170
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… وماذا نفعل الآن؟ هل يعني هذا أننا لا نستطيع التوجه إلى جزيرة جيجو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
“هيونغ-جون، صوتك أعلى من صوتي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد نلنا قسطًا كافيًا من الراحة، هيا نبدأ. ابقوا متيقظين وتابعوني.”
بقلبٍ يثقلُه شعور الخسارة، وكأن العالم انهار فوق رأسه، حاول أليوشا جاهدًا أن يمسح السائل المتناثر عن الأرض.
لم أفهم شيئًا مما قاله. وبدون تومي، لن أستطيع التواصل مع أليوشا أو بقية الروس.
“لا… لا… لا!”
لقد كانت إبادة تامة.
لكن لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب. لم يعد هناك سبيل للعودة. قبض أليوشا على كفيه المرتجفتين، ثم صبّ كل غضبه في لكمةٍ على الأرض. تمتم بالسباب بلغته، يلوم نفسه على حكمه الأحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قريبة. هل ترغب أن أكون دليلًا لكم؟” قال بحماسة.
تطلّعت جي-أون إلى تومي وأليوشا بنظرات خاوية لبعض الوقت، ثم استدارت نحو الأمام، ناشرةً أصابعها العشر على وسعها.
حولت بصري بعيدًا عن جي-أون، لأرى أليوشا وتومي إلى جانبها. تومي كان ممددًا على الأرض بلا حراك، فيما كان أليوشا يحدق في الفراغ بعينين زائغتين. هرعت نحو أليوشا.
كانت طلقات الرصاص تقترب، وصيحات الجنود تملأ أرجاء المبنى. وبعد لحظات، وصل القائد إلى السلالم التي تربط الطابق الأول بالثاني. كان مغطى بدماء الزومبي، يترنح نزولًا ووجهه يرتجف من الرعب. فجأة، قفز عليه زومبي من الطابق الثاني وسحقه من الأعلى.
ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة جانبية.
“آاااااه!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر بارك كي-تشول ضاحكًا.
صرخته دوت في بهو المبنى. حتى الجنود الذين كانوا واثقين من أنفسهم حتى لحظات مضت، لم يصمدوا دقيقة أمام هؤلاء الزومبي المسعورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي! أنا اللي قتلته! الجائزة الليلة من نصيبي، صح؟”
لقد كانت إبادة تامة.
لقد كانت إبادة تامة.
راحت جي-أون تحرّك رأسها بسرعة، تتأرجح بنظرها بين أليوشا والزومبي. قطّبت حاجبيها بشدة، فتكشفت التجاعيد على وجهها، وتصاعد البخار من جسدها فيما بدأت أصابعها تطول وتتحول إلى مخالب حادة.
أومأ يون جونغ-هو برأسه وقد بدا عليه التأثر، ثم قال بنبرةٍ جادة يشعّ منها الحماس:
ثم اندفعت نحو الزومبي، ملامحها تنضح بالجنون أكثر من وحشيتهم هم أنفسهم.
“طبعًا. ومن لا يخاف؟” أجاب. “لكن كان علينا النجاة، ولم يكن لدينا خيار آخر. هذا الطريق هو الطريق الوحيد.”
….
“لدينا مشكلة. يقولون إن الوقود النفاث لا يكفي.”
بعد أن أوصلت الناجين من دايغو بأمان إلى المطار، توجهت مباشرة إلى مدينة الابتكار برفقة المتحولين من المرحلة الأولى. كنت أعلم أن شيئًا قد حدث في محطة آنسيم، إذ إنني أستطيع أن أستشعر مواقع أتباعي بعقلي.
“طبعًا. ومن لا يخاف؟” أجاب. “لكن كان علينا النجاة، ولم يكن لدينا خيار آخر. هذا الطريق هو الطريق الوحيد.”
جي-أون، التي كانت في محطة آنسيم، انتقلت الآن إلى معهد كوريا لأبحاث الدماغ، وكانت قد أرسلت إليّ إشارة بأنهم واجهوا زومبي هناك. رغم أنني كنت قد أوصيت الروس بالانتظار، يبدو أنهم تجاهلوا الأمر واندفعوا نحو المعهد بمفردهم.
“هيونغ-جون! انزل حالًا، يجب أن ترى هذا بنفسك!”
الوقت لم يكن في صالحي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فالزومبي المسعورون لم يكونوا خصمًا يمكن لرجال الأمن الروس المسلحين أن يواجهوه. لم يكن من المجدي استخدام الرصاص أو السكاكين؛ فالحل الأنجع هو إحراقهم بالكامل.
“جميل. أول مهمة لك في منظمة الناجين، بعد انضمامك مباشرة.”
ركضت دون توقف حتى وصلت إلى معهد أبحاث الدماغ. كانت الصرخات وطلقات الرصاص تصم أذنيّ، والضجيج المتصاعد سيجذب بالتأكيد الزومبي المنتشرين في الشوارع.
سأل يون جونغ-هو:
“أنتم، أَمنوا المدخل.”
دوّى صوت طلقة نارية في اللحظة التي اختفى فيها عن الأنظار.
كييييااا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يون جونغ-هو مرارًا بإعجاب، وكأن بصيرته انفتحت على أمر لم يدركه سابقًا. في تلك اللحظة، استدار كيم هيونغ-جون وصرخ:
تركت عشرة من متحوّلي المرحلة الأولى عند مدخل المبنى “أ”، ثم اندفعت إلى الداخل مباشرة. وهناك، رأيت جي-أون تمزق الزومبي إربًا.
“ألا تشعرون بالخوف؟”
جسدها المرن كان يلتوي يمينًا ويسارًا، تتحرك بأصابعها كما لو أنها ترقص وسط المعركة. لم تكن تكتفي بقطع رؤوسهم، بل كانت تمزق أجسادهم كاملة. ويبدو أنها قد أدركت أن قطع الرأس وحده لا يقتلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطلقة خرجت من داخل محطة الوقود.
حولت بصري بعيدًا عن جي-أون، لأرى أليوشا وتومي إلى جانبها. تومي كان ممددًا على الأرض بلا حراك، فيما كان أليوشا يحدق في الفراغ بعينين زائغتين. هرعت نحو أليوشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر بارك كي-تشول ضاحكًا.
“ما الذي حدث؟ ولماذا تومي على هذا الحال؟”
ضحك بارك كي-تشول وقال:
“Он потерял сознание.”
ارتمى بارك كي-تشول ويون جونغ-هو وموظفو الطيران أرضًا فورًا. فتح بارك كي-تشول عينيه بدهشة، وقد شعر أن هناك أمرًا مريبًا، فأمسك بياقة قميص يون جونغ-هو بعينين تقدحان شررًا.
لم أفهم شيئًا مما قاله. وبدون تومي، لن أستطيع التواصل مع أليوشا أو بقية الروس.
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه ونظر نحو الطائرات على المدرج. بدا عليه التوتر، فلم يتوقع أن تكون العقبة الأخيرة مجرد نقص في الوقود.
ظل أليوشا يتمتم بكلمات روسية لا أفهمها، كأن روحه قد فارقت جسده. نقرت لساني بتأفف وانحنيت أفحص تومي. كان قميصه مشبعًا بدماء الزومبي، لكنني لم أرَ عليه أي آثار عض. يبدو أنه فقط فقد وعيه من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… وماذا نفعل الآن؟ هل يعني هذا أننا لا نستطيع التوجه إلى جزيرة جيجو؟”
حملت تومي على ظهري، وانطلقت نحو مدخل المبنى “أ”. فمهما كانت الزومبي المسعورة شرسة، فلن تستطيع مجاراة جي-أون.
“العم كي-تشول! لا ثرثرة! الزومبي سيأتون إن واصلت الحديث!”
كنت أنوي الخروج بتومي وأليوشا والعودة إلى المطار بينما تُبقيهم جي-أون منشغلين، لكن وقبل أن أعبر الباب، أرسل إليّ أحد متحوّلي المرحلة الأولى إشارة ذهنية:
وهذا يعني أن الناجين الآخرين قد استولوا على محطة الوقود.
* عدوّ قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… إن كنتم تتحدثون عن وقود الطائرات، فأنا أعرف مكانًا يمكننا أن نجد فيه بعضًا منه.”
كما توقعت، الزومبي من الشوارع بدأوا يتقاطرون نحو المعهد. كنت قد نظفت الشوارع التي تربط محطة آنسيم بمدينة الابتكار، لكن باقي الشوارع كانت مفتوحة. تلقيت إشارات متتابعة، وأدركت أن مئات، بل آلاف الزومبي، يتدفقون من جهة المباني الحكومية المقابلة، كموجٍ جارف.
“أتعرفهما؟”
كان إطلاق النار قد أيقظ المدينة الصامتة، فتحولت إلى صدى متواصل لا نهاية له.
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه ونظر نحو الطائرات على المدرج. بدا عليه التوتر، فلم يتوقع أن تكون العقبة الأخيرة مجرد نقص في الوقود.
أدركت أنني لن أستطيع حماية تومي وأليوشا إذا وقعت محاصرًا خارجًا وسط هذا السيل. لذا قررت أن أُنهي أمر الزومبي داخل المختبر أولًا، ثم أجد لهما مكانًا آمنًا إلى أن تهدأ الأوضاع في الخارج.
لم أفهم شيئًا مما قاله. وبدون تومي، لن أستطيع التواصل مع أليوشا أو بقية الروس.
قطّبت حاجبيّ، واتجهت إلى غرفة استراحة الباحثين التي رأيتها سابقًا. كان هناك سريران صغيران، فوضعت تومي على أحدهما، ثم التفتُّ إلى أليوشا وقلت:
حملت تومي على ظهري، وانطلقت نحو مدخل المبنى “أ”. فمهما كانت الزومبي المسعورة شرسة، فلن تستطيع مجاراة جي-أون.
“ابقَ هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أفعل ذلك؟ هل تظنني مجنونًا؟ لا تكن سخيفًا! أنا أعلم تمامًا من هما كيم هيونغ-جون ولي هيون-دوك!”
“Почему?
…
ثم خاطبته بالإنجليزية، آملًا أن يفهمني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز أليوشا رأسه بحماسة، ويبدو أنه فهم إنجليزيتي الركيكة. تركت غرفة الاستراحة، وعيناي الزرقاوان تتوهجان، ثم رفعت من سرعة تدفّق دمي وانطلقت نحو الزومبي المسعورين.
“Stay! Wait!”
“ما الأمر؟” سأل.
هز أليوشا رأسه بحماسة، ويبدو أنه فهم إنجليزيتي الركيكة. تركت غرفة الاستراحة، وعيناي الزرقاوان تتوهجان، ثم رفعت من سرعة تدفّق دمي وانطلقت نحو الزومبي المسعورين.
أدركت أنني لن أستطيع حماية تومي وأليوشا إذا وقعت محاصرًا خارجًا وسط هذا السيل. لذا قررت أن أُنهي أمر الزومبي داخل المختبر أولًا، ثم أجد لهما مكانًا آمنًا إلى أن تهدأ الأوضاع في الخارج.
…
غطى يون جونغ-هو فمه بيده عندما رأى وجهيهما. لاحظ بارك كي-تشول ذلك وسأله:
في تلك الأثناء، كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هي يعكفان على تسجيل يون جونغ-هو ومرافقيه في منظمة الناجين. وفي الجانب الآخر، كان بارك كي-تشول ولي جونغ-هيوك يساعدان موظفي الخطوط الجوية في فحص الطائرات. لكن بينما كان بارك كي-تشول يتحاور مع الموظفين، بدت ملامحه متجهمة.
“ماذا؟ أ… أنا لم أكن أعلم، أقسم لك!”
راح ينظر حوله وكأنه يبحث عن شخصٍ ما. وما إن وقعت عيناه على كيم هيونغ-جون يقف فوق سطح المبنى، حتى صرخ باسمه:
ضحك بارك كي-تشول وقال:
“هيونغ-جون! انزل حالًا، يجب أن ترى هذا بنفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي احترام؟ إن كنت تثق برفاقك، فستبذل جهدك لا شعوريًا، هذا كل ما في الأمر.”
قفز كيم هيونغ-جون دون أن ينبس بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي! أنا اللي قتلته! الجائزة الليلة من نصيبي، صح؟”
“ما الأمر؟” سأل.
“العم كي-تشول! لا ثرثرة! الزومبي سيأتون إن واصلت الحديث!”
“لدينا مشكلة. يقولون إن الوقود النفاث لا يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الأوغاد… كيف لا زالوا أحياء؟”
“ماذا؟ ألم يملؤوا الخزانات كاملة في مطار غيمبو؟”
تركت عشرة من متحوّلي المرحلة الأولى عند مدخل المبنى “أ”، ثم اندفعت إلى الداخل مباشرة. وهناك، رأيت جي-أون تمزق الزومبي إربًا.
“يبدو أن كمية الوقود في مطار غيمبو لم تكن كافية، فوزّعوها بالتساوي على جميع الطائرات لتتمكن فقط من بلوغ مطار دايغو.”
أدركت أنني لن أستطيع حماية تومي وأليوشا إذا وقعت محاصرًا خارجًا وسط هذا السيل. لذا قررت أن أُنهي أمر الزومبي داخل المختبر أولًا، ثم أجد لهما مكانًا آمنًا إلى أن تهدأ الأوضاع في الخارج.
“هممم… وماذا نفعل الآن؟ هل يعني هذا أننا لا نستطيع التوجه إلى جزيرة جيجو؟”
“علاقته؟ إنهما زميلان.”
يبدو أنهم بالكاد يملكون ما يكفي من الوقود للوصول إلى جيجو.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هرش كيم هيونغ-جون رأسه بقلق، ثم هرول نحو لي جونغ-أوك الذي كان لا يزال منشغلًا بالفحوصات.
…
“السيد لي جونغ-أوك!”
تركت عشرة من متحوّلي المرحلة الأولى عند مدخل المبنى “أ”، ثم اندفعت إلى الداخل مباشرة. وهناك، رأيت جي-أون تمزق الزومبي إربًا.
توقف لي جونغ-أوك عن فحص يون جونغ-هو واستدار نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لا… لا!”
“هل حصل شيء؟”
“هل حصل خلاف بينهما على القيادة؟ كلاهما قوي للغاية.”
“العم كي-تشول قال إن الوقود النفاث ناقص.”
“هل كنتم تفعلون هذا دائمًا؟”
“وقود الطائرات؟”
هرش كيم هيونغ-جون رأسه بقلق، ثم هرول نحو لي جونغ-أوك الذي كان لا يزال منشغلًا بالفحوصات.
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه ونظر نحو الطائرات على المدرج. بدا عليه التوتر، فلم يتوقع أن تكون العقبة الأخيرة مجرد نقص في الوقود.
ومع ازدياد اضطرابه، وضع بارك كي-تشول يده على كتفه وقال:
ثم هرش جبهته بقلق، لكن قبل أن يعلّق، تحدث يون جونغ-هو الذي بدا أنه التقط الحديث مصادفة:
راحت جي-أون تحرّك رأسها بسرعة، تتأرجح بنظرها بين أليوشا والزومبي. قطّبت حاجبيها بشدة، فتكشفت التجاعيد على وجهها، وتصاعد البخار من جسدها فيما بدأت أصابعها تطول وتتحول إلى مخالب حادة.
“أمم… إن كنتم تتحدثون عن وقود الطائرات، فأنا أعرف مكانًا يمكننا أن نجد فيه بعضًا منه.”
“إذن، السيد كيم هيونغ-جون، رجاءً قرر من سيرافقك إلى محطة الوقود. لا يزال عليّ إنهاء تسجيل البقية.”
“أين؟”
“لا، سأذهب بنفسي. سأترك أحد متحوّلي المرحلة الأولى هنا تحسبًا لأي طارئ.”
“هناك محطة تزويد وقود بعد محطة بانغتشون.”
“هيونغ-جون! انزل حالًا، يجب أن ترى هذا بنفسك!”
ما إن سمع لي جونغ-أوك كلمات “محطة وقود”، حتى انفرجت ملامحه قليلًا، وحدّق في كيم هيونغ-جون، الذي بدوره التفت إلى يون جونغ-هو وسأله:
“آسف. يبدو أنني قلت شيئًا لا ينبغي قوله.”
“هل تبعد محطة بانغتشون كثيرًا من هنا؟”
ضحك بارك كي-تشول وقال:
“إنها قريبة. هل ترغب أن أكون دليلًا لكم؟” قال بحماسة.
راحت جي-أون تحرّك رأسها بسرعة، تتأرجح بنظرها بين أليوشا والزومبي. قطّبت حاجبيها بشدة، فتكشفت التجاعيد على وجهها، وتصاعد البخار من جسدها فيما بدأت أصابعها تطول وتتحول إلى مخالب حادة.
ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة جانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يون جونغ-هو مرارًا بإعجاب، وكأن بصيرته انفتحت على أمر لم يدركه سابقًا. في تلك اللحظة، استدار كيم هيونغ-جون وصرخ:
“جميل. أول مهمة لك في منظمة الناجين، بعد انضمامك مباشرة.”
سأل يون جونغ-هو:
ابتسم يون جونغ-هو ابتسامة محرجة وهو يحك مؤخرة عنقه.
كييييااا!
“لا بد أن أساعد بطريقة ما.”
“طبعًا. ومن لا يخاف؟” أجاب. “لكن كان علينا النجاة، ولم يكن لدينا خيار آخر. هذا الطريق هو الطريق الوحيد.”
أومأ لي جونغ-أوك وقال:
فالزومبي المسعورون لم يكونوا خصمًا يمكن لرجال الأمن الروس المسلحين أن يواجهوه. لم يكن من المجدي استخدام الرصاص أو السكاكين؛ فالحل الأنجع هو إحراقهم بالكامل.
“إذن، السيد كيم هيونغ-جون، رجاءً قرر من سيرافقك إلى محطة الوقود. لا يزال عليّ إنهاء تسجيل البقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الأوغاد… كيف لا زالوا أحياء؟”
كان طابور الناجين لا يزال طويلًا أمام لي جونغ-أوك. أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، ثم انطلق نحو دو هان-سول وأطلعه على الوضع، فسأله دو:
حملت تومي على ظهري، وانطلقت نحو مدخل المبنى “أ”. فمهما كانت الزومبي المسعورة شرسة، فلن تستطيع مجاراة جي-أون.
“هل أذهب أنا؟”
“العم كي-تشول قال إن الوقود النفاث ناقص.”
“لا، سأذهب بنفسي. سأترك أحد متحوّلي المرحلة الأولى هنا تحسبًا لأي طارئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم، أَمنوا المدخل.”
“حسنًا، انتبه لنفسك.”
حولت بصري بعيدًا عن جي-أون، لأرى أليوشا وتومي إلى جانبها. تومي كان ممددًا على الأرض بلا حراك، فيما كان أليوشا يحدق في الفراغ بعينين زائغتين. هرعت نحو أليوشا.
أومأ دو هان-سول بمرح، بينما أخذ كيم هيونغ-جون يبحث عن رفاقٍ يرافقونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز أليوشا رأسه بحماسة، ويبدو أنه فهم إنجليزيتي الركيكة. تركت غرفة الاستراحة، وعيناي الزرقاوان تتوهجان، ثم رفعت من سرعة تدفّق دمي وانطلقت نحو الزومبي المسعورين.
وبعد لحظات، اجتمع كل من بارك كي-تشول، ويون جونغ-هو، وموظفي الخطوط الجوية. وكان وجود موظفي الخطوط ضروريًا، لأن الثلاثة الآخرين لا يعرفون تحديدًا نوع الوقود المطلوب للطائرات.
“هيونغ-جون. كيم هيونغ-جون.”
لكن أمرًا ما أقلق كيم هيونغ-جون: لم يكن بإمكانهم استخدام الأنفاق أو المسارات الأرضية، لأن “مود-سوينغر” عليه أن يحمل خزان الوقود الكبير.
ظل أليوشا يتمتم بكلمات روسية لا أفهمها، كأن روحه قد فارقت جسده. نقرت لساني بتأفف وانحنيت أفحص تومي. كان قميصه مشبعًا بدماء الزومبي، لكنني لم أرَ عليه أي آثار عض. يبدو أنه فقط فقد وعيه من الصدمة.
رغم إدراكه لخطورة السير في الشوارع، إلا أنه لم يشعر بالقلق؛ فلديه تسعة متحوّلين من المرحلة الأولى، و”مود-سوينغر” بجانبه.
“أنت! لماذا لم تخبرنا أن هناك أشخاصًا هنا؟”
“أيها الجميع، احموا الناجين مهما كلّف الأمر.”
“إنهم جنود… الجنود الذين دافعوا عن دايغو.”
كييييااا!
“هل أذهب أنا؟”
اصطف المتحوّلون التسعة حول بارك كي-تشول ويون جونغ-هو وموظفي الطيران. ثم نشّط كيم هيونغ-جون حواسه وقال لفريقه:
كما توقعت، الزومبي من الشوارع بدأوا يتقاطرون نحو المعهد. كنت قد نظفت الشوارع التي تربط محطة آنسيم بمدينة الابتكار، لكن باقي الشوارع كانت مفتوحة. تلقيت إشارات متتابعة، وأدركت أن مئات، بل آلاف الزومبي، يتدفقون من جهة المباني الحكومية المقابلة، كموجٍ جارف.
“لقد نلنا قسطًا كافيًا من الراحة، هيا نبدأ. ابقوا متيقظين وتابعوني.”
حدّق بارك كي-تشول في عينيه، ثم تركه وتنهد بحدة. بدا له أن الرجل لا يكذب، بل كانت عيناه تلمعان بالذهول، لا الخداع.
“حاضر!”
“هيونغ-جون. كيم هيونغ-جون.”
زفر كيم هيونغ-جون، ثم خرج إلى الشوارع. كانت المباني الصغيرة تصطف كتفًا إلى كتف على الجانبين. مشى متقدمًا ثلاثين مترًا أمام المجموعة، مركزًا على سمعه وبصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطلقة خرجت من داخل محطة الوقود.
كان يقضي على كل زومبي يظهر في طريقهم قبل أن يضطر أحد لفعل شيء. فانبهر يون جونغ-هو بما رأى، ثم همس إلى بارك كي-تشول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مسيرٍ طويل، بدأوا يلمحون ملامح محطة الوقود تلوح في الأفق. أشار يون جونغ-هو نحوها وقال:
“هل كنتم تفعلون هذا دائمًا؟”
“ماذا؟ أ… أنا لم أكن أعلم، أقسم لك!”
“لقد كان روتيننا اليومي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أوصلت الناجين من دايغو بأمان إلى المطار، توجهت مباشرة إلى مدينة الابتكار برفقة المتحولين من المرحلة الأولى. كنت أعلم أن شيئًا قد حدث في محطة آنسيم، إذ إنني أستطيع أن أستشعر مواقع أتباعي بعقلي.
“ألا تشعرون بالخوف؟”
ثم هرش جبهته بقلق، لكن قبل أن يعلّق، تحدث يون جونغ-هو الذي بدا أنه التقط الحديث مصادفة:
انفجر بارك كي-تشول ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… وماذا نفعل الآن؟ هل يعني هذا أننا لا نستطيع التوجه إلى جزيرة جيجو؟”
“طبعًا. ومن لا يخاف؟” أجاب. “لكن كان علينا النجاة، ولم يكن لدينا خيار آخر. هذا الطريق هو الطريق الوحيد.”
كييييااا!
أومأ يون جونغ-هو برأسه وقد بدا عليه التأثر، ثم قال بنبرةٍ جادة يشعّ منها الحماس:
…
“كل الاحترام لكم جميعًا. من الآن فصاعدًا، أرجو أن تعلّموني طريقتكم.”
“هيونغ-جون. كيم هيونغ-جون.”
ضحك بارك كي-تشول وقال:
“هيونغ-جون! انزل حالًا، يجب أن ترى هذا بنفسك!”
“أي احترام؟ إن كنت تثق برفاقك، فستبذل جهدك لا شعوريًا، هذا كل ما في الأمر.”
…
ثم أشار بذقنه نحو كيم هيونغ-جون:
ومع ازدياد اضطرابه، وضع بارك كي-تشول يده على كتفه وقال:
“انظر إليه. شخص يمكن الاعتماد عليه فعلًا.”
كييييااا!
كان كيم هيونغ-جون يتقدم دون تردد، يفتك بالزومبي أمامه بثقة وهدوء. ومع كل خطوة يخطوها، شعر يون جونغ-هو براحة غريبة تغمر قلبه، وكأن حضوره وحده يبث الطمأنينة.
“إنهم جنود… الجنود الذين دافعوا عن دايغو.”
سأل يون جونغ-هو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر بارك كي-تشول ضاحكًا.
“ذلك الشخص في الأمام… ما اسمه؟”
لم أفهم شيئًا مما قاله. وبدون تومي، لن أستطيع التواصل مع أليوشا أو بقية الروس.
“هيونغ-جون. كيم هيونغ-جون.”
جي-أون، التي كانت في محطة آنسيم، انتقلت الآن إلى معهد كوريا لأبحاث الدماغ، وكانت قد أرسلت إليّ إشارة بأنهم واجهوا زومبي هناك. رغم أنني كنت قد أوصيت الروس بالانتظار، يبدو أنهم تجاهلوا الأمر واندفعوا نحو المعهد بمفردهم.
“ما علاقته بالسيد لي هيون-دوك؟ لديه أيضًا عيون زرقاء.”
ابتسم ابتسامة خالصة جعلت عضلات وجهه تتصلّب من قلّة استخدامها.
“علاقته؟ إنهما زميلان.”
ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة جانبية.
“هل حصل خلاف بينهما على القيادة؟ كلاهما قوي للغاية.”
راحت جي-أون تحرّك رأسها بسرعة، تتأرجح بنظرها بين أليوشا والزومبي. قطّبت حاجبيها بشدة، فتكشفت التجاعيد على وجهها، وتصاعد البخار من جسدها فيما بدأت أصابعها تطول وتتحول إلى مخالب حادة.
عند سماعه هذا السؤال، تقلصت ملامح بارك كي-تشول بوضوح. وحين لاحظ يون جونغ-هو ردة فعله، سارع بالاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر كيم هيونغ-جون، ثم خرج إلى الشوارع. كانت المباني الصغيرة تصطف كتفًا إلى كتف على الجانبين. مشى متقدمًا ثلاثين مترًا أمام المجموعة، مركزًا على سمعه وبصره.
“آسف. يبدو أنني قلت شيئًا لا ينبغي قوله.”
توقف لي جونغ-أوك عن فحص يون جونغ-هو واستدار نحوه.
“لا، لا بأس. فقط… لم يخطر ببالي هذا الأمر من قبل. سؤالك فاجأني فحسب.”
“يبدو أن كمية الوقود في مطار غيمبو لم تكن كافية، فوزّعوها بالتساوي على جميع الطائرات لتتمكن فقط من بلوغ مطار دايغو.”
“آه…”
“لقد نلنا قسطًا كافيًا من الراحة، هيا نبدأ. ابقوا متيقظين وتابعوني.”
“لمَ يفكران في ذلك، وهما لا يعلمان حتى إن كانا سيعيشان للغد؟ لمَ يتقاتلان، وهما يعلمان أننا لا نستطيع النجاة إلا معًا؟ ألا ترى ذلك منطقيًا؟”
* عدوّ قادم.
أومأ يون جونغ-هو مرارًا بإعجاب، وكأن بصيرته انفتحت على أمر لم يدركه سابقًا. في تلك اللحظة، استدار كيم هيونغ-جون وصرخ:
“السيد لي جونغ-أوك!”
“العم كي-تشول! لا ثرثرة! الزومبي سيأتون إن واصلت الحديث!”
بقلبٍ يثقلُه شعور الخسارة، وكأن العالم انهار فوق رأسه، حاول أليوشا جاهدًا أن يمسح السائل المتناثر عن الأرض.
“هيونغ-جون، صوتك أعلى من صوتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… وماذا نفعل الآن؟ هل يعني هذا أننا لا نستطيع التوجه إلى جزيرة جيجو؟”
ضحك بارك كي-تشول ووضع إصبعه على شفتيه. لم يستطع يون جونغ-هو كبح ابتسامته، فقد شعر للمرة الأولى منذ زمن بعيد أنه محظوظ بانضمامه إلى منظمة الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشخص في الأمام… ما اسمه؟”
ابتسم ابتسامة خالصة جعلت عضلات وجهه تتصلّب من قلّة استخدامها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد مسيرٍ طويل، بدأوا يلمحون ملامح محطة الوقود تلوح في الأفق. أشار يون جونغ-هو نحوها وقال:
حولت بصري بعيدًا عن جي-أون، لأرى أليوشا وتومي إلى جانبها. تومي كان ممددًا على الأرض بلا حراك، فيما كان أليوشا يحدق في الفراغ بعينين زائغتين. هرعت نحو أليوشا.
“هناك.”
“تنفّس بهدوء. أخبرني من هم هؤلاء؟”
أشار كيم هيونغ-جون للآخرين بالتوقف، ثم تقدم وحده ليتفقد المكان.
دوّى صوت طلقة نارية في اللحظة التي اختفى فيها عن الأنظار.
بانغ!
ركضت دون توقف حتى وصلت إلى معهد أبحاث الدماغ. كانت الصرخات وطلقات الرصاص تصم أذنيّ، والضجيج المتصاعد سيجذب بالتأكيد الزومبي المنتشرين في الشوارع.
دوّى صوت طلقة نارية في اللحظة التي اختفى فيها عن الأنظار.
راح ينظر حوله وكأنه يبحث عن شخصٍ ما. وما إن وقعت عيناه على كيم هيونغ-جون يقف فوق سطح المبنى، حتى صرخ باسمه:
الطلقة خرجت من داخل محطة الوقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أوصلت الناجين من دايغو بأمان إلى المطار، توجهت مباشرة إلى مدينة الابتكار برفقة المتحولين من المرحلة الأولى. كنت أعلم أن شيئًا قد حدث في محطة آنسيم، إذ إنني أستطيع أن أستشعر مواقع أتباعي بعقلي.
ارتمى بارك كي-تشول ويون جونغ-هو وموظفو الطيران أرضًا فورًا. فتح بارك كي-تشول عينيه بدهشة، وقد شعر أن هناك أمرًا مريبًا، فأمسك بياقة قميص يون جونغ-هو بعينين تقدحان شررًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر بارك كي-تشول ضاحكًا.
“أنت! لماذا لم تخبرنا أن هناك أشخاصًا هنا؟”
بدت الحيرة واضحة على وجه يون جونغ-هو، وأخذ يلوّح بيديه محاولًا إثبات براءته.
“ماذا؟ أ… أنا لم أكن أعلم، أقسم لك!”
“آسف. يبدو أنني قلت شيئًا لا ينبغي قوله.”
“أمتأكد أنك لم توقعنا في فخّ؟”
رغم إدراكه لخطورة السير في الشوارع، إلا أنه لم يشعر بالقلق؛ فلديه تسعة متحوّلين من المرحلة الأولى، و”مود-سوينغر” بجانبه.
“لماذا أفعل ذلك؟ هل تظنني مجنونًا؟ لا تكن سخيفًا! أنا أعلم تمامًا من هما كيم هيونغ-جون ولي هيون-دوك!”
“آه…”
بدت الحيرة واضحة على وجه يون جونغ-هو، وأخذ يلوّح بيديه محاولًا إثبات براءته.
أومأ دو هان-سول بمرح، بينما أخذ كيم هيونغ-جون يبحث عن رفاقٍ يرافقونه.
حدّق بارك كي-تشول في عينيه، ثم تركه وتنهد بحدة. بدا له أن الرجل لا يكذب، بل كانت عيناه تلمعان بالذهول، لا الخداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أفعل ذلك؟ هل تظنني مجنونًا؟ لا تكن سخيفًا! أنا أعلم تمامًا من هما كيم هيونغ-جون ولي هيون-دوك!”
وهذا يعني أن الناجين الآخرين قد استولوا على محطة الوقود.
“يبدو أن كمية الوقود في مطار غيمبو لم تكن كافية، فوزّعوها بالتساوي على جميع الطائرات لتتمكن فقط من بلوغ مطار دايغو.”
وبعد لحظات، سمعوا صوت رجل ينادي من الداخل:
لقد كانت إبادة تامة.
“هاي! أنا اللي قتلته! الجائزة الليلة من نصيبي، صح؟”
“هل حصل خلاف بينهما على القيادة؟ كلاهما قوي للغاية.”
“اي جائزة يا غبي؟ أنا الذي وجدته، هو لي.”
أومأ دو هان-سول بمرح، بينما أخذ كيم هيونغ-جون يبحث عن رفاقٍ يرافقونه.
خرج رجلان من المجمع، يتبادلان الشتائم والسجائر، ويتحدثان بلهجة فظة سوقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يون جونغ-هو مرارًا بإعجاب، وكأن بصيرته انفتحت على أمر لم يدركه سابقًا. في تلك اللحظة، استدار كيم هيونغ-جون وصرخ:
غطى يون جونغ-هو فمه بيده عندما رأى وجهيهما. لاحظ بارك كي-تشول ذلك وسأله:
هرش كيم هيونغ-جون رأسه بقلق، ثم هرول نحو لي جونغ-أوك الذي كان لا يزال منشغلًا بالفحوصات.
“أتعرفهما؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هؤلاء الأوغاد… كيف لا زالوا أحياء؟”
بقلبٍ يثقلُه شعور الخسارة، وكأن العالم انهار فوق رأسه، حاول أليوشا جاهدًا أن يمسح السائل المتناثر عن الأرض.
ومع ازدياد اضطرابه، وضع بارك كي-تشول يده على كتفه وقال:
خرج رجلان من المجمع، يتبادلان الشتائم والسجائر، ويتحدثان بلهجة فظة سوقية.
“تنفّس بهدوء. أخبرني من هم هؤلاء؟”
“هناك محطة تزويد وقود بعد محطة بانغتشون.”
“إنهم جنود… الجنود الذين دافعوا عن دايغو.”
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما علاقته بالسيد لي هيون-دوك؟ لديه أيضًا عيون زرقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي احترام؟ إن كنت تثق برفاقك، فستبذل جهدك لا شعوريًا، هذا كل ما في الأمر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات