151
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسم أليوشا في نشوة وهو يحدّق في المجهر، وكأنه اكتشف حجر الفلاسفة.
ترجمة: Arisu san
“خمسة عشر من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأمور انقلبت لصالحنا، أليس كذلك؟”
بعد انتهاء الاجتماع، توجهت إلى الردهة لأتفقد حالة كيم هيونغ-جون.
“إن تلعثمت مرة أخرى، سأقتلك.”
كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
“أليوشا! أخرج الآن! ليس لدينا وقت!”
كان موود-سوينغر جالسًا بجانبه. وما إن اقتربتُ من كيم هيونغ-جون، حتى وقف موود-سوينغر، وعلى وجهه تعبير حزين.
“نعم. لكنني وقعت في الأسر أثناء إنقاذ الناجين هناك. ولهذا طاردني رجال العائلة.”
“آر… نو… لد…”
ركضا بكل قوتهما، بينما الدماء تناثرَت على الثلج الأبيض حين هاجمت الزومبي أحد الباحثين خلفهم. كان الرصاص يُطلق بجنون، لكن لا جدوى… الزومبي كانوا كثيرين لدرجة أن حتى الرشاشات الثقيلة لن تحدث فارقًا.
ضحكت وربّتُ على ظهره قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
“لا تقلق. سيّدك بخير.”
“إقلاع! أقلِعوا الآن!!”
في اللحظة التي نظرتُ فيها إلى كيم هيونغ-جون، اهتزّت أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
“آهغ…”
بانغ!
قطّب حاجبيه، وبدأ يستعيد وعيه.
لا أستطيع إنكار الحماس الذي اجتاحني.
“هل أنت بخير الآن؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“أين…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“ماذا تعني ‘أين’؟ بالطبع، نحن في الملجأ.”
“أين…؟”
رفع كيم هيونغ-جون جزأه العلوي وحدّق حوله، ثم راح يُدلّك صدغيه بيده اليمنى، كما لو أن صداعًا قد أصابه.
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
“لا تُجهد نفسك. لقد تم حلّ كل شيء.”
“متحولونا كافون للتعامل مع القوّات العادية. وغالبًا، هناك فقط اثنان من المرحلة الثالثة في غانغنام. نترك جي-أون وموود-سوينغر لهما.”
“ماذا عن المخلوق الأسود، وأفراد العائلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غراااه!
“تخلصنا من الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“أحقًا قتلتهم، أيها العجوز؟”
“كم تبقّى منا الآن؟”
“موود-سوينغر وجي-أون خاضا معركة شاقّة.”
سارع الباحثون بجمع ملفاتهم ومعداتهم وامتثلوا للأوامر، لكن أحدهم بقي في مكانه—رجل أصلع في الثلاثين من عمره، مسمّر العينين على مجهره.
نظر كيم هيونغ-جون إلى موود-سوينغر، ثم صفعه بخفة على ذراعه وهو يضحك:
“لماذا أنتم ناقصون إلى هذه الدرجة؟ ألعبتما طيلة الوقت؟”
“آرنولد!”
على بُعد سبعين كيلومترًا شمال فلاديفوستوك في روسيا، كانت الزومبي تتجمهر حول مركز أبحاث.
احتضنه موود-سوينغر باكيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد أن أصبح موود-سوينغر متحولًا من المرحلة الثالثة، تبدلت مشاعره بحدة. بدا أيضًا أكثر ذكاءً، وأكثر وعيًا بالمواقف من ذي قبل. زال توتره تمامًا لحظة تأكده من أن كيم هيونغ-جون بخير.
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
سعل كيم هيونغ-جون وقال له:
“اتركني، اتركني يا موود-سوينغر. يؤلمني الأمر.”
“اتركني، اتركني يا موود-سوينغر. يؤلمني الأمر.”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
“آرنو… لد…”
“هل أنت بخير الآن؟” سألت.
مرّر كيم يده على شعره مبتسمًا من القلب. ثم قفز عن السرير وبدأ يتمطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت رأسي بين يديّ وأغرقت في التفكير.
“أيها العجوز، ماذا فعلت بدماغ المخلوق الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أصبح موود-سوينغر متحولًا من المرحلة الثالثة، تبدلت مشاعره بحدة. بدا أيضًا أكثر ذكاءً، وأكثر وعيًا بالمواقف من ذي قبل. زال توتره تمامًا لحظة تأكده من أن كيم هيونغ-جون بخير.
قصصت عليه كل ما جرى على طول طريق غانغبيونبوك-رو. راح كيم هيونغ-جون يربّت على ذقنه بينما يصغي. وبعد أن أنهيت، مال برأسه إلى الجانب وسأل:
“إذًا، أنت وقائد سيونغسان تسيطران على النصف الآخر؟”
“لماذا تعتقد أن جي-أون التهمت دماغ الضابط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“أظنها فعلت ذلك لتحمينا.”
“تومي، هل ترى هذه الألوان الرائعة؟ هذا الفيروس اللعين قد انتهى! انتهى!!”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
“على الأغلب.”
راح أليوشا يجمع قوارير المضادات بسرعة، غير آبه حتى بحياته.
“إذًا، لماذا لم تأكل دماغ المخلوق الأسود؟”
“ربما كانت تعرف.”
لم أكن قد فكرت بالأمر من هذه الزاوية. صمتُّ قليلًا، ثم بدأت أتأمل.
كان محقًا. لماذا أكلت دماغ الضابط، لكنها تجاهلت دماغ المخلوق؟
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
أثناء انشغالي بالتفكير، عضّ كيم شفتيه وقال:
“ماذا…؟”
“ربما كانت تعرف.”
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
“تعرف ماذا؟”
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
“أنها ستموت إن أكلته.”
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
“وكيف لها أن تعرف؟”
“نعم. لكنني وقعت في الأسر أثناء إنقاذ الناجين هناك. ولهذا طاردني رجال العائلة.”
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
“سيكون الأوان قد فات. الزعيم يعلم على الأرجح ما يحدث الآن.”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ربما كانوا يعلمون أن بإمكانهم التهام أدمغة الكائنات ذات العيون الزرقاء أو الأضعف منهم، لكنهم يعتبرون أصحاب العيون السوداء كائنات متعالية أو مقدّسة، يتعين تركها وشأنها.
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
المتحولون من المرحلة الثالثة أقوى من متحوّلي المرحلة الأولى من جميع النواحي—جسديًا، ذهنيًا، وحسيًا. لذا، كان منطقيًا أنهم يملكون حدسًا كهذا.
في الأفق، رأوا طائرة An-26 عسكرية، والقائد بداخلها يصرخ ويناديهم.
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
“استعيدوا كافة توابعكم بحلول الغد. وعندما تنتهون، سنتوجه إلى ديجون.”
نظّمت أفكاري، ثم سألت كيم:
ضحكت وربّتُ على ظهره قائلًا:
“ما وضع مطار غيمبو؟ هل تمكنت من تفقده بالكامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
“كان هناك زومبيان بعيون حمراء يحرسانه.”
“اركض!!!”
“وهل قضيت عليهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“نعم. لكنني وقعت في الأسر أثناء إنقاذ الناجين هناك. ولهذا طاردني رجال العائلة.”
كان قائد الحي الواقف أمام الزعيم راكعًا ويرتجف.
“وماذا عن حالة الطائرات والمدرج؟”
كان قائد الحي الواقف أمام الزعيم راكعًا ويرتجف.
“نظرت نظرة سريعة فقط، لكن بدا أن هناك العديد من الطائرات القابلة للاستخدام، والمدرج لا يبدو سيئًا.”
“سيكون الأوان قد فات. الزعيم يعلم على الأرجح ما يحدث الآن.”
وضعت رأسي بين يديّ وأغرقت في التفكير.
“الآخرون؟ تقصد قادة الأحياء في المناطق الحمراء؟”
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا…
هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مركز الأبحاث في كوريا يقع في دايغو، جنوب شرق البلاد. هل يمكننا الوصول إليه؟”
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
عندها خطرت في باله مقولة قديمة— قوة الأمة تبدأ من صلابة وطنها.
“الأمور انقلبت لصالحنا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
“متى سنهاجم؟”
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
“كم تابعًا تبقّى لديك؟”
شتم الزعيم من شدة الغضب، ثم التفت إلى قائد الحي الجاثي أمامه:
“هممم…”
“نعم، نعم، سيدي…”
نظر كيم هيونغ-جون جانبًا وبدأ يعدهم. نحن نستطيع معرفة عددهم ومكانهم في رؤوسنا.
“إذًا، لماذا لم تأكل دماغ المخلوق الأسود؟”
وبعد لحظة، قال وهو يلعق شفتيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المضادات! علينا أخذها معنا!”
“عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
“والمتحولون؟”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
“موود-سوينغر، وأربعة من المرحلة الأولى.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كم عدد التوابع الذين يمكنك التحكم بهم حاليًا؟”
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
“أكلت دماغي قائدي حيّ في غيمبو، وأعطيتني اثنين في غانغبيونبوك، صحيح؟”
أمال كيم رأسه ولم يفهم قصدي، فتابعت:
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل مفرداتي ناقصة، أم متى أصبح معنى ‘احتمال’ هو ‘الموت’؟”
“إذًا أستطيع السيطرة على ٢٢٥٠ تابعًا.”
“تقصد أنها قتلته وأكلت دماغه؟”
حكّ رأسه وقال بانزعاج:
“إذًا ماتوا… كلهم؟”
“لكن كيف سأعود للعدد الكامل؟ سيستغرق ذلك بضعة أيام.”
❃ ◈ ❃
“سيكون الأوان قد فات. الزعيم يعلم على الأرجح ما يحدث الآن.”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
“إذن ما العمل؟”
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
“علينا قتل الزعيم قبل أن يفرّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي نظرتُ فيها إلى كيم هيونغ-جون، اهتزّت أصابعه.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والمتحولون؟”
أمال كيم رأسه ولم يفهم قصدي، فتابعت:
“نعم. وإن حاول قادة الأحياء المتبقون الالتفاف علينا، فدو هان-سول سيتولى الدفاع.”
“من الصعب أن نغادر ومعنا هذا الكمّ من التوابع. الأفضل، بل الأصحّ، أن ننهي أمر العصابة أولًا قبل الذهاب إلى مطار غيمبو.”
“لا تقلق. سيّدك بخير.”
“لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
“متحولونا كافون للتعامل مع القوّات العادية. وغالبًا، هناك فقط اثنان من المرحلة الثالثة في غانغنام. نترك جي-أون وموود-سوينغر لهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، ماذا فعلت بدماغ المخلوق الأسود؟”
“ونحن نواجه الزعيم؟”
❃ ◈ ❃
“نعم. وإن حاول قادة الأحياء المتبقون الالتفاف علينا، فدو هان-سول سيتولى الدفاع.”
“الآخرون؟ تقصد قادة الأحياء في المناطق الحمراء؟”
صُدم كيم للحظة، ثم أومأ برأسه. نظرت إلى ظلمة غوانغجانغ-دونغ، وتابعت:
“ومتى نبدأ الهجوم؟”
“علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
“ومتى نبدأ الهجوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانوا يعلمون أن بإمكانهم التهام أدمغة الكائنات ذات العيون الزرقاء أو الأضعف منهم، لكنهم يعتبرون أصحاب العيون السوداء كائنات متعالية أو مقدّسة، يتعين تركها وشأنها.
“مع شروق الشمس. نتوجه فورًا إلى جسر سوغانغ. ونُبلغ القادة.”
“كوريا.”
“حسنًا…”
من أصل ٤٠٠ شخص في المركز، لم ينجُ سوى عشرة، منهم تومي وأليوشا—فقط لأنهم هربوا من الباب الخلفي.
لا فائدة من تأخير المعركة أكثر.
“موود-سوينغر، وأربعة من المرحلة الأولى.”
الزعيم ذكي. كلما منحناه وقتًا أطول، زادت خطورته علينا.
أثناء انشغالي بالتفكير، عضّ كيم شفتيه وقال:
الشمس ستشرق خلال ساعتين.
وفي غضون ساعتين، ستبدأ المعركة التي كنت أؤجلها منذ ستة أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر الزعيم أن يعترف أخيرًا بوجود منظمة الناجين. بل واعترف بأنها تمتلك الأفضلية الآن. وعليه، فقد قرر إعادة رسم خططه والتركيز على التجنيد من جديد.
لا أستطيع إنكار الحماس الذي اجتاحني.
إن لم تنجح الأمور في سيول، فليكن البدء من ديجون.
❃ ◈ ❃
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
“إذًا ماتوا… كلهم؟”
“لماذا تعتقد أن جي-أون التهمت دماغ الضابط؟”
“نعم… نعم، سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أصبح موود-سوينغر متحولًا من المرحلة الثالثة، تبدلت مشاعره بحدة. بدا أيضًا أكثر ذكاءً، وأكثر وعيًا بالمواقف من ذي قبل. زال توتره تمامًا لحظة تأكده من أن كيم هيونغ-جون بخير.
كان قائد الحي الواقف أمام الزعيم راكعًا ويرتجف.
“وأين تكون هذه الأرض؟”
عبس الزعيم، ووضع رأسه بين يديه، ثم تنهد وهو ينظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
“كم تبقّى منا الآن؟”
بدأ الجنود الروس بإطلاق النار، بينما كان تومي وأليوشا يزحفان نحو الباب الخلفي. وما إن خرجا حتى استقبلتهما رياح قطبية تمزق العنق وتغلف الجسد.
“باستثنائي وقائد حيّ سيونغسان… لا أحد، سيدي.”
“لا تُجهد نفسك. لقد تم حلّ كل شيء.”
“والمتحولون؟”
كان موود-سوينغر جالسًا بجانبه. وما إن اقتربتُ من كيم هيونغ-جون، حتى وقف موود-سوينغر، وعلى وجهه تعبير حزين.
“خمسة عشر من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والمتحولون؟”
قطّب الزعيم حاجبيه، وزفر عدة مرات، ثم قذف كأس العصير بقوة على الحائط، متناثرًا بدمٍ داكن.
ظل الزعيم يحدّق في الظلام الدامس خارج المرصد، شاردًا في أفكاره.
شحب وجه القائد المرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
مرّر الزعيم يده في شعره المبلل، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إنهاء الزعيم قبل أن يهرب.”
“خمسة من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة… هؤلاء يتبعون لي مباشرة.”
كان هناك عشرة فقط على متن الطائرة، من بين أربعمئة.
“نعم، نعم، سيدي…”
لا أستطيع إنكار الحماس الذي اجتاحني.
“إذًا، أنت وقائد سيونغسان تسيطران على النصف الآخر؟”
قطّب حاجبيه، وبدأ يستعيد وعيه.
“نعم، سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي نظرتُ فيها إلى كيم هيونغ-جون، اهتزّت أصابعه.
زمّ الزعيم شفتيه بقوة، وحدّق في العالم القابع خلف نافذة المرصد.
“هاه؟”
“أوغاد لعينون…” تمتم بصوت منخفض. “كان عليّ أن أتخلص منهم بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
عندها خطرت في باله مقولة قديمة—
قوة الأمة تبدأ من صلابة وطنها.
“لكن كيف سأعود للعدد الكامل؟ سيستغرق ذلك بضعة أيام.”
حلم الزعيم في غزو العالم، انطلاقًا من سيول كنقطة ارتكاز، انهار بسبب شرارة صغيرة اشتعلت في داره.
راح أليوشا يجمع قوارير المضادات بسرعة، غير آبه حتى بحياته.
شتم الزعيم من شدة الغضب، ثم التفت إلى قائد الحي الجاثي أمامه:
“نعم. وإن حاول قادة الأحياء المتبقون الالتفاف علينا، فدو هان-سول سيتولى الدفاع.”
“أنت وقائد حيّ سيونغسان… كم عدد التوابع الذين استعدتموهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
“حسنًا، الأمر هو أنني…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إن تلعثمت مرة أخرى، سأقتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
اتسعت عينا القائد في ذعر، وابتلع ريقه. لعق شفتيه اليابستين وتابع بصوت متردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… نعم، سيدي…”
“أحتاج إلى أربعمئة، وقائد سيونغسان بحاجة إلى ثلاثمئة آخرين…”
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
“لماذا أنتم ناقصون إلى هذه الدرجة؟ ألعبتما طيلة الوقت؟”
“خمسة عشر من المرحلة الأولى، واثنان من المرحلة الثالثة.”
“لا يا سيدي! كان الضباط وقادة الأحياء الآخرين هم أصحاب الأولوية… نحن كنا ننتظر دورنا فقط.”
تقدّم تومي منه بغضب، وأمسك ياقة قميصه:
“الآخرون؟ تقصد قادة الأحياء في المناطق الحمراء؟”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
“نعم، سيدي. تم ترتيب الأولويات بناءً على قوتنا… لم تكن لنا سلطة.”
“أليوشا! أخرج الآن! ليس لدينا وقت!”
زمّ الزعيم حاجبيه، وراح يُدلّك صدغيه بلطف. بقي القائد مطأطئ الرأس، مرتجفًا من شدة الخوف. أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال:
“أسأل إن كان هناك وقود كافٍ.”
“استعيدوا كافة توابعكم بحلول الغد. وعندما تنتهون، سنتوجه إلى ديجون.”
“نعم، سيدي…”
“عذرًا، سيدي؟ لا أظن أنني أستطيع استرجاع هذا العدد في يوم واحد…”
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
“في هذه الحالة، مت بدلًا عنهم.”
سعل كيم هيونغ-جون وقال له:
“لا، لا يا سيدي! سأستعيدهم جميعًا! أعدك!”
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
“إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندي ٦٥٠ تابعًا.”
“أمرك، سيدي!”
“إذًا ماتوا… كلهم؟”
ظل الزعيم يحدّق في الظلام الدامس خارج المرصد، شاردًا في أفكاره.
“نظرت نظرة سريعة فقط، لكن بدا أن هناك العديد من الطائرات القابلة للاستخدام، والمدرج لا يبدو سيئًا.”
“يكفي جشعًا… لا داعي لأتحمل كل هذه المخاطر والمعاناة. عليّ فقط أن أعود إلى نقطة الصفر.”
“أظنها فعلت ذلك لتحمينا.”
إن لم تنجح الأمور في سيول، فليكن البدء من ديجون.
أمال كيم رأسه ولم يفهم قصدي، فتابعت:
قرر الزعيم أن يعترف أخيرًا بوجود منظمة الناجين. بل واعترف بأنها تمتلك الأفضلية الآن. وعليه، فقد قرر إعادة رسم خططه والتركيز على التجنيد من جديد.
بانغ! بانغ! بانغ!
❃ ◈ ❃
ضحك أليوشا وصفّق بسعادة، بينما كان تومي يلهث بصمت. ثم التفت إلى القائد:
غررر… كياااه!!!
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
على بُعد سبعين كيلومترًا شمال فلاديفوستوك في روسيا، كانت الزومبي تتجمهر حول مركز أبحاث.
على بُعد سبعين كيلومترًا شمال فلاديفوستوك في روسيا، كانت الزومبي تتجمهر حول مركز أبحاث.
ركل القائد العسكري المدافع عن المنشأة باب المختبر بكل ما أوتي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لا نعرف حجم قواتهم.”
“علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
“وأين تكون هذه الأرض؟”
سارع الباحثون بجمع ملفاتهم ومعداتهم وامتثلوا للأوامر، لكن أحدهم بقي في مكانه—رجل أصلع في الثلاثين من عمره، مسمّر العينين على مجهره.
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
صرخ عليه تومي، الذي كان يراقبه:
“متحولونا كافون للتعامل مع القوّات العادية. وغالبًا، هناك فقط اثنان من المرحلة الثالثة في غانغنام. نترك جي-أون وموود-سوينغر لهما.”
“أليوشا! أخرج الآن! ليس لدينا وقت!”
“يكفي جشعًا… لا داعي لأتحمل كل هذه المخاطر والمعاناة. عليّ فقط أن أعود إلى نقطة الصفر.”
“هووورااااااااااي! لقد وجدتُ المضاد! أخيرًا!” هتف أليوشا بسعادة.
“علينا أن ننهي الأمر الآن.”
“أخرج فورًا!”
نظّمت أفكاري، ثم سألت كيم:
“تومي، هل ترى هذه الألوان الرائعة؟ هذا الفيروس اللعين قد انتهى! انتهى!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سريرٌ قابل للطي موضوع في زاوية الردهة الفسيحة. كان الغرض منه أساسًا معالجة الحالات الطارئة التي لا يمكن نقلها بسرعة إلى غرف المستشفى.
ابتسم أليوشا في نشوة وهو يحدّق في المجهر، وكأنه اكتشف حجر الفلاسفة.
لا فائدة من تأخير المعركة أكثر.
تقدّم تومي منه بغضب، وأمسك ياقة قميصه:
“متحولونا كافون للتعامل مع القوّات العادية. وغالبًا، هناك فقط اثنان من المرحلة الثالثة في غانغنام. نترك جي-أون وموود-سوينغر لهما.”
“استفق أيها الأبله! المكان انتهى!”
في الأفق، رأوا طائرة An-26 عسكرية، والقائد بداخلها يصرخ ويناديهم.
“المضادات! علينا أخذها معنا!”
❃ ◈ ❃
“لا وقت لذلك! اللعنة، هيا!”
“ليس الأمر كما يقولون، ‘الحلو يُعرف بتذوقه’، أليس كذلك؟ أظن أنهم يعرفون غريزيًا.”
“لن أغادر بدونها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غراااه!
راح أليوشا يجمع قوارير المضادات بسرعة، غير آبه حتى بحياته.
بعد لحظات، التفت القائد إليهما وقال:
بانغ!
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
غراااه!
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
طارت أبواب المختبر، واقتحمت الزومبي المكان كفيضان هائج.
نظّمت أفكاري، ثم سألت كيم:
بانغ! بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تفعل، سأقتلك بيدي. لديك يوم واحد.”
بدأ الجنود الروس بإطلاق النار، بينما كان تومي وأليوشا يزحفان نحو الباب الخلفي. وما إن خرجا حتى استقبلتهما رياح قطبية تمزق العنق وتغلف الجسد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت فلاديفوستوك، ميناء روسيا الدافئ النادر، مغطاة بالكامل بثلوج كثيفة، في عاصفة نادرة تحدث كل عشرين عامًا.
عندها خطرت في باله مقولة قديمة— قوة الأمة تبدأ من صلابة وطنها.
غررر!!
من أصل ٤٠٠ شخص في المركز، لم ينجُ سوى عشرة، منهم تومي وأليوشا—فقط لأنهم هربوا من الباب الخلفي.
رغم العاصفة، فتح أليوشا وتومي أعينهما بصعوبة، وشقّا طريقهما وسط الثلج. خلفهما، الزومبي يتسلقون الأسوار وينقضّون على المختبر كجدار أسود زاحف عبر بياض العاصفة.
حكّ رأسه وقال بانزعاج:
“اركض!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ما العمل؟”
في الأفق، رأوا طائرة An-26 عسكرية، والقائد بداخلها يصرخ ويناديهم.
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
ركضا بكل قوتهما، بينما الدماء تناثرَت على الثلج الأبيض حين هاجمت الزومبي أحد الباحثين خلفهم. كان الرصاص يُطلق بجنون، لكن لا جدوى… الزومبي كانوا كثيرين لدرجة أن حتى الرشاشات الثقيلة لن تحدث فارقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غراااه!
ترك تومي وأليوشا رفاقهم يموتون خلفهم، واستمرّا بالركض عبر الجحيم الأبيض الممتزج بدماء حمراء.
“اركض!!!”
وصلا إلى الطائرة بشق الأنفس، فصرخ القائد بأعلى صوته:
“بلى.”
“إقلاع! أقلِعوا الآن!!”
“أظنها فعلت ذلك لتحمينا.”
من أصل ٤٠٠ شخص في المركز، لم ينجُ سوى عشرة، منهم تومي وأليوشا—فقط لأنهم هربوا من الباب الخلفي.
زمّ الزعيم شفتيه بقوة، وحدّق في العالم القابع خلف نافذة المرصد.
بعد لحظات، التفت القائد إليهما وقال:
“آرنو… لد…”
“انزعوا ملابسكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا أليوشا في اندهاش، ثم نظر إلى تومي:
“ماذا…؟”
ضحك أليوشا وصفّق بسعادة، بينما كان تومي يلهث بصمت. ثم التفت إلى القائد:
“انزعوها! أريد التأكد من أنكما لم تعضا!”
كان هناك عشرة فقط على متن الطائرة، من بين أربعمئة.
وبدون تردد، تخلّص الاثنان من ملابسهما حتى بقيّا بملابس داخلية فقط. وبعد الفحص، تنفّس القائد الصعداء.
قبض الزعيم يديه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان. لقد انقلبت الطاولة تمامًا. مغادرة غانغبوك والانتقال إلى غانغنام كانت غلطة قاتلة. الآن فقط أدرك أنه كان عليه، بدلًا من الاعتماد على المخلوقات السوداء، مهاجمة غانغنام فور إحكام السيطرة على غانغبوك.
كان هناك عشرة فقط على متن الطائرة، من بين أربعمئة.
بدأ الجنود الروس بإطلاق النار، بينما كان تومي وأليوشا يزحفان نحو الباب الخلفي. وما إن خرجا حتى استقبلتهما رياح قطبية تمزق العنق وتغلف الجسد.
ضبط أليوشا نظارته وسأل القائد:
قتلنا أربعة قادة أحياء في شارع غانغبيونبوك، واثنين آخرين في مطار غيمبو، وضابطًا بعيون زرقاء أيضًا… هذا يعني أن ما تبقى من قوة العائلة هو فقط الزعيم وبعض الضعفاء.
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
أومأت برأسي ببطء. حتى موود-سوينغر، رغم شهيته النهمة، لم يقترب من دماغ المخلوق الأسود. ربما، ببساطة، كان المتحولون من المرحلة الثالثة يدركون بحسهم الغريزي أنه لا يجب عليهم الاقتراب من أدمغة المخلوقات ذات العيون السوداء.
“إلى أرضٍ فيها احتمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى سنهاجم؟”
“وأين تكون هذه الأرض؟”
“…!”
“كوريا.”
“إذًا حتى أنا… لا يجب أن ألتهم دماغ كائن بعيون سوداء.”
اتسعت عينا أليوشا في اندهاش، ثم نظر إلى تومي:
أخبرت كيم هيونغ-جون بما ناقشناه خلال الاجتماع، وبعد أن أنهى الاستماع، أدخل يديه في جيبيه وقال ضاحكًا:
“تومي، أليست كوريا موطن أمك؟”
“آرنو… لد…”
“بلى.”
“ما وضع مطار غيمبو؟ هل تمكنت من تفقده بالكامل؟”
“آه، شكرًا لك يا رب! لن نقلق بشأن الترجمة إذًا!”
“نعم، سيدي…”
ضحك أليوشا وصفّق بسعادة، بينما كان تومي يلهث بصمت. ثم التفت إلى القائد:
“إن تلعثمت مرة أخرى، سأقتلك.”
“مركز الأبحاث في كوريا يقع في دايغو، جنوب شرق البلاد. هل يمكننا الوصول إليه؟”
“والمتحولون؟”
“…”
بانغ! بانغ! بانغ!
“أسأل إن كان هناك وقود كافٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والمتحولون؟”
“نحن نفتقر إلى الوقود.”
عندها خطرت في باله مقولة قديمة— قوة الأمة تبدأ من صلابة وطنها.
ساد الصمت في المقصورة. مال أليوشا برأسه وقال ببرود:
“علينا قتل الزعيم قبل أن يفرّ.”
“هل مفرداتي ناقصة، أم متى أصبح معنى ‘احتمال’ هو ‘الموت’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الإخلاء الآن! الكل يخرج حالًا!” صرخ بأعلى صوته.
كان يسخر من القائد بلا تردّد.
بانغ! بانغ! بانغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأمور انقلبت لصالحنا، أليس كذلك؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“استفق أيها الأبله! المكان انتهى!”
“هاه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
