57
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء، آهجوسي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
أمرت رجالي بأن يتولوا حمل الأغراض التي كان الطلاب يحملونها، ثم اتجهنا مباشرة متجاوزين تقاطع أونغبونغ في طريقنا إلى الملجأ “هاي-يونغ”.
“…”
أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
اقترب منهم لي جونغ-ووك بتعبير ودي، ثم ابتسم بخفة.
“هل حصل شيء؟”
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
“أنا بخير.”
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
“بابا!”
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
سأحاول التحدث معه لاحقًا. يجب أن تذهب لتناول الغداء أولًا.
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
“هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أبا سو-يون، ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
من الأفضل أن تعتني بالطلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
“آه، فهمت.”
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
كنت أشعر بالحرج من نظراتهم إليّ. الطلاب الذين جلبناهم من صالة الألعاب الرياضية في منتزه داي هيون سان كانوا واقفين يراقبون ما نفعل، ولم يجدوا حتى مكانًا للجلوس.
“أنت تعلم أنك لن تتمكن من رؤية سو-يون الآن. إنها تدرس مع باقي الأطفال. ألا تذكر ما قالته الأخت سون-هي آخر مرة حاولت زيارتها؟”
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
“حسنًا، جميعكم، تعالوا إلى هنا.”
لا. بل هو لأن الجميع بذلوا جهدهم. لم أكن لأفعل أي شيء بنفسي.
اقترب منهم لي جونغ-ووك بتعبير ودي، ثم ابتسم بخفة.
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
“أتمنى أن يكون لديكم خبرة في الحفر أو الزراعة.”
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
وضعت كفي على وجهي وتنهدت. لم يمنحهم ثانية واحدة للراحة. كان يضغط عليهم بطريقة غير مباشرة للمساعدة. ومع ذلك، كان عليهم أن يؤدوا دورهم الآن، فهم أصبحوا جزءًا من ملجأ هاي-يونغ.
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
وكان الطلاب أذكياء بما يكفي ليفهموا أن عليهم الالتزام بقواعد جديدة، فأومأوا جميعًا برؤوسهم وتبعوا لي جونغ-ووك. عندها، نادى هذا الأخير الشيخ مبتسمًا:
“خطأ! السلحفاة!”
“يا شيخ! الطلاب قالوا إنهم سيساعدون أيضًا!”
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
ليس خطأك.
تظاهرت بعدم سماع شيء، واتجهت إلى الشقة 104. كنت أريد رؤية سو-يون بأسرع ما يمكن. لكن أحدهم أمسك بكتفي.
“أبي، ألن تأتي؟”
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
كانت تشوي دا-هي. ابتسمت بخجل وأنا أبحث عن عذر. ثم عبست وتظاهرت بأني أشعر بالصداع. لكنني كنت أعلم أن هذا لن ينطلي على تشوي دا-هي. كان من الممكن أن ينجح لو كان أحد الأخوين لي أو الشيخ. نظرت إليّ نظرة فاحصة، ثم ظهرت خيبة أمل على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
“أبا سو-يون.”
سأحاول الحديث معه.
“غرر…؟”
أمرت رجالي بأن يتولوا حمل الأغراض التي كان الطلاب يحملونها، ثم اتجهنا مباشرة متجاوزين تقاطع أونغبونغ في طريقنا إلى الملجأ “هاي-يونغ”.
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
يبدو أن الأطفال دون الحادية عشرة كانوا يتعلمون الحكايات الرمزية. وهذا منطقي، فهي مليئة بالعِبر التي يسهل على الأطفال فهمها وتساعدهم في النضج العاطفي.
“…”
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
“حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
ابتسمت بلطف وأشرت له بالجلوس مرة أخرى. أخرجت مفكرتي وكتبت بعض الكلمات.
“غرر…”
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
“أنت تعلم أنك لن تتمكن من رؤية سو-يون الآن. إنها تدرس مع باقي الأطفال. ألا تذكر ما قالته الأخت سون-هي آخر مرة حاولت زيارتها؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
طبعًا أتذكر.
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
قبل أسابيع قليلة، ضربتني هان سون-هي على ظهري وطردتني عندما دخلت على الأطفال أثناء دراستهم. يومها شعرت بالحزن والإحراج، وتركت المكان منكّس الرأس.
ابتسمت قليلاً ثم نظرت إلى الحشد لفترة قصيرة. عندما تأكدت أن سو-يون كانت تتناول طعام الغداء وتضحك مع الآخرين، توجهت نحو المدخل.
لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“بابا!”
ليس خطأك.
كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
“خطأ! السلحفاة!”
أما طلاب الجامعة الجدد فراحوا ينظرون إلينا بدهشة. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
لا. بل هو لأن الجميع بذلوا جهدهم. لم أكن لأفعل أي شيء بنفسي.
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
قصة مضحكة؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“عن سلحفاة وأرنب! تسابقا معًا. بابا، هل تعرف من فاز؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هممم، لست متأكدًا… الأرنب؟
كانت تشوي دا-هي. ابتسمت بخجل وأنا أبحث عن عذر. ثم عبست وتظاهرت بأني أشعر بالصداع. لكنني كنت أعلم أن هذا لن ينطلي على تشوي دا-هي. كان من الممكن أن ينجح لو كان أحد الأخوين لي أو الشيخ. نظرت إليّ نظرة فاحصة، ثم ظهرت خيبة أمل على وجهها.
“خطأ! السلحفاة!”
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
يبدو أن الأطفال دون الحادية عشرة كانوا يتعلمون الحكايات الرمزية. وهذا منطقي، فهي مليئة بالعِبر التي يسهل على الأطفال فهمها وتساعدهم في النضج العاطفي.
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
كان الأخوان لي يضحكان ويلعبان مع باقي الأطفال. بعد قليل، خرج المدير مع طلاب المرحلة الثانوية. اقترب مني وهمس في أذني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
“أبا سو-يون، جي-سوك لم يحضر الصف مجددًا. قال إنه مشغول بالحراسة.”
لا بأس. تفضل وكن صريحًا.
فكرت في كانغ جي-سوك فورًا بعد سماعي لذلك.
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
انتظر، أليس عمره ستة عشر عامًا فقط؟
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
“أظن أن جي-سوك بدأ يفقد توازنه العاطفي.”
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
لكن إن كان المدير يشعر بهذا… فهل يعني ذلك أن جي-سوك يعاني من صعوبة في الاندماج مع الطلاب؟
“خطأ! السلحفاة!”
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
طبعًا أتذكر.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
كانغ أون-جونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
كانت أخت كانغ جي-سوك، في العشرينات من عمرها، امرأة جريئة.
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
كانت تقيم وحدها في غرفة فارغة في الشقة 104. وكان كل من كانغ جي-سوك، وهان سون-هي، وتشوي دا-هي يتناوبون على رعايتها. في البداية، أصيبت بحمى غريبة وكانت تتقيأ جفافًا، لكنها تحسنت قليلًا بعد تناول بعض الأدوية.
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
لكن للأسف، لم يتحسن وضعها أكثر من ذلك.
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
رغم أن الأعراض القوية قد خفّت، إلا أنها ما زالت مريضة جدًا. ورغم هذا، كانت تصر على القيام بالغسيل والتنظيف. لكن طاقتها كانت تنفد خلال ساعة بالكاد، ويصبح وجهها شاحبًا، فيطلب منها الجميع العودة إلى غرفتها.
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون، ما الأمر؟”
عبست بأسى وتنهدت. وتنهد المدير بدوره.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان كانغ جي-سوك ينادي لي جونغ-ووك بـ”العم”، ما يدل على العلاقة القوية بينهما. وإن كان لم يعد يصغي له، فهذه مشكلة حقيقية.
هل هدد أحدًا؟ أو تصرّف بعدم احترام؟ هل تجاوز الحد؟
“بابا!”
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
“…”
وكان كانغ جي-سوك ينادي لي جونغ-ووك بـ”العم”، ما يدل على العلاقة القوية بينهما. وإن كان لم يعد يصغي له، فهذه مشكلة حقيقية.
نظرت إلى وجهه وكتبت المزيد من الكلمات:
سأحاول الحديث معه.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
صمت المدير بعد ذلك وهزّ رأسه. وكنت أعلم جيدًا أنه أمضى حياته كلها في توجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح. وحتى بالنسبة له، كان من الصعب عليه فهم التغيّر الذي طرأ على كانغ جي-سوك.
تظاهرت بعدم سماع شيء، واتجهت إلى الشقة 104. كنت أريد رؤية سو-يون بأسرع ما يمكن. لكن أحدهم أمسك بكتفي.
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
بينما كنت أراقب كانغ جي-سوك، بدأت أشعر بأنني بدأت أكتشف سبب تصرفاته. كتبت رسالة ببطء.
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
كانغ أون-جونغ.
سأحاول التحدث معه لاحقًا. يجب أن تذهب لتناول الغداء أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون.”
“آسف، أعلم أنك مشغول جدًا، لكني أردت أن أخبرك…”
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
لا بأس. في الواقع، أنا سعيد لأنك أخبرتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
“…”
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
نظرت إلى وجهه وكتبت المزيد من الكلمات:
نظرت إلى وجهه وكتبت المزيد من الكلمات:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون، ما الأمر؟”
“شكرًا.”
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
“خطأ! السلحفاة!”
سو-يون عزيزتي، يجب أن تذهبي لتناول الطعام مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
“أبي، ألن تأتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون، ما الأمر؟”
سيذهب أبي ليبحث عن جي-سوك أوبا.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
“حسنًا! جي-سوك أوبا يجب أن يكون عند المدخل!”
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
“حسنًا! جي-سوك أوبا يجب أن يكون عند المدخل!”
ابتسمت قليلاً ثم نظرت إلى الحشد لفترة قصيرة. عندما تأكدت أن سو-يون كانت تتناول طعام الغداء وتضحك مع الآخرين، توجهت نحو المدخل.
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
اقترب منهم لي جونغ-ووك بتعبير ودي، ثم ابتسم بخفة.
كان يبدو أن هناك صلة قوية بين تصرفاته الحالية ومرض كانغ إيون-جيونغ. على الرغم من أنه كان وقت الغداء، لم أرَ كانغ جي-سوك في أي مكان. تمنيت أن لا يسلك الطريق الخاطئ.
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
عندما اقتربت من الحاجز عند المدخل الأمامي، رأيت كانغ جي-سوك جالسًا على الأرض ممسكًا برمحٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ. نهض بسرعة وكأنه شعر بوجودي.
أما طلاب الجامعة الجدد فراحوا ينظرون إلينا بدهشة. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
“آسف، آهجوسي. فقط جلست قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون.”
ابتسمت بلطف وأشرت له بالجلوس مرة أخرى. أخرجت مفكرتي وكتبت بعض الكلمات.
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
ألم تأكل؟ إنه وقت الغداء.
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
“أوه… لست جائعًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
رغم ذلك، يجب أن تأكل لكي تستمر في العمل.
كنت أشعر بالحرج من نظراتهم إليّ. الطلاب الذين جلبناهم من صالة الألعاب الرياضية في منتزه داي هيون سان كانوا واقفين يراقبون ما نفعل، ولم يجدوا حتى مكانًا للجلوس.
“أنا بخير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
هل هناك شيء يشغل بالك وتود التحدث عنه؟
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
بفضلي؟
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
“نعم…؟”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
لا. بل هو لأن الجميع بذلوا جهدهم. لم أكن لأفعل أي شيء بنفسي.
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
“آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
لكن إن كان المدير يشعر بهذا… فهل يعني ذلك أن جي-سوك يعاني من صعوبة في الاندماج مع الطلاب؟
هل تعتقد حقًا ذلك؟
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
كان الأخوان لي يضحكان ويلعبان مع باقي الأطفال. بعد قليل، خرج المدير مع طلاب المرحلة الثانوية. اقترب مني وهمس في أذني:
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
“أعرف، آهجوسي. أعلم أن الجميع شارك في ذلك. لكني أيضًا أعلم أنك في وسط كل شيء. سأبذل قصارى جهدي أيضًا. أنا جيد في العمل، كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم تأكل؟ إنه وقت الغداء.
بينما كنت أراقب كانغ جي-سوك، بدأت أشعر بأنني بدأت أكتشف سبب تصرفاته. كتبت رسالة ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
“لا، آهجوسي، ليس هناك شيء من هذا.”
هل تعتقد حقًا ذلك؟
لا بأس. تفضل وكن صريحًا.
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
“لا يوجد شيء، آهجوسي.”
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
على الرغم من أنه لم يخبرني السبب مباشرة، كنت الآن متأكدًا من سبب تصرفه بهذه الطريقة. تنفست بسرعة وكتبت بعض الكلمات.
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
ليس خطأك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
“بابا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		