133
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيدي، ألَم ترَهم للتو؟ إنهم مجرد شلّة مفككة. ألَم ترَ بعينيك قبل لحظات أن الزومبي والبشر لا يمكنهم التعايش؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غغغ!!!
ترجمة: Arisu san
حتى الناجون القادمون من غانغنام شعروا بتلك الأجواء المشحونة، وتحركوا بحذر بالغ، وكأنهم يسيرون على قشر البيض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر دو هان-سول بالخوف يتسلل إلى جسده عندما رأى الزومبيات تنزل من آتشاسان.
ساد الصمت المطبق على الرصيف.
صاح الجنود من الداخل، موجّهين بنادقهم عبر نوافذ السفينة. التفت الرائد إلى النقيب بجانبه:
لم يجرؤ أحد على الكلام.
“عذرًا، سيدي؟”
هفوة واحدة، زلة لسان واحدة، كانت كفيلة بتمزيق التوتر السائد، وجرّ الرصيف بأكمله إلى فوضى عارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كزّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، وانطلق راكضًا نحو الزومبي. أما لي جونغ-أوك، فألقى نظرة خاطفة على الرائد أعلى السفينة، ثم صرخ في الحراس من حوله:
حتى الناجون القادمون من غانغنام شعروا بتلك الأجواء المشحونة، وتحركوا بحذر بالغ، وكأنهم يسيرون على قشر البيض.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي الرائد، بينما تبادل النقيب معه نظرة حائرة.
كُلوووب… كُلوووب… كُلوووب…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سمع زئير المتحولين البريين، المتواجدين وسط موجة الزومبي القادمة.
في تلك اللحظة، دوّى صوت أشبه بخطى حوافر خيل، يتصاعد تدريجيًا وكأنه يقترب منهم شيئًا فشيئًا.
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك، اللذان كانا يحدّقان ببعضهما دون أن يرمشا، استدارا معًا نحو مصدر الصوت.
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
عند مدخل غوانغجانغ، تكدّس مئات—بل آلاف—الزومبي في موجة سوداء كثيفة. وبعد لحظة، وصلت عواءاتهم إلى مسامع البشر:
“إذن فهذه فرصتنا للاندفاع والسيطرة على الحراس. يمكننا احتجاز الناجين كرهائن…”
غغغغغ!!! كواااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا كيم سيوك-وون.
كانت الزومبي قد تدفقت إلى غوانغجانغ-دونغ مع تناقص عدد الفرائس في المناطق الأخرى.
“آر…نولد…!!!”
في هذه الأثناء، كان أتباع كيم هيونغ-جون متمركزين عند الرصيف، وأتباع دو هان-سول موزعين في الفندق. وبما أن الحراس أيضًا كانوا قد احتشدوا عند الرصيف، لم يبقَ أحد يحرس حدود غوانغجانغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كزّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، وانطلق راكضًا نحو الزومبي. أما لي جونغ-أوك، فألقى نظرة خاطفة على الرائد أعلى السفينة، ثم صرخ في الحراس من حوله:
“لن أكررها، سيدي.”
“الجميع، إلى الفندق! توجهوا إلى الحاجز عند المدخل الرئيسي!”
لم يكن ينوي إقامة علاقة جدية، لأنه يعرف وضعه كزومبي. لكنه أراد حمايتها لتظل مبتسمة، يريد أن يبقيها آمنة حتى يظهر شخص يستحقها، حتى وإن لُمّ عليه الآخرون واعتبروا أفعاله عبثًا.
فانطلق الحراس إلى الفندق فورًا. أما الناجون على الطابق الأول من السفينة، فقد تعالت صرخاتهم هلعًا.
تنهد الرائد مجددًا، وقال:
لقد أتوا إلى غانغبوك هربًا من الزومبي، لكنهم أدركوا الآن أنها لم تكن آمنة أيضًا.
الزومبي تحاصرني من كل جهة، تشتّت تركيزي.
كان هناك نقيب يقف خلف الرائد، ابتلع ريقه واقترح قائلًا:
صمت النقيب، عاجزًا عن الإجابة. بلّل الرائد شفتيه، ثم تابع:
“سيدي، أظن أن الوقت قد حان للنزول.”
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي الرائد، بينما تبادل النقيب معه نظرة حائرة.
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
لم يكن هناك وقت للمماطلة. أخبرت الناجين أنه علينا عبور الجبل.
“ألَا يبدو توقيتًا مثاليًا؟ هذه فرصتنا، بما أن الزومبي الذين كانوا عند الرصيف قد اختفوا.”
لقد أتوا إلى غانغبوك هربًا من الزومبي، لكنهم أدركوا الآن أنها لم تكن آمنة أيضًا.
“لا أعتقد ذلك.”
“ابقَ متأهبًا.”
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي الرائد، بينما تبادل النقيب معه نظرة حائرة.
كنت محاصرًا، محاطًا بالزومبي.
الزومبي القادمين؟ إنهم مجرد زومبي شوارع، يا سيدي.”
كانت هجمة الزومبي مختلفة هذه المرة، ربما لأن المعركة دارت في أرض منخفضة مقارنةً بالمواجهات السابقة على أرض مستوية. صكّ أسنانه وهو يقاوم الضغط الهائل.
“أعلم ذلك.”
“هل تظن أنهم سيتعاملون معنا هكذا، بعد كل الإمدادات التي قدمناها لهم؟”
“إذن فهذه فرصتنا للاندفاع والسيطرة على الحراس. يمكننا احتجاز الناجين كرهائن…”
في تلك اللحظة، دوّى صوت أشبه بخطى حوافر خيل، يتصاعد تدريجيًا وكأنه يقترب منهم شيئًا فشيئًا.
“توقف.”
“اعتنوا بالزومبي حول الفندق. قائد المتحولين، احمِ الناجين من داخل الفندق.”
قاطعه الرائد، فكمّ النقيب شفتيه. تنهد الرائد، ثم أردف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّمت عيناه، وظهر العبوس العميق على جبينه. استغل غضبه ليشن هجومًا عنيفًا على المتحولين.
“لم ألتقِ بالقائد الحقيقي بعد.”
عند مدخل غوانغجانغ، تكدّس مئات—بل آلاف—الزومبي في موجة سوداء كثيفة. وبعد لحظة، وصلت عواءاتهم إلى مسامع البشر:
“سيدي، ألَم ترَهم للتو؟ إنهم مجرد شلّة مفككة. ألَم ترَ بعينيك قبل لحظات أن الزومبي والبشر لا يمكنهم التعايش؟”
هفوة واحدة، زلة لسان واحدة، كانت كفيلة بتمزيق التوتر السائد، وجرّ الرصيف بأكمله إلى فوضى عارمة.
“وهل تساءلت يومًا كيف استطاعت هذه الشلّة المتفككة الصمود حتى اليوم؟”
رفع الرائد بصره نحو السماء الزرقاء، وتحدث بصوت هادئ:
“…”
كان سبب وصوله إلى ملجأ سايلنس، بعد فقدانه الاتصال بهوانغ دوك-روك وتشي سو-هيون، هو تذكر رائحتها.
صمت النقيب، عاجزًا عن الإجابة. بلّل الرائد شفتيه، ثم تابع:
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
“أظن أن الذي وجّه السلاح نحوي هو قائد البشر. لكنه لم يكن قائد الزومبي.”
“لن أكررها، سيدي.”
“لكن…”
تلألأت عيناه الزرقاوتان، وارتفعت أبخرة ساخنة من جسده. ازداد تدفق الدم في عروقه، وبدأ غريزه الزومبي التي كان يقمعها منذ زمن بالظهور تدريجيًا. وبما أنه اضطر لمواجهة هذه الأزمة دون حل خلافه مع لي جونغ-أوك، بلغ جنونه ذروته.
“ألَا تدرك ذلك بعد أن رأيت مدى قوة الزومبي ذوي العيون الزرقاء؟”
بعد فحص أتباعي، اخترت أربعين منهم يبدو عليهم القدرة. ثم أعطيتهم أوامر.
نظر الرائد إلى النقيب بهدوء. عبس الأخير، وقد تذكّر ما حدث في غانغنام… الفوضى، والدمار، والكارثة التي انفجرت أمام أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين ظننت الأمور أسوأ من ذلك، تلقيت إشارة من متحوليّ. كما يقولون، عندما تمطر، تصبّ.
تنهد الرائد مجددًا، وقال:
قبل مغادرتي سنّي-دونغ، أمرت متحوليّ بالدفاع عن الفندق. وإذا كان المتحولون يرسلون لي إشارة، فذلك يعني أن الزومبي وصلوا إلى الفندق.
“ذلك الذي تشاجر مع قائد البشر… كانت عيناه زرقاوين أيضًا.”
“توقفوا جميعًا!!”
“عذرًا، سيدي؟”
طرق!
اتسعت عينا النقيب، وسقط فمه مفتوحًا. لم يكن قد رأى وجه كيم هيونغ-جون، فقد ظل خلف الرائد طوال الوقت.
“أعلم ذلك.”
رفع الرائد بصره نحو السماء الزرقاء، وتحدث بصوت هادئ:
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
“ربما السبب في أنه لم يهجم رغم امتلاكه لعيون زرقاء… هو أن هناك زومبيًا آخر أقوى منه هنا. وزومبي كهذا… لا بد أنه مقرّب من قائد البشر.”
قاطعه الرائد، فكمّ النقيب شفتيه. تنهد الرائد، ثم أردف:
“إذن ما الذي علينا فعله…؟”
تلألأت عيناه الزرقاوتان، وارتفعت أبخرة ساخنة من جسده. ازداد تدفق الدم في عروقه، وبدأ غريزه الزومبي التي كان يقمعها منذ زمن بالظهور تدريجيًا. وبما أنه اضطر لمواجهة هذه الأزمة دون حل خلافه مع لي جونغ-أوك، بلغ جنونه ذروته.
“إن كنا نريد النجاة، فالتصرف الصحيح هو الالتزام بما قاله قائد البشر. فهم ينظرون إلينا كمتشردين بلا مأوى.”
كان عددهم لا يقل عن عشرة آلاف.
“هل تظن أنهم سيتعاملون معنا هكذا، بعد كل الإمدادات التي قدمناها لهم؟”
ساد الصمت المطبق على الرصيف.
“تقديم الإمدادات، والعيش معًا… أمران مختلفان تمامًا. لقد كنا نعامل سكان غانغبوك كما لو كانوا زومبي، طوال هذه الفترة. أتظن أنهم سيقبلون بنا بهذه السهولة؟”
“توقفوا جميعًا!!”
ابتسم الرائد ابتسامة ضيقة، بينما انخفض رأس النقيب بتعبير مشحون بالمرارة. فربت الرائد على كتفه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحد على الكلام.
“الضباط لا يُنزلون رؤوسهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أظن أن الوقت قد حان للنزول.”
“لن أكررها، سيدي.”
“ألَا تدرك ذلك بعد أن رأيت مدى قوة الزومبي ذوي العيون الزرقاء؟”
“إن أنزلت رأسك، فستنزل رؤوس الجنود خلفك. فهمت؟”
كان هو الجنون بعينه، وكان يجلب معه مجزرة.
“نعم، سيدي!”
كُلوووب… كُلوووب… كُلوووب…
هدأ الرائد أنفاسه، ثم صرخ بصوت جهوري دوّى في أرجاء السفينة:
لم يتسلّق زومبي الشوارع الجبال من قبل، لكن الآن… كان هناك عدد لا يصدق منهم يندفع عبر الغابة.
“القناصة، إلى مواقعكم!!”
“لن أكررها، سيدي.”
“إلى المواقع!!”
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
صاح الجنود من الداخل، موجّهين بنادقهم عبر نوافذ السفينة. التفت الرائد إلى النقيب بجانبه:
“إلى المواقع!!”
“ابقَ متأهبًا.”
“ابقَ متأهبًا!!”
“ابقَ متأهبًا!!”
لم يتسلّق زومبي الشوارع الجبال من قبل، لكن الآن… كان هناك عدد لا يصدق منهم يندفع عبر الغابة.
وعلى النقيض من مدخل غوانغجانغ الذي ضجّ بعواءات الزومبي، كانت السفينة غارقة في صمت ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك، اللذان كانا يحدّقان ببعضهما دون أن يرمشا، استدارا معًا نحو مصدر الصوت.
كانت التوترات تتصاعد على متنها.
“إن كنا نريد النجاة، فالتصرف الصحيح هو الالتزام بما قاله قائد البشر. فهم ينظرون إلينا كمتشردين بلا مأوى.”
❃ ◈ ❃
قبل مغادرتي سنّي-دونغ، أمرت متحوليّ بالدفاع عن الفندق. وإذا كان المتحولون يرسلون لي إشارة، فذلك يعني أن الزومبي وصلوا إلى الفندق.
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق زئيرًا، وعيناه الحمراوان تتلألأ.
“آر…نولد…!!!”
العدو مُكتشف.
بدأ “موود-سوينغر” في تضخيم عضلاته، وارتفعت منه أبخرة ساخنة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
طرق!
“وهل تساءلت يومًا كيف استطاعت هذه الشلّة المتفككة الصمود حتى اليوم؟”
اندفع صوب طريق آتشاسان، محطمًا قطعة قطعة من الإسفلت تحت قدميه. نظم كيم هيونغ-جون رجاله في صفوف تمتد يمينًا ويسارًا ليمنعوا الزومبيات من التقدم. ورغم تفوق قواته من حيث القوة، لم يستطع تجاهل أعداد الزومبي التي تقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن الذي وجّه السلاح نحوي هو قائد البشر. لكنه لم يكن قائد الزومبي.”
لم يكن هناك آلاف منهم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ “موود-سوينغر” في تضخيم عضلاته، وارتفعت منه أبخرة ساخنة.
كان عددهم لا يقل عن عشرة آلاف.
“ألَا يبدو توقيتًا مثاليًا؟ هذه فرصتنا، بما أن الزومبي الذين كانوا عند الرصيف قد اختفوا.”
كأن كل زومبيات غانغبوك تتجه صوب غوانغجانغ.
قبل أن يتمكن المتحول من المرحلة الأولى من تحديد موقعه، كان ذراعه اليمنى قد اخترقت صدره وتمسك بقلبه.
كان أتباعه في حالة جيدة جسديًا، لكنه كان يعلم أنهم سينهارون بمجرد تحطّم أجسادهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كييااا!!!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سمع زئير المتحولين البريين، المتواجدين وسط موجة الزومبي القادمة.
سمع زئير المتحولين البريين، المتواجدين وسط موجة الزومبي القادمة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تلألأت عيناه الزرقاوتان، وارتفعت أبخرة ساخنة من جسده. ازداد تدفق الدم في عروقه، وبدأ غريزه الزومبي التي كان يقمعها منذ زمن بالظهور تدريجيًا. وبما أنه اضطر لمواجهة هذه الأزمة دون حل خلافه مع لي جونغ-أوك، بلغ جنونه ذروته.
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
قفز كيم هيونغ-جون في الهواء، وانطلق مباشرة نحو حشد المتحولين.
“ماذا؟ الجبال؟”
حين اختفى كيم هيونغ-جون، الذي كان أمام المتحولين قبل لحظة، دارت عيونهم العديدة تتتبعه.
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
صراخ!
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي الرائد، بينما تبادل النقيب معه نظرة حائرة.
قبل أن يتمكن المتحول من المرحلة الأولى من تحديد موقعه، كان ذراعه اليمنى قد اخترقت صدره وتمسك بقلبه.
تمتم دو هان-سول بين شفتيه وحاول تركيز القوة في أطرافه التي ترتعش بلا توقف. وبينما كانت الزومبي تشبه الحاصد تأتي نحوه، طافت في ذهنه وجه امرأة.
بزفير، رمى كيم هيونغ-جون جسم المتحول للأرض. انكسر رقبته، وسحق جمجمته دون تردد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حكّمت عيناه، وظهر العبوس العميق على جبينه. استغل غضبه ليشن هجومًا عنيفًا على المتحولين.
كان يحبها في السر.
كان هو الجنون بعينه، وكان يجلب معه مجزرة.
طرق!
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر دو هان-سول بالخوف يتسلل إلى جسده عندما رأى الزومبيات تنزل من آتشاسان.
“ابقَ متأهبًا.”
لم يتسلّق زومبي الشوارع الجبال من قبل، لكن الآن… كان هناك عدد لا يصدق منهم يندفع عبر الغابة.
حين اختفى كيم هيونغ-جون، الذي كان أمام المتحولين قبل لحظة، دارت عيونهم العديدة تتتبعه.
استدعى أتباعه المتمركزين في الفندق إلى أسفل آتشاسان. ونظرًا لأن كيم هيونغ-جون كان يتولى مدخل غوانغجانغ، رتب أتباعه على طول سفح الجبل.
لم يتسلّق زومبي الشوارع الجبال من قبل، لكن الآن… كان هناك عدد لا يصدق منهم يندفع عبر الغابة.
غغغ!!!
عند مدخل غوانغجانغ، تكدّس مئات—بل آلاف—الزومبي في موجة سوداء كثيفة. وبعد لحظة، وصلت عواءاتهم إلى مسامع البشر:
عندما اقترب الزومبي، اندفع دو هان-سول بعينيه الحمراوين اللامعتين. قاتل ببأس، محطمًا وجوه الزومبي، دافعًا ومُدمرًا كل من أمامه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سمع زئير المتحولين البريين، المتواجدين وسط موجة الزومبي القادمة.
كانت هجمة الزومبي مختلفة هذه المرة، ربما لأن المعركة دارت في أرض منخفضة مقارنةً بالمواجهات السابقة على أرض مستوية. صكّ أسنانه وهو يقاوم الضغط الهائل.
“ألَا تدرك ذلك بعد أن رأيت مدى قوة الزومبي ذوي العيون الزرقاء؟”
كييااا!!!
“إن أنزلت رأسك، فستنزل رؤوس الجنود خلفك. فهمت؟”
حين ظن أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر، لمح متحولًا من المرحلة الأولى يقترب بسرعة متأرجحًا بذراعيه الطويلتين عبر الأشجار. وأدرك أن هناك عدة متحولين قادمين، فشحبت ملامحه.
كان عددهم لا يقل عن عشرة آلاف.
كان هناك ثلاثة، أربعة… لا. سبعة متحولين من المرحلة الأولى يتجهون نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا كيم سيوك-وون.
في حديقة الأطفال الكبرى، كان مجابهة خمسة متحولين كافية ليشعل خوف الموت بداخله. وعلم جيدًا أن التعامل مع سبعة وحده أمر مستحيل.
“لن أكررها، سيدي.”
“تبًا…”
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
تمتم دو هان-سول بين شفتيه وحاول تركيز القوة في أطرافه التي ترتعش بلا توقف. وبينما كانت الزومبي تشبه الحاصد تأتي نحوه، طافت في ذهنه وجه امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا كيم سيوك-وون.
تشي سو-هيون.
قبل مغادرتي سنّي-دونغ، أمرت متحوليّ بالدفاع عن الفندق. وإذا كان المتحولون يرسلون لي إشارة، فذلك يعني أن الزومبي وصلوا إلى الفندق.
كان يحبها في السر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى أتباعه المتمركزين في الفندق إلى أسفل آتشاسان. ونظرًا لأن كيم هيونغ-جون كان يتولى مدخل غوانغجانغ، رتب أتباعه على طول سفح الجبل.
منذ أيام كان فيها إنسانًا وحتى الآن، رغم أن قلبه لم يعد ينبض، لم تتغير مشاعره تجاهها. كانت السبب في تحمله لأيام العمل القاسية.
كانت هجمة الزومبي مختلفة هذه المرة، ربما لأن المعركة دارت في أرض منخفضة مقارنةً بالمواجهات السابقة على أرض مستوية. صكّ أسنانه وهو يقاوم الضغط الهائل.
صباح الخير، كيف حال يومك حتى الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّمت عيناه، وظهر العبوس العميق على جبينه. استغل غضبه ليشن هجومًا عنيفًا على المتحولين.
كانت تحية بسيطة تمنح الحياة لكل يوم.
لم أستطع كبح قلقّي. كان عليّ الوصول لغوانغجانغ، لكن التعامل مع كل هؤلاء الزومبي سيضيع وقتي.
حتى بعد أن انقلب العالم رأسًا على عقب وتجربته للموت، بقي حبه لها ثابتًا.
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
كان سبب وصوله إلى ملجأ سايلنس، بعد فقدانه الاتصال بهوانغ دوك-روك وتشي سو-هيون، هو تذكر رائحتها.
كان هناك نقيب يقف خلف الرائد، ابتلع ريقه واقترح قائلًا:
العطر الذي كانا يستخدمانه هو نفسه الذي كانت تشمّه تشي سو-هيون غالبًا. تعقّب رائحته ليصل إلى غابة سيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى أتباعه المتمركزين في الفندق إلى أسفل آتشاسان. ونظرًا لأن كيم هيونغ-جون كان يتولى مدخل غوانغجانغ، رتب أتباعه على طول سفح الجبل.
رغم أن جسده ميت، إلا أن مشاعره نحوها لم تزل قوية. كلما فكر بها، اشتاق لها بشدة حتى بدأ يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن الذي وجّه السلاح نحوي هو قائد البشر. لكنه لم يكن قائد الزومبي.”
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
كييااا!!!
الرغبة التي جعلته يقوم من الموت كزومبي ذي عيون حمراء… كانت من أجل إنقاذ تشي سو-هيون.
ترجمة: Arisu san
لم يكن ينوي إقامة علاقة جدية، لأنه يعرف وضعه كزومبي. لكنه أراد حمايتها لتظل مبتسمة، يريد أن يبقيها آمنة حتى يظهر شخص يستحقها، حتى وإن لُمّ عليه الآخرون واعتبروا أفعاله عبثًا.
كان عليّ اتخاذ قرار. البقاء هنا بلا فائدة. كان عليّ أن أسلك أقصر طريق للعودة.
هذه كانت رغبته. وعلم أنه إن لم يصدّ الزومبي هنا، قد تهدد حياتها.
“…”
قبض دو هان-سول يديه، مُجدّدًا تذكير نفسه بهدف القتال. سيقاتل من أجل تشي سو-هيون حتى آخر يوم له.
“توقف.”
غغغ!!!
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
أطلق زئيرًا، وعيناه الحمراوان تتلألأ.
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
بدأت معركته الدامية مع المتحولين السبعة.
كانت المسافة بين جونغغوك وغوانغجانغ أقل من أربعة كيلومترات. ونظرًا لأن أقصى مدى لإشارة متحوليّ هو خمسة كيلومترات، لم يستغرق الأمر طويلًا ليصل الرد.
❃ ◈ ❃
كنت محاصرًا، محاطًا بالزومبي.
“اعتنوا بالزومبي حول الفندق. قائد المتحولين، احمِ الناجين من داخل الفندق.”
لو تقدمت قليلًا، كنت سأصل إلى حي غوي، ولو اتخذت طريقًا مائلًا، كنت سأصل إلى غوانغجانغ. لكنني محاصر بسبب موجة الزومبي التي فجّرتها عند الحدود بين جونغغوك وغوي.
هدأ الرائد أنفاسه، ثم صرخ بصوت جهوري دوّى في أرجاء السفينة:
كانت الزومبي تجري في الشوارع، ومزيد منها ينزل من سفح آتشاسان، مانعًا تقدمي.
“تقديم الإمدادات، والعيش معًا… أمران مختلفان تمامًا. لقد كنا نعامل سكان غانغبوك كما لو كانوا زومبي، طوال هذه الفترة. أتظن أنهم سيقبلون بنا بهذه السهولة؟”
الزومبي تحاصرني من كل جهة، تشتّت تركيزي.
كانت المسافة بين جونغغوك وغوانغجانغ أقل من أربعة كيلومترات. ونظرًا لأن أقصى مدى لإشارة متحوليّ هو خمسة كيلومترات، لم يستغرق الأمر طويلًا ليصل الرد.
“إذا كان الزومبي ينزل من آتشاسان… فإن غوانغجانغ في خطر أيضًا.”
اشتاق لها حتى وهي أمامه.
لم أستطع كبح قلقّي. كان عليّ الوصول لغوانغجانغ، لكن التعامل مع كل هؤلاء الزومبي سيضيع وقتي.
بزفير، رمى كيم هيونغ-جون جسم المتحول للأرض. انكسر رقبته، وسحق جمجمته دون تردد.
العدو مُكتشف.
“إلى المواقع!!”
تمامًا حين ظننت الأمور أسوأ من ذلك، تلقيت إشارة من متحوليّ. كما يقولون، عندما تمطر، تصبّ.
“إلى المواقع!!”
قبل مغادرتي سنّي-دونغ، أمرت متحوليّ بالدفاع عن الفندق. وإذا كان المتحولون يرسلون لي إشارة، فذلك يعني أن الزومبي وصلوا إلى الفندق.
رغم أن جسده ميت، إلا أن مشاعره نحوها لم تزل قوية. كلما فكر بها، اشتاق لها بشدة حتى بدأ يرتعش.
كان عليّ اتخاذ قرار. البقاء هنا بلا فائدة. كان عليّ أن أسلك أقصر طريق للعودة.
كان عليّ اتخاذ قرار. البقاء هنا بلا فائدة. كان عليّ أن أسلك أقصر طريق للعودة.
“لنتجه نحو الجبال.”
“الجميع، إلى الفندق! توجهوا إلى الحاجز عند المدخل الرئيسي!”
“ماذا؟ الجبال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمطار الغزيرة حولت طرق الجبل إلى أشبه بالمستنقعات، والرياح الباردة الصاخبة لم تساعد الناجين. كثيرون كانوا مستيقظين طوال الليل، ووصلوا لحدود تحملهم.
اتسعت عينا كيم سيوك-وون.
رفع الرائد بصره نحو السماء الزرقاء، وتحدث بصوت هادئ:
لم يكن هناك وقت للمماطلة. أخبرت الناجين أنه علينا عبور الجبل.
“هل تظن أنهم سيتعاملون معنا هكذا، بعد كل الإمدادات التي قدمناها لهم؟”
“علينا عبور الجبل لدخول غوانغجانغ.”
العطر الذي كانا يستخدمانه هو نفسه الذي كانت تشمّه تشي سو-هيون غالبًا. تعقّب رائحته ليصل إلى غابة سيول.
الشوارع مليئة بالزومبي. سيكون من الآمن للناجين أن يتحركوا عبر الجبال. كانت هناك بعض الزومبي متناثرين على آتشاسان، لكن عددهم أقل بكثير من الزومبي في الشوارع.
كنت محاصرًا، محاطًا بالزومبي.
“الفرقة الأولى، الفرقة الثانية، اعترضوا الزومبي المتجهين إلى آتشاسان. الفرقة الثالثة، احمِ الناجين. الفرقة الرابعة، اهتموا بالزومبي النازلين من آتشاسان.”
“…”
غغغ!!!
كنت محاصرًا، محاطًا بالزومبي.
صدحوا جميعًا بصيحات مرعبة، وتوزعوا في مواقعهم. وأخيرًا، أعطيت أوامري لمتحوليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحد على الكلام.
“اعتنوا بالزومبي حول الفندق. قائد المتحولين، احمِ الناجين من داخل الفندق.”
في هذه الأثناء، كان أتباع كيم هيونغ-جون متمركزين عند الرصيف، وأتباع دو هان-سول موزعين في الفندق. وبما أن الحراس أيضًا كانوا قد احتشدوا عند الرصيف، لم يبقَ أحد يحرس حدود غوانغجانغ.
كانت المسافة بين جونغغوك وغوانغجانغ أقل من أربعة كيلومترات. ونظرًا لأن أقصى مدى لإشارة متحوليّ هو خمسة كيلومترات، لم يستغرق الأمر طويلًا ليصل الرد.
“إذا كان الزومبي ينزل من آتشاسان… فإن غوانغجانغ في خطر أيضًا.”
تقدّمتُ وأنا أراقب الناجين بين الحين والآخر. كانت عويلات مخيفة ومرعبة تتردد في الغابة الكثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّمت عيناه، وظهر العبوس العميق على جبينه. استغل غضبه ليشن هجومًا عنيفًا على المتحولين.
الأمطار الغزيرة حولت طرق الجبل إلى أشبه بالمستنقعات، والرياح الباردة الصاخبة لم تساعد الناجين. كثيرون كانوا مستيقظين طوال الليل، ووصلوا لحدود تحملهم.
“هل تظن أنهم سيتعاملون معنا هكذا، بعد كل الإمدادات التي قدمناها لهم؟”
“توقفوا جميعًا!!”
“تقديم الإمدادات، والعيش معًا… أمران مختلفان تمامًا. لقد كنا نعامل سكان غانغبوك كما لو كانوا زومبي، طوال هذه الفترة. أتظن أنهم سيقبلون بنا بهذه السهولة؟”
توقّف الناجون عند سماع صوتي. خاطبت السرية الثالثة التي ترافق الناجين.
منذ أيام كان فيها إنسانًا وحتى الآن، رغم أن قلبه لم يعد ينبض، لم تتغير مشاعره تجاهها. كانت السبب في تحمله لأيام العمل القاسية.
“سأختار بعضكم. تقدّموا عندما أطلب.”
“موود-سوينغر، هاجم المقدمة!”
بعد فحص أتباعي، اخترت أربعين منهم يبدو عليهم القدرة. ثم أعطيتهم أوامر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كل واحد منكم سيحمل ناجيًا على ظهره حتى نصل.”
“لكن…”
اصطبغت وجوه الناجين بالخوف الشديد
كان هناك ثلاثة، أربعة… لا. سبعة متحولين من المرحلة الأولى يتجهون نحوه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت التوترات تتصاعد على متنها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هفوة واحدة، زلة لسان واحدة، كانت كفيلة بتمزيق التوتر السائد، وجرّ الرصيف بأكمله إلى فوضى عارمة.
“هل تظن أنهم سيتعاملون معنا هكذا، بعد كل الإمدادات التي قدمناها لهم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات