71
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘وماذا إن تم تدمير إحدى الرغبتين؟’
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
ترجمة: Arisu san
“ماذا؟ ذلك… ذلك الشيء… هل… يتحدث؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
توجهنا نحو خط الدفاع الثاني لمأوى “سيول فورست”. كان هناك عدد كبير من الناس مجتمعين أمام ذلك الخط، والناجون كانوا يعملون بجد على إصلاح الداخل. لم يكن أحد منهم يستريح، لكن لم يبدو أن أحدًا في حال جيدة.
تجمّدت في مكاني وأنا أستمع إليه.
هذا الهجوم قد كلّفهم العديد من الأرواح، ومواجهة المتحولين سلبت ما تبقى من الأمل في عيونهم.
سمعت صوت قائد العدو من جانبي.
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
«…»
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، وتعابير المرارة تعلو وجهي. وقد بدا عليه الحزن أيضًا وهو يتأمل الدمار من حوله.
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
“هيونغ-جون!”
وصل صوته إلى عقول الناجين، وفجّر صدمة جديدة.
ركض رجل من خط الدفاع الثاني نحونا منادياً باسم كيم هيونغ-جون. كان “بارك كي-تشول”.
إذا لم يتمكنا من التواصل بالكلام، فالإشارات منطقية بالتأكيد. استخدم الاثنان لغة الإشارة للتعبير عما يريدان، على عكسي، الذي طالما لجأ إلى دفتر ملاحظاته.
ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذا الوحش مجنون!”
«هذان الاثنان يعرفان لغة الإشارة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء يُمنح مجانًا. إن حصلت على قوة الكائن الأسود، فمن الطبيعي أن تدفع الثمن.”
إذا لم يتمكنا من التواصل بالكلام، فالإشارات منطقية بالتأكيد. استخدم الاثنان لغة الإشارة للتعبير عما يريدان، على عكسي، الذي طالما لجأ إلى دفتر ملاحظاته.
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
بعد لحظة، نظر كيم هيونغ-جون نحوي.
«هذان الاثنان يعرفان لغة الإشارة؟»
«اثنتان وتسعون إصابة. من بينهم، أربعة وخمسون قتيلاً.»
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
«كم كان عددهم في البداية؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
«كانوا مئتين وثمانية عشر، والآن لم يتبقَ سوى ربع العدد قادرين على الحركة. وإن حسبنا المصابين، فإن أكثر من نصفهم عاجزون. هذه الغارة نالت منهم بحق.»
“إنه خائن! اقتلوه!”
أومأت برأسي، أُقرّ بما قاله كيم هيونغ-جون.
ابتسم بخبث، وقال:
«وماذا عن قائد المجموعة؟»
«الأولويات. ألا تذكر؟»
«يبدو أنه في المستشفى أيضًا.»
«هل يمكنك تولّي أمر زعيم الأعداء قليلاً؟»
«مستشفى؟ هل يوجد مستشفى هنا؟»
لاحظت منصة صغيرة بجوار خط الدفاع الثاني. بدا أنها تُستخدم لإصدار الأوامر. لكنها الآن ستصبح منصتي لاكتشاف ابنة زعيم الأعداء.
«تعرف الشقق الواقعة شمال “سيول فورست”، أليس كذلك؟»
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
«آه، تلك التي يسكنها الأغنياء؟»
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، وتعابير المرارة تعلو وجهي. وقد بدا عليه الحزن أيضًا وهو يتأمل الدمار من حوله.
«بالضبط. لقد عدّلوها وهم يستخدمونها الآن كمستشفى.»
حدّقت فيه بعينين متوهجتين باللون الأحمر وأنا أعبس. كيم هيونغ-جون ابتلع ريقه ورفع ذراعيه أكثر، وكأنه عاقد العزم على ألا يدعني أتقدم.
لم أصدق أذني. مستشفى؟ هل هذا يعني أن هناك طبيبًا هنا؟ لم أتمالك نفسي من التفكير في “كانغ أون-جونغ”. لقد كانت مريضة منذ أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل للزومبي زعماء؟”
لو أحضرتها إلى هنا، ربما نتمكن من معرفة ما تعانيه، وربما تتلقى الرعاية المناسبة.
“إنه خائن! اقتلوه!”
أومأت بعنف وطلبت من كيم هيونغ-جون معروفًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “بارك كي-تشول” بتوجّه أنظارهم فأشار إلينا:
«هل يمكنك تولّي أمر زعيم الأعداء قليلاً؟»
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
«هم؟ إلى أين تنوي الذهاب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
«لرؤية المستشفى. أريد أن أرى ما وضعهم.»
‘وماذا إن تم تدمير إحدى الرغبتين؟’
وبينما كنت أستعد للانطلاق، أمسك كيم هيونغ-جون بطرف قميصي. التفتُّ إليه فرأيت تعبير العبوس على وجهه.
‘رغبة؟’
«أكمِل أمر زعيم الأعداء أولًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الحشود وصرخ:
«…»
«بالضبط. لقد عدّلوها وهم يستخدمونها الآن كمستشفى.»
«الأولويات. ألا تذكر؟»
لم يكن يقصد نجاتي عبثًا. ربما كان يقصد أن أقاتل من أجل كيم هيونغ-جون وعائلته. وهذا يعني أن عليّ التخلص من كل من يهددهم.
ترددت قليلًا بعد سماع كلامه، لكنني سرعان ما تنهدت وأومأت.
ركض رجل من خط الدفاع الثاني نحونا منادياً باسم كيم هيونغ-جون. كان “بارك كي-تشول”.
كان محقًا.
أمسك بعضهم بالحجارة من الأرض وراحوا يرموننا بها.
كنت قلقًا على صحة “كانغ أون-جونغ”، لكن الصواب كان أن أتعامل مع سبب هذه الكارثة أولاً.
وصل صوته إلى عقول الناجين، وفجّر صدمة جديدة.
لاحظت منصة صغيرة بجوار خط الدفاع الثاني. بدا أنها تُستخدم لإصدار الأوامر. لكنها الآن ستصبح منصتي لاكتشاف ابنة زعيم الأعداء.
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
وضعت زعيم الأعداء فوق المنصة، بينما استدعى كيم هيونغ-جون “بارك كي-تشول” وشرح له باختصار ما جرى حتى الآن. وبعد أن استوعب الموقف، نادى “بارك كي-تشول” الحاضرين:
لوّح الناجون برماح الخيزران وأطلقوا سيلًا من الشتائم، لكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الصعود إلى المنصة. كانوا يتبادلون النظرات، كلٌّ منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة.
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
تردّد صدى صوته في المكان، وتجمع جميع العاملين حول المنصة. وعندما هدأ الجمع، طرح “بارك كي-تشول” سؤالًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، خطر في بالي احتمال مرعب.
“هل يعرف أحدكم هذا الرجل؟”
“أه…”
تجهم الحضور وضيّقوا أعينهم وهم يحدقون في زعيم الأعداء، المبتور الأطراف. كان منظره مقززًا، إذ بدا كزومبي عديم الذراعين والساقين، يهزّ رأسه على المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
تابع “بارك كي-تشول”:
ألقى “بارك كي-تشول” نظرة على زعيم الأعداء، ثم أعلن:
“إن كان أحدكم يعرفه، فليرفع يده! لا تترددوا، أرجوكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها بدأت أستعيد هدوئي.
“ولمَ نهتم لأمره؟ هل هو شخص مهم؟” صرخ أحد الناجين بانفعال، غير قادر على تحمل سوداوية الموقف.
“أيها الحمقى! ترموننا بالحجارة بينما يجب أن تركعوا لنا وتتوسلوا من أجل حياتكم؟ أنتم لستم سوى قمامة بلا قيمة، لا تستحقون العيش!”
ألقى “بارك كي-تشول” نظرة على زعيم الأعداء، ثم أعلن:
“ما بالك؟! كيف تجرؤ على التعاون مع الزومبي؟!”
“إنه زعيم الزومبي الذي هاجم هذا المكان!”
“هل يعرف أحدكم هذا الرجل؟”
سادت الهمسات المذعورة بين الحاضرين بعد سماع هذا الإعلان.
“النجاة…”
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
“هل للزومبي زعماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتظر، هل يعني ذلك أنهم هاجمونا عمدًا؟”
ترجمة: Arisu san
“ألم تكن تعرف، أيها القائد؟”
“وماذا إن كانوا متحولين أيضًا؟”
“ما كل هذه الفوضى في يوم واحد؟! ومن هؤلاء المخلوقات بجانب بارك كي-تشول؟!”
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
ركز الناجون أنظارهم علينا — كيم هيونغ-جون وأنا. تنحنحت ونظرت إليه، لكنه تجاهلني، ثم تنهد وهو يلعق شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلدي يصيح من الغضب، وكل خلية في جسدي كانت توشك على الانفجار ما لم أفرغ هذا السخط الذي يشتعل بداخلي.
شعر “بارك كي-تشول” بتوجّه أنظارهم فأشار إلينا:
وضعت زعيم الأعداء فوق المنصة، بينما استدعى كيم هيونغ-جون “بارك كي-تشول” وشرح له باختصار ما جرى حتى الآن. وبعد أن استوعب الموقف، نادى “بارك كي-تشول” الحاضرين:
“هذان هما من أنقذانا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذا الوحش مجنون!”
ارتفعت أصوات الاستهجان من جديد، وأخذ الحشد يصرخ بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنهم لا يريدون حتى الاستماع إلينا! ماذا تريدني أن أفعل؟!!’
“لنقتلهم!”
رفع بارك جي-تشول يده إلى جبينه الذي سال منه الدم، ثم هوى أرضًا. اتسعت عيناي من الصدمة. بدأت رؤيتي تتشوش.
“يجب أن نقتلهم جميعًا!”
حاول “بارك كي-تشول” تهدئة التوتر المتصاعد…
“الوحوش تتطور!”
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
“وماذا إن كانوا متحولين أيضًا؟”
الغيظ ابتلعني.
“أفضل أن أعض لساني وأموت على أن يُنقذني زومبي!”
‘وماذا إن تم تدمير إحدى الرغبتين؟’
أمسك بعضهم بالحجارة من الأرض وراحوا يرموننا بها.
‘أيها العجوز؟ ما بك؟ هل تشعر بالسوء؟’
كان من الواضح أن هؤلاء الناس يكرهون الزومبي كرهًا أعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أستعد للانطلاق، أمسك كيم هيونغ-جون بطرف قميصي. التفتُّ إليه فرأيت تعبير العبوس على وجهه.
عندما كنا نحارب من أجلهم، لم ينبس أحد ببنت شفة، أما الآن، وقد شعروا أنهم بأمان، فقد أطلقوا لعناتهم دون هوادة. غلي الدم في عروقي، لكنني تماسكت حين تذكرت عائلة كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
“هاهاهاها!”
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
انفجر ضحك حاد في المكان، فتوقف الجميع، وقد اجتذبت انتباههم جهة واحدة فقط.
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
كان زعيم الأعداء، من أطلق تلك الضحكة الساخرة.
كنت قلقًا على صحة “كانغ أون-جونغ”، لكن الصواب كان أن أتعامل مع سبب هذه الكارثة أولاً.
نظر إلى الحشود وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
“أيها الحثالة القذرة!”
كان كيم هيونغ-جون شاحب الوجه، وعيناه ترتجفان وهو يحدق بي، غير مدرك كيف يتعامل مع تغيّري المفاجئ. فتحت عيناي لأقصى اتساع.
وصل صوته إلى عقول الناجين، وفجّر صدمة جديدة.
‘أيّها العجوز! اهدأ!’
“ماذا؟ ذلك… ذلك الشيء… هل… يتحدث؟”
وضعت زعيم الأعداء فوق المنصة، بينما استدعى كيم هيونغ-جون “بارك كي-تشول” وشرح له باختصار ما جرى حتى الآن. وبعد أن استوعب الموقف، نادى “بارك كي-تشول” الحاضرين:
“إنه زومبي… يتحدث…!”
«هل يمكنك تولّي أمر زعيم الأعداء قليلاً؟»
“ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
“وماذا إن كانوا متحولين أيضًا؟”
“هذا مستحيل!”
«الأولويات. ألا تذكر؟»
تابع زعيم الأعداء صراخه وهو يشتمهم:
أومأت بعنف وطلبت من كيم هيونغ-جون معروفًا:
“أيها الحمقى! ترموننا بالحجارة بينما يجب أن تركعوا لنا وتتوسلوا من أجل حياتكم؟ أنتم لستم سوى قمامة بلا قيمة، لا تستحقون العيش!”
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
“هذا الوحش مجنون!”
تابع “بارك كي-تشول”:
“اقتلوه!”
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
“اقضوا عليهم!”
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
لوّح الناجون برماح الخيزران وأطلقوا سيلًا من الشتائم، لكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الصعود إلى المنصة. كانوا يتبادلون النظرات، كلٌّ منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنهم لا يريدون حتى الاستماع إلينا! ماذا تريدني أن أفعل؟!!’
هززت رأسي وأنا أشاهدهم.
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
هكذا إذًا، هذا هو أفضل ما يستطيع مأوى “سيول فورست” فعله؟ ما حدث هنا كان نتيجة استقبالهم للناجين دون أي معايير. كمجموعة، كانوا عاجزين عن اتخاذ قرارات عقلانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أستعد للانطلاق، أمسك كيم هيونغ-جون بطرف قميصي. التفتُّ إليه فرأيت تعبير العبوس على وجهه.
ارتعشت حين تذكرت أنني كدت أضع أمان عائلتي بين أيدي هؤلاء. أدركت حينها أن بناء مأوى خاص بنا في حي “هيانغدانغ-دونغ” كان تدبيرًا إلهيًا.
بعد لحظة، نظر كيم هيونغ-جون نحوي.
حاول “بارك كي-تشول” تهدئة التوتر المتصاعد…
لوّح الناجون برماح الخيزران وأطلقوا سيلًا من الشتائم، لكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الصعود إلى المنصة. كانوا يتبادلون النظرات، كلٌّ منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة.
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
“ما بالك؟! كيف تجرؤ على التعاون مع الزومبي؟!”
«هذان الاثنان يعرفان لغة الإشارة؟»
“هذا الحقير خائن! لا بدّ أنه فقد صوابه ليصل إلى حد التعاون مع الزومبي!”
كان جسدي يحترق.
“اقتلوا هذا الوغد أيضًا!”
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
“إنه خائن! اقتلوه!”
الغيظ ابتلعني.
بينما كنت أستمع إلى صراخهم، قطّبت حاجبيّ، وشعرت بقبضتيّ تنغلقان دون أن أتمالك نفسي. كنت على وشك فقدان أعصابي بالكامل.
«الأولويات. ألا تذكر؟»
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
“اقتلهم! اقتلوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
“يجب أن يموتوا!”
‘إن كانوا بشرًا، فعليهم أن يتصرفوا كبشر. ألا ترى ما يفعلونه؟!’
بدأ بعض الناجين مرة أخرى برمي الحجارة باتجاهنا.
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
طارت حجارةٌ نحو رأس بارك جي-تشول، وارتطمَت بجبهته بقوة، محدثة صوتًا حادًا، فسقط على الأرض.
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
“أه…”
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
رفع بارك جي-تشول يده إلى جبينه الذي سال منه الدم، ثم هوى أرضًا. اتسعت عيناي من الصدمة. بدأت رؤيتي تتشوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
بيب—
“انتظر، هل يعني ذلك أنهم هاجمونا عمدًا؟”
لقد فقدت ما تبقى لي من عقل.
ابتسم بخبث، وقال:
الغيظ ابتلعني.
ركض رجل من خط الدفاع الثاني نحونا منادياً باسم كيم هيونغ-جون. كان “بارك كي-تشول”.
مهما حاولت أن أظلّ هادئًا، كان الدم يغلي في عروقي، وحرارة جسدي ترتفع كأنني داخل فرن.
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
كان جسدي يحترق.
“إنه خائن! اقتلوه!”
جلدي يصيح من الغضب، وكل خلية في جسدي كانت توشك على الانفجار ما لم أفرغ هذا السخط الذي يشتعل بداخلي.
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
“غررر…”
تقدّمت نحوهم وأنا أضغط أسناني، لكن كيم هيونغ-جون اعترض طريقي فجأة، محاولًا منعي بكل قواه.
زأرت بنية القتل، زئيرًا مزّق حلقي. رأيت نظرات الناجين، ورأيت الحراب الخشبية في أيديهم.
وصل صوته إلى عقول الناجين، وفجّر صدمة جديدة.
تقدّمت نحوهم وأنا أضغط أسناني، لكن كيم هيونغ-جون اعترض طريقي فجأة، محاولًا منعي بكل قواه.
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
‘أيّها العجوز! اهدأ!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك تأكيدًا لنظريتي.
‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
زأرت بنية القتل، زئيرًا مزّق حلقي. رأيت نظرات الناجين، ورأيت الحراب الخشبية في أيديهم.
‘أيها العجوز؟ ما بك؟ هل تشعر بالسوء؟’
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
كان كيم هيونغ-جون شاحب الوجه، وعيناه ترتجفان وهو يحدق بي، غير مدرك كيف يتعامل مع تغيّري المفاجئ. فتحت عيناي لأقصى اتساع.
‘إن كانوا بشرًا، فعليهم أن يتصرفوا كبشر. ألا ترى ما يفعلونه؟!’
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
“انتظر، هل يعني ذلك أنهم هاجمونا عمدًا؟”
‘لكنهم لا يريدون حتى الاستماع إلينا! ماذا تريدني أن أفعل؟!!’
تابع “بارك كي-تشول”:
حدّقت فيه بعينين متوهجتين باللون الأحمر وأنا أعبس. كيم هيونغ-جون ابتلع ريقه ورفع ذراعيه أكثر، وكأنه عاقد العزم على ألا يدعني أتقدم.
انخفض رأسي، ونظرت بطرف عيني نحو الحشد. رأيت وجوهًا تحمل الذهول، الغضب، والخوف… كلها امتزجت بمشاعر الكراهية تجاه الزومبي.
رأيت انعكاسي في عينيه.
الغيظ ابتلعني.
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها بدأت أستعيد هدوئي.
‘ما هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حين تذكرت أنني كدت أضع أمان عائلتي بين أيدي هؤلاء. أدركت حينها أن بناء مأوى خاص بنا في حي “هيانغدانغ-دونغ” كان تدبيرًا إلهيًا.
حينها بدأت أستعيد هدوئي.
كيم هيونغ-سوك، شقيق كيم هيونغ-جون، كان رجلًا أحبّ البشر حتى أسس منظمة تجمع الناجين.
تراجعت النيران المشتعلة في جسدي، كما يهدأ الماء المغلي حين يُبعد عن اللهب.
بدأ بعض الناجين مرة أخرى برمي الحجارة باتجاهنا.
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
لاحظت منصة صغيرة بجوار خط الدفاع الثاني. بدا أنها تُستخدم لإصدار الأوامر. لكنها الآن ستصبح منصتي لاكتشاف ابنة زعيم الأعداء.
تساءلت بيني وبين نفسي… هل كنت سأستمتع بالقتل في تلك اللحظة؟
مهما حاولت أن أظلّ هادئًا، كان الدم يغلي في عروقي، وحرارة جسدي ترتفع كأنني داخل فرن.
فركت صدغيّ، مشوّش الفكر مما أشعر به.
لقد فقدت ما تبقى لي من عقل.
‘ما الذي يحدث لي؟’
«بالضبط. لقد عدّلوها وهم يستخدمونها الآن كمستشفى.»
انخفض رأسي، ونظرت بطرف عيني نحو الحشد. رأيت وجوهًا تحمل الذهول، الغضب، والخوف… كلها امتزجت بمشاعر الكراهية تجاه الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو أحضرتها إلى هنا، ربما نتمكن من معرفة ما تعانيه، وربما تتلقى الرعاية المناسبة.
“هل فهمت الآن؟”
تابع “بارك كي-تشول”:
سمعت صوت قائد العدو من جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
«يبدو أنه في المستشفى أيضًا.»
“لا شيء يُمنح مجانًا. إن حصلت على قوة الكائن الأسود، فمن الطبيعي أن تدفع الثمن.”
هؤلاء الناجون لم يكتفوا برجم الزومبي ذوي العيون الحمراء، بل أصابوا بارك جي-تشول كذلك. لقد آذوا كيم هيونغ-جون وبارك جي-تشول… وهذا ما أثار رغبتي.
‘ماذا تقصد؟’
«…»
زفَر قائد العدو، وقال:
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
“حين تأكل دماغ الكائن الأسود، فإن الرغبة التي كان يحملها تسكن داخلك أيضًا. وعليك أن تكون مخلصًا لها. هذا هو الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
‘رغبة؟’
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
“من السهل أن تفقد عقلك حين تُستثار تلك الرغبة. لا أعرف ما كانت رغبة الكائن الأسود الذي التهمته، لكن يبدو أنه لم يكن يطيق البشر.”
«كانوا مئتين وثمانية عشر، والآن لم يتبقَ سوى ربع العدد قادرين على الحركة. وإن حسبنا المصابين، فإن أكثر من نصفهم عاجزون. هذه الغارة نالت منهم بحق.»
تجمّدت في مكاني وأنا أستمع إليه.
“النجاة…”
كيم هيونغ-سوك، شقيق كيم هيونغ-جون، كان رجلًا أحبّ البشر حتى أسس منظمة تجمع الناجين.
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
“النجاة…”
طارت حجارةٌ نحو رأس بارك جي-تشول، وارتطمَت بجبهته بقوة، محدثة صوتًا حادًا، فسقط على الأرض.
في تلك اللحظة، خطر في بالي احتمال مرعب.
“هذان هما من أنقذانا!”
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
بدأ بعض الناجين مرة أخرى برمي الحجارة باتجاهنا.
لم يكن يقصد نجاتي عبثًا. ربما كان يقصد أن أقاتل من أجل كيم هيونغ-جون وعائلته. وهذا يعني أن عليّ التخلص من كل من يهددهم.
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
هؤلاء الناجون لم يكتفوا برجم الزومبي ذوي العيون الحمراء، بل أصابوا بارك جي-تشول كذلك. لقد آذوا كيم هيونغ-جون وبارك جي-تشول… وهذا ما أثار رغبتي.
طارت حجارةٌ نحو رأس بارك جي-تشول، وارتطمَت بجبهته بقوة، محدثة صوتًا حادًا، فسقط على الأرض.
بدأ العرق البارد ينزلق من جبيني وأنا أدرك الحقيقة. شعرت بالدوار، وتمايلت في مكاني.
لم أصدق أذني. مستشفى؟ هل هذا يعني أن هناك طبيبًا هنا؟ لم أتمالك نفسي من التفكير في “كانغ أون-جونغ”. لقد كانت مريضة منذ أشهر.
كان ذلك تأكيدًا لنظريتي.
تقدّمت نحوهم وأنا أضغط أسناني، لكن كيم هيونغ-جون اعترض طريقي فجأة، محاولًا منعي بكل قواه.
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
لم أصدق أذني. مستشفى؟ هل هذا يعني أن هناك طبيبًا هنا؟ لم أتمالك نفسي من التفكير في “كانغ أون-جونغ”. لقد كانت مريضة منذ أشهر.
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
“وماذا إن كانوا متحولين أيضًا؟”
زومبي بعينين حمراوين يسعى للنجاة، وكائن أسود لم يستطع إشباع رغبته.
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
كلا الرغبتين تعيشان داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن هؤلاء الناس يكرهون الزومبي كرهًا أعمى.
حينها، بدأ كل شيء يتضح أمامي.
“النجاة…”
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، وتعابير المرارة تعلو وجهي. وقد بدا عليه الحزن أيضًا وهو يتأمل الدمار من حوله.
‘وماذا إن تم تدمير إحدى الرغبتين؟’
رفع بارك جي-تشول يده إلى جبينه الذي سال منه الدم، ثم هوى أرضًا. اتسعت عيناي من الصدمة. بدأت رؤيتي تتشوش.
ابتسم بخبث، وقال:
توجهنا نحو خط الدفاع الثاني لمأوى “سيول فورست”. كان هناك عدد كبير من الناس مجتمعين أمام ذلك الخط، والناجون كانوا يعملون بجد على إصلاح الداخل. لم يكن أحد منهم يستريح، لكن لم يبدو أن أحدًا في حال جيدة.
“حينها… تبدأ مرحلة التحوّل.”
عندما كنا نحارب من أجلهم، لم ينبس أحد ببنت شفة، أما الآن، وقد شعروا أنهم بأمان، فقد أطلقوا لعناتهم دون هوادة. غلي الدم في عروقي، لكنني تماسكت حين تذكرت عائلة كيم هيونغ-جون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات