123.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت أفكاري مشوشة، وأنسى الأمور باستمرار. عقد كيم هيونغ-جون ذراعيه ونظر إليّ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد تقسيم المهام، استعددنا للانطلاق. وبينما كنت أبدأ بالتوجه نحو فندق فيستا، ناداني دو هان-سول من خلفي.
ترجمة: Arisu san
“هاها… حاضر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسنًا.”
في صباح اليوم التالي، عند انبلاج الفجر، خرجت برفقة كيم هيونغ-جون ودو هان-سول.
كان قتال المخلوق الأسود صعبًا، حتى ونحن نقاتله معًا. إن واجه أحدنا المخلوق التالي بمفرده، ستكون تلك نهاية منظمة تجمع الناجين.
كنا منشغلين طوال العام، وكان الشتاء على الأبواب. الهواء الذي تنفّسناه أصبح أكثر برودة، وأدركنا أنه أصبح من الضروري أن نرتدي ملابس شتوية أكثر سمكًا.
“لنصمد قليلًا بعد. الأيام الجيدة قادمة.”
بالطبع، كزومبي، لم نكن نشعر بالبرد أو بالألم، لكن مع ذلك، كانت قدراتنا الجسدية تتأثر قليلاً بالبرد، إذ أن أجسادنا ما تزال بشرية في الأساس.
“حسنًا.”
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى دو هان-سول.
لقد أصبحا أخيرًا يناديان بعضهما البعض بأسمائهما الأولى.
“هان-سول، هل يمكنك تعزيز أمن الفندق أثناء غيابنا؟”
ترجمة: Arisu san
“سأفعل.”
“أظن أن أعضاء العصابة توقفوا عن تقديم الطُعم للمخلوقات السوداء.”
“هيونغ-جون، تولَّ أمر فندق دوغلاس على اليمين. سأتحقّق من فندق فيستا على اليسار.”
التفتُّ إليه. كان يبدو عليه القلق.
“حسنًا.”
رسمت ابتسامة على وجهي وأنا أُحدّق بهم.
بعد تقسيم المهام، استعددنا للانطلاق. وبينما كنت أبدأ بالتوجه نحو فندق فيستا، ناداني دو هان-سول من خلفي.
رسمت ابتسامة على وجهي وأنا أُحدّق بهم.
“أوه، السيد لي هيون-دوك!”
حين وصلت إلى تلك الخلاصة، اجتاحتني موجة من القلق، شعرت وكأن قلبي الميت قد بدأ ينبض من جديد. لم أعد أعرف كيف أهدّئ نفسي.
التفتُّ إليه. كان يبدو عليه القلق.
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة مصطنعة، ورافق هوانغ جي-هيه إلى الردهة. وبعد مغادرتهم، عدت إلى النظر في خريطة سيول الممددة على الطاولة.
“ماذا لو ظهر المخلوق الأسود مجددًا؟”
نهضت وتوجّهت نحو المدخل الأمامي للفندق. كانت الأولوية عندي أن أتفقد الفنادق المحيطة، ثم أتحقّق من سلامة حي غوانغجانغ دونغ.
حين سمعت سؤاله، أدركت أنني نسيت التطرّق إلى أمر بالغ الأهمية في اجتماع الليلة الماضية.
عند دخولنا، رأينا لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه يُعلّقان مستندات رسمية على الجدار في الردهة. قطع لي جونغ-أوك شريطًا لاصقًا وقال لي: “عدت سريعًا؟ هل وجدت الكلاب؟”
لقد نسيت إخبار الجميع أن العائلة توقفت عن إطعام الكائنات السوداء.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى دو هان-سول.
وقفت متجمّدًا للحظة، وشعرت بالذهول، ثم اقترب مني كيم هيونغ-جون.
“نعم، دعنا نؤجله مؤقتًا. نحتاج لبعض الوقت لفهم الوضع الراهن بالكامل. لسنا متأكدين مئة بالمئة من أن العائلة تخلّت عن غانغبوك.”
“ما الأمر، أيها العجوز؟ يبدو وكأنك تعرف شيئًا ما.”
قال ضاحكًا: “ما الذي يُضحك العم لي هيون-دوك اليوم يا ترى؟”
“لقد نسيت.”
وإذا نجحنا في إقامة تحالف مع غانغنام، سيكون الأمر ممكنًا. لديهم القوة النارية، ونحن نملك الأعداد.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتهم: “هل أنتم جاهزون؟”
“هناك شيء نسيت قوله خلال اجتماع الأمس.”
“معظم الملاجئ المرسومة على الخريطة تقع خارج سيول. تلك المناطق تُدار من قِبل قادة أحياء ضعفاء. أعتقد أن الناجين لا يزالون على قيد الحياة. ألا توافقني؟”
تنهدت ودلّكت صدغيّ برفق.
ثم تأكّدت من وجود المصباح اليدوي معها. أخذت نفسًا عميقًا وقلت:
كانت أفكاري مشوشة، وأنسى الأمور باستمرار. عقد كيم هيونغ-جون ذراعيه ونظر إليّ.
قادتهما معي إلى داخل ردهة الفندق من جديد.
“قل لي. ما هو؟”
لكن الفريق كان يتعامل مع الرياح والمياه الباردة وكأنها لا تعني شيئًا، يدفئون أيديهم بأنفاسهم وهم يتبادلون الضحك والحديث في ما بينهم.
“أظن أن أعضاء العصابة توقفوا عن تقديم الطُعم للمخلوقات السوداء.”
ابتسم الحراس بخجل، كأن القليل من التوتر قد زال عنهم.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زعيم المجموعة ما يصير يمشي مكتئب كذا! شد حيلك!”
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهه علامات القلق.
حتى وقتٍ قريب، كان كيم هيونغ-جون يناديه بـ”السيد دو هان-سول”، ثم صار “دو هان-سول”، وها هو الآن يناديه فقط بـ”هان-سول”. يبدو أن العلاقة بينهما أصبحت أوثق.
“انتظر، ما معنى ذلك؟ هل نفد منهم الطُعم؟”
همست هوانغ جي-هيه بشيء إلى لي جونغ-أوك، فاكتفى بهز كتفيه وأسرع في إنهاء العمل.
“اتبعني. لديّ ما أريه لكما.”
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة مصطنعة، ورافق هوانغ جي-هيه إلى الردهة. وبعد مغادرتهم، عدت إلى النظر في خريطة سيول الممددة على الطاولة.
قادتهما معي إلى داخل ردهة الفندق من جديد.
“أين هان-سول؟”
عند دخولنا، رأينا لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه يُعلّقان مستندات رسمية على الجدار في الردهة. قطع لي جونغ-أوك شريطًا لاصقًا وقال لي:
“عدت سريعًا؟ هل وجدت الكلاب؟”
“أوه، السيد لي هيون-دوك!”
“لا. لكن هناك شيئًا يجب على الجميع رؤيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المخلوق الأسود الذي تخلصنا منه مؤخرًا جاء من حي هانغدانغ 2. وكان مشابهًا للرسم الذي قدّمه لنا جاي-هوان سابقًا.”
“هاه؟ ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة لانتزاع غانغبوك باسم منظمة تجمع الناجين.
“أنتهوا من عملكما الآن، وتعاليا إلى المطعم في الطابق الثاني.”
أما الفريق الطبي، فقد حوّل الطابق الثالث إلى مستشفى، وكانوا يبذلون كل ما في وسعهم للتعامل مع الإمدادات المتاحة.
“حسنًا…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
همست هوانغ جي-هيه بشيء إلى لي جونغ-أوك، فاكتفى بهز كتفيه وأسرع في إنهاء العمل.
كنا نخطط للوصول إلى “غابة سيول” قبل غروب الشمس، لملاقاة الناجين من غانغنام.
دخلت إلى المطعم، وأشرت إلى الغرفة في الزاوية التي كانت تستخدم كمكان للاعترافات.
تنهد لي جونغ-أوك وأومأ، وكان من الواضح أنه كان ينتظر الزفاف بفارغ الصبر. كنت أستطيع تخيّل مدى خيبته، فقد كنت أعلم كم يهتم بجونغ-هيوك وتشوي دا-هي. كان ذلك واضحًا حتى من نبرة صوته. ربتُّ على كتفه.
“كانت هذه غرفة دراسة زعيمهم. اذهبا وتفقداها، سأنضم إليكما بعد وصول لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه.”
أما الفريق الطبي، فقد حوّل الطابق الثالث إلى مستشفى، وكانوا يبذلون كل ما في وسعهم للتعامل مع الإمدادات المتاحة.
“حسنًا.”
لقد رأيت شعاع أمل يتسلل إليّ.
دخل كيم هيونغ-جون ودو هان-سول الغرفة، بينما جلست على كرسي فارغ، غارقًا في أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زعيم المجموعة ما يصير يمشي مكتئب كذا! شد حيلك!”
هل انسحبوا؟
كانت أفكاري مشوشة، وأنسى الأمور باستمرار. عقد كيم هيونغ-جون ذراعيه ونظر إليّ.
إذا كانوا قد أوقفوا تغذية الكائنات السوداء، فهذا يعني أن الناجين في غانغنام كانوا يصُدّونهم بقوة أكبر مما توقعوه. ربما تم سحب الطُعم لتعزيز الصفوف، أو ربما تخلى الزعيم عن غانغبوك بعد الهزيمة في غوانغجين.
فريق إدارة المرافق اتخذ من مرآب الفندق السفلي ورشةً له، وبدأ بصنع الألواح الشمسية شيئًا فشيئًا.
إن عادوا إلى غانغبوك للردّ، فلن يترك لهم الناجون من غانغنام جسر سوغانغ دون قتال. ربما اضطر الزعيم إلى اتخاذ قرار بين الحفاظ على غانغبوك أو التركيز على عملية غانغنام… واختار الأخيرة.
“ماذا سنفعل بشأن الملاجئ المتبقية؟”
وإن كانوا يعتبرون غانغبوك مكانًا يسهل استعادته لاحقًا، فذلك الاحتمال يبدو واردًا بشدة.
أنا أيضًا صفقت بيديّ حين تذكّرته. كان محقًا. ما زال لدينا مود-سوينغر. ولا نعلم حتى الآن مدى قوته بعد تحوله إلى متحوّل من المستوى الثالث. من الممكن أنه أصبح مكافئًا لنا – نحن الزومبي ذوي العيون الزرقاء – وربما أقوى.
حين وصلت إلى تلك الخلاصة، اجتاحتني موجة من القلق، شعرت وكأن قلبي الميت قد بدأ ينبض من جديد. لم أعد أعرف كيف أهدّئ نفسي.
“سأقوم بإيجاز سريع قبل أن نتحرّك. سنقابل الناجين في غانغنام، ثم نعود بعد أن نحصل على الإمدادات اللازمة.”
هل هذا يعني أنه لم يتبقّ أي فرد من أفراد العائلة في غانغبوك، بل فقط المخلوقات السوداء؟ إن كانت العائلة قد دمجت الطُعم ضمن قواتها الرئيسية، فمن المستبعد أن يكون هناك أي قائد حي متبقٍّ في الأحياء.
وقفت متجمّدًا للحظة، وشعرت بالذهول، ثم اقترب مني كيم هيونغ-جون.
الكائنات السوداء كانت أقوى منا، بلا شك. لكن أفراد العائلة… كانوا أكثر رعبًا، لأنهم يملكون القدرة على التفكير.
“ماذا؟!”
وربما… ربما كان هذا فرصة لا تتكرر في العمر.
همست هوانغ جي-هيه بشيء إلى لي جونغ-أوك، فاكتفى بهز كتفيه وأسرع في إنهاء العمل.
فرصة لانتزاع غانغبوك باسم منظمة تجمع الناجين.
كانت أفكاري مشوشة، وأنسى الأمور باستمرار. عقد كيم هيونغ-جون ذراعيه ونظر إليّ.
لو سيطرنا على غانغبوك وتقدمنا نحو جسر سوغانغ، فقد نتمكن من إبادة العائلة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يبدو وكأنه يبدأ بالتكامل. الناجون يصنعون المعجزات من العدم. الجميع يعمل معًا من أجل غدٍ أفضل.
وإذا نجحنا في إقامة تحالف مع غانغنام، سيكون الأمر ممكنًا. لديهم القوة النارية، ونحن نملك الأعداد.
“هناك أربع علامات مقص على الخريطة: حي يونّام في منطقة مابو ، حي إيونغام في منطقة أونبيونغ ، إيتايوون في منطقة يونغسان ، وحي هانغدانغ في منطقة سيونغدونغ.”
قبضت على قبضتيّ بإحكام واتخذت تعبيرًا حازمًا.
“منذ قليل. كيف لم تنتبه إليّ؟”
لقد رأيت شعاع أمل يتسلل إليّ.
وبينما كنت أتأملهم بارتياح، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
بعد أن انتهى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه من تفقد غرفة الدراسة، جلسنا جميعًا حول الطاولة الكبيرة في وسط المطعم. وُضعت خريطة العائلة أمامنا. نظر لي جونغ-أوك إلى الخريطة وتحدث:
إذا كانوا قد أوقفوا تغذية الكائنات السوداء، فهذا يعني أن الناجين في غانغنام كانوا يصُدّونهم بقوة أكبر مما توقعوه. ربما تم سحب الطُعم لتعزيز الصفوف، أو ربما تخلى الزعيم عن غانغبوك بعد الهزيمة في غوانغجين.
“الخريطة لا تحتوي على موقع ملجأ هاي-يونغ. هل تظن أنها موثوقة؟”
إذا كانوا قد أوقفوا تغذية الكائنات السوداء، فهذا يعني أن الناجين في غانغنام كانوا يصُدّونهم بقوة أكبر مما توقعوه. ربما تم سحب الطُعم لتعزيز الصفوف، أو ربما تخلى الزعيم عن غانغبوك بعد الهزيمة في غوانغجين.
“لقد اكتشفوا موقعه أثناء معركة غوانغجين-غو، لذا من الطبيعي ألا يظهر على الخريطة.”
أومأ لي جونغ-أوك دون أن ينبس بكلمة. ثم نظر إليّ وإلى هوانغ جي-هي بنظرة جانبية.
فرك لي جونغ-أوك ذقنه بلطف، بينما عضّ شفته السفلى. انتهزت هوانغ جي-هيه الفرصة لتتحدث.
“الخريطة لا تحتوي على موقع ملجأ هاي-يونغ. هل تظن أنها موثوقة؟”
“هناك أربع علامات مقص على الخريطة: حي يونّام في منطقة مابو ، حي إيونغام في منطقة أونبيونغ ، إيتايوون في منطقة يونغسان ، وحي هانغدانغ في منطقة سيونغدونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وهززت رأسي، بينما أخذ كيم هيونغ-جون يتلفّت وكأنه يبحث عن أحدهم.
“المخلوق الأسود الذي تخلصنا منه مؤخرًا جاء من حي هانغدانغ 2. وكان مشابهًا للرسم الذي قدّمه لنا جاي-هوان سابقًا.”
بدأت أسير في هذا العالم المنهار… وعيوني الزرقاء تتلألأ ببصيص أمل.
“إذاً… هل ما زال هناك ثلاثة آخرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعق كيم هيونغ-جون شفتيه بقلق، وظهر الارتباك على وجهه. بدا عاجزًا عن تقديم إجابة مقنعة.
“نعم، مابو-غو وأونبيونغ-غو في الغرب، لذا لا يمثلان خطرًا مباشرًا حاليًا، لكن لا أستطيع التوقف عن التفكير في مخلوق إيتايوون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا وكيم هيونغ-جون انتهينا من تطهير حي غوانغجانغ، وتمكّنا من إقامة سور على الحدود.
“كيف سنعثر عليهم ونتخلص منهم؟ ليس وكأنهم يحملون أجهزة تتبع.”
كانت أفكاري مشوشة، وأنسى الأمور باستمرار. عقد كيم هيونغ-جون ذراعيه ونظر إليّ.
“لا داعي للقلق بهذا الشأن،” قلت بهدوء. “لن نضطر للبحث عنهم. هم من سيأتون إلينا.”
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة مصطنعة، ورافق هوانغ جي-هيه إلى الردهة. وبعد مغادرتهم، عدت إلى النظر في خريطة سيول الممددة على الطاولة.
ارتسمت ملامح القلق على وجه هوانغ جي-هيه، وبدأت تدلّك صدغيها.
“نعم، نعم.”
أشار كيم هيونغ-جون، الذي كان صامتًا، إلى رموز الدروع على الخريطة.
“مفهوم!”
“ماذا سنفعل بشأن الملاجئ المتبقية؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بصراحة؟ لا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتهوا من عملكما الآن، وتعاليا إلى المطعم في الطابق الثاني.”
لم نكن نملك معلومات مؤكدة عن عدد الناجين في كل ملجأ، أو حتى ما إن كان هناك من بقي.
إن عادوا إلى غانغبوك للردّ، فلن يترك لهم الناجون من غانغنام جسر سوغانغ دون قتال. ربما اضطر الزعيم إلى اتخاذ قرار بين الحفاظ على غانغبوك أو التركيز على عملية غانغنام… واختار الأخيرة.
ردًا على صدقي الواقعي، حكّ كيم هيونغ-جون جبينه وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعني. لديّ ما أريه لكما.”
“معظم الملاجئ المرسومة على الخريطة تقع خارج سيول. تلك المناطق تُدار من قِبل قادة أحياء ضعفاء. أعتقد أن الناجين لا يزالون على قيد الحياة. ألا توافقني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعق كيم هيونغ-جون شفتيه بقلق، وظهر الارتباك على وجهه. بدا عاجزًا عن تقديم إجابة مقنعة.
“…”
أما بارك غي-تشول، فقد أعاد تنظيم الحرس، وبدأ بتعليمهم تقنيات قتالية احترافية، بل وأسس وحدة دوريات لتعزيز المراقبة على الحي.
“دو هان-سول أيضًا من حي غونجا، وهو مميز باللون الأخضر على هذه الخريطة. أنا واثق من وجود ملاجئ صامدة، تمامًا مثل ملجأ الحاجز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو ظهر المخلوق الأسود مجددًا؟”
“أنت على حق. احتمال وجود ناجين لا يزال مرتفعًا. لكن المشكلة أننا لا نستطيع الوصول إليهم. إن جاء مخلوق أسود إلى هنا أثناء غيابنا، هل تظن أن من تبقّى في الملجأ سيتمكن من صده؟”
“سأقوم بإيجاز سريع قبل أن نتحرّك. سنقابل الناجين في غانغنام، ثم نعود بعد أن نحصل على الإمدادات اللازمة.”
لعق كيم هيونغ-جون شفتيه بقلق، وظهر الارتباك على وجهه. بدا عاجزًا عن تقديم إجابة مقنعة.
عند دخولنا، رأينا لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه يُعلّقان مستندات رسمية على الجدار في الردهة. قطع لي جونغ-أوك شريطًا لاصقًا وقال لي: “عدت سريعًا؟ هل وجدت الكلاب؟”
كان قتال المخلوق الأسود صعبًا، حتى ونحن نقاتله معًا. إن واجه أحدنا المخلوق التالي بمفرده، ستكون تلك نهاية منظمة تجمع الناجين.
“ماذا؟!”
ظل كيم هيونغ-جون جالسًا مكتوف اليدين، غارقًا في التفكير. وبعد لحظة، صفع راحة يده وكأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
“لا داعي للقلق بهذا الشأن،” قلت بهدوء. “لن نضطر للبحث عنهم. هم من سيأتون إلينا.”
“أيها العجوز! لدينا مود-سوينغر!”
كنت واثقًا أن الأمور ستتحسّن من الآن فصاعدًا.
أنا أيضًا صفقت بيديّ حين تذكّرته. كان محقًا. ما زال لدينا مود-سوينغر. ولا نعلم حتى الآن مدى قوته بعد تحوله إلى متحوّل من المستوى الثالث. من الممكن أنه أصبح مكافئًا لنا – نحن الزومبي ذوي العيون الزرقاء – وربما أقوى.
ما لم نتوقّف عن ما نقوم به، فإن هذا العالم سيغدو مكانًا أفضل للعيش.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“حسنًا.”
“هيونغ-جون، هل يمكنك تقييم قدرات مود-سوينغر الجسدية؟ وهان-سول، ابحث عن أي دلائل أخرى في غرفة الدراسة.”
حتى فريق الغسيل بدأ باستخدام مياه نهر الهان للقيام بالغسيل. كنت قلِقًا عليهم من أن يصابوا بعضة الصقيع وهم يغسلون الملابس بمياه النهر المتجمدة في وجه الرياح الباردة.
“حسنًا.”
“بصراحة؟ لا أعلم.”
“على الفور.”
كلنك، كلنك.
ذهب الاثنان في طريقهما. نظرت إلى لي جونغ-أوك.
الأطفال عادوا للدراسة، وتحسّنت تجربتهم الصفية يومًا بعد يوم بفضل المكتبة الموجودة في الطابق الثاني من الفندق.
“جونغ-أوك، لو تكرّمت بالعمل على تنظيم الملجأ واستقراره. الناجون بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع المهام الجديدة.”
صحيح أن هناك أمورًا يمكن تحسينها، كأن السور ليس عاليًا بما فيه الكفاية، لكن الوضع الحالي يكفي لبثّ شعورٍ بالأمان والاستقرار في النفوس.
“حسنًا.”
“حسنًا…”
أومأ لي جونغ-أوك دون أن ينبس بكلمة. ثم نظر إليّ وإلى هوانغ جي-هي بنظرة جانبية.
“هان-سول، هل يمكنك تعزيز أمن الفندق أثناء غيابنا؟”
“إذاً… بشأن زفاف جونغ-هيوك ودا-هي… هل نؤجله قليلًا؟”
تنهد لي جونغ-أوك وأومأ، وكان من الواضح أنه كان ينتظر الزفاف بفارغ الصبر. كنت أستطيع تخيّل مدى خيبته، فقد كنت أعلم كم يهتم بجونغ-هيوك وتشوي دا-هي. كان ذلك واضحًا حتى من نبرة صوته. ربتُّ على كتفه.
“نعم، دعنا نؤجله مؤقتًا. نحتاج لبعض الوقت لفهم الوضع الراهن بالكامل. لسنا متأكدين مئة بالمئة من أن العائلة تخلّت عن غانغبوك.”
“هيونغ-جون، هل يمكنك تقييم قدرات مود-سوينغر الجسدية؟ وهان-سول، ابحث عن أي دلائل أخرى في غرفة الدراسة.”
“…حسنًا.”
تنهدت ودلّكت صدغيّ برفق.
تنهد لي جونغ-أوك وأومأ، وكان من الواضح أنه كان ينتظر الزفاف بفارغ الصبر. كنت أستطيع تخيّل مدى خيبته، فقد كنت أعلم كم يهتم بجونغ-هيوك وتشوي دا-هي. كان ذلك واضحًا حتى من نبرة صوته. ربتُّ على كتفه.
تنهد لي جونغ-أوك وأومأ، وكان من الواضح أنه كان ينتظر الزفاف بفارغ الصبر. كنت أستطيع تخيّل مدى خيبته، فقد كنت أعلم كم يهتم بجونغ-هيوك وتشوي دا-هي. كان ذلك واضحًا حتى من نبرة صوته. ربتُّ على كتفه.
“لنصمد قليلًا بعد. الأيام الجيدة قادمة.”
“هاه؟ ماذا؟”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها قد حان الوقت للكفّ عن التفكير في الآخرين. عليّ أن أُركّز على نفسي… وعلى من معي أوّلًا.
نهض لي جونغ-أوك بابتسامة باهتة، وقامت هوانغ جي-هيه أيضًا، ثم صفعته على ظهره بلطف.
بدأت أسير في هذا العالم المنهار… وعيوني الزرقاء تتلألأ ببصيص أمل.
“زعيم المجموعة ما يصير يمشي مكتئب كذا! شد حيلك!”
وصلنا إلى بوابة حديدية مغلقة بإحكام. بفضل جهود فريق إدارة المرافق منذ اليوم الأول، استطعنا تركيب بوابة حديدية تسهّل عملية الدخول والخروج من الحي.
“هاها… حاضر.”
يُقال دومًا إن الزمن نسبي.
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة مصطنعة، ورافق هوانغ جي-هيه إلى الردهة. وبعد مغادرتهم، عدت إلى النظر في خريطة سيول الممددة على الطاولة.
“أظن أن أعضاء العصابة توقفوا عن تقديم الطُعم للمخلوقات السوداء.”
ثلاثة مخلوقات سوداء لا تزال تتجول بحرية، وخمسة ملاجئ متبقية في غانغبوك. تساءلت عمّا ينتظرنا في الأيام المقبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردًا على صدقي الواقعي، حكّ كيم هيونغ-جون جبينه وتابع:
تنهدت، وحككت جبهتي بأصابعي.
وربما… ربما كان هذا فرصة لا تتكرر في العمر.
ها قد حان الوقت للكفّ عن التفكير في الآخرين. عليّ أن أُركّز على نفسي… وعلى من معي أوّلًا.
لم نكن نملك معلومات مؤكدة عن عدد الناجين في كل ملجأ، أو حتى ما إن كان هناك من بقي.
نهضت وتوجّهت نحو المدخل الأمامي للفندق. كانت الأولوية عندي أن أتفقد الفنادق المحيطة، ثم أتحقّق من سلامة حي غوانغجانغ دونغ.
فرك لي جونغ-أوك ذقنه بلطف، بينما عضّ شفته السفلى. انتهزت هوانغ جي-هيه الفرصة لتتحدث.
يُقال دومًا إن الزمن نسبي.
“حسنًا.”
خمسة عشر يومًا، كانت تمضي سريعًا دون أثر حين كنت إنسانًا، أصبحت الآن فترة كافية لإحداث تغييرات جذرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
وقد تغيّر الكثير في “منظمة تجمّع الناجين” خلال هذه الخمسة عشر يومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل لي. ما هو؟”
أنا وكيم هيونغ-جون انتهينا من تطهير حي غوانغجانغ، وتمكّنا من إقامة سور على الحدود.
“إذاً… هل ما زال هناك ثلاثة آخرون؟”
أما بارك غي-تشول، فقد أعاد تنظيم الحرس، وبدأ بتعليمهم تقنيات قتالية احترافية، بل وأسس وحدة دوريات لتعزيز المراقبة على الحي.
ظل كيم هيونغ-جون جالسًا مكتوف اليدين، غارقًا في التفكير. وبعد لحظة، صفع راحة يده وكأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
فريق إدارة المرافق اتخذ من مرآب الفندق السفلي ورشةً له، وبدأ بصنع الألواح الشمسية شيئًا فشيئًا.
قال ضاحكًا: “ما الذي يُضحك العم لي هيون-دوك اليوم يا ترى؟”
واجهوا مشكلة بسيطة تتعلّق بالبطاريات، لكن كواك دونغ-وون طمأننا بأنها قابلة للحل.
“على الفور.”
أما الأرض الزراعية عند سفح جبل آتشاسان، فقد بدأت تتحول إلى مزرعة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك اليوم هو ثالث سبت من الشهر، يوم تبادل المعلومات مع غانغنام والحصول على الإمدادات الطازجة.
فريق الزراعة حرث التربة بعرق جباههم رغم برد الشتاء، إذ شدّد الشيخ على أهمية العناية بالتربة شتاءً للحصول على محصول أفضل في العام التالي.
“احرصوا على البقاء خلفي، لا تتأخروا عني. وبذلوا أقصى ما لديكم حتى النهاية.”
الأطفال عادوا للدراسة، وتحسّنت تجربتهم الصفية يومًا بعد يوم بفضل المكتبة الموجودة في الطابق الثاني من الفندق.
“ماذا سنفعل بشأن الملاجئ المتبقية؟”
حتى فريق الغسيل بدأ باستخدام مياه نهر الهان للقيام بالغسيل. كنت قلِقًا عليهم من أن يصابوا بعضة الصقيع وهم يغسلون الملابس بمياه النهر المتجمدة في وجه الرياح الباردة.
تنهدت ودلّكت صدغيّ برفق.
لكن الفريق كان يتعامل مع الرياح والمياه الباردة وكأنها لا تعني شيئًا، يدفئون أيديهم بأنفاسهم وهم يتبادلون الضحك والحديث في ما بينهم.
وإذا نجحنا في إقامة تحالف مع غانغنام، سيكون الأمر ممكنًا. لديهم القوة النارية، ونحن نملك الأعداد.
أما الفريق الطبي، فقد حوّل الطابق الثالث إلى مستشفى، وكانوا يبذلون كل ما في وسعهم للتعامل مع الإمدادات المتاحة.
نظرت إلى نهاية شارع آتشاسان-رو المؤدي إلى الفندق، فرأيت هوانغ جي-هاي تقترب من بعيد، تدفع عربةً فارغة، يرافقها عشرة من الحرس. رأيت كواك دونغ-وون بجانبها، فتفحّصت وجوههم واحدًا تلو الآخر.
كان كل شيء يبدو وكأنه يبدأ بالتكامل. الناجون يصنعون المعجزات من العدم. الجميع يعمل معًا من أجل غدٍ أفضل.
ابتسم الحراس بخجل، كأن القليل من التوتر قد زال عنهم.
وبينما كنت أتأملهم بارتياح، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
دخل كيم هيونغ-جون ودو هان-سول الغرفة، بينما جلست على كرسي فارغ، غارقًا في أفكاري.
قال ضاحكًا:
“ما الذي يُضحك العم لي هيون-دوك اليوم يا ترى؟”
وقفت متجمّدًا للحظة، وشعرت بالذهول، ثم اقترب مني كيم هيونغ-جون.
سألته:
“متى وصلت؟”
وإذا نجحنا في إقامة تحالف مع غانغنام، سيكون الأمر ممكنًا. لديهم القوة النارية، ونحن نملك الأعداد.
“منذ قليل. كيف لم تنتبه إليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتهوا من عملكما الآن، وتعاليا إلى المطعم في الطابق الثاني.”
ضحكت وهززت رأسي، بينما أخذ كيم هيونغ-جون يتلفّت وكأنه يبحث عن أحدهم.
لم نكن نملك معلومات مؤكدة عن عدد الناجين في كل ملجأ، أو حتى ما إن كان هناك من بقي.
“أين هان-سول؟”
“منذ قليل. كيف لم تنتبه إليّ؟”
“هان-سول في نوبة الحراسة.”
أما الأرض الزراعية عند سفح جبل آتشاسان، فقد بدأت تتحول إلى مزرعة حقيقية.
حتى وقتٍ قريب، كان كيم هيونغ-جون يناديه بـ”السيد دو هان-سول”، ثم صار “دو هان-سول”، وها هو الآن يناديه فقط بـ”هان-سول”. يبدو أن العلاقة بينهما أصبحت أوثق.
ظل كيم هيونغ-جون جالسًا مكتوف اليدين، غارقًا في التفكير. وبعد لحظة، صفع راحة يده وكأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
لقد أصبحا أخيرًا يناديان بعضهما البعض بأسمائهما الأولى.
وربما… ربما كان هذا فرصة لا تتكرر في العمر.
أومأ كيم هيونغ-جون برأسه وقال:
خمسة عشر يومًا، كانت تمضي سريعًا دون أثر حين كنت إنسانًا، أصبحت الآن فترة كافية لإحداث تغييرات جذرية.
“هوانغ جي-هاي تتأخر على غير العادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت.”
“ستصل قريبًا.”
بعد تقسيم المهام، استعددنا للانطلاق. وبينما كنت أبدأ بالتوجه نحو فندق فيستا، ناداني دو هان-سول من خلفي.
دفنت يديّ في جيبيّ، وشهقت بخفة بينما دغدغ هواء الشتاء البارد طرف أنفي.
واجهوا مشكلة بسيطة تتعلّق بالبطاريات، لكن كواك دونغ-وون طمأننا بأنها قابلة للحل.
نظرت إلى نهاية شارع آتشاسان-رو المؤدي إلى الفندق، فرأيت هوانغ جي-هاي تقترب من بعيد، تدفع عربةً فارغة، يرافقها عشرة من الحرس. رأيت كواك دونغ-وون بجانبها، فتفحّصت وجوههم واحدًا تلو الآخر.
“كانت هذه غرفة دراسة زعيمهم. اذهبا وتفقداها، سأنضم إليكما بعد وصول لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه.”
سألتهم:
“هل أنتم جاهزون؟”
وإذا نجحنا في إقامة تحالف مع غانغنام، سيكون الأمر ممكنًا. لديهم القوة النارية، ونحن نملك الأعداد.
أجابت هوانغ جي-هاي:
“نعم.”
ثم تأكّدت من وجود المصباح اليدوي معها. أخذت نفسًا عميقًا وقلت:
ثم تأكّدت من وجود المصباح اليدوي معها. أخذت نفسًا عميقًا وقلت:
“حسنًا.”
“سأقوم بإيجاز سريع قبل أن نتحرّك. سنقابل الناجين في غانغنام، ثم نعود بعد أن نحصل على الإمدادات اللازمة.”
نظرت إلى نهاية شارع آتشاسان-رو المؤدي إلى الفندق، فرأيت هوانغ جي-هاي تقترب من بعيد، تدفع عربةً فارغة، يرافقها عشرة من الحرس. رأيت كواك دونغ-وون بجانبها، فتفحّصت وجوههم واحدًا تلو الآخر.
“مفهوم!”
“بصراحة؟ لا أعلم.”
ردّ الحراس بحماسٍ واضح، وكأنهم لا يشعرون بأي خوف، لكن تعابيرهم كانت تقول شيئًا آخر—كانت وجوههم مشدودة وقلقة.
كلنك، كلنك.
رسمت ابتسامة على وجهي وأنا أُحدّق بهم.
حتى وقتٍ قريب، كان كيم هيونغ-جون يناديه بـ”السيد دو هان-سول”، ثم صار “دو هان-سول”، وها هو الآن يناديه فقط بـ”هان-سول”. يبدو أن العلاقة بينهما أصبحت أوثق.
“لن يحدث شيء خطير. من الجيّد أن تكونوا متوترين قليلًا، لكن لا تدَعوا التوتر يسيطر عليكم.”
“كيف سنعثر عليهم ونتخلص منهم؟ ليس وكأنهم يحملون أجهزة تتبع.”
“نعم، نعم.”
التفتُّ إليه. كان يبدو عليه القلق.
ابتسم الحراس بخجل، كأن القليل من التوتر قد زال عنهم.
“لا. لكن هناك شيئًا يجب على الجميع رؤيته.”
كان ذلك اليوم هو ثالث سبت من الشهر، يوم تبادل المعلومات مع غانغنام والحصول على الإمدادات الطازجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”
كنا نخطط للوصول إلى “غابة سيول” قبل غروب الشمس، لملاقاة الناجين من غانغنام.
“حسنًا.”
نظرت في وجوههم مرة أخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كيم هيونغ-جون برأسه وقال:
“احرصوا على البقاء خلفي، لا تتأخروا عني. وبذلوا أقصى ما لديكم حتى النهاية.”
لقد أصبحا أخيرًا يناديان بعضهما البعض بأسمائهما الأولى.
“مفهوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك اليوم هو ثالث سبت من الشهر، يوم تبادل المعلومات مع غانغنام والحصول على الإمدادات الطازجة.
وبعد أن وزعنا المهام الفردية، توجّهنا نحو حدود غوانغجانغ.
“نعم، نعم.”
وصلنا إلى بوابة حديدية مغلقة بإحكام. بفضل جهود فريق إدارة المرافق منذ اليوم الأول، استطعنا تركيب بوابة حديدية تسهّل عملية الدخول والخروج من الحي.
دخل كيم هيونغ-جون ودو هان-سول الغرفة، بينما جلست على كرسي فارغ، غارقًا في أفكاري.
صحيح أن هناك أمورًا يمكن تحسينها، كأن السور ليس عاليًا بما فيه الكفاية، لكن الوضع الحالي يكفي لبثّ شعورٍ بالأمان والاستقرار في النفوس.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها العجوز! لدينا مود-سوينغر!”
كنت واثقًا أن الأمور ستتحسّن من الآن فصاعدًا.
نظرت في وجوههم مرة أخيرة.
ما لم نتوقّف عن ما نقوم به، فإن هذا العالم سيغدو مكانًا أفضل للعيش.
هل انسحبوا؟
تنفست بعمق، ثم قلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زعيم المجموعة ما يصير يمشي مكتئب كذا! شد حيلك!”
“فلننطلق.”
“انتظر، ما معنى ذلك؟ هل نفد منهم الطُعم؟”
كلنك، كلنك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا وكيم هيونغ-جون انتهينا من تطهير حي غوانغجانغ، وتمكّنا من إقامة سور على الحدود.
انفتحت البوابة الحديدية ببطء، فاستقبلنا الشارع الموحش بكآبته وصمته المريب.
“الخريطة لا تحتوي على موقع ملجأ هاي-يونغ. هل تظن أنها موثوقة؟”
بدأت أسير في هذا العالم المنهار… وعيوني الزرقاء تتلألأ ببصيص أمل.
بدأت أسير في هذا العالم المنهار… وعيوني الزرقاء تتلألأ ببصيص أمل.
أما الفريق الطبي، فقد حوّل الطابق الثالث إلى مستشفى، وكانوا يبذلون كل ما في وسعهم للتعامل مع الإمدادات المتاحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات