64
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سلّمت صناديق زجاجات المولوتوف لرتبائي، وأمسكت بمشعل مشتعل لنفسي، ثم نزلت من خط الدفاع الثاني.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
ترجمة: Arisu san
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا نستطيع السماح لأحد بالدخول دون أوامر من قائد المجموعة…»
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
«ذلك الأحمق…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
ابتسم الزعيم تهكمًا،
بدا أن قائد الحرس قد نسي ما كان من المفترض أن يقوم به. وكان من الصعب تحديد ما إذا كان قائد الحرس حقًا قائدًا للحرس، أم مجرد مساعد شخصي لقائد المجموعة.
ابتسم الزعيم تهكمًا،
هز بارك جي-تشول رأسه ثم تحدث.
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
تبعت بارك جي-تشول إلى غرفة التخزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
«هممم…»
«لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
«لا نستطيع السماح لأحد بالدخول دون أوامر من قائد المجموعة…»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«ماذا؟»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
«هذه أوامر قائد المجموعة. أعطت أوامر بفتح غرفة التخزين بناءً على طلب هذا الرجل.»
«…»
«لكن، هذا الشيء يبدو زومبي، وليس إنسانًا…»
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
«إنه دعمنا!»
طنق! تحطم!
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
* حصلنا على إذن من قائد المجموعة وقائد الحرس. هل يمكنكم الابتعاد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الأحمق…»
دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«عرض عليك الزعيم منصب الضابط الثامن تكريمًا لإسهاماتك.»
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
«نحن… نعتذر.»
ابتسم الزعيم تهكمًا،
أخيرًا، تراجع الحراس عن طريقنا. وضعوا أسلحتهم جانبًا وانحازوا ليمر بارك جي-تشول وأنا.
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
«…»
فتحنا باب غرفة التخزين، ودخلنا.
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
ورغم وجود كل هذا المخزون، لم يهتم قائد الحرس بتزويد الناجين بكمية كافية من الذخيرة، أو بقنبلة واحدة حتى.
فتحنا باب غرفة التخزين، ودخلنا.
غرقت في اليأس، وارتسم الحزن على وجهي.
«أنت تعرف جيدًا ماذا تعني هذه المعركة بالنسبة لك. أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
«هذا اللعين اللعين. قائد الحرس أعطى فقط مخزنَين لكل شخص مع وجود كل هذا؟ وما الذي كان يفكر فيه قائد الحرس بعدم استخدام القنابل؟ هل ينوي أن يوزعها صدقة أو شيء من هذا القبيل؟»
«أعتذر، لم يكن ذلك مقصودًا.»
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
* حصلنا على إذن من قائد المجموعة وقائد الحرس. هل يمكنكم الابتعاد؟
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حاجبا الزعيم عند سماع كلمة “اختبار”. جعلته كلماتها يصر بأسنانه، ثم أخذ نفسًا عميقًا وسأل الضابط السابع،
«ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
«ترى، زعيم الدونغ… حتى أقوى وأصلب الملاجئ سقطت بعد ثلاث أو أربع هجمات. لكن ملجأ غابة سول لم يسقط حتى بعد خمس هجمات.»
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
* ستعيقون الأمر فقط.
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
بينما كانت صناديق زجاجات المولوتوف تُكدس عند خط الدفاع الثاني، كتبت بعض الكلمات في دفتري وأريتها لبارك جي-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت بصيص أمل.
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
* ستعيقون الأمر فقط.
«يشرفني ذلك.»
«…»
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
عبس بارك جي-تشول بعد قراءة ما كتبت. تساءلت إن كنت صارمًا وحاسمًا أكثر من اللازم. شعرت بالأسف تجاه بارك جي-تشول بسبب موقفي، لكن في تلك اللحظة، كانت معركة ضد الزومبي. لو شارك الناجون، كل ما كانوا سيفعلونه هو إعاقة جهودي.
«عندما تقولين “اختبار”، هل تقصدين اختبارًا متعلقًا بقدرات المتحولين القتالية؟»
علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
«الكتيبة الثانية، السرية الرابعة والخامسة، تعالوا هنا واحملوا زجاجات المولوتوف.»
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
غررر!!!
انضمت الكتيبة الثانية إلى الكتيبة الأولى، وكانتا بالكاد تصمدان أمام هجوم العدو. هرعت السرية الرابعة والخامسة إلى خط الدفاع الثاني بعد استلام أوامري. صرخ بارك جي-تشول على عدد من الناجين الذين حاولوا مهاجمة رتبائي.
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
«…»
نظر الناجون بقلق إلى رتبائي الذين وقفوا أمام خط الدفاع الثاني بعد صراخ بارك جي-تشول.
ترجمة: Arisu san
لم يكن هناك وقت للشرح.
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
سلّمت صناديق زجاجات المولوتوف لرتبائي، وأمسكت بمشعل مشتعل لنفسي، ثم نزلت من خط الدفاع الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
«اتبعوني. لا تسقطوا الصناديق.»
«لقد وصلتِ.»
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
هرع رتبائي لمساندة رفاقهم، وأخذت المشعل وأشعلت زجاجات المولوتوف، ورميتها بسرعة نحو الزومبي الأحمر خلفنا.
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
طنق! تحطم!
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
كان عليّ أن أشعل النار في الجانب الأيسر وأجعلها تنتشر ببطء من تلقاء نفسها. بفضل الرياح التي تهب نحو نهر هان والطقس الخريفي البارد، اشتعلت الأوراق بسهولة.
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
بشرارة صغيرة من الأمل بداخلي، أمرت رجالي قائلاً:
كنت سأحاصر الطرق إلى الشمال والشرق بالنيران، وأدفعهم نحو نهر هان، وأغلق الطريق الجنوبي أيضًا.
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمت الكتيبة الثانية إلى الكتيبة الأولى، وكانتا بالكاد تصمدان أمام هجوم العدو. هرعت السرية الرابعة والخامسة إلى خط الدفاع الثاني بعد استلام أوامري. صرخ بارك جي-تشول على عدد من الناجين الذين حاولوا مهاجمة رتبائي.
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
لمحت بصيص أمل.
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
تمكن رجالي من التغلب على التفوق العددي ببطء وبدأوا بالتقدم خطوة خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
«هذا النصر لنا.»
ابتسم الزعيم تهكمًا،
بشرارة صغيرة من الأمل بداخلي، أمرت رجالي قائلاً:
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
«الشركة الثانية، الفصيلان الرابع والخامس، تعالوا خلفي واحملوا صناديق زجاجات المولوتوف.»
«يجب ألا نقلل من خصمنا.»
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، لكن تجاعيد حول عينيه وفمه أظهرت عمره، بدا في حوالي الستين أو أكثر. كان الرجل يعبس وهو يراقب ما يجري أمامه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «هذا النصر لنا.»
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… أعتذر.»
دخلت امرأة من الباب المؤدي إلى السطح، فارتجف الرجل لكنه انحنى إجلالًا.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
«لقد وصلتِ.»
«…»
«كيف الأوضاع؟»
«هممم…»
«ليست جيدة جدًا.»
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
«ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
وقف الزعيم ساكنًا دون رد، توقفت المرأة عن الضحك وأكملت حديثها.
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
«يجب ألا نقلل من خصمنا.»
أخيرًا، تراجع الحراس عن طريقنا. وضعوا أسلحتهم جانبًا وانحازوا ليمر بارك جي-تشول وأنا.
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
«… أعتذر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
«أنت تعرف جيدًا ماذا تعني هذه المعركة بالنسبة لك. أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
«…»
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
كانت عيناه تحملان نظرة قاتلة. شعرت المرأة بهالة القتل وردت بتجهم.
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«…»
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
«هل تحاول الاستفزاز؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اتبعوني. لا تسقطوا الصناديق.»
حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«أعتذر، لم يكن ذلك مقصودًا.»
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذه أوامر قائد المجموعة. أعطت أوامر بفتح غرفة التخزين بناءً على طلب هذا الرجل.»
«أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
«هممم…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
«أنت تعلم أن منصب الضابط الثامن شاغر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
«ألا ترى أنه من المنطقي التفكير بوجود شخص بيننا يراقب ملجأ غابة سول؟ أم أنني المخطئة؟»
«هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
«يشرفني ذلك.»
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
«عرض عليك الزعيم منصب الضابط الثامن تكريمًا لإسهاماتك.»
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
«شكرًا لكم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
«لكن، كما تعلم، أن تكون ضابطًا ليس بالأمر السهل. كان هناك… دعنا نسميها اقتراحًا بين الضباط لاختبار مدى ملاءمتك لمنصب الضابط الثامن. مجرد اختبار صغير.»
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
ارتعشت حاجبا الزعيم عند سماع كلمة “اختبار”. جعلته كلماتها يصر بأسنانه، ثم أخذ نفسًا عميقًا وسأل الضابط السابع،
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
«عندما تقولين “اختبار”، هل تقصدين اختبارًا متعلقًا بقدرات المتحولين القتالية؟»
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
«لا تتظاهر بعدم المعرفة. الجميع يعلم كم أنت ماكر. وبالمناسبة، لا أثق بك.»
«نحن… نعتذر.»
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«الجميع أراد اختبارك ليروا إن كنت حقًا واحدًا منا، أم جاسوسًا.»
«نحن… نعتذر.»
ابتسم الزعيم تهكمًا،
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… أعتذر.»
«هاهاها! هل لأنك ماكر؟ هل تظن أنك ذكي كذلك؟»
«لا نستطيع السماح لأحد بالدخول دون أوامر من قائد المجموعة…»
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
«هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… أعتذر.»
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
* ستعيقون الأمر فقط.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الأحمق…»
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
نظر الناجون بقلق إلى رتبائي الذين وقفوا أمام خط الدفاع الثاني بعد صراخ بارك جي-تشول.
«كما قلت، أشعر بالملل.»
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
«سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ترى، زعيم الدونغ… حتى أقوى وأصلب الملاجئ سقطت بعد ثلاث أو أربع هجمات. لكن ملجأ غابة سول لم يسقط حتى بعد خمس هجمات.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
«…»
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
«ألا ترى أنه من المنطقي التفكير بوجود شخص بيننا يراقب ملجأ غابة سول؟ أم أنني المخطئة؟»
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
«أعتقد أنك تقلقين أكثر من اللازم. لا شيء من هذا النوع يمكن أن يحدث في سونغسو-دونغ تحت سيطرتي.»
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
«صحيح؟ وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على زعيم الدونغ إذا كان هناك جاسوس، أليس كذلك؟»
«أنت تعلم أن منصب الضابط الثامن شاغر؟»
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
ورغم وجود كل هذا المخزون، لم يهتم قائد الحرس بتزويد الناجين بكمية كافية من الذخيرة، أو بقنبلة واحدة حتى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات