175
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشاركه هذا القلق. لم أُظهره أمام الآخرين، لكن في داخلي، كنت أفكر طوال الوقت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبينما كنا نتبادل الشكر، سمعت صوتًا يناديني من الخلف:
ترجمة: Arisu san
“أليس كذلك، سيد تشوي كانغ-هيون؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟” قلت ضاحكًا.
لا بدّ أن باي جونغ-مان ظنّ أن إخبارنا بذلك في وقت مبكر لن يؤدي إلا لمزيد من الفوضى. والآن وقد فهمتُ دافعه، أومأت له بإقرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشاركه هذا القلق. لم أُظهره أمام الآخرين، لكن في داخلي، كنت أفكر طوال الوقت.
“شكرًا لأنك أخبرتنا، حتى ولو الآن فقط.” ثم أردفت، “هل هذا يعني أنه لن تكون هناك مشكلة إن توجّهنا مباشرة إلى مطار جيجو؟”
ومع ذلك، وكما تخطّينا كل المجهول سابقًا، كنا على استعداد لنواجه أي شيء هناك.
“نعم. يمكننا إنزال طائرة الشحن العسكرية على المدرج أولًا، ثم نهبط بالطائرات الأخرى بناءً على ما نراه.”
“لسنا ذاهبين في عطلة، يا كانغ جي-سوك.”
قالها باي جونغ-مان وكأنها مسألة عادية، لكن بارك جي-تشول الذي كان يجلس مقابله سارع بالسؤال:
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة عريضة:
“وماذا لو لم نتمكن من الهبوط؟ أعني، أفهم أن بإمكاننا إنزال طائرة الشحن العسكرية بشكل ما، لكن ماذا لو كانت هناك ظروف تمنع هبوط الطائرات الأخرى؟”
لا بدّ أن باي جونغ-مان ظنّ أن إخبارنا بذلك في وقت مبكر لن يؤدي إلا لمزيد من الفوضى. والآن وقد فهمتُ دافعه، أومأت له بإقرار.
“حين تهبط طائرة الشحن العسكرية، يمكن للسيد لي هيون-دوك، والسيد كيم هيونغ-جون، والسيد دو هان-سول تنظيف المدرج من الزومبي.”
“سو-يون، لم تري البحر من قبل، أليس كذلك؟”
“حسنًا… مفهوم. لكن ماذا إن كانت المشكلة ليست في الزومبي؟”
“سأصعد… فقط شغّلوه بسرعة!”
“هناك عدة طرق لهبوط الطائرات. طالما أن المدرج قابل للاستخدام، فسنجد وسيلة للهبوط.”
بدأت الطائرة تتحرك على المدرج الطويل، هديرها بلغ ذروته.
ثم التفت باي جونغ-مان إلى تشوي كانغ-هيون، قائد طيران الخطوط الجوية A، وقال:
“سو-يون، لم تري البحر من قبل، أليس كذلك؟”
“أليس كذلك، سيد تشوي كانغ-هيون؟”
لوّحت بذراعي بقوة، وصرخت بأعلى صوتي:
“أمم… أعتقد أن الأمر ممكن،” أجاب تشوي كانغ-هيون وهو يعقد ذراعيه.
تنفّست الصعداء، وتوجهت إلى أقرب مقعد فارغ وجلست.
نظر إليه القادة بريبة، وكأنهم يطلبون تفسيرًا أعمق. تولّيت عنهم السؤال.
“ماذا هناك؟ هل تفكر في شيء؟”
“اشرح لنا قصدك، ما هي الطريقة التي تشير إليها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عبر الزومبي جسر آيانغ قبل ساعات… يبدو أنهم اقتربوا من المطار الآن، وسمعوا صوت الإقلاع.
قال وهو يرفع حاجبيه:
“لا، بل أنا من يشكرك. لما كنت وصلت إلى هذه المرحلة دونك.”
“عادةً ما نفضل في الطيران الهبوط الناعم. وكما يشير الاسم، يعني أن تهبط الطائرة بسلاسة على المدرج. لكن إن كانت الظروف سيئة، نلجأ إلى نوع آخر من الهبوط.”
“أيها الوغد! هل كنت تثير المشاكل مجددًا؟”
تشابكتُ أصابعي وسألته:
“وما هو هذا النوع؟”
“أمم… بالطبع، بعض الأفراد قد يصابون برهاب الطيران بعد تجربة هبوط كهذا.”
“الهبوط القاسي، أو الصلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عبر الزومبي جسر آيانغ قبل ساعات… يبدو أنهم اقتربوا من المطار الآن، وسمعوا صوت الإقلاع.
“وما الفرق؟”
تأفف وهو يفرك رأسه. لم أستطع إلا أن أبتسم بينما تعود إليّ ذكرياتهم في غرفة 505 بمأوى هاي-يونغ، حين كانت تضربه لأنه لم يعجبه لون الملابس الداخلية الوردية.
“الهبوط القوي يحدث عندما تهتز الطائرة وتهبط بصوت ارتطام. يحدث هذا عادة في حال كانت التيارات الهوائية سيئة أو الرياح المعاكسة قوية. فكّر في لحظة ارتجاف الطائرة التي تجعل الركاب يشكون أو يشعرون بالخوف.”
لطالما وعدتها أن آخذها لرؤية البحر، لكنني كنت أجد دومًا عذرًا… مشغول، متعب، لاحقًا… ولم يتحقق ذلك أبدًا. حتى أنا لا أذكر متى كانت آخر مرة رأيت فيها البحر. لا بدّ أنها كانت قبل ولادة سو-يون، أي منذ أكثر من ثماني سنوات.
“وماذا عن الهبوط القاسي؟”
“أبي، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟”
“الهبوط القاسي قد يسبب تلفًا في عجلات الطائرة. لكنه ليس مميتًا. طالما أن الجميع يربطون أحزمتهم، فسيكونون بخير.”
لذتُ بالصمت، فيما تنحنح تشوي كانغ-هيون ونظر إلى القادة:
“نعم، عمي.”
“أمم… بالطبع، بعض الأفراد قد يصابون برهاب الطيران بعد تجربة هبوط كهذا.”
نظرت إلي بعينين نقيتين تشعّان بالدهشة:
“عذرًا؟”
كان ذلك “لي جونغ-أوك”. صفع “كانغ جي-سوك” لي جونغ-أوك على مؤخرته وهو يصرخ:
“لكن لا تقلقوا! الطيارون الكوريون معروفون بكونهم من الأفضل في العالم، خصوصًا في الإقلاع والهبوط!” قالها وهو يضحك ضحكة عالية.
وبينما كان الركّاب يصعدون، اقتربت مني “سو-يون” برفقة “هان سون-هي”.
لكن أحدًا لم يشاركه الضحك.
صرخ متحوّليني ردًا على الزومبي، زئيرهم يمزّق الهواء.
بعد فحص كلّ الطائرات، بدأ الناجون بالصعود على متنها. ولضمان الوصول قبل غروب الشمس، تقرّر تقديم وجبة بسيطة لهم على الطائرات. ركب كيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، ورجالهما طائرة الشحن العسكرية.
“سأصعد… فقط شغّلوه بسرعة!”
وكلّفتُ كيم هيونغ-جون ودو هان-سول بتأمين مطار جيجو. أما أنا، فقررت ركوب آخر طائرة لأتأكد من إقلاع الجميع بأمان.
لاحظ لي جونغ-أوك أن وجهي تغيّر، فسألني:
وبينما كان الركّاب يصعدون، اقتربت مني “سو-يون” برفقة “هان سون-هي”.
“اقتربنا من النهاية… فلنبذل جهدنا حتى آخر لحظة.”
“أبي، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟”
بعد أن صعد جميع الناجين إلى الطائرات، خرجت إلى المدرج وأشرت لقائد طائرة الشحن العسكرية أن يبدأ بالإقلاع. دوّى هدير المحركات، وتحركت الطائرة الثقيلة على المدرج، تلتها الطائرات الأخرى واحدة تلو الأخرى.
كانت سو-يون تمسك بيد “سوك-هي” بإحكام. يبدو أنهما أصبحا أقرب منذ آخر مرة رأيتهما معًا. ابتسمت لها بلطف.
هل تحوّل سكانها إلى زومبي؟ أم أن هناك من بقي على قيد الحياة؟ لا أحد يعرف.
