115.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال دو هان-سول بصوت منخفض: “اتبعني، هناك شيء يجب أن تراه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تنفست بعمق وتبعته.
ترجمة: Arisu san
فكر دو هان-سول في سؤالي للحظة. وبعد قليل، أجاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا كنت تقصد قائد الحي، فقد قتلته.”
قال دو هان-سول بصوت منخفض: “اتبعني، هناك شيء يجب أن تراه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت المرأة، فوضع المبشر يديه خلف ظهره.
ابتلعت ريقي وتبعته.
“أنت على حق تمامًا!”
في اللحظة التي دارت فيها حول المدرسة ورأيت الساحة بأم عيني، سقط فكي على الأرض.
“ها؟”
كانت الجثث معلقة من كل نافذة في مبنى المدرسة. كانت معلقة بحبال طويلة، تتأرجح مع الريح. تركوها معلقة كما لو أن أحدًا قد وضعها هناك عمدًا ليشاهدها الآخرون. بللت شفتيّ ونظرت إلى دو هان-سول.
“سؤال جيد. لقد قبلنا الإله بقلب كريم. لقد قبلنا كائنات دنيئة كأولاده وأعطانا حياة جديدة.”
“هذه ليست…”
“هذه ليست…”
“ها؟”
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
“هذه ليست… زومبي معلقة في الخارج…”
أخذ الرجل الأيسر نفسًا عميقًا وبدأ يروي القصة.
“لا، ليست زومبي، ولم تكن جثثًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاثنان نحيلين جدًا، وأضلاعهما بارزة تحت الجلد. وجوههم شاحبة ورؤوسهم محلوقة تمامًا. عيونهما تعبر عن الخوف وهما ينظران إلى الحشد.
لا يمكنني وصف مظهرها.
“بما أنك تعرف ما هي العائلة، أفترض أنك كلب؟”
ألسنتهم متدلية خارج أفواههم، وعيونهم ملتفة للخلف في رؤوسهم. التفسير الوحيد الممكن هو أنهم رُبطوا وأُلقوا من النوافذ وهم على قيد الحياة.
ابتلع الرجل الأيسر ريقه ثم بدأ يتحدث.
عبست واشتدت قبضتي.
“يجب على الجميع إثبات إيمانهم. علينا أن نزيل غضب الإله!”
من في العالم…؟
“فكر فيها. بالنظر إلى العالم من وجهة نظرهم… انقلب العالم رأسًا على عقب، والزومبي تملأ أحياء جوي وجايانغ. ما الخيار الذي تعتقد أنهم يملكونه، وهم مقطوعون عن العالم الخارجي، والطعام يقل، والزومبي يتجولون؟”
من في العالم فعل شيئًا بهذا الجنون، شيء لا يفعله حتى الحيوان؟
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
أومأ دو هان-سول وأشار لي بأن أتبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا… ارحمونا… ارحمونا!”
لم أرغب في التفكير بأن هناك أكثر من هذا. لم أرغب في تصديق أن هناك مشاهد أكثر رعبًا تنتظرني.
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
تنفست بعمق وتبعته.
بعد حين، قال الرجل الأصغر، على اليسار.
توجهنا إلى سطح المبنى على اليمين، حيث استطعت رؤية تقاطع غوانغجانغ بالكامل بنظرة واحدة. أشار دو هان-سول إلى وسط التقاطع.
“نعم، نعم، أنت على حق تمامًا. وهذه هي إرادة الإله. لكي نحظى بمحبة الإله الذي يعتني بنا، يجب أن نقدم له طعامًا أيضًا. هل أنا مخطئ؟”
“انظر بنفسك.”
“قطعوا غوانغجانغ عن الخارج بسبب وجود العائلة في أحياء جايانغ وجوي. لا يوجد سبب أبداً يدعو العصابات لترك غوانغجانغ بدون حراسة.”
رأيت الناجين مجتمعين في وسط التقاطع. كان هناك شيء مغطى باللون الأسود في وسط الحشد، ظننته في البداية شيئًا ما، لكن عند التدقيق اكتشفت أنه شخص. كان في وسط الحشد يعلن شيئًا لهم.
“ماذا؟”
“يجب على الجميع إثبات إيمانهم. علينا أن نزيل غضب الإله!”
فرك دو هان-سول ذقنه بهدوء، وغاب قليلاً في التفكير. استمر في حك شعره الجانبي كما لو كان يحاول إيجاد تفسير آخر.
كان يعظ الحشد وهو يقبض يديه. بعد لحظة، تم سحب رجلين مربوطين بالحبال.
ارتدّ دو هان-سول غاضبًا وصرّ على أسنانه، ثم تراجع. جلستُ بعدها على الدرج.
كان الاثنان نحيلين جدًا، وأضلاعهما بارزة تحت الجلد. وجوههم شاحبة ورؤوسهم محلوقة تمامًا. عيونهما تعبر عن الخوف وهما ينظران إلى الحشد.
تنفست بعمق وتبعته.
أشار الرجل الأسود إلى الرجال المربوطين وصاح،
وعندما قبض دو هان-سول على قبضتيه، رفعت صوتي.
“الرجال أمامكم حاولوا تحدي الإله والهروب من هنا! خطاياهم ضد الإله عظيمة. كيف تعتقدون أننا يجب أن نغسل خطيئة الهرطقة القذرة من أجسادهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتَ تنتبه أصلاً إلى…”
“اقتلهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست طريقة جيدة لتعامل مع من أنقذ مؤخرتك… ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء؟”
“علقهم!”
“اعتبرونا من يطاردون العائلة.”
“يجب أن يموتوا بسبب خطاياهم!”
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
هدأ الرجل في الوسط الحشد واستأنف خطابه.
“ماذا…؟”
“نعم، أنتم محقون! يستحقون الموت! ألا يجب أن نزيل غضب الإله؟”
“ها…؟”
“نعم!!” هتف الحشد بصوت واحد.
صعد دو هان-سول وأنا إلى الطابق الثالث، ننتظر وصولهم. وبعد مدة، وصلوا أخيرًا إلى الطابق الثالث. قضينا على الحراس الأربعة في لمح البصر.
أومأ المبشر بحماس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“دعونا نقتل الهرطقيين. أي خيانة أخرى ستؤدي إلى موتنا جميعًا! يجب أن يخاف كل واحد منكم من غضب الإله!”
“لا بأس، لدينا وقت كافٍ.”
“نعم!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط.”
أومأ الرجل بحماس وركل الرجال المربوطين. بعد ذلك، قام عدد من الرجال الذين بدوا كحراس بسحب المربوطين بعيدًا، كأنهم خنازير تُساق إلى المسلخ.
“سؤال جيد. لقد قبلنا الإله بقلب كريم. لقد قبلنا كائنات دنيئة كأولاده وأعطانا حياة جديدة.”
عندما حاول المبشر مغادرة المنصة، تقدمت امرأة من بين الحشد وسألته.
اتسعت عينا الرجل ووقع فكه إلى الأرض. نهضت وقطعت الحبل الذي كان يربطهما معًا. حدّقا بي بوجوه مليئة بالحيرة. تنهدت بعمق.
“سيدي العزيز!”
“هان-سول، ما رأيك؟”
اقتربت المرأة، فوضع المبشر يديه خلف ظهره.
“إذا كنت تقصد قائد الحي، فقد قتلته.”
“هل هناك سؤال؟”
“…”
“الخبز اليومي الذي نقدمه للإله يصبح أقل وأقل. هل غضب الإله له علاقة بالطعام؟”
“سموا الرجلين المربوطين هرطقيين. كانوا يحاولون الهروب من هنا.”
فرك المبشر ذقنه بهدوء وهو يفكر في سؤال المرأة. بعد لحظة، بدا وكأنه وجد جوابًا.
“وأنت… أنت لست جزءًا من العائلة؟”
“سؤال جيد. لقد قبلنا الإله بقلب كريم. لقد قبلنا كائنات دنيئة كأولاده وأعطانا حياة جديدة.”
“هذا الوغد…”
عاد الرجل إلى المنصة، فضم الحشد أيديهم وهتفوا: “فليكن ذلك!”
ألسنتهم متدلية خارج أفواههم، وعيونهم ملتفة للخلف في رؤوسهم. التفسير الوحيد الممكن هو أنهم رُبطوا وأُلقوا من النوافذ وهم على قيد الحياة.
مد الرجل ذراعيه واستمر في الكلام.
تنفست بعمق وتبعته.
“، يجب أن نستمر في تقديم خبزنا اليومي للإله، الذي قبلنا بقلب كريم. أليس كذلك؟”
ارتدّ دو هان-سول غاضبًا وصرّ على أسنانه، ثم تراجع. جلستُ بعدها على الدرج.
“بالطبع!”
“في ماذا؟”
“ما الفرق بيننا وبين الخبز اليومي الذي نقدمه؟”
“لا، هذا ليس ما قصدته.”
عندما سأل الرجل على المنصة، أجابت المرأة التي طرحت السؤال بقوة،
“، يجب أن نستمر في تقديم خبزنا اليومي للإله، الذي قبلنا بقلب كريم. أليس كذلك؟”
“الإله قبلنا ، وأعطانا طعامه أيضًا. وهو يراقبنا أيضًا لينقذنا من هذا العالم المضطرب!”
“نعم، أنتم محقون! يستحقون الموت! ألا يجب أن نزيل غضب الإله؟”
“نعم، نعم، أنت على حق تمامًا. وهذه هي إرادة الإله. لكي نحظى بمحبة الإله الذي يعتني بنا، يجب أن نقدم له طعامًا أيضًا. هل أنا مخطئ؟”
“لا، ليست زومبي، ولم تكن جثثًا.”
“أنت على حق تمامًا!”
“نحن آسفون. ارحمونا!”
“سيدي العزيز، أنت على حق تمامًا!”
فرك المبشر ذقنه بهدوء وهو يفكر في سؤال المرأة. بعد لحظة، بدا وكأنه وجد جوابًا.
“فليكن ذلك!” رد الناجون بصوت واحد وهم يضعون كفيهم معًا.
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
راقبتهم للحظة ثم التفت إلى دو هان-سول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا حاجة لأن نسمح لهؤلاء الكلاب بالعيش. هم وحوش يأكلون لحوم البشر.”
“هان-سول، ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يموتوا بسبب خطاياهم!”
“في ماذا؟”
في اللحظة التي خرجت فيها كلمة “كلاب” من فمي، اتسعت عينا الرجل، وفتح فمه وأغلقه كما لو كان سمكة ذهبية. فتحدث الرجل على اليمين بدلاً منه.
“في هؤلاء الناس.”
“قطعوا غوانغجانغ عن الخارج بسبب وجود العائلة في أحياء جايانغ وجوي. لا يوجد سبب أبداً يدعو العصابات لترك غوانغجانغ بدون حراسة.”
“يبدو أنهم نوع من الطوائف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاثنان نحيلين جدًا، وأضلاعهما بارزة تحت الجلد. وجوههم شاحبة ورؤوسهم محلوقة تمامًا. عيونهما تعبر عن الخوف وهما ينظران إلى الحشد.
بعد سماع إجابته، دلكت وجهي بكفي وسقطت في تفكير عميق. بعد لحظة، تنفست بعمق.
صعد دو هان-سول وأنا إلى الطابق الثالث، ننتظر وصولهم. وبعد مدة، وصلوا أخيرًا إلى الطابق الثالث. قضينا على الحراس الأربعة في لمح البصر.
“أظن أنهم كلاب.”
بعد حين، قال الرجل الأصغر، على اليسار.
“هم؟”
“الخوف… صحيح؟”
“قطعوا غوانغجانغ عن الخارج بسبب وجود العائلة في أحياء جايانغ وجوي. لا يوجد سبب أبداً يدعو العصابات لترك غوانغجانغ بدون حراسة.”
ترجمة: Arisu san
“آه… لديك نقطة.”
“ألم اقل لك أن تشرح بالتفصيل؟”
“ربما مخبئهم، قاعدتهم، هي غوانغجانغ.”
“…”
“ها؟”
“…”
“فكر فيها. بالنظر إلى العالم من وجهة نظرهم… انقلب العالم رأسًا على عقب، والزومبي تملأ أحياء جوي وجايانغ. ما الخيار الذي تعتقد أنهم يملكونه، وهم مقطوعون عن العالم الخارجي، والطعام يقل، والزومبي يتجولون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لديك نقطة.”
فكر دو هان-سول في سؤالي للحظة. وبعد قليل، أجاب.
نزلنا إلى الطابق الأول من المبنى وظللنا نتبعهم من بعيد.
“أنت تقول إن هؤلاء الناس لم يكن لديهم خيار سوى أن يصبحوا كلابًا؟”
“بالطبع!”
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
راقبتهم للحظة ثم التفت إلى دو هان-سول.
“إذًا… ماذا تعتقد عن الجثث المعلقة على الجدار سابقًا؟”
قاطعني دو هان-سول في منتصف كلامي. وعندما أملت رأسي ونظرت إليه، تنفس بعمق ثم تكلّم.
“سموا الرجلين المربوطين هرطقيين. كانوا يحاولون الهروب من هنا.”
“قطعوا غوانغجانغ عن الخارج بسبب وجود العائلة في أحياء جايانغ وجوي. لا يوجد سبب أبداً يدعو العصابات لترك غوانغجانغ بدون حراسة.”
“هل تقول إنهم ينفذون إعدامات علنية للهرطقيين؟”
“ماذا…؟”
“إنها طريقة مثالية لإظهار القوة. حقيقة أنهم يتركون الجثث معلقة على حدود غوانغجانغ تزعجني كثيرًا. ما أول شيء يخطر ببالك لو رأيت جثثًا كهذه أثناء محاولتك الهروب من هنا؟”
نزلنا إلى الطابق الأول من المبنى وظللنا نتبعهم من بعيد.
“الخوف… صحيح؟”
“فكيف عبرتم احياء غوي وجايانغ؟”
“أراهن أنهم يحاولون استخدام الخوف لمحو رغبة الناس في الهروب. لا أستطيع التفكير في تفسير آخر لهذا الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سأل الرجل على المنصة، أجابت المرأة التي طرحت السؤال بقوة،
فرك دو هان-سول ذقنه بهدوء، وغاب قليلاً في التفكير. استمر في حك شعره الجانبي كما لو كان يحاول إيجاد تفسير آخر.
“هل ستقتلهم جميعًا؟”
“فماذا نفعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سأل الرجل على المنصة، أجابت المرأة التي طرحت السؤال بقوة،
“حسنًا، لا حاجة لأن نسمح لهؤلاء الكلاب بالعيش. هم وحوش يأكلون لحوم البشر.”
نظرا لبعضهما بقلق، مترددين في أن يشاركا ما يعرفانه، لكن عندما أمعنا النظر في وجهي، بدا على تعبيراتهما تغير وشيء من الترقب.
“هل ستقتلهم جميعًا؟”
تبادل الرجلان نظرات مترددة. كنت أعلم أن ما يحدث يصعب عليهم فهمه. انتظرت بصبر حتى هدأا قليلاً.
“كيف سنمر إلا بقتلهم جميعًا؟ في أعينهم، عائلتنا مجرد فريسة.”
مد الرجل ذراعيه واستمر في الكلام.
عبس دو هان-سول وعض شفته السفلى. تساءلت إن كان تردده ينبع من فكرة الاضطرار لقتل بشر. نظرت في عينيه مباشرة.
“نعم، نعم، أنت على حق تمامًا. وهذه هي إرادة الإله. لكي نحظى بمحبة الإله الذي يعتني بنا، يجب أن نقدم له طعامًا أيضًا. هل أنا مخطئ؟”
“عندما يجب أن تفعلها، لا تتردد. فقط تذكر أن ترددك سيقتل عائلتك.”
“ها…؟”
“فهمت…”
“عندما يجب أن تفعلها، لا تتردد. فقط تذكر أن ترددك سيقتل عائلتك.”
حينما كنت على وشك النهوض، أمسك دو هان-سول بقميصي. نظرت إليه، وهو صوت شفتيه وأجاب،
أشار الرجل الأسود إلى الرجال المربوطين وصاح،
“السيد لي هيون-دوك.”
ألسنتهم متدلية خارج أفواههم، وعيونهم ملتفة للخلف في رؤوسهم. التفسير الوحيد الممكن هو أنهم رُبطوا وأُلقوا من النوافذ وهم على قيد الحياة.
“ماذا؟”
ابتلع الرجل الأيسر ريقه ثم بدأ يتحدث.
“الرجلان اللذان جُذبا بعيدًا سابقًا… هل تعتقد أننا نستطيع إنقاذهما؟”
“ماذا…؟”
“هل كنتَ تنتبه أصلاً إلى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فليكن ذلك!” رد الناجون بصوت واحد وهم يضعون كفيهم معًا.
“لا، هذا ليس ما قصدته.”
“هذه ليست…”
قاطعني دو هان-سول في منتصف كلامي. وعندما أملت رأسي ونظرت إليه، تنفس بعمق ثم تكلّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا… ارحمونا… ارحمونا!”
“هم كانوا يحاولون الهروب من هذا المكان. أظن أنهم سيتعاونون إذا أنقذناهم. ربما سنتمكن من الحصول على معلومات حول كيف توزع الكلاب في غوانغجانغ، وما إذا كانوا مسلحين أم لا.”
“سؤال جيد. لقد قبلنا الإله بقلب كريم. لقد قبلنا كائنات دنيئة كأولاده وأعطانا حياة جديدة.”
“…”
“هل تقول إنهم ينفذون إعدامات علنية للهرطقيين؟”
فكرت ببطء في اقتراح دو هان-سول. وبعد مراجعة الأمر، أدركت أن خطته تحمل منطقاً جيداً. الحصول على معلومات من الأسيرين سيكون أكثر أمانًا من اقتحام المكان دون معرفة مسبقة.
فرك المبشر ذقنه بهدوء وهو يفكر في سؤال المرأة. بعد لحظة، بدا وكأنه وجد جوابًا.
تقدمت نحو سور السطح ونظرت حولي إلى الرجال الذين جُرّوا بعيدًا. كانوا أربعة رجال يجرّون اثنين مقيدين نحو المدرسة الإعدادية الواقعة قرب حدود حي غوانغجانغ.
“الخبز اليومي الذي نقدمه للإله يصبح أقل وأقل. هل غضب الإله له علاقة بالطعام؟”
إذا كانوا يُقادون إلى المدرسة الإعدادية… فهذا يعني أنهم محكوم عليهم بالموت.
عبست واشتدت قبضتي.
اقترب دو هان-سول بجانبي.
نزلنا إلى الطابق الأول من المبنى وظللنا نتبعهم من بعيد.
“أعتقد أنه من الأفضل أن نُجهز لكمين لهم في اللحظة التي يدخلون فيها المدرسة الإعدادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت ببطء في اقتراح دو هان-سول. وبعد مراجعة الأمر، أدركت أن خطته تحمل منطقاً جيداً. الحصول على معلومات من الأسيرين سيكون أكثر أمانًا من اقتحام المكان دون معرفة مسبقة.
“حسنًا.”
“أظن أنهم كلاب.”
نزلنا إلى الطابق الأول من المبنى وظللنا نتبعهم من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقول إن هؤلاء الناس لم يكن لديهم خيار سوى أن يصبحوا كلابًا؟”
بعد قليل، دخلت المجموعة بوابة المدرسة الرئيسية، عبرت الساحة ودخلت الطابق الأول.
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
صعد دو هان-سول وأنا إلى الطابق الثالث، ننتظر وصولهم. وبعد مدة، وصلوا أخيرًا إلى الطابق الثالث. قضينا على الحراس الأربعة في لمح البصر.
“هل تقول إنهم ينفذون إعدامات علنية للهرطقيين؟”
تنفّس الرجلان المقيّدان بصعوبة وهما يشاهدان الحراس يُسقطون أرضًا، ثم حاولا الهروب نزولاً عبر السلالم. أمسكت بحبل الربط الذي يقيدهما معًا، مما جعلهما يسقطان إلى الخلف معًا. بدأا يتلعثمان خوفًا.
أومأ الرجل الأيسر موافقًا، أما الرجل الأيمن فضغط شفتيه وأظهر نظرة ازدراء نحونا. بدا دو هان-سول منزعجًا، فتقدم إليه بتجهم.
“ا… ارحمونا… ارحمونا!”
أومأ الرجل الأيسر موافقًا، أما الرجل الأيمن فضغط شفتيه وأظهر نظرة ازدراء نحونا. بدا دو هان-سول منزعجًا، فتقدم إليه بتجهم.
“اهدأا.”
أومأ الرجل بحماس وركل الرجال المربوطين. بعد ذلك، قام عدد من الرجال الذين بدوا كحراس بسحب المربوطين بعيدًا، كأنهم خنازير تُساق إلى المسلخ.
“نحن آسفون. ارحمونا!”
عبس الرجل الأيمن بحاجبيه. رد عليه الرجل الأيسر بلكمة على جانبه، وتبادل الاثنان بعض الهمسات، ثم قال أحدهما بصوت مسموع.
حدّقا بي بوجوه ملأتها الحيرة والذعر. تنهدت وأطلقت الحبل. نهضا بارتباك ونظرا إليّ بحذر. لم يستطيعا الهرب، ولم يظهر عليهما رغبتهما في الاقتراب أيضًا.
إذا كانوا يُقادون إلى المدرسة الإعدادية… فهذا يعني أنهم محكوم عليهم بالموت.
نظرت في عينيهما مباشرةً وقلت.
“ألم اقل لك أن تشرح بالتفصيل؟”
“سنرحمكما إذا تعاونتما معنا.”
“أعتقد أنه من الأفضل أن نُجهز لكمين لهم في اللحظة التي يدخلون فيها المدرسة الإعدادية.”
“ها…؟”
“أنت على حق تمامًا!”
“أخبرانا بما حدث هنا بالتفصيل.”
“ها؟”
تبادل الرجلان نظرات مترددة. كنت أعلم أن ما يحدث يصعب عليهم فهمه. انتظرت بصبر حتى هدأا قليلاً.
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
بعد حين، قال الرجل الأصغر، على اليسار.
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
“ش… شرح ما حدث هنا… ماذا تقصد بذلك؟”
كانت الجثث معلقة من كل نافذة في مبنى المدرسة. كانت معلقة بحبال طويلة، تتأرجح مع الريح. تركوها معلقة كما لو أن أحدًا قد وضعها هناك عمدًا ليشاهدها الآخرون. بللت شفتيّ ونظرت إلى دو هان-سول.
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا حاجة لأن نسمح لهؤلاء الكلاب بالعيش. هم وحوش يأكلون لحوم البشر.”
“ماذا…؟”
أخذ الرجل الأيسر نفسًا عميقًا وبدأ يروي القصة.
“الطائفة التي في الخارج. هل هم الكلاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
في اللحظة التي خرجت فيها كلمة “كلاب” من فمي، اتسعت عينا الرجل، وفتح فمه وأغلقه كما لو كان سمكة ذهبية. فتحدث الرجل على اليمين بدلاً منه.
عبست واشتدت قبضتي.
“هم مجرد حثالة مجانين. ماذا تتوقع أن يكونوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط.”
“ألم اقل لك أن تشرح بالتفصيل؟”
“عندما يجب أن تفعلها، لا تتردد. فقط تذكر أن ترددك سيقتل عائلتك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا… ارحمونا… ارحمونا!”
عبس الرجل الأيمن بحاجبيه. رد عليه الرجل الأيسر بلكمة على جانبه، وتبادل الاثنان بعض الهمسات، ثم قال أحدهما بصوت مسموع.
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
“هل تقول… هل تقول إنكم ستطلقون سراحنا إذا شرحنا ما حدث هنا؟”
ألسنتهم متدلية خارج أفواههم، وعيونهم ملتفة للخلف في رؤوسهم. التفسير الوحيد الممكن هو أنهم رُبطوا وأُلقوا من النوافذ وهم على قيد الحياة.
“بالضبط.”
“الطائفة التي في الخارج. هل هم الكلاب؟”
“وأنت… أنت لست جزءًا من العائلة؟”
“سيدي العزيز!”
“بما أنك تعرف ما هي العائلة، أفترض أنك كلب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا حاجة لأن نسمح لهؤلاء الكلاب بالعيش. هم وحوش يأكلون لحوم البشر.”
“تقنيًا… نعم، نحن كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من في العالم…؟
أومأ الرجل الأيسر موافقًا، أما الرجل الأيمن فضغط شفتيه وأظهر نظرة ازدراء نحونا. بدا دو هان-سول منزعجًا، فتقدم إليه بتجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت المرأة، فوضع المبشر يديه خلف ظهره.
“هذه ليست طريقة جيدة لتعامل مع من أنقذ مؤخرتك… ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء؟”
كانت الجثث معلقة من كل نافذة في مبنى المدرسة. كانت معلقة بحبال طويلة، تتأرجح مع الريح. تركوها معلقة كما لو أن أحدًا قد وضعها هناك عمدًا ليشاهدها الآخرون. بللت شفتيّ ونظرت إلى دو هان-سول.
“المنقذ؟ هه. أتيت لتستطلع المكان، أليس كذلك؟”
نظر إلي الرجل الأيمن بنظرة متعالية.
صاح الرجل وهو ينفث ازدراءه، ما جعل عينا دو هان-سول تتسعان أكثر.
“الخوف… صحيح؟”
“هذا الوغد…”
“هل هناك سؤال؟”
وعندما قبض دو هان-سول على قبضتيه، رفعت صوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست… زومبي معلقة في الخارج…”
“كفى!!”
“سيدي العزيز، أنت على حق تمامًا!”
ارتدّ دو هان-سول غاضبًا وصرّ على أسنانه، ثم تراجع. جلستُ بعدها على الدرج.
“هل كان سؤالي صعب الفهم؟ فقط اشرح ما جرى في حي غوانغجانغ.”
“هل نبدو كأننا من العائلة؟” سألت الرجلين.
بعد سماع إجابته، دلكت وجهي بكفي وسقطت في تفكير عميق. بعد لحظة، تنفست بعمق.
“فماذا يمكن أن تكونوا إذًا؟”
“الطائفة التي في الخارج. هل هم الكلاب؟”
نظر إلي الرجل الأيمن بنظرة متعالية.
فرك المبشر ذقنه بهدوء وهو يفكر في سؤال المرأة. بعد لحظة، بدا وكأنه وجد جوابًا.
تنهدت وقلت.
“نحن جزء من منظمة عرق الناجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي وتبعته.
“عرق الناجين… ماذا؟”
“فماذا نفعل الآن؟”
“اعتبرونا من يطاردون العائلة.”
“لا، هذا ليس ما قصدته.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لديك نقطة.”
تردد الرجل الأيمن بعد سماع كلامي، بينما تفاعل الرجل الأيسر بسرعة بعدما علم بوجود قوة معارضة للعائلة.
“فكر فيها. بالنظر إلى العالم من وجهة نظرهم… انقلب العالم رأسًا على عقب، والزومبي تملأ أحياء جوي وجايانغ. ما الخيار الذي تعتقد أنهم يملكونه، وهم مقطوعون عن العالم الخارجي، والطعام يقل، والزومبي يتجولون؟”
“هل تقول إذًا أن هناك زومبي آخرين قادرين على التفكير العقلاني غير أعضاء العائلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى!!”
“نحن وحدنا في الوقت الحالي.”
تقدمت نحو سور السطح ونظرت حولي إلى الرجال الذين جُرّوا بعيدًا. كانوا أربعة رجال يجرّون اثنين مقيدين نحو المدرسة الإعدادية الواقعة قرب حدود حي غوانغجانغ.
“فكيف عبرتم احياء غوي وجايانغ؟”
“نعم!!” هتف الحشد بصوت واحد.
“إذا كنت تقصد قائد الحي، فقد قتلته.”
“إذا لم ينضموا إلى الكلاب، سينتهون كأحد ذلك ‘الخبز اليومي’ التي يتحدثون عنه.”
“ماذا؟”
اتسعت عينا الرجل ووقع فكه إلى الأرض. نهضت وقطعت الحبل الذي كان يربطهما معًا. حدّقا بي بوجوه مليئة بالحيرة. تنهدت بعمق.
اتسعت عينا الرجل ووقع فكه إلى الأرض. نهضت وقطعت الحبل الذي كان يربطهما معًا. حدّقا بي بوجوه مليئة بالحيرة. تنهدت بعمق.
“عندما يجب أن تفعلها، لا تتردد. فقط تذكر أن ترددك سيقتل عائلتك.”
“اشرحا ما حدث هنا.”
راقبتهم للحظة ثم التفت إلى دو هان-سول.
نظرا لبعضهما بقلق، مترددين في أن يشاركا ما يعرفانه، لكن عندما أمعنا النظر في وجهي، بدا على تعبيراتهما تغير وشيء من الترقب.
“الرجلان اللذان جُذبا بعيدًا سابقًا… هل تعتقد أننا نستطيع إنقاذهما؟”
ابتلع الرجل الأيسر ريقه ثم بدأ يتحدث.
نزلنا إلى الطابق الأول من المبنى وظللنا نتبعهم من بعيد.
“القصة طويلة. حتى لست متأكدًا من أين أبدأ…”
“لا بأس، لدينا وقت كافٍ.”
“لا بأس، لدينا وقت كافٍ.”
فرك المبشر ذقنه بهدوء وهو يفكر في سؤال المرأة. بعد لحظة، بدا وكأنه وجد جوابًا.
“…”
“هل ستقتلهم جميعًا؟”
أخذ الرجل الأيسر نفسًا عميقًا وبدأ يروي القصة.
قال دو هان-سول بصوت منخفض: “اتبعني، هناك شيء يجب أن تراه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الطائفة التي في الخارج. هل هم الكلاب؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ماذا…؟”
نظر إلي الرجل الأيمن بنظرة متعالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
