169
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كان ينبغي لنا المجيء.”
ترجمة: Arisu san
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شهق الاثنان وارتدّا إلى الأرض مرعوبين، رغم معرفتهما بأنها حليفة، لكنها في النهاية “زومبي”… ووجودها بهذا القرب كان كافيًا ليثير القشعريرة في جسديهما.
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
“ربما لأنها تشعر بألفة أكبر تجاهنا من أولئك الموجودين في المترو؟”
“تومي، انظر خلفك.”
“همم، يبدو أنها لا تستطيع.”
التفت تومي ليرى امرأة بوجه حزين تتبعهم بخطًى صامتة. كانت “جي-أون”، المتحوّلة التابعة لـ لي هيون-دوك.
فقط متران بينهما.
حدّق أليوشا في جي-أون بذهول، ثم ابتسم وهو ينظر إلى تومي وقال:
رفع يده ليمسح البلل، ليجدها مغطاة بسائل أزرق!
“لماذا تتبعنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع دخولهم إلى مدينة الابتكار، وجدوا جثث الزومبي متناثرة. ظلّوا يتحرّكون، متفادين الجثث المتحللة. وبفضل لي هيون-دوك، وصلوا بسهولة إلى معهد أبحاث الدماغ، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.
أجابه تومي:
بانغ!
“ربما السيد لي هيون-دوك أمرها بحمايتنا؟ لا… لقد أمرها بوضوح بحماية الناجين.”
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
قال أليوشا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ تومي رأسه بعنف وتوسل:
“ربما لأنها تشعر بألفة أكبر تجاهنا من أولئك الموجودين في المترو؟”
“لماذا تتبعنا؟”
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
وفجأة، وقع ما لم يكن في الحسبان.
نظر تومي مجددًا إلى جي-أون.
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
“هذه المتحوّلة… تُرى، هل هي قوية؟”
“همم، يبدو أنها لا تستطيع.”
فالحقيقة أن المجموعة الروسية لم تكن تملك أيّة معلومات عن المتحوّلين.
خرج أليوشا من تحت الباب، يمسك رأسه المتورّم، لكنه شعر برطوبة في صدره.
كسر القائد صمت المجموعة فجأة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
قال تومي بصوت مرتجف:
ومع دخولهم إلى مدينة الابتكار، وجدوا جثث الزومبي متناثرة. ظلّوا يتحرّكون، متفادين الجثث المتحللة. وبفضل لي هيون-دوك، وصلوا بسهولة إلى معهد أبحاث الدماغ، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.
ترجمة: Arisu san
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
لكن قوة الزومبي كانت تزداد. بدأت مفاصل الباب تلتوي، وأصبح من الصعب على أليوشا الاستمرار في الصمود. عندها، ركض تومي لمساعدته.
فقد كانت آلاف الجثث مبعثرة على الأرض. شعر تومي بالغثيان من هول المنظر، وأمسك بعمود إنارة وتقيّأ. بينما كان أليوشا يربت على ظهره بوجهٍ متجهم.
غررر!!
حتى الباحث الروسي المعروف بابتسامته الدائمة بدا متوترًا؛ فقد أدرك أخيرًا حجم الكارثة. تنحنح القائد، ثم أصدر أمرًا لجنوده:
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
“ثبّتوا الحِراب.”
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
“ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
قال القائد بوجهٍ متجهم:
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
“راقبوا الأرض أثناء التقدم. إن رأيتم أحدهم يتحرّك… لا تترددوا. اطعنوه فورًا.”
قال أليوشا:
“نعم، سيدي.”
استدار تومي وركض نحو الباب بأقصى سرعته، والزومبي خلفه، يطارده بجنون.
بدأ الجنود يتحركون ببطء، يراقبون الأرض بين الحين والآخر. وكانت كثافة جثث الزومبي تحول دون تمييز الطريق. من حين لآخر، كان أحد الجنود يئنّ بصوتٍ خافت بعدما تطأ قدمه مستنقعًا من أحشاء الزومبي.
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
تومي وأليوشا عبسا وهما يسيران خلف الجنود. راح أليوشا يراقب جثث الزومبي المتناثرة بدقّة. وبعد لحظة، قال لتومي:
أجابه تومي، بابتسامة مرتجفة:
“ألا تلاحظ شيئًا غريبًا في هذه الجثث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو انفتح الباب، لن نتمكن من الفرار! الزومبي أسرع منّا!”
تأفّف تومي:
“ماذا قلت؟”
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
فالحقيقة أن المجموعة الروسية لم تكن تملك أيّة معلومات عن المتحوّلين.
لكن أليوشا أصرّ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
“أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
بانغ، بانغ، بانغ!
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
وبينما كان الاثنان غارقين في حوارهما، التفت القائد إليهما فجأة من أمام المجموعة، وصاح:
وفجأة، وقع ما لم يكن في الحسبان.
زمّ القائد شفتيه بازدراء وقال:
رغم أن تلك الساق كانت مقطوعة ومنفصلة تمامًا عن الجسد… إلا أن الدم كان لا يزال يتدفّق داخلها. والأوردة كانت تتحرك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمزح معي، أليس كذلك؟”
ركّز تومي على الساق المقطوعة وكأنّه طفل يراقب سرب نمل. أليوشا، الذي كان بجانبه، تمتم مبتسمًا:
لكن أليوشا أصرّ:
“هل نجرب لمسها؟”
حدّق تومي بالسقف، شاحب الوجه، وكأن شبحًا قد مرّ به. لم يعد يسمع صوت الرصاص، وقد بدأت وعيه يتلاشى. غلبه الرعب وفقد وعيه.
أجابه تومي، بابتسامة مرتجفة:
“تومي، انظر خلفك.”
“هل… هل علينا فعل ذلك؟”
“هاه! حسنًا. لا نريد أن يموت علماؤنا الثمينون.”
ثم مدّ أليوشا قدمه ولمس الساق بأطراف أصابعه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
وما إن فعل، حتى قفزت الساق فجأة كما تفعل سمكة السلمون خارجة من الماء!
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
قفزا الاثنان للخلف فزعًا، وسقطا على الأرض.
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
لكن ما حدث بعدها كان أسوأ.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
تلك الساق الواحدة، كانت الشرارة التي أطلقت سلسلة ردود فعل… فجأةً، بدأت جميع جثث الزومبي في الساحة بالقفز والتلوّي!
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
عجز تومي عن الحركة من شدّة الذهول. فمه مفتوح وعيناه متسعتان، عاجزًا عن تصديق ما يراه. ولم يكن حال أليوشا أفضل.
دبّ الرعب في عموده الفقري. كان يشعر بأنفاس الزومبي على عنقه.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
فقط متران بينهما.
ثم أمسك بتومي وأليوشا من تلابيبهما، وسحبهما بقوّة إلى داخل المعهد، وطرحهما بعنف على الجدار.
ثم…
“لا تلمسا شيئًا دون أمري! مفهوم؟!” زمجر.
“ماذا قلت؟”
أومأ الاثنان برؤوسهما، لا يزالان في صدمة.
لكن ما حدث بعدها كان أسوأ.
نقر القائد لسانه بامتعاض، ثم التفت إلى جنوده:
وبينما كان الاثنان غارقين في حوارهما، التفت القائد إليهما فجأة من أمام المجموعة، وصاح:
“لا زال هناك زومبي في المختبر. لا أحد يترك حذره.”
قال تومي بصوت مرتجف:
“نعم، سيدي!”
ثم…
تابع القائد والجنود تقدمهم في ممر المبنى (A)، بينما ظلّ تومي يحدّق فيه بلا حراك، وكأنّ الصدمة قد سلبته القدرة على الحركة. إلى جانبه، ابتلع أليوشا ريقه وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تومي… ما رأيناه للتو، هل سبق لك أن رأيت شيئًا كهذا؟”
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
“أبدًا.”
“همم، يبدو أنها لا تستطيع.”
“أطرافهم كانت تقفز كأنها أسماك خارجة من الماء.”
“آآآآه!!”
“ما كان ينبغي لنا المجيء.”
“هل… هل علينا فعل ذلك؟”
“وماذا نفعل إذًا؟ نبقى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نتحقق.”
وبينما كان الاثنان غارقين في حوارهما، التفت القائد إليهما فجأة من أمام المجموعة، وصاح:
وبينما كان الاثنان غارقين في حوارهما، التفت القائد إليهما فجأة من أمام المجموعة، وصاح:
“لماذا لا تتبعوننا؟ أتريدون الموت هنا؟!”
أجابه تومي، بابتسامة مرتجفة:
رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
“سن… سنبقى هنا.”
ثم…
“ماذا قلت؟”
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
“هل يمكنكم العودة إلينا بعد الانتهاء من تطهير المكان من الزومبي؟”
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
ضحك القائد ساخرًا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تمزح معي، أليس كذلك؟”
فقد كانت آلاف الجثث مبعثرة على الأرض. شعر تومي بالغثيان من هول المنظر، وأمسك بعمود إنارة وتقيّأ. بينما كان أليوشا يربت على ظهره بوجهٍ متجهم.
قال تومي بصوت مرتجف:
طَخ!!
“لدينا… لدينا اللقاح! أليس دوركم حمايتنا؟ لا معنى لمجيئنا معكم الآن!”
“ألا تلاحظ شيئًا غريبًا في هذه الجثث؟”
زمّ القائد شفتيه بازدراء وقال:
توالت الطلقات. بدا أن الجنود الروس قد اشتبكوا مع زومبي بالفعل.
“هاه! حسنًا. لا نريد أن يموت علماؤنا الثمينون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
“…”
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع دخولهم إلى مدينة الابتكار، وجدوا جثث الزومبي متناثرة. ظلّوا يتحرّكون، متفادين الجثث المتحللة. وبفضل لي هيون-دوك، وصلوا بسهولة إلى معهد أبحاث الدماغ، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.
ما إن سمع تومي وأليوشا كلمة “زومبي” حتى استدارا بسرعة، وصوت فرقعة سمع في رقابهما من شدّة الحركة. كانت جي-أون جالسة بجوار أليوشا.
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
شهق الاثنان وارتدّا إلى الأرض مرعوبين، رغم معرفتهما بأنها حليفة، لكنها في النهاية “زومبي”… ووجودها بهذا القرب كان كافيًا ليثير القشعريرة في جسديهما.
رفع يده ليمسح البلل، ليجدها مغطاة بسائل أزرق!
ومع ابتعاد الجنود الروس أكثر، بلع تومي ريقه ونظر إلى جي-أون بنظرة خاوية. كانت تنظر إليهما بهدوء دون أي انفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ تومي رأسه بعنف وتوسل:
تنحنح تومي بخفة وقال:
“تومي، هل يبدو أنك قادر على التواصل مع الزومبي؟”
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَرق، طَرق، طَرق.
“…”
خرج الزومبي من الخزانة.
“همم، يبدو أنها لا تستطيع.”
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
فجأةً، خرج صوتٌ خافت منها:
“لا بأس، فقط تعال!”
“طفلي…”
“أليوشا! دعها!”
“عفواً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“طفلي…” تمتمت جي-أون بصوت جافٍ منخفض، كأنّه قادم من أعماق قبر. ارتجف تومي من صوتها الغريب.
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
قال أليوشا، وهو ينظر إلى تومي بريبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تومي مجددًا إلى جي-أون.
“تومي، هل يبدو أنك قادر على التواصل مع الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تومي مجددًا إلى جي-أون.
“ماذا تقصد؟”
بدا أن أليوشا اقتنع، فتراجع بضع خطوات بحذر.
“ألم تتكلما للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
“كل ما قالته هو (طفلي، طفلي)! فقط هذا!”
“أبدًا.”
“يا إلهي…”
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
ابتعد أليوشا قليلًا عن جي-أون ووضع يديه على وجهه.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
طَرق، طَرق، طَرق.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفض تومي وأليوشا على الفور، يبحثان بعينين مذعورتين عن مصدر الصوت.
“أليوشا، هل تسمع هذا أيضًا؟”
لكن الجسد لم يتوقّف.
“أسمعه… ربما الجنود يحاولون فتح باب ما؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لو كان كذلك، لكان الصوت أقوى… من أين يصدر هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
“دعنا نتحقق.”
سواء في التزامه بأوامر لي هيون-دوك وانتظاره في محطة أنسيم، أو مرافقة القائد إلى المعهد… لم يكن أيّ من قراراته نابعًا من إرادته.
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
“هل جننت؟ إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟!”
رغم أن تلك الساق كانت مقطوعة ومنفصلة تمامًا عن الجسد… إلا أن الدم كان لا يزال يتدفّق داخلها. والأوردة كانت تتحرك!
“الصوت قريب. علينا التأكد، فقد يكون هناك زومبي لا يزال حيًا.”
فالحقيقة أن المجموعة الروسية لم تكن تملك أيّة معلومات عن المتحوّلين.
“لا، لا، لا! لا تذهب! أنا خائف! ماذا لو كان زومبيًا بالفعل؟!”
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
ورغم توتره الشديد، إلا أن هناك سببًا آخر لسلوك تومي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم توتره الشديد، إلا أن هناك سببًا آخر لسلوك تومي…
تومي كان جبانًا بطبعه. كان يتملّكه الخوف بسهولة، ومع أن ذلك يجعله يبدو حذرًا، إلا أنه يجعله أيضًا قابلًا للإقناع بسهولة.
“ربما السيد لي هيون-دوك أمرها بحمايتنا؟ لا… لقد أمرها بوضوح بحماية الناجين.”
سواء في التزامه بأوامر لي هيون-دوك وانتظاره في محطة أنسيم، أو مرافقة القائد إلى المعهد… لم يكن أيّ من قراراته نابعًا من إرادته.
“وماذا نفعل إذًا؟ نبقى هنا؟”
نظر أليوشا إليه وهو يتلوّى من التردد، فحكّ رأسه وقال:
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
هزّ تومي رأسه بعنف وتوسل:
ثم مدّ أليوشا قدمه ولمس الساق بأطراف أصابعه…
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
“ثبّتوا الحِراب.”
لكن أليوشا تجاهل توسلاته، وابتسم ابتسامة لا حاجة لها، ثم تحرك نحو مصدر الصوت. ظلّ تومي يصرخ وراءه دون جدوى، ثم حكّ رأسه بجنون وشتَم بالكورية، قبل أن ينهض أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه تومي:
اقترب أليوشا من خزانة أدوات التنظيف في ركن ردهة المبنى. بدا وكأن أحدهم يضرب باب الخزانة من الداخل. أسرع تومي وأمسك بذراع أليوشا وقال:
تلك الساق الواحدة، كانت الشرارة التي أطلقت سلسلة ردود فعل… فجأةً، بدأت جميع جثث الزومبي في الساحة بالقفز والتلوّي!
“أؤكد لك، هذا زومبي! لست بحاجة لفتح الباب لتتأكد. إنه زومبي، لا شك لدي! من غيرهم يمكن أن يُحتجز في خزانة كهذه؟”
“ثبّتوا الحِراب.”
“هممم…”
“أطرافهم كانت تقفز كأنها أسماك خارجة من الماء.”
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
بدا أن أليوشا اقتنع، فتراجع بضع خطوات بحذر.
دبّ الرعب في عموده الفقري. كان يشعر بأنفاس الزومبي على عنقه.
بانغ!
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
فجأة، دوى صوت إطلاق نار داخل المبنى.
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
انخفض تومي وأليوشا على الفور، يبحثان بعينين مذعورتين عن مصدر الصوت.
“هل يمكنكم العودة إلينا بعد الانتهاء من تطهير المكان من الزومبي؟”
بانغ، بانغ، بانغ!
“نعم، سيدي.”
توالت الطلقات. بدا أن الجنود الروس قد اشتبكوا مع زومبي بالفعل.
نظر تومي إليه مباشرة. مرت لحظة بدت كأنها دهر.
أغلق الاثنان أذنيهما بيديهما، وأغمضا أعينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نجرب لمسها؟”
طَرق! طَرق! طَرق!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في ذات الوقت، بدأ الشيء المحبوس في الخزانة بضرب الباب بعنف متزايد. اتسعت عينا تومي، وركض عائدًا نحو مدخل المبنى.
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
أما أليوشا، فقد اندفع نحو الخزانة محاولًا إغلاقها بجسده العلوي.
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
في لحظة واحدة… اتخذ كلٌ منهما قرارًا مختلفًا.
“لا تلمسا شيئًا دون أمري! مفهوم؟!” زمجر.
صرخ تومي:
طَرق! طَرق! طَرق!
“أليوشا! دعها!”
استدار تومي على الفور، ليجد الزومبي فوقه مباشرة.
“لو انفتح الباب، لن نتمكن من الفرار! الزومبي أسرع منّا!”
لكن ما حدث بعدها كان أسوأ.
“لا بأس، فقط تعال!”
قال تومي بصوت مرتجف:
لكن قوة الزومبي كانت تزداد. بدأت مفاصل الباب تلتوي، وأصبح من الصعب على أليوشا الاستمرار في الصمود. عندها، ركض تومي لمساعدته.
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
طَخ!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بتومي وأليوشا من تلابيبهما، وسحبهما بقوّة إلى داخل المعهد، وطرحهما بعنف على الجدار.
غررر!!
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
لكنه تأخر… فقد انكسر الباب، وسقط على أليوشا.
“أبدًا.”
خرج الزومبي من الخزانة.
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
نظر تومي إليه مباشرة. مرت لحظة بدت كأنها دهر.
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
فقط متران بينهما.
“تومي، انظر خلفك.”
وكل ما خطر في بال تومي هو:
“لدينا… لدينا اللقاح! أليس دوركم حمايتنا؟ لا معنى لمجيئنا معكم الآن!”
“لقد انتهيت.”
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
توقّف قلبه عن الخفقان، وتجمّد الدم في عروقه. كان هذا الزومبي أيضًا ذا عروق منتفخة بشكل مرعب، تمامًا كمن في الساحة.
لكن أليوشا تجاهل توسلاته، وابتسم ابتسامة لا حاجة لها، ثم تحرك نحو مصدر الصوت. ظلّ تومي يصرخ وراءه دون جدوى، ثم حكّ رأسه بجنون وشتَم بالكورية، قبل أن ينهض أخيرًا.
استدار تومي وركض نحو الباب بأقصى سرعته، والزومبي خلفه، يطارده بجنون.
“ربما السيد لي هيون-دوك أمرها بحمايتنا؟ لا… لقد أمرها بوضوح بحماية الناجين.”
دبّ الرعب في عموده الفقري. كان يشعر بأنفاس الزومبي على عنقه.
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
ثم…
نظر أليوشا إليه وهو يتلوّى من التردد، فحكّ رأسه وقال:
أمسك الزومبي بعنقه وأسقطه أرضًا!
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
استدار تومي على الفور، ليجد الزومبي فوقه مباشرة.
“كل ما قالته هو (طفلي، طفلي)! فقط هذا!”
“آآآآه!!”
ضحك القائد ساخرًا:
صرخ بكل ما أوتي من قوة. وفي اللحظة التي همّ فيها الزومبي بعضّه… انقضّت يد طويلة، وقطعت رأس الزومبي بضربة حادة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
لكن الجسد لم يتوقّف.
أومأ الاثنان برؤوسهما، لا يزالان في صدمة.
جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
دبّ الرعب في عموده الفقري. كان يشعر بأنفاس الزومبي على عنقه.
حدّق تومي بالسقف، شاحب الوجه، وكأن شبحًا قد مرّ به. لم يعد يسمع صوت الرصاص، وقد بدأت وعيه يتلاشى. غلبه الرعب وفقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نتحقق.”
“تـ… تومي…!”
فجأةً، خرج صوتٌ خافت منها:
خرج أليوشا من تحت الباب، يمسك رأسه المتورّم، لكنه شعر برطوبة في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَرق، طَرق، طَرق.
رفع يده ليمسح البلل، ليجدها مغطاة بسائل أزرق!
أغلق الاثنان أذنيهما بيديهما، وأغمضا أعينهما.
حين نظر إلى راحة يده، فتح فمه مصدومًا واتسعت عيناه. لم يكن بحاجة لشرح.
“ألا تلاحظ شيئًا غريبًا في هذه الجثث؟”
الزجاجة التي كانت تحوي اللقاح… قد تحطمت.
لكن الجسد لم يتوقّف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر تومي إليه مباشرة. مرت لحظة بدت كأنها دهر.
قال أليوشا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات