83
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبعد لحظات، قال كيم هيونغ-جون:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل قليلًا محاولًا إخفاء ابتسامته، فيما تابعتُ السير، مستمتعًا بالتحسّن الذي طرأ على مزاجه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما اسمه؟
وضعنا المتحوّل من المرحلة الثانية في سجن الزومبي الواقع في حي ماجانغ، ثم انطلقنا بسرعة نحو الملجأ في غابة سيول.
عندما دخلنا ملجأ الصمت الواقع في غابة سيول، كان بارك جي-تشول أول من استقبلنا.
وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخولنا منطقة الاستراحة، رأينا الطبيب ممددًا على الأريكة، وجهه شاحب ومنهك.
“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”
طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.
“ما به وجهه؟”
تنهدتُ وهززت رأسي، فبدأ وجه كيم هيونغ-جون يأخذ طابعًا جديًّا.
“ألم تلاحظ أنه كان حزينًا؟”
كتبت له سؤالي التالي وناولته دفتري.
عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.
تساءلتُ في نفسي ما إذا كنت قد أسأت إليه عندما أخبرته أننا لن نصطحبه معنا. فأسلوبه بدا أكثر برودًا من قبل.
لعقتُ شفتي بتأفف.
“لقد تعلّقت به، أليس كذلك؟”
“وما الذي تحاول قوله؟”
الحصول على الأدوية كان وعدًا قطعته لقائدة المجموعة. لكن يبدو أنني التقطت مهمة جانبية في طريق تنفيذ مهمتي الأصلية.
“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”
سألته بعبوس، فبدت ملامحه مترددة ونبرته خافتة.
“لقد تعلّقت به، أليس كذلك؟”
“لا تقل لي أنك لا تفهم ما يعنيه قولهم إنهم يبذلون قصارى جهدهم.”
سألتُه بابتسامة خفيفة، فردّ عليّ بابتسامة محرجة.
“ما به وجهه؟”
“في البداية، كان الأمر أشبه بتربية طفل في الثالثة، أما الآن… فهو أشبه بجرو صغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
“جرو؟”
ومع ذلك، لم أشعر بثقل إضافي. بل وجدتني أتطلع للأفضل بكل شوق.
“نعم، يجلس حين أطلب منه، ويقف حين أطلب، ويستلقي إن قلت له ذلك. وحتى طريقته في طلب المكافآت… ألا تعتقد أنها لطيفة؟”
لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟
[…]
لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.
لم أجد ما أقوله.
“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”
لقد كانت له أذواق غريبة فعلًا.
“لقد مرّ شهران كاملان!!!”
هل نسي أن المكافآت التي كان يقدّمها للمتحوّل ما هي إلا بشرٌ في هيئة زومبي؟ أم أنه لم يعُد يُعير الأمر اهتمامًا، وقد صار العالم على ما هو عليه الآن؟
“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”
تنهدتُ وهززت رأسي، فبدأ وجه كيم هيونغ-جون يأخذ طابعًا جديًّا.
طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.
“أعلم أنني أبدو غريبًا. لكنني أشعر بالشفقة على مود-سوينغر أيضًا.”
بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.
“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”
“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”
“لكن… لم يفعل ذلك بإرادته. إن نظرت للأمر من هذا المنظور، فهو لا يختلف عن أعضاء العائلة.”
توقفت في مكاني، وحدّقت فيه. توقّف هو الآخر ونظر إلي.
صمت بعدها، فيما أطلقت أنا تنهيدة طويلة واستأنفت الجري.
خرجت من مأوى “الصمت”، أدعو وأتمنى أن يكون كيم غا-بين على قيد الحياة، وأن أراه بعينيّ حيًا.
كنت أعلم من أين ينبع تفكيره، لكن في النهاية، لم تكن سوى شفقة عقيمة.
“فقط فضول… عندما تزول المخلوقات التي تهدد البشر، ألا تعتقد أننا سنُصبح نحن التهديد؟”
الزومبي زومبي، لا يمكن أن يتعايشوا مع البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم سبب إصراره على الذهاب. كان يكفي أن يكتب لنا أسماء الأدوية، فنحضرها له.
حتى زومبي مثلي، يحتفظ بعقل بشري، لم يستطع أن يندمج تمامًا مع الآخرين. لا داعي لإضاعة الوقت في سرد الأسباب.
“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”
وبعد صمتٍ طويل، عاد كيم هيونغ-جون ليسأل:
“الآن وأنا أفكر بالأمر… لم نتبادل الأسماء بعد. اسمي كيم بوم-جين.”
“عمي… ماذا ستفعل عندما نقضي على أعضاء العائلة؟”
“لطالما أخبرت أولياء أمور مرضاي أنني أبذل قصارى جهدي، عندما لا أكون متأكدًا من أن المريض سيصمد أو لا.”
“همم، لمَ هذا السؤال الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقتُ شفتي بتأفف.
“فقط فضول… عندما تزول المخلوقات التي تهدد البشر، ألا تعتقد أننا سنُصبح نحن التهديد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقفت في مكاني، وحدّقت فيه. توقّف هو الآخر ونظر إلي.
“لم أقصد شيئًا سيئًا. فقط…”
تجهم وجهي.
لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.
“إلى أين تريد أن تصل؟”
نهض الطبيب فور رؤيتنا.
“لم أقصد شيئًا سيئًا. فقط…”
بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.
“فقط ماذا؟ هل تنوي قتل الناس حين ننتهي من أفراد العائلة؟”
تنهدتُ وهززت رأسي، فبدأ وجه كيم هيونغ-جون يأخذ طابعًا جديًّا.
“لا، ليس هذا ما أعنيه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذًا، ماذا كنت تقصد؟”
“أنا فقط… أفكر في نهايتي.”
سألته بعبوس، فبدت ملامحه مترددة ونبرته خافتة.
“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”
“أنا فقط… أفكر في نهايتي.”
تذمّر كيم هيونغ-جون وأشاح بوجهه، فتابعتُ نظره وأنا أبتسم ابتسامة صادقة.
لم أجد ما أردّ به على منطقه.
سألته بعبوس، فبدت ملامحه مترددة ونبرته خافتة.
كان يُفكّر في نهايته.
[…]
وعند العودة لسؤاله، لم يسبق لي يومًا أن فكّرت في نهاية حياتي. لا بوصفي زومبي، ولا حتى عندما كنت إنسانًا. لم يخطر ببالي مشهدي الأخير.
عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.
كنت دائمًا أضع سعادة عائلتي أولًا، واعتقدت أن هذا هو الصواب. تصورت أنني سأشيخ يومًا ما، وأتقاعد، وأمضي ما تبقى من حياتي إلى جوار زوجتي. كنت أراه حدثًا بعيدًا… بعيدًا جدًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم أكن قد فكّرت بالأمر بهذه الجدية من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وبعد لحظات، قال كيم هيونغ-جون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخولنا منطقة الاستراحة، رأينا الطبيب ممددًا على الأريكة، وجهه شاحب ومنهك.
“ما دامت أدمغتنا لا تُدمّر، فسنحيا للأبد بفضل أجسادنا. وأتساءل فقط… كيف سيكون الأمر إن عشنا هكذا إلى الأبد؟”
“لقد تعلّقت به، أليس كذلك؟”
“أعتقد… أن التفكير في ذلك مؤجل إلى ما بعد التخلص من أفراد العصابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قد نموت خلال هذه المهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدتُ وكتبت بعض الكلمات بعد سماع حديثه.
“وهذا سبب آخر لعدم التفكير في النهاية الآن.”
أخذ الطبيب معنا؟ تلك مخاطرة.
أجبتُه بهدوء، فتنهد ومسح شفتيه بضيق. ثم حكّ رأسه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقتُ شفتي بتأفف.
“آسف… لم أظن أن الحديث سيتحوّل إلى هذا العمق.”
استدرت، فرآه يبلع ريقه ويتردد.
“لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضبط…”
طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.
وبعد لحظات، قال كيم هيونغ-جون:
“أنا فقط… أريد أن أترك أثرًا يُثبت أنني عشت في هذا العالم. أنني حاولت بكل جهدي، أنني قاتلت لأجل البشر، وأن من بعدي… سيعرفون ما فعلته.”
لم أجد ما أقوله.
نظرتُ إليه بصمت، دون أن أنطق بكلمة. أدار وجهه عني، وكأنه نادم على ما قاله. لكن تفكيره لم يكن خاطئًا أبدًا… بل كنت فخورًا به.
“همم، لمَ هذا السؤال الآن؟”
ضربتُه على ظهره ضربة قوية، فحدّق بي بعينين متفاجئتين.
لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:
“لِمَ ضربتني؟”
أومأت ببطء بينما كنت أتفحص قائمة الأدوية المختلفة التي كتبها.
“لأنني فخور بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
“هاه…؟”
لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.
تذمّر كيم هيونغ-جون وأشاح بوجهه، فتابعتُ نظره وأنا أبتسم ابتسامة صادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:
“هل يزعجك ألا يتذكّرك أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي… أرجوك، أعد إليّ شقيقي.”
“ليس بالضبط…”
“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”
“سيذكرونك. أنا واثق.”
“فقط ماذا؟ هل تنوي قتل الناس حين ننتهي من أفراد العائلة؟”
[…]
“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”
رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة كئيبة.
“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”
لم أكن أكبر منه بكثير، لكنه واجه الكثير في هذا العمر. نظرتُ إليه بنظرة هادئة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ابنتي، وابنك… يتذكراننا. وذكرياتهما ستُصبح تاريخًا.”
ضحكتُ بخفة وأنا أقترب منه. ثم كتبت اسمي في دفتري وعرضته عليه.
ابتسم كيم هيونغ-جون ضاحكًا وهو يصفع ساعدي، خجلًا من كلماتي. ثم نظر إلي وكأني نطقتُ بشيء لم يتوقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”
“عمي… يبدو أنك تعرف كيف تقول شيئًا جيدًا من وقت لآخر.”
هل نسي أن المكافآت التي كان يقدّمها للمتحوّل ما هي إلا بشرٌ في هيئة زومبي؟ أم أنه لم يعُد يُعير الأمر اهتمامًا، وقد صار العالم على ما هو عليه الآن؟
“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”
أخرجتُ دفتري الصغير، لكن الطبيب بادر بتدليك صدغيه قائلًا:
“واو… لم أكن أتوقع منك هذا الكم من المجاملات. أشعر بالإطراء.”
الحصول على الأدوية كان وعدًا قطعته لقائدة المجموعة. لكن يبدو أنني التقطت مهمة جانبية في طريق تنفيذ مهمتي الأصلية.
سعل قليلًا محاولًا إخفاء ابتسامته، فيما تابعتُ السير، مستمتعًا بالتحسّن الذي طرأ على مزاجه.
عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.
ومثلما يُقال: “الناس الطيبون يُحيطون أنفسهم بالناس الطيبين”، كان حول كيم هيونغ-جون الكثير من الأشخاص الطيبين.
“وهذا سبب آخر لعدم التفكير في النهاية الآن.”
وأردتُ أن أبقى أحدهم. لا لأبدو جيدًا في أعينهم، بل لأشعر بالفخر أمام نفسي، ولأكون أبًا لا تخجل منه سويون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت بمجرد سماعي لكلمتي “شقيق أصغر”.
عندما دخلنا ملجأ الصمت الواقع في غابة سيول، كان بارك جي-تشول أول من استقبلنا.
“سيذكرونك. أنا واثق.”
بعد تبادل كلمات قليلة، توجهنا مباشرة إلى المستشفى.
“لا، لا، حقًا لا أستطيع…”
عند دخولنا منطقة الاستراحة، رأينا الطبيب ممددًا على الأريكة، وجهه شاحب ومنهك.
وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.
نهض الطبيب فور رؤيتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. بصراحة، لا أعلم. أنا أحاول فعلًا أن أبذل كل ما بوسعي لعلاج مرضاي وأتحمّل مسؤولية كلماتي. لكن قائدة المجموعة؟ هل سبق أن رأيتها ترسل أحدًا من الحرس أو فريق الإنقاذ للبحث عن شقيقي؟”
“ما الذي أتى بكما اليوم؟ كيف يمكنني مساعدتكما؟”
توقفت في مكاني، وحدّقت فيه. توقّف هو الآخر ونظر إلي.
أخرجتُ دفتري الصغير، لكن الطبيب بادر بتدليك صدغيه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”
“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”
أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:
حين ندافع عن موقع ما، يسهل حماية الآخرين. لكن في الهجوم، لا يمكن ضمان سلامة أي أحد. لا أستطيع أن أضمن نجاته في هذا العالم المتقلّب.
“لقد تجاوزت مرحلة الخطر. ما يهم الآن هو مدى قوة جهازها المناعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.
هل ثمة ما يمكننا فعله؟
“سمعت أن قائد حي سونغسو مات. أليس كذلك؟ إذن، لا تهديدات هناك، صحيح؟”
“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”
“فقط فضول… عندما تزول المخلوقات التي تهدد البشر، ألا تعتقد أننا سنُصبح نحن التهديد؟”
نعم. أخبرنا بنوع الأدوية التي تحتاجها.
لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.
“سأذهب معكما.”
“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”
لم أتمكن من الرد. بل بالأحرى، شعرت بالذهول.
لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:
أخذ الطبيب معنا؟ تلك مخاطرة.
ترجمة: Arisu san
حين ندافع عن موقع ما، يسهل حماية الآخرين. لكن في الهجوم، لا يمكن ضمان سلامة أي أحد. لا أستطيع أن أضمن نجاته في هذا العالم المتقلّب.
ولماذا لا تثقين بقائدة المجموعة وتنتظر بصبر؟
لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب معكما.”
“إن سرتم نحو محطة سونغسو، ستجدون مستشفى جامعيًا هناك. مستشفى جامعة كونكوك. لعلكما سمعتما به. أريد العودة ببعض الأدوية والمعدات من هناك.”
لم أكن أكبر منه بكثير، لكنه واجه الكثير في هذا العمر. نظرتُ إليه بنظرة هادئة.
أفهم ما تشعر به الآن، لكن فكّر في المرضى هنا.
“لا تقل لي أنك لا تفهم ما يعنيه قولهم إنهم يبذلون قصارى جهدهم.”
“لدينا ممرضات. وأعتقد أنه من واجبي أن أحدد بنفسي الأدوية اللازمة.”
“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”
لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.
“آسف… لم أظن أن الحديث سيتحوّل إلى هذا العمق.”
“سمعت أن قائد حي سونغسو مات. أليس كذلك؟ إذن، لا تهديدات هناك، صحيح؟”
لم أكن قد فكّرت بالأمر بهذه الجدية من قبل.
مستشفى كونكوك… يقع في حي هوايانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.
كتبت له ذلك بنبرة جدية، فحكّ الطبيب لحيته.
“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”
“هل هذا يعني أن هناك زومبي يدير حي هوايانغ أيضًا؟”
“ما الذي أتى بكما اليوم؟ كيف يمكنني مساعدتكما؟”
لست متأكدًا، لكن الأرجح أن هناك. أعضاء العائلة يعيّنون قائدًا لكل حي.
“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”
غرقت ملامحه في التفكير، وكأن أمرًا ما يؤرقه.
“وما الذي تحاول قوله؟”
لم أفهم سبب إصراره على الذهاب. كان يكفي أن يكتب لنا أسماء الأدوية، فنحضرها له.
لا بد أنّه مرّت أشهر على آخر لقاء بينهما. كنت أعلم أن احتمالات نجاته شبه معدومة. كما لم أستطع فهم كيف له أن يأتي إلى هذا المأوى ويترك شقيقه في الخارج.
لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟
نظرتُ إليه بصمت، دون أن أنطق بكلمة. أدار وجهه عني، وكأنه نادم على ما قاله. لكن تفكيره لم يكن خاطئًا أبدًا… بل كنت فخورًا به.
كتبت له سؤالي التالي وناولته دفتري.
وما مدى احتمالية أن يكون شقيقك لا يزال في المنزل؟
هل لديك دوافع أخرى؟
كنت أعلم من أين ينبع تفكيره، لكن في النهاية، لم تكن سوى شفقة عقيمة.
ضحك الطبيب بخفة وأشاح بنظره.
“هاه…؟”
“هاها… في الحقيقة، هذا ما أردت قوله.”
تساءلتُ في نفسي ما إذا كنت قد أسأت إليه عندما أخبرته أننا لن نصطحبه معنا. فأسلوبه بدا أكثر برودًا من قبل.
لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:
ومع ذلك، لم أشعر بثقل إضافي. بل وجدتني أتطلع للأفضل بكل شوق.
كن صادقًا، دكتور. وسأكتم السر.
“قد نموت خلال هذه المهمة.”
“لا، لا، حقًا لا أستطيع…”
كان يُفكّر في نهايته.
أنت تعلم أنني وهيونغ-جون لا نستطيع الكلام. ونحن، من الناحية الفنية، غرباء. لا يتوجّب علينا رفع تقارير إلى قائدة المجموعة، كما يفعل الآخرون هنا.
“وما الذي تحاول قوله؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضبط…”
بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب معكما.”
لم أكن على دراية بكل تفاصيل مأوى “الصمت”، لكنني علمت أن الناجين – أو لنقل، السكان – لم يكن يُسمح لهم بالخروج. الوحيدون الذين سُمح لهم بذلك هم فريق الإنقاذ وبعض أفراد الحرس. حتى قائدة المجموعة لم تكن استثناءً من هذا القيد.
“لدينا ممرضات. وأعتقد أنه من واجبي أن أحدد بنفسي الأدوية اللازمة.”
انتظرت رد الطبيب. وبعد برهة، نظر حوله وقال بصوت خافت:
أومأت ببطء بينما كنت أتفحص قائمة الأدوية المختلفة التي كتبها.
“شقيقي الأصغر… لا يزال في الخارج، في مكانٍ ما.”
“نعم. أخبرت قائدة المجموعة عدة مرات أنني أريد إحضاره إلى هنا، لكن في كل مرة سألتهم عن مدى التقدّم في الأمر، كانوا يكتفون بقول إنهم “يبذلون قصارى جهدهم”.”
تجهمت بمجرد سماعي لكلمتي “شقيق أصغر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها… في الحقيقة، هذا ما أردت قوله.”
لا بد أنّه مرّت أشهر على آخر لقاء بينهما. كنت أعلم أن احتمالات نجاته شبه معدومة. كما لم أستطع فهم كيف له أن يأتي إلى هذا المأوى ويترك شقيقه في الخارج.
استدرت، فرآه يبلع ريقه ويتردد.
كتبت شكوكي على دفتري وأريتها للطبيب. تنهد بعمق.
“واو… لم أكن أتوقع منك هذا الكم من المجاملات. أشعر بالإطراء.”
“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”
سألتُه بابتسامة خفيفة، فردّ عليّ بابتسامة محرجة.
وما مدى احتمالية أن يكون شقيقك لا يزال في المنزل؟
“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”
“في ذلك اليوم، كان من المفترض أن يقضي سهرة شرب في منزلنا. لم أكن سأتواجد في البيت لأنني كنت في مناوبة ليلية، لذا لم أمانع في الأمر.”
عضّ شفته السفلى وأكمل كلامه:
ولم تره منذ ذلك الحين؟
لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟
“نعم. أخبرت قائدة المجموعة عدة مرات أنني أريد إحضاره إلى هنا، لكن في كل مرة سألتهم عن مدى التقدّم في الأمر، كانوا يكتفون بقول إنهم “يبذلون قصارى جهدهم”.”
“لا، ليس هذا ما أعنيه.”
ولماذا لا تثقين بقائدة المجموعة وتنتظر بصبر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:
“لقد مرّ شهران كاملان!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تقل لي أنك لا تفهم ما يعنيه قولهم إنهم يبذلون قصارى جهدهم.”
“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”
“…”
“أنا فقط… أريد أن أترك أثرًا يُثبت أنني عشت في هذا العالم. أنني حاولت بكل جهدي، أنني قاتلت لأجل البشر، وأن من بعدي… سيعرفون ما فعلته.”
“لطالما أخبرت أولياء أمور مرضاي أنني أبذل قصارى جهدي، عندما لا أكون متأكدًا من أن المريض سيصمد أو لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، كان الأمر أشبه بتربية طفل في الثالثة، أما الآن… فهو أشبه بجرو صغير.”
إذاً، فأنت تدرك شعور قائدة المجموعة عندما تقول ذلك لك.
ضربتُه على ظهره ضربة قوية، فحدّق بي بعينين متفاجئتين.
“لا. بصراحة، لا أعلم. أنا أحاول فعلًا أن أبذل كل ما بوسعي لعلاج مرضاي وأتحمّل مسؤولية كلماتي. لكن قائدة المجموعة؟ هل سبق أن رأيتها ترسل أحدًا من الحرس أو فريق الإنقاذ للبحث عن شقيقي؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الطبيب عابسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:
لم ألحظ أثناء الاجتماع، لكن يبدو أن الطبيب يُكنّ عداءً لقائدة المجموعة.
زفر الطبيب بعمق، وبدت ملامحه كئيبة. ظلّ صامتًا للحظة، ثم أومأ برأسه، مستوعبًا أنه لا سبيل لإقناعنا.
عضّ شفته السفلى وأكمل كلامه:
أنت تعلم أنني وهيونغ-جون لا نستطيع الكلام. ونحن، من الناحية الفنية، غرباء. لا يتوجّب علينا رفع تقارير إلى قائدة المجموعة، كما يفعل الآخرون هنا.
“شقيقي الأصغر… جسده جسد بالغ، لكن روحه روح طفل. بعد وفاة والدينا قبل عامين، تظاهر بأنه بخير، لكنني كنت أعلم أنه يبكي كل ليلة تحت الغطاء، وحده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:
تنهدتُ وكتبت بعض الكلمات بعد سماع حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سرتم نحو محطة سونغسو، ستجدون مستشفى جامعيًا هناك. مستشفى جامعة كونكوك. لعلكما سمعتما به. أريد العودة ببعض الأدوية والمعدات من هناك.”
أين يسكن شقيقك؟
لم أتمكن من الرد. بل بالأحرى، شعرت بالذهول.
“في مجمّع الشقق I في حي سونغسو 2-غا. الشقة 106، الوحدة 1203، كنا نعيش فيها سويًا.”
[…]
وما اسمه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، كان الأمر أشبه بتربية طفل في الثالثة، أما الآن… فهو أشبه بجرو صغير.”
“اسمه كيم غا-بين.”
عندما دخلنا ملجأ الصمت الواقع في غابة سيول، كان بارك جي-تشول أول من استقبلنا.
كتبت الاسم كيم غا-بين في دفتري. ثم عرضت عليه جملة أخرى كنت قد دوّنتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت له أذواق غريبة فعلًا.
مهما ألححت، لا يمكننا أن نأخذك معنا. أرجوك، ثق بي وانتظر هنا.
“هاه…؟”
“…”
أين يسكن شقيقك؟
زفر الطبيب بعمق، وبدت ملامحه كئيبة. ظلّ صامتًا للحظة، ثم أومأ برأسه، مستوعبًا أنه لا سبيل لإقناعنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.
“لم أقصد شيئًا سيئًا. فقط…”
كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.
طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.
“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”
وما اسمه؟
تساءلتُ في نفسي ما إذا كنت قد أسأت إليه عندما أخبرته أننا لن نصطحبه معنا. فأسلوبه بدا أكثر برودًا من قبل.
“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”
أومأت ببطء بينما كنت أتفحص قائمة الأدوية المختلفة التي كتبها.
عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.
كان من الواضح أن هناك صراعًا داخليًا في قلبه: بين مسؤوليته كطبيب تجاه مرضاه، وقلقه على شقيقه.
“سمعت أن قائد حي سونغسو مات. أليس كذلك؟ إذن، لا تهديدات هناك، صحيح؟”
كنت أعلم أن الأجدر بي أن أبرهن على صدقي بالأفعال لا بالكلمات. فأومأت برأسي بقوة وكتبت آخر جملة في دفتري.
كتبت له ذلك بنبرة جدية، فحكّ الطبيب لحيته.
لا تقلق. سأتحمّل مسؤولية إعادة شقيقك، بينما تعتني أنت بالمرضى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زمّ الطبيب شفتيه حين قرأ ما كتبت، ثم نظر إليّ مطولًا. وبعد برهة، تنهد بعمق.
“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”
“هذا الوعد… عليك أن تفي به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها… في الحقيقة، هذا ما أردت قوله.”
أومأت بدلًا من الإجابة. وحين سحبت دفتري وهممتُ بمغادرة المستشفى، سمعت صوته يناديني:
“إلى أين تريد أن تصل؟”
“هيه!”
“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”
استدرت، فرآه يبلع ريقه ويتردد.
“سمعت أن قائد حي سونغسو مات. أليس كذلك؟ إذن، لا تهديدات هناك، صحيح؟”
“الآن وأنا أفكر بالأمر… لم نتبادل الأسماء بعد. اسمي كيم بوم-جين.”
“لقد تجاوزت مرحلة الخطر. ما يهم الآن هو مدى قوة جهازها المناعي.”
ضحكتُ بخفة وأنا أقترب منه. ثم كتبت اسمي في دفتري وعرضته عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتبت الاسم كيم غا-بين في دفتري. ثم عرضت عليه جملة أخرى كنت قد دوّنتها:
أنا لي هيون-دوك.
زمّ الطبيب شفتيه حين قرأ ما كتبت، ثم نظر إليّ مطولًا. وبعد برهة، تنهد بعمق.
“السيد لي… أرجوك، أعد إليّ شقيقي.”
“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”
نظرت إلى وجه كيم بوم-جين وأومأت برأسي.
طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.
الحصول على الأدوية كان وعدًا قطعته لقائدة المجموعة. لكن يبدو أنني التقطت مهمة جانبية في طريق تنفيذ مهمتي الأصلية.
“لطالما أخبرت أولياء أمور مرضاي أنني أبذل قصارى جهدي، عندما لا أكون متأكدًا من أن المريض سيصمد أو لا.”
ومع ذلك، لم أشعر بثقل إضافي. بل وجدتني أتطلع للأفضل بكل شوق.
بعد تبادل كلمات قليلة، توجهنا مباشرة إلى المستشفى.
خرجت من مأوى “الصمت”، أدعو وأتمنى أن يكون كيم غا-بين على قيد الحياة، وأن أراه بعينيّ حيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الزومبي زومبي، لا يمكن أن يتعايشوا مع البشر.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“فقط ماذا؟ هل تنوي قتل الناس حين ننتهي من أفراد العائلة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات