54
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
سأل لي جونغ-أوك باي جاي-هوان عن الكائن الأسود قبل أن يذكر شيئًا عن المتحوّل. أعاد باي جاي-هوان السؤال، واتّسعت عيناه دهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم بالفعل أن الكائن الأسود في هينغدانغ 2-دونغ قد أصبح أقوى، نظرًا لأنه كان يتغذى على الطُعم الذي كان يرسله أفراد العصابة.
“بالطبع. عندما ذكرت الزومبي المتحوّل في وقت سابق، كنت تقصد الكائن الأسود، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لم أكن أقصد ذلك… لا أستطيع شرح الأمر بالكلمات. لكنك تدرك أنه متحوّل بمجرد أن تراه.”
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
“همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
“لا أتذكر بالضبط ما حدث، لكننا رأيناه في طريقنا لجلب ماء الشرب. كان جسده كله أسود بالكامل، وكان يلتهم زومبيين آخرين. كنا بعيدين عنه، لذا عدنا مسرعين دون أن نلتفت أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
“يبدو أنكم كنتم محظوظين.”
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
“نحن نظن ذلك أيضًا. رؤيته وحدها كانت تقشعر الأبدان. كان جسده كله أسود، وعيناه تتوهجان بلون أزرق.”
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه، ونظر إلى باي جاي-هوان الذي بدا حائرًا، وكأنّه اعتقد أنه قال شيئًا خاطئًا أو غير لائق.
“هل… هل هناك خطب ما؟”
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
• ارسم الكائن الأسود الذي رأيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت أتمعن في الرسم، تعقّد وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان زومبيًا أسود ذا فم ضخم. هذا لم يكن جديدًا عليّ، فقد كان هذا هو الكائن الأسود الذي أعرفه. لكن الكائن الذي رسمه باي جاي-هوان امتلك عيونًا، وأنفًا، وآذانًا.
“حسنًا، بعد ذلك…”
كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
“هل… هل هناك خطب ما؟”
أما عيناه، فقد كانت طويلة وممتدة، تتوهج باللون الأزرق، وبؤبؤاه مشقوقان كعيون القطط.
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا.
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
كنت أعلم بالفعل أن الكائن الأسود في هينغدانغ 2-دونغ قد أصبح أقوى، نظرًا لأنه كان يتغذى على الطُعم الذي كان يرسله أفراد العصابة.
“تركيبة التربة مختلفة هنا.”
بدا من العدل أن نقول: إذا كان الكائن الأسود في هينغدانغ 1-دونغ بمثابة طفل حديث الولادة بالكاد فتح عينيه، فإن الكائن الموجود هنا كان بالغًا شبه مكتمل.
• سأقوم بجولة في المنطقة.
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
• متى رأيته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
“لست متأكدًا تمامًا. أظن أنه قبل شهر أو شهرين؟”
“يا له من رجل…”
شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء خطأ؟”
كان عليّ استجواب أحد أفراد العصابة الذين يمتلكون معلومات. وأفضل طريقة كانت أسر قائد من قادة المناطق. لكنني كنت مترددًا قليلًا، لأني لست متأكدًا من مدى أمان القيام بعملية كهذه، خاصة مع احتمال مواجهة متحوّلين. كما أن العصابة قد لاحظت على الأرجح أن “ماجانغ-دونغ” لم ترسل أي تقارير منذ مدة.
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
“حسنًا، أعتقد أن لدينا فكرة عامة عن الكائن الأسود. حدثنا الآن عن المتحوّل.”
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
• وماذا حدث بعدها؟
“أظن أن هؤلاء الزومبي يتطوّرون من خلال التهام بعضهم البعض.”
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
“نعم. كان هناك اثنان يحدقان ببعضهما ويزأران. وفجأة، هاجم أحدهما الآخر وأكل دماغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
• وماذا حدث بعدها؟
“إلى أين تذهب؟”
“فقد وعيه. الزومبي الذي هوجم بالطبع سقط فورًا، لكن حتى الذي أكل الدماغ، انهار أيضًا.”
“إلى أين تذهب؟”
• كلاهما مات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
أملت رأسي باستغراب، فسارع باي جاي-هوان لتوضيح الأمر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
• تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
“نعم، كانت هناك بقع دم مجففة، لكن الجثة اختفت.”
أومأت بحزن.
• وماذا حدث بعد ذلك؟
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
“حسنًا، بعد ذلك…”
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
وفي منتصف الجملة، انحنى رأسه فجأة. بدا وكأنه تذكّر شيئًا مؤلمًا. عض شفتيه، وبدأت دموع صامتة تتسلل من عينيه. ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال:
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
“أظن أن هذا يكفي.”
أومأت بحزن.
من ردّ فعله، بدا أن ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لتفسير.
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
ولرجل قطع كل تلك المسافة إلى مأوى “هاي-يونغ” هربًا من الزومبي، فمن الواضح أن “هاي-يونغ” لم تترك في نفسه أفضل انطباع.
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
أدركت أخيرًا سبب توتر باي جاي-هوان عندما رآني. لم يكن توتره تجاهي فقط، بل تجاه الجميع في مأوى “هاي-يونغ”.
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
بحزن، ربّت على كتفه. شعرت بارتجافة خفيفة في كتفيه. وبينما راقبته يحاول كبح دموعه، شعرت بأني بدأت أفهم، ولو قليلاً، الثقل الذي يحمله في قلبه، نتيجة كل ما مرّ به من مصاعب.
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
“إلى أين تذهب؟”
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
• سأقوم بجولة في المنطقة.
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
• متى رأيته؟
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنهم ربما انتهوا بتلك الحال بعد التهام أدمغة زومبيين آخرين. أو ربما كانوا زومبي لم يستطيعوا التحوّل وتم التخلص منهم. وهناك احتمال أخير… أن كل شيء كان مخططًا منذ البداية.
تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
كانوا يرسلون طُعمهم ليس فقط في دوريات، بل أيضًا لأداء مهام معيّنة. ولو وصلت إليهم أخبار عن المتحوّلين، فستكون معلومة بالغة الأهمية.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
• سأقوم بجولة في المنطقة.
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
كان زومبيًا أسود ذا فم ضخم. هذا لم يكن جديدًا عليّ، فقد كان هذا هو الكائن الأسود الذي أعرفه. لكن الكائن الذي رسمه باي جاي-هوان امتلك عيونًا، وأنفًا، وآذانًا.
(هاه… لكن من أين لي الحصول على ذلك؟)
كان عليّ استجواب أحد أفراد العصابة الذين يمتلكون معلومات. وأفضل طريقة كانت أسر قائد من قادة المناطق. لكنني كنت مترددًا قليلًا، لأني لست متأكدًا من مدى أمان القيام بعملية كهذه، خاصة مع احتمال مواجهة متحوّلين. كما أن العصابة قد لاحظت على الأرجح أن “ماجانغ-دونغ” لم ترسل أي تقارير منذ مدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • ارسم الكائن الأسود الذي رأيته.
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
سأل لي جونغ-أوك باي جاي-هوان عن الكائن الأسود قبل أن يذكر شيئًا عن المتحوّل. أعاد باي جاي-هوان السؤال، واتّسعت عيناه دهشة:
شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
“سنذهب جميعًا.”
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
قال وهو يتأملها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تركيبة التربة مختلفة هنا.”
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
ولرجل قطع كل تلك المسافة إلى مأوى “هاي-يونغ” هربًا من الزومبي، فمن الواضح أن “هاي-يونغ” لم تترك في نفسه أفضل انطباع.
تساءلت في نفسي إن كانت هذه هي التربة الجيدة التي يتحدث عنها الخبراء.
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
استرعت التربة اهتمامي. وطأت سطحها بقدمي اليمنى وابتسمت بهدوء وأنا أراها تغوص قليلًا تحت وزني. شعرت وكأنها تحتفظ بالماء والهواء بداخلها، وكأنني ألمس كريمة مخفوقة أو إسفنجة. بدا الأمر وكأنني أمشي فوق السحاب. أدهشني وجود تربة بهذه الخصائص.
“وماذا قررتم؟”
نظرت إلى لي جونغ-أوك مبتسمًا كطفل صغير، فقال وهو يخفض صوته وينظر حوله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
“حسنًا، بعد ذلك…”
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
“أظن أن هؤلاء الزومبي يتطوّرون من خلال التهام بعضهم البعض.”
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
ابتسمت وصفعته بخفة على ظهره. فاجأه فعلي المفاجئ، فتمتم بنبرة مستاءة.
وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
“يا له من رجل…”
“يا له من رجل…”
وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
“لقد انتهينا من النقاش!”
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
“وماذا قررتم؟”
نظرت إلى لي جونغ-أوك مبتسمًا كطفل صغير، فقال وهو يخفض صوته وينظر حوله:
“سنذهب جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
أومأ لي جونغ-أوك برأسه وتوجه مباشرة إلى داخل الصالة.
كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
تفحص لي جونغ-أوك وجوههم ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
بعض الطلاب رمقوني بنظرات حذرة بعد أن أنهى كلامه. كان واضحًا أن شعور الخوف تجاهي لا يزال قائمًا، والحذر يسيطر عليهم.
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
– فلنغادر قبل أن يحل الغروب. يجب أن نصل قبل غياب الشمس.
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
وبعد أن قرأوا الرسالة، بدأ الطلاب بالتحرك بنظام. اقتربت مني شين جي-هاي وسألت:
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
“هل من الضروري أن نتحرك اليوم؟”
“ماذا قلت؟”
– هل لديكم الكثير من الأغراض التي تحتاج إلى توضيب؟
“لست متأكدًا تمامًا. أظن أنه قبل شهر أو شهرين؟”
“نحن نحاول أن نأخذ كل ما لدينا هنا. بما أننا قررنا المغادرة، فلا نريد أن نترك شيئًا خلفنا. وأعتقد أننا لن نتمكن من توضيب كل شيء اليوم. هل يمكننا أن ننتقل صباح الغد بدلًا من اليوم؟”
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء خطأ؟”
“لكن كل ما لدينا هنا يُعد ضروريًا. لقد تمكنا من النجاة حتى الآن بفضل ما نملكه. لا يمكننا التخلي عنه.”
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
وضعت يدي على ذقني مفكرًا. لم أفهم في البداية لماذا يريدون أخذ الخيام معهم رغم أننا سننتقل إلى شقق سكنية.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
لكننا كنا على أعتاب فصل الشتاء، وكنت أعلم أن النوافذ المغلقة لن تحمينا من برودة الشتاء القارسة. كان الهواء البارد سيتسلل من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حرارة الجسم بسرعة.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
هؤلاء الناجون تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد انهيار العالم، ولا شك أنهم قد اختاروا بعناية ما يحتاجونه، وتخلصوا مما لا يُفيد. لذلك، تفهّمت تمامًا رغبة شين جي-هاي في أخذ كل ما يمتلكونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • ارسم الكائن الأسود الذي رأيته.
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أن لدينا فكرة عامة عن الكائن الأسود. حدثنا الآن عن المتحوّل.”
“لقد انتهينا من النقاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم بالفعل أن الكائن الأسود في هينغدانغ 2-دونغ قد أصبح أقوى، نظرًا لأنه كان يتغذى على الطُعم الذي كان يرسله أفراد العصابة.
“لقد انتهينا من النقاش!”
“لست متأكدًا تمامًا. أظن أنه قبل شهر أو شهرين؟”
تفحص لي جونغ-أوك وجوههم ثم قال:
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
كان زومبيًا أسود ذا فم ضخم. هذا لم يكن جديدًا عليّ، فقد كان هذا هو الكائن الأسود الذي أعرفه. لكن الكائن الذي رسمه باي جاي-هوان امتلك عيونًا، وأنفًا، وآذانًا.
أومأت بحزن.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
• متى رأيته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
– هل لديكم الكثير من الأغراض التي تحتاج إلى توضيب؟
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
– فلنغادر قبل أن يحل الغروب. يجب أن نصل قبل غياب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
بدا من العدل أن نقول: إذا كان الكائن الأسود في هينغدانغ 1-دونغ بمثابة طفل حديث الولادة بالكاد فتح عينيه، فإن الكائن الموجود هنا كان بالغًا شبه مكتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نحاول أن نأخذ كل ما لدينا هنا. بما أننا قررنا المغادرة، فلا نريد أن نترك شيئًا خلفنا. وأعتقد أننا لن نتمكن من توضيب كل شيء اليوم. هل يمكننا أن ننتقل صباح الغد بدلًا من اليوم؟”
من ردّ فعله، بدا أن ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لتفسير.
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
• وماذا حدث بعدها؟
• وماذا حدث بعد ذلك؟
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
أومأت بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
