61
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
ترجمة: Arisu san
عبس بارك جي-تشول، وأغلق قائد الحرس فمه، وراح يحدق به بكلمات مكبوتة، ويداه ترتجفان من شدة القبض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد قتل رفيقه.
عبستُ وأنا أحدّق في عينيه، فراح يضحك ضحكة مقلقة.
“ماذا قلت؟”
“إذًا أنت… من هاجم ماجانغ-دونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم جي-تشول؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ وماذا عن الكلاب؟”
“…”
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
يبدو أنهم يطلقون على زعيم كل منطقة لقب “زعيم دونغ”. حدّقت في عينيه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننته ينتظر أحدًا. لكن كلا، لم يكن يتصرّف كما يتصرّف المنتظر.
“هذا الهجوم على غابة سيول… هل هو انتقام من أجل ماجانغ-دونغ؟”
كانت القائدة تتلّوح بسكّين صيدها، تمنع “الكلاب” من الاقتراب منها. انضمّ إليها جي-تشول وساعدها في القضاء على ما تبقّى، ثم صرخ بصوت يائس:
“انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
“مضحك… لن أموت على يدك…”
قهقه ساخرًا وهو يسخر مني، فأمسكت بياقة قميصه وارتطمت به بالأرض بكل ما أوتيت من قوة.
“هاه! حسنًا.”، قالها جي-تشول بسخرية، ثم اندفع راكضًا نحو النهر.
“كفّ عن الهراء! تحدّث مباشرة إن كنت لا تريد الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاهاها! لا أريد الموت؟ أيها العجوز، أنا وأنت ميتان بالفعل!”
“أحتاج إلى التحدث مع قائدة المجموعة. أين هي؟”
كان محقًا. لم نكن مختلفَين عن الموتى، إذ كنا زومبي. لكن طالما أننا نملك عقولنا البشرية، يمكنني أن أذيقه عذابًا يتمنى معه الموت.
“سنلتقي مجددًا.”
دون أي تردد، حطّمت ذراعيه وساقيه. توقعت أن يتوسّل من أجل حياته بعدها، لكنّه واصل الضحك بلا توقف، ضحكًا جنونيًا لا يصدّق، حتى أنا، المعذّب له، لم أستطع فهمه. راح يصرخ ويضحك كالمجنون.
“هاها، ليس على يدي.”
“أنت مجنون تمامًا… لكنك لا تختلف عني، تكسر أذرع الناس وأرجلهم وكأنك تلعب! هاهاها!”
لقد قتل رفيقه.
“اخرس، أيها الحقير!”
اختفت الشركة الثانية وسط الظلام، تطارده. كنت أعلم أنه تعرّض لإصابة في خاصرته أو عضلات فخذه، بعد أن هاجمته في بطنه. كان لا بد من الإمساك به قبل أن يفرّ، وقبل أن يلتهم أدمغة رفاقه ليزداد قوة.
“أيها العجوز… لقد انطلت عليك الخدعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسونامي أحمر كان يجتاح الأرض نحوي.
“… ماذا؟”
بدت ملامح الناجين الواقفين على خط الدفاع الثاني وكأنها تتفق مع كلام جي-تشول. نقّر قائد الحرس على أسنانه بامتعاض، وجال ببصره بين الوجوه المحيطة. كانوا جميعًا يرمقونه هو وجي-تشول بقلق بالغ.
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
أصابني ألم حارق في أذني من أثر الضربة، وبدأت الرؤية تزداد ضبابية. الزعيم الذي ركلته سابقًا لم يكن قد مات. نهض وركلني في رأسي.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
تسبّبت ضربته المفاجئة في اختلال توازني، لكنني تماسكت بسرعة واتخذت وضعية الدفاع.
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
بييب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ قائد الحرس يستجوب بارك جي-تشول عمّا يقصده، وراح جي-تشول يحك رأسه في حيرة.
أذناي راحتا تطنّان، ثم خارت قدماي تحتي. شعرت كأن طبلة أذني قد انفجرت. كان الزعيم يحدّق بي وهو يمسك بأسفل بطنه، وصوته اخترق الطنين المستمر في أذني:
“سنلتقي مجددًا.”
“اللعنة… أظن أن أمعائي قد تمزّقت.”
قهقه وهو ينظر حوله. كانت ضحكته مستمرة، لكن حركاته بدت متوترة.
“…”
“العم جي-تشول!”
“أيها العجوز، لمَ لا نوقف الأمر عند هذا الحد؟ لا أحد سيستفيد إن استمرّينا.”
وبناءً على قدراتهم الجسدية، عرفت أن زعيمًا واحدًا فقط هو من يسيطر عليهم.
“ماذا؟”
“…”
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
تجمّدت ملامحي.
غمضت عيني وفتحتها، أحدّق في وجهه، فرأيته يحدّق إليّ بدوره، ثم يضحك وهو ينظر إلى رفيقه المشلول، وفجأة، داس على رأسه وسحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشركة الثانية! طاردوه. اقتفوا أثره وأعيدوا إليّ رأسه.”
تجمّدت ملامحي.
“…”
لقد قتل رفيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… أظن أن أمعائي قد تمزّقت.”
كنت أعلم أن أفراد عصابتهم لا يتمتعون بروح الزمالة، لكنّي لم أتوقع أن يسحق رأس رفيقه هكذا أمامي. راح يتجوّل ويجمع رؤوس رفاقه المتشققّة واحدة تلو الأخرى.
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
أردت إيقافه، لكنّ ساقيّ لم تطاوعاني. ومع تدهور حال أذني، بدأ الجزء السفلي من جسدي يصاب بالشلل تدريجيًا. بالكاد كنت أستطيع الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم جي-تشول؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ وماذا عن الكلاب؟”
وحين أنهى جمع الجماجم الثلاث، نظر في عيني.
“هل أنا مرعوب؟”
“سنلتقي مجددًا.”
بل كانت نداءً للقتل، نداءً للدماء.
“أيها الحقير…”
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
“لا، بل لا أظننا سنلتقي مرة أخرى.”
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
قهقه وهو ينظر حوله. كانت ضحكته مستمرة، لكن حركاته بدت متوترة.
أيضًا لا.
ظننته ينتظر أحدًا. لكن كلا، لم يكن يتصرّف كما يتصرّف المنتظر.
كانت بعض الطوافات قد احترقت بسبب تلك الكلاب، وما تبقّى منها لم يكن في حالة جيدة. ومن بعيد، لمح قائدة المجموعة، تحاول حماية ما تبقّى من الطوافات.
بل كان يبدو حذرًا… متوجّسًا. وعندما تقدّمت نحوه خطوة متعثّرة، حدّق بي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيقنت أمرًا واحدًا: أنهم أكثر عددًا من أتباعي.
“أيها العجوز، ستموت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أشعر بالخوف؟”
“مضحك… لن أموت على يدك…”
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
“هاها، ليس على يدي.”
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
“…”
“لا أعرف أنا أيضًا. لكن يبدو أن هناك أمرًا يحدث مع الزومبي لا نعلمه.”
عبست، فتابع وهو يتراجع إلى الوراء ببطء:
“عمّ تتحدث؟ الزومبي هم أعداؤنا!”
“أيها العجوز… لقد وقعت في المصيدة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أتقصد أنك خدعتني؟”
مفترس.
“مأوى غابة سيول كان طُعمًا من البداية. كنا نظن أن الكائن الذي هاجم ماجانغ-دونغ سيظهر إن هاجمناه، لكن لم نتوقع فعلًا أن يظهر.”
عبست، فتابع وهو يتراجع إلى الوراء ببطء:
“أيها الحقير…”
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
“قادتنا أعطونا أمرًا واحدًا فقط: اقتلوا الكائن الذي قتل زعيم ماجانغ-دونغ.”
بدأ جسدي يسخن.
“…”
انطلقت صرخات الزومبي أمام خط الدفاع الثاني، ومن جميع الجدران المحيطة بالمأوى. لكن تلك لم تكن صرخات زومبي يحاولون اقتحام المكان.
“الآن لدي ثلاث جماجم لأعود بها. شكرًا لك، أيها العجوز.”
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
ثم اختفى في لحظة. حاولت اللحاق به، لكني هوَيت أرضًا. كانت ساقاي قد خانتاني. عضضت على أسناني وأصدرت أوامر إلى وحدتي:
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
“الشركة الثانية! طاردوه. اقتفوا أثره وأعيدوا إليّ رأسه.”
“…”
غررر!!!
“لدينا دعم!”
اختفت الشركة الثانية وسط الظلام، تطارده. كنت أعلم أنه تعرّض لإصابة في خاصرته أو عضلات فخذه، بعد أن هاجمته في بطنه. كان لا بد من الإمساك به قبل أن يفرّ، وقبل أن يلتهم أدمغة رفاقه ليزداد قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نُطلق النار؟ على مَن؟”
أما الشركة الأولى، فكانت تقضي على الزومبي الذين باتوا يهيمون بلا هدف بعد فقدان قائدهم. وخلال ذلك، اختبأت في العشب الطويل.
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
لم أملك إلا أن ألعن. من بين كل أعضاء جسدي، لماذا أُصيبت طبلة أذني تحديدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضت عيني وفتحتها، أحدّق في وجهه، فرأيته يحدّق إليّ بدوره، ثم يضحك وهو ينظر إلى رفيقه المشلول، وفجأة، داس على رأسه وسحقه.
هجمات الزومبي العادية لم تكن تشكّل تهديدًا لي. كان بصري وسمعي هما نقاط ضعفي الحقيقية. ويبدو أن ذلك الزعيم عرف هذا، فاستهدف أذني.
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
كنت أعلم أن عليّ الانتظار حتى تتعافى أذني، بدلًا من مطاردته الآن والمخاطرة بالمزيد من الضرر. فإن كان ما قاله صحيحًا، فإن الجسم الرئيسي لجيشهم سيبدأ بالتحرك قريبًا.
رغم أنّ سمعي لا يزال مشوّشًا بسبب الطنين، إلا أن تلك الاهتزازات أيقظت جميع حواسي. رفعت رأسي ببطء، وحدّقت في اتجاه الذبذبات.
قال إن الثلاثة آلاف مجرد طُعم. لا أعلم مدى ضخامة تنظيمهم، لكن من في القمة قد لا يكون بمقدوري التغلب عليه.
بدأ دمي يغلِي ويتدفق بسرعة، وبدأ الطنين في التلاشي، وعضلاتي تتقلص بقوة من جديد. تلاشت الرؤية الضبابية، وزاد التوهّج الأحمر في عينيّ. جسدي المتيبّس استعاد عافيته.
“اللعنة!”
تسبّبت ضربته المفاجئة في اختلال توازني، لكنني تماسكت بسرعة واتخذت وضعية الدفاع.
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
“أعتقد أنها تتفقد الطوافات.”
تساءلت كم من القوة أحتاج بعد؟
“العم جي-تشول!”
كلما ازدادت قوتي، أدركت كم أنا ضعيف.
“أطلقوا النار!”
دُك، دُك، دُك…
“عمّ تتحدث؟ الزومبي هم أعداؤنا!”
فجأة، بدأ الأرض تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسونامي أحمر كان يجتاح الأرض نحوي.
رغم أنّ سمعي لا يزال مشوّشًا بسبب الطنين، إلا أن تلك الاهتزازات أيقظت جميع حواسي. رفعت رأسي ببطء، وحدّقت في اتجاه الذبذبات.
عبست، فتابع وهو يتراجع إلى الوراء ببطء:
تسونامي أحمر كان يجتاح الأرض نحوي.
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
غارررر!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… أظن أن أمعائي قد تمزّقت.”
قدراتهم الجسدية بدت مختلفة تمامًا عن الزومبي الذين واجهتهم سابقًا. كانوا يركضون بسرعة قريبة من الزومبي الحمراء التي أُرسلت كطُعم. لكنهم كانوا فقط “تابعين”.
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
رغم أن أتباعي باتوا يتعاملون مع تلك الطُعوم بسهولة، فإن هؤلاء الزومبي لم يكونوا عاديين. لم أستطع تحديد عددهم بالضبط لأنهم كانوا يتدفقون على شكل كُتل. لكني قدّرتهم بين ألف إلى ألف ومئتين.
“هاهاها! لا أريد الموت؟ أيها العجوز، أنا وأنت ميتان بالفعل!”
وأيقنت أمرًا واحدًا: أنهم أكثر عددًا من أتباعي.
“هاه؟ ما الذي تقصده بوقف إطلاق النار؟ الزومبي على مرمى أنفاسنا!”
وبناءً على قدراتهم الجسدية، عرفت أن زعيمًا واحدًا فقط هو من يسيطر عليهم.
فجأة، بدأ الأرض تهتز.
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشركة الثانية! طاردوه. اقتفوا أثره وأعيدوا إليّ رأسه.”
مفترس.
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
وأنا أراقب المد الأحمر يزحف نحوي، سألت نفسي:
“أيها العجوز، لمَ لا نوقف الأمر عند هذا الحد؟ لا أحد سيستفيد إن استمرّينا.”
“هل أشعر بالخوف؟”
قدراتهم الجسدية بدت مختلفة تمامًا عن الزومبي الذين واجهتهم سابقًا. كانوا يركضون بسرعة قريبة من الزومبي الحمراء التي أُرسلت كطُعم. لكنهم كانوا فقط “تابعين”.
لا.
“أيها الحقير…”
“هل أنا مرعوب؟”
“أيها العجوز، لمَ لا نوقف الأمر عند هذا الحد؟ لا أحد سيستفيد إن استمرّينا.”
أيضًا لا.
رغم أنّ سمعي لا يزال مشوّشًا بسبب الطنين، إلا أن تلك الاهتزازات أيقظت جميع حواسي. رفعت رأسي ببطء، وحدّقت في اتجاه الذبذبات.
حادثة ماجانغ-دونغ… أنا من بدأها. لذا، يجب أن أكون من يُنهيها. لم أبدأ شيئًا لم أكن مستعدًا لتحمّل مسؤوليته.
كان محقًا. لم نكن مختلفَين عن الموتى، إذ كنا زومبي. لكن طالما أننا نملك عقولنا البشرية، يمكنني أن أذيقه عذابًا يتمنى معه الموت.
وطبعًا، لم أكن أنوي الموت هنا. لقد نظرت في عيني “سو-يون”، وقطعت وعدًا بأن أعود بعد إنهاء ما عليّ.
غرررر!!!
فششش—
“صاروا كالأغبياء فجأة. توقفوا عن الحركة.”
بدأ جسدي يسخن.
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
“كااا…”
رمق قائد الحرس بارك جي-تشول بنظرة حادة.
بدأ دمي يغلِي ويتدفق بسرعة، وبدأ الطنين في التلاشي، وعضلاتي تتقلص بقوة من جديد. تلاشت الرؤية الضبابية، وزاد التوهّج الأحمر في عينيّ. جسدي المتيبّس استعاد عافيته.
غارررر!!!
تعافيت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهضت ونظرت إلى وحدتي الأولى.
“هل أنا مرعوب؟”
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
تحرّك الحرس بانسجام. علّقوا بنادقهم على ظهورهم، وأخرجوا زجاجات المولوتوف، أو أمسكوا برماح من الخيزران.
غرااار!! كااااا!!!
رغم أن أتباعي باتوا يتعاملون مع تلك الطُعوم بسهولة، فإن هؤلاء الزومبي لم يكونوا عاديين. لم أستطع تحديد عددهم بالضبط لأنهم كانوا يتدفقون على شكل كُتل. لكني قدّرتهم بين ألف إلى ألف ومئتين.
كانت الشركة الأولى قد انتهت من تصفية الزومبي الحمراء. جثثهم تناثرت في الأرض، وأتباعي أطلقوا صرخات تقشعر لها الأبدان نحو جسم العدو الرئيسي، وكأنهم لا يزالون متعطشين للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضت عيني وفتحتها، أحدّق في وجهه، فرأيته يحدّق إليّ بدوره، ثم يضحك وهو ينظر إلى رفيقه المشلول، وفجأة، داس على رأسه وسحقه.
صرخاتهم لم تكن بدافع الخوف أو القلق.
غرز جي-تشول رمحه الخيزراني في أحد “الكلاب”، ثم ركض باتجاه القائدة.
بل كانت نداءً للقتل، نداءً للدماء.
“توقّفوا!”
أطلقت زفيرًا قصيرًا، ثم أصدرت أمري:
لقد قتل رفيقه.
“هيا… لننهي هذا.”
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
غرررر!!!
حين وصل بارك جي-تشول إلى ضفّة النهر، صادف بعض الناجين وهم يقاتلون الكلاب التي لم تتمكّن من الفرار.
بدأ مأوى “سيؤول فوريست” يهتزّ من الداخل. وراح الناس يتهامسون فيما بينهم، في حيرة من أمرهم، غير قادرين على رؤية ما يحدث بوضوح. لم يكن القائد المسؤول عن الحرس في حال أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أشعر بالخوف؟”
انطلقت صرخات الزومبي أمام خط الدفاع الثاني، ومن جميع الجدران المحيطة بالمأوى. لكن تلك لم تكن صرخات زومبي يحاولون اقتحام المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المسؤول هنا!”
بل كانت صرخات تصدر عن الزومبي الذين غطّى اللون الأزرق أجسادهم بالكامل، وهم يشتبكون بعنف مع الزومبي الآخرين، ينهشونهم بمخالبهم ويعضّونهم، فيما يقابلهم الآخرون بالمثل.
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
تأمّل قائد الحرس المشهد بتوتر، ثم عضّ شفته السفلى. وبعد لحظة صاح بصوت عالٍ:
كانت الشركة الأولى قد انتهت من تصفية الزومبي الحمراء. جثثهم تناثرت في الأرض، وأتباعي أطلقوا صرخات تقشعر لها الأبدان نحو جسم العدو الرئيسي، وكأنهم لا يزالون متعطشين للقتال.
“أطلقوا النار!”
“أيها الحقير…”
“نُطلق النار؟ على مَن؟”
أردت إيقافه، لكنّ ساقيّ لم تطاوعاني. ومع تدهور حال أذني، بدأ الجزء السفلي من جسدي يصاب بالشلل تدريجيًا. بالكاد كنت أستطيع الوقوف.
“عمّ تتحدث؟ الزومبي هم أعداؤنا!”
“هذا الهجوم على غابة سيول… هل هو انتقام من أجل ماجانغ-دونغ؟”
وبناءً على أوامره، بدأ الناجون الذين يحمون خط الدفاع الثاني بإطلاق النار على الزومبي المتواجدين أمامهم.
كانت الشركة الأولى قد انتهت من تصفية الزومبي الحمراء. جثثهم تناثرت في الأرض، وأتباعي أطلقوا صرخات تقشعر لها الأبدان نحو جسم العدو الرئيسي، وكأنهم لا يزالون متعطشين للقتال.
“توقّفوا!”
“هاه؟ ما الذي تقصده بوقف إطلاق النار؟ الزومبي على مرمى أنفاسنا!”
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
أطلقت زفيرًا قصيرًا، ثم أصدرت أمري:
“العم جي-تشول؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ وماذا عن الكلاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخاتهم لم تكن بدافع الخوف أو القلق.
“الكلاب تراجعت. لست واثقًا من السبب، لكن يبدو أنها انسحبت فجأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استفيقي، استفيقي!”
“وماذا عن الزومبي خلف الجدار؟”
“…”
“صاروا كالأغبياء فجأة. توقفوا عن الحركة.”
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسونامي أحمر كان يجتاح الأرض نحوي.
أخذ قائد الحرس يستجوب بارك جي-تشول عمّا يقصده، وراح جي-تشول يحك رأسه في حيرة.
قدراتهم الجسدية بدت مختلفة تمامًا عن الزومبي الذين واجهتهم سابقًا. كانوا يركضون بسرعة قريبة من الزومبي الحمراء التي أُرسلت كطُعم. لكنهم كانوا فقط “تابعين”.
“لا أعرف أنا أيضًا. لكن يبدو أن هناك أمرًا يحدث مع الزومبي لا نعلمه.”
لم يكن في جيوب الناجين أي ذخيرة تُذكر. كانوا قد استهلكوا المخزنين اللذين وُزِّعا عليهم، وكان على الأرض عشرات، بل مئات، من أظرف الرصاص الفارغة.
“انتظر، ما الذي يجري بحق السماء…؟”
مفترس.
“أحتاج إلى التحدث مع قائدة المجموعة. أين هي؟”
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
“أعتقد أنها تتفقد الطوافات.”
كان محقًا. لم نكن مختلفَين عن الموتى، إذ كنا زومبي. لكن طالما أننا نملك عقولنا البشرية، يمكنني أن أذيقه عذابًا يتمنى معه الموت.
“سأذهب إليها فورًا. حتى ذلك الحين، أوقفوا إطلاق النار.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه؟ ما الذي تقصده بوقف إطلاق النار؟ الزومبي على مرمى أنفاسنا!”
“أيها العجوز، لمَ لا نوقف الأمر عند هذا الحد؟ لا أحد سيستفيد إن استمرّينا.”
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
غررر!!!
لم يجب قائد الحرس على سؤاله. عندها أشار جي-تشول نحوه بإصبع صارم وقال بنبرة جدّية:
“هيا… لننهي هذا.”
“لا تطلق النار.”
نظرت القائدة، بلا وعي، نحو نهر الهان.
“أنا المسؤول هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إليها فورًا. حتى ذلك الحين، أوقفوا إطلاق النار.”
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كم من القوة أحتاج بعد؟
عبس بارك جي-تشول، وأغلق قائد الحرس فمه، وراح يحدق به بكلمات مكبوتة، ويداه ترتجفان من شدة القبض.
دُك، دُك، دُك…
بدت ملامح الناجين الواقفين على خط الدفاع الثاني وكأنها تتفق مع كلام جي-تشول. نقّر قائد الحرس على أسنانه بامتعاض، وجال ببصره بين الوجوه المحيطة. كانوا جميعًا يرمقونه هو وجي-تشول بقلق بالغ.
“أمرك سيدي!”
لم يكن في جيوب الناجين أي ذخيرة تُذكر. كانوا قد استهلكوا المخزنين اللذين وُزِّعا عليهم، وكان على الأرض عشرات، بل مئات، من أظرف الرصاص الفارغة.
“مضحك… لن أموت على يدك…”
عضّ قائد الحرس على شفته وأمر بصوت حاسم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
“وفّروا ذخيرتكم! لا تُطلقوا النار أولًا. أطلقوا فقط إذا اقترب أحد منهم!”
“قلت إن لدينا دعمًا؟ ماذا تعني؟”
“أمرك سيدي!”
“لدينا دعم!”
تحرّك الحرس بانسجام. علّقوا بنادقهم على ظهورهم، وأخرجوا زجاجات المولوتوف، أو أمسكوا برماح من الخيزران.
“لدينا دعم!”
رمق قائد الحرس بارك جي-تشول بنظرة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطّم!
“إن ساء الوضع بعد هذا، فالمسؤولية ستكون عليك، أيها العم جي-تشول.”
أطلقت زفيرًا قصيرًا، ثم أصدرت أمري:
“هاه! حسنًا.”، قالها جي-تشول بسخرية، ثم اندفع راكضًا نحو النهر.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
حين وصل بارك جي-تشول إلى ضفّة النهر، صادف بعض الناجين وهم يقاتلون الكلاب التي لم تتمكّن من الفرار.
“لا، بل لا أظننا سنلتقي مرة أخرى.”
كانت بعض الطوافات قد احترقت بسبب تلك الكلاب، وما تبقّى منها لم يكن في حالة جيدة. ومن بعيد، لمح قائدة المجموعة، تحاول حماية ما تبقّى من الطوافات.
مفترس.
غرز جي-تشول رمحه الخيزراني في أحد “الكلاب”، ثم ركض باتجاه القائدة.
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
“آنسة القائدة!”
بدت ملامح الناجين الواقفين على خط الدفاع الثاني وكأنها تتفق مع كلام جي-تشول. نقّر قائد الحرس على أسنانه بامتعاض، وجال ببصره بين الوجوه المحيطة. كانوا جميعًا يرمقونه هو وجي-تشول بقلق بالغ.
“العم جي-تشول!”
رغم أن أتباعي باتوا يتعاملون مع تلك الطُعوم بسهولة، فإن هؤلاء الزومبي لم يكونوا عاديين. لم أستطع تحديد عددهم بالضبط لأنهم كانوا يتدفقون على شكل كُتل. لكني قدّرتهم بين ألف إلى ألف ومئتين.
كانت القائدة تتلّوح بسكّين صيدها، تمنع “الكلاب” من الاقتراب منها. انضمّ إليها جي-تشول وساعدها في القضاء على ما تبقّى، ثم صرخ بصوت يائس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير…”
“لدينا دعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم جي-تشول؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ وماذا عن الكلاب؟”
“ماذا قلت؟”
وبناءً على أوامره، بدأ الناجون الذين يحمون خط الدفاع الثاني بإطلاق النار على الزومبي المتواجدين أمامهم.
قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
كانت الشركة الأولى قد انتهت من تصفية الزومبي الحمراء. جثثهم تناثرت في الأرض، وأتباعي أطلقوا صرخات تقشعر لها الأبدان نحو جسم العدو الرئيسي، وكأنهم لا يزالون متعطشين للقتال.
نظرت القائدة، بلا وعي، نحو نهر الهان.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
“العم جي-تشول!”
وبعد لحظة، سألت القائدة:
عبستُ وأنا أحدّق في عينيه، فراح يضحك ضحكة مقلقة.
“قلت إن لدينا دعمًا؟ ماذا تعني؟”
وأنا أراقب المد الأحمر يزحف نحوي، سألت نفسي:
“إنهم… الزومبي.”
لم يجب قائد الحرس على سؤاله. عندها أشار جي-تشول نحوه بإصبع صارم وقال بنبرة جدّية:
“هاه…؟؟؟”
قهقه ساخرًا وهو يسخر مني، فأمسكت بياقة قميصه وارتطمت به بالأرض بكل ما أوتيت من قوة.
نظرت القائدة إليه بعينين ممتلئتين بالذهول. لم تكن تفقه شيئًا مما قاله. لقد رأت بأم عينها المأوى يحترق.
“أيها الحقير…”
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
“هذا الهجوم على غابة سيول… هل هو انتقام من أجل ماجانغ-دونغ؟”
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
بدأ جسدي يسخن.
“استفيقي، استفيقي!”
كانت القائدة تتلّوح بسكّين صيدها، تمنع “الكلاب” من الاقتراب منها. انضمّ إليها جي-تشول وساعدها في القضاء على ما تبقّى، ثم صرخ بصوت يائس:
“هاه…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لا.
“أنتِ من يجب أن يبقى صامدًا! عليكِ أن تتمالكي نفسك لتنقذي الجميع!”
بدأ جسدي يسخن.
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
“كااا…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مفترس.
“كااا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
