180
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
ترجمة: Arisu san
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء: “كما ترى، أنا زومبي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عدتُ إلى شركة تأجير السيارات، أحمل أربع رؤوس مقطوعة.
عدتُ إلى شركة تأجير السيارات، أحمل أربع رؤوس مقطوعة.
“أعتقد أنه لا خيار أمامنا. لم يبقَ إلا أنا، وأنت، وذلك الرجل هناك من عصابة الشمال الغربي. كل الكشافة الخمسة ماتوا. كيف سنخوض القتال؟”
كان كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين ينظران إليّ بذهول، وكأن فكّيهما على وشك السقوط أرضًا، دون أدنى نية للإغلاق.
“لا، هذا غريب. تكلّم كما كنت تفعل من قبل.”
سألتُ بلا مبالاة:
“ما بالكما تنظران إليّ هكذا؟”
نادَى هوو سونغ-مين زوجته فور دخوله بهو الفندق.
قال هوو سونغ-مين وهو يشمّ الهواء كأنما يتحقق من شيء:
“أنت… ما أنت بحق السماء؟”
“إذا اتجهت شمال هانتشون قليلًا، فستصل إلى وادي يونغيون، وهناك مركز السلامة 119.”
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء:
“كما ترى، أنا زومبي.”
“إذا اتجهت شمال هانتشون قليلًا، فستصل إلى وادي يونغيون، وهناك مركز السلامة 119.”
“لكنك مختلف… عن الزومبي الذين نعرفهم. هل كل الزومبي في البرّ الرئيسي مثلك؟”
ابتسم ابتسامة صادقة وقال: “بغضّ النظر عن حال العالم، ينبغي على الأحياء أن يعيشوا. مهما كان العالم بائسًا، لا تزال سعادة الإنسان مهمة.”
حككت جبيني بتنهيدة خفيفة، ثم قلت:
“كل ما تحتاجان معرفته هو أن الأوضاع هناك سيئة. والآن بعد أن انتهينا من هذه المشكلة، هلّا أرشدتماني إلى مكان بقيّة الناجين؟”
أخذ كيم داي-يونغ نفسين عميقين، مستنشقًا الهواء البارد، ثم أخيرًا… مدّ يده اليمنى وأمسك بيدي.
كانا لا يزالان يحدّقان بي كأنما رأيا شبحًا، فمالت رأسي جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لصغر عددهم، لكن بدا لي أنهم نجحوا في جمع أناس يصعب العثور على أمثالهم في هذا الزمن. بعد مرور ستة أشهر، من فقد إنسانيته إما قُضي عليه أو طُرد من أي تجمّع كان فيه.
“هل هناك شيء على وجهي؟ أم أن لديكما المزيد من الأسئلة؟ هل أخبركما بتاريخ منظمة التجمّع البشري؟”
أجبته بابتسامة هادئة: “إنها جماعة ستنسجم معها تمامًا.”
لوّح هوو سونغ-مين بيده بعجلة وقال:
“ماذا؟ لا لا، من فضلك… من هذا الطريق.”
قال هوو سونغ-مين وهو يشمّ الهواء كأنما يتحقق من شيء: “أنت… ما أنت بحق السماء؟”
قادني إلى المخرج الخلفي لشركة تأجير السيارات. وبعد لحظات، تنحنح كيم داي-يونغ الذي كان يسير بجانبه وتكلّم:
كانا بارعين في تملّق الآخرين. استطعت رؤية دوافعهما بوضوح، لكنها لم تكن خبيثة. لذلك اكتفيت بالابتسام وتابعت طريقي نحو خط الدفاع الثاني.
“عفوًا… قلت إن اسمك لي هيون-دوك، أليس كذلك؟”
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء: “كما ترى، أنا زومبي.”
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“عندما أخاطب من أراه بمنزلة الأخ الكبير (هيونغ-نيم)، فلا بدّ أن أكون مهذبًا ومحترمًا.”
على عكس منظمة التجمّع البشري، كان أغلب أفراد وحدة الدفاع من البالغين الشباب. ولم تكن هناك قواعد صارمة كما في المنظمة؛ بل بدا أنهم يعملون بروح تعاون حرّ وصادق.
“لا، هذا غريب. تكلّم كما كنت تفعل من قبل.”
“لم نحظَ بحفل زفاف كبير، لكنني سعيد.”
“لا لا، هيونغ-نيم. هاها!”
“السيد هوو سونغ-مين، هل يمكننا الاطلاع على الفندق أولًا؟”
قطّبت حاجبي وأنا أحدّق في كيم داي-يونغ، الذي كان يبتسم ابتسامة عريضة وهو يحكّ مؤخرة رأسه. بدا لي أنه يريد شيئًا… لكنني لم أستطع الجزم بما يخطّط له.
“بالطبع. لقد أنقذتنا من الكلاب، لذا أصبحت واحدًا منا. بل في الحقيقة، يمكن القول إن منظمة التجمّع البشري ووحدة دفاع جيجو أصبحوا في مركب واحد.”
“فقط أخبرني بما تريد مباشرة. لا تتحدث لاحقًا وكأن الأمر مفاجأة.”
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء: “كما ترى، أنا زومبي.”
قال وهو يلوّح بيديه:
“أنا؟ مستحيل! أردت فقط أن أرحّب بك في جزيرة جيجو، لا أكثر.”
نادَى هوو سونغ-مين زوجته فور دخوله بهو الفندق.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عزيزتي! حبيبتي!”
“عندما أشعر بالارتياح، سأعود إلى طبيعتي.”
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
بدا أن مشهد تمزيقي للزومبي غيّر نظرته نحوي تمامًا. صحيح أنني ظننت أنه يتقرّب من أجل مصلحة ما، لكنه الآن بدا وكأنه يحاول فقط كسب ودي، لاعتقاده أنني قد أكون القائد الذي يقود وحدة الدفاع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
“عندما أشعر بالارتياح، سأعود إلى طبيعتي.”
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
لعقت شفتيّ وتقدّمت نحوه. راح يراقب المكان من حوله، ثم بدأ يشرح:
قال لزوجته: “عزيزتي، هل يمكنك جمع كل من في الفندق؟”
“إذا اتجهت شمال هانتشون قليلًا، فستصل إلى وادي يونغيون، وهناك مركز السلامة 119.”
“أوبا؟”
“وهذا خط الدفاع الثاني؟”
“هل هناك شيء على وجهي؟ أم أن لديكما المزيد من الأسئلة؟ هل أخبركما بتاريخ منظمة التجمّع البشري؟”
“نعم. وإذا تابعت شمالًا، ستصل إلى فندق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعتقد أنه خط الدفاع الثالث، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنني قتلت الكشافة الخمسة لعصابة الشمال الغربي، فهل لدى الشمال الشرقي أربعة فقط؟”
“هو كذلك، بالإضافة إلى أنه المقرّ السري لوحدة دفاع جيجو.”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه وهو يُصغي للحديث. “عصابة الشمال الشرقي”… “عصابة الشمال الغربي”… بدا الأمر كأنهم عصابات منظمة. لا تعقيد في الأسماء، بل واضحة ومباشرة.
عندما ذكر كلمة “مخبأ”، رفعت حاجبيّ بتعجّب. كنت أذكر أنهم قالوا إن لديهم موقعًا منفصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
ابتسم هوو سونغ-مين ابتسامة محرجة وقال:
“بصراحة، لم أكن واثقًا بك تمامًا من قبل. لذا… لم أردك أن تعرف مكاننا.”
“…”
“وهل تغيّرت الأوضاع الآن؟”
“نعم!”
“بالطبع. لقد أنقذتنا من الكلاب، لذا أصبحت واحدًا منا. بل في الحقيقة، يمكن القول إن منظمة التجمّع البشري ووحدة دفاع جيجو أصبحوا في مركب واحد.”
✦✦✦
كانا بارعين في تملّق الآخرين. استطعت رؤية دوافعهما بوضوح، لكنها لم تكن خبيثة. لذلك اكتفيت بالابتسام وتابعت طريقي نحو خط الدفاع الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت حاجبي وأنا أحدّق في كيم داي-يونغ، الذي كان يبتسم ابتسامة عريضة وهو يحكّ مؤخرة رأسه. بدا لي أنه يريد شيئًا… لكنني لم أستطع الجزم بما يخطّط له.
عندما وصلنا إلى حافة خط الدفاع الثاني، بدأ بعض الناجين المتوارين بالظهور واحدًا تلو الآخر. رأيت عددًا من الزومبي ذوي اللون الأحمر، لكنهم جميعًا كانوا من أتباع كيم داي-يونغ. قدرت عددهم تقريبًا.
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
قلت لكيم داي-يونغ:
“العدد أقلّ مما توقعت. ما الحدّ الأقصى الذي يمكنك التحكّم فيه؟”
“نعم!”
“يمكنني السيطرة على 1100 زومبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم كلماته، ظلّ متردّدًا. في داخلي، كنت آمل أن يجد الشجاعة لتجاوز تلك الصدمة… كي يتمّ هذا التحالف. كان ذلك ضروريًا، لنتأكد من المبادئ التي نؤمن بها: أننا زومبي نعيش لأجل البشر.
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
عندما ذكر كلمة “مخبأ”، رفعت حاجبيّ بتعجّب. كنت أذكر أنهم قالوا إن لديهم موقعًا منفصلًا.
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
إذًا، هناك 500 زومبي يحرسون الفندق. توزيع أتباعه لم يكن سيئًا، لكنني شعرت أن خط الدفاع الأول يعاني من نقص في الدعم. حالتهم لم تكن مثالية.
كنت مضطرًا لرؤية المخبأ أولًا، فالوقت يداهمني، ولا بد من العودة إلى المطار قبل أن تفقد الرؤوس الأربعة فاعليتها.
كان هناك حوالي عشرين شخصًا يدافعون عن خط الدفاع الثاني، ومثلهم تقريبًا في إي-مارت. وعلى الأرجح، كان هناك قسم ثالث لخط الدفاع الأول، أي ما مجموعه 60 شخصًا في مهمات الحراسة.
“لكنك مختلف… عن الزومبي الذين نعرفهم. هل كل الزومبي في البرّ الرئيسي مثلك؟”
وبما أنهم أخبروني بأن العدد الإجمالي للناجين في وحدة الدفاع هو 80، فإن العشرين الباقين في الفندق غالبًا مسؤولون عن الطعام، والملبس، والمأوى.
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
(اي مارت غالبا ماركة متاجر ملابس)
“نعم!”
فركت ذقني بصمت، ثم ناديت على هوو سونغ-مين، فتقدّم نحوي مبتسمًا.
تردّد كيم داي-يونغ قليلًا وابتلع ريقه. لعلّه تذكّر الإحساس المروّع الذي اجتاحه في المطار، حين وضعت يدي على جبينه. تغيّرت ملامح وجهه بوضوح وهو يستعيد تلك الذكرى.
“هل هناك ما تودّ قوله؟”
قال لزوجته: “عزيزتي، هل يمكنك جمع كل من في الفندق؟”
“السيد هوو سونغ-مين، هل يمكننا الاطلاع على الفندق أولًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عذرًا؟ كنت سأشرح لك خط الدفاع الثاني بإيجاز.”
“شهرين؟! هل تزوجت بعد كارثة الزومبي؟”
“لا وقت لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
سألتُ بلا مبالاة: “ما بالكما تنظران إليّ هكذا؟”
كنت مضطرًا لرؤية المخبأ أولًا، فالوقت يداهمني، ولا بد من العودة إلى المطار قبل أن تفقد الرؤوس الأربعة فاعليتها.
“أننضمّ لتلك الحثالة؟ من الشمال الشرقي؟ هل جننت؟”
سلكنا الطريق الرئيسي شمالًا، حتى بان لنا فندق ضخم عند نهاية الطريق. البحر يحاصر الجهة الشمالية والغربية، والمباني المنخفضة تملأ الجنوب والشرق، مما يسهّل مراقبة أي حركة معادية.
هل هو متزوج؟
“عزيزتي! حبيبتي!”
“…”
نادَى هوو سونغ-مين زوجته فور دخوله بهو الفندق.
إذًا، هناك 500 زومبي يحرسون الفندق. توزيع أتباعه لم يكن سيئًا، لكنني شعرت أن خط الدفاع الأول يعاني من نقص في الدعم. حالتهم لم تكن مثالية.
هل هو متزوج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كيم هيونغ-جون محيط المنطقة، ثم بدأ يوزّع الأوامر على تابعيه.
بدا في أوائل الثلاثينيات من عمره، ومع ذلك… أربع نساء ظهرن من خلف المكتب، يحملن مسدسات، تبدو عليهن صلابة المحاربات.
قادني إلى المخرج الخلفي لشركة تأجير السيارات. وبعد لحظات، تنحنح كيم داي-يونغ الذي كان يسير بجانبه وتكلّم:
“أوبا؟”
سعيد؟ كم من الناس ما زالوا يستطيعون قول ذلك في هذا العالم المقلوب رأسًا على عقب؟ لكن تعابير وجهه لم تكن كاذبة، بل تنمّ عن صدقٍ وإصرار على العيش رغم كل شيء.
ركضت إحداهن نحوه وهي تبتسم، واحتضنته بحرارة. كان مشهدًا عاطفيًا مفرطًا جعلني أشيح بنظري وأتنحنح، بينما بدا هو محرجًا.
قلت لكيم داي-يونغ: “العدد أقلّ مما توقعت. ما الحدّ الأقصى الذي يمكنك التحكّم فيه؟”
قال لزوجته:
“عزيزتي، هل يمكنك جمع كل من في الفندق؟”
سلكنا الطريق الرئيسي شمالًا، حتى بان لنا فندق ضخم عند نهاية الطريق. البحر يحاصر الجهة الشمالية والغربية، والمباني المنخفضة تملأ الجنوب والشرق، مما يسهّل مراقبة أي حركة معادية.
“الجميع هنا؟”
لعقت شفتيّ وتقدّمت نحوه. راح يراقب المكان من حوله، ثم بدأ يشرح:
“نعم، لدينا اليوم دعم قوي جدًا. أردت أن أقدّمه للجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنني قتلت الكشافة الخمسة لعصابة الشمال الغربي، فهل لدى الشمال الشرقي أربعة فقط؟”
أومأت بحماس، وتوجّهت بسرعة نحو البقية خلف الكاونتر. تبادلت معهم بضع كلمات، ثم تفرّقوا للبحث عن الآخرين في الفندق. وما إن ابتعدوا، حتى سألت هوو سونغ-مين:
“أعتقد أنه لا خيار أمامنا. لم يبقَ إلا أنا، وأنت، وذلك الرجل هناك من عصابة الشمال الغربي. كل الكشافة الخمسة ماتوا. كيف سنخوض القتال؟”
“أأنت متزوج فعلًا؟”
بعد وصوله إلى تقاطع نوه-هيونغ، وقف كيم هيونغ-جون يُحدّق إلى متجر “إي-مارت” بعينيه الزرقاوين. رأى أشباحًا متوهجة حمراء تتحرّك بسرعة داخل المتجر. يبدو أن الزومبي الذي صادفه سابقًا لم يكن يكذب حين قال إن إي-مارت هو القاعدة الرئيسية لهم.
“نعم، منذ شهرين.”
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
فوجئت بإجابته.
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
“شهرين؟! هل تزوجت بعد كارثة الزومبي؟”
“وهذا خط الدفاع الثاني؟”
ابتسم ابتسامة صادقة وقال:
“بغضّ النظر عن حال العالم، ينبغي على الأحياء أن يعيشوا. مهما كان العالم بائسًا، لا تزال سعادة الإنسان مهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. وإذا تابعت شمالًا، ستصل إلى فندق.”
“…”
وعلى رأس الدرج الممتد على طابقين، وقف رجل أحمر العينين يصرخ، وبجانبه اثنان من القادة الحمر بدوا مرتبكين… لا يعرفان ما يجب فعله.
“لم نحظَ بحفل زفاف كبير، لكنني سعيد.”
كان هناك حوالي عشرين شخصًا يدافعون عن خط الدفاع الثاني، ومثلهم تقريبًا في إي-مارت. وعلى الأرجح، كان هناك قسم ثالث لخط الدفاع الأول، أي ما مجموعه 60 شخصًا في مهمات الحراسة.
سعيد؟
كم من الناس ما زالوا يستطيعون قول ذلك في هذا العالم المقلوب رأسًا على عقب؟ لكن تعابير وجهه لم تكن كاذبة، بل تنمّ عن صدقٍ وإصرار على العيش رغم كل شيء.
على عكس منظمة التجمّع البشري، كان أغلب أفراد وحدة الدفاع من البالغين الشباب. ولم تكن هناك قواعد صارمة كما في المنظمة؛ بل بدا أنهم يعملون بروح تعاون حرّ وصادق.
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
✦✦✦
على عكس منظمة التجمّع البشري، كان أغلب أفراد وحدة الدفاع من البالغين الشباب. ولم تكن هناك قواعد صارمة كما في المنظمة؛ بل بدا أنهم يعملون بروح تعاون حرّ وصادق.
“إنها جماعة يعيش فيها الناس كالبشر… جماعة تحاول إعادة خلق عالم من هذا النوع.”
ربما لصغر عددهم، لكن بدا لي أنهم نجحوا في جمع أناس يصعب العثور على أمثالهم في هذا الزمن. بعد مرور ستة أشهر، من فقد إنسانيته إما قُضي عليه أو طُرد من أي تجمّع كان فيه.
“الجميع هنا؟”
شمّر هوو سونغ-مين أنفه وسأل:
“منظمة تجمع الناجين… ما نوع هذه الجماعة؟”
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
أجبته بابتسامة هادئة:
“إنها جماعة ستنسجم معها تمامًا.”
(اي مارت غالبا ماركة متاجر ملابس)
“ماذا تقصد؟”
عندما وصلنا إلى حافة خط الدفاع الثاني، بدأ بعض الناجين المتوارين بالظهور واحدًا تلو الآخر. رأيت عددًا من الزومبي ذوي اللون الأحمر، لكنهم جميعًا كانوا من أتباع كيم داي-يونغ. قدرت عددهم تقريبًا.
“إنها جماعة يعيش فيها الناس كالبشر… جماعة تحاول إعادة خلق عالم من هذا النوع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا؟ كنت سأشرح لك خط الدفاع الثاني بإيجاز.”
نظر كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين إلى بعضهما بتردد، ثم سألا:
“هل يمكننا… هل يمكننا أن نكون جزءًا من هذه الجماعة؟”
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
ابتسمت وقلت:
“بعد أن رأيت ما أنتم عليه، يسعدني ذلك. أعلم أن الأمر لم يكن سهلًا، أن تقوداني إلى مخبئكما… لذا شكرًا على ثقتكما في طلبي.”
“كييي…”
“إذًا…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أومأت برأسي بحماسة.
“فلنُكمل الطريق معًا… حتى يأتي اليوم الذي يعمّ فيه السلام جزيرة جيجو.”
كان هناك حوالي عشرين شخصًا يدافعون عن خط الدفاع الثاني، ومثلهم تقريبًا في إي-مارت. وعلى الأرجح، كان هناك قسم ثالث لخط الدفاع الأول، أي ما مجموعه 60 شخصًا في مهمات الحراسة.
قبض هوو سونغ-مين على قبضتيه بقوة وعضّ على شفتيه. نظرتُ نحو كيم داي-يونغ، الذي كان يقف إلى جانبه.
“آه…”
“كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
عندما وصلنا إلى حافة خط الدفاع الثاني، بدأ بعض الناجين المتوارين بالظهور واحدًا تلو الآخر. رأيت عددًا من الزومبي ذوي اللون الأحمر، لكنهم جميعًا كانوا من أتباع كيم داي-يونغ. قدرت عددهم تقريبًا.
“نعم!”
نظرت إليه بثبات وقلت: “فكّر في شيء واحد فقط… أن تقاتل لأجل البشرية، مهما كلّفك الأمر. أن تفعل كل ما تستطيع من أجل سعادة البشر وسلامهم.”
“أريد أن أُبرم تحالفًا معك.”
“هل هناك ما تودّ قوله؟”
“ماذا؟ ما الذي تقصده بتحالف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا… لم تمرّ سوى ليلة على احتفالنا بأننا نملك كشافًا إضافيًا عن أولئك الأنذال في الشمال الشرقي… كيف خسرناهم كلهم بيومٍ واحد؟”
“ليس تحالفًا بين منظمة تجمع الناجين ووحدة دفاع جيجو… بل بيننا نحن الزومبي.”
عندما وصلنا إلى حافة خط الدفاع الثاني، بدأ بعض الناجين المتوارين بالظهور واحدًا تلو الآخر. رأيت عددًا من الزومبي ذوي اللون الأحمر، لكنهم جميعًا كانوا من أتباع كيم داي-يونغ. قدرت عددهم تقريبًا.
أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
“هيونغ-نيم، خسرنا خمسة. هذا رقم كبير. ألسنا بحاجة للحذر أكثر؟ لما لا ننسّق مع عصابة الشمال الشرقي؟”
تردّد كيم داي-يونغ قليلًا وابتلع ريقه. لعلّه تذكّر الإحساس المروّع الذي اجتاحه في المطار، حين وضعت يدي على جبينه. تغيّرت ملامح وجهه بوضوح وهو يستعيد تلك الذكرى.
ابتسم هوو سونغ-مين ابتسامة محرجة وقال: “بصراحة، لم أكن واثقًا بك تمامًا من قبل. لذا… لم أردك أن تعرف مكاننا.”
“أأنت… تريدني أن أمسك بيدك الآن؟” سألني بتوجّس.
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء: “كما ترى، أنا زومبي.”
“هذا أمر في غاية الأهمية.”
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت إحداهن نحوه وهي تبتسم، واحتضنته بحرارة. كان مشهدًا عاطفيًا مفرطًا جعلني أشيح بنظري وأتنحنح، بينما بدا هو محرجًا.
ورغم كلماته، ظلّ متردّدًا. في داخلي، كنت آمل أن يجد الشجاعة لتجاوز تلك الصدمة… كي يتمّ هذا التحالف. كان ذلك ضروريًا، لنتأكد من المبادئ التي نؤمن بها: أننا زومبي نعيش لأجل البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لصغر عددهم، لكن بدا لي أنهم نجحوا في جمع أناس يصعب العثور على أمثالهم في هذا الزمن. بعد مرور ستة أشهر، من فقد إنسانيته إما قُضي عليه أو طُرد من أي تجمّع كان فيه.
نظرت إليه بثبات وقلت:
“فكّر في شيء واحد فقط… أن تقاتل لأجل البشرية، مهما كلّفك الأمر. أن تفعل كل ما تستطيع من أجل سعادة البشر وسلامهم.”
رفع حاجبيه وهو غارق في التفكير.
أخذ كيم داي-يونغ نفسين عميقين، مستنشقًا الهواء البارد، ثم أخيرًا… مدّ يده اليمنى وأمسك بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
✦✦✦
بانغ!
بعد وصوله إلى تقاطع نوه-هيونغ، وقف كيم هيونغ-جون يُحدّق إلى متجر “إي-مارت” بعينيه الزرقاوين. رأى أشباحًا متوهجة حمراء تتحرّك بسرعة داخل المتجر. يبدو أن الزومبي الذي صادفه سابقًا لم يكن يكذب حين قال إن إي-مارت هو القاعدة الرئيسية لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لصغر عددهم، لكن بدا لي أنهم نجحوا في جمع أناس يصعب العثور على أمثالهم في هذا الزمن. بعد مرور ستة أشهر، من فقد إنسانيته إما قُضي عليه أو طُرد من أي تجمّع كان فيه.
تفحّص كيم هيونغ-جون محيط المنطقة، ثم بدأ يوزّع الأوامر على تابعيه.
لوّح هوو سونغ-مين بيده بعجلة وقال: “ماذا؟ لا لا، من فضلك… من هذا الطريق.”
“المتحوّل من المرحلة الأولى، تمركز في الطابق الأول من المبنى المقابل لنا. أما المزاجيّ، فانتظر في الطابق الأول من المبنى المقابل للإي-مارت.”
قادني إلى المخرج الخلفي لشركة تأجير السيارات. وبعد لحظات، تنحنح كيم داي-يونغ الذي كان يسير بجانبه وتكلّم:
“كييي…”
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
بدأ التابعون بإصدار أصواتهم الخشنة، لكنه أسكتهم بسرعة:
“لا أحد يرد! التزموا الصمت.”
“إذا اتجهت شمال هانتشون قليلًا، فستصل إلى وادي يونغيون، وهناك مركز السلامة 119.”
أومأوا برؤوسهم، ثم انطلقوا كلّ إلى موقعه. أما كيم هيونغ-جون، فقد اندسّ في الظلام كظلٍ متحرّك. تقدّم بخفّة حتى وصل إلى مدخل الإي-مارت دون أن يُلاحظ.
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
“ما الذي تفعلونه؟ تحركوا بسرعة! أنتم بُطء جدًا!”
صرخ أحدهم من الداخل.
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
انخفض كيم هيونغ-جون وراح يُنصت لما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هيونغ-نيم، خسرنا خمسة. هذا رقم كبير. ألسنا بحاجة للحذر أكثر؟ لما لا ننسّق مع عصابة الشمال الشرقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا… قلت إن اسمك لي هيون-دوك، أليس كذلك؟”
“أننضمّ لتلك الحثالة؟ من الشمال الشرقي؟ هل جننت؟”
لعقت شفتيّ وتقدّمت نحوه. راح يراقب المكان من حوله، ثم بدأ يشرح:
“أعتقد أنه لا خيار أمامنا. لم يبقَ إلا أنا، وأنت، وذلك الرجل هناك من عصابة الشمال الغربي. كل الكشافة الخمسة ماتوا. كيف سنخوض القتال؟”
“كييي…”
“تبًا… لم تمرّ سوى ليلة على احتفالنا بأننا نملك كشافًا إضافيًا عن أولئك الأنذال في الشمال الشرقي… كيف خسرناهم كلهم بيومٍ واحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
أمال كيم هيونغ-جون رأسه وهو يُصغي للحديث. “عصابة الشمال الشرقي”… “عصابة الشمال الغربي”… بدا الأمر كأنهم عصابات منظمة. لا تعقيد في الأسماء، بل واضحة ومباشرة.
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
إذًا، هناك 500 زومبي يحرسون الفندق. توزيع أتباعه لم يكن سيئًا، لكنني شعرت أن خط الدفاع الأول يعاني من نقص في الدعم. حالتهم لم تكن مثالية.
وإن كانوا يتحدثون عن الجزيرة ككل، فهذا يعني أن عصابتي الجنوب الشرقي والغربي في “سيغويبو”. شيء واحد بدا مؤكدًا: رغم أنهم على ما يبدو في صف واحد، إلا أن كل منطقة تتنافس لتحظى بالقوة والنفوذ.
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
“بما أنني قتلت الكشافة الخمسة لعصابة الشمال الغربي، فهل لدى الشمال الشرقي أربعة فقط؟”
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
رفع حاجبيه وهو غارق في التفكير.
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
بانغ!
“الجميع هنا؟”
دوّى صوت ارتطام مفاجئ من داخل الإي-مارت. بدا أن زعيم عصابة الشمال الغربي فقد أعصابه تمامًا، فصرخ بأعلى صوته:
“هذا أمر في غاية الأهمية.”
“وماذا تقترح إذًا؟ هل نترك أولئك الأوغاد من الشمال الشرقي يستولون على مدينة جيجو؟ أريد تطهير المطار منهم فورًا!”
✦✦✦
“وماذا إن كانوا أقوى منّا؟ حتى لو كانوا مجرد كشافة، فقد قُتلوا دفعة واحدة! لا يمكننا تجاهل ذلك!”
إذًا، هناك 500 زومبي يحرسون الفندق. توزيع أتباعه لم يكن سيئًا، لكنني شعرت أن خط الدفاع الأول يعاني من نقص في الدعم. حالتهم لم تكن مثالية.
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حككت جبيني بتنهيدة خفيفة، ثم قلت: “كل ما تحتاجان معرفته هو أن الأوضاع هناك سيئة. والآن بعد أن انتهينا من هذه المشكلة، هلّا أرشدتماني إلى مكان بقيّة الناجين؟”
وعلى رأس الدرج الممتد على طابقين، وقف رجل أحمر العينين يصرخ، وبجانبه اثنان من القادة الحمر بدوا مرتبكين… لا يعرفان ما يجب فعله.
دوّى صوت ارتطام مفاجئ من داخل الإي-مارت. بدا أن زعيم عصابة الشمال الغربي فقد أعصابه تمامًا، فصرخ بأعلى صوته:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انخفض كيم هيونغ-جون وراح يُنصت لما يجري.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لعقت شفتيّ وتقدّمت نحوه. راح يراقب المكان من حوله، ثم بدأ يشرح:
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات