154
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفعت ذراعيّ للدفاع، لكن الضربة هشّمت ذراعي اليسرى. طرت في الهواء عدة أمتار، ورأسي ما زال يطنّ. ومع ذلك، تماسكت، ونظرت إليه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث، يمسك صدره المتألم. بدا أن ضرباتي السابقة قد أصابت رئتيه وأضلعه.
ترجمة: Arisu san
تصاعد البخار من جسد الزعيم بينما كان يعيد تجديد صدره المصاب. تصاعد البخار مني أيضًا، لكن الزعيم لم يكن مستعدًا للانتظار. رفع قدمه اليمنى ووجه كعبها نحو رأسي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلتُ أسرع مما كنت أفعل أيام الدراسة.”
نظر إليّ الزعيم مطوّلًا، ثم قال بصوت ساخر:
سماشش!!
“كنت أتساءل مَن هو قائد أولئك الأوغاد المزعجين… اتضح أنه أنت، هاه؟”
انهار الجدار إلى يساري، وظهر منه كائنٌ ضخم. اتّسعت عيناي دهشة، وسقط فكي من شدة المفاجأة. كان ما ظننته صخرةً سابقًا… في الحقيقة مُتحوّل من الطور الثالث. لم أحتج أكثر من نظرةٍ واحدة لأدرك رغبته الوحشية.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب–
التزمت الصمت بينما كانت أضلعي المكسورة تعيد التئامها. رفع الزعيم حاجبيه، وقطع لحظة الصمت بابتسامة متهكمة:
“صيد الجرذان لا يحتاج إلى فرقة كاملة، أليس كذلك؟”
“أوه… ما هذا؟ عينان زرقاوان؟ كيف تجرؤ على التهام رجالي والتقوّي بهم؟”
حين عبستُ، حكّ رأسه وقال:
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
رمقني الزعيم بنظرة باردة:
“هاهاها! هذا لديه لسان!”
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
حين عبستُ، حكّ رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت إليه بعيني الوحيدة السليمة. عبس وضمّ قبضتيه. بعد لحظة، بدأ ذراعه اليمنى تكبر، وزاد ساعده حجماً ليصبح مرة ونصف حجمه الطبيعي. تصاعد البخار منه، وصرخ بمصيري:
“عندك شجاعة، هذا لا أنكره. تتبعني وحدك حتى هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقق الإسفلت، وتناثر الركام. لم أُمهله، وأمطرت وجهه باللكمات دون توقف.
“صيد الجرذان لا يحتاج إلى فرقة كاملة، أليس كذلك؟”
رمقني الزعيم بنظرة باردة:
“جرذ؟! ومن الجرذ هنا؟”
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
“أنت… تتصرف كواحد، دون أن تدرك ماذا سيحدث لك بعد لحظات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعث صوتٌ عميق غريب من قلب الدخان، أرسل قشعريرة إلى قدمي. ومن خلف جي-أون، ظهرت عشرات العيون تتقلّب بين الظلال، تابعة لتسعةٍ وثلاثين من متحوليني من الطور الأول.
ارتجفت زاوية شفتيه، كأنه يحاول كبت ضحكة. ثم تنهد ساخرًا، ورفع يده اليمنى إلى وجهه. ومن بين أصابعه، لمعت عيناه الزرقاوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
بوووم!
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
انهار الجدار إلى يساري، وظهر منه كائنٌ ضخم. اتّسعت عيناي دهشة، وسقط فكي من شدة المفاجأة. كان ما ظننته صخرةً سابقًا… في الحقيقة مُتحوّل من الطور الثالث. لم أحتج أكثر من نظرةٍ واحدة لأدرك رغبته الوحشية.
أمرتُ التسع عشرة متحوّل من الطور الأول بعرقلة الزومبي المتجهين نحونا. صرخوا وانطلقوا صوب جبل غواناك. انحنيتُ وأحكمت قبضتي. كانت عيون كيم هيونغ جون أيضًا مركزة على الزعيم بينما هو يسرّع من تدفق دمه.
كان مظهره شبيهًا بأحد أبطال أفلام الفانتازيا الغربية – ذاك الذي جسده مكوّن من صخور. لم أستطع منع نفسي من التهكم في داخلي… أهذا هو بطلك المفضّل؟ ذلك الذي لم يحبه أحد تقريبًا في الفيلم؟
بوووم!
قهقهت بهدوء وقلت:
أدركت أن الطرف القوي من قدمه سيلحق أكبر ضرر. كان الوقت متأخرًا للتراجع، لذا اخترت التقدم بدلًا من الهروب. لففت ذراعي حول فخذه، واستخدمت قوة الطرد المركزي لأطرحه أرضًا.
“جميل… يبدو أنك وجدت لك خادمًا لطيفًا.”
وبينما أفرجت عن التوتر، شعرت بجسدي الذي فقد التنسيق سابقًا يصبح أخف، كأنني دخلت حالة هدوء داخلي. نظر كيم هيونغ جون إليّ.
رمقني الزعيم بنظرة باردة:
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
“دعنا نرَ كم ستستمر بهذه النبرة، أيها المغرور.”
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
دُمب–
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
هبط متحوّل آخر بجانب الزعيم. من النظرة الأولى في عينيه، أدركت أن المعركة ستصبح دموية. حدقت في وجهه، فابتلعت ريقي لا إراديًا… كان يشبه كيانو ريفز – بطل فيلم جون ويك، ذلك الذي قتل مئات لأجل كلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كياااااا!!!
لكنني سرعان ما عدت إلى الواقع… رغم مظهره، فهو مجرد زومبي متحوّل. لا وقت للتهيب.
هبط متحوّل آخر بجانب الزعيم. من النظرة الأولى في عينيه، أدركت أن المعركة ستصبح دموية. حدقت في وجهه، فابتلعت ريقي لا إراديًا… كان يشبه كيانو ريفز – بطل فيلم جون ويك، ذلك الذي قتل مئات لأجل كلبه.
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
“غوااااا!!!”
شدّدت قبضتي، وتوهّجت عيناي الزرقاوان. عندها تحدث الزعيم:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اقضوا عليه.”
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
اندفع المتحولان نحوي بسرعة. مواجهة متحوّل من الطور الثالث وحده صعبة بما فيه الكفاية… فما بالك باثنين؟ لكنني لم أكن أضيع الوقت في الكلام عبثًا مع الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! هذا لديه لسان!”
“الآن!”
لكنه سبقني بركلة دائرية.
بمجرد أن أعطيت الأمر بعقلي، انهار السقف من فوقنا، وانفجر غبار كثيف ملأ المكان. غطّى المتحولان وجهيهما، وانكمشت أعينهم من الانزعاج.
أحدث الاصطدام سحابة ضخمة من الغبار، غطّت رؤيتي، ودخل الغبار فمي وعيوني وأذنيّ.
“يا صغيري…”
لكنه سبقني بركلة دائرية.
انبعث صوتٌ عميق غريب من قلب الدخان، أرسل قشعريرة إلى قدمي. ومن خلف جي-أون، ظهرت عشرات العيون تتقلّب بين الظلال، تابعة لتسعةٍ وثلاثين من متحوليني من الطور الأول.
“لماذا؟ هل تمانع؟”
ضيّقت جي-أون عينيها نحو “كيانو”، وتجعد وجهها من شدة التركيز. امتدت أصابعها العشر حتى قاربت المتر طولًا. صرخت جميع المتحوّلات من أعماق حناجرهن، استعدادًا للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بي من ياقة قميصي، وجذبني نحوه بكل ما أوتي من قوة. وجهي اصطدم بالأرض بقسوة.
ارتبك الزعيم من ظهورهم المفاجئ، وقد بدا أنه كان يركّز عليّ وحدي، مُغلقًا حواسّه الأخرى. ولم يكن ليلحظ قدومهم، فقد حرصت على أن لا يُطلقوا نيتهم القتالية أثناء الاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ جون.
حدّقتُ مباشرة في عينيه الزرقاوين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“فلنُنْهِ الأمر.”
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
كياااااا!!!
“الآن!”
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
رغم أننا كلاهما زومبي عيناهما زرقاوان، شعرت بفارق القوة بيني وبين الزعيم. كان بإمكاني السيطرة على ألفين وثلاثمئة تابع كحد أقصى، وبنظر إلى قوته، توقعت أن زعيمنا يسيطر على عدد يقارب الثلاثة آلاف.
اتّسعت عيناه دهشة، وهبط في وضعية دفاعية. سددت له ضربة بقبضتي نحو وجهه، فصدّها بذراعه اليسرى. تصاعد البخار من جسده أيضًا، وعيناه تلألأتا بوميض قاتل. أطلق رجله اليمنى نحو جنبي.
“غوااااا!!!”
أدركت أن الطرف القوي من قدمه سيلحق أكبر ضرر. كان الوقت متأخرًا للتراجع، لذا اخترت التقدم بدلًا من الهروب. لففت ذراعي حول فخذه، واستخدمت قوة الطرد المركزي لأطرحه أرضًا.
رمقني الزعيم بنظرة باردة:
كراااش!!!
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
تشقق الإسفلت، وتناثر الركام. لم أُمهله، وأمطرت وجهه باللكمات دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! هذا لديه لسان!”
“أسرع… أسرع! بسرعة، اللعنة!”
“مت… يا ابن &_++.”
تابعت الضربات، وأسناني تعض شفتي السفلى. كان جسده ينغرس في الأرض مع كل ضربة.
تنهّد.
لكن فجأة––
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
قبضة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسك بي من ياقة قميصي، وجذبني نحوه بكل ما أوتي من قوة. وجهي اصطدم بالأرض بقسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بي من ياقة قميصي، وجذبني نحوه بكل ما أوتي من قوة. وجهي اصطدم بالأرض بقسوة.
ارتجّ وعيي للحظة، وكأن ثانيةً واحدة امتدت دهرًا. طنين مؤلم اخترق أذنيّ. هززت رأسي، ورؤيتي بدأت تتضح مجددًا.
حدّقتُ مباشرة في عينيه الزرقاوين.
قفز الزعيم، وركلني بقوة.
هبط متحوّل آخر بجانب الزعيم. من النظرة الأولى في عينيه، أدركت أن المعركة ستصبح دموية. حدقت في وجهه، فابتلعت ريقي لا إراديًا… كان يشبه كيانو ريفز – بطل فيلم جون ويك، ذلك الذي قتل مئات لأجل كلبه.
دُمب!!
قفز الزعيم، وركلني بقوة.
رفعت ذراعيّ للدفاع، لكن الضربة هشّمت ذراعي اليسرى. طرت في الهواء عدة أمتار، ورأسي ما زال يطنّ. ومع ذلك، تماسكت، ونظرت إليه.
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
كان يلهث، يمسك صدره المتألم. بدا أن ضرباتي السابقة قد أصابت رئتيه وأضلعه.
دُمب، دُمب، دُمب.
لا مجال للانتظار…
لا مجال للانتظار…
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
دُمب!!
“غوااااا!!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفعت إليه بكل ما أملك. قبضتي اخترقت الهواء، لكنه صدّها، واستعد لرد الضربة.
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
بوووم!!!
ارتبك الزعيم من ظهورهم المفاجئ، وقد بدا أنه كان يركّز عليّ وحدي، مُغلقًا حواسّه الأخرى. ولم يكن ليلحظ قدومهم، فقد حرصت على أن لا يُطلقوا نيتهم القتالية أثناء الاقتراب.
تحطّمت قبضته، وترنّح جسده. رغم ذلك، ثبت قدميه. أما أنا، فقد تكسّرت ذراعي اليمنى، وانخلع كتفي. لكنّي لم أتوقف.
بدأت الأرض تهتز، ورأيت آلاف الزومبي يتجهون نحونا من جهة جبل غواناك.
نظرت إلى عنقه… وكشّرت عن أنيابي.
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
لكنه سبقني بركلة دائرية.
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
سماشش!!
تصاعد البخار من جسد الزعيم بينما كان يعيد تجديد صدره المصاب. تصاعد البخار مني أيضًا، لكن الزعيم لم يكن مستعدًا للانتظار. رفع قدمه اليمنى ووجه كعبها نحو رأسي.
أصابني في الصدغ. لم تكن قوية، لكنها أصابت نقطةً ضعيفة. كل شيء أمامي خفتَ، وغرقت في ظلام داخلي.
التزمت الصمت بينما كانت أضلعي المكسورة تعيد التئامها. رفع الزعيم حاجبيه، وقطع لحظة الصمت بابتسامة متهكمة:
لم أستطع حتى الاتكاء على يديّ… كلاهما مكسور.
تحطّمت قبضته، وترنّح جسده. رغم ذلك، ثبت قدميه. أما أنا، فقد تكسّرت ذراعي اليمنى، وانخلع كتفي. لكنّي لم أتوقف.
لكنّي صرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
“غوااااا!!!”
لكن فجأة––
وصوتي أعادني للحياة. تنفّست بعمق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
بوووم––!
“كم تبقى لديك من التابعين؟” سأل.
ظلال بشرية مرت من فوقي، ومعها انفجارٌ صوتي.
اندفع المتحولان نحوي بسرعة. مواجهة متحوّل من الطور الثالث وحده صعبة بما فيه الكفاية… فما بالك باثنين؟ لكنني لم أكن أضيع الوقت في الكلام عبثًا مع الزعيم.
“من فوق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
بدأت الأرض تهتز، ورأيت آلاف الزومبي يتجهون نحونا من جهة جبل غواناك.
الزعيم… كان يسقط نحوي من السماء، مستهدفًا رأسي.
ارتبك الزعيم من ظهورهم المفاجئ، وقد بدا أنه كان يركّز عليّ وحدي، مُغلقًا حواسّه الأخرى. ولم يكن ليلحظ قدومهم، فقد حرصت على أن لا يُطلقوا نيتهم القتالية أثناء الاقتراب.
وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
قهقهت بهدوء وقلت:
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
لكن فجأة––
دُمب!
“حسنًا.”
أحدث الاصطدام سحابة ضخمة من الغبار، غطّت رؤيتي، ودخل الغبار فمي وعيوني وأذنيّ.
قبضة!
رغم أننا كلاهما زومبي عيناهما زرقاوان، شعرت بفارق القوة بيني وبين الزعيم. كان بإمكاني السيطرة على ألفين وثلاثمئة تابع كحد أقصى، وبنظر إلى قوته، توقعت أن زعيمنا يسيطر على عدد يقارب الثلاثة آلاف.
ضيّقت جي-أون عينيها نحو “كيانو”، وتجعد وجهها من شدة التركيز. امتدت أصابعها العشر حتى قاربت المتر طولًا. صرخت جميع المتحوّلات من أعماق حناجرهن، استعدادًا للقتال.
أدركتُ أنني لا أستطيع مجاراته. المعركة تميل لصالحه، لكن ليس لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب–
“أيها اللعين… كيف تجرؤ…”
صرخ الزعيم بأسنانه، حتى بدت عروق رقبته وكأنها على وشك الانفجار.
تصاعد البخار من جسد الزعيم بينما كان يعيد تجديد صدره المصاب. تصاعد البخار مني أيضًا، لكن الزعيم لم يكن مستعدًا للانتظار. رفع قدمه اليمنى ووجه كعبها نحو رأسي.
اندفعت إليه بكل ما أملك. قبضتي اخترقت الهواء، لكنه صدّها، واستعد لرد الضربة.
“غااا!”
الزعيم… كان يسقط نحوي من السماء، مستهدفًا رأسي.
صرختُ تلقائيًا. وجهي وظهري مطرّزان بالأرض. والأسوأ أن شظايا الإسفلت اخترقت عيني اليسرى، فاقدًا الإحساس بالاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
حدّقت إليه بعيني الوحيدة السليمة. عبس وضمّ قبضتيه. بعد لحظة، بدأ ذراعه اليمنى تكبر، وزاد ساعده حجماً ليصبح مرة ونصف حجمه الطبيعي. تصاعد البخار منه، وصرخ بمصيري:
“جميل… يبدو أنك وجدت لك خادمًا لطيفًا.”
“مت… يا ابن &_++.”
“كم تبقى لديك من التابعين؟” سأل.
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب–
كنت أعرف أني يجب أن أتجنب ضربته. الإصابة المباشرة تعني الموت الفوري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن، رغم كل الأفكار، كان جسدي يتلوى بلا إرادتي، مثل سمك السلمون يقفز خارج الماء. لم يتحرك كما أردت، وشعرت أن دماغي لا يعمل بشكل طبيعي بسبب الضرر الذي لحِق برأسي. بدت اللحظة كأنها أبدية، وحياتي كلها تمر أمام عيني.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
“لا، لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
رغم إنكاري لما يحدث، لم أستطع تغيير الواقع المؤلم. كل ما كان بوسعي فعله هو أن أحكّ أسناني وأتمنى أن أتحمل ضربته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوم!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اختفى الزعيم أمامي، واهتزت طبلة أذني بصوت انفجار صوتي. بالكاد تمكنت عيناي من التركيز على الكائن الذي حل مكانه.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
كان كيم هيونغ جون، جسده يغمره سحابة كثيفة من البخار. عبس غاضبًا.
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
لكنه سبقني بركلة دائرية.
“هل منادي للأبطال؟”
لكن، رغم كل الأفكار، كان جسدي يتلوى بلا إرادتي، مثل سمك السلمون يقفز خارج الماء. لم يتحرك كما أردت، وشعرت أن دماغي لا يعمل بشكل طبيعي بسبب الضرر الذي لحِق برأسي. بدت اللحظة كأنها أبدية، وحياتي كلها تمر أمام عيني.
لم أصدق أنني كنت سعيدًا برؤية وجهه إلى هذا الحد. بطبيعتي، أخفيت مشاعري وعضضت شفتي السفلى. فقط نظرت إليه.
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا عليه.”
تنهّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث، يمسك صدره المتألم. بدا أن ضرباتي السابقة قد أصابت رئتيه وأضلعه.
“وصلتُ أسرع مما كنت أفعل أيام الدراسة.”
“جميل… يبدو أنك وجدت لك خادمًا لطيفًا.”
تطايرت قطع الجدار المتهدم في كل الاتجاهات بينما حرر الزعيم نفسه من الركام. تمزق لحمه بلا رحمة. حدّق بغضب في كيم هيونغ جون.
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
استهزأ كيم وهيأ له وسط أصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
“لماذا؟ هل تمانع؟”
لكن فجأة––
لم يكن الزعيم يعرف شيئًا عن منظمة تجمع الناجين. كان يعتبرنا مجرد حشرات ضعيفة تحاول عبثًا تحقيق المستحيل. وسيدفع ثمن غطرسته وجهلِه قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلتُ أسرع مما كنت أفعل أيام الدراسة.”
صرخ الزعيم بأسنانه، حتى بدت عروق رقبته وكأنها على وشك الانفجار.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت إلى عنقه… وكشّرت عن أنيابي.
دُمب، دُمب، دُمب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأت الأرض تهتز، ورأيت آلاف الزومبي يتجهون نحونا من جهة جبل غواناك.
أدركت أن الطرف القوي من قدمه سيلحق أكبر ضرر. كان الوقت متأخرًا للتراجع، لذا اخترت التقدم بدلًا من الهروب. لففت ذراعي حول فخذه، واستخدمت قوة الطرد المركزي لأطرحه أرضًا.
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
لكنه سبقني بركلة دائرية.
لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
استهزأ كيم وهيأ له وسط أصبعه.
وبينما أفرجت عن التوتر، شعرت بجسدي الذي فقد التنسيق سابقًا يصبح أخف، كأنني دخلت حالة هدوء داخلي. نظر كيم هيونغ جون إليّ.
ظلال بشرية مرت من فوقي، ومعها انفجارٌ صوتي.
“كم تبقى لديك من التابعين؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلتُ أسرع مما كنت أفعل أيام الدراسة.”
فركت عنقي المتصلب ونظرت حولي. كان مود-سوينجر لا يزال يقاتل المتحوّل الصخري، والمتحوّل الثالث الآخر يتصارع مع جي-أون في مباراة مرونة ومناورة قاتلة.
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
أما المتحوّلات من الطور الأول، فلم يبقَ سوى نصفهن. أحضرتُ تسعة وثلاثين في البداية. كانت التسع عشرة الباقين يساعدون مود-سوينجر وجي-أون في القتال. وبفضل دعمهم، كانت المعركة تميل لصالح منظمة تجمع الناجين.
“عندك شجاعة، هذا لا أنكره. تتبعني وحدك حتى هذا المكان؟”
نظرت إلى كيم هيونغ جون.
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
“سأرسل تابعيّ للقضاء على الآخرين”، قلت، “كل ما علينا فعله هو الإمساك به.”
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
“حسنًا.”
“حسنًا.”
أمرتُ التسع عشرة متحوّل من الطور الأول بعرقلة الزومبي المتجهين نحونا. صرخوا وانطلقوا صوب جبل غواناك. انحنيتُ وأحكمت قبضتي. كانت عيون كيم هيونغ جون أيضًا مركزة على الزعيم بينما هو يسرّع من تدفق دمه.
هبط متحوّل آخر بجانب الزعيم. من النظرة الأولى في عينيه، أدركت أن المعركة ستصبح دموية. حدقت في وجهه، فابتلعت ريقي لا إراديًا… كان يشبه كيانو ريفز – بطل فيلم جون ويك، ذلك الذي قتل مئات لأجل كلبه.
صرّ الزعيم بأسنانه، وهو يرى كل شيء يميل لصالح منظمة تجمع الناجين. بدا عليه التوتر، وكأنه أقر ضمنيًا بعدم وجود فرصة للانتصار.
التزمت الصمت بينما كانت أضلعي المكسورة تعيد التئامها. رفع الزعيم حاجبيه، وقطع لحظة الصمت بابتسامة متهكمة:
لم يكن أمام الزعيم سوى خيار واحد: إما القتال حتى النهاية المُرّة والكارثية، أو القبول المتواضع بمصيره.
“سأرسل تابعيّ للقضاء على الآخرين”، قلت، “كل ما علينا فعله هو الإمساك به.”
لكن مهما فعل، فإن مصيره لن يتغير.
“فلنُنْهِ الأمر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
“دعنا نرَ كم ستستمر بهذه النبرة، أيها المغرور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
