181
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أدرك القائد أن أتباعه ليسوا سوى بعوضٍ تائه يحاول النيل من وحشٍ لا يُقهر. وعندما تأكّد أنه لا أمل في النجاة، قرر الفرار من الباب الخلفي، ضاربًا بأتباعه عرض الحائط ليستخدمهم كدروع بشرية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هناك فنادق أخرى قريبة؟ أود أن يكون رجالي قريبين من بعضهم البعض.”
ترجمة: Arisu san
“رغم كثرة الغرف، إلا أنه سيكون من الصعب استيعاب خمسمئة شخص.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، ظهر وميض أزرق أمامه.
بدا أن الثلاثة الواقفين أعلى السلالم كانوا هم ضباط عصابة الشمال الغربي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلـ… إلـ… إلى أين ينبغي أن نذهب الآن، أيها القائد؟”
افترض كيم هيونغ-جون أن الزومبي في الطابق الأول هم أتباعهم، وكذلك أتباع أولئك الذين قضى عليهم سابقًا. وبدأ يضع خطة سريعة في رأسه.
رأى الضباط أتباعهم يُسحقون ويتدحرجون للأسفل، فسادت الفوضى بينهم. لم يعرفوا كيف يردّون على هذا الهجوم المباغت. لم يكن بوسعهم إلا أن يشاهدوا قاعدتهم تتحوّل إلى ركام.
بما أنهم مجتمعون في مكان واحد، فلا داعي لتأخير الأمور.
“أنتم تظنون أنفسكم رموز السماء الأربعة أم ماذا؟ سلحفاة سوداء في الشمال، تنين أزرق في الشرق، طائر قرمزي في الجنوب، ونمر أبيض في الغرب؟ هل أنتم حقًا تحاولون تقليد التنظيمات الكبيرة، كأنكم نوّاب الزعيم الأعظم؟”
كان هذا تمامًا ما كان يأمله. فكّر لبعض الوقت في إرسال بعض تابعيه إلى مطار جيجو تحسبًا لوجود أحد أفراد العصابة هناك، لكن بما أنهم ما زالوا يتجادلون حول المطار، فذلك يعني أنهم لم يتحركوا بعد.
ولحسن الحظ، لم يكن في الداخل أي زومبي بعيون زرقاء، لذا لم يكن كيم هيونغ-جون يخشى التعرّض للأذى حتى لو هاجموه جميعًا دفعة واحدة.
ولحسن الحظ، لم يكن في الداخل أي زومبي بعيون زرقاء، لذا لم يكن كيم هيونغ-جون يخشى التعرّض للأذى حتى لو هاجموه جميعًا دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق القائد فمه فورًا وأشاح بوجهه. جلس كيم على صدره، ثم طرح سؤالًا جديدًا:
أيها المزاجي، اقضِ على كل من في الطابق الأول.
المتحولون من المرحلة الأولى، اصعدوا إلى الطابق الثاني.
“أين أقوى رجلٍ في جزيرة جيجو؟”
“كياااا!”
“خمس… خمسمئة شخص؟!”
ما إن أصدر أوامره، حتى انطلق أتباعه إلى الداخل، يطلقون صرخات تمزّق الحناجر. وبمجرد أن سمع أعداؤه هذه الصرخات، عمّ الذعر في أرجاء المكان.
“هذا هو الفندق الذي نحن فيه، فندق L. إذا دخلت الزقاق المجاور، ستجد فندق O هناك.”
أما كيم هيونغ-جون، فبقي خارجًا، يراقب حركة قادة العدو بأعينه، يعلم جيدًا أنهم سيبحثون عن مخرج بمجرد أن تُدمَّر الطوابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى غروره السابق، وبدأ ينادي كيم بلقب “سيدي” من شدة الخوف.
وكان ينتظر تلك اللحظة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقع أمام إي-مارت، والذي نستخدمه كخط دفاع ثانٍ في الجانب الشرقي.”
بووم!
“أولًا… منظمتنا تُدعى: الكلاب.”
“آرنولد!!”
أومأ هوو سونغ-مين برأسه، ثم صفق بيديه ونهض مسرعًا إلى مكتب الاستقبال، وبدأ يُفتش. وبعد قليل، عاد حاملاً ورقة كبيرة تتطاير في يده… كانت خريطة شاملة لجزيرة جيجو. مرّر إصبعه على الخريطة وبدأ يشرح:
اقتحم “المزاجي” المدخل، محطمًا الباب الزجاجي، فتطايرت الشظايا في كل الاتجاهات، وتحوّل الزومبي الواقفون عند المدخل إلى أشلاء لا تُميَّز ملامحها. حاولت بعض الزومبي الحمراء تهديد “المزاجي” بإطلاق صرخاتها البشعة، لكنه لم يرَ فيها سوى صغارًا يجهلون مصيرهم المحتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد…”
كانت ملامحه مزيجًا من العبث والنشوة، وكأنه لم يتذوّق وليمة مثل هذه منذ زمن. بدأ البخار يتصاعد من جسده، وانطلق في نوبة ذبحٍ ضارية، يحصد الزومبي من حوله دون رحمة.
“أنتم تظنون أنفسكم رموز السماء الأربعة أم ماذا؟ سلحفاة سوداء في الشمال، تنين أزرق في الشرق، طائر قرمزي في الجنوب، ونمر أبيض في الغرب؟ هل أنتم حقًا تحاولون تقليد التنظيمات الكبيرة، كأنكم نوّاب الزعيم الأعظم؟”
“ما… ما الذي تفعلونه؟ أوقفوا ذلك الشيء فورًا!”
راح قائد عصابة الشمال الغربي يتلفّت كالميركات، مذهول النظرات، وكأن عقله توقف عن العمل. رأى بأمّ عينيه كيف أن كل خطوة يخطوها “المزاجي” كانت تُسقط خمسة أو ستة زومبي في آنٍ واحد. كانت سرعته مرعبة، كأنّ مدرعة عسكرية قد اقتحمت المتجر بأقصى سرعة.
“ما… ما هو ذلك الوحش، أيها القائد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخبرتك بكل هذا… هل ستعفو عني؟”
“كيف لي أن أعرف؟ اقتلوه حالًا!”
أبعد كيم يديه ببطء وتنفس بعمق. راح جسد العدو يرتجف وهو يحدّق فيه برعبٍ مطلق.
“لنصعد… لنصعد إلى الأعلى أولًا!”
كان هذا تمامًا ما كان يأمله. فكّر لبعض الوقت في إرسال بعض تابعيه إلى مطار جيجو تحسبًا لوجود أحد أفراد العصابة هناك، لكن بما أنهم ما زالوا يتجادلون حول المطار، فذلك يعني أنهم لم يتحركوا بعد.
“كياااا!”
“رغم كثرة الغرف، إلا أنه سيكون من الصعب استيعاب خمسمئة شخص.”
وحالما حاول الضباط الهروب إلى الطابق الثاني، بدأت جثث الزومبي تتدحرج على السلالم المتحركة. فقد اقتحم المتحولون من المرحلة الأولى الطابق الثاني بأطرافهم الطويلة، يكنسون الزومبي كما يُكنس الغبار.
أما كيم هيونغ-جون، فبقي خارجًا، يراقب حركة قادة العدو بأعينه، يعلم جيدًا أنهم سيبحثون عن مخرج بمجرد أن تُدمَّر الطوابق.
رأى الضباط أتباعهم يُسحقون ويتدحرجون للأسفل، فسادت الفوضى بينهم. لم يعرفوا كيف يردّون على هذا الهجوم المباغت. لم يكن بوسعهم إلا أن يشاهدوا قاعدتهم تتحوّل إلى ركام.
“ماذا قلت؟”
خلال لحظات، وجدوا أنفسهم في قلب معركة خاسرة. وبدا أن سقوطهم لم يعد إلا مسألة وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني، لكنه أوقفني مجددًا، وعلى وجهه شيء من القلق:
راح قائد عصابة الشمال الغربي يتلفّت كالميركات، مذهول النظرات، وكأن عقله توقف عن العمل. رأى بأمّ عينيه كيف أن كل خطوة يخطوها “المزاجي” كانت تُسقط خمسة أو ستة زومبي في آنٍ واحد. كانت سرعته مرعبة، كأنّ مدرعة عسكرية قد اقتحمت المتجر بأقصى سرعة.
“عذرًا… سيدي؟”
أدرك القائد أن أتباعه ليسوا سوى بعوضٍ تائه يحاول النيل من وحشٍ لا يُقهر. وعندما تأكّد أنه لا أمل في النجاة، قرر الفرار من الباب الخلفي، ضاربًا بأتباعه عرض الحائط ليستخدمهم كدروع بشرية.
كان كيم هيونغ-جون متراخيًا كعادته، يتحدث بابتسامةٍ مليئة بالثقة، في حين كان العدو يرتجف خوفًا.
رأى كيم هيونغ-جون القادة وهم يحاولون الهرب، فتحرّك مسرعًا نحو الباب الخلفي.
“وهل هناك ما يضمن أنه في سيغويبو أصلًا؟ لم يظهر لنا منذ خمسة عشر يومًا، كيف سنعثر عليه؟”
كلاك!
“أعني… إن وعدتني بأنك لن تقتلني، فلا مانع لدي من الحديث…”
فتح الباب الحديدي فجأة، واندفع منه ثلاثة زومبي بعيون حمراء كالرصاص المنطلق.
“حاضر، سيدي!”
“ما كان ذلك الوحش؟ هل هم من كانوا في الطائرة؟”
تجهم وجه كيم وسأله: “لماذا تضحك؟”
“نحن… نحن لا نعلم، لم نرَ شيئًا كهذا من قبل.”
“هذا هو الفندق الذي نحن فيه، فندق L. إذا دخلت الزقاق المجاور، ستجد فندق O هناك.”
“ومن قاد الطائرة إذًا؟ أتقصد أن أولئك الوحوش هم من قادها؟ أهذا كلامٌ يُعقل؟”
نقر كيم بأسنانه من الضيق، ونظر إليه بنفاد صبر، وكأنه ملّ من اللعب معه. اتسعت عينا القائد رعبًا.
كان القائد مصدومًا مما رآه، وهو يجرّ نفسه إلى تفسير مستحيل. وبينما كان يتمزّق من الحيرة، بدأ أحد الزومبي الآخرين يتلعثم:
بلع الزعيم ريقه ولعق شفته السفلى، ثم نظر إليه بخبث:
“إلـ… إلـ… إلى أين ينبغي أن نذهب الآن، أيها القائد؟”
“ماذا قلت؟”
“وكيف لي أن أعرف؟”
“أرجوك! لا تقتلني! لم أفعل شيئًا!”
“ألا يجدر بنا الذهاب إلى سيغويبو وإخبار القائد الكبير؟”
قفز القائد من جديد وبدأ يركض في الاتجاه المعاكس. تنهد كيم وهو يراه يفرّ.
“وهل هناك ما يضمن أنه في سيغويبو أصلًا؟ لم يظهر لنا منذ خمسة عشر يومًا، كيف سنعثر عليه؟”
أومأ هوو سونغ-مين برأسه، ثم صفق بيديه ونهض مسرعًا إلى مكتب الاستقبال، وبدأ يُفتش. وبعد قليل، عاد حاملاً ورقة كبيرة تتطاير في يده… كانت خريطة شاملة لجزيرة جيجو. مرّر إصبعه على الخريطة وبدأ يشرح:
بينما كانوا يتناقشون بيأس، خرج كيم هيونغ-جون من الظلال، يضع يديه في جيبيه، ويناديهم بصوتٍ ساخر وواثق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تصعّب الأمور يا هذا…؟”
“أيها الأوغاد…”
“تبًّا!”
تجمّدت أعينهم عليه، لكن القائد سرعان ما تبيّن هويته، وراح يزمّ شفتيه غيظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد…”
“أنت… أنت من جلب كل تلك الوحوش، أليس كذلك؟”
“هاها، أليس كذلك؟ أحمق بالفعل! يتخيل نفسه ملك الجبل! هاها!”
“برافو. تشرفت بلقائكم، يا أهل جزيرة جيجو.”
“فقط… أنا قلق من الكلاب.”
كان كيم هيونغ-جون متراخيًا كعادته، يتحدث بابتسامةٍ مليئة بالثقة، في حين كان العدو يرتجف خوفًا.
“كلها كانت كلمات… لم أكن أنوي الهجوم فعلًا!”
“غانغ-تشول! اقتله!”
“هيييييك!”
“حاضر، سيدي!”
“ما… ما الذي تفعلونه؟ أوقفوا ذلك الشيء فورًا!”
انطلق الزومبي المسمى غانغ-تشول بصرخة مدوية نحو كيم هيونغ-جون، لكن الأخير لم يتحرّك سوى بعينيه، يركّز على الهدف… ثم فجأة، انطلق ساقه اليمنى في قوسٍ مائل من الأرض نحو وجه غانغ-تشول، وأُطلق صوت كأن بطيخة تحطّمت.
أطلق كيم هيونغ-جون ضحكة ساخرة.
تهاوى غانغ-تشول على الأرض، بلا حراك.
“ما… ما هو ذلك الوحش، أيها القائد؟”
لم تمر ثوانٍ حتى سقط المهاجم. راح القائد يرمش بعينيه غير مصدق، فلم يرَ حتى لحظة انطلاق الهجوم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أخرج كيم يديه من جيبيه بابتسامة جانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلـ… إلـ… إلى أين ينبغي أن نذهب الآن، أيها القائد؟”
“أنت… نحتاج إلى دردشة صغيرة.”
وكان واضحًا أنني قد اتخذت القرار الصحيح.
“هيييييك!”
“أين قائدكم؟” سأله كيم.
استدار القائد وهرب بكل ما أوتي من قوة، دون حتى أن يلتفت.
“كنت تخطط لمهاجمة مطار جيجو، أليس كذلك؟”
كراك!
بووم!
سمع صوت تحطّم الطوب من خلفه… يبدو أن مرافقه الآخر قد سقط أيضًا. ارتجف جسده، وبدأ يركض، لكن رجليه صار فيهما خدرٌ غريب، وكأنهما تغوصان في الطين.
“ما… ما الذي تفعلونه؟ أوقفوا ذلك الشيء فورًا!”
في تلك اللحظة، ظهر وميض أزرق أمامه.
بينما كانوا يتناقشون بيأس، خرج كيم هيونغ-جون من الظلال، يضع يديه في جيبيه، ويناديهم بصوتٍ ساخر وواثق:
“بووو!” قال كيم بابتسامة خبيثة.
“برافو. تشرفت بلقائكم، يا أهل جزيرة جيجو.”
“تبًّا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك هوو سونغ-مين ذقنه وهو يفكر بتمعّن، ثم قال:
صرخ القائد وسقط على مؤخرته، لاهثًا، بينما مدّ كيم يده نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني، لكنه أوقفني مجددًا، وعلى وجهه شيء من القلق:
“هيا… سآخذ بيدك. قُم.”
“نحن… نحن لا نعلم، لم نرَ شيئًا كهذا من قبل.”
“ا-ابعد عني! ابعد أيها الوحش اللعين!”
“سيغويبو… يمكنك أن تجده في سيغويبو.”
“وحش ينادي وحشًا آخر بالوحش؟ ما هذا المنطق؟”
“هناك فندق آخر بجانبنا مباشرة، لكن… لم يتم تنظيفه بعد.”
“هييييك!”
رطّب القائد شفتيه الجافتين وتردد قليلًا، لكن الآن، وقد لمح بارقة أمل في النجاة، لم يطل به الصمت قبل أن يبدأ بالكلام:
قفز القائد من جديد وبدأ يركض في الاتجاه المعاكس. تنهد كيم وهو يراه يفرّ.
“رغم كثرة الغرف، إلا أنه سيكون من الصعب استيعاب خمسمئة شخص.”
“لماذا تصعّب الأمور يا هذا…؟”
“كلها كانت كلمات… لم أكن أنوي الهجوم فعلًا!”
تصاعد البخار من جسده، واختفى للحظة، ثم ظهر خلف القائد وركله في ظهره.
أومأ هوو سونغ-مين برأسه، ثم صفق بيديه ونهض مسرعًا إلى مكتب الاستقبال، وبدأ يُفتش. وبعد قليل، عاد حاملاً ورقة كبيرة تتطاير في يده… كانت خريطة شاملة لجزيرة جيجو. مرّر إصبعه على الخريطة وبدأ يشرح:
سقط القائد أرضًا وهو يأن، لكن كيم لم يتوقف. لوى ساقيه، ثم أمسك وجهه بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أعرف؟ اقتلوه حالًا!”
“غآآآآ!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ القائد كما لو أنّ صاعقًا كهربائيًا اخترق جسده. عبس كيم، إذ شعر بوخزٍ حاد يسري في يديه.
ضحك زعيم العدو مجاراةً له، محاولًا كسب وده، وردّد كلامه بنفس نبرة التملق:
ألف… أو ألف ومئتان كحد أقصى؟ أهذا قائد فعلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلاب لم يسبق لهم أن تجوّلوا في هذه المنطقة من قبل، لكن أعتقد أن ما حدث في مطار جيجو هو ما جذبهم إلى هنا.”
في سيول، كان قادة الأحياء الحمراء يتحكمون بألف وخمسمئة تابع على الأقل. مقارنةً بهم، لم يكن هذا القائد سوى نكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلـ… إلـ… إلى أين ينبغي أن نذهب الآن، أيها القائد؟”
أبعد كيم يديه ببطء وتنفس بعمق. راح جسد العدو يرتجف وهو يحدّق فيه برعبٍ مطلق.
“لنصعد… لنصعد إلى الأعلى أولًا!”
“أين قائدكم؟” سأله كيم.
تجمّدت أعينهم عليه، لكن القائد سرعان ما تبيّن هويته، وراح يزمّ شفتيه غيظًا.
“عذرًا… سيدي؟”
“عذرًا… سيدي؟”
اختفى غروره السابق، وبدأ ينادي كيم بلقب “سيدي” من شدة الخوف.
“عذرًا… سيدي؟”
لعق كيم شفتيه، وأعاد سؤاله:
“ما كان ذلك الوحش؟ هل هم من كانوا في الطائرة؟”
“أين أقوى رجلٍ في جزيرة جيجو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخبرتك بكل هذا… هل ستعفو عني؟”
“أنا… أنا لا أعلم…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى غروره السابق، وبدأ ينادي كيم بلقب “سيدي” من شدة الخوف.
راح ينظر بعيدًا، لكن جسده لم يتوقف عن الارتعاش. وضع كيم قدمه على صدره… واقتلع ذراعيه.
نقر كيم بأسنانه من الضيق، ونظر إليه بنفاد صبر، وكأنه ملّ من اللعب معه. اتسعت عينا القائد رعبًا.
“الهدف القادم… رأسك.”
“نعم. لا أشعر بالراحة وهم على مدرج المطار، فليس هناك مبانٍ تحيط بهم تحميهم. أريد أن أنقلهم إلى مكان آمن.”
“أرجوك! لا تقتلني! لم أفعل شيئًا!”
“أولًا… منظمتنا تُدعى: الكلاب.”
“كنت تخطط لمهاجمة مطار جيجو، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال كيم برأسه وسأله: “إذن، من هو الشخص الذي تحالفتَ معه؟ أين هو؟”
“كلها كانت كلمات… لم أكن أنوي الهجوم فعلًا!”
“حسنًا، كفى هراء. إذًا، زعيمكم في المنتصف؟”
مال كيم برأسه وسأله:
“إذن، من هو الشخص الذي تحالفتَ معه؟ أين هو؟”
“أنا… أنا لا أعلم…”
“سيغويبو… يمكنك أن تجده في سيغويبو.”
“نحن… نحن لا نعلم، لم نرَ شيئًا كهذا من قبل.”
“سيغويبو؟ هل هي حديقة منزلكم الخلفية أم ماذا؟ أين بالتحديد في سيغويبو؟”
كلاك!
“لا أعلم المكان الدقيق… القائد الكبير دائم التنقل! ولم أتواصل معه منذ أكثر من خمسة عشر يومًا!”
“هيييييك!”
حك كيم هيونغ-جون جبينه وهو يمعن التفكير في كلمات الزومبي.
“هذا هو الفندق الذي نحن فيه، فندق L. إذا دخلت الزقاق المجاور، ستجد فندق O هناك.”
يبدو أن عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي في سيغويبو… فهل يعني ذلك أن زعيمهم ليس هناك؟
حين أخبرته بعددنا، اتسعت عيناه وسقط فكّه من الصدمة.
أطلق كيم هيونغ-جون ضحكة ساخرة.
في سيول، كان قادة الأحياء الحمراء يتحكمون بألف وخمسمئة تابع على الأقل. مقارنةً بهم، لم يكن هذا القائد سوى نكرة.
“أنتم تظنون أنفسكم رموز السماء الأربعة أم ماذا؟ سلحفاة سوداء في الشمال، تنين أزرق في الشرق، طائر قرمزي في الجنوب، ونمر أبيض في الغرب؟ هل أنتم حقًا تحاولون تقليد التنظيمات الكبيرة، كأنكم نوّاب الزعيم الأعظم؟”
“هذا هو الفندق الذي نحن فيه، فندق L. إذا دخلت الزقاق المجاور، ستجد فندق O هناك.”
“ذاك لأن مدينة جيجو وسيغويبو فيهما أكبر عدد من البشر والزومبي… لم نقصد التشبه بأحد!”
“ما أمرهم؟”
“حسنًا، كفى هراء. إذًا، زعيمكم في المنتصف؟”
“ماذا قلت؟”
“أوه… ربما؟ كما قلت، لا أعلم تحديدًا.”
كان القائد مصدومًا مما رآه، وهو يجرّ نفسه إلى تفسير مستحيل. وبينما كان يتمزّق من الحيرة، بدأ أحد الزومبي الآخرين يتلعثم:
“لابد أنه في جبل هالا إذًا. هل يظن نفسه إله الجبل؟” قال كيم بابتسامة تهكمية.
“لا، بل على العكس. لقد أصبحنا الآن في صف واحد، وهذا يعني أننا نملك حلفاء يمكن الوثوق بهم. وكما يُقال: وسط كل أزمة، تكمن فرصة عظيمة.”
ضحك زعيم العدو مجاراةً له، محاولًا كسب وده، وردّد كلامه بنفس نبرة التملق:
“ذاك لأن مدينة جيجو وسيغويبو فيهما أكبر عدد من البشر والزومبي… لم نقصد التشبه بأحد!”
“هاها، أليس كذلك؟ أحمق بالفعل! يتخيل نفسه ملك الجبل! هاها!”
أطلق كيم هيونغ-جون ضحكة ساخرة.
تجهم وجه كيم وسأله:
“لماذا تضحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح ينظر بعيدًا، لكن جسده لم يتوقف عن الارتعاش. وضع كيم قدمه على صدره… واقتلع ذراعيه.
أغلق القائد فمه فورًا وأشاح بوجهه. جلس كيم على صدره، ثم طرح سؤالًا جديدًا:
“سيغويبو… يمكنك أن تجده في سيغويبو.”
“أخبرني كل شيء عن منظمتكم.”
“هاها، أليس كذلك؟ أحمق بالفعل! يتخيل نفسه ملك الجبل! هاها!”
“عذرًا؟”
“هييييك!”
“اسم المنظمة، عدد القادة، وقوة زعيمكم.”
ولحسن الحظ، لم يكن في الداخل أي زومبي بعيون زرقاء، لذا لم يكن كيم هيونغ-جون يخشى التعرّض للأذى حتى لو هاجموه جميعًا دفعة واحدة.
بلع الزعيم ريقه ولعق شفته السفلى، ثم نظر إليه بخبث:
لعق كيم شفتيه، وأعاد سؤاله:
“إذا أخبرتك بكل هذا… هل ستعفو عني؟”
في تلك اللحظة، ظهر وميض أزرق أمامه.
“ربما.”
“ا-ابعد عني! ابعد أيها الوحش اللعين!”
“أعني… إن وعدتني بأنك لن تقتلني، فلا مانع لدي من الحديث…”
ما إن أصدر أوامره، حتى انطلق أتباعه إلى الداخل، يطلقون صرخات تمزّق الحناجر. وبمجرد أن سمع أعداؤه هذه الصرخات، عمّ الذعر في أرجاء المكان.
“أتعلم ماذا؟ مُت فحسب. سأجد أحدًا غيرك وأسأله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب الحديدي فجأة، واندفع منه ثلاثة زومبي بعيون حمراء كالرصاص المنطلق.
نقر كيم بأسنانه من الضيق، ونظر إليه بنفاد صبر، وكأنه ملّ من اللعب معه. اتسعت عينا القائد رعبًا.
“الآن؟ إلى هذا الفندق؟”
“لا، لا! انتظر لحظة! سأخبرك! سأقول كل شيء!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عقد كيم ذراعيه ونظر إليه بهدوء:
“فلنسمع إذًا.”
“أنتم تظنون أنفسكم رموز السماء الأربعة أم ماذا؟ سلحفاة سوداء في الشمال، تنين أزرق في الشرق، طائر قرمزي في الجنوب، ونمر أبيض في الغرب؟ هل أنتم حقًا تحاولون تقليد التنظيمات الكبيرة، كأنكم نوّاب الزعيم الأعظم؟”
رطّب القائد شفتيه الجافتين وتردد قليلًا، لكن الآن، وقد لمح بارقة أمل في النجاة، لم يطل به الصمت قبل أن يبدأ بالكلام:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أولًا… منظمتنا تُدعى: الكلاب.”
بينما كانوا يتناقشون بيأس، خرج كيم هيونغ-جون من الظلال، يضع يديه في جيبيه، ويناديهم بصوتٍ ساخر وواثق:
❃ ◈ ❃
“لنصعد… لنصعد إلى الأعلى أولًا!”
بعدما انتهيت من تقييم وضع وحدة دفاع جيجو، تحدثت إلى هوو سونغ-مين. صحيح أن الفندق الذي تتخذه الوحدة كملجأ يحتوي على العديد من الغرف الفارغة، لكني لم أكن واثقًا من كفايتها لاستيعاب جميع أفراد منظمة تجمع الناجين.
“أظن أن من هاجمونا قبل قليل هم كشافون أرسلهم تنظيم الكلاب. والآن بعد أن عرفوا موقعنا، فالهجوم الكبير قادم لا محالة.”
حين أخبرته بعددنا، اتسعت عيناه وسقط فكّه من الصدمة.
لم تمر ثوانٍ حتى سقط المهاجم. راح القائد يرمش بعينيه غير مصدق، فلم يرَ حتى لحظة انطلاق الهجوم.
“خمس… خمسمئة شخص؟!”
بووم!
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرنولد!!”
كانت منظمة تجمع الناجين قد بدأت بأربعة أشخاص فقط في “حي هاينغدانغ”، ثم توسعنا إلى “سونغدونغ-غو”، و”غوانغجين-غو”، و”مطار جيمبو”، ثم أخيرًا إلى “ديغو”. وخلال طريقنا، انضم إلينا ناجون من “محطة أنسيم” و”بانغتشون”، حتى وصل عددنا إلى خمسمئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج كيم يديه من جيبيه بابتسامة جانبية.
حك هوو سونغ-مين ذقنه وهو يفكر بتمعّن، ثم قال:
“الآن؟ إلى هذا الفندق؟”
“رغم كثرة الغرف، إلا أنه سيكون من الصعب استيعاب خمسمئة شخص.”
ما إن أصدر أوامره، حتى انطلق أتباعه إلى الداخل، يطلقون صرخات تمزّق الحناجر. وبمجرد أن سمع أعداؤه هذه الصرخات، عمّ الذعر في أرجاء المكان.
“هل هناك فنادق أخرى قريبة؟ أود أن يكون رجالي قريبين من بعضهم البعض.”
“وحش ينادي وحشًا آخر بالوحش؟ ما هذا المنطق؟”
“هناك فندق آخر بجانبنا مباشرة، لكن… لم يتم تنظيفه بعد.”
استدار القائد وهرب بكل ما أوتي من قوة، دون حتى أن يلتفت.
“كم يبعد عنّا؟”
أومأ هوو سونغ-مين برأسه، ثم صفق بيديه ونهض مسرعًا إلى مكتب الاستقبال، وبدأ يُفتش. وبعد قليل، عاد حاملاً ورقة كبيرة تتطاير في يده… كانت خريطة شاملة لجزيرة جيجو. مرّر إصبعه على الخريطة وبدأ يشرح:
“يقع أمام إي-مارت، والذي نستخدمه كخط دفاع ثانٍ في الجانب الشرقي.”
“وهل هناك ما يضمن أنه في سيغويبو أصلًا؟ لم يظهر لنا منذ خمسة عشر يومًا، كيف سنعثر عليه؟”
“يعني قبل السوبرماركت، أليس كذلك؟”
“نعم. لا أشعر بالراحة وهم على مدرج المطار، فليس هناك مبانٍ تحيط بهم تحميهم. أريد أن أنقلهم إلى مكان آمن.”
أومأ هوو سونغ-مين برأسه، ثم صفق بيديه ونهض مسرعًا إلى مكتب الاستقبال، وبدأ يُفتش. وبعد قليل، عاد حاملاً ورقة كبيرة تتطاير في يده… كانت خريطة شاملة لجزيرة جيجو. مرّر إصبعه على الخريطة وبدأ يشرح:
“أتعلم ماذا؟ مُت فحسب. سأجد أحدًا غيرك وأسأله.”
“هذا هو الفندق الذي نحن فيه، فندق L. إذا دخلت الزقاق المجاور، ستجد فندق O هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد…”
كان قريبًا جدًا، لدرجة أنه يمكن رؤيته من الطوابق العليا لفندق L. أومأت برأسي وأنا أُقدّر المسافة:
كلاك!
“إذًا… هل يمكنني نقل جماعتي إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افترض كيم هيونغ-جون أن الزومبي في الطابق الأول هم أتباعهم، وكذلك أتباع أولئك الذين قضى عليهم سابقًا. وبدأ يضع خطة سريعة في رأسه.
“الآن؟ إلى هذا الفندق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلاب لم يسبق لهم أن تجوّلوا في هذه المنطقة من قبل، لكن أعتقد أن ما حدث في مطار جيجو هو ما جذبهم إلى هنا.”
“نعم. لا أشعر بالراحة وهم على مدرج المطار، فليس هناك مبانٍ تحيط بهم تحميهم. أريد أن أنقلهم إلى مكان آمن.”
“غآآآآ!”
عضّ هوو سونغ-مين على شفته السفلى، وفكّر للحظة، ثم قال:
“عذرًا؟”
“بالطبع، لا مشكلة. ما دام الزومبي قد تم التخلص منهم، فالأمر آمن.”
“بالطبع، لا مشكلة. ما دام الزومبي قد تم التخلص منهم، فالأمر آمن.”
نهضت من مكاني، لكنه أوقفني مجددًا، وعلى وجهه شيء من القلق:
عضّ هوو سونغ-مين على شفته السفلى، وفكّر للحظة، ثم قال:
“فقط… أنا قلق من الكلاب.”
“ا-ابعد عني! ابعد أيها الوحش اللعين!”
“ما أمرهم؟”
“ما كان ذلك الوحش؟ هل هم من كانوا في الطائرة؟”
“أظن أن من هاجمونا قبل قليل هم كشافون أرسلهم تنظيم الكلاب. والآن بعد أن عرفوا موقعنا، فالهجوم الكبير قادم لا محالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج كيم يديه من جيبيه بابتسامة جانبية.
كان محقًا. أومأت برأسي تفهمًا، فعبس قليلًا وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق القائد فمه فورًا وأشاح بوجهه. جلس كيم على صدره، ثم طرح سؤالًا جديدًا:
“الكلاب لم يسبق لهم أن تجوّلوا في هذه المنطقة من قبل، لكن أعتقد أن ما حدث في مطار جيجو هو ما جذبهم إلى هنا.”
“لا أعلم المكان الدقيق… القائد الكبير دائم التنقل! ولم أتواصل معه منذ أكثر من خمسة عشر يومًا!”
“أعتذر عن ذلك.”
بينما كانوا يتناقشون بيأس، خرج كيم هيونغ-جون من الظلال، يضع يديه في جيبيه، ويناديهم بصوتٍ ساخر وواثق:
“لا، بل على العكس. لقد أصبحنا الآن في صف واحد، وهذا يعني أننا نملك حلفاء يمكن الوثوق بهم. وكما يُقال: وسط كل أزمة، تكمن فرصة عظيمة.”
“بالطبع، لا مشكلة. ما دام الزومبي قد تم التخلص منهم، فالأمر آمن.”
ابتسم هوو سونغ-مين وتمنى لي رحلة آمنة إلى المطار. وبينما كنت أغادر، فكرت:
لو أنني قتلت كيم داي-يونغ في المطار… لما حصلت على أي من هذه المعلومات حول “الكلاب” أو “وحدة دفاع جيجو”.
رأى الضباط أتباعهم يُسحقون ويتدحرجون للأسفل، فسادت الفوضى بينهم. لم يعرفوا كيف يردّون على هذا الهجوم المباغت. لم يكن بوسعهم إلا أن يشاهدوا قاعدتهم تتحوّل إلى ركام.
وكان واضحًا أنني قد اتخذت القرار الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني، لكنه أوقفني مجددًا، وعلى وجهه شيء من القلق:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… ربما؟ كما قلت، لا أعلم تحديدًا.”
كان محقًا. أومأت برأسي تفهمًا، فعبس قليلًا وتابع:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات