136
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أُصيب أحد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وضعت يدي على كتف سو-يون وربّتُ عليها بلطف.
ترجمة: Arisu san
“كم كانت الصعوبة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تجب. كما كانت من قبل، اكتفت بالارتجاف.
“لا تموتي، لا تموتي!”
ربما كان الأطفال يرون في أولئك الزومبي المدهونين بالأزرق… عائلة.
كانت سو-يون تبكي وتنتحب وهي تمسك بيد المتحولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
في الحقيقة، لا أحد يرغب حقًا في الموت.
“لا؟”
لكن، بالنسبة لأي كائن، سواء كان إنسانًا أو زومبيًا، فالموت يعني السلام الأبدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سو-يون تبكي وتنتحب وهي تمسك بيد المتحولة.
كنت أعلم أن قائدة المتحولين لم تكن تريد أن تظل على هذه الحال.
قفزت من سطح إلى آخر، متجهًا نحو كيم هيونغ-جون.
ومع ذلك، كانت سو-يون تبكي وتتشبث بيد المتحولة بكل جوارحها. لم يسعني إلا أن أتساءل: هل هناك إنسان آخر يمكن أن يحزن بهذا الشكل على موت زومبي؟
“لا أعلم. لهذا علينا أن نكون مستعدين لأي طارئ.”
خلافًا للكبار الذين يضبطون انفعالاتهم، كان الأطفال أكثر عاطفية وأقل قدرة على كبح مشاعرهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخص أنقذهم أو حماهم في لحظات الخطر.
“بدأت أفقد السيطرة على مشاعري.”
وبالنظر من وجهة نظرهم، فمن المؤكد أن الأطفال كانوا يشعرون براحة أكبر تجاه الزومبي المدهونين بالأزرق مقارنة بي أنا. فهؤلاء كانوا حُماة موثوقين، يقفون في وجه أي خطر يقترب من الملجأ.
انحنت جي-أون بخفة، ثم اتّجهت نحو آتشاسان. رغم مظهرها الواهن، كانت حركتها رشيقة بشكل مذهل. وعلى عكس “موود-سوينغر”، الذي امتلك قوة تدميرية هائلة، كانت جي-أون تتميز بالخفة والسرعة.
كانوا أبطالاً يندفعون إلى الصفوف الأولى، في كل مرة يلوح فيها خطر في الأفق.
أومأت برأسها.
ربما كان الأطفال يشعرون بالفضول تجاههم. ربما أرادوا التحدث معهم والتقرّب إليهم. وربما ولّد هذا الفضول نوعًا من الألفة… بل حتى الحنان.
في الحقيقة، لا أحد يرغب حقًا في الموت.
ربما كان الأطفال يرون في أولئك الزومبي المدهونين بالأزرق… عائلة.
“هل أنهيتم التنظيف؟”
ومن هذا المنظور، لم تكن ردة فعل سو-يون تجاه موت الزومبي غريبة. كنا نفكر بهم بطريقتين مختلفتين تمامًا.
تابعتها بعيني، أبحث عن تفسير.
وضعت يدي على كتف سو-يون وربّتُ عليها بلطف.
لم يكن يهمّ إن كان هذا اسمها الحقيقي، أو اسم شخصية كانت تحبها عندما كانت بشرًا، أو اسمًا من مسلسل مفضل… المهم أنها الآن، جي-أون.
“سو-يون، لقد حان الوقت لنمنحها الراحة.”
“حسنًا.”
“لا! لااا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات “أحبك” التي نطقتها سو-يون… ربما كانت كافية لتحفيز رغبتها. وبهذا تحققت الرغبة دون أي دماء.
كانت دموعها تتساقط وهي تعانق ذراع المتحولة. وعندها، نطقت المتحولة، بصوت واهن بالكاد يُسمع:
كانت دموعها تتساقط وهي تعانق ذراع المتحولة. وعندها، نطقت المتحولة، بصوت واهن بالكاد يُسمع:
“أنتِ… آمنة… الآن…”
“…”
“لا تذهبي، لا تموتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي تغيّر يطرأ عليه سيؤثر على أمن غوانغجانغ. كنت أظنه ما يزال متأثرًا بجداله مع لي جونغ-أوك، لكن يبدو أن المسألة مختلفة تمامًا.
ومع استمرار بكاء سو-يون، بدأت شفتا المتحولة ترتعشان، ثم سألت سؤالًا غريبًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“هل… تُحبين… أمكِ؟ هل… الأم… تُحب… الشمس؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أحبك! أحبك! لذا لا ترحلي! لا تموتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن للمتحول أن يتطور دون أن يلتهم خصمًا؟
بكت سو-يون بأعلى صوتها، والدموع تنهمر على خديها الصغيرين. عندها، رفعت المتحولة ذراعها ببطء وراحت تملس على شعرها. وعندما نظرت سو-يون في وجهها، رأتها تبتسم بلطف.
لم أستطع أن أجيب مباشرة. كان فكيّ مفتوحين من شدة الذهول، وأنا أحدّق في المتحولة التي بدأت تتقوّس عظامها إلى الداخل، متحوّلةً إلى ما يشبه الكرة.
“أمكِ… تُحبكِ… أيضًا.”
في الحقيقة، لا أحد يرغب حقًا في الموت.
طقطقة… طقطقة…
“ماذا تعني؟”
راحت عظام المتحولة تلتوي، وعندها أسرعت بسحب سو-يون من خصرها وتراجعت إلى الوراء، وأنا أضمّها إلى صدري.
بقيت صامتًا… عاجزًا عن تجاهل ما يحدث داخله.
صرخ لي جونغ-أوك الذي كان يراقب الموقف، مشهرًا سلاحه:
نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:
“ما الأمر، والد سو-يون؟ ما الذي يحدث لها؟ هل أطلق النار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا؟ لا.”
لم أستطع أن أجيب مباشرة. كان فكيّ مفتوحين من شدة الذهول، وأنا أحدّق في المتحولة التي بدأت تتقوّس عظامها إلى الداخل، متحوّلةً إلى ما يشبه الكرة.
كانت دموعها تتساقط وهي تعانق ذراع المتحولة. وعندها، نطقت المتحولة، بصوت واهن بالكاد يُسمع:
أمسك لي جونغ-أوك بياقتي وهزّني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن للمتحول أن يتطور دون أن يلتهم خصمًا؟
“ما الذي يجري بحق الجحيم؟ هل أُطلق النار؟”
مرّرتُ أصابعي في شعري.
“لا، لا… لا تطلق.”
“هل تسمعينني؟”
“إذًا فسّر لي ما الذي يحدث.”
“أخلِ المكان من الجميع. انقلهم إلى الصالة في الطابق السادس عشر.”
“إنها… تتحول.”
لكن، بالنسبة لأي كائن، سواء كان إنسانًا أو زومبيًا، فالموت يعني السلام الأبدي.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عمّا يخفيه.
بدت الحيرة على وجه لي جونغ-أوك وهو يحدّق في المتحولة، التي كانت الآن قد تحوّلت بالكامل إلى بيضة.
أردت التأكد من أنها ما تزال تطيعني، فأصدرت بعض الأوامر… فاستجابت لها دون تردد.
تابعتها بعيني، أبحث عن تفسير.
لم أستطع أن أجيب مباشرة. كان فكيّ مفتوحين من شدة الذهول، وأنا أحدّق في المتحولة التي بدأت تتقوّس عظامها إلى الداخل، متحوّلةً إلى ما يشبه الكرة.
هل يمكن للمتحول أن يتطور دون أن يلتهم خصمًا؟
كان كيم هيونغ-جون في طريق عودته مع متحوليه، وقد أنهى تطهير الزومبي المتبقين. وكان تابعيّ ينتشرون هنا وهناك بلا هدف، بعد أن أنهوا تنظيف الحي من زومبي آتشاسان.
كانت كل حالات تطور المتحولين حتى الآن تحدث بعد أن يأكل أحدهم الآخر، ويحقق بذلك رغبته الداخلية. لكن هذه المتحولة… لم تأكل أحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي تغيّر يطرأ عليه سيؤثر على أمن غوانغجانغ. كنت أظنه ما يزال متأثرًا بجداله مع لي جونغ-أوك، لكن يبدو أن المسألة مختلفة تمامًا.
تساءلت في صمت: ماذا لو لم يكن الأكل شرطًا؟ بل مجرد وسيلة لتحقيق الرغبة؟
ظننت أنه سيضحك معي، لكنه اكتفى بتقطيب حاجبيه وعضّ شفتيه.
رغبتها كانت واضحة: الأمومة.
ضحكت، لكنه تجنّب نظري، وأطلق صفيرًا متضايقًا.
وفجأة فهمت كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ وأومأت برأسها.
كلمات “أحبك” التي نطقتها سو-يون… ربما كانت كافية لتحفيز رغبتها. وبهذا تحققت الرغبة دون أي دماء.
كانوا أبطالاً يندفعون إلى الصفوف الأولى، في كل مرة يلوح فيها خطر في الأفق.
نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:
هل تسمعينني أيضًا حين أستخدم التخاطر؟
“أخلِ المكان من الجميع. انقلهم إلى الصالة في الطابق السادس عشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا فسّر لي ما الذي يحدث.”
“هل يحدث شيء خطير عند تطور المتحولين؟”
“لا! لااا!!”
“لا أعلم. لهذا علينا أن نكون مستعدين لأي طارئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن غرائزي كزومبي بدأت تسيطر عليّ.”
أومأ لي جونغ-أوك، ثم جمع البقية وغادروا جميعًا، بما فيهم بارك جي-تشول.
تساءلت في صمت: ماذا لو لم يكن الأكل شرطًا؟ بل مجرد وسيلة لتحقيق الرغبة؟
وبقيت وحدي أراقب البيضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
مع أن المتحولة، حتى بعد تطورها، لم تكن تشكل خطرًا مباشرًا عليّ، لكن هذه الحالة كانت الأولى من نوعها. لم أكن أعلم ما الذي يمكن أن تؤول إليه.
ظننت أنه سيضحك معي، لكنه اكتفى بتقطيب حاجبيه وعضّ شفتيه.
راقبت البيضة لمدّة خمس عشرة دقيقة بدت لي دهرًا. حتى بدأت بالاهتزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا فسّر لي ما الذي يحدث.”
أطلقت عينيّ الزرقاوين، ورفعت حرارة دمي، مستعدًا للانقضاض في اللحظة المناسبة إن خرج منها شيء خطر.
“بدأت أفقد السيطرة على مشاعري.”
طقطقة!
لكن، بالنسبة لأي كائن، سواء كان إنسانًا أو زومبيًا، فالموت يعني السلام الأبدي.
انشقت البيضة… وخرج منها كائن بشري الملامح.
“ما الأمر؟” سألت بحذر.
بل امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن هذا المنظور، لم تكن ردة فعل سو-يون تجاه موت الزومبي غريبة. كنا نفكر بهم بطريقتين مختلفتين تمامًا.
بدت في أواخر الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات. بشرة شاحبة، عينان خاويتان، شفاه بلا لون، وأوردة متضخّمة بارزة… لا شك، كانت زومبي.
أطلقت هوانغ جي-هي تنهيدة ارتياح، ثم مضت مع الحراس إلى الردهة. بدا عليها القلق طوال الوقت الذي كانت تنتظر فيه بالأسفل. شعرت بما تشعر به. لم يكن لديها أي وسيلة لتتأكد مما إذا تم تحييد المتحولة أو ما إذا كان الناجون بخير. قلقها كان طبيعيًا تمامًا، فهي القائدة بالنيابة.
“هل تسمعينني؟”
ومع ذلك، كانت سو-يون تبكي وتتشبث بيد المتحولة بكل جوارحها. لم يسعني إلا أن أتساءل: هل هناك إنسان آخر يمكن أن يحزن بهذا الشكل على موت زومبي؟
نظرت إليّ وأومأت برأسها.
هل تسمعينني أيضًا حين أستخدم التخاطر؟
هل تسمعينني أيضًا حين أستخدم التخاطر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ وأومأت برأسها.
“غررر…”
رغم أنها زومبي، لكن جسدها جسد أنثى. كانت بحاجة إلى ثياب.
نعم، كانت تسمعني أيضًا. سواء تحدّثت بصوت أو بصمت.
“ماذا تعني؟”
قلت لها:
غرائز الزومبي؟ أي أنه أصبح خاضعًا للجوع والعنف والدمار؟
“انتظري هنا. ولا تتحركي.”
“أخلِ المكان من الجميع. انقلهم إلى الصالة في الطابق السادس عشر.”
رغم أنها زومبي، لكن جسدها جسد أنثى. كانت بحاجة إلى ثياب.
هزّ كيم هيونغ-جون يدي بانزعاج، والتألق الأزرق في عينيه اشتعل.
دخلت غرفة النوم، وأحضرت بعض الملابس. لم أكن أعلم إن كانت تعود لتشو دا-هي أو هان سون-هي، لكن جسد المتحولة كان قريبًا منهما، فلم أعر ذلك اهتمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي-أون؟ هذا اسمك؟”
قدّمت لها الملابس، لكنها ترددت.
بل امرأة.
هل نسيت كيف ترتدي الملابس؟
“لا تذهبي، لا تموتي!”
انتظرت بصبر، فرأيتها تمسك القميص، ثم بدأت تقلبه وتحاول ارتداءه. كانت لا تزال تذكر كيف ترتدي الملابس. على الأقل، جزئيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي-أون؟ هذا اسمك؟”
ورغم أن الثياب كانت ضيقة، لكنها نجحت في تغطية جسدها.
“ماذا تعني؟”
أردت التأكد من أنها ما تزال تطيعني، فأصدرت بعض الأوامر… فاستجابت لها دون تردد.
ضحكت، لكنه تجنّب نظري، وأطلق صفيرًا متضايقًا.
نعم، لقد صارت متحولة من الدرجة الثانية… تتبع أوامري.
رغم أنها زومبي، لكن جسدها جسد أنثى. كانت بحاجة إلى ثياب.
رغم أن شكلها لم يكن مخيفًا أو مهيبًا كـ”موود-سوينغر” عندما تطوّر، بل حتى أضعف من بعض المتحولين العاديين… لكنها مع ذلك متحولة من الدرجة الثانية.
“هل… تُحبين… أمكِ؟ هل… الأم… تُحب… الشمس؟”
نظرت إليها وسألت:
“هل لديك اسم؟”
“ما هي رغبتك؟”
كنت أعلم أن قائدة المتحولين لم تكن تريد أن تظل على هذه الحال.
“…”
رغم أنها زومبي، لكن جسدها جسد أنثى. كانت بحاجة إلى ثياب.
لم تجب. كما كانت من قبل، اكتفت بالارتجاف.
“ممَ تحديدًا؟”
لذلك، ظللت على افتراضي: أن رغبتها كانت الأمومة.
“لا! لااا!!”
ثم سألتها:
في الحقيقة، لا أحد يرغب حقًا في الموت.
“هل لديك اسم؟”
أمسكت يده فجأة. وسرعان ما تدفقت تيارات مخدّرة عبر جسدي، كأن سكينًا حادًا يشقني من الداخل.
“…”
“هل لديك اسم؟”
“لا؟”
نعم، كانت تسمعني أيضًا. سواء تحدّثت بصوت أو بصمت.
“… جي… أون.”
“كم كانت الصعوبة؟”
“جي-أون؟ هذا اسمك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت برأسها.
قفزت من سطح إلى آخر، متجهًا نحو كيم هيونغ-جون.
لم يكن يهمّ إن كان هذا اسمها الحقيقي، أو اسم شخصية كانت تحبها عندما كانت بشرًا، أو اسمًا من مسلسل مفضل… المهم أنها الآن، جي-أون.
أومأت برأسها.
لم أكن مهتمًّا بمعرفة اسمها الحقيقي. فقط شعرت أنّ من اللطيف أن أنادي المتحولة باسم تحبه. أن أستخدم اسمًا مألوفًا لها سيكون أفضل من مناداتها باسم جديد لا تنتمي إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلافًا للكبار الذين يضبطون انفعالاتهم، كان الأطفال أكثر عاطفية وأقل قدرة على كبح مشاعرهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخص أنقذهم أو حماهم في لحظات الخطر.
مرّرتُ أصابعي في شعري.
وبالنظر من وجهة نظرهم، فمن المؤكد أن الأطفال كانوا يشعرون براحة أكبر تجاه الزومبي المدهونين بالأزرق مقارنة بي أنا. فهؤلاء كانوا حُماة موثوقين، يقفون في وجه أي خطر يقترب من الملجأ.
“اتبعيني،” قلت لجي-أون. “هذا مكانٌ للبشر، لا يليق بكِ.”
انحنت جي-أون بخفة، ثم اتّجهت نحو آتشاسان. رغم مظهرها الواهن، كانت حركتها رشيقة بشكل مذهل. وعلى عكس “موود-سوينغر”، الذي امتلك قوة تدميرية هائلة، كانت جي-أون تتميز بالخفة والسرعة.
“…”
“هل عدت إلى رشدك؟”
أومأت جي-أون برأسها ببطء وتبعتني بصمت. نظرت إليها مرة أخيرة، ثم بدأت أهبط إلى الطابق الأول.
ربما كان الأطفال يشعرون بالفضول تجاههم. ربما أرادوا التحدث معهم والتقرّب إليهم. وربما ولّد هذا الفضول نوعًا من الألفة… بل حتى الحنان.
حين خرجت من الفندق، رأيت هوانغ جي-هي والحراس. ما إن وقعت عيناها عليّ حتى أسرعت نحوي.
مع أن المتحولة، حتى بعد تطورها، لم تكن تشكل خطرًا مباشرًا عليّ، لكن هذه الحالة كانت الأولى من نوعها. لم أكن أعلم ما الذي يمكن أن تؤول إليه.
“هل قضيت على المتحولة؟”
أطلقت هوانغ جي-هي تنهيدة ارتياح، ثم مضت مع الحراس إلى الردهة. بدا عليها القلق طوال الوقت الذي كانت تنتظر فيه بالأسفل. شعرت بما تشعر به. لم يكن لديها أي وسيلة لتتأكد مما إذا تم تحييد المتحولة أو ما إذا كان الناجون بخير. قلقها كان طبيعيًا تمامًا، فهي القائدة بالنيابة.
“نعم، لقد انتهى الأمر… مؤقتًا.”
انحنت جي-أون بخفة، ثم اتّجهت نحو آتشاسان. رغم مظهرها الواهن، كانت حركتها رشيقة بشكل مذهل. وعلى عكس “موود-سوينغر”، الذي امتلك قوة تدميرية هائلة، كانت جي-أون تتميز بالخفة والسرعة.
“هل أُصيب أحد؟”
“اذهبي إلى جبل آتشاسان، وانتظري مع بقية المتحولين.”
“لست متأكدًا. لو تفضلتِ وأخذتِ الحراس للتحقّق من وضع الناجين، سيكون ذلك مفيدًا. يمكنك التواصل مع لي جونغ-أوك وبارك جي-تشول، لا بد أنهما في الصالة في الطابق السادس عشر.”
“لست متأكدًا. لو تفضلتِ وأخذتِ الحراس للتحقّق من وضع الناجين، سيكون ذلك مفيدًا. يمكنك التواصل مع لي جونغ-أوك وبارك جي-تشول، لا بد أنهما في الصالة في الطابق السادس عشر.”
“حسنًا.”
“أحبك! أحبك! لذا لا ترحلي! لا تموتي!”
أطلقت هوانغ جي-هي تنهيدة ارتياح، ثم مضت مع الحراس إلى الردهة. بدا عليها القلق طوال الوقت الذي كانت تنتظر فيه بالأسفل. شعرت بما تشعر به. لم يكن لديها أي وسيلة لتتأكد مما إذا تم تحييد المتحولة أو ما إذا كان الناجون بخير. قلقها كان طبيعيًا تمامًا، فهي القائدة بالنيابة.
“لست متأكدًا. لو تفضلتِ وأخذتِ الحراس للتحقّق من وضع الناجين، سيكون ذلك مفيدًا. يمكنك التواصل مع لي جونغ-أوك وبارك جي-تشول، لا بد أنهما في الصالة في الطابق السادس عشر.”
عدت بنظري إلى جي-أون.
خفض كيم هيونغ-جون بصره، ولم ينبس ببنت شفة.
“اذهبي إلى جبل آتشاسان، وانتظري مع بقية المتحولين.”
“هاه؟”
انحنت جي-أون بخفة، ثم اتّجهت نحو آتشاسان. رغم مظهرها الواهن، كانت حركتها رشيقة بشكل مذهل. وعلى عكس “موود-سوينغر”، الذي امتلك قوة تدميرية هائلة، كانت جي-أون تتميز بالخفة والسرعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اختفت من ناظري، فقفزت إلى سطح أعلى مبنى قريب وألقيت نظرة شاملة على حي غوانغجانغ.
دون وجود متحول من المستوى الثالث أو مخلوق أسود، لن يتمكن الزومبي أبدًا من اختراق دفاعاتنا في غوانغجانغ
كان كيم هيونغ-جون في طريق عودته مع متحوليه، وقد أنهى تطهير الزومبي المتبقين. وكان تابعيّ ينتشرون هنا وهناك بلا هدف، بعد أن أنهوا تنظيف الحي من زومبي آتشاسان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تغلبنا على موجة الزومبي المفاجئة بسهولة نسبية، رغم ضخامة عددهم.
ومع ذلك، كانت سو-يون تبكي وتتشبث بيد المتحولة بكل جوارحها. لم يسعني إلا أن أتساءل: هل هناك إنسان آخر يمكن أن يحزن بهذا الشكل على موت زومبي؟
دون وجود متحول من المستوى الثالث أو مخلوق أسود، لن يتمكن الزومبي أبدًا من اختراق دفاعاتنا في غوانغجانغ
ضحكت، لكنه تجنّب نظري، وأطلق صفيرًا متضايقًا.
قفزت من سطح إلى آخر، متجهًا نحو كيم هيونغ-جون.
هل نسيت كيف ترتدي الملابس؟
“هل أنهيتم التنظيف؟”
“لا تموتي، لا تموتي!”
“نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكت سو-يون بأعلى صوتها، والدموع تنهمر على خديها الصغيرين. عندها، رفعت المتحولة ذراعها ببطء وراحت تملس على شعرها. وعندما نظرت سو-يون في وجهها، رأتها تبتسم بلطف.
لاحظت على وجهه شيئًا غير مريح. كان غريبًا أن يبدو بهذا القلق بعد أن قضى على الزومبي.
لا بد أنّ الأمر أعمق مما توقعت. بعد لحظة، تنهد بعمق.
“ما الأمر؟” سألت بحذر.
ضحكت، لكنه تجنّب نظري، وأطلق صفيرًا متضايقًا.
“هاه؟”
ظننت أنه سيضحك معي، لكنه اكتفى بتقطيب حاجبيه وعضّ شفتيه.
“لقد قضينا على التهديد، لا يوجد ما يُقلق. فلماذا هذا الوجه المتجهم؟”
في الحقيقة، لا أحد يرغب حقًا في الموت.
خفض كيم هيونغ-جون بصره، ولم ينبس ببنت شفة.
وفجأة فهمت كل شيء.
تساءلت عمّا يخفيه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أمسكت يده فجأة. وسرعان ما تدفقت تيارات مخدّرة عبر جسدي، كأن سكينًا حادًا يشقني من الداخل.
“هل… تُحبين… أمكِ؟ هل… الأم… تُحب… الشمس؟”
هزّ كيم هيونغ-جون يدي بانزعاج، والتألق الأزرق في عينيه اشتعل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل جننت يا عمّي؟ ما الذي تفعله؟!”
“هل عدت إلى رشدك؟”
“بدأت أفقد السيطرة على مشاعري.”
“هاه؟”
ابتلعت ريقي بصعوبة.
“لماذا لا تزال بهذا الوجه؟ أيًّا يكن ما يشغلك، لا تنتظر مني أن ألاحظ. تكلم، هل فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا فسّر لي ما الذي يحدث.”
ضحكت، لكنه تجنّب نظري، وأطلق صفيرًا متضايقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت بنظري إلى جي-أون.
ظننت أنه سيضحك معي، لكنه اكتفى بتقطيب حاجبيه وعضّ شفتيه.
“بدأت أفقد السيطرة على مشاعري.”
لا بد أنّ الأمر أعمق مما توقعت. بعد لحظة، تنهد بعمق.
لكن، بالنسبة لأي كائن، سواء كان إنسانًا أو زومبيًا، فالموت يعني السلام الأبدي.
“لست في مزاج للضحك… أنا فقط… أشعر بالحيرة.”
“لا أعلم. لهذا علينا أن نكون مستعدين لأي طارئ.”
“ممَ تحديدًا؟”
ومع استمرار بكاء سو-يون، بدأت شفتا المتحولة ترتعشان، ثم سألت سؤالًا غريبًا:
“جسدي… جسدي بدأ يشعر بشيء غريب.”
كنت أعلم أن قائدة المتحولين لم تكن تريد أن تظل على هذه الحال.
“غريب؟ كيف يعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا فسّر لي ما الذي يحدث.”
انعقد حاجباي تلقائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت بصبر، فرأيتها تمسك القميص، ثم بدأت تقلبه وتحاول ارتداءه. كانت لا تزال تذكر كيف ترتدي الملابس. على الأقل، جزئيًا.
أي تغيّر يطرأ عليه سيؤثر على أمن غوانغجانغ. كنت أظنه ما يزال متأثرًا بجداله مع لي جونغ-أوك، لكن يبدو أن المسألة مختلفة تمامًا.
ربما كان الأطفال يرون في أولئك الزومبي المدهونين بالأزرق… عائلة.
نظرت إليه بجدية، منتظرًا شرحًا. حكّ كيم هيونغ-جون رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلافًا للكبار الذين يضبطون انفعالاتهم، كان الأطفال أكثر عاطفية وأقل قدرة على كبح مشاعرهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخص أنقذهم أو حماهم في لحظات الخطر.
“بدأت أفقد السيطرة على مشاعري.”
ارتجفت عيناي لا إراديًا.
“ماذا تعني؟”
“…”
“ألا تشعر بأي خلل، عمّي؟”
أردت التأكد من أنها ما تزال تطيعني، فأصدرت بعض الأوامر… فاستجابت لها دون تردد.
“أنا؟ لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعيني،” قلت لجي-أون. “هذا مكانٌ للبشر، لا يليق بكِ.”
أمال رأسه قليلاً، ثم جلس على الأرض، واضعًا يديه على صدغيه. أزحت بعض التراب وجلست بجانبه.
لذلك، ظللت على افتراضي: أن رغبتها كانت الأمومة.
“خذ وقتك، تحدّث. لا أحد هنا ليقاطعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن للمتحول أن يتطور دون أن يلتهم خصمًا؟
دفن كيم هيونغ-جون وجهه بين كفيه، ثم رفع رأسه وحدّق في السماء الزرقاء. بدا عليه التوتر.
“ما الأمر؟” سألت بحذر.
بلّل شفتيه، ثم قال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أشعر أن غرائزي كزومبي بدأت تسيطر عليّ.”
بقيت صامتًا… عاجزًا عن تجاهل ما يحدث داخله.
ارتجفت عيناي لا إراديًا.
رغم أنها زومبي، لكن جسدها جسد أنثى. كانت بحاجة إلى ثياب.
غرائز الزومبي؟ أي أنه أصبح خاضعًا للجوع والعنف والدمار؟
خفض كيم هيونغ-جون بصره، ولم ينبس ببنت شفة.
ابتلعت ريقي بصعوبة.
قفزت من سطح إلى آخر، متجهًا نحو كيم هيونغ-جون.
“متى بدأ هذا الشعور؟”
نعم، لقد صارت متحولة من الدرجة الثانية… تتبع أوامري.
“لا أعلم. لم أكن هكذا من قبل… اليوم فقط، حين تحدثت مع لي جونغ-أوك، وجدت صعوبة كبيرة في ضبط أعصابي.”
غرائز الزومبي؟ أي أنه أصبح خاضعًا للجوع والعنف والدمار؟
“كم كانت الصعوبة؟”
طقطقة… طقطقة…
“لو لم تداهمنا موجة الزومبي… ربما كنت هاجمته.”
لكن، بالنسبة لأي كائن، سواء كان إنسانًا أو زومبيًا، فالموت يعني السلام الأبدي.
أن يهاجم لي جونغ-أوك؟!
أطلقت هوانغ جي-هي تنهيدة ارتياح، ثم مضت مع الحراس إلى الردهة. بدا عليها القلق طوال الوقت الذي كانت تنتظر فيه بالأسفل. شعرت بما تشعر به. لم يكن لديها أي وسيلة لتتأكد مما إذا تم تحييد المتحولة أو ما إذا كان الناجون بخير. قلقها كان طبيعيًا تمامًا، فهي القائدة بالنيابة.
هذا لا يمكن تجاهله. إن فعلها، لن يكون القتل هو المشكلة الوحيدة، بل سقوط كيم هيونغ-جون نفسه… وتحوله إلى مخلوق أسود.
دخلت غرفة النوم، وأحضرت بعض الملابس. لم أكن أعلم إن كانت تعود لتشو دا-هي أو هان سون-هي، لكن جسد المتحولة كان قريبًا منهما، فلم أعر ذلك اهتمامًا.
ذلك المخلوق الأسود، الذي التهم كيم دماغه سابقًا، كان يحمل رغبة واحدة: حماية أحبائه.
وبالنظر من وجهة نظرهم، فمن المؤكد أن الأطفال كانوا يشعرون براحة أكبر تجاه الزومبي المدهونين بالأزرق مقارنة بي أنا. فهؤلاء كانوا حُماة موثوقين، يقفون في وجه أي خطر يقترب من الملجأ.
بقيت صامتًا… عاجزًا عن تجاهل ما يحدث داخله.
“لا تذهبي، لا تموتي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أكن مهتمًّا بمعرفة اسمها الحقيقي. فقط شعرت أنّ من اللطيف أن أنادي المتحولة باسم تحبه. أن أستخدم اسمًا مألوفًا لها سيكون أفضل من مناداتها باسم جديد لا تنتمي إليه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رغبتها كانت واضحة: الأمومة.
لذلك، ظللت على افتراضي: أن رغبتها كانت الأمومة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات