183
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال مترددًا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أشعر بشيء… شيء يجذبني نحوهم بشكل غريب.”
ترجمة: Arisu san
لم يُصدم فقط من عددهم، بل ومن كمية المؤن والمعدات التي جلبوها معهم. صناديق مليئة بالقنابل اليدوية، وبنادق K2، وألواح طاقة شمسية، وغيرها من الأدوات المتفرقة كانت مكدّسة أمام الفندق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… فتح عينيه على اتساعهما وهو يجاهد كي لا ينهار. ومع ذلك، ما إن ابتلع الدماغ الثامن حتى سقط مغشيًا عليه.
قتلت نحو ثلاثمئة زومبي في طريقي إلى فندق “L”.
“أوه، سألت عن ذلك أيضًا. ويبدو أن القائد… مفقود حاليًا.”
ولدهشتي، لم يكن عدد الزومبيّات على الطريق كبيرًا كما توقّعت. خمنت أن السبب يعود إلى أننا واجهنا موجة زومبي مؤخراً. كان “هوو سونغ-مين” قد خرج لاستقبالي عند مدخل الفندق، وبدا عليه الذهول حين رأى عدد الناجين الذين رافقوني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته بذهول:
لم يُصدم فقط من عددهم، بل ومن كمية المؤن والمعدات التي جلبوها معهم. صناديق مليئة بالقنابل اليدوية، وبنادق K2، وألواح طاقة شمسية، وغيرها من الأدوات المتفرقة كانت مكدّسة أمام الفندق.
عندها فقط، فهمت لِمَ بدا “كيم داي-يونغ” متوترًا إلى ذلك الحد حين ظهرت “الكلاب” في شركة تأجير السيارات. تذكّرت بوضوح همسه القلق حينها:
راح “هوو سونغ-مين” يحدّق في الصناديق بدهشة وهو يحكّ رأسه.
“أعتقد أنه صمد جيدًا. أكل ثمانية أدمغة! هذا يثبت قوة إرادته. الشخص الضعيف لا يمكنه فعل ذلك.”
قال مترددًا:
“مفهوم!”
“لست متأكدًا إن كان بإمكاننا التعامل مع كل هذا.”
“لقد قدّمت لنا معلومات في غاية الأهمية!”
أجبته مطمئنًا:
“ما الذي تعنيه بذلك؟ هل تقول إن أحد الرؤوس الاثني عشر في العربة قبل قليل يعود لزعيم عصابة الشمال الغربي؟”
“لا تقلق. سننظف فندق O الليلة، وننقل الإمدادات غدًا.”
بينما كانوا ينظرون إليه بإعجاب، حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بحيرة، ثم ابتسم ابتسامة محرجة.
وبينما كنت أتحدث مع “هوو سونغ-مين”، اقترب قادة منظمة تجمّع الناجين ووقفوا إلى جانبي. مدّ “لي جونغ-أوك” يده اليمنى ليصافح “هوو سونغ-مين”.
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له:
“أنا لي جونغ-أوك، قائد منظمة تجمّع الناجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت يدها اليمنى إليّ وهي تبتسم بودّ:
ردّ الآخر بلطف:
بينما كانوا ينظرون إليه بإعجاب، حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بحيرة، ثم ابتسم ابتسامة محرجة.
“تشرفت بلقائك. أنا هوو سونغ-مين، قائد وحدة الدفاع في جيجو.”
“نعم، أذكر ما شرحته لي.”
“ما رأيك أن نتابع الحديث في الداخل؟”
سألني فجأة:
“نعم، تفضلوا بالدخول. نسيت كم الطقس بارد في الخارج.”
“ألا تشعر بذلك الآن؟”
دخل “لي جونغ-أوك” والقادة برفقة “هوو سونغ-مين” إلى المطعم الواقع على يمين ردهة الفندق. في الأثناء، تولّت زوجة “هوو سونغ-مين” استقبال بقية الناجين داخل الردهة، وأخرجت ورقة توزيع الغرف التي أعدّوها مسبقًا. راحت توجّههم إلى غرفهم، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”دو هان-سول” و”كيم داي-يونغ” ينقلون الصناديق إلى زاوية الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار “هوو سونغ-مين” إلى “كيم داي-يونغ”، الذي كان قد انضمّ إلى الاجتماع معي:
ومع تفرّق الناجين نحو غرفهم، أخذت الردهة المزدحمة تكتسب سكونًا تدريجيًا حتى باتت هادئة كما كانت حين وطئتها أول مرة. حينها فقط تنفّست الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما فكرت في الأمر، زاد اقتناعي بأن زعيم الكلاب ربما التُهِم على يد ذلك الكائن.
اقتربت زوجة “هوو سونغ-مين” مني بعدما وضعت ورقة الغرف على الطاولة، وابتسمت ابتسامة خفيفة.
أجاب “دو هان-سول” بحزم، وابتلع الرؤوس الأربعة دفعة واحدة. اتسعت عيناه للحظة، ثم سقط بجانب “جونغ جين-يونغ”. حملناهما أنا و”كيم هيونغ-جون” إلى داخل الردهة، وأرقدناهما على أسرّة مؤقتة، ثم دخلنا إلى غرفة الاجتماع برفقة “بارك هي-إن”.
قالت معتذرة:
قادَتني “بارك هي-إن” إلى المطعم حيث كان الاجتماع جارياً. وقبل أن أدخل القاعة، التفتُّ إلى “جونغ جين-يونغ” الذي كان خلفي وناديت عليه:
“أعتذر، لم أتمكن حتى من تحيتك كما يليق.”
قادَتني “بارك هي-إن” إلى المطعم حيث كان الاجتماع جارياً. وقبل أن أدخل القاعة، التفتُّ إلى “جونغ جين-يونغ” الذي كان خلفي وناديت عليه:
“لا بأس.”
* ـ متى اقتربوا إلى هذا الحد…
مدّت يدها اليمنى إليّ وهي تبتسم بودّ:
“عذرًا؟”
“سعيدة بلقائك. أنا بارك هي-إن.”
جلست وأصغيت بانتباه لما يُقال، لألحق بما فاتني. لكن بدا أنهم كانوا فقط يروون ما مرّوا به حتى الآن. عندها فهمت سبب طول الاجتماع، وأدركت أن الحديث لم يصل بعد إلى الموضوع الذي يهمّني، فشبكت ذراعي بصمت وانتظرت.
كانت ابتسامتها صادقة، من النوع الذي يمنحها مظهر البطلة المشرقة النشيطة. شعرت على الفور أنها صاحبة قلب منفتح وصريح. صافحتها وتابعنا الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تفرّق الناجين نحو غرفهم، أخذت الردهة المزدحمة تكتسب سكونًا تدريجيًا حتى باتت هادئة كما كانت حين وطئتها أول مرة. حينها فقط تنفّست الصعداء.
قالت:
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… فتح عينيه على اتساعهما وهو يجاهد كي لا ينهار. ومع ذلك، ما إن ابتلع الدماغ الثامن حتى سقط مغشيًا عليه.
“إن احتجت إلى شيء، لا تتردد في إخباري.”
“ماذا؟” قال “كيم داي-يونغ” مدهوشًا.
“شكرًا لكِ.”
مسحت ذقني وأنا غارق في التفكير. كنا بخير حتى الآن، لكن هناك كائن مزعج لم أستطع التوقف عن التفكير فيه.
“بالطبع. هلّا تفضلت بمرافقتي؟”
راح “هوو سونغ-مين” يحدّق في الصناديق بدهشة وهو يحكّ رأسه.
قادَتني “بارك هي-إن” إلى المطعم حيث كان الاجتماع جارياً. وقبل أن أدخل القاعة، التفتُّ إلى “جونغ جين-يونغ” الذي كان خلفي وناديت عليه:
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
“جين-يونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح لنا كيف واجهوا مواقف بالغة الخطورة في “سونغنانبو-غو”، لكن الحظ حالفهم إذ تمكنوا من تفادي “الكلاب”، ووصلوا في نهاية المطاف إلى فندق “L”. وأضاف أنهم توجّهوا شمالاً، مجتازين لياليَ طويلة بلا نوم، لتجنّب أعين “الكلاب”. وبعد كل ذلك، اتخذوا من فندق “L” مخبأً لهم، ونظفوا المناطق المحيطة من الزومبي وبنوا خطوطًا دفاعية تحميهم.
“نعم، سيد لي هيون-دوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح لنا كيف واجهوا مواقف بالغة الخطورة في “سونغنانبو-غو”، لكن الحظ حالفهم إذ تمكنوا من تفادي “الكلاب”، ووصلوا في نهاية المطاف إلى فندق “L”. وأضاف أنهم توجّهوا شمالاً، مجتازين لياليَ طويلة بلا نوم، لتجنّب أعين “الكلاب”. وبعد كل ذلك، اتخذوا من فندق “L” مخبأً لهم، ونظفوا المناطق المحيطة من الزومبي وبنوا خطوطًا دفاعية تحميهم.
“اذهب وتصرّف مع تلك الرؤوس هناك، ثم انضمّ إلينا.”
“كل ما فعلته أنني ضربت عصابة الشمال الغربي، وهم كشفوا كل شيء…”
“عذرًا؟”
“نعم، تفضلوا بالدخول. نسيت كم الطقس بارد في الخارج.”
نظر إليّ “جونغ جين-يونغ” بذهول، فضربه “كيم هيونغ-جون” على ظهره وهو يقول ضاحكًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“السيد جونغ جين-يونغ عليه أن يصبح أقوى أيضًا!”
أشار “دو هان-سول” إلى نفسه بإصبعه وهو يرتسم على وجهه تعبير مندهش. قهقهت ساخرًا:
“أوه…”
اقترب “كيم هيونغ-جون” من الخريطة وسأل مجددًا:
حكّ “جونغ جين-يونغ” عنقه وهو في حيرة من أمره، فنظر إليّ “كيم هيونغ-جون” متسائلًا:
“نعم، أذكر ما شرحته لي.”
“عمي، هل نعطي الرؤوس الاثني عشر كلّها للسيد جونغ جين-يونغ؟”
كنت أعلم أنه ذهب نحوها، لكن لم أتوقع أنه توغّل داخلها. ضحكت من غرابة الموقف.
“نعم. يبدو أن جزيرة جيجو مليئة بزومبي العيون الحمراء. ثم إننا لا نظهر أي أعراض غريبة في الوقت الحالي، لذا الأولوية الآن أن نعقد تحالفًا مع السيد جونغ جين-يونغ.”
“عذرًا؟”
بالنسبة لنا، ما يزال “جونغ جين-يونغ” زومبيًا ذا لون أحمر. وكان ذلك يثير القلق، لأنه في حالة الطوارئ، قد نهاجمه غريزيًا دون تفكير، تمامًا كما نفعل مع أي زومبي أحمر.
“ما الذي تعنيه بذلك؟ هل تقول إن أحد الرؤوس الاثني عشر في العربة قبل قليل يعود لزعيم عصابة الشمال الغربي؟”
توقفت عند العربة الموضوعة بالخارج إلى جانب “جونغ جين-يونغ” وتأملت رؤوس قادة الأعداء. بدا “جونغ جين-يونغ” متوترًا للغاية وهو يحدق في الرؤوس. وكان من الطبيعي أن يشعر بذلك، فهو لم يسبق له أن أكل دماغ زومبي من قبل. رأيته يتردد في مدّ يده نحو إحدى الرؤوس.
منذ اليوم الأول على جزيرة جيجو، كان “كيم هيونغ-جون” يثير الضجة.
قلت له:
أجبته ضاحكًا:
“لقد شرحتُ لك من قبل ما الذي يحدث، أليس كذلك؟ حين نأكل الأدمغة؟”
ترجمة: Arisu san
“نعم، أذكر ما شرحته لي.”
أجاب ببساطة:
“إذًا، ستبدأ الآن بأكلها واحدة تلو الأخرى. كل ما تستطيع قبل أن يغلبك النوم. فعندما يصل جسدك إلى حدّه، ستفقد وعيك تلقائيًا، مهما حاولت المقاومة.”
“… لا، لم أرَه. لا أحد يعلم أين يوجد القائد بالضبط، ولم يزعم أحد أنه رآه بعينيه. أعتقد أن الضباط وحدهم يعرفون مكانه.”
“هل… هل سأكون بخير؟ إن أكلتها؟”
“مفهوم!”
ضحكت من سؤاله، وقلت:
“إن احتجت إلى شيء، لا تتردد في إخباري.”
“قبل أن تطرح المزيد من الأسئلة، جرّب واحدة أولًا. ستشعر وكأنك تأكل بودينغ.”
جلست وأصغيت بانتباه لما يُقال، لألحق بما فاتني. لكن بدا أنهم كانوا فقط يروون ما مرّوا به حتى الآن. عندها فهمت سبب طول الاجتماع، وأدركت أن الحديث لم يصل بعد إلى الموضوع الذي يهمّني، فشبكت ذراعي بصمت وانتظرت.
“بودينغ؟ أكل دماغ إنسان يشبه أكل البودينغ؟”
“حسنًا، لننقل جين-يونغ إلى الردهة، ودع هان-سول يأخذ الأربعة المتبقية.”
“تذكّر، شهيّتنا لم تعد بشرية. لقد أصبحت شهية زومبي. شرب الماء يصيبنا بالغثيان، لكن الأدمغة صارت طعامًا فاخرًا بالنسبة لنا.”
* ـ متى اقتربوا إلى هذا الحد…
بلّل “جونغ جين-يونغ” شفتيه الجافتين وحدّق في الرؤوس. خمسة منها تعود إلى كشافين من عصابة الشمال الغربي، وأربعة من عصابة الشمال الشرقي، أما الثلاثة المتبقية فكان “كيم هيونغ-جون” قد أضافها لاحقًا.
“إن احتجت إلى شيء، لا تتردد في إخباري.”
سألته:
“نعم. يبدو أن جزيرة جيجو مليئة بزومبي العيون الحمراء. ثم إننا لا نظهر أي أعراض غريبة في الوقت الحالي، لذا الأولوية الآن أن نعقد تحالفًا مع السيد جونغ جين-يونغ.”
“ألا تشعر بذلك الآن؟”
نظر “كيم هيونغ-جون” إليّ من طرف عينه، وقال متمتمًا:
“أشعر بشيء… شيء يجذبني نحوهم بشكل غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “كيم هيونغ-جون” يرسم دوائر على الخريطة بأصبعه أثناء شرحه. حدّق “هوو سونغ-مين” فيه بدهشة.
“تلك هي غريزة الزومبي. الرغبة في التهام دماغ العدو. حين نعقد تحالفًا مع أحد، تزول تلك الرغبة. ولهذا من الضروري أن نُنشئ رابطة.”
“عذرًا؟”
سألني فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين رأى “كيم هيونغ-جون” ذلك، عبس قائلاً:
“إذًا، سيد لي هيون-دوك… هل ترغب بأكل دماغي الآن؟”
“وهل قيّمت مدى قوتهم؟”
أجبته ضاحكًا:
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
“سأقول لك شيئًا واحدًا؛ إنني أبذل جهدًا كبيرًا لأقاوم ذلك.”
“عمي، هل نعطي الرؤوس الاثني عشر كلّها للسيد جونغ جين-يونغ؟”
شهق “جونغ جين-يونغ” وهو يُمسك برؤوس الأعداء ويبدأ في التهام الأدمغة دون تردد.
“لا أدري إن كنت قد عرّفتكم به من قبل، لكن ذلك الرجل هناك هو كيم داي-يونغ.”
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… فتح عينيه على اتساعهما وهو يجاهد كي لا ينهار. ومع ذلك، ما إن ابتلع الدماغ الثامن حتى سقط مغشيًا عليه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين رأى “كيم هيونغ-جون” ذلك، عبس قائلاً:
بينما كانوا ينظرون إليه بإعجاب، حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بحيرة، ثم ابتسم ابتسامة محرجة.
“أعتقد أنه صمد جيدًا. أكل ثمانية أدمغة! هذا يثبت قوة إرادته. الشخص الضعيف لا يمكنه فعل ذلك.”
“نعم، سيد لي هيون-دوك؟”
أجبته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له:
“ربما كان كلامي عن رغبتي في أكل دماغه سببًا جعله يضغط على نفسه أكثر.”
بالنسبة لنا، ما يزال “جونغ جين-يونغ” زومبيًا ذا لون أحمر. وكان ذلك يثير القلق، لأنه في حالة الطوارئ، قد نهاجمه غريزيًا دون تفكير، تمامًا كما نفعل مع أي زومبي أحمر.
“لكن ماذا عسانا نفعل، عمي؟ إنها الحقيقة.”
قتلت نحو ثلاثمئة زومبي في طريقي إلى فندق “L”.
ضحكت من تعليقه، ثم التفت إلى “دو هان-سول” خلفي.
“لقد قدّمت لنا معلومات في غاية الأهمية!”
“حسنًا، لننقل جين-يونغ إلى الردهة، ودع هان-سول يأخذ الأربعة المتبقية.”
أجاب ببساطة:
أشار “دو هان-سول” إلى نفسه بإصبعه وهو يرتسم على وجهه تعبير مندهش. قهقهت ساخرًا:
“حسنًا، لننقل جين-يونغ إلى الردهة، ودع هان-سول يأخذ الأربعة المتبقية.”
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
“بودينغ؟ أكل دماغ إنسان يشبه أكل البودينغ؟”
“شكرًا…”
“إذًا، أنت تقول إنك قتلت أحد الضباط الأربعة؟”
لم يستطع “دو هان-سول” كتمان ابتسامته، إذ راق له أن يصبح أقوى. وبما أن أسلوبه في القتال يميل إلى الدفاع أكثر من الهجوم، فقد كان من الضروري أن يزيد عدد تابعيه. ابتسمتُ بخفة:
“عمي، هل نعطي الرؤوس الاثني عشر كلّها للسيد جونغ جين-يونغ؟”
“علينا أن نصبح أقوى من أجل حماية الناجين. من الآن فصاعدًا، دعونا نسعى للسيطرة على جزيرة جيجو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الذي يُلقّب بـ’هيونغ-نيم’… هل رأيته بعينيك من قبل؟”
“مفهوم!”
وليس بشكل سيء، بل بطريقة إيجابية مدهشة.
أجاب “دو هان-سول” بحزم، وابتلع الرؤوس الأربعة دفعة واحدة. اتسعت عيناه للحظة، ثم سقط بجانب “جونغ جين-يونغ”. حملناهما أنا و”كيم هيونغ-جون” إلى داخل الردهة، وأرقدناهما على أسرّة مؤقتة، ثم دخلنا إلى غرفة الاجتماع برفقة “بارك هي-إن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “دو هان-سول” كتمان ابتسامته، إذ راق له أن يصبح أقوى. وبما أن أسلوبه في القتال يميل إلى الدفاع أكثر من الهجوم، فقد كان من الضروري أن يزيد عدد تابعيه. ابتسمتُ بخفة:
ما إن دخلت، حتى التفتت إليّ جميع الأنظار. أومأت برأسي معتذرًا:
“هل… هل سأكون بخير؟ إن أكلتها؟”
“عذرًا على المقاطعة.”
نظر إليّ “جونغ جين-يونغ” بذهول، فضربه “كيم هيونغ-جون” على ظهره وهو يقول ضاحكًا:
ابتسم “هوو سونغ-مين” وأشار إلى مقعد شاغر:
“نعم؟”
“لا بأس، تفضل بالجلوس.”
الزعيم الحقيقي… هو ذلك المخلوق الأسود ذو العينين الزرقاوين.
جلست وأصغيت بانتباه لما يُقال، لألحق بما فاتني. لكن بدا أنهم كانوا فقط يروون ما مرّوا به حتى الآن. عندها فهمت سبب طول الاجتماع، وأدركت أن الحديث لم يصل بعد إلى الموضوع الذي يهمّني، فشبكت ذراعي بصمت وانتظرت.
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
وكما حدث مع منظمة تجمّع الناجين، بدا أن وحدة الدفاع في جيجو كانت تتنقّل لفترة طويلة. كانوا يتجوّلون في أطراف الجزيرة لتجنّب “الكلاب”، ولم يستقرّوا في فندق “L” سوى منذ شهر تقريبًا.
“لكن… هل من الممكن أن يكون بينهما عداء؟ لا أستطيع تخيّل أن قائد الكلاب يسمح بذلك دون تدخل…”
ثم أشار “هوو سونغ-مين” إلى “كيم داي-يونغ”، الذي كان قد انضمّ إلى الاجتماع معي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له:
“لا أدري إن كنت قد عرّفتكم به من قبل، لكن ذلك الرجل هناك هو كيم داي-يونغ.”
“تشرفت بلقائك. أنا هوو سونغ-مين، قائد وحدة الدفاع في جيجو.”
نظر قادة منظمة الناجين إلى “كيم داي-يونغ”، فنهض بتحفّظ وحيّا كل قائد على حدة.
“كل ما فعلته أنني ضربت عصابة الشمال الغربي، وهم كشفوا كل شيء…”
وبعد أن أنهى التحية، تابع “هوو سونغ-مين” حديثه وأشار إلى خريطة معلّقة على الجدار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الذي يُلقّب بـ’هيونغ-نيم’… هل رأيته بعينيك من قبل؟”
“كنا نقيم في منطقة تُدعى “سونغنانبو-غو” قبل أن نأتي إلى هنا.”
وإن كان الأمر كذلك… فربما تغيّر لون حدقتي ذلك المخلوق الآن.
شرح لنا كيف واجهوا مواقف بالغة الخطورة في “سونغنانبو-غو”، لكن الحظ حالفهم إذ تمكنوا من تفادي “الكلاب”، ووصلوا في نهاية المطاف إلى فندق “L”. وأضاف أنهم توجّهوا شمالاً، مجتازين لياليَ طويلة بلا نوم، لتجنّب أعين “الكلاب”. وبعد كل ذلك، اتخذوا من فندق “L” مخبأً لهم، ونظفوا المناطق المحيطة من الزومبي وبنوا خطوطًا دفاعية تحميهم.
“لا بأس، تفضل بالجلوس.”
عندها فقط، فهمت لِمَ بدا “كيم داي-يونغ” متوترًا إلى ذلك الحد حين ظهرت “الكلاب” في شركة تأجير السيارات. تذكّرت بوضوح همسه القلق حينها:
“ذلك لا. بدا أن العلاقة بينهما سيئة، وكانا مشغولين بالصراع على الأراضي.”
* ـ متى اقتربوا إلى هذا الحد…
أشار “دو هان-سول” إلى نفسه بإصبعه وهو يرتسم على وجهه تعبير مندهش. قهقهت ساخرًا:
والآن وقد فكرت بالأمر، فلا بد أنه كان خائفًا من أن يضطر إلى الهرب مجددًا بحثًا عن مخبأ جديد.
“لا بأس.”
بعد أن انتهى من سرد تاريخ وحدة دفاع جيجو، نهض “كيم هيونغ-جون” من مقعده، بعد أن ظل صامتًا يستمع طيلة الوقت، ورفع يده اليمنى. أشار إليه “هوو سونغ-مين” ليسمح له بالكلام. سار “كيم هيونغ-جون” نحو المنصة، وحدّق بالخريطة جيدًا.
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… فتح عينيه على اتساعهما وهو يجاهد كي لا ينهار. ومع ذلك، ما إن ابتلع الدماغ الثامن حتى سقط مغشيًا عليه.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ “جونغ جين-يونغ” عنقه وهو في حيرة من أمره، فنظر إليّ “كيم هيونغ-جون” متسائلًا:
“السيد هوو سونغ-مين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته بذهول:
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تفرّق الناجين نحو غرفهم، أخذت الردهة المزدحمة تكتسب سكونًا تدريجيًا حتى باتت هادئة كما كانت حين وطئتها أول مرة. حينها فقط تنفّست الصعداء.
“إلى أيّ مدى تعرف عن الكلاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل.”
سؤاله هذا أشبه بسؤال زعيم قرية عن تفاصيل قريته. بدا غريبًا بعض الشيء، لكن “هوو سونغ-مين” لم يُبدِ اعتراضًا.
“سمعتها من زعيم عصابة الشمال الغربي. أخبرني بكل ذلك قبل أن أقتله.”
قال:
“نعم. يبدو أن جزيرة جيجو مليئة بزومبي العيون الحمراء. ثم إننا لا نظهر أي أعراض غريبة في الوقت الحالي، لذا الأولوية الآن أن نعقد تحالفًا مع السيد جونغ جين-يونغ.”
“الكلاب يتكوّنون من أربعة ضباط، يقودهم قائد يُدعى ‘هيونغ-نيم’. وتحتهم هناك الكشافون.”
زعيم “الكلاب” كان كثير التنقل، يبدّل مخبأه باستمرار، وكأنه يعتبر جزيرة جيجو فناءه الخلفي. لكنني كنت أعلم أنه ليس الزعيم الحقيقي للجزيرة.
“هل تعرف مكان تواجدهم؟ أو عددهم؟”
“ماذا؟” قال “كيم داي-يونغ” مدهوشًا.
“الضباط يُقارنون بالسيد كيم داي-يونغ من حيث القوة. نحن تحققنا من ذلك عندما كنّا في سونغنانبو-غو، لذا أنا شبه متأكد، ما لم يكونوا قد ازدادوا قوة في الشهر الماضي.”
“ألم تقل إنك لم يتبقّ لك سوى مئتي تابع؟ إن أكلت الأربعة الباقية، ستعوض خسائرك دفعة واحدة.”
اقترب “كيم هيونغ-جون” من الخريطة وسأل مجددًا:
“ماذا؟” قال “كيم داي-يونغ” مدهوشًا.
“هذا الذي يُلقّب بـ’هيونغ-نيم’… هل رأيته بعينيك من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
حكّ “هوو سونغ-مين” جبهته، وبدا عليه التردد. توقف “كيم هيونغ-جون” أمامه، ونظر مباشرة في عينيه.
بقي الجميع في القاعة فاغري الأفواه من حجم المعلومات التي ألقاها “كيم هيونغ-جون”. لم يستطيعوا منع أنفسهم من التحديق فيه بدهشة.
“هل رأيته بنفسك؟”
“هل تعرف مكان تواجدهم؟ أو عددهم؟”
“… لا، لم أرَه. لا أحد يعلم أين يوجد القائد بالضبط، ولم يزعم أحد أنه رآه بعينيه. أعتقد أن الضباط وحدهم يعرفون مكانه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أنهى “كيم هيونغ-جون” حديثه، تنحنح “كيم داي-يونغ” وسأل:
راح “كيم هيونغ-جون” يتجول أمام الخريطة مجددًا وهو يقول:
“تلك هي غريزة الزومبي. الرغبة في التهام دماغ العدو. حين نعقد تحالفًا مع أحد، تزول تلك الرغبة. ولهذا من الضروري أن نُنشئ رابطة.”
“حسنًا، حتى الضباط لم يكونوا يعلمون ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
أمال “هوو سونغ-مين” رأسه متسائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الذي يُلقّب بـ’هيونغ-نيم’… هل رأيته بعينيك من قبل؟”
“عذرًا؟”
عندها فقط، فهمت لِمَ بدا “كيم داي-يونغ” متوترًا إلى ذلك الحد حين ظهرت “الكلاب” في شركة تأجير السيارات. تذكّرت بوضوح همسه القلق حينها:
مسح “كيم هيونغ-جون” بعينيه وجوه الحاضرين في غرفة الاجتماع:
راح “هوو سونغ-مين” يحدّق في الصناديق بدهشة وهو يحكّ رأسه.
“يبدو أن كل ضابط منهم يسيطر على قطاع خاص به. إذا أخذنا مدينة جيجو كنقطة مرجعية، فهذا القطاع تخضع له عصابة الشمال الغربي، وذاك تحت عصابة الشمال الشرقي. أما إذا اعتبرنا مدينة سيوغويبو مركزًا، فهنا تسيطر عصابة الجنوب الغربي، وهناك عصابة الجنوب الشرقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ “جونغ جين-يونغ” عنقه وهو في حيرة من أمره، فنظر إليّ “كيم هيونغ-جون” متسائلًا:
كان “كيم هيونغ-جون” يرسم دوائر على الخريطة بأصبعه أثناء شرحه. حدّق “هوو سونغ-مين” فيه بدهشة.
“أشعر بشيء… شيء يجذبني نحوهم بشكل غريب.”
“حتى نحن لم نتمكن من معرفة ذلك… من أين حصلت على هذه المعلومات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تفرّق الناجين نحو غرفهم، أخذت الردهة المزدحمة تكتسب سكونًا تدريجيًا حتى باتت هادئة كما كانت حين وطئتها أول مرة. حينها فقط تنفّست الصعداء.
أجاب ببساطة:
“وهل عرفت مكان زعيم عصابة الشمال الشرقي؟”
“سمعتها من زعيم عصابة الشمال الغربي. أخبرني بكل ذلك قبل أن أقتله.”
اختفاء زعيم عصابة، والمخلوق الأسود الذي ظهر آخر مرة منذ شهر على جزيرة جيجو…
ساد صمتٌ ثقيل في القاعة، صمتٌ حتى وقع الإبرة فيه يُسمع. كانت كلماته صادمة وغير متوقعة. لم أصدق ما سمعته للتو، فنهضت من مكاني.
“إذًا، أنت تقول إنك قتلت أحد الضباط الأربعة؟”
سألته بذهول:
أجاب ببساطة:
“ما الذي تعنيه بذلك؟ هل تقول إن أحد الرؤوس الاثني عشر في العربة قبل قليل يعود لزعيم عصابة الشمال الغربي؟”
الزعيم الحقيقي… هو ذلك المخلوق الأسود ذو العينين الزرقاوين.
“هذا بالضبط ما أقصده. ألم يخبرك هان-سول أنني ذهبت إلى قاعدة العدو؟”
زعيم “الكلاب” كان كثير التنقل، يبدّل مخبأه باستمرار، وكأنه يعتبر جزيرة جيجو فناءه الخلفي. لكنني كنت أعلم أنه ليس الزعيم الحقيقي للجزيرة.
كنت أعلم أنه ذهب نحوها، لكن لم أتوقع أنه توغّل داخلها. ضحكت من غرابة الموقف.
“لا تقلق. سننظف فندق O الليلة، وننقل الإمدادات غدًا.”
“إذًا، أنت تقول إنك قتلت أحد الضباط الأربعة؟”
“هل… هل سأكون بخير؟ إن أكلتها؟”
“أجل.”
“ألا تشعر بذلك الآن؟”
“وهل قيّمت مدى قوتهم؟”
مسح “كيم هيونغ-جون” بعينيه وجوه الحاضرين في غرفة الاجتماع:
“زعيم عصابة الشمال الغربي كان يسيطر على ما بين ألف وألف ومئتي تابع. أما مساعداه الأول والثاني فلكل منهما ما بين تسعمئة إلى ألف تابع.”
وكما حدث مع منظمة تجمّع الناجين، بدا أن وحدة الدفاع في جيجو كانت تتنقّل لفترة طويلة. كانوا يتجوّلون في أطراف الجزيرة لتجنّب “الكلاب”، ولم يستقرّوا في فندق “L” سوى منذ شهر تقريبًا.
“وهل عرفت مكان زعيم عصابة الشمال الشرقي؟”
“السيد جونغ جين-يونغ عليه أن يصبح أقوى أيضًا!”
“ذلك لا. بدا أن العلاقة بينهما سيئة، وكانا مشغولين بالصراع على الأراضي.”
“كل ما فعلته أنني ضربت عصابة الشمال الغربي، وهم كشفوا كل شيء…”
بعد أن أنهى “كيم هيونغ-جون” حديثه، تنحنح “كيم داي-يونغ” وسأل:
قتلت نحو ثلاثمئة زومبي في طريقي إلى فندق “L”.
“لكن… هل من الممكن أن يكون بينهما عداء؟ لا أستطيع تخيّل أن قائد الكلاب يسمح بذلك دون تدخل…”
بعد أن انتهى من سرد تاريخ وحدة دفاع جيجو، نهض “كيم هيونغ-جون” من مقعده، بعد أن ظل صامتًا يستمع طيلة الوقت، ورفع يده اليمنى. أشار إليه “هوو سونغ-مين” ليسمح له بالكلام. سار “كيم هيونغ-جون” نحو المنصة، وحدّق بالخريطة جيدًا.
“أوه، سألت عن ذلك أيضًا. ويبدو أن القائد… مفقود حاليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار “هوو سونغ-مين” إلى “كيم داي-يونغ”، الذي كان قد انضمّ إلى الاجتماع معي:
“ماذا؟” قال “كيم داي-يونغ” مدهوشًا.
“حتى نحن لم نتمكن من معرفة ذلك… من أين حصلت على هذه المعلومات؟”
هز “كيم هيونغ-جون” كتفيه:
“تلك هي غريزة الزومبي. الرغبة في التهام دماغ العدو. حين نعقد تحالفًا مع أحد، تزول تلك الرغبة. ولهذا من الضروري أن نُنشئ رابطة.”
“قالوا إنهم فقدوا الاتصال به منذ أكثر من شهر. وأضاف أنه إذا كنتُ مهتمًا بمعرفة مكانه، فعليّ أن أذهب إلى سيوغويبو، فربما يعرف الضباط هناك. قال إن آخر ظهور له كان هناك.”
“تشرفت بلقائك. أنا هوو سونغ-مين، قائد وحدة الدفاع في جيجو.”
بقي الجميع في القاعة فاغري الأفواه من حجم المعلومات التي ألقاها “كيم هيونغ-جون”. لم يستطيعوا منع أنفسهم من التحديق فيه بدهشة.
وكما حدث مع منظمة تجمّع الناجين، بدا أن وحدة الدفاع في جيجو كانت تتنقّل لفترة طويلة. كانوا يتجوّلون في أطراف الجزيرة لتجنّب “الكلاب”، ولم يستقرّوا في فندق “L” سوى منذ شهر تقريبًا.
منذ اليوم الأول على جزيرة جيجو، كان “كيم هيونغ-جون” يثير الضجة.
“أشعر بشيء… شيء يجذبني نحوهم بشكل غريب.”
وليس بشكل سيء، بل بطريقة إيجابية مدهشة.
“أنا لي جونغ-أوك، قائد منظمة تجمّع الناجين.”
بينما كانوا ينظرون إليه بإعجاب، حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بحيرة، ثم ابتسم ابتسامة محرجة.
“كنا نقيم في منطقة تُدعى “سونغنانبو-غو” قبل أن نأتي إلى هنا.”
“هل… هل ارتكبت خطأً آخر؟”
ترجمة: Arisu san
“لا، لا! أبدًا!” قال “هوو سونغ-مين”، ثم أمسك بكتفيه بحماس، وواصل بصوت مرتفع مفعم بالحيوية:
“تذكّر، شهيّتنا لم تعد بشرية. لقد أصبحت شهية زومبي. شرب الماء يصيبنا بالغثيان، لكن الأدمغة صارت طعامًا فاخرًا بالنسبة لنا.”
“لقد قدّمت لنا معلومات في غاية الأهمية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من سؤاله، وقلت:
نظر “كيم هيونغ-جون” إليّ من طرف عينه، وقال متمتمًا:
نظر “كيم هيونغ-جون” إليّ من طرف عينه، وقال متمتمًا:
“كل ما فعلته أنني ضربت عصابة الشمال الغربي، وهم كشفوا كل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
كنت أفهم تمامًا سبب حماس “هوو سونغ-مين”. فمن وجهة نظر وحدة دفاع جيجو، لم يكن من الممكن حتى تخيّل هذا السيناريو. ومع ذلك، “كيم هيونغ-جون” قضى على أحد الضباط خلال ساعات قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “دو هان-سول” كتمان ابتسامته، إذ راق له أن يصبح أقوى. وبما أن أسلوبه في القتال يميل إلى الدفاع أكثر من الهجوم، فقد كان من الضروري أن يزيد عدد تابعيه. ابتسمتُ بخفة:
مسحت ذقني وأنا غارق في التفكير. كنا بخير حتى الآن، لكن هناك كائن مزعج لم أستطع التوقف عن التفكير فيه.
“هل… هل سأكون بخير؟ إن أكلتها؟”
اختفاء زعيم عصابة، والمخلوق الأسود الذي ظهر آخر مرة منذ شهر على جزيرة جيجو…
“جين-يونغ.”
زعيم “الكلاب” كان كثير التنقل، يبدّل مخبأه باستمرار، وكأنه يعتبر جزيرة جيجو فناءه الخلفي. لكنني كنت أعلم أنه ليس الزعيم الحقيقي للجزيرة.
اقتربت زوجة “هوو سونغ-مين” مني بعدما وضعت ورقة الغرف على الطاولة، وابتسمت ابتسامة خفيفة.
الزعيم الحقيقي… هو ذلك المخلوق الأسود ذو العينين الزرقاوين.
“تذكّر، شهيّتنا لم تعد بشرية. لقد أصبحت شهية زومبي. شرب الماء يصيبنا بالغثيان، لكن الأدمغة صارت طعامًا فاخرًا بالنسبة لنا.”
كلما فكرت في الأمر، زاد اقتناعي بأن زعيم الكلاب ربما التُهِم على يد ذلك الكائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “دو هان-سول” كتمان ابتسامته، إذ راق له أن يصبح أقوى. وبما أن أسلوبه في القتال يميل إلى الدفاع أكثر من الهجوم، فقد كان من الضروري أن يزيد عدد تابعيه. ابتسمتُ بخفة:
وإن كان الأمر كذلك… فربما تغيّر لون حدقتي ذلك المخلوق الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكِ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمال “هوو سونغ-مين” رأسه متسائلًا:
“بالطبع. هلّا تفضلت بمرافقتي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
