58
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت واثقًا أن صبيًا مثل كانغ جي-سوك سيُدرك لاحقًا أن هذا هو جوهر العلاقات الحقيقية… مليئة بالعُقد والتشابكات
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم ربت على ظهري ضاحكًا وتوجه نحو طلاب الجامعة ليُنهي معهم مهام الزراعة لهذا اليوم.
ترجمة: Arisu san
سعلت قليلًا وحككت عنقي. اكتفى كانغ جي-سوك بالتحديق بي دون أن يرد. تنهدت وكتبت مجددًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
“…ماذا؟”
رغم تعابير وجهه الهادئة، كانت نبرة صوته ترتجف. ولكن عينيه كانتا ممتلئتين بالعزيمة.
ليس ذنبك.
“إلى أين تنوي الذهاب هذه المرة؟”
“لماذا تقول هذا فجأة، أيها العم؟”
أثار جوابه البريء ضحكة مني، لم أتمالكها. لم أصدق أنه فهم كلماتي بهذا الشكل. تلك البراءة… كانت السبب في أنني أفتقد فترة الشباب. ربتُّ على رأسه وابتسمت برقة. احمرّ وجهه وأطرق خجلاً.
كما قلت، ليس ذنبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ما بي أنا الآن…”
نظر كانغ جي-سوك إلى ما كتبته، وصمت لفترة. ربما لامست كلماتي عزاءً في قلبه، مؤكدةً له أنه لا يتحمّل اللوم فيما يحدث. ومع ذلك، لاحظتُ أن فكَّه كان يرتجف.
ربما ظنّ أنهم على وشك طردهما، وأن عليه أن يفعل شيئًا.
استدار بسرعة ومسح أنفه. ربتُّ بهدوء على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما يقول المثل:
“آه، ما بي أنا الآن…”
هكذا هي العلاقات. دعني أسألك سؤالاً.
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة حزينة وهو يشهق، وكانت عيناه محتقنتين بالدموع. وانهمرت دموعه التي كان يحبسها طويلاً دفعةً واحدة. كتبت له بكلمات يملؤها الأسى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء هو أن الخلافات العاطفية حتمية في أي تجمع بشري. حتى بين أقرب الناس. العائلات نفسها تمرّ بصراعات طوال الوقت، أليس كذلك؟ بل سيكون غريبًا إن لم تكن هناك مشاكل. لأن غياب المشاكل يعني أن أحدًا لم يعبر عن مشاعره الحقيقية قط.
هل أنت قلق على أختك؟
لم أتمالك نفسي من الضحك حين سمعت صوتها. كان لي جونغ-ووك يقف إلى جانبي، فقهقه بأنفه وقال:
لم يجب كانغ جي-سوك على ما كتبته، بل عبس وأغلق فمه.
“سأنظف هينغدانغ 1-دونغ وماجانغ-دونغ أولًا. الأمر لن يكون خطرًا، فهما منطقتان تخضعان لي أصلًا.”
انتظرت حتى يهدأ، آملاً أن يفتح قلبه عندما يُرتّب أفكاره. جلست بجانبه ونظرت إلى الأفق. كنت أعلم أنه لا جدوى من إعطائه محاضرات عن أشياء يعلمها مسبقًا. ما أفعله الآن—الجلوس بجانبه—كان أفضل ما أستطيع.
كل أجزاء السترة مرتبطة ببعضها بعُقد وروابط.
وبعد حين، تنهد كانغ جي-سوك تنهيدة عميقة.
غرر!!
“هل تعتقد أن أختي ستكون بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمتم بشفتيه وقال:
ستكون بخير.
أعدت أولئك الذين لم يُطلوا باللون الأزرق إلى داخل الشقة 102، بينما شكّلت الفرق والسرايا من الزومبي المطليين بالأزرق. بدأت بالسريّة الأولى ثم تابعت حتى الرابعة.
“من فضلك، لا تطردها. سأتحمّل كل ما كانت مسؤولة عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تنوي اللعب طوال الليل، فابحث لك عن غرفة أخرى.”
رغم تعابير وجهه الهادئة، كانت نبرة صوته ترتجف. ولكن عينيه كانتا ممتلئتين بالعزيمة.
عاد الجميع إلى أعمالهم بعد تناول الطعام. أما سو-يون والأطفال، فقد ذهبوا إلى الشقة رقم 104 للمساعدة في التنظيف تحت إشراف هان سون-هوي. لوّحتُ لسو-يون وهي تبتعد، فرفعت يدها اليمنى عاليًا وصرخت قائلة:
في الملجأ “هاي-يونغ”، كان الجميع يؤدي دورًا معينًا، يعملون بتناغم كأنهم تروس في آلة واحدة. ويبدو أن كانغ جي-سوك ظل قلقًا منذ فترة، لأنه شعر أن أخته كانغ أون-جونغ أصبحت كالترس المعطوب، الخارج عن الإيقاع.
“قلت لك، أنا مجرد واجهة للعرض.”
تساءلت إن كان الاجتماع الأخير للضباط قد أثّر عليه، وجعله يعتقد أن الجميع بدأ يستبعد أخته. فقد تغيّبت عن الاجتماع بسبب مرضها.
وضعت يديّ في جيبي وتوجهت نحو الشقة 101. أردت أن أطمئن على حال كيم هيونغ-جون. مر وقت طويل منذ أن زرته آخر مرة.
ربما ظنّ أنهم على وشك طردهما، وأن عليه أن يفعل شيئًا.
لوّحت له قليلًا، ثم التفت إلى سراياي الأربعة وقلت:
ومنذ ذلك الحين، بدأ كانغ جي-سوك يتحمل كل ما يستطيع، حتى مهام أخته. كان يعمل بنوبات الحراسة ليلًا ونهارًا، ويبحث عن أي عمل، يساعد في الغسيل، والتنظيف، والزراعة، ويخاطر بحياته لجلب الطعام من الخارج، ويعود ليحرس وهو يحمل رمحه الفولاذي حين لا يجد عملًا آخر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حسنًا، أيها العم…”
هذا كثير على صبي في السادسة عشرة من عمره. ليس بدنيًا فقط، بل نفسيًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هي العلاقات. تتشاجرون، تسامحون، لكن يبقى شعور غامض بعد كل تصالح. وخلال هذا المسار، تتعلّم عن الآخر من خلال الفهم والمراعاة. هكذا تعرف الناس حقًا.
كنت فخورًا به، لكني شعرت بالذنب لأني لم أعتنِ به كما يجب. ربتُّ على ظهره وتنهدت. لم أكن أعلم حقًا ما عليّ قوله.
“…”
تنهد هو بدوره.
“ما كنت أعلم أنني سأقول شيئًا كهذا.”
“بصراحة، أنا مشوّش هذه الأيام. أعلم أن الناس هنا طيبون، لكن أشعر كأن هناك فجوة بدأت تنمو بيننا. هل أنا الوحيد الذي يشعر بهذا؟”
الجميع هنا يعرف أن أختك مريضة، لكن لا يوجد علاج واضح لحالتها الآن. لا أحد يعلم كيف ستتعافى، بمن فيهم أنا. لذا، تقدم إليهم واسأل عمّا يمكنك فعله.
في هذا العالم، بناء العلاقات مع الآخرين هو من أصعب الأمور.
مهما كانت الفكرة جيدة، فإنها لا تساوي شيئًا إن لم تُنفذ. كنت أنوي استغلال الوقت المتبقي لديّ بشكل فعّال لأحقق هذا المخطط.
“لا أعلم… كأن هناك شيئًا ما انحرف عن مساره. أخشى أن لا نتمكن أبدًا من إصلاح علاقاتنا.”
“إلى أين تنوي الذهاب هذه المرة؟”
شعرت بصدق كلماته. نظرت إلى السماء لبرهة أرتب أفكاري. كانت صافية تمامًا، على عكس واقعنا المعقد. كتبت في دفتري بعناية:
“سأعود وأُعلمك إن حصل ذلك.”
من جهة، لا تريد قطع علاقتك بهم، لكن في ذات الوقت تحمل خيبة أمل تجاههم، أليس كذلك؟ ومحاولة فك هذا التعقيد القديم صعبة، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمتم بشفتيه وقال:
“…نعم، بالضبط.”
نظر كانغ جي-سوك إلى ما كتبته، وصمت لفترة. ربما لامست كلماتي عزاءً في قلبه، مؤكدةً له أنه لا يتحمّل اللوم فيما يحدث. ومع ذلك، لاحظتُ أن فكَّه كان يرتجف.
هكذا هي العلاقات. دعني أسألك سؤالاً.
نظر إلى سترته المحبوكة وأمال رأسه مرة أخرى. ضحكت بخفة.
أمال كانغ جي-سوك رأسه ليرى ما كتبته، ثم نظر إليّ بوجه جاد. ابتسمت بلطف وكتبت:
“إذا تحلى الرجل بالفضيلة، ساد النظام في الأسرة. وإذا ساد النظام في الأسرة، قويت الدولة. وإذا قويت الدولة، ساد السلام في العالم.”
السترة الصوفية التي ترتديها… كيف صُنعت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر لي جونغ-ووك بلسانه وقال:
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هي العلاقات. تتشاجرون، تسامحون، لكن يبقى شعور غامض بعد كل تصالح. وخلال هذا المسار، تتعلّم عن الآخر من خلال الفهم والمراعاة. هكذا تعرف الناس حقًا.
نظر إلى سترته المحبوكة وأمال رأسه مرة أخرى. ضحكت بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد لي جونغ-ووك ووافق بإيماءة. نظرت إليه وطلبت منه أمرًا واحدًا بوضوح:
كل أجزاء السترة مرتبطة ببعضها بعُقد وروابط.
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تنوي اللعب طوال الليل، فابحث لك عن غرفة أخرى.”
هكذا هي العلاقات. تتشاجرون، تسامحون، لكن يبقى شعور غامض بعد كل تصالح. وخلال هذا المسار، تتعلّم عن الآخر من خلال الفهم والمراعاة. هكذا تعرف الناس حقًا.
في هذا العالم، بناء العلاقات مع الآخرين هو من أصعب الأمور.
“…”
ربّتّ على ذراع لي جونغ-ووك وخرجت مع أتباعي إلى الخارج. وعندها سمعت صوته من ورائي:
قرأ كلماتي بتركيز، لكنه بدا حائرًا. تطلعت إلى وجهه، ثم واصلت الكتابة.
أمال كانغ جي-سوك رأسه ليرى ما كتبته، ثم نظر إليّ بوجه جاد. ابتسمت بلطف وكتبت:
لو لم تكن العلاقة مهمة، لما تعلّقت بها. وحتى لو بدأت، كنت ستتركها وتنهيها. لكنّ علاقتنا الآن ليست من هذا النوع، أليس كذلك؟
“هل تقصد أنني عليّ أن أتعرض للتأنيب من الجميع؟”
“نعم، هذا صحيح…”
سعلت قليلًا وحككت عنقي. اكتفى كانغ جي-سوك بالتحديق بي دون أن يرد. تنهدت وكتبت مجددًا:
الشيء هو أن الخلافات العاطفية حتمية في أي تجمع بشري. حتى بين أقرب الناس. العائلات نفسها تمرّ بصراعات طوال الوقت، أليس كذلك؟ بل سيكون غريبًا إن لم تكن هناك مشاكل. لأن غياب المشاكل يعني أن أحدًا لم يعبر عن مشاعره الحقيقية قط.
“لماذا تقول هذا فجأة، أيها العم؟”
“…”
اتخذت ملامحي طابعًا جادًا، فتوقّف لي جونغ-ووك عن الضحك. ردّ علي بإيماءة جدية بدوره. لم يكن بوسعي أن أتحمّل تكرار ما حدث مع كانغ جي-سوك مرة أخرى. إن انهار الجميع كما انهار هو، فلن يكون هناك طريق للعودة.
لماذا لا تكون أنت البادئ؟ أم أنك تخشى أن يتجنبك الناس أو يهمشوك؟
“إذا رأيتم أي زومبي، لا تقتلوه. اربطوه من خصره وأحضروه.”
“…”
“اعتنِ بنفسك!”
الجميع هنا يعرف أن أختك مريضة، لكن لا يوجد علاج واضح لحالتها الآن. لا أحد يعلم كيف ستتعافى، بمن فيهم أنا. لذا، تقدم إليهم واسأل عمّا يمكنك فعله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا لو قالوا لي ولأختي أن نرحل؟”
هززت كتفي بلا مبالاة.
هل تظن أن الناس هنا من ذلك النوع؟ أم أنني أنا وحدي من أخطأ في الحكم عليهم؟
أراهن أن الجميع بانتظار أن تبادر أولاً.
رفعت حاجبي، فعبس كانغ جي-سوك دون أن ينبس بكلمة. فلطفت ملامحي وواصلت الكتابة.
ردّ أتباعي بحماسة، وانطلق كل منهم نحو الموقع المخصص له مسبقًا.
لا تخشَ أن تتأذى من الآخرين. فالألم دافعٌ لتصبح شخصًا أفضل.
رفعت بصري نحو السماء وزفرت تنهيدة طويلة.
“…”
ربما ظنّ أنهم على وشك طردهما، وأن عليه أن يفعل شيئًا.
على الأقل، هذا ما يعتقده هذا العم العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب مني لي جونغ-ووك، وقد كان يراقب كل شيء.
سعلت قليلًا وحككت عنقي. اكتفى كانغ جي-سوك بالتحديق بي دون أن يرد. تنهدت وكتبت مجددًا:
كل أجزاء السترة مرتبطة ببعضها بعُقد وروابط.
تعلمت شيئًا عن الناس، وهو أن من ينصحك بقسوة هو من يمكنك الاعتماد عليه، بينما من يزيّن لك الأمور دائمًا يكون أول من يطعنك. هكذا كانت كل علاقاتي.
هذا كثير على صبي في السادسة عشرة من عمره. ليس بدنيًا فقط، بل نفسيًا أيضًا.
“هل تقصد أنني عليّ أن أتعرض للتأنيب من الجميع؟”
سعلت قليلًا وحككت عنقي. اكتفى كانغ جي-سوك بالتحديق بي دون أن يرد. تنهدت وكتبت مجددًا:
أثار جوابه البريء ضحكة مني، لم أتمالكها. لم أصدق أنه فهم كلماتي بهذا الشكل. تلك البراءة… كانت السبب في أنني أفتقد فترة الشباب. ربتُّ على رأسه وابتسمت برقة. احمرّ وجهه وأطرق خجلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت فخورًا به، لكني شعرت بالذنب لأني لم أعتنِ به كما يجب. ربتُّ على ظهره وتنهدت. لم أكن أعلم حقًا ما عليّ قوله.
اظهر لهم ذاتك الحقيقية. ولا تخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اظهر لهم ذاتك الحقيقية. ولا تخجل.
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تسمح للناس بأن ينحرفوا عن الطريق. أرجوك، هذا طلب شخصي.”
أراهن أن الجميع بانتظار أن تبادر أولاً.
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة حزينة وهو يشهق، وكانت عيناه محتقنتين بالدموع. وانهمرت دموعه التي كان يحبسها طويلاً دفعةً واحدة. كتبت له بكلمات يملؤها الأسى:
“حسنًا، أيها العم…”
“حسنًا، استمعوا جيدًا لما سأقوله الآن، واستعدوا للتنفيذ.”
تمتم كانغ جي-سوك ونهض واقفًا. ثم بدأ يمشي نحو الحشد الذي كان يضحك سويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو قالوا لي ولأختي أن نرحل؟”
ونظرت إليهم، متأملاً كيف تُبنى الثقة… أول خطوة فيها هي أن تشعر بخيبة الأمل من الناس.
أمال كانغ جي-سوك رأسه ليرى ما كتبته، ثم نظر إليّ بوجه جاد. ابتسمت بلطف وكتبت:
كنت واثقًا أن صبيًا مثل كانغ جي-سوك سيُدرك لاحقًا أن هذا هو جوهر العلاقات الحقيقية… مليئة بالعُقد والتشابكات
استدار بسرعة ومسح أنفه. ربتُّ بهدوء على كتفه.
عاد الجميع إلى أعمالهم بعد تناول الطعام. أما سو-يون والأطفال، فقد ذهبوا إلى الشقة رقم 104 للمساعدة في التنظيف تحت إشراف هان سون-هوي. لوّحتُ لسو-يون وهي تبتعد، فرفعت يدها اليمنى عاليًا وصرخت قائلة:
لوّحت له قليلًا، ثم التفت إلى سراياي الأربعة وقلت:
“بابا! لنلعب مرة أخرى الليلة!”
“هل تعتقد أن أختي ستكون بخير؟”
لم أتمالك نفسي من الضحك حين سمعت صوتها. كان لي جونغ-ووك يقف إلى جانبي، فقهقه بأنفه وقال:
كان كانغ جي-سوك قد كشف عن مشاعره للجميع، وروى قصة أخته كذلك. أنصت له الجميع وكأن همومه هي همومهم. لم تكن هناك خطة واضحة بعد، لكن ما كان مؤكّدًا أن الجميع أصبحوا أكثر تقاربًا.
“إذا كنت تنوي اللعب طوال الليل، فابحث لك عن غرفة أخرى.”
“…”
أومأت برأسي دون أن أرد. اقترب مني لي جونغ-ووك وهو يدلك عنقه المتشنج وهمس:
مهما كانت الفكرة جيدة، فإنها لا تساوي شيئًا إن لم تُنفذ. كنت أنوي استغلال الوقت المتبقي لديّ بشكل فعّال لأحقق هذا المخطط.
“ماذا قلت لجي-سوك ليجعله يفتح قلبه؟”
في هذا العالم، بناء العلاقات مع الآخرين هو من أصعب الأمور.
هززت كتفي بلا مبالاة.
الجميع هنا يعرف أن أختك مريضة، لكن لا يوجد علاج واضح لحالتها الآن. لا أحد يعلم كيف ستتعافى، بمن فيهم أنا. لذا، تقدم إليهم واسأل عمّا يمكنك فعله.
كان كانغ جي-سوك قد كشف عن مشاعره للجميع، وروى قصة أخته كذلك. أنصت له الجميع وكأن همومه هي همومهم. لم تكن هناك خطة واضحة بعد، لكن ما كان مؤكّدًا أن الجميع أصبحوا أكثر تقاربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب مني لي جونغ-ووك، وقد كان يراقب كل شيء.
نقر لي جونغ-ووك بلسانه وقال:
دخلت غرفة الحراسة في الشقة 101، وكانت أول نظرة لي تقع على كيم هيونغ-جون، الذي لا يزال نائمًا.
“أتذكر حين قلت لي إنك لا تريد أن تكون القائد؟ لماذا حاولتَ دفع المسؤولية عليّ وأنت تؤدي هذا الدور ببراعة؟”
“حين لا أكون موجودًا، أنت القائد على ملجأ هاي-يونغ.”
ثم ربت على ظهري ضاحكًا وتوجه نحو طلاب الجامعة ليُنهي معهم مهام الزراعة لهذا اليوم.
“تريدني أرافقك؟ قد تقع في مشكلة إذا صادفت أحد الناجين.”
رفعت بصري نحو السماء وزفرت تنهيدة طويلة.
غرر!!
“ما كنت أعلم أنني سأقول شيئًا كهذا.”
هل أنت قلق على أختك؟
تساءلت إن كانت كلماتي قد خرجت مني دون وعي، أم أنه قرر أن يفتح قلبه لأنه شعر بصدق موقفي. سواء كان الأمر عن قصد أو لا، كنت ممتنًا لأنهما تكلما وصَفَيا ما بينهما.
ثم ربت على ظهري ضاحكًا وتوجه نحو طلاب الجامعة ليُنهي معهم مهام الزراعة لهذا اليوم.
وضعت يديّ في جيبي وتوجهت نحو الشقة 101. أردت أن أطمئن على حال كيم هيونغ-جون. مر وقت طويل منذ أن زرته آخر مرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
دخلت غرفة الحراسة في الشقة 101، وكانت أول نظرة لي تقع على كيم هيونغ-جون، الذي لا يزال نائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السترة الصوفية التي ترتديها… كيف صُنعت؟
إن كان سيبقى نائمًا أسبوعًا كاملًا، فهناك ثلاثة أيام أخرى قبل أن يصحو. وفي هذه الأثناء، كنت أنوي تطهير حي هينغدانغ 1-دونغ وحي ماجانغ-دونغ من الزومبي. كان عليّ رسم الحدود بوضوح وتعزيز دفاعات الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو قالوا لي ولأختي أن نرحل؟”
“كلكم، اخرجوا.”
وزعت لفائف الحبال الغليظة على كل فرقة.
خرج جميع أتباعي من الشقة 102 فورًا بعد أن أصدرت الأمر. نظرت إليهم وبدأت بإعادة تقسيمهم إلى فرق وسرايا.
في هذا العالم، بناء العلاقات مع الآخرين هو من أصعب الأمور.
أعدت أولئك الذين لم يُطلوا باللون الأزرق إلى داخل الشقة 102، بينما شكّلت الفرق والسرايا من الزومبي المطليين بالأزرق. بدأت بالسريّة الأولى ثم تابعت حتى الرابعة.
أثار جوابه البريء ضحكة مني، لم أتمالكها. لم أصدق أنه فهم كلماتي بهذا الشكل. تلك البراءة… كانت السبب في أنني أفتقد فترة الشباب. ربتُّ على رأسه وابتسمت برقة. احمرّ وجهه وأطرق خجلاً.
كان لديّ ما مجموعه 807 تابعًا. ومن بينهم، ما يقارب الأربعمئة لم يُطلى باللون الأزرق بعد. أما المستكشفون غير المطليين في ماجانغ-دونغ، فتركتهم جانبًا مؤقتًا. كان عليّ أن أجد أقلام تعليم أو بخاخات زرقاء حين أذهب إلى هينغدانغ 1-دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر لي جونغ-ووك بلسانه وقال:
“حسنًا، استمعوا جيدًا لما سأقوله الآن، واستعدوا للتنفيذ.”
وضعت يديّ في جيبي وتوجهت نحو الشقة 101. أردت أن أطمئن على حال كيم هيونغ-جون. مر وقت طويل منذ أن زرته آخر مرة.
وزّعت على كل فرقة حبلاً غليظًا وشرحت لهم طريقة استخدامه. وبعد أن انتهيت من تعليمهم، توجهت بهم نحو المدخل.
إن كان سيبقى نائمًا أسبوعًا كاملًا، فهناك ثلاثة أيام أخرى قبل أن يصحو. وفي هذه الأثناء، كنت أنوي تطهير حي هينغدانغ 1-دونغ وحي ماجانغ-دونغ من الزومبي. كان عليّ رسم الحدود بوضوح وتعزيز دفاعات الملجأ.
اقترب مني لي جونغ-ووك، وقد كان يراقب كل شيء.
الجميع هنا يعرف أن أختك مريضة، لكن لا يوجد علاج واضح لحالتها الآن. لا أحد يعلم كيف ستتعافى، بمن فيهم أنا. لذا، تقدم إليهم واسأل عمّا يمكنك فعله.
قال:
أثار جوابه البريء ضحكة مني، لم أتمالكها. لم أصدق أنه فهم كلماتي بهذا الشكل. تلك البراءة… كانت السبب في أنني أفتقد فترة الشباب. ربتُّ على رأسه وابتسمت برقة. احمرّ وجهه وأطرق خجلاً.
“إلى أين تنوي الذهاب هذه المرة؟”
“حين لا أكون موجودًا، أنت القائد على ملجأ هاي-يونغ.”
“حان وقت العمل على… السلامة، كما تعلم.”
“لماذا تقول هذا فجأة، أيها العم؟”
“تقصد منطقة العزل اللي كنت تتحدث عنها في السابق؟”
أثار جوابه البريء ضحكة مني، لم أتمالكها. لم أصدق أنه فهم كلماتي بهذا الشكل. تلك البراءة… كانت السبب في أنني أفتقد فترة الشباب. ربتُّ على رأسه وابتسمت برقة. احمرّ وجهه وأطرق خجلاً.
أومأت برأسي، فتمتم بشفتيه وقال:
سعلت قليلًا وحككت عنقي. اكتفى كانغ جي-سوك بالتحديق بي دون أن يرد. تنهدت وكتبت مجددًا:
“لا تندفع وتُحمّل نفسك ما لا تطيق قبل أن يستيقظ كيم هيونغ-جون.”
ومنذ ذلك الحين، بدأ كانغ جي-سوك يتحمل كل ما يستطيع، حتى مهام أخته. كان يعمل بنوبات الحراسة ليلًا ونهارًا، ويبحث عن أي عمل، يساعد في الغسيل، والتنظيف، والزراعة، ويخاطر بحياته لجلب الطعام من الخارج، ويعود ليحرس وهو يحمل رمحه الفولاذي حين لا يجد عملًا آخر.
“سأنظف هينغدانغ 1-دونغ وماجانغ-دونغ أولًا. الأمر لن يكون خطرًا، فهما منطقتان تخضعان لي أصلًا.”
نظر كانغ جي-سوك إلى ما كتبته، وصمت لفترة. ربما لامست كلماتي عزاءً في قلبه، مؤكدةً له أنه لا يتحمّل اللوم فيما يحدث. ومع ذلك، لاحظتُ أن فكَّه كان يرتجف.
“تريدني أرافقك؟ قد تقع في مشكلة إذا صادفت أحد الناجين.”
“لماذا تقول هذا فجأة، أيها العم؟”
“سأعود وأُعلمك إن حصل ذلك.”
“حسنًا، استمعوا جيدًا لما سأقوله الآن، واستعدوا للتنفيذ.”
تنهد لي جونغ-ووك ووافق بإيماءة. نظرت إليه وطلبت منه أمرًا واحدًا بوضوح:
“كلكم، اخرجوا.”
“حين لا أكون موجودًا، أنت القائد على ملجأ هاي-يونغ.”
“…حسنًا.”
“قلت لك، أنا مجرد واجهة للعرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بصدق كلماته. نظرت إلى السماء لبرهة أرتب أفكاري. كانت صافية تمامًا، على عكس واقعنا المعقد. كتبت في دفتري بعناية:
“حين لا أكون هنا، أنت القائد.”
هل أنت قلق على أختك؟
“…”
قال:
“لا تسمح للناس بأن ينحرفوا عن الطريق. أرجوك، هذا طلب شخصي.”
هكذا هي العلاقات. دعني أسألك سؤالاً.
اتخذت ملامحي طابعًا جادًا، فتوقّف لي جونغ-ووك عن الضحك. ردّ علي بإيماءة جدية بدوره. لم يكن بوسعي أن أتحمّل تكرار ما حدث مع كانغ جي-سوك مرة أخرى. إن انهار الجميع كما انهار هو، فلن يكون هناك طريق للعودة.
“…نعم، بالضبط.”
ربّتّ على ذراع لي جونغ-ووك وخرجت مع أتباعي إلى الخارج. وعندها سمعت صوته من ورائي:
“أتذكر حين قلت لي إنك لا تريد أن تكون القائد؟ لماذا حاولتَ دفع المسؤولية عليّ وأنت تؤدي هذا الدور ببراعة؟”
“اعتنِ بنفسك!”
“نعم، هذا صحيح…”
لوّحت له قليلًا، ثم التفت إلى سراياي الأربعة وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اظهر لهم ذاتك الحقيقية. ولا تخجل.
“هل تذكرون ما قلته لكم من قبل؟”
إن كان سيبقى نائمًا أسبوعًا كاملًا، فهناك ثلاثة أيام أخرى قبل أن يصحو. وفي هذه الأثناء، كنت أنوي تطهير حي هينغدانغ 1-دونغ وحي ماجانغ-دونغ من الزومبي. كان عليّ رسم الحدود بوضوح وتعزيز دفاعات الملجأ.
غرر!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كانت كلماتي قد خرجت مني دون وعي، أم أنه قرر أن يفتح قلبه لأنه شعر بصدق موقفي. سواء كان الأمر عن قصد أو لا، كنت ممتنًا لأنهما تكلما وصَفَيا ما بينهما.
“إذا رأيتم أي زومبي، لا تقتلوه. اربطوه من خصره وأحضروه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تنوي اللعب طوال الليل، فابحث لك عن غرفة أخرى.”
وزعت لفائف الحبال الغليظة على كل فرقة.
“إلى أين تنوي الذهاب هذه المرة؟”
كنت أنوي إرسال كل فرقة إلى جزء مختلف من حي هينغدانغ 1-دونغ كي نتمكن من تنفيذ العملية بكفاءة أكبر. سيقوم أتباعي بربط أي زومبي متبقٍ وإحضاره إلى القاعدة.
من جهة، لا تريد قطع علاقتك بهم، لكن في ذات الوقت تحمل خيبة أمل تجاههم، أليس كذلك؟ ومحاولة فك هذا التعقيد القديم صعبة، أليس كذلك؟
“أكرر، إن صادفتم ناجين، لا تهاجموهم. أبلغوني أولًا.”
“ماذا قلت لجي-سوك ليجعله يفتح قلبه؟”
ردّ أتباعي بحماسة، وانطلق كل منهم نحو الموقع المخصص له مسبقًا.
انتظرت حتى يهدأ، آملاً أن يفتح قلبه عندما يُرتّب أفكاره. جلست بجانبه ونظرت إلى الأفق. كنت أعلم أنه لا جدوى من إعطائه محاضرات عن أشياء يعلمها مسبقًا. ما أفعله الآن—الجلوس بجانبه—كان أفضل ما أستطيع.
مهما كانت الفكرة جيدة، فإنها لا تساوي شيئًا إن لم تُنفذ. كنت أنوي استغلال الوقت المتبقي لديّ بشكل فعّال لأحقق هذا المخطط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد حين، تنهد كانغ جي-سوك تنهيدة عميقة.
وبما أننا أوشكنا على الانتهاء من تطهير هينغدانغ 1-دونغ، توقعت أن ننهي مهمة اليوم بحلول المساء. وحين ننتهي، كنت أخطط للانتقال إلى ماجانغ-دونغ في اليوم التالي.
أمال كانغ جي-سوك رأسه ليرى ما كتبته، ثم نظر إليّ بوجه جاد. ابتسمت بلطف وكتبت:
لا أعلم متى سيستيقظ كيم هيونغ-جون، لكنني كنت عازمًا على إنجاز هذا العمل قبل ذلك. وكنت سأضع المزيد من الخطط كي نتمكن، حالما يستفيق، من الانتقال إلى المرحلة التالية.
ثم ربت على ظهري ضاحكًا وتوجه نحو طلاب الجامعة ليُنهي معهم مهام الزراعة لهذا اليوم.
كما يقول المثل:
أراهن أن الجميع بانتظار أن تبادر أولاً.
“إذا تحلى الرجل بالفضيلة، ساد النظام في الأسرة. وإذا ساد النظام في الأسرة، قويت الدولة. وإذا قويت الدولة، ساد السلام في العالم.”
“هل تقصد أنني عليّ أن أتعرض للتأنيب من الجميع؟”
كان عليّ أن أُرسّخ الأساس قبل أن يستيقظ كيم هيونغ-جون.
كان عليّ أن أُرسّخ الأساس قبل أن يستيقظ كيم هيونغ-جون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
“سأعود وأُعلمك إن حصل ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات