147
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فووووب!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه أولئك الأوغاد، ولا مهرب. وكلما كافحت لتنجو، ازدادت مأساتك.
ترجمة: Arisu san
عبسا في حيرة، وبدأا الهمس مجددًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
بينما كان متحوّلو المرحلة الأولى يشغلون الزومبي، أمسكت “جي-أون” بياقاتنا وسحبتنا إلى داخل المدينة.
كرااااك!
كان المتحوّلون الآخرون يحملون “مود-سوينغر” ويتبعوننا. وضعت “جي-أون” كيم هيونغ-جون وأنا في بيت مهجور متداعٍ، ثم نظرت إليّ بوجهٍ كئيبٍ مليء بالحزن. كنت متعبًا جدًّا لدرجة أنني لم أستطع الكلام، فأصدرت الأوامر عبر التخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل خللٌ في أذني الداخلية؟
«قد يكونون قد اكتشفوا موقعنا. لا تهاجموا أولًا. فقط اقطعوا طرق الهرب التي قد تستخدمها قوات العائلة على طول غانغبيونبوك. ابقوا مختبئين وهاجموهم عندما يحاولون التوجّه إلى جسر سوغانغ.»
استجاب المتحوّلون بحماسة، واندفعوا نحو العدو. وحين حاولت “جي-أون” أن تتبعهم، أمسكتُ بذراعها.
كياااا!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«إذا رأيتم أي زومبي بعيون حمراء متوهّجة بين المنسحبين، اقتلوهم مهما كلّف الأمر… وأحضروا رؤوسهم إليّ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت امرأة كانت جالسة في الزاوية.
استجاب المتحوّلون بحماسة، واندفعوا نحو العدو. وحين حاولت “جي-أون” أن تتبعهم، أمسكتُ بذراعها.
كان قد جلب أربعة منهم إلى غانغبوك، واثنان قد عادوا إلى غانغنام… إذًا لا يزال اثنان!
«أنتِ… ابقي هنا. إن كانت قوات العائلة قد رصدتنا سابقًا… فربما يأتون للتحقق.»
نظرت “جي-أون” إليّ وإلى كيم هيونغ-جون بنظرة فارغة، ثم جلست متربعة على الأرض.
«نطلب الدعم لأننا لا نستطيع الفرار، أيها الغبي!»
خارج البيت، تعالت زئير الزومبي. لم أكن أعلم ما يحدث هناك. كنت أرغب في أن أرى المشهد وأصدر الأوامر، لكن عيني بالكاد بقيتا مفتوحتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أثق بأتباعي… وأن أصبر.
عبسا في حيرة، وبدأا الهمس مجددًا:
❃ ◈ ❃
توهّجت عيناه بالحنق، وتجدد طرفه المقطوع فورًا.
«اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
ظهرت النقطتان الحمراوان وسط الغبار. وفي اللحظة التي التقت فيها العيون، أطلق نائب القائد قوة جسده القصوى.
«انتظر! نائب القائد! أليس من الأفضل أن نلوذ بالفرار؟»
كياااا!!!
«نطلب الدعم لأننا لا نستطيع الفرار، أيها الغبي!»
كان يملك 2400 تابع، وثلاثة متحوّلين من المرحلة الثانية لم يحصل على إذن لامتلاكهم.
صرخ نائب القائد، مرتعبًا من المخلوق الأسود والفوضى العارمة التي أحدثها. لم يكن لديه أدنى فكرة عمّا جرى؛ كانوا يطاردون الزومبي المنسحبين، وفجأة ظهر هذا المخلوق الأسود من العدم.
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
والآن وقد رآهم، لم يعد الفرار خيارًا. لم يكن أحد يستطيع الهرب من هذا المخلوق؛ حتى لو حالفك الحظ وبلغت غانغنام، لا شيء يمنع هذا الوحش من ملاحقتك حتى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أفهم الآن… هكذا ستنتهي الأمور، إذًا.»
والأدهى من ذلك، أن هذا المخلوق الأسود… كان مختلفًا تمامًا عن كل ما واجهه نائب القائد من قبل. دموع ودماء تسيل من عينيه القاتمتين، وتلمع في داخلهما نقطتان حمراوان مجنونتان تتقلبان بسرعة، وكأن المخلوق يبحث عن شيء ما بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل خللٌ في أذني الداخلية؟
استطاع نائب القائد أن يرى كم كان المخلوق غاضبًا، كم كانت نظراته قاتلة. كان يشق طريقه بين الزومبي كما تفعل آلة الطحن… ولم تكن هناك أي بوادر لتوقفه.
بينما كان متحوّلو المرحلة الأولى يشغلون الزومبي، أمسكت “جي-أون” بياقاتنا وسحبتنا إلى داخل المدينة.
قبض نائب القائد على قبضتيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أنتما هناك!»
أسرع القائدان الفرعيان، بعينَيهما الحمراوين المتوهّجتين، نحو الجسر. في تلك اللحظة، عجّل نائب القائد من دوران دمه، فتوهّجت عيناه الزرقاوان. كان يعلم أنه لا بد من كسب الوقت… بأي وسيلة.
«نعم!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تحوّلت عن طريق الدم؟ لا أرى علامات عضّ.»
«اعبرا جسر سوغانغ وأبلغا الزعيم بما يحدث!»
«أيها المجنون…»
«سيدي… آسف، لكننا لا نملك الصلاحية للحديث معه…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تحوّلت عن طريق الدم؟ لا أرى علامات عضّ.»
«اصمتا وتحركا فورًا! اطلبا الدعم من وحدة المتحوّلين!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
أسرع القائدان الفرعيان، بعينَيهما الحمراوين المتوهّجتين، نحو الجسر. في تلك اللحظة، عجّل نائب القائد من دوران دمه، فتوهّجت عيناه الزرقاوان. كان يعلم أنه لا بد من كسب الوقت… بأي وسيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت خافت، عميق، ووجهها متشنج:
التقت عينا نائب القائد بالمخلوق الأسود. للحظة، تردد الوحش… ثم فتح عينيه على اتساعهما وابتسم. نظراته كانت كمستكشف وجد الكنز الذي طالما بحث عنه. ارتجف صدر نائب القائد لرؤية ذلك التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟»
شيء ما لا يسير على ما يرام…
«نطلب الدعم لأننا لا نستطيع الفرار، أيها الغبي!»
كواااا!!!
«انتظر! نائب القائد! أليس من الأفضل أن نلوذ بالفرار؟»
صرخة مزّقت طبلة الأذن، وقبل أن يستوعب الموقف، كان المخلوق الأسود أمامه مباشرة. اتسعت عينا نائب القائد، ورفع ذراعيه لصدّ الضربة القادمة.
قائد الحي، الذي اندفع نحوي بكامل نيّته القاتلة… واقف بلا حراك.
دجججججج!!!
«هاه… أيها اللعينان. كنت أتساءل أين اختفيتما. آسف، تأخرنا قليلًا في العثور عليكما.»
رغم أن ذراعيه تلقّتا الركلة، طار نائب القائد للخلف لمسافة خمسين مترًا.
احمرّ وجه نائب القائد من الغضب.
لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
تراجع نائب القائد بضع خطوات، وجهه مشوّه من الرعب. فقد قبضته في ضربة واحدة.
اصطدم رأسه من الداخل بجدران جمجمته، وتحطمت عظام ذراعيه. عقله توقّف عن التفكير.
❃ ◈ ❃
ما هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
لم يكن يقدر على فهم ما حدث. لقد أصيب بذهول تام. كما يُقال: لكل مقاتل خطة… حتى يتلقى الضربة الأولى. وهذه الضربة كانت كفيلة بنسف كل خططه.
ظهرت النقطتان الحمراوان وسط الغبار. وفي اللحظة التي التقت فيها العيون، أطلق نائب القائد قوة جسده القصوى.
فووووب!
كان يملك 2400 تابع، وثلاثة متحوّلين من المرحلة الثانية لم يحصل على إذن لامتلاكهم.
قفز المخلوق الأسود عاليًا، وألقى بظله الطويل على نائب القائد. سرعان ما تماسك الأخير، وراح يتعقّب حركة المخلوق. حدّد نقطة هبوطه بسرعة، وتفادى الضربة بانحناءة في اللحظة الأخيرة.
احمرّ وجه نائب القائد من الغضب.
تحطّم!!
القائد الآخر رمش ببطء، مشدوهًا، ينظر إلى رفيقه المقطوع.
الغبار غطّى المكان، وشقوق تشعّبت من نقطة الاصطدام. بالكاد نجا نائب القائد، وكان بخاره يتصاعد من جسده، وعضلات وجهه ترتجف من التوتر. ذراعاه تعافتا بسرعة، وحواسه بلغت ذروتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أخطأ؟ مستحيل…
ظهرت النقطتان الحمراوان وسط الغبار. وفي اللحظة التي التقت فيها العيون، أطلق نائب القائد قوة جسده القصوى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هيا…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
اعتمد على حدسه الحيواني، وأدار جسده، فتفادت رأسه ضربة المخلوق بفارق بسيط. واستغل الزخم لينطلق بلكمة علوية مباشرة نحو رأس العدو.
قبض على يده، وأصدر أمرًا ذهنيًا:
كرااااك!
كان أحدهم محقًا… “جي-أون” بدت كزومبي عادي. حجمها، حضورها، كل شيء يوحي بذلك. اقتربت منهما بخطى خجولة، مترددة.
لكن رغم أنه الضارب، تكسّرت قبضته كما لو أنه صدم لوحًا فولاذيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
ابتسم المخلوق الأسود لنائب القائد، ثم… عضّ قبضته المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
تراجع نائب القائد بضع خطوات، وجهه مشوّه من الرعب. فقد قبضته في ضربة واحدة.
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
أبهذا القدر نحن مختلفان؟
«ما هذه؟»
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
«طفلي…»
لكن الآن… أمام هذا المخلوق، شعر كأنه لاعب هاوٍ في ملعب محترفين.
كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أثق بأتباعي… وأن أصبر.
توهّجت عيناه بالحنق، وتجدد طرفه المقطوع فورًا.
لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه أولئك الأوغاد، ولا مهرب. وكلما كافحت لتنجو، ازدادت مأساتك.
«أيها الوحش النجس! لست سوى وحش في النهاية!» صرخ، وعروقه تكاد تنفجر من الغضب.
ضحك الاثنان، ثم قال أحدهما:
تذكر تاريخه… البشر الذين قتلهم وهم يتوسلون، الزومبي الذين مزقهم حين خالفوه، القادة الذين أبادهم، وأولئك الذين أُرسلوا كطُعم، لكنه أكل أدمغتهم سرًّا… وحتى القائد الأول والثالث اللذين التهمهما ليصل إلى ما هو عليه الآن.
❃ ◈ ❃
كان يملك 2400 تابع، وثلاثة متحوّلين من المرحلة الثانية لم يحصل على إذن لامتلاكهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، شعر وكأنه يواجه وحشاً لا يُقهر.
ابتسم المخلوق الأسود لنائب القائد، ثم… عضّ قبضته المكسورة.
تمزق!!
صرخة مزّقت طبلة الأذن، وقبل أن يستوعب الموقف، كان المخلوق الأسود أمامه مباشرة. اتسعت عينا نائب القائد، ورفع ذراعيه لصدّ الضربة القادمة.
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
اصطدم رأسه من الداخل بجدران جمجمته، وتحطمت عظام ذراعيه. عقله توقّف عن التفكير.
فقط عندها… راوده شعور الموت.
بوم!
«أيها الأوغاد! لا تقفوا وتتفرجوا! ساعدوني!!!» صرخ نحو قادة الأحياء الذين رافقوه.
سقطت، عاجزًا، أرضًا. نظر قادة الأحياء إليّ في حيرة، وتبادلوا الكلام.
كان قد جلب أربعة منهم إلى غانغبوك، واثنان قد عادوا إلى غانغنام… إذًا لا يزال اثنان!
وكانت هناك… واقفة بجانبه.
لكنه، رغم بحثه المحموم… لم يرَ أحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
تخلّوا عني؟
سوييف—
ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أفهم الآن… هكذا ستنتهي الأمور، إذًا.»
عضّ على أسنانه، وأقسم أنه إن نجا… فسوف يطاردهم حتى آخر الأرض. وسوف يقتلهم جميعًا… واحدًا تلو الآخر.
سمع خطوات مبلّلة تقترب، فبلّل شفتيه اليابستين. التفت نحو الصوت، فرأى المخلوق الأسود يبتسم ابتسامة عريضة.
رشقة..
«أيها الأوغاد! لا تقفوا وتتفرجوا! ساعدوني!!!» صرخ نحو قادة الأحياء الذين رافقوه.
سمع خطوات مبلّلة تقترب، فبلّل شفتيه اليابستين. التفت نحو الصوت، فرأى المخلوق الأسود يبتسم ابتسامة عريضة.
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
«أيها المجنون…»
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
«إذا رأيتم أي زومبي بعيون حمراء متوهّجة بين المنسحبين، اقتلوهم مهما كلّف الأمر… وأحضروا رؤوسهم إليّ.»
رغم فرار بقية قادة الأحياء، كان يعلم أن اثنين منهم عبرا جسر سوغانغ. وإذا نجحا في استدعاء الدعم من الزعيم، فقد تنقلب الطاولة.
«إذا رأيتم أي زومبي بعيون حمراء متوهّجة بين المنسحبين، اقتلوهم مهما كلّف الأمر… وأحضروا رؤوسهم إليّ.»
تمسّك بالأمل، وأوقد في نفسه شرارة الصمود. رمّم ساقه المبتورة، وهدّأ قلبه بنَفَسٍ عميق، وقبض على كفّيه.
قبض نائب القائد على قبضتيه.
لكن حين همّ بالتركيز مجددًا على المخلوق الأسود، لفت انتباهه شيء على بُعد 400 متر… ولم يصدّق ما رآه.
بوم!
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
كانوا قادة الأحياء. لقد عثروا علينا.
اتسعت عينا نائب القائد، وتسلل العرق البارد إلى جبينه.
كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أثق بأتباعي… وأن أصبر.
كمين…؟
«لا يهم. فلننتهِ من هذا، وإلا سيلعنّا الضابط الثاني مجددًا.»
وحش أسود أمامه، ومتحوّلون خلفه. لم يكن هناك تفسير آخر سوى أن كل ما حدث… كان مصيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت امرأة كانت جالسة في الزاوية.
لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه أولئك الأوغاد، ولا مهرب. وكلما كافحت لتنجو، ازدادت مأساتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
احمرّ وجه نائب القائد من الغضب.
هيا…!
«أفهم الآن… هكذا ستنتهي الأمور، إذًا.»
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
قبض على يده، وأصدر أمرًا ذهنيًا:
“جي-أون”.
«جميع الوحدات… إلى هنا فورًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
إما النصر… أو الفناء.
«إذا رأيتم أي زومبي بعيون حمراء متوهّجة بين المنسحبين، اقتلوهم مهما كلّف الأمر… وأحضروا رؤوسهم إليّ.»
إن كان لا مفرّ من الموت، فليكن قتالًا حتى الرمق الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعكس ما توقعت، انهار جدار المنزل بانفجار مدوّ. غبار الإسمنت غطى الغرفة، ومن خلف السحب… خرج صوت بارد يقشعر له البدن:
❃ ◈ ❃
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
استمريت في الحديث مع كيم هيونغ-جون كي لا يفقد وعيه. وإن صمت أو بدأ يتمتم بكلام غير واضح، صفعتُه لأوقظه.
«سيدي… آسف، لكننا لا نملك الصلاحية للحديث معه…»
همسة… خشخشة…
ما هذا؟
شعرت بوجود حركة خارج المبنى. ظننت أن متحوّلي المرحلة الأولى عادوا ومعهم رؤوس قادة الأحياء. تمسّكت بأمل ضئيل، ولففت رأسي نحو مصدر الخطى.
لكن رغم أنه الضارب، تكسّرت قبضته كما لو أنه صدم لوحًا فولاذيًا.
بوم!
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
بعكس ما توقعت، انهار جدار المنزل بانفجار مدوّ. غبار الإسمنت غطى الغرفة، ومن خلف السحب… خرج صوت بارد يقشعر له البدن:
«نعم!»
«هاه… أيها اللعينان. كنت أتساءل أين اختفيتما. آسف، تأخرنا قليلًا في العثور عليكما.»
«اللون نفسه… لكن تبدو مختلفة قليلًا.»
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
كمين…؟
كانوا قادة الأحياء. لقد عثروا علينا.
ومع ذلك، شعر وكأنه يواجه وحشاً لا يُقهر.
عبست، وحاولت الوقوف، لكن العالم بدأ يدور من حولي، كما لو أن الأرض تمايلت.
«اللون نفسه… لكن تبدو مختلفة قليلًا.»
هل خللٌ في أذني الداخلية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تحوّلت عن طريق الدم؟ لا أرى علامات عضّ.»
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
سقطت، عاجزًا، أرضًا. نظر قادة الأحياء إليّ في حيرة، وتبادلوا الكلام.
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
«هيه، أليست عيونه مثل عيون الضابط؟»
«اللون نفسه… لكن تبدو مختلفة قليلًا.»
التقت عينا نائب القائد بالمخلوق الأسود. للحظة، تردد الوحش… ثم فتح عينيه على اتساعهما وابتسم. نظراته كانت كمستكشف وجد الكنز الذي طالما بحث عنه. ارتجف صدر نائب القائد لرؤية ذلك التعبير.
«لا تتوهج… تشبه عيون السمك الميت.»
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
ضحك الاثنان، ثم قال أحدهما:
«كيف لي أن أعرف؟ مجرد زومبي؟»
«لقد انتهوا، على ما يبدو. مستنزفون بالكامل.»
بوم!
«لا أصدق أن هذا اليوم قد أتى أخيرًا. إن أكلنا أدمغتهما… ألا نصبح ضباطًا أيضًا؟»
همسة… خشخشة…
«أنا سأأخذ من وقع أرضًا.»
«طفلي…»
«إذًا أنا آخذ من يتمايل واقفًا.»
لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه أولئك الأوغاد، ولا مهرب. وكلما كافحت لتنجو، ازدادت مأساتك.
اقتربا منا بخطى ساخرة، كضباع تدور حول فريستها.
كمين…؟
لا يمكن أن يموت واحدٌ مثلي على يد دنيء كهذا… هذا ليس عدلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
وبينما اقتربا، بدأت أصوات المصّ تصدر من أفواههما الجشعة.
«طفلي…»
سوييف—
تراجع نائب القائد بضع خطوات، وجهه مشوّه من الرعب. فقد قبضته في ضربة واحدة.
نهضت امرأة كانت جالسة في الزاوية.
تمزق!!
شعر قادة الأحياء بوجودها، فاستداروا. ورأوا “جي-أون”.
عبست، وحاولت الوقوف، لكن العالم بدأ يدور من حولي، كما لو أن الأرض تمايلت.
عبسا في حيرة، وبدأا الهمس مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟»
«ما هذه؟»
نظرت “جي-أون” إليّ وإلى كيم هيونغ-جون بنظرة فارغة، ثم جلست متربعة على الأرض.
«كيف لي أن أعرف؟ مجرد زومبي؟»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رغم فرار بقية قادة الأحياء، كان يعلم أن اثنين منهم عبرا جسر سوغانغ. وإذا نجحا في استدعاء الدعم من الزعيم، فقد تنقلب الطاولة.
«هل أنت متأكد؟»
تخلّوا عني؟
«لا تبدو متحوّلة.»
ومع ذلك، شعر وكأنه يواجه وحشاً لا يُقهر.
كان أحدهم محقًا… “جي-أون” بدت كزومبي عادي. حجمها، حضورها، كل شيء يوحي بذلك. اقتربت منهما بخطى خجولة، مترددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأدهى من ذلك، أن هذا المخلوق الأسود… كان مختلفًا تمامًا عن كل ما واجهه نائب القائد من قبل. دموع ودماء تسيل من عينيه القاتمتين، وتلمع في داخلهما نقطتان حمراوان مجنونتان تتقلبان بسرعة، وكأن المخلوق يبحث عن شيء ما بجنون.
انفجرا ضاحكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
«أخافتني عبثًا! تافهة.»
شعرت بوجود حركة خارج المبنى. ظننت أن متحوّلي المرحلة الأولى عادوا ومعهم رؤوس قادة الأحياء. تمسّكت بأمل ضئيل، ولففت رأسي نحو مصدر الخطى.
«هل تحوّلت عن طريق الدم؟ لا أرى علامات عضّ.»
خفضت نظري نحو يديها… أصابعها نمت ثلاثين سنتيمترًا، وتحولت إلى شفرات حادة، تتقطر دمًا أحمر يلمع تحت ضوء القمر.
«لا يهم. فلننتهِ من هذا، وإلا سيلعنّا الضابط الثاني مجددًا.»
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
قبض أحدهم كفيه، وعيناه الحمراوان تتوهجان، واندفع نحوي. رفعت ذراعي المرتخيتين، محاولة يائسة لحماية وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل خللٌ في أذني الداخلية؟
شطت—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا أنا آخذ من يتمايل واقفًا.»
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
«أيها المجنون…»
هل أخطأ؟ مستحيل…
«اللون نفسه… لكن تبدو مختلفة قليلًا.»
فتحت عينيّ بحذر، فرأيت مشهدًا لا يُصدّق.
شطت—
قائد الحي، الذي اندفع نحوي بكامل نيّته القاتلة… واقف بلا حراك.
بوم!
لكن هناك شيء ناقص… رأسه.
سقطت، عاجزًا، أرضًا. نظر قادة الأحياء إليّ في حيرة، وتبادلوا الكلام.
فجأة… انبثق شلّال من الدم من عنقه المبتور.
«لا أصدق أن هذا اليوم قد أتى أخيرًا. إن أكلنا أدمغتهما… ألا نصبح ضباطًا أيضًا؟»
صمت رهيب ساد المكان.
دجججججج!!!
القائد الآخر رمش ببطء، مشدوهًا، ينظر إلى رفيقه المقطوع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكانت هناك… واقفة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
“جي-أون”.
لكن حين همّ بالتركيز مجددًا على المخلوق الأسود، لفت انتباهه شيء على بُعد 400 متر… ولم يصدّق ما رآه.
خفضت نظري نحو يديها… أصابعها نمت ثلاثين سنتيمترًا، وتحولت إلى شفرات حادة، تتقطر دمًا أحمر يلمع تحت ضوء القمر.
❃ ◈ ❃
قالت بصوت خافت، عميق، ووجهها متشنج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
«طفلي…»
استطاع نائب القائد أن يرى كم كان المخلوق غاضبًا، كم كانت نظراته قاتلة. كان يشق طريقه بين الزومبي كما تفعل آلة الطحن… ولم تكن هناك أي بوادر لتوقفه.
عبوسها… فيه من الحزن ما لا يُحتمل. لم يبقَ من ملامحها الهادئة شيء. جبينها المجعّد بعث في جسدي قشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
كان وجه امرأة… وجه أمٍّ نادمة.
استجاب المتحوّلون بحماسة، واندفعوا نحو العدو. وحين حاولت “جي-أون” أن تتبعهم، أمسكتُ بذراعها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«كيف لي أن أعرف؟ مجرد زومبي؟»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت خافت، عميق، ووجهها متشنج:
بينما كان متحوّلو المرحلة الأولى يشغلون الزومبي، أمسكت “جي-أون” بياقاتنا وسحبتنا إلى داخل المدينة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات