125
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من أين حصلت على هذين؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة: “نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خفيفة على السعر… فوجدت عددًا من الأصفار أكثر مما توقعت. لم تكن رخيصة أبدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة أن الزومبي هناك لم يكونوا عاديين، بل كانوا يحملون احتمالية التحوّل إلى متحولين.
بعد أن انتهينا من الأعمال، انطلقنا في طريق العودة إلى حي غوانغجانغ. وما إن بدأنا السير، حتى لمحت عددًا من المتحولين بلونهم الأرجواني يسيرون نحونا من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
وكان يقف أمامهم كيم هيونغ-جون، يلوّح لي بيده المرفوعة عاليًا.
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
قال وهو يقترب:
“هل أحضرت الأشياء؟”
“ولم تتفقده منذ ذلك الحين؟ حتى ولو مرة واحدة؟”
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة:
“نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
“من أين حصلت على هذين؟”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه باستغراب.
“كل هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
“هناك شيء مريب بشأنها… لا أستطيع تفسيره تمامًا، لكنني سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا.”
“كما أننا نفقد أتباعًا في المعارك، ونحتاج إلى طريقة لتعويضهم. نحتاج إلى مصدر دائم لأتباع جدد.”
أومأ برأسه بشفتين مزمومتين، كأنه لا يرتاح للأمر، ثم ما لبث أن تذكّر شيئًا وقال بلهفة:
“آه، أيها العم!”
قالت وهي تبتسم: “يجب أن تختار خاتمًا لنفسك أيضًا.”
“نعم؟”
أشرت إلى أحدها، لكنها هزت رأسها: “الحجر كبير جدًا. ابحث عن شيء أصغر.”
“سأذهب لتفقّد سجني للزومبي وأعود.”
“زومبي الحرّاس يتكفّلون به.”
“الآن؟”
“أكوامارين. إنه حجر مواليد شهر مارس، ويرمز إلى الشباب الأبدي والسعادة.”
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان يقف أمامهم كيم هيونغ-جون، يلوّح لي بيده المرفوعة عاليًا.
“هل تفقدت سجنك، أيها العم؟”
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
“زومبي الحرّاس يتكفّلون به.”
“أنشأتم سجونًا لهم؟ ولماذا؟ كان بوسعكم القضاء عليهم فقط…”
كنت قد خصّصت مئة من أتباعي لإدارة سجن الزومبي خاصتي، وكنت أُطلق عليهم اسم “زومبي الحرّاس”.
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
بلع كيم هيونغ-جون ريقه وقال بعد تردد:
“بخصوص حي ماجانغ…”
سألتها: “ما نوع هذا الحجر؟”
“ما الأمر هناك؟”
“هيا بنا.”
“هل تذكر أنني أنشأت سجنًا للزومبي هناك أيضًا؟”
“أعتقد أنه علينا إيجاد خاتمين لهما قريبًا.”
“وماذا بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمنا وحدقنا في حجر الأكوامارين صامتَين. وبعد لحظة طويلة، قطعت هوانغ جي-هي السكون بأنفاسٍ عميقة وقالت: “بما أننا أخذنا كل ما نحتاجه، فلنعد؟”
تجهمت، فأنزل رأسه، وبدت الحيرة على ملامحه.
بلع كيم هيونغ-جون ريقه وقال بعد تردد: “بخصوص حي ماجانغ…”
وضعت يدي على جبيني بصمت. كنت أتولى مسؤولية سجن الزومبي في حي هاينغدانغ، أما كيم هيونغ-جون فكان مسؤولًا عن سجن ماجانغ. ولكن يبدو أنه استدعى جميع أتباعه إلى غوانغجانغ، بمن فيهم أولئك المكلّفون بحراسة السجن.
كان حجرًا جميلاً بحق. ولا أعلم لماذا، لكنني ابتسمت دون قصد. ارتدت هوانغ جي-هي الخاتم ومدّت يدها تتأمله.
وهذا يعني أن الزومبي في سجن ماجانغ باتوا الآن بلا رقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه بشفتين مزمومتين، كأنه لا يرتاح للأمر، ثم ما لبث أن تذكّر شيئًا وقال بلهفة: “آه، أيها العم!”
بلّلت شفتيّ الجافتين وسألته:
“متى كانت آخر مرة تفقدت فيها السجن؟”
“أكوا… ماذا؟”
أجاب بتردد:
“حين هاجموا ملجأ هاي-يونغ… استدعيت كل أتباعي من ماجانغ، وأظنني استدعيت أيضًا من كانوا يحرسون السجن.”
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
“ولم تتفقده منذ ذلك الحين؟ حتى ولو مرة واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“آسف، أيها العم… نسيت تمامًا.”
وقبل أن أغادر المتجر، ألقيت نظرة أخيرة على المكان المكسوّ بطبقات كثيفة من الغبار. لم أستطع كبح تلك الفكرة التي خطرت ببالي… كم أصبحت هذه الأشياء الثمينة عديمة الجدوى في هذا العالم المنكوب؟!
بدت على وجهه علامات الندم، وعضّ شفته السفلى. دلكت صدغيّ وتنهدت. لم يكن من المجدي الآن أن أوبّخه. فالمعارك التي خضناها في منطقة غوانغجين كانت متتالية ومليئة بالمفاجآت، وقد بذل كيم هيونغ-جون جهده في توجيه أتباعه بأفضل ما يستطيع. ويبدو أنه استدعى دون قصد حُرّاس السجن أيضًا.
“أنشأتم سجونًا لهم؟ ولماذا؟ كان بوسعكم القضاء عليهم فقط…”
لكن المشكلة أن الزومبي هناك لم يكونوا عاديين، بل كانوا يحملون احتمالية التحوّل إلى متحولين.
ما إن دخلنا من البوابة الحديدية إلى حي غوانغجانغ، حتى خرج جميع القادة الذين كانوا ينتظرون عودتنا، رغم برودة الليل.
تنهدت مرة أخرى.
قالت وهي تبتسم: “يجب أن تختار خاتمًا لنفسك أيضًا.”
“سأعود أنا وهوانغ جي-هي والحرس أولًا، أما أنت، فتفقّد السجن وعد بسرعة.”
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
“حسنًا… وماذا لو وجدت المتحولين قد انتشروا في المكان؟”
ربما لأننا قضينا على عدد كبير منهم في طريقنا إلى غابة سيول.
“لا تفكر في مواجهتهم وحدك. لا تجازف.”
“سأذهب لتفقّد سجني للزومبي وأعود.”
“أنا آسف…”
كنت أعلم المعنى الذي يحمله الألماس، ولم أستطع تخيّل حجر أنسب منه لزفافهما. نظرت إلى هوانغ جي-هي، فوجدتها لا تزال تحدّق بعينين متألقتين في واجهة العرض. ابتسمت حين رأيت ملامحها.
“لا بأس، ليس ذنبك.”
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن على عكس توقعاتي، كانت تحدّق في عرضٍ زجاجي، وعيونها تلمع.
نظرت إليه مباشرة:
“لا تُحمّل نفسك الذنب. مهما حصل، سنتجاوزه سويًا.”
وقبل أن أغادر المتجر، ألقيت نظرة أخيرة على المكان المكسوّ بطبقات كثيفة من الغبار. لم أستطع كبح تلك الفكرة التي خطرت ببالي… كم أصبحت هذه الأشياء الثمينة عديمة الجدوى في هذا العالم المنكوب؟!
“…”
كنت على وشك التذمّر، حين فجأة سحبت هوانغ جي-هي مسدسها ووجهته نحو الزجاج! اتسعت عيناي وأمسكت بيدها بسرعة.
“ولا تُجهد نفسك أكثر من اللازم. وراقب مود-سوينغر جيدًا.”
“…”
“حسنًا.”
“أكوامارين. إنه حجر مواليد شهر مارس، ويرمز إلى الشباب الأبدي والسعادة.”
ربتّ على كتفه قبل أن يغادر متجهًا نحو ماجانغ مع مجموعة المتحولين التابعة له.
نظرت هوانغ جي-هي حولها: “المكان هادئ الآن، ما رأيك أن ندخل ونبحث عن خاتمين؟”
❃ ◈ ❃
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
بعد مغادرته، اقتربت مني هوانغ جي-هي وسألت:
“سجن زومبي؟ هل يمكنك التوضيح أكثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
“أنشأنا سجنين في حيي هاينغدانغ وماجانغ لإدارة الزومبي.”
“أكوامارين.”
“أنشأتم سجونًا لهم؟ ولماذا؟ كان بوسعكم القضاء عليهم فقط…”
قال وهو يقترب: “هل أحضرت الأشياء؟”
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
“حسنًا…”
“…”
“كنت أفكّر أننا بحاجة إلى شيء واحد فقط ليكتمل كل شيء… الخواتم.”
“كما أننا نفقد أتباعًا في المعارك، ونحتاج إلى طريقة لتعويضهم. نحتاج إلى مصدر دائم لأتباع جدد.”
“أكوامارين. إنه حجر مواليد شهر مارس، ويرمز إلى الشباب الأبدي والسعادة.”
عضّت هوانغ جي-هي شفتها وبقيت صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من تفسيرها، فرفعت حاجبيها بدهشة: “ما بالك تضحك؟ كأنك تسخر مني.”
مررت يدي في شعري، محاولًا تغيير الموضوع.
“ما رأيكِ أن نعود أولًا؟ يمكننا الحديث عن السجون حين يعود هيونغ-جون.”
“ما رأيكِ أن نعود أولًا؟ يمكننا الحديث عن السجون حين يعود هيونغ-جون.”
❃ ◈ ❃
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا تُجهد نفسك أكثر من اللازم. وراقب مود-سوينغر جيدًا.”
أشرت للجميع بالحركة وسرت في المقدمة.
“ولم تتفقده منذ ذلك الحين؟ حتى ولو مرة واحدة؟”
❃ ◈ ❃
ما إن دخلنا من البوابة الحديدية إلى حي غوانغجانغ، حتى خرج جميع القادة الذين كانوا ينتظرون عودتنا، رغم برودة الليل.
كنت أحاول أن أبدو غير مكترث عندما تحدثت عن السجون، لكن في داخلي كانت هناك فوضى. في سجن ماجانغ، كان هناك مئات من الزومبي غير الخاضعين لسيطرتنا المباشرة، ولهذا كنّا نُعيّن حرّاسًا للفصل بينهم.
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
ومرّ وقت طويل على تأسيس ذلك السجن… لذا، كنت شبه متيقن أن أحدهم قد تحوّل بالفعل إلى متحول هناك. وإن أخذت في الحسبان أن مود-سوينغر تحوّل إلى متحول من المرحلة الثالثة خلال دقائق فقط، فلا أستطيع تخيّل مدى الفوضى الآن في ماجانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبٌ أبدي.
دعوت في سري ألا يكون الزومبي قد خرجوا من السجن.
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
وإن كان هناك زومبي من المرحلة الثانية… فكل ما أتمناه ألا يكون قد التقى بكائن أسود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
“مثل ماذا؟”
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
وهذا يعني أن الزومبي في سجن ماجانغ باتوا الآن بلا رقابة.
ربما لأننا قضينا على عدد كبير منهم في طريقنا إلى غابة سيول.
“ما الأمر هناك؟”
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
وعندما وصلنا إلى مدخل غوانغجانغ، لفت انتباهي متجر مجوهرات لم أره من قبل. كنت أحدّق فيه عندما سألتني هوانغ جي-هي بابتسامة:
“ماذا تفعلين؟!”
“تفكر في الخاتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الخاتم؟”
“أعتقد أنه علينا إيجاد خاتمين لهما قريبًا.”
“آسف، أيها العم… نسيت تمامًا.”
كان سكان الملجأ يجهزون لحفل زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. والغريب أن العروسين لا يعلمان شيئًا عنه. كانوا يزيّنون الصالة في الطابق السادس عشر لتحضيرها كقاعة زفاف، وكل شيء كان يسير بسرية تامة.
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
نظرت هوانغ جي-هي حولها:
“المكان هادئ الآن، ما رأيك أن ندخل ونبحث عن خاتمين؟”
ذلك الخاتم الذي اختارته… ربما كان يحمل معنى آخر في قلبها.
أومأت موافقًا.
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
كان المتجر كبيرًا مقارنة بمتاجر المجوهرات العادية. وما إن فتحت باب الزجاج، حتى انبعث غبار كثيف في الهواء. لوّحت بيدي لأبعده وبدأت بتفقد الخواتم المعروضة خلف الزجاج. لا تزال لامعة بفضل أغلفتها الزجاجية.
ذلك الخاتم الذي اختارته… ربما كان يحمل معنى آخر في قلبها.
سألت هوانغ جي-هي:
“ما نوع الخواتم التي تفضلها النساء؟”
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
“هممم… صغيرة ولامعة؟”
بعد مغادرته، اقتربت مني هوانغ جي-هي وسألت: “سجن زومبي؟ هل يمكنك التوضيح أكثر؟”
“ماذا عن هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت أفواههم من الدهشة حين رأوا الإمدادات مكدّسة على العربة التي جلبناها.
أشرت إلى أحدها، لكنها هزت رأسها:
“الحجر كبير جدًا. ابحث عن شيء أصغر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمل… والصحة.”
“أصغر، إذًا…”
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
بدأت أتمتم لنفسي بينما أتصفح الخواتم، وفجأة سمعت شهقة منها جعلتني ألتفت بفزع، ظنًا أن زومبيًا قد ظهر.
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
لكن على عكس توقعاتي، كانت تحدّق في عرضٍ زجاجي، وعيونها تلمع.
اقترب مني لي جونغ-أوك وسأل عن كيم هيونغ-جون.
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إنها هي، هي!” صاحت.
مررت يدي في شعري، محاولًا تغيير الموضوع.
نظرت إلى حيث كانت تشير، فرأيت خاتمين لفتا انتباهي فورًا. كان من الواضح أنهما خاتما زواج، وكانا مزيّنين بالألماس.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن على عكس توقعاتي، كانت تحدّق في عرضٍ زجاجي، وعيونها تلمع.
كانا من علامة تجارية تُدعى John Paul Jewelry. نظرت إليها باستغراب من ردة فعلها المبالغ بها. ضحكت من ملامحي وقالت:
“وإطلاق النار هو الحل؟!”
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
“حسنًا…”
“لم أسمع بها من قبل.”
عدنا نحو الملجأ في حي غوانغجانغ.
“خواتمهم تُستخدم كثيرًا في حفلات الزفاف. وهي ليست باهظة الثمن.”
كنت أعلم المعنى الذي يحمله الألماس، ولم أستطع تخيّل حجر أنسب منه لزفافهما. نظرت إلى هوانغ جي-هي، فوجدتها لا تزال تحدّق بعينين متألقتين في واجهة العرض. ابتسمت حين رأيت ملامحها.
ألقيت نظرة خفيفة على السعر… فوجدت عددًا من الأصفار أكثر مما توقعت. لم تكن رخيصة أبدًا.
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
كنت على وشك التذمّر، حين فجأة سحبت هوانغ جي-هي مسدسها ووجهته نحو الزجاج! اتسعت عيناي وأمسكت بيدها بسرعة.
تأكدت من أن أحدًا لم يكن ينتبه، ثم أمسكت يد لي جونغ-أوك خلسة. تفاجأ من حركتي المفاجئة، لكن ما إن شعر بما أضعه في كفه حتى اتسعت عيناه.
“ماذا تفعلين؟!”
تنهدت مرة أخرى.
“علينا كسر الزجاج للحصول على الخواتم. لا نملك المفاتيح.”
“ماذا تفعلين؟!”
“وإطلاق النار هو الحل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى حيث كانت تشير، فرأيت خاتمين لفتا انتباهي فورًا. كان من الواضح أنهما خاتما زواج، وكانا مزيّنين بالألماس.
“ألا تعتقد أن متجراً بهذا الحجم يستخدم زجاجًا مقوّى؟ أو تعتقد أنه مضاد للرصاص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت هوانغ جي-هي شفتها وبقيت صامتة.
“في الحالتين، لا تطلقي النار. اهدئي.”
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
كانت تحدّق في الخواتم بشغف، وعيناها لا تفارقانها. طوال هذا الوقت حافظت على صورة المحاربة القوية، لكنني الآن رأيت فيها جانبًا أنثويًا خالصًا.
كانا من علامة تجارية تُدعى John Paul Jewelry. نظرت إليها باستغراب من ردة فعلها المبالغ بها. ضحكت من ملامحي وقالت:
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
تجهمت، فأنزل رأسه، وبدت الحيرة على ملامحه.
طَخ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الخاتم؟”
لم أصدق أنهم استخدموا فعلًا زجاجًا مقوّى. كان أقسى بكثير مما توقعت. ربما لم أضربه بقوة كافية…
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
راودني شعور قوي بأن عليّ إنهاء هذا الزجاج اللعين إلى الأبد.
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
تمتمت وأنا أنظر إلى بقايا الزجاج:
“هذا جزاؤك على جعل الأمر بهذه الصعوبة مرتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان يقف أمامهم كيم هيونغ-جون، يلوّح لي بيده المرفوعة عاليًا.
قهقهت وسحبت الخاتمين من العلبة الزجاجية. كانت أحجار الألماس المتلألئة تتوهج تحت ضوء القمر المتسلّل إلى داخل المتجر. لم تكن الأحجار كبيرة، ما منح الخواتم جمالًا بسيطًا وأناقة راقية.
أشرت للجميع بالحركة وسرت في المقدمة.
حبٌ أبدي.
“…”
كنت أعلم المعنى الذي يحمله الألماس، ولم أستطع تخيّل حجر أنسب منه لزفافهما. نظرت إلى هوانغ جي-هي، فوجدتها لا تزال تحدّق بعينين متألقتين في واجهة العرض. ابتسمت حين رأيت ملامحها.
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
قالت وهي تبتسم:
“يجب أن تختار خاتمًا لنفسك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة، وبدأت تتفقد الخواتم المعروضة. وبعد لحظات، بدا أنها وجدت ما أعجبها، فأدخلت يدها عميقًا في واجهة العرض وأخرجت خاتمًا يزدان بحجر بلون السماء الشفافة. أملت رأسي قليلًا ولم أتعرف على نوع الجوهرة.
“أوه؟ همم… أيمكنني ذلك؟”
“وإطلاق النار هو الحل؟!”
ابتسمت بمكر:
“على حسابي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة، وبدأت تتفقد الخواتم المعروضة. وبعد لحظات، بدا أنها وجدت ما أعجبها، فأدخلت يدها عميقًا في واجهة العرض وأخرجت خاتمًا يزدان بحجر بلون السماء الشفافة. أملت رأسي قليلًا ولم أتعرف على نوع الجوهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبهرني وقوفهم وثباتهم. وعدت نفسي بأني لن أنسى أبدًا ما قدموه من تضحيات. ولكي أردّ لهم الجميل، كان عليّ أن أكون أفضل.
سألتها:
“ما نوع هذا الحجر؟”
ما إن دخلنا من البوابة الحديدية إلى حي غوانغجانغ، حتى خرج جميع القادة الذين كانوا ينتظرون عودتنا، رغم برودة الليل.
“أكوامارين.”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه باستغراب. “كل هذه؟”
“أكوا… ماذا؟”
رغم البرد الذي غلّف أجسادنا، كنت أشعر بدفء صادق يصدر من هؤلاء القادة.
“أكوامارين. إنه حجر مواليد شهر مارس، ويرمز إلى الشباب الأبدي والسعادة.”
نظرت هوانغ جي-هي حولها: “المكان هادئ الآن، ما رأيك أن ندخل ونبحث عن خاتمين؟”
ضحكت من تفسيرها، فرفعت حاجبيها بدهشة:
“ما بالك تضحك؟ كأنك تسخر مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبٌ أبدي.
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
دعوت في سري ألا يكون الزومبي قد خرجوا من السجن.
لم أكمل الجملة. لم أحتج لذلك. ضحكت هي ضحكة ساخرة وصفعتني على ساعدي. ابتسمت بخجل وأنا أحكّ شاربيّ.
كان يعرف عن سجني الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ. بدا أنه استشعر حقيقة الوضع من تلقاء نفسه.
ثم ظهرت على وجهها ابتسامة رقيقة، وقالت:
“الأكوامارين له دلالات أخرى أيضًا.”
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
“مثل ماذا؟”
وضعت يدي على جبيني بصمت. كنت أتولى مسؤولية سجن الزومبي في حي هاينغدانغ، أما كيم هيونغ-جون فكان مسؤولًا عن سجن ماجانغ. ولكن يبدو أنه استدعى جميع أتباعه إلى غوانغجانغ، بمن فيهم أولئك المكلّفون بحراسة السجن.
“الأمل… والصحة.”
بدت على وجهه علامات الندم، وعضّ شفته السفلى. دلكت صدغيّ وتنهدت. لم يكن من المجدي الآن أن أوبّخه. فالمعارك التي خضناها في منطقة غوانغجين كانت متتالية ومليئة بالمفاجآت، وقد بذل كيم هيونغ-جون جهده في توجيه أتباعه بأفضل ما يستطيع. ويبدو أنه استدعى دون قصد حُرّاس السجن أيضًا.
نظرت إلى الحجر عن قرب.
“الأمل، إذًا…”
“الآن؟”
كان حجرًا جميلاً بحق. ولا أعلم لماذا، لكنني ابتسمت دون قصد. ارتدت هوانغ جي-هي الخاتم ومدّت يدها تتأمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
قالت هامسة:
“أشعر وكأننا لصّان.”
كان يعرف عن سجني الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ. بدا أنه استشعر حقيقة الوضع من تلقاء نفسه.
“تجربة مميزة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة أن الزومبي هناك لم يكونوا عاديين، بل كانوا يحملون احتمالية التحوّل إلى متحولين.
ابتسمنا وحدقنا في حجر الأكوامارين صامتَين. وبعد لحظة طويلة، قطعت هوانغ جي-هي السكون بأنفاسٍ عميقة وقالت:
“بما أننا أخذنا كل ما نحتاجه، فلنعد؟”
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
“هيا بنا.”
كانت زيارتنا لمتجر المجوهرات أشبه برحلة حنين إلى زمن قد فقدناه للأبد.
وحين التقت عيناي بعينيها، لمحْت فيها لمحة حنين، سرعان ما تلاشت. تساءلت إن كانت قد فكّرت في حبيبها الراحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وربتّ على كتفه. كان كتفه باردًا كالثلج. بدا أن القادة، ومن ضمنهم لي جونغ-أوك، كانوا ينتظروننا في البرد طوال الوقت.
ذلك الخاتم الذي اختارته… ربما كان يحمل معنى آخر في قلبها.
تمتمت وأنا أنظر إلى بقايا الزجاج: “هذا جزاؤك على جعل الأمر بهذه الصعوبة مرتين.”
وقبل أن أغادر المتجر، ألقيت نظرة أخيرة على المكان المكسوّ بطبقات كثيفة من الغبار. لم أستطع كبح تلك الفكرة التي خطرت ببالي… كم أصبحت هذه الأشياء الثمينة عديمة الجدوى في هذا العالم المنكوب؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت هوانغ جي-هي شفتها وبقيت صامتة.
نعيش في زمن باتت فيه عبوة من الرامن أغلى من خاتم من الألماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعيش في زمن باتت فيه عبوة من الرامن أغلى من خاتم من الألماس.
كانت زيارتنا لمتجر المجوهرات أشبه برحلة حنين إلى زمن قد فقدناه للأبد.
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
عدنا نحو الملجأ في حي غوانغجانغ.
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعيش في زمن باتت فيه عبوة من الرامن أغلى من خاتم من الألماس.
ما إن دخلنا من البوابة الحديدية إلى حي غوانغجانغ، حتى خرج جميع القادة الذين كانوا ينتظرون عودتنا، رغم برودة الليل.
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
فتحت أفواههم من الدهشة حين رأوا الإمدادات مكدّسة على العربة التي جلبناها.
كنت على وشك التذمّر، حين فجأة سحبت هوانغ جي-هي مسدسها ووجهته نحو الزجاج! اتسعت عيناي وأمسكت بيدها بسرعة.
اقترب مني لي جونغ-أوك وسأل عن كيم هيونغ-جون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ذهب إلى ماجانغ لبعض الوقت. هناك أمر وجب عليه التحقق منه.”
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
“هل من الحكمة أن يذهب وحده؟”
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
“…”
أومأ لي جونغ-أوك برأسه ببطء ولم يطرح مزيدًا من الأسئلة.
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
كان يعرف عن سجني الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ. بدا أنه استشعر حقيقة الوضع من تلقاء نفسه.
“لا بأس، ليس ذنبك.”
تأكدت من أن أحدًا لم يكن ينتبه، ثم أمسكت يد لي جونغ-أوك خلسة. تفاجأ من حركتي المفاجئة، لكن ما إن شعر بما أضعه في كفه حتى اتسعت عيناه.
قالت هامسة: “أشعر وكأننا لصّان.”
نظر إلى الخاتمين في راحة يده، ثم حدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدق أنهم استخدموا فعلًا زجاجًا مقوّى. كان أقسى بكثير مما توقعت. ربما لم أضربه بقوة كافية…
“من أين حصلت على هذين؟”
بلع كيم هيونغ-جون ريقه وقال بعد تردد: “بخصوص حي ماجانغ…”
“مررنا على متجر مجوهرات في طريقنا.”
وحين التقت عيناي بعينيها، لمحْت فيها لمحة حنين، سرعان ما تلاشت. تساءلت إن كانت قد فكّرت في حبيبها الراحل.
“كنت أفكّر أننا بحاجة إلى شيء واحد فقط ليكتمل كل شيء… الخواتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لي جونغ-أوك برأسه ببطء ولم يطرح مزيدًا من الأسئلة.
ابتسم لي جونغ-أوك بامتنان وربت على ظهري.
وحين التقت عيناي بعينيها، لمحْت فيها لمحة حنين، سرعان ما تلاشت. تساءلت إن كانت قد فكّرت في حبيبها الراحل.
“أنت دائمًا تفاجئني بجميل صنيعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“لا شيء يدعو للشكر.”
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
ضحكت وربتّ على كتفه. كان كتفه باردًا كالثلج. بدا أن القادة، ومن ضمنهم لي جونغ-أوك، كانوا ينتظروننا في البرد طوال الوقت.
“أوه؟ همم… أيمكنني ذلك؟”
ثم أدار لي جونغ-أوك وجهه نحو القادة من حوله وقال:
“هيا بنا إلى الداخل. الطقس شديد البرودة.”
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
“حاضر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدق أنهم استخدموا فعلًا زجاجًا مقوّى. كان أقسى بكثير مما توقعت. ربما لم أضربه بقوة كافية…
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
رغم البرد الذي غلّف أجسادنا، كنت أشعر بدفء صادق يصدر من هؤلاء القادة.
“لم أسمع بها من قبل.”
أبهرني وقوفهم وثباتهم. وعدت نفسي بأني لن أنسى أبدًا ما قدموه من تضحيات. ولكي أردّ لهم الجميل، كان عليّ أن أكون أفضل.
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وربتّ على كتفه. كان كتفه باردًا كالثلج. بدا أن القادة، ومن ضمنهم لي جونغ-أوك، كانوا ينتظروننا في البرد طوال الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات