109.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم الزعيم، وابيضّت وجوه الضباط في الحال. نظر الزعيم إلى كل منهم على حدة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأ الزعيم.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطبق الزعيم شفتيه، ثم أدار رأسه لينظر من النافذة للحظات، قبل أن يلتفت إليهم مجددًا.
بعد نحو ساعة، عادت هوانغ جي هاي ولي جونغ أوك. كانت ملامحهما معقّدة، ما أوحى بأن المحادثة مع ممثلي غانغنام لم تسر على ما يرام.
“نعتذر، أيها الضابط الأول.”
نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
“يفضل ذلك.”
“كيف جرت الأمور؟ هل تظن أننا سنتمكن من الحصول على سفينة سياحية؟”
ساد الصمت القاتل المكان.
أجابني:
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
“مهما حاولنا إقناعهم، لا يصدقوننا. قالوا إنهم لن يعيرونا السفينة ما لم نخبرهم بكيفية السيطرة على الزومبي.”
“حتى لو أكلناهم، فإن أقصى ما سنكسبه هو خمسون تابعًا إضافيًا. ألا ترى أن من الأفضل أن نُبقي الأعداد في صفنا في هذه المرحلة؟ سيكون من المفيد أن يكون لدينا المزيد من الزومبي بعيون حمراء تحت قيادتنا.”
“هذا سخيف.”
“مفهوم. لكن لا تخبر أحدًا الآن.”
“عنيدون أكثر مما توقعت.”
عاد لي جونغ أوك مباشرة إلى ملجأ هاي-يونغ. أما أنا، فابتسمت بهدوء وأنا أراقبه يغادر.
ضغط لي جونغ أوك على لسانه بضيق. بدا مرهقًا للغاية. أما هوانغ جي هاي التي كانت إلى جانبه، ففركت عنقها وأطلقت تنهيدة عميقة. نظرت إليهما، ثم تنهدت بدوري.
أومأت برأسي، فابتسم لي جونغ أوك ابتسامة مرتبكة.
“لا تقلقا. لم تكن السفينة ضمن خطتنا الأصلية على أي حال.”
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
“لم نكن نعلم أصلًا أن خيار السفينة كان مطروحًا.”
“هممم… لا تخبر أحدًا بهذا، مفهوم؟”
“وماذا الآن، هل سنسلك الطريق سيرًا على الأقدام؟”
“…؟”
“الآن وقد استعاد هيونغ-جون وعيه، فهذا ممكن تمامًا. لا يوجد أفراد من العائلة في غوانغجين. كل ما علينا فعله هو الحذر من الزومبي في الشوارع.”
التفتّ خلفي فرأيته يركض نحوي وينظر حوله بحذر، وكأنه على وشك أن يبوح بسرّ.
“وماذا عن التعزيزات التي قد ترسلها العائلة؟”
“فقط عليك قتل الزومبي الذي امتص دماغ المخلوق الأسود.”
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
قوبل كلامه بصمتٍ تام.
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“هممم… لا تخبر أحدًا بهذا، مفهوم؟”
كنت قد أرسلت كشافة إلى احياء هينغدانغ وماجانغ، لذا كنا مستعدين للتعامل مع أيّ ملاحقة من قِبل العائلة. التفت إلى هوانغ جي هاي.
“وماذا عن الموجودين في حي سونغدونغ…؟”
“سيكون من الأفضل لو تولّيتِ أمر الناجين في ملجأ سايلنس. أرجوكِ، جهّزيهم للتحرّك في أقرب وقت ممكن، ربما صباح الغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بال وجوهكم؟”
“حسنًا. لكنني لست متأكدة من ردّ فعلهم إن طلبتُ منهم فجأة الاستعداد لرحلة جديدة بعد كل ما مرّوا به في الحرب…”
“نعتذر، أيها الضابط الأول.”
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجمعوا كل قادة الأحياء والطُعوم من غانغبوك، وانقلوهم إلى غانغنام. ولنستغل هذه الفرصة في استبدال بعض العناصر إن لزم الأمر.”
“مفهوم.”
لم أعرف ماذا أقول.
انحنت هوانغ جي هاي لي انحناءة خفيفة، ثم توجّهت نحو خط الدفاع الثالث في ملجأ سايلنس. تابعتها بنظري وهي تبتعد، ثم التفتّ إلى لي جونغ أوك.
“هل أنا الوحيد الذي سمع أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
“علينا أن نجهّز كل شيء للرحيل صباح الغد، إذا لزم الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع الضابط الأول ريقه قبل أن يسأل:
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
“هذا سخيف.”
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
“طريقة أفضل؟”
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
“الهراء هو العالم الذي نعيش فيه الآن… أنا… لا أريد أن أموت هكذا.”
عاد لي جونغ أوك إلى ملجأ هاي-يونغ، وقد بدأ يفكر بما يجب فعله أولًا. راقبته وهو يبتعد، ثم مررتُ يدي في شعري لأتذكر ما يجب أن أقوم به.
لم أعرف ماذا أقول.
أولًا… عليّ أن أُصبغ أتباعي الجدد باللون الأزرق.
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
“…”
لكي نتحرّك ضمن هذه المجموعة الكبيرة من الناس، كنت بحاجة إلى طلاء أكبر عدد ممكن من أتباعي الجدد باللون الأزرق، حتى يطابق عددهم عدد الناجين بيننا. كنت أعلم أن هذا سيشعرهم بمزيد من الطمأنينة.
“طريقة أفضل؟”
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
“طفل. سيكون لهما طفل.”
عضضتُ على شفتي السفلى وتوجهت نحو جسر جايانغ، حيث كان كيم هيونغ-جون.
“أمامكم ساعة واحدة فقط.”
وفجأة، سمعت صوت لي جونغ أوك يناديني:
“ماذا؟”
“آه، والد سو-يون!”
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
التفتّ خلفي فرأيته يركض نحوي وينظر حوله بحذر، وكأنه على وشك أن يبوح بسرّ.
على الفور، تبدّل صمت غرفة الاجتماعات إلى ضجيج صراخ الزومبي.
“هممم… لا تخبر أحدًا بهذا، مفهوم؟”
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
“ما الأمر؟”
أومأت برأسي، فابتسم لي جونغ أوك ابتسامة مرتبكة.
“يتعلق بجونغ-هيوك ودا-هي.”
انحنت هوانغ جي هاي لي انحناءة خفيفة، ثم توجّهت نحو خط الدفاع الثالث في ملجأ سايلنس. تابعتها بنظري وهي تبتعد، ثم التفتّ إلى لي جونغ أوك.
أومأت برأسي، فابتسم لي جونغ أوك ابتسامة مرتبكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكسهم، ظل الزعيم هادئًا تمامًا.
“إنهما… ينتظران مولودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، إن لم يكن الأوان قد فات، يمكننا أن نذهب ونتولى الأمر على الفور.”
“ماذا؟”
أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال ببطء: “لا أرى إلا خيارًا واحدًا.”
“طفل. سيكون لهما طفل.”
“…”
“آه… هل هي حامل؟”
“نعم، نحن آسفان.”
“اخفض صوتك!”
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
أسرع لي جونغ أوك بتغطية فمي ونظر حوله مجددًا. كنت أحدّق فيه بذهول، وعيناي متسعتان. تنفّس بعمق، ثم تابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هل هي حامل؟”
“عرفتُ مؤخرًا فقط. بدا أن دا-هي تعاني من غثيان الصباح… هل تعرف اختبارات الحمل التي تُباع في المتاجر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
“نعم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الاختبار أظهر خطّين.”
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
“…”
على الفور، تبدّل صمت غرفة الاجتماعات إلى ضجيج صراخ الزومبي.
ذهلتُ.
كان صوت الزعيم صافياً كسطح بحيرة متجمدة، يبعث القشعريرة في أعماق الضباط. كل كلمة نطق بها كانت تقطر نية قتل خالصة.
عقلي صار خاليًا من أي أفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا… عليّ أن أُصبغ أتباعي الجدد باللون الأزرق.
لم أعرف ماذا أقول.
“صحيح. فقط تناول دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر. لكن هناك طريقة أخرى. طريقة أفضل في الواقع.”
رغم أننا كنا في عالم محطم، كانت هناك مقولة بأن الحب يزهر حتى وسط الحرب، لكن رغم ذلك، لم أستطع استيعاب الخبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضابط الرابع، الذي لا ينبغي لي حتى أن أُطلق عليه لقب ضابط، قُتل بلغمٍ أرضي ما إن وطأت قدماه حي يوييدو، والضابط الخامس، الذي لم يكن أفضل منه، قضى نحبه بقذيفة مدفعية قبل يومين. والآن، تريد أنت أيضًا أن تغادر؟”
كنت أعلم منذ البداية أن الاثنين على علاقة، فقد كان لي جونغ أوك ينادي تشوي دا-هي بـ”سلفتي” منذ لقائنا بهم.
“…”
ومع ذلك، فكرة إنجابهما لطفل الآن كانت غير قابلة للتصديق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سعدت لفكرة قدوم حياة جديدة إلى هذا العالم، لكن الخوف تملّكني. كيف سيعيش هذا الطفل في عالم ملعون كهذا؟ كإنسان، لم أستطع تجاهل مستقبل هذا الصغير.
“أمامكم ساعة واحدة فقط.”
فجأة، لمعت فكرة في ذهني ورفعت حاجبيّ.
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
“هل تزوجا أصلًا؟”
“مفهوم. لكن لا تخبر أحدًا الآن.”
تنحنحت وسألت لي جونغ أوك: “آه… لا أذكر أنهما أخبراني… لكن، هل هما متزوجان أصلًا؟”
ظهر الاضطراب على وجوه الضباط. ابتسم الزعيم بسخرية.
“كانا يخططان للزواج في الشتاء. لكن من كان ليتوقّع أن العالم سينقلب رأسًا على عقب في الصيف؟”
ومع ذلك، فكرة إنجابهما لطفل الآن كانت غير قابلة للتصديق.
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
عاد لي جونغ أوك إلى ملجأ هاي-يونغ، وقد بدأ يفكر بما يجب فعله أولًا. راقبته وهو يبتعد، ثم مررتُ يدي في شعري لأتذكر ما يجب أن أقوم به.
عندها، صفع لي جونغ أوك بأصابعه.
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
“يا إلهي، والد سو-يون!”
“زفاف، هاه…”
“ما الأمر الآن؟”
كنت أعلم منذ البداية أن الاثنين على علاقة، فقد كان لي جونغ أوك ينادي تشوي دا-هي بـ”سلفتي” منذ لقائنا بهم.
“ما رأيك أن نقيم لهما حفل زفاف بسيط بعد أن ننتقل إلى الملجأ الجديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، سمعت صوت لي جونغ أوك يناديني:
“لـ لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي؟”
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
“نعم. أعتقد أن الكثيرين سيستمتعون به. ألا تظن أن مثل هذا الحدث قد يعيد للناس شعور الحياة الطبيعية، ولو للحظة؟”
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
“تريدهم أن يشعروا بالحنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكسهم، ظل الزعيم هادئًا تمامًا.
“بالضبط.”
“ما الأمر؟”
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
“علينا أن نتخلى عن غانغبوك.”
حفل زفاف… لم تكن فكرة سيئة.
“بالضبط.”
بعد الانتقال، سيشعر الجميع بالإرهاق، وسيواجهون صعوبة في التأقلم مع المكان الجديد. سيكون من المفيد منحهم لحظة سلام، تجعلهم يشعرون بالأمان والانتماء. حفل الزفاف هذا قد يعيد إليهم الإحساس بأنهم لا يزالون بشرًا… وبأن هذا العالم لا يزال يستحق العيش.
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
أومأت برأسي موافقًا:
“لا… لا تنظرا إليّ بهذه الطريقة…”
“مفهوم. لكن لا تخبر أحدًا الآن.”
“نعم، لقد مات ليُمهّد أولى خطوات عملية غانغنام…”
“حتى جونغ-هيوك ودا-هي؟”
ترجمة: Arisu san
“يفضل ذلك.”
“كانا يخططان للزواج في الشتاء. لكن من كان ليتوقّع أن العالم سينقلب رأسًا على عقب في الصيف؟”
“وماذا عن خاتم الزفاف والفستان؟”
“لـ لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي؟”
“ألا تعتقد أننا سنمرّ بجانب متجر فساتين في الطريق؟ أما الخاتم، فيمكننا المرور على متجر مجوهرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
“هل تقصد أن نسرق؟”
“تمام.”
رفعت حاجبيّ:
❃ ◈ ❃
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
“أليس ذلك يحصل عند أكل دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر؟”
ابتسم لي جونغ أوك وربّت على كتفي. ابتسمت له بدوري وضربت ذراعه بخفة. بدا راضيًا.
“لا حاجة لنا بالضعفاء. في هذه الظروف، حيث حتى الضباط يُقتلون، لا نفع لمن لا يملكون القوة.”
“إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
التفتّ خلفي فرأيته يركض نحوي وينظر حوله بحذر، وكأنه على وشك أن يبوح بسرّ.
“تمام.”
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
“اتفقنا.”
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
عاد لي جونغ أوك مباشرة إلى ملجأ هاي-يونغ. أما أنا، فابتسمت بهدوء وأنا أراقبه يغادر.
سعدت لفكرة قدوم حياة جديدة إلى هذا العالم، لكن الخوف تملّكني. كيف سيعيش هذا الطفل في عالم ملعون كهذا؟ كإنسان، لم أستطع تجاهل مستقبل هذا الصغير.
“زفاف، هاه…”
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
عادت إليّ ذكريات كنت قد نسيتها منذ زمن. تذكرت الأيام التي قضيتها مع زوجتي، حين كنا نتواعد قبل الزواج، وتذكرت اليوم الذي دخلت فيه قاعة الزفاف، وقلبي ينبض بتوتر.
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زفافهما قد يعيد للناس ذكريات الأيام الجميلة، ويمنحهم سببًا جديدًا للتمسك بالحياة، وللإيمان بأن العالم لا يزال يحمل بعض الأمل.
“طريقة أفضل؟”
❃ ◈ ❃
“لا. أنا من أكل دماغ الضابط الثامن.”
كان ضباط “العائلة” مجتمعين داخل مبنى مهترئ في يوييدو.
“زفاف، هاه…”
جلسوا حول طاولة دائرية، صامتين كالفئران. كان الزعيم يحدق من النافذة، وتعلو وجهه ملامح جدية.
“وماذا الآن، هل سنسلك الطريق سيرًا على الأقدام؟”
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تزوجا أصلًا؟”
“إذًا، ما تحاول قوله هو أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
“علينا أن نتخلى عن غانغبوك.”
“ن-نعم، نعم يا سيدي…” تمتم أحد بدلاء الضابط السادس في رده. لم يجرؤ التابع على النظر في عيني الزعيم.
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
تنهد الزعيم، متجهمًا وهو يعبس. نظر الضابط الأول إلى بقية الضباط الحاضرين، ثم قال للزعيم:
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
“سيدي، إن لم يكن الأوان قد فات، يمكننا أن نذهب ونتولى الأمر على الفور.”
“هذا سخيف.”
“هل أنا الوحيد الذي سمع أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، والد سو-يون!”
قوبل كلامه بصمتٍ تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نجهّز كل شيء للرحيل صباح الغد، إذا لزم الأمر.”
“ما الذي تظن أنك قادر على فعله إن ذهبت الآن؟ ألستَ ضابطًا أيضًا؟ هل تراك أقوى من الضابطين السادس والسابع؟ أليس مستواك قريبًا من مستواهما؟”
“هل تقصد أن نسرق؟”
“حسنًا…”
“الضابط الرابع، الذي لا ينبغي لي حتى أن أُطلق عليه لقب ضابط، قُتل بلغمٍ أرضي ما إن وطأت قدماه حي يوييدو، والضابط الخامس، الذي لم يكن أفضل منه، قضى نحبه بقذيفة مدفعية قبل يومين. والآن، تريد أنت أيضًا أن تغادر؟”
بعد نحو ساعة، عادت هوانغ جي هاي ولي جونغ أوك. كانت ملامحهما معقّدة، ما أوحى بأن المحادثة مع ممثلي غانغنام لم تسر على ما يرام.
“…”
سار الزعيم نحو باب غرفة الاجتماعات، فتحه ببطء، ثم نظر إلى الضباط خلفه.
“هل فكرت في العواقب إن قتلك من في حي سونغسو؟ إن واصلت التحدث دون تفكير، فسأصاب بخيبة أمل حقيقية.”
“هل تقصد أن نسرق؟”
كان صوت الزعيم صافياً كسطح بحيرة متجمدة، يبعث القشعريرة في أعماق الضباط. كل كلمة نطق بها كانت تقطر نية قتل خالصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تزوجا أصلًا؟”
فكر قبل أن تتكلم.
ظهر الاضطراب على وجوه الضباط. ابتسم الزعيم بسخرية.
رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
“هاه؟”
أطبق الضباط أفواههم تمامًا. ثم نظر الزعيم من النافذة إلى الظلام الذي ابتلع العالم، وتحدث مجددًا:
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
“كان عليّ أن أتخلص منهم بيدي. كان عليّ أن أنظّف حي سونغدونغ قبل أن أُركّز على عملية غانغنام… استعجلت بسبب التحركات المريبة في يوييدو.”
“تمام.”
“لا، نعتذر منك، سيدي.”
ابتسم الزعيم، وابيضّت وجوه الضباط في الحال. نظر الزعيم إلى كل منهم على حدة.
“الخطأ خطؤنا، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسوا حول طاولة دائرية، صامتين كالفئران. كان الزعيم يحدق من النافذة، وتعلو وجهه ملامح جدية.
“أستطيع الذهاب إلى حي سوتشو حالاً…”¹
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
“هل ترون خيارًا آخر؟”
“توقفوا عن التزلف لي. أنا غاضب بالفعل. هل فكرتم للحظة كيف سيكون شعوري وأنا أسمع تفاهات كهذه؟”
لم أعرف ماذا أقول.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أننا سنمرّ بجانب متجر فساتين في الطريق؟ أما الخاتم، فيمكننا المرور على متجر مجوهرات.”
“لقد أخطأنا من البداية… لكن يمكننا تصحيح المسار من الآن فصاعدًا.”
“مفهوم.”
ابتلع الضابط الأول ريقه قبل أن يسأل:
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
“…”
أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال ببطء: “لا أرى إلا خيارًا واحدًا.”
ابتسم لي جونغ أوك وربّت على كتفي. ابتسمت له بدوري وضربت ذراعه بخفة. بدا راضيًا.
“وما هو، سيدي؟”
“فقط عليك قتل الزومبي الذي امتص دماغ المخلوق الأسود.”
“علينا أن نتخلى عن غانغبوك.”
بعد نحو ساعة، عادت هوانغ جي هاي ولي جونغ أوك. كانت ملامحهما معقّدة، ما أوحى بأن المحادثة مع ممثلي غانغنام لم تسر على ما يرام.
“سيدي، لا بد أنك تمزح!”
“يفضل ذلك.”
اتسعت عينا الضابط الأول وهو ينظر إلى الزعيم، أما بقية الضباط فقد ظلوا يحدقون فيه، وأفواههم تنفتح وتنغلق كسمك الزينة.
فجأة، لمعت فكرة في ذهني ورفعت حاجبيّ.
أطبق الزعيم شفتيه، ثم أدار رأسه لينظر من النافذة للحظات، قبل أن يلتفت إليهم مجددًا.
“أظن… أظن أنه من الأفضل إبقاؤهم جميعًا أحياءً”، قالها الضابط الأول، وهو يقبض كفيه بشدة. بالكاد تجرأ على معارضة أوامر الزعيم.
“حان وقت اتخاذ القرار. إن تخلّينا عن غانغنام الآن، فلن تطأ أقدامنا أرض غانغنام مرة أخرى أبدًا. وما إن نرحل، فلن يترك من في غانغنام جسر سوغانغ على حاله.”
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
“وماذا عن الموجودين في حي سونغدونغ…؟”
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
“لا حاجة لأن نلطخ أيدينا بالدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع الضابط الأول ريقه قبل أن يسأل:
“…؟”
“نعم. أعتقد أن الكثيرين سيستمتعون به. ألا تظن أن مثل هذا الحدث قد يعيد للناس شعور الحياة الطبيعية، ولو للحظة؟”
“ثلاثة مخلوقات سوداء ما تزال في غانغبوك، أليس كذلك؟ توقفوا عن إطعامها.”
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، لا بد أنك تمزح!”
نهض الضباط الثلاثة من مقاعدهم وحدّقوا في زعيمهم بدهشة مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضابط الرابع، الذي لا ينبغي لي حتى أن أُطلق عليه لقب ضابط، قُتل بلغمٍ أرضي ما إن وطأت قدماه حي يوييدو، والضابط الخامس، الذي لم يكن أفضل منه، قضى نحبه بقذيفة مدفعية قبل يومين. والآن، تريد أنت أيضًا أن تغادر؟”
لكن على عكسهم، ظل الزعيم هادئًا تمامًا.
عندها، صفع لي جونغ أوك بأصابعه.
“هل ترون خيارًا آخر؟”
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
“المخلوقات السوداء المتبقية في غانغبوك أقوى من أن نواجهها. بالكاد نسيطر عليها حاليًا، وإن أطلقناها في هذه الظروف…”
“…”
“كفوا عن الأعذار، وقدموا لي خطة بديلة.”
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
“…”
رفعت حاجبيّ:
“اجمعوا كل قادة الأحياء والطُعوم من غانغبوك، وانقلوهم إلى غانغنام. ولنستغل هذه الفرصة في استبدال بعض العناصر إن لزم الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينطق الضابطان بكلمة. فاعتدل الضابط الأول في جلسته وقال بدلًا منهما:
“استبدال؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا حاجة لنا بالضعفاء. في هذه الظروف، حيث حتى الضباط يُقتلون، لا نفع لمن لا يملكون القوة.”
“تمام.”
“…”
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
ظهر الاضطراب على وجوه الضباط. ابتسم الزعيم بسخرية.
أجابني:
“ما بال وجوهكم؟”
“طريقة أفضل؟”
“أظن… أظن أنه من الأفضل إبقاؤهم جميعًا أحياءً”، قالها الضابط الأول، وهو يقبض كفيه بشدة. بالكاد تجرأ على معارضة أوامر الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينطق الضابطان بكلمة. فاعتدل الضابط الأول في جلسته وقال بدلًا منهما:
أمال الزعيم رأسه وهو يتأمل دوافع الضابط الأول.
“طريقة أفضل؟”
“ولماذا؟”
“إذًا، ما تحاول قوله هو أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
“حتى لو أكلناهم، فإن أقصى ما سنكسبه هو خمسون تابعًا إضافيًا. ألا ترى أن من الأفضل أن نُبقي الأعداد في صفنا في هذه المرحلة؟ سيكون من المفيد أن يكون لدينا المزيد من الزومبي بعيون حمراء تحت قيادتنا.”
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
“يا إلهي! أحقًا؟ لم أكن أعلم! يا لي من أحمق. إذاً، الضابط الأول، كنت تعتقد طوال هذا الوقت أنني أُنفّذ خطة مختلفة، لا تعتمد على التفوق العددي؟ هل هذا ما كنت تظنه؟”
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
“سيدي… لم أقصد ذلك…”
“اتفقنا.”
“أنتم هناك، أيها الضابطان الثاني والثالث… هل تعلمان لِمَ عيناي زرقاوان؟”
ومع ذلك، فكرة إنجابهما لطفل الآن كانت غير قابلة للتصديق.
تبادل الضابطان النظرات، ثم هزّا رأسيهما. رفع الزعيم حاجبه ساخرًا.
“لأنك لا تعرف الفرق في القوة بيننا وبين الزعيم. هذا الفرق يشبه تمامًا الفرق بيننا وبين قادة الأحياء. لا فرصة لنا أمامه.”
“أتودان معرفة شرط تغير لون العينين؟ ليس أمرًا معقدًا.”
سار الزعيم نحو باب غرفة الاجتماعات، فتحه ببطء، ثم نظر إلى الضباط خلفه.
لم ينطق الضابطان بكلمة. فاعتدل الضابط الأول في جلسته وقال بدلًا منهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بوسعنا أن نموت لأجلك.”
“أليس ذلك يحصل عند أكل دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر؟”
عندها، صفع لي جونغ أوك بأصابعه.
أومأ الزعيم.
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
“صحيح. فقط تناول دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر. لكن هناك طريقة أخرى. طريقة أفضل في الواقع.”
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
“طريقة أفضل؟”
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“هناك وسيلة للحصول على قوى المخلوق الأسود دون الحاجة لتحمّل قوته الساحقة.”
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
“وما هي، سيدي؟”
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
“فقط عليك قتل الزومبي الذي امتص دماغ المخلوق الأسود.”
عقلي صار خاليًا من أي أفكار.
“هاه؟”
“ماذا؟”
سار الزعيم نحو باب غرفة الاجتماعات، فتحه ببطء، ثم نظر إلى الضباط خلفه.
“ما رأيك أن نقيم لهما حفل زفاف بسيط بعد أن ننتقل إلى الملجأ الجديد؟”
“أتدرون لماذا مات الضابط الثامن حينها؟”
“عرفتُ مؤخرًا فقط. بدا أن دا-هي تعاني من غثيان الصباح… هل تعرف اختبارات الحمل التي تُباع في المتاجر؟”
“نعم، لقد مات ليُمهّد أولى خطوات عملية غانغنام…”
“ماذا؟”
“لا. أنا من أكل دماغ الضابط الثامن.”
رفعت حاجبيّ:
ابتسم الزعيم، وابيضّت وجوه الضباط في الحال. نظر الزعيم إلى كل منهم على حدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لأن نلطخ أيدينا بالدماء.”
“سأجعلكم تتقاتلون الآن. ولا تفكروا بالهرب. لقد نشرت كشّافيّ في كل الأنحاء.”
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
“ماذا… سيدي؟”
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
“أمامكم ساعة واحدة فقط.”
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
حفل زفاف… لم تكن فكرة سيئة.
ساد الصمت القاتل المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هل هي حامل؟”
تبادل الضابطان الثاني والثالث النظرات، ثم بدا وكأنهما توصلا إلى اتفاق. فجأة، وجّها نظرهما معًا نحو الضابط الأول.
“وماذا عن الموجودين في حي سونغدونغ…؟”
نظر إليهما الضابط الأول، مرتبكًا لا يعرف كيف يتصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتعلق بجونغ-هيوك ودا-هي.”
“لا… لا تنظرا إليّ بهذه الطريقة…”
لكن هذا العواء البائس… لم يدم طويلًا.
“نعتذر، أيها الضابط الأول.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نعم، نحن آسفان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهما الضابط الأول، مرتبكًا لا يعرف كيف يتصرف.
“أيها الحمقى… كيف تفكران بفعل هذا بي، بعد كل ما قدمته لكما؟”
“اتفقنا.”
“ليس بوسعنا أن نموت لأجلك.”
“هل أنا الوحيد الذي سمع أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
“بإمكاننا الاتحاد وقتل الزعيم! لماذا لم تفكرا بذلك؟”
قوبل كلامه بصمتٍ تام.
“لأنك لا تعرف الفرق في القوة بيننا وبين الزعيم. هذا الفرق يشبه تمامًا الفرق بيننا وبين قادة الأحياء. لا فرصة لنا أمامه.”
“كيف جرت الأمور؟ هل تظن أننا سنتمكن من الحصول على سفينة سياحية؟”
“هل جننتم؟ هل صدّقتم هراءه؟”
كان ضباط “العائلة” مجتمعين داخل مبنى مهترئ في يوييدو.
“الهراء هو العالم الذي نعيش فيه الآن… أنا… لا أريد أن أموت هكذا.”
“طريقة أفضل؟”
اقترب الضابطان الثاني والثالث من الضابط الأول.
“زفاف، هاه…”
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
“يفضل ذلك.”
على الفور، تبدّل صمت غرفة الاجتماعات إلى ضجيج صراخ الزومبي.
لم أعرف ماذا أقول.
لكن هذا العواء البائس… لم يدم طويلًا.
“هاه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
“تمام.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
