151
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إن لم تنجح الأمور في سيول، فليكن البدء من ديجون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أصبح موود-سوينغر متحولًا من المرحلة الثالثة، تبدلت مشاعره بحدة. بدا أيضًا أكثر ذكاءً، وأكثر وعيًا بالمواقف من ذي قبل. زال توتره تمامًا لحظة تأكده من أن كيم هيونغ-جون بخير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سعل كيم هيونغ-جون وقال له:
بعد انتهاء الاجتماع، توجهت إلى الردهة لأتفقد حالة كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
“لكن كيف سأعود للعدد الكامل؟ سيستغرق ذلك بضعة أيام.”
كان موود-سوينغر جالسًا بجانبه. وما إن اقتربتُ من كيم هيونغ-جون، حتى وقف موود-سوينغر، وعلى وجهه تعبير حزين.
رغم العاصفة، فتح أليوشا وتومي أعينهما بصعوبة، وشقّا طريقهما وسط الثلج. خلفهما، الزومبي يتسلقون الأسوار وينقضّون على المختبر كجدار أسود زاحف عبر بياض العاصفة.
“آر… نو… لد…”
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا… هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
ضحكت وربّتُ على ظهره قائلًا:
“من الصعب أن نغادر ومعنا هذا الكمّ من التوابع. الأفضل، بل الأصحّ، أن ننهي أمر العصابة أولًا قبل الذهاب إلى مطار غيمبو.”
“لا تقلق. سيّدك بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
في اللحظة التي نظرتُ فيها إلى كيم هيونغ-جون، اهتزّت أصابعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آهغ…”
“…!”
قطّب حاجبيه، وبدأ يستعيد وعيه.
“تومي، هل ترى هذه الألوان الرائعة؟ هذا الفيروس اللعين قد انتهى! انتهى!!”
“هل أنت بخير الآن؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى أربعمئة، وقائد سيونغسان بحاجة إلى ثلاثمئة آخرين…”
“أين…؟”
“إذًا، أنت وقائد سيونغسان تسيطران على النصف الآخر؟”
“ماذا تعني ‘أين’؟ بالطبع، نحن في الملجأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزعيم ذكي. كلما منحناه وقتًا أطول، زادت خطورته علينا.
رفع كيم هيونغ-جون جزأه العلوي وحدّق حوله، ثم راح يُدلّك صدغيه بيده اليمنى، كما لو أن صداعًا قد أصابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!
“لا تُجهد نفسك. لقد تم حلّ كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحقًا قتلتهم، أيها العجوز؟”
“ماذا عن المخلوق الأسود، وأفراد العائلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل مفرداتي ناقصة، أم متى أصبح معنى ‘احتمال’ هو ‘الموت’؟”
“تخلصنا من الجميع.”
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“أحقًا قتلتهم، أيها العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف ماذا؟”
“موود-سوينغر وجي-أون خاضا معركة شاقّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
نظر كيم هيونغ-جون إلى موود-سوينغر، ثم صفعه بخفة على ذراعه وهو يضحك:
“آرنولد!”
“آرنولد!”
ترجمة: Arisu san
احتضنه موود-سوينغر باكيًا.
نظر كيم هيونغ-جون إلى موود-سوينغر، ثم صفعه بخفة على ذراعه وهو يضحك:
بعد أن أصبح موود-سوينغر متحولًا من المرحلة الثالثة، تبدلت مشاعره بحدة. بدا أيضًا أكثر ذكاءً، وأكثر وعيًا بالمواقف من ذي قبل. زال توتره تمامًا لحظة تأكده من أن كيم هيونغ-جون بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المضادات! علينا أخذها معنا!”
سعل كيم هيونغ-جون وقال له:
“آر… نو… لد…”
“اتركني، اتركني يا موود-سوينغر. يؤلمني الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا أليوشا في اندهاش، ثم نظر إلى تومي:
“آرنو… لد…”
“والمتحولون؟”
مرّر كيم يده على شعره مبتسمًا من القلب. ثم قفز عن السرير وبدأ يتمطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المضادات! علينا أخذها معنا!”
“أيها العجوز، ماذا فعلت بدماغ المخلوق الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحقًا قتلتهم، أيها العجوز؟”
قصصت عليه كل ما جرى على طول طريق غانغبيونبوك-رو. راح كيم هيونغ-جون يربّت على ذقنه بينما يصغي. وبعد أن أنهيت، مال برأسه إلى الجانب وسأل:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لماذا تعتقد أن جي-أون التهمت دماغ الضابط؟”
على بُعد سبعين كيلومترًا شمال فلاديفوستوك في روسيا، كانت الزومبي تتجمهر حول مركز أبحاث.
“أظنها فعلت ذلك لتحمينا.”
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
“نظرت نظرة سريعة فقط، لكن بدا أن هناك العديد من الطائرات القابلة للاستخدام، والمدرج لا يبدو سيئًا.”
“على الأغلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
“إذًا، لماذا لم تأكل دماغ المخلوق الأسود؟”
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
لم أكن قد فكرت بالأمر من هذه الزاوية. صمتُّ قليلًا، ثم بدأت أتأمل.
كان محقًا. لماذا أكلت دماغ الضابط، لكنها تجاهلت دماغ المخلوق؟
“آه، شكرًا لك يا رب! لن نقلق بشأن الترجمة إذًا!”
أثناء انشغالي بالتفكير، عضّ كيم شفتيه وقال:
مرّر كيم يده على شعره مبتسمًا من القلب. ثم قفز عن السرير وبدأ يتمطى.
“ربما كانت تعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
“تعرف ماذا؟”
كان موود-سوينغر جالسًا بجانبه. وما إن اقتربتُ من كيم هيونغ-جون، حتى وقف موود-سوينغر، وعلى وجهه تعبير حزين.
“أنها ستموت إن أكلته.”
“لكن كيف سأعود للعدد الكامل؟ سيستغرق ذلك بضعة أيام.”
“وكيف لها أن تعرف؟”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
“إذًا أستطيع السيطرة على ٢٢٥٠ تابعًا.”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
ربما كانوا يعلمون أن بإمكانهم التهام أدمغة الكائنات ذات العيون الزرقاء أو الأضعف منهم، لكنهم يعتبرون أصحاب العيون السوداء كائنات متعالية أو مقدّسة، يتعين تركها وشأنها.
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
المتحولون من المرحلة الثالثة أقوى من متحوّلي المرحلة الأولى من جميع النواحي—جسديًا، ذهنيًا، وحسيًا. لذا، كان منطقيًا أنهم يملكون حدسًا كهذا.
❃ ◈ ❃
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظّمت أفكاري، ثم سألت كيم:
“هممم…”
“ما وضع مطار غيمبو؟ هل تمكنت من تفقده بالكامل؟”
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
“كان هناك زومبيان بعيون حمراء يحرسانه.”
“آرنو… لد…”
“وهل قضيت عليهما؟”
“آرنولد!”
“نعم. لكنني وقعت في الأسر أثناء إنقاذ الناجين هناك. ولهذا طاردني رجال العائلة.”
ضحك أليوشا وصفّق بسعادة، بينما كان تومي يلهث بصمت. ثم التفت إلى القائد:
“وماذا عن حالة الطائرات والمدرج؟”
“عذرًا، سيدي؟ لا أظن أنني أستطيع استرجاع هذا العدد في يوم واحد…”
“نظرت نظرة سريعة فقط، لكن بدا أن هناك العديد من الطائرات القابلة للاستخدام، والمدرج لا يبدو سيئًا.”
“آرنولد!”
وضعت رأسي بين يديّ وأغرقت في التفكير.
قطّب حاجبيه، وبدأ يستعيد وعيه.
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا…
هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
حلم الزعيم في غزو العالم، انطلاقًا من سيول كنقطة ارتكاز، انهار بسبب شرارة صغيرة اشتعلت في داره.
“الأمور انقلبت لصالحنا، أليس كذلك؟”
طارت أبواب المختبر، واقتحمت الزومبي المكان كفيضان هائج.
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“أنها ستموت إن أكلته.”
“متى سنهاجم؟”
قصصت عليه كل ما جرى على طول طريق غانغبيونبوك-رو. راح كيم هيونغ-جون يربّت على ذقنه بينما يصغي. وبعد أن أنهيت، مال برأسه إلى الجانب وسأل:
“كم تابعًا تبقّى لديك؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هممم…”
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا… هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
نظر كيم هيونغ-جون جانبًا وبدأ يعدهم. نحن نستطيع معرفة عددهم ومكانهم في رؤوسنا.
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
وبعد لحظة، قال وهو يلعق شفتيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت وقائد حيّ سيونغسان… كم عدد التوابع الذين استعدتموهم؟”
“عندي ٦٥٠ تابعًا.”
نظر كيم هيونغ-جون جانبًا وبدأ يعدهم. نحن نستطيع معرفة عددهم ومكانهم في رؤوسنا.
“والمتحولون؟”
شحب وجه القائد المرتجف.
“موود-سوينغر، وأربعة من المرحلة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“كم عدد التوابع الذين يمكنك التحكم بهم حاليًا؟”
“وأين تكون هذه الأرض؟”
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
“إقلاع! أقلِعوا الآن!!”
“صحيح.”
“موود-سوينغر وجي-أون خاضا معركة شاقّة.”
“إذًا أستطيع السيطرة على ٢٢٥٠ تابعًا.”
“إذًا، أنت وقائد سيونغسان تسيطران على النصف الآخر؟”
حكّ رأسه وقال بانزعاج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
“لكن كيف سأعود للعدد الكامل؟ سيستغرق ذلك بضعة أيام.”
كانت فلاديفوستوك، ميناء روسيا الدافئ النادر، مغطاة بالكامل بثلوج كثيفة، في عاصفة نادرة تحدث كل عشرين عامًا.
“سيكون الأوان قد فات. الزعيم يعلم على الأرجح ما يحدث الآن.”
حلم الزعيم في غزو العالم، انطلاقًا من سيول كنقطة ارتكاز، انهار بسبب شرارة صغيرة اشتعلت في داره.
“إذن ما العمل؟”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
“علينا قتل الزعيم قبل أن يفرّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر الزعيم أن يعترف أخيرًا بوجود منظمة الناجين. بل واعترف بأنها تمتلك الأفضلية الآن. وعليه، فقد قرر إعادة رسم خططه والتركيز على التجنيد من جديد.
“هاه؟”
ظل الزعيم يحدّق في الظلام الدامس خارج المرصد، شاردًا في أفكاره.
أمال كيم رأسه ولم يفهم قصدي، فتابعت:
كانت فلاديفوستوك، ميناء روسيا الدافئ النادر، مغطاة بالكامل بثلوج كثيفة، في عاصفة نادرة تحدث كل عشرين عامًا.
“من الصعب أن نغادر ومعنا هذا الكمّ من التوابع. الأفضل، بل الأصحّ، أن ننهي أمر العصابة أولًا قبل الذهاب إلى مطار غيمبو.”
راح أليوشا يجمع قوارير المضادات بسرعة، غير آبه حتى بحياته.
“لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“متحولونا كافون للتعامل مع القوّات العادية. وغالبًا، هناك فقط اثنان من المرحلة الثالثة في غانغنام. نترك جي-أون وموود-سوينغر لهما.”
“آرنولد!”
“ونحن نواجه الزعيم؟”
ابتسم أليوشا في نشوة وهو يحدّق في المجهر، وكأنه اكتشف حجر الفلاسفة.
“نعم. وإن حاول قادة الأحياء المتبقون الالتفاف علينا، فدو هان-سول سيتولى الدفاع.”
قطّب الزعيم حاجبيه، وزفر عدة مرات، ثم قذف كأس العصير بقوة على الحائط، متناثرًا بدمٍ داكن.
صُدم كيم للحظة، ثم أومأ برأسه. نظرت إلى ظلمة غوانغجانغ-دونغ، وتابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
“ومتى نبدأ الهجوم؟”
نظر كيم هيونغ-جون إلى موود-سوينغر، ثم صفعه بخفة على ذراعه وهو يضحك:
“مع شروق الشمس. نتوجه فورًا إلى جسر سوغانغ. ونُبلغ القادة.”
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
“حسنًا…”
“لماذا أنتم ناقصون إلى هذه الدرجة؟ ألعبتما طيلة الوقت؟”
لا فائدة من تأخير المعركة أكثر.
“إقلاع! أقلِعوا الآن!!”
الزعيم ذكي. كلما منحناه وقتًا أطول، زادت خطورته علينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانوا يعلمون أن بإمكانهم التهام أدمغة الكائنات ذات العيون الزرقاء أو الأضعف منهم، لكنهم يعتبرون أصحاب العيون السوداء كائنات متعالية أو مقدّسة، يتعين تركها وشأنها.
الشمس ستشرق خلال ساعتين.
وفي غضون ساعتين، ستبدأ المعركة التي كنت أؤجلها منذ ستة أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف ماذا؟”
لا أستطيع إنكار الحماس الذي اجتاحني.
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا أليوشا في اندهاش، ثم نظر إلى تومي:
“إذًا ماتوا… كلهم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نعم… نعم، سيدي…”
كان قائد الحي الواقف أمام الزعيم راكعًا ويرتجف.
“اتركني، اتركني يا موود-سوينغر. يؤلمني الأمر.”
عبس الزعيم، ووضع رأسه بين يديه، ثم تنهد وهو ينظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
“كم تبقّى منا الآن؟”
“وماذا عن حالة الطائرات والمدرج؟”
“باستثنائي وقائد حيّ سيونغسان… لا أحد، سيدي.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كم تبقّى منا الآن؟”
“والمتحولون؟”
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
“خمسة عشر من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة.”
“إن تلعثمت مرة أخرى، سأقتلك.”
قطّب الزعيم حاجبيه، وزفر عدة مرات، ثم قذف كأس العصير بقوة على الحائط، متناثرًا بدمٍ داكن.
بانغ! بانغ! بانغ!
شحب وجه القائد المرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
مرّر الزعيم يده في شعره المبلل، وقال:
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
“خمسة من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة… هؤلاء يتبعون لي مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“نعم، نعم، سيدي…”
“علينا قتل الزعيم قبل أن يفرّ.”
“إذًا، أنت وقائد سيونغسان تسيطران على النصف الآخر؟”
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
“نعم، سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هناك زومبيان بعيون حمراء يحرسانه.”
زمّ الزعيم شفتيه بقوة، وحدّق في العالم القابع خلف نافذة المرصد.
“اركض!!!”
“أوغاد لعينون…” تمتم بصوت منخفض. “كان عليّ أن أتخلص منهم بنفسي.”
“إذًا أستطيع السيطرة على ٢٢٥٠ تابعًا.”
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
“أمرك، سيدي!”
عندها خطرت في باله مقولة قديمة—
قوة الأمة تبدأ من صلابة وطنها.
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا… هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
حلم الزعيم في غزو العالم، انطلاقًا من سيول كنقطة ارتكاز، انهار بسبب شرارة صغيرة اشتعلت في داره.
“هووورااااااااااي! لقد وجدتُ المضاد! أخيرًا!” هتف أليوشا بسعادة.
شتم الزعيم من شدة الغضب، ثم التفت إلى قائد الحي الجاثي أمامه:
“بلى.”
“أنت وقائد حيّ سيونغسان… كم عدد التوابع الذين استعدتموهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
“حسنًا، الأمر هو أنني…”
“آه، شكرًا لك يا رب! لن نقلق بشأن الترجمة إذًا!”
“إن تلعثمت مرة أخرى، سأقتلك.”
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
“…!”
كان هناك عشرة فقط على متن الطائرة، من بين أربعمئة.
اتسعت عينا القائد في ذعر، وابتلع ريقه. لعق شفتيه اليابستين وتابع بصوت متردد:
“إلى أرضٍ فيها احتمال.”
“أحتاج إلى أربعمئة، وقائد سيونغسان بحاجة إلى ثلاثمئة آخرين…”
“هاه؟”
“لماذا أنتم ناقصون إلى هذه الدرجة؟ ألعبتما طيلة الوقت؟”
“آرنو… لد…”
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
من أصل ٤٠٠ شخص في المركز، لم ينجُ سوى عشرة، منهم تومي وأليوشا—فقط لأنهم هربوا من الباب الخلفي.
“الآخرون؟ تقصد قادة الأحياء في المناطق الحمراء؟”
حلم الزعيم في غزو العالم، انطلاقًا من سيول كنقطة ارتكاز، انهار بسبب شرارة صغيرة اشتعلت في داره.
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
❃ ◈ ❃
زمّ الزعيم حاجبيه، وراح يُدلّك صدغيه بلطف. بقي القائد مطأطئ الرأس، مرتجفًا من شدة الخوف. أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال:
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
“استعيدوا كافة توابعكم بحلول الغد. وعندما تنتهون، سنتوجه إلى ديجون.”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
“عذرًا، سيدي؟ لا أظن أنني أستطيع استرجاع هذا العدد في يوم واحد…”
“خمسة عشر من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة.”
“في هذه الحالة، مت بدلًا عنهم.”
“وأين تكون هذه الأرض؟”
“لا، لا يا سيدي! سأستعيدهم جميعًا! أعدك!”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
“إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
“أمرك، سيدي!”
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
ظل الزعيم يحدّق في الظلام الدامس خارج المرصد، شاردًا في أفكاره.
“بلى.”
“يكفي جشعًا… لا داعي لأتحمل كل هذه المخاطر والمعاناة. عليّ فقط أن أعود إلى نقطة الصفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني ‘أين’؟ بالطبع، نحن في الملجأ.”
إن لم تنجح الأمور في سيول، فليكن البدء من ديجون.
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
قرر الزعيم أن يعترف أخيرًا بوجود منظمة الناجين. بل واعترف بأنها تمتلك الأفضلية الآن. وعليه، فقد قرر إعادة رسم خططه والتركيز على التجنيد من جديد.
“ماذا عن المخلوق الأسود، وأفراد العائلة؟”
❃ ◈ ❃
“نحن نفتقر إلى الوقود.”
غررر… كياااه!!!
“آرنو… لد…”
على بُعد سبعين كيلومترًا شمال فلاديفوستوك في روسيا، كانت الزومبي تتجمهر حول مركز أبحاث.
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
ركل القائد العسكري المدافع عن المنشأة باب المختبر بكل ما أوتي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مركز الأبحاث في كوريا يقع في دايغو، جنوب شرق البلاد. هل يمكننا الوصول إليه؟”
“علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمسة من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة… هؤلاء يتبعون لي مباشرة.”
سارع الباحثون بجمع ملفاتهم ومعداتهم وامتثلوا للأوامر، لكن أحدهم بقي في مكانه—رجل أصلع في الثلاثين من عمره، مسمّر العينين على مجهره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ عليه تومي، الذي كان يراقبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
“أليوشا! أخرج الآن! ليس لدينا وقت!”
“استفق أيها الأبله! المكان انتهى!”
“هووورااااااااااي! لقد وجدتُ المضاد! أخيرًا!” هتف أليوشا بسعادة.
اتسعت عينا القائد في ذعر، وابتلع ريقه. لعق شفتيه اليابستين وتابع بصوت متردد:
“أخرج فورًا!”
طارت أبواب المختبر، واقتحمت الزومبي المكان كفيضان هائج.
“تومي، هل ترى هذه الألوان الرائعة؟ هذا الفيروس اللعين قد انتهى! انتهى!!”
“وكيف لها أن تعرف؟”
ابتسم أليوشا في نشوة وهو يحدّق في المجهر، وكأنه اكتشف حجر الفلاسفة.
شتم الزعيم من شدة الغضب، ثم التفت إلى قائد الحي الجاثي أمامه:
تقدّم تومي منه بغضب، وأمسك ياقة قميصه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“استفق أيها الأبله! المكان انتهى!”
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
“المضادات! علينا أخذها معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
“لا وقت لذلك! اللعنة، هيا!”
“وأين تكون هذه الأرض؟”
“لن أغادر بدونها!”
لا أستطيع إنكار الحماس الذي اجتاحني.
راح أليوشا يجمع قوارير المضادات بسرعة، غير آبه حتى بحياته.
“اركض!!!”
بانغ!
رغم العاصفة، فتح أليوشا وتومي أعينهما بصعوبة، وشقّا طريقهما وسط الثلج. خلفهما، الزومبي يتسلقون الأسوار وينقضّون على المختبر كجدار أسود زاحف عبر بياض العاصفة.
غراااه!
“هل أنت بخير الآن؟” سألت.
طارت أبواب المختبر، واقتحمت الزومبي المكان كفيضان هائج.
“أنها ستموت إن أكلته.”
بانغ! بانغ! بانغ!
“تخلصنا من الجميع.”
بدأ الجنود الروس بإطلاق النار، بينما كان تومي وأليوشا يزحفان نحو الباب الخلفي. وما إن خرجا حتى استقبلتهما رياح قطبية تمزق العنق وتغلف الجسد.
زمّ الزعيم شفتيه بقوة، وحدّق في العالم القابع خلف نافذة المرصد.
كانت فلاديفوستوك، ميناء روسيا الدافئ النادر، مغطاة بالكامل بثلوج كثيفة، في عاصفة نادرة تحدث كل عشرين عامًا.
ضحكت وربّتُ على ظهره قائلًا:
غررر!!
“ماذا عن المخلوق الأسود، وأفراد العائلة؟”
رغم العاصفة، فتح أليوشا وتومي أعينهما بصعوبة، وشقّا طريقهما وسط الثلج. خلفهما، الزومبي يتسلقون الأسوار وينقضّون على المختبر كجدار أسود زاحف عبر بياض العاصفة.
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“اركض!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، ماذا فعلت بدماغ المخلوق الأسود؟”
في الأفق، رأوا طائرة An-26 عسكرية، والقائد بداخلها يصرخ ويناديهم.
ساد الصمت في المقصورة. مال أليوشا برأسه وقال ببرود:
ركضا بكل قوتهما، بينما الدماء تناثرَت على الثلج الأبيض حين هاجمت الزومبي أحد الباحثين خلفهم. كان الرصاص يُطلق بجنون، لكن لا جدوى… الزومبي كانوا كثيرين لدرجة أن حتى الرشاشات الثقيلة لن تحدث فارقًا.
“لا وقت لذلك! اللعنة، هيا!”
ترك تومي وأليوشا رفاقهم يموتون خلفهم، واستمرّا بالركض عبر الجحيم الأبيض الممتزج بدماء حمراء.
“إذًا ماتوا… كلهم؟”
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
“إقلاع! أقلِعوا الآن!!”
“أين…؟”
من أصل ٤٠٠ شخص في المركز، لم ينجُ سوى عشرة، منهم تومي وأليوشا—فقط لأنهم هربوا من الباب الخلفي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد لحظات، التفت القائد إليهما وقال:
“هممم…”
“انزعوا ملابسكم.”
“آر… نو… لد…”
“ماذا…؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
“اركض!!!”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
كان هناك عشرة فقط على متن الطائرة، من بين أربعمئة.
“نعم، سيدي…”
ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
الشمس ستشرق خلال ساعتين. وفي غضون ساعتين، ستبدأ المعركة التي كنت أؤجلها منذ ستة أشهر.
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كم تبقّى منا الآن؟”
“إلى أرضٍ فيها احتمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي نظرتُ فيها إلى كيم هيونغ-جون، اهتزّت أصابعه.
“وأين تكون هذه الأرض؟”
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
“كوريا.”
مرّر الزعيم يده في شعره المبلل، وقال:
اتسعت عينا أليوشا في اندهاش، ثم نظر إلى تومي:
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“تومي، أليست كوريا موطن أمك؟”
أمال كيم رأسه ولم يفهم قصدي، فتابعت:
“بلى.”
“اتركني، اتركني يا موود-سوينغر. يؤلمني الأمر.”
“آه، شكرًا لك يا رب! لن نقلق بشأن الترجمة إذًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
ضحك أليوشا وصفّق بسعادة، بينما كان تومي يلهث بصمت. ثم التفت إلى القائد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحقًا قتلتهم، أيها العجوز؟”
“مركز الأبحاث في كوريا يقع في دايغو، جنوب شرق البلاد. هل يمكننا الوصول إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغاد لعينون…” تمتم بصوت منخفض. “كان عليّ أن أتخلص منهم بنفسي.”
“…”
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
“أسأل إن كان هناك وقود كافٍ.”
“لا تُجهد نفسك. لقد تم حلّ كل شيء.”
“نحن نفتقر إلى الوقود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ساد الصمت في المقصورة. مال أليوشا برأسه وقال ببرود:
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
“هل مفرداتي ناقصة، أم متى أصبح معنى ‘احتمال’ هو ‘الموت’؟”
“لا، لا يا سيدي! سأستعيدهم جميعًا! أعدك!”
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
“ماذا عن المخلوق الأسود، وأفراد العائلة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“موود-سوينغر وجي-أون خاضا معركة شاقّة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!
“سيكون الأوان قد فات. الزعيم يعلم على الأرجح ما يحدث الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