“سو-يون، لم تري البحر من قبل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة له دائمًا.”
“البحر؟”
“بما أنك صبي، عليك أن تحمي سو-يون، اتفقنا؟”
“سأريك بحرًا جميلًا جدًا، وعدٌ من أبي.”
“كنت أفكر في الشيء ذاته… وماذا لو وُجدت هناك حقًا؟”
نظرت إلي بعينين نقيتين تشعّان بالدهشة:
“نعم. يمكننا إنزال طائرة الشحن العسكرية على المدرج أولًا، ثم نهبط بالطائرات الأخرى بناءً على ما نراه.”
“حقًا؟ سأذهب لرؤية البحر؟!”
كان سوك-هي واقفًا خلف سو-يون، يرمقني بنظرات مترددة، كأنّه لا يزال غير مرتاح نحوي. انخفضت على ركبتي أمامه وقلت:
لطالما وعدتها أن آخذها لرؤية البحر، لكنني كنت أجد دومًا عذرًا… مشغول، متعب، لاحقًا… ولم يتحقق ذلك أبدًا. حتى أنا لا أذكر متى كانت آخر مرة رأيت فيها البحر. لا بدّ أنها كانت قبل ولادة سو-يون، أي منذ أكثر من ثماني سنوات.
“أمم… أعتقد أن الأمر ممكن،” أجاب تشوي كانغ-هيون وهو يعقد ذراعيه.
كان سوك-هي واقفًا خلف سو-يون، يرمقني بنظرات مترددة، كأنّه لا يزال غير مرتاح نحوي. انخفضت على ركبتي أمامه وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع… جزيرة جيجو؟!”
“انظر إليك، سوك-هي! تبدو بصحة جيدة.”
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة عريضة:
“نعم…”
ربّتت على رأسيهما، وأضافت:
كان ابن هان سون-هي، ويقارب سنّ سو-يون. حين أنقذته من المتجر، لم يكن قادرًا على فتح عينيه من شدة سوء التغذية. أما الآن، فقد ازداد وزنًا، وبدا أكثر عافية.
“إن استطعنا مواجهتها، فسنفعل. وإن لم نقدر… فسنتحرّك من جديد.”
مسحتُ على رأسه وقلت:
ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال بابتسامة واثقة:
“بما أنك صبي، عليك أن تحمي سو-يون، اتفقنا؟”
شعرت بجسدي يُسحب إلى الخلف تحت قوة التسارع، ثم لحظة خفّة… كأننا طُوينا عن الأرض، وصعدنا إلى السماء.
تردّد للحظة، ثم أومأ ببطء. ابتسمت هان سون-هي وقد تابعت حديثنا بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه القادة بريبة، وكأنهم يطلبون تفسيرًا أعمق. تولّيت عنهم السؤال.
“أعتقد أن سو-يون أشجع من سوك-هي بكثير.”
“كنت أفكر في الشيء ذاته… وماذا لو وُجدت هناك حقًا؟”
“حقًا؟” قلت ضاحكًا.
ربّتت على رأسيهما، وأضافت:
نظرت إلي بعينين نقيتين تشعّان بالدهشة:
“بين الأطفال، سو-يون هي زعيمة التل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما هو هذا النوع؟”
“هاها! لست متأكدًا إن كنت سعيدًا بذلك أم قلقًا لأنها أصبحت جريئة أكثر من اللازم.”
لذتُ بالصمت، فيما تنحنح تشوي كانغ-هيون ونظر إلى القادة:
“بل هي تنمو بطريقة سليمة، لذا اعتبر الأمر علامة إيجابية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنك أخبرتنا، حتى ولو الآن فقط.” ثم أردفت، “هل هذا يعني أنه لن تكون هناك مشكلة إن توجّهنا مباشرة إلى مطار جيجو؟”
ابتسمت بخفة وأومأت لها. كانت سو-يون تضحك وتتمسّك بذراع هان سون-هي. لم أستطع تخيّل حال ابنتي اليوم لو لم تكن هان سون-هي إلى جانبها طوال هذا الوقت.
“انظر إليك، سوك-هي! تبدو بصحة جيدة.”
نظرت إليها وانحنيت امتنانًا:
بدأت طائرة B737 بالتحرك، محركاتها تهدر كأنها تزأر. لكن فجأة، اخترق الضجيج صوت حادّ ومألوف:
“أشكرك على كل ما فعلته. من أعماق قلبي.”
“أشكرك على كل ما فعلته. من أعماق قلبي.”
“لا، بل أنا من يشكرك. لما كنت وصلت إلى هذه المرحلة دونك.”
“ألن تصعد؟”
وبينما كنا نتبادل الشكر، سمعت صوتًا يناديني من الخلف:
أومأت، وعيناي لا تزالان تتابعان خطواتهم.
“العم هيون-دوك!”
شعرت بجسدي يُسحب إلى الخلف تحت قوة التسارع، ثم لحظة خفّة… كأننا طُوينا عن الأرض، وصعدنا إلى السماء.
التفتُّ، فرأيت كانغ جي-سوك يركض نحوي، وبجانبه كانغ أون-جونغ. كانت تبدو أفضل حالًا الآن، متعافية تمامًا بعد صراعها مع الكزاز.
“أشكرك على كل ما فعلته. من أعماق قلبي.”
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة عريضة:
“هل أنت بخير الآن؟ لم تبقَ أي آثار للمرض؟”
“سمعت أننا متوجهون إلى جزيرة جيجو. هل هذا يعني أننا سنستقرّ هناك؟”
كان ذلك “لي جونغ-أوك”. صفع “كانغ جي-سوك” لي جونغ-أوك على مؤخرته وهو يصرخ:
“نعم، إن كانت الجزيرة آمنة، فلن يكون هناك داعٍ للمغادرة.”
تردّد للحظة، ثم أومأ ببطء. ابتسمت هان سون-هي وقد تابعت حديثنا بصمت.
“رائع… جزيرة جيجو؟!”
أشاح كانغ جي-سوك بنظره وتظاهر بعدم السمع.
“ماذا؟ لم تزرها من قبل؟”
“ماذا؟ لم تزرها من قبل؟”
“لا، ستكون المرة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونااا!”
لم يستطع إخفاء حماسه، ففاجأته كانغ أون-جونغ بضربة على رأسه.
زمجرة الزومبي تناهت من كل جانب.
“لسنا ذاهبين في عطلة، يا كانغ جي-سوك.”
“ماذا؟ لم تزرها من قبل؟”
“نونااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عدد سكان الجزيرة كان يقارب 670 ألف نسمة، إلا أن وقت الكارثة كان في ذروة الموسم السياحي. ربما كان العدد أكبر بكثير.
تأفف وهو يفرك رأسه. لم أستطع إلا أن أبتسم بينما تعود إليّ ذكرياتهم في غرفة 505 بمأوى هاي-يونغ، حين كانت تضربه لأنه لم يعجبه لون الملابس الداخلية الوردية.
أمرت متحوّليّ بالركوب، وركضت إلى الطائرة الأخيرة على المدرج.
مرّوا بالكثير معًا، لكنهم لم يفقدوا روحهم. نظرت إليه وربتّ على جبهته:
قالها باي جونغ-مان وكأنها مسألة عادية، لكن بارك جي-تشول الذي كان يجلس مقابله سارع بالسؤال:
“جي-سوك، لا تسبّب القلق لأختك. واعتنِ بنفسك، مفهوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن فصاعدًا، عليك أن تعتني جيدًا بأختك وبالناس في ملجأ هاي-يونغ، فهمت؟”
“العم… حتى أنت ستبدأ بالتوبيخ؟”
“وماذا لو لم نتمكن من الهبوط؟ أعني، أفهم أن بإمكاننا إنزال طائرة الشحن العسكرية بشكل ما، لكن ماذا لو كانت هناك ظروف تمنع هبوط الطائرات الأخرى؟”
زمّ شفتيه بتذمر، لكنني كنت أبتسم كما لم أفعل منذ فترة طويلة.
بعد أن صعد جميع الناجين إلى الطائرات، خرجت إلى المدرج وأشرت لقائد طائرة الشحن العسكرية أن يبدأ بالإقلاع. دوّى هدير المحركات، وتحركت الطائرة الثقيلة على المدرج، تلتها الطائرات الأخرى واحدة تلو الأخرى.
ثم التفتُّ إلى كانغ أون-جونغ وسألتها:
أومأت، وعيناي لا تزالان تتابعان خطواتهم.
“هل أنت بخير الآن؟ لم تبقَ أي آثار للمرض؟”
“سأريك بحرًا جميلًا جدًا، وعدٌ من أبي.”
“نعم. بفضلك، صرت أفضل بكثير.”
ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال بابتسامة واثقة:
“لا، الفضل يعود إلى السيد كيم بوم-جين، الطبيب المجتهد.”
ورغم عبوسه الطفولي، أجابني دون تردّد.
“أنا ممتنة له دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونااا!”
ثم نظرت إلى جي-سوك، وقلت له:
مرّوا بالكثير معًا، لكنهم لم يفقدوا روحهم. نظرت إليه وربتّ على جبهته:
“جي-سوك.”
“هاها! لست متأكدًا إن كنت سعيدًا بذلك أم قلقًا لأنها أصبحت جريئة أكثر من اللازم.”
“نعم، عمي.”
مرّوا بالكثير معًا، لكنهم لم يفقدوا روحهم. نظرت إليه وربتّ على جبهته:
ورغم عبوسه الطفولي، أجابني دون تردّد.
نظرت إليها وانحنيت امتنانًا:
“من الآن فصاعدًا، عليك أن تعتني جيدًا بأختك وبالناس في ملجأ هاي-يونغ، فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عدد سكان الجزيرة كان يقارب 670 ألف نسمة، إلا أن وقت الكارثة كان في ذروة الموسم السياحي. ربما كان العدد أكبر بكثير.
“أوه، نعم، بالطبع، هذا أمرٌ لا يحتاج إلى تذكير يا عم. سأظل دائمًا…”
قهقه لي جونغ-أوك، ثم أفلت رأس الصغير وعبث بشعره. عبس كانغ جي-سوك وهو يحاول تسوية خصلاته المشوشة. لم أتمالك نفسي من الضحك، فجوّ المرح الذي يبعثه سكان ملجأ هاي-يونغ كان معديًا.
لكن قبل أن يُكمل، ظهر شخص من الخلف وأطبق ذراعه حول عنقه بضحكة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن فصاعدًا، عليك أن تعتني جيدًا بأختك وبالناس في ملجأ هاي-يونغ، فهمت؟”
“أيها الوغد! هل كنت تثير المشاكل مجددًا؟”
الناجون المربوطون بأحزمتهم شهقوا عند رؤية مئات الزومبي يندفعون إلى المدرج.
كان ذلك “لي جونغ-أوك”. صفع “كانغ جي-سوك” لي جونغ-أوك على مؤخرته وهو يصرخ:
مسحتُ على رأسه وقلت:
“آه! دعني! هذا أنت مجددًا، أيها العم جونغ-أوك، أليس كذلك؟”
لكن قبل أن يُكمل، ظهر شخص من الخلف وأطبق ذراعه حول عنقه بضحكة عالية.
قهقه لي جونغ-أوك، ثم أفلت رأس الصغير وعبث بشعره. عبس كانغ جي-سوك وهو يحاول تسوية خصلاته المشوشة. لم أتمالك نفسي من الضحك، فجوّ المرح الذي يبعثه سكان ملجأ هاي-يونغ كان معديًا.
“حين تهبط طائرة الشحن العسكرية، يمكن للسيد لي هيون-دوك، والسيد كيم هيونغ-جون، والسيد دو هان-سول تنظيف المدرج من الزومبي.”
هزّ لي جونغ-أوك رأسه وهو ينقر بأسنانه ويقول بمكر:
مسحتُ على رأسه وقلت:
“هذا الفتى… دومًا يقلقني. دومًا!”
لطالما وعدتها أن آخذها لرؤية البحر، لكنني كنت أجد دومًا عذرًا… مشغول، متعب، لاحقًا… ولم يتحقق ذلك أبدًا. حتى أنا لا أذكر متى كانت آخر مرة رأيت فيها البحر. لا بدّ أنها كانت قبل ولادة سو-يون، أي منذ أكثر من ثماني سنوات.
“ولماذا؟”
كيااااه!!!
“المدير قلق عليه لأنه لا يذاكر أبدًا.”
“ولماذا؟”
“حقًا؟ جي-سوك، هل هذا صحيح؟” سألته بنظرة صارمة متعمدة.
“سأصعد… فقط شغّلوه بسرعة!”
أشاح كانغ جي-سوك بنظره وتظاهر بعدم السمع.
“وماذا عن الهبوط القاسي؟”
“نونا، فلنصعد بسرعة. أعتقد أن دورنا قد حان!” قالها هاربًا من الموقف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، الفضل يعود إلى السيد كيم بوم-جين، الطبيب المجتهد.”
ضحكت “كانغ أون-جونغ” وقالت: “يا لهذا الفتى!” ثم ابتعدا معًا باتجاه الطائرة، بينما وقفنا نراقبهما.
“بل هي تنمو بطريقة سليمة، لذا اعتبر الأمر علامة إيجابية.”
قال لي جونغ-أوك بصوت هادئ:
والآن، كنّا في طريقنا إلى جزيرة جيجو…
“جميل أن نراهم بخير، أليس كذلك؟”
“سأصعد… فقط شغّلوه بسرعة!”
أومأت، وعيناي لا تزالان تتابعان خطواتهم.
“شغّلوا المحرك!”
“يكفيني أن أراهم هكذا لأشعر بالفرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونااا!”
“لكنني ما زلت قلقًا بشأن جزيرة جيجو.”
“بين الأطفال، سو-يون هي زعيمة التل.”
كنت أشاركه هذا القلق. لم أُظهره أمام الآخرين، لكن في داخلي، كنت أفكر طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! دعني! هذا أنت مجددًا، أيها العم جونغ-أوك، أليس كذلك؟”
كان كل شيء لا يزال مجهولًا. الزومبي الجدد في دايغو كانوا خطرين، ولا يمكننا العودة إلى سيول، فهي لا تزال بحاجة إلى تطهير كامل، ولم يكن بوسعي ترك الملجأ للقيام بذلك بسبب المتحوّلين.
“العم… حتى أنت ستبدأ بالتوبيخ؟”
أما جزيرة جيجو، فربما كانت تملك نفس المشكلة. لكن لو تمكنّا من تطهيرها بالكامل، فسنضمن أخيرًا منطقة آمنة بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع… جزيرة جيجو؟!”
لاحظ لي جونغ-أوك أن وجهي تغيّر، فسألني:
لطالما وعدتها أن آخذها لرؤية البحر، لكنني كنت أجد دومًا عذرًا… مشغول، متعب، لاحقًا… ولم يتحقق ذلك أبدًا. حتى أنا لا أذكر متى كانت آخر مرة رأيت فيها البحر. لا بدّ أنها كانت قبل ولادة سو-يون، أي منذ أكثر من ثماني سنوات.
“ماذا هناك؟ هل تفكر في شيء؟”
كياااااه!!!
أجبته وأنا أتنهد:
ثم التفت باي جونغ-مان إلى تشوي كانغ-هيون، قائد طيران الخطوط الجوية A، وقال:
“أكثر ما أخشاه هو أن نواجه إحدى الكائنات السوداء هناك.”
الكثير قد حدث في دايغو… لكننا تجاوزنا كل ذلك كما اعتدنا دائمًا.
“كنت أفكر في الشيء ذاته… وماذا لو وُجدت هناك حقًا؟”
“جي-سوك.”
“إن استطعنا مواجهتها، فسنفعل. وإن لم نقدر… فسنتحرّك من جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة له دائمًا.”
كان السؤال الحقيقي هو: هل ستكون جيجو جزيرتنا الأخيرة؟ كم أتمنى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! دعني! هذا أنت مجددًا، أيها العم جونغ-أوك، أليس كذلك؟”
رغم أن عدد سكان الجزيرة كان يقارب 670 ألف نسمة، إلا أن وقت الكارثة كان في ذروة الموسم السياحي. ربما كان العدد أكبر بكثير.
لاحظ لي جونغ-أوك أن وجهي تغيّر، فسألني:
هل تحوّل سكانها إلى زومبي؟ أم أن هناك من بقي على قيد الحياة؟ لا أحد يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمسكوا جيدًا!”
ومع ذلك، وكما تخطّينا كل المجهول سابقًا، كنا على استعداد لنواجه أي شيء هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له بعزم، وقبضت كفيّ بقوة.
ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال بابتسامة واثقة:
هل تحوّل سكانها إلى زومبي؟ أم أن هناك من بقي على قيد الحياة؟ لا أحد يعرف.
“اقتربنا من النهاية… فلنبذل جهدنا حتى آخر لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة له دائمًا.”
أومأت له بعزم، وقبضت كفيّ بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سو-يون تمسك بيد “سوك-هي” بإحكام. يبدو أنهما أصبحا أقرب منذ آخر مرة رأيتهما معًا. ابتسمت لها بلطف.
بعد أن صعد جميع الناجين إلى الطائرات، خرجت إلى المدرج وأشرت لقائد طائرة الشحن العسكرية أن يبدأ بالإقلاع. دوّى هدير المحركات، وتحركت الطائرة الثقيلة على المدرج، تلتها الطائرات الأخرى واحدة تلو الأخرى.
“وماذا لو لم نتمكن من الهبوط؟ أعني، أفهم أن بإمكاننا إنزال طائرة الشحن العسكرية بشكل ما، لكن ماذا لو كانت هناك ظروف تمنع هبوط الطائرات الأخرى؟”
بدأت طائرة B737 بالتحرك، محركاتها تهدر كأنها تزأر. لكن فجأة، اخترق الضجيج صوت حادّ ومألوف:
“العم… حتى أنت ستبدأ بالتوبيخ؟”
غغغغغغ…!
ضحكت “كانغ أون-جونغ” وقالت: “يا لهذا الفتى!” ثم ابتعدا معًا باتجاه الطائرة، بينما وقفنا نراقبهما.
زمجرة الزومبي تناهت من كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهبوط القاسي قد يسبب تلفًا في عجلات الطائرة. لكنه ليس مميتًا. طالما أن الجميع يربطون أحزمتهم، فسيكونون بخير.”
لقد عبر الزومبي جسر آيانغ قبل ساعات… يبدو أنهم اقتربوا من المطار الآن، وسمعوا صوت الإقلاع.
كيااااه!!!
كانت لا تزال هناك طائرتان تنتظران دورهما. رفعت إشارة الإقلاع بسرعة، ثم عبرت المدرج وأنا أتطلع نحو الجسر.
نظرت إليها وانحنيت امتنانًا:
مئات الزومبي كانوا يزحفون نحونا من بعيد، يتقدمون بوتيرة مقلقة.
مسحتُ على رأسه وقلت:
كياااااه!!!
“ماذا هناك؟ هل تفكر في شيء؟”
صرخ متحوّليني ردًا على الزومبي، زئيرهم يمزّق الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ابن هان سون-هي، ويقارب سنّ سو-يون. حين أنقذته من المتجر، لم يكن قادرًا على فتح عينيه من شدة سوء التغذية. أما الآن، فقد ازداد وزنًا، وبدا أكثر عافية.
في تلك اللحظة، خطرت ببالي فكرة: هل أترك متحوّليّ ورائي ليكونوا طُعمًا؟ لكن لا… لن أُضحّي بهم. وإن حدث طارئ في جزيرة جيجو، سأحتاجهم بجانبي.
أومأت، وعيناي لا تزالان تتابعان خطواتهم.
أمرت متحوّليّ بالركوب، وركضت إلى الطائرة الأخيرة على المدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سو-يون تمسك بيد “سوك-هي” بإحكام. يبدو أنهما أصبحا أقرب منذ آخر مرة رأيتهما معًا. ابتسمت لها بلطف.
لوّحت بذراعي بقوة، وصرخت بأعلى صوتي:
“سمعت أننا متوجهون إلى جزيرة جيجو. هل هذا يعني أننا سنستقرّ هناك؟”
“افتحوا الباب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عدد سكان الجزيرة كان يقارب 670 ألف نسمة، إلا أن وقت الكارثة كان في ذروة الموسم السياحي. ربما كان العدد أكبر بكثير.
رآني “لي جونغ-هيوك” وفتح باب الطائرة على الفور. راقبت محيط المدرج بعين حذرة بينما صعد متحوّليّ واحدًا تلو الآخر.
“إن استطعنا مواجهتها، فسنفعل. وإن لم نقدر… فسنتحرّك من جديد.”
غغغغغغ!!
أمرت متحوّليّ بالركوب، وركضت إلى الطائرة الأخيرة على المدرج.
الزمجرة باتت أقرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن فصاعدًا، عليك أن تعتني جيدًا بأختك وبالناس في ملجأ هاي-يونغ، فهمت؟”
“شغّلوا المحرك!”
“أيها الوغد! هل كنت تثير المشاكل مجددًا؟”
“ألن تصعد؟”
“بما أنك صبي، عليك أن تحمي سو-يون، اتفقنا؟”
“سأصعد… فقط شغّلوه بسرعة!”
“أكثر ما أخشاه هو أن نواجه إحدى الكائنات السوداء هناك.”
كانت الطائرة تهتز بينما يُغلق الباب. الزومبي باتوا يتسلقون السور الخارجي. في اللحظة التي دخل فيها آخر متحوّل، قفزت إلى الداخل وصرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سو-يون تمسك بيد “سوك-هي” بإحكام. يبدو أنهما أصبحا أقرب منذ آخر مرة رأيتهما معًا. ابتسمت لها بلطف.
“انطلقوا الآن!”
نظرت إليها وانحنيت امتنانًا:
أغلق الموظف باب الطائرة على عجل، وركض آخر إلى “تشوي كانغ-هيون” لإبلاغه بالحالة.
“هناك عدة طرق لهبوط الطائرات. طالما أن المدرج قابل للاستخدام، فسنجد وسيلة للهبوط.”
بدأت الطائرة تتحرك على المدرج الطويل، هديرها بلغ ذروته.
ومع ذلك، وكما تخطّينا كل المجهول سابقًا، كنا على استعداد لنواجه أي شيء هناك.
نظرت إلى متحوّليّ وقلت لهم داخليًا:
“البحر؟”
“تمسكوا جيدًا!”
“لكنني ما زلت قلقًا بشأن جزيرة جيجو.”
كيااااه!!!
“عذرًا؟”
الناجون المربوطون بأحزمتهم شهقوا عند رؤية مئات الزومبي يندفعون إلى المدرج.
كيااااه!!!
شعرت بجسدي يُسحب إلى الخلف تحت قوة التسارع، ثم لحظة خفّة… كأننا طُوينا عن الأرض، وصعدنا إلى السماء.
“جي-سوك، لا تسبّب القلق لأختك. واعتنِ بنفسك، مفهوم؟”
لم أكن جالسًا في مقعدي، فتدحرجت على أرضية الطائرة بفعل قوة الإقلاع. نهضت بصعوبة، ونظرت من النافذة. رأيت الزومبي على المدرج، يصرخون وهم ينظرون إلى السماء، يائسين من اللحاق بنا.
الكثير قد حدث في دايغو… لكننا تجاوزنا كل ذلك كما اعتدنا دائمًا.
لحسن الحظ، لم يكن أحدهم قد تعلق بالطائرة.
“أمم… بالطبع، بعض الأفراد قد يصابون برهاب الطيران بعد تجربة هبوط كهذا.”
تنفّست الصعداء، وتوجهت إلى أقرب مقعد فارغ وجلست.
“ماذا؟ لم تزرها من قبل؟”
الكثير قد حدث في دايغو… لكننا تجاوزنا كل ذلك كما اعتدنا دائمًا.
ترجمة: Arisu san
والآن، كنّا في طريقنا إلى جزيرة جيجو…
“أيها الوغد! هل كنت تثير المشاكل مجددًا؟”
على أمل أن تكون… محطتنا الأخيرة.
“أكثر ما أخشاه هو أن نواجه إحدى الكائنات السوداء هناك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان السؤال الحقيقي هو: هل ستكون جيجو جزيرتنا الأخيرة؟ كم أتمنى ذلك.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هل تحوّل سكانها إلى زومبي؟ أم أن هناك من بقي على قيد الحياة؟ لا أحد يعرف.
أغلق الموظف باب الطائرة على عجل، وركض آخر إلى “تشوي كانغ-هيون” لإبلاغه بالحالة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات