46
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنا قد تجاوزنا محطة وانغسيمني واقتربنا من مبنى مكتب حي سيونغدونغ حين رأيتُ أتباعي يركضون نحوي، مطلقين صرخات حادة تمزّق الحناجر. كان ثلاثمئة من أتباعي قد وجدوا كيم هيونغ-جون وأنا، واندفعوا عبر الطريق ليصلوا إلينا. نظر كيم هيونغ-جون إليهم ثم إليّ.
قال بابتسامة ساخرة:
«يبدو أنك أصبحتَ أقوى منذ آخر مرة رأيتك فيها، أيها العجوز.»
ألقيت الننشاكو الذي في يدي اليمنى بسرعة، وطويت ساقيّ تحت جسمي، مستعدًا للقفز مرة أخرى.
سألته ببرود:
قال بابتسامة ساخرة:
«وما الذي يجعلك تقول ذلك؟»
«أريد أن أذهب أيضًا!»
«أتباعك يركضون بسرعة كبيرة. لا تقل لي أنك أصبحت أقوى مني! هاها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ ما كتبت، ثم أشار بإصبعه. أملت رأسي في حيرة، فقادهني الطفل نحو الرواق. وأشار إلى المدخل الخلفي للمدرسة.
«الوقت ليس مناسبًا للمزاح.»
ضحك وقال:
«يا رجل، كم من طُعمٍ قضيتَ عليه في هينغدانغ-دونغ؟»
كان يضحك ويبتسم، وكأن في أعماقه شيئًا من الغيرة لأنني أصبحتُ أقوى دون أن أبذل جهدًا كبيرًا. تجاهلتُ مزاحه نصف تجاهل، وبدأتُ أسترجع آخر مكان رأيت فيه السيد كواك. وما إن دخلنا إلى ماجانغ-دونغ، حتى نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون.
قلت:
قلت:
«أخبرني إن رأيتَ كائنًا أحمر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ بلهجة حاسمة:
«لنُوضح شيئًا واحدًا، أيها العجوز.»
«…؟»
«نحن في أرض العدو الآن. لا وقت للتقارير. إن رأيتَهم، قاتلهم فورًا. هذا هو التقرير الوحيد الذي نحتاجه.»
أضاءت عيناه الحمراوان بلمعان أقوى. كان يدخل في حالة الاستعداد القتالي. تماسكتُ أنا أيضًا وهززتُ رأسي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كان على حق. ليس هذا وقت الاستطلاع، ولا يمكننا التلكؤ لفهم الوضع. قد يكون للعدو كشافون متخفّون، وربما تم كشف موقعنا بالفعل. كل شيء وارد.
بعينين مفتوحتين على مصراعيهما، قاومت. قبضت على رؤوس اثنين من المخلوقات الأقرب إليّ واستخدمت أجسامهما كالننشاكو. ركلت الذي كان يعيق طريقي وتقدمت إلى الأمام.
من غير المرجح أن يهاجمونا بتشكيل قتالي، فهم يملكون أفضلية جغرافية في ماجانغ-دونغ، ونحن نعرف عنها القليل. بعد لحظة، قال كيم هيونغ-جون:
أين ذهب المعلمون؟
«أين تقع المدرسة الابتدائية؟»
«على بُعد خمسمئة متر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اتجه مباشرة نحوها. سأقسم جيشي إلى جناحين وألتفّ حول الجانبين.»
هززتُ رأسي واندفعتُ نحو المدرسة الابتدائية. وبعد قليل، ظهرت أمامي في الأفق. من بعيد، رأيتُ شموعًا تضيء في أحد الصفوف في الطابق الثالث. ألقيتُ نظرة سريعة حولي، ثم قفزت إلى داخل الفصل.
لم أشعر بوجود أحد في الساحة أو في المباني المجاورة. لكن ما إن وطئتُ عتبة نافذة الطابق الثالث، حتى انتابتني قشعريرة غريبة.
لم يكن هناك أحد في الفصل. ورغم أن الشموع ما تزال مشتعلة، لم أرَ السيد كواك أو الآنسة كو أو الأطفال. وكانت الشمعة الذائبة تشير إلى مرور وقت طويل.
«لماذا يُضيعون الشموع بلا داعٍ؟» أمرٌ مستحيل. عندها فقط لاحظتُ زجاجة ماء على الأرض. ما تزال مملوءة جزئيًا، وتتدحرج على الأرض وغطاؤها مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أحد في الفصل. ورغم أن الشموع ما تزال مشتعلة، لم أرَ السيد كواك أو الآنسة كو أو الأطفال. وكانت الشمعة الذائبة تشير إلى مرور وقت طويل.
قبضتُ يدي بغضب. هذا دليل واضح على أنهم أُخذوا عنوة من المكان. تساءلت إلى أين سُحبوا. انخفضت إلى الأرض، أُمعن النظر في الآثار المتروكة عليها. ولحسن الحظ، كانت هناك طبقة من الغبار تُظهر آثار الأقدام بوضوح.
هل هي عشرات؟ مئات؟ لم أتمكن من عدّها بدقة، لكن من المؤكد أن عددًا كبيرًا من الأشخاص مرّ من هنا.
«الوقت ليس مناسبًا للمزاح.»
تابعتُ الآثار، فلاحظت أن بينها آثار أقدام صغيرة بين تلك العادية. تبعتُ آثار الأقدام الصغيرة حتى قادتني إلى غرفة المؤن. وهناك، تسللت إلى أذني أنينٌ خافت. كان ضعيفًا وهشًا.
خشخشة… خشخشة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمو، أريد أن أذهب أيضًا.»
وعندما فتحتُ باب المؤن، سمعت شهقة، وكأن أحدهم يحبس أنفاسه. اقتربتُ من مصدر الصوت، فرأيت ثلاثة أطفال ملتفين في الزاوية.
بدأ أحدهم بالبكاء فور أن رأى وجهي، فأسرع الطفلان الآخران إلى تغطية فمه. ثم تقدم إليّ طفل صغير في عمر سويون تقريبًا.
ضحك وقال:
قال لي بصوت مرتجف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبعًا للإشارة التي قدمها الزومبي على سطح المبنى المكون من ثمانية طوابق، بدأ جميع المستكشفين الذين كانوا مختبئين في ماجانغ-دونغ بإبلاغ قائدهم بأن الخطر قريب. ومع صرخات الزومبي الحمراء التي تتردد في المنطقة، أعطيت أوامري لجميع أتباعي.
«عمو… هل أنت من جماعتنا؟»
غرر!! جاا!!!
تفاجأتُ من السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«قل لي أنك لستَ شريرًا، عمو…»
كانت عيناه تلمعان برجاءٍ صادق، كأن سؤاله كان نصفه استجداء، ونصفه الآخر تهديدًا. نظر في عينيّ، وقد بدأت دموعه تتجمّع.
هززتُ رأسي ببطء موافقًا، فانفجر بالبكاء.
هل شعر بالاطمئنان؟ هل كانت تلك الكلمات كافية ليشعر بالأمان؟
ظلّ الطفل يمسح دموعه بأكمام قميصه، وهو يلهث. لمحتُ بعض المناديل الورقية على الطاولة، فناولته منها بينما كنت جاثيًا أمامه. أخذها بصمت، وقد شدّ فمه بإحكام. أخرجت دفتري وقلمي، وكتبت:
أين ذهب المعلمون؟
قال الطفل فجأة:
أجاب بصوت منخفض:
كان الأمر منطقيًا، لأنني كنت في منطقة العصابة هذه المرة، على عكس المرة الماضية عندما كانوا في منطقتي. بسرعة كبيرة، بدأ صراخ الزومبي يتردد في الظلام الدامس بوتيرة ثابتة.
«بعض الناس أخذوهم.»
إلى أين؟
قرأ ما كتبت، ثم أشار بإصبعه. أملت رأسي في حيرة، فقادهني الطفل نحو الرواق. وأشار إلى المدخل الخلفي للمدرسة.
كان الزجاج مكسورًا، والباب نصفه مخلوع. ما الذي حدث خلال الساعات القليلة الماضية؟
هووش—
أشحتُ بنظري بحزن، وكتبت مجددًا:
«بعض الناس أخذوهم.»
ابقَ مختبئًا.
هل هي عشرات؟ مئات؟ لم أتمكن من عدّها بدقة، لكن من المؤكد أن عددًا كبيرًا من الأشخاص مرّ من هنا.
قال الطفل فجأة:
«عمو، أريد أن أذهب أيضًا.»
سأُعيد المعلمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…؟»
«أريد أن أذهب أيضًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنت… تموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شحب وجهه حين قرأ كلمة تموت، وتجمّد في مكانه. وضعتُ يدي على كتفه برفق، وشعرتُ بارتجافه من خلال أصابعي.
هل أثارت الكلمة ذكرى مؤلمة؟
ربما تذكّر ما حدث آخر مرة رأى فيها من بقي من الناجين في المدرسة. لقد أيقظتُ ذكرى صادمة دون قصد. عضضتُ شفتي، ثم أمسكتُ يده بلين. وقبل أن أخرج من غرفة المؤن، كتبت آخر كلمات:
مرّ الريح بجانب أذني، وشعرت بجاذبية الأرض تسحب على كتفيّ. تركت نفسي أسقط وهبطت مباشرة في وسط جحافل المخلوقات الحمراء.
لا تخرجوا مهما حصل.
نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم أمرًا.
أحسست بثقل في قلبي وأنا أنظر في عيونهم. كانت نظراتهم تشبه تلك التي رأيتها في عينيّ سويون حين كانت تتحاشاني. تنهدتُ، ثم أصدرت أمرًا إلى أتباعي:
غرر. كا!
«الفصيلة الثالثة، السّريّة الرابعة، احموا غرفة المؤن وامنعوا الأطفال من الخروج. وأبلغوني فور ظهور أي مخلوق أحمر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبعًا للإشارة التي قدمها الزومبي على سطح المبنى المكون من ثمانية طوابق، بدأ جميع المستكشفين الذين كانوا مختبئين في ماجانغ-دونغ بإبلاغ قائدهم بأن الخطر قريب. ومع صرخات الزومبي الحمراء التي تتردد في المنطقة، أعطيت أوامري لجميع أتباعي.
غررر!!
جاءني ردّ أتباعي، وانطلقتُ نحو المدخل الخلفي.
لا يمكن أن يكونوا قد ابتعدوا كثيرًا… لم يمضِ سوى ثماني ساعات.
عشرات؟ لا—كان الصوت يشير إلى آلاف الكائنات التي تتجه نحو نفس المكان. اهتزازات ضخمة حادة حسّنت حواسي. شعرت وكأنني أمشي على أطراف السيوف. كانت جميع حواسي في أقصى درجات اليقظة.
لم أكن بعيدًا عن السيد كواك إلا لمدة ثماني ساعات، لكنني شعرت أن ما قلته له آخر مرة—أننا سنلتقي مرة أخرى ونحن على قيد الحياة—لم يعد يعني شيئًا. لم أكن أعرف أن الوضع سيتغير بهذه السرعة في بضع ساعات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدمت رأسي مخلوقين من المخلوقات كوسادة لهبوطتي. تحطمت رؤوسهما لحظة وصولي، واندمجوا مع الأرض الأسفلتية.
بالنظر إلى حالة الأطفال، بدا أنهم تعرضوا للهجوم منذ أقل من ساعة. حقيقة أنهم لا يزالون يملكون القوة للبكاء تعني أن الخوف ما زال حاضرًا في أذهانهم، وهذا يعني أن الهجوم كان حديثًا، أقل من ساعة مضت.
أضاءت عيناه الحمراوان بلمعان أقوى. كان يدخل في حالة الاستعداد القتالي. تماسكتُ أنا أيضًا وهززتُ رأسي.
الأطفال في عمر الثامنة لا يمكنهم البكاء لأكثر من ساعة. سوف يتعبون من كثرة البكاء ويسقطون نائمين. على الأقل، هذا كان افتراضي بناءً على تجربتي الخاصة.
كان الآن صراعًا مع الزمن. كانت الفرصة أن يكون السيد كواك والسيدة كو على قيد الحياة ما زالت مرتفعة. إذا كان أفراد العصابة يريدون أن يتعاملوا معهما، لكانوا قد فعلوا ذلك في الفصل. لم يكن هناك سبب لجرّهم إلى الخارج. ومع ذلك، بدلاً من ذلك، قاموا باختطافهما. كان لا بد أن هناك سببًا لذلك. سبب لا أستطيع التفكير فيه الآن.
كان عليّ أن أجد أفراد العصابة. كان عليّ أن أهاجم فورًا إذا رأيت أي مخلوقات حمراء.
هذا سيجعل قائدهم يتدخل. توجهت نحو المدخل الخلفي وأعطيت أوامري لأتباعي، مشيرًا إلى الظلام الدامس.
كنا قد تجاوزنا محطة وانغسيمني واقتربنا من مبنى مكتب حي سيونغدونغ حين رأيتُ أتباعي يركضون نحوي، مطلقين صرخات حادة تمزّق الحناجر. كان ثلاثمئة من أتباعي قد وجدوا كيم هيونغ-جون وأنا، واندفعوا عبر الطريق ليصلوا إلينا. نظر كيم هيونغ-جون إليهم ثم إليّ.
“السرية الأولى، اذهبوا مباشرة. السرية الثانية، مرّوا عبر الزقاق على اليسار. السرية الثالثة، باستثناء الفرقة الرابعة، التحقوا بي من الخلف.”
غرر!!!
سبعمئة؟ ثمانمئة؟ لا، بدا أن هناك على الأقل ألفًا منهم.
انطلقت في الزقاق إلى اليمين ويدي مشدودة على قبضتي.
تسلّقت المباني التي تفوح منها رائحة العفن والنوافذ المكسورة والحطام المنتشر على الأرض. كان وجود الحطام أو غيابه على الأرض مؤشرًا على ما إذا كانت مجموعة قد عبرت من المنطقة أم لا. إذا كانت الشوارع خالية من الحطام، فهذا يعني أن الشارع ملك لعصابة ما. كان عليّ أن أجد شارعًا نظيفًا إذا أردت العثور على المخلوقات الحمراء.
غرر. كا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرر!!!
في تلك اللحظة، سمعت صوتًا كنت أتوق لسماعه قادمًا من سطح مبنى مكون من ثمانية طوابق على اليمين. كانت مخلوقًا أحمر. كان يشير إلى الآخرين بأنه قد وجدنا. ابتسمت وركضت نحو السطح.
كان الأمر منطقيًا، لأنني كنت في منطقة العصابة هذه المرة، على عكس المرة الماضية عندما كانوا في منطقتي. بسرعة كبيرة، بدأ صراخ الزومبي يتردد في الظلام الدامس بوتيرة ثابتة.
“لقد وجدتك الآن. قبضت عليك.”
المستكشف الذي رآني في المدرسة الثانوية قد قفز من الحافة بمجرد أن انتهت مهمته، لكن الزومبي الذي كنت أواجهه الآن ركض نحوي دون تردد. دون أي ندم، قبضت عليه من رقبته وألقته من المبنى.
“نعم، أنت على حق. لا حاجة للانتحار. يمكنني فعلها نيابة عنك.”
من غير المرجح أن يهاجمونا بتشكيل قتالي، فهم يملكون أفضلية جغرافية في ماجانغ-دونغ، ونحن نعرف عنها القليل. بعد لحظة، قال كيم هيونغ-جون:
كان الزعيم الزومبي الذي قابلته في هينغدانغ-دونغ على الأرجح في مهمة لجمع المعلومات، دون أن يعلم أنه كان مجرد طُعم طوال الوقت. ومع ذلك، يبدو أن المخلوق في هذه المنطقة قد تلقى أوامر مختلفة تمامًا. يبدو أنه تم تكليفه بالدفاع عن ماجانغ-دونغ، والهجوم أولًا بدلاً من مجرد جمع المعلومات أو الهروب.
كان الأمر منطقيًا، لأنني كنت في منطقة العصابة هذه المرة، على عكس المرة الماضية عندما كانوا في منطقتي. بسرعة كبيرة، بدأ صراخ الزومبي يتردد في الظلام الدامس بوتيرة ثابتة.
اتبعًا للإشارة التي قدمها الزومبي على سطح المبنى المكون من ثمانية طوابق، بدأ جميع المستكشفين الذين كانوا مختبئين في ماجانغ-دونغ بإبلاغ قائدهم بأن الخطر قريب. ومع صرخات الزومبي الحمراء التي تتردد في المنطقة، أعطيت أوامري لجميع أتباعي.
“جميع أتباعي في ماجانغ-دونغ، استمعوا. كل واحد منكم، تعالوا هنا، باستثناء أولئك في الفرقة الرابعة من السرية الثالثة.”
غرر!! جاا!!!
بعينين مفتوحتين على مصراعيهما، قاومت. قبضت على رؤوس اثنين من المخلوقات الأقرب إليّ واستخدمت أجسامهما كالننشاكو. ركلت الذي كان يعيق طريقي وتقدمت إلى الأمام.
صوت صرخات أتباعي جاء من العديد من الأزقة في ماجانغ-دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طقطقة، طقطقة، طقطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأطفال في عمر الثامنة لا يمكنهم البكاء لأكثر من ساعة. سوف يتعبون من كثرة البكاء ويسقطون نائمين. على الأقل، هذا كان افتراضي بناءً على تجربتي الخاصة.
اهتزت الأرض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
عشرات؟ لا—كان الصوت يشير إلى آلاف الكائنات التي تتجه نحو نفس المكان. اهتزازات ضخمة حادة حسّنت حواسي. شعرت وكأنني أمشي على أطراف السيوف. كانت جميع حواسي في أقصى درجات اليقظة.
في الظلام الدامس، فتحت عيناي الحمراء المتوهجة المملوءة بالقتل. في تلك اللحظة، أدركت شيئًا. هذا الصوت لم يكن بسبب أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نهاية الطريق الواسع، كانت هناك جحافل من الزومبي الحمراء المتوهجة تندفع نحوي. بدا أنه لا نهاية لها. كان عقلي القلق لا يهدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين تقع المدرسة الابتدائية؟»
سبعمئة؟ ثمانمئة؟ لا، بدا أن هناك على الأقل ألفًا منهم.
نظرت إلى أتباعي، الذين تجمعوا تحتني في الطابق الأرضي. دون الفرقة الرابعة من السرية الثالثة، كان لدي مجموع 275 تابعًا.
الآن، كان عليّ أن أقاتل مع أتباعي. إذا لم أقاتل، سأحكم عليهم جميعًا بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ ما كتبت، ثم أشار بإصبعه. أملت رأسي في حيرة، فقادهني الطفل نحو الرواق. وأشار إلى المدخل الخلفي للمدرسة.
كان العثور على الزعيم أمرًا بالغ الأهمية، لكن لم يكن لدي خيار سوى أن أثق بكيم هيونغ-جون في تلك المهمة. كان على الأرجح يشعر بنفس الإحساس القاتل الذي أشعر به الآن. حتى لو لم يشعر به، ربما كان قد سمع الصوت الاهتزازي الذي كان يتراقص على طبلة أذني. سيأتي كيم هيونغ-جون لدعمي، أو سأضطر إلى الصمود حتى يجد الزعيم.
نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم أمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنقاتل.”
غرر!!!
مرّ الريح بجانب أذني، وشعرت بجاذبية الأرض تسحب على كتفيّ. تركت نفسي أسقط وهبطت مباشرة في وسط جحافل المخلوقات الحمراء.
مع دوي هائل، انطلق أتباعي نحو المخلوقات الحمراء ككتلة واحدة. قفزت عبر الأسطح للوصول إلى الأعداء المتقدمين. كان عليّ أن أكون في وسطهم لتقليل الإصابات بين أتباعي. إذا لم أفعل، فسوف يجد أتباعي أنفسهم محاصرين ومعزولين. عندما رأيت بحر المخلوقات الحمراء تحتني، قفزت إلى الأسفل.
“لنقاتل.”
هووش—
مرّ الريح بجانب أذني، وشعرت بجاذبية الأرض تسحب على كتفيّ. تركت نفسي أسقط وهبطت مباشرة في وسط جحافل المخلوقات الحمراء.
طقطقة!
استخدمت رأسي مخلوقين من المخلوقات كوسادة لهبوطتي. تحطمت رؤوسهما لحظة وصولي، واندمجوا مع الأرض الأسفلتية.
طقطقة!
نظرت المخلوقات الحمراء من حولي بدهشة بعد رؤيتي أسقط من السماء. لم أستغرق لحظة للراحة. قبضت على قبضتي بكل قوتي وبدأت في ضرب كل شيء أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طقطقة!
مع صوت تحطم الجمجمة، تم دفع الزومبي الذي أمام وجهي بعيدًا. هز هذا المخلوقات الحمراء من غفوتها، وهاجموني بصيحات مدوية.
أحسست بثقل في قلبي وأنا أنظر في عيونهم. كانت نظراتهم تشبه تلك التي رأيتها في عينيّ سويون حين كانت تتحاشاني. تنهدتُ، ثم أصدرت أمرًا إلى أتباعي:
بعينين مفتوحتين على مصراعيهما، قاومت. قبضت على رؤوس اثنين من المخلوقات الأقرب إليّ واستخدمت أجسامهما كالننشاكو. ركلت الذي كان يعيق طريقي وتقدمت إلى الأمام.
طقطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يضحك ويبتسم، وكأن في أعماقه شيئًا من الغيرة لأنني أصبحتُ أقوى دون أن أبذل جهدًا كبيرًا. تجاهلتُ مزاحه نصف تجاهل، وبدأتُ أسترجع آخر مكان رأيت فيه السيد كواك. وما إن دخلنا إلى ماجانغ-دونغ، حتى نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون.
سمعت مخلوقًا خلفي يحاول عضّ كتفي. لم أشعر بأي ألم، لذلك حتى لو تمكّن من تمزيق جزء من جلدي، فلا يعتبر هذا هجومًا.
“كان يجب أن تستهدف الرقبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ألقيت الننشاكو الذي في يدي اليسرى على الأرض وأمسكت بالزومبي الذي غرس أسنانه في كتفي. سحبت رأسه بكل قوتي، وتمزق جلده، تاركًا شعري المتشابك بين يديّ. لقد عضّني بعمق لدرجة أنني لم أتمكن من إخراج أسنانه من كتفي.
ألقيت الننشاكو الذي في يدي اليمنى بسرعة، وطويت ساقيّ تحت جسمي، مستعدًا للقفز مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اتجه مباشرة نحوها. سأقسم جيشي إلى جناحين وألتفّ حول الجانبين.»
هووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابعتُ الآثار، فلاحظت أن بينها آثار أقدام صغيرة بين تلك العادية. تبعتُ آثار الأقدام الصغيرة حتى قادتني إلى غرفة المؤن. وهناك، تسللت إلى أذني أنينٌ خافت. كان ضعيفًا وهشًا.
قال الطفل فجأة:
«على بُعد خمسمئة متر.»
“نعم، أنت على حق. لا حاجة للانتحار. يمكنني فعلها نيابة عنك.”
“جميع أتباعي في ماجانغ-دونغ، استمعوا. كل واحد منكم، تعالوا هنا، باستثناء أولئك في الفرقة الرابعة من السرية الثالثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أين ذهب المعلمون؟
في تلك اللحظة، سمعت صوتًا كنت أتوق لسماعه قادمًا من سطح مبنى مكون من ثمانية طوابق على اليمين. كانت مخلوقًا أحمر. كان يشير إلى الآخرين بأنه قد وجدنا. ابتسمت وركضت نحو السطح.
بالنظر إلى حالة الأطفال، بدا أنهم تعرضوا للهجوم منذ أقل من ساعة. حقيقة أنهم لا يزالون يملكون القوة للبكاء تعني أن الخوف ما زال حاضرًا في أذهانهم، وهذا يعني أن الهجوم كان حديثًا، أقل من ساعة مضت.
في تلك اللحظة، سمعت صوتًا كنت أتوق لسماعه قادمًا من سطح مبنى مكون من ثمانية طوابق على اليمين. كانت مخلوقًا أحمر. كان يشير إلى الآخرين بأنه قد وجدنا. ابتسمت وركضت نحو السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبعًا للإشارة التي قدمها الزومبي على سطح المبنى المكون من ثمانية طوابق، بدأ جميع المستكشفين الذين كانوا مختبئين في ماجانغ-دونغ بإبلاغ قائدهم بأن الخطر قريب. ومع صرخات الزومبي الحمراء التي تتردد في المنطقة، أعطيت أوامري لجميع أتباعي.
أين ذهب المعلمون؟
كانت عيناه تلمعان برجاءٍ صادق، كأن سؤاله كان نصفه استجداء، ونصفه الآخر تهديدًا. نظر في عينيّ، وقد بدأت دموعه تتجمّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أريد أن أذهب أيضًا!»
كان عليّ أن أجد أفراد العصابة. كان عليّ أن أهاجم فورًا إذا رأيت أي مخلوقات حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ ما كتبت، ثم أشار بإصبعه. أملت رأسي في حيرة، فقادهني الطفل نحو الرواق. وأشار إلى المدخل الخلفي للمدرسة.
«الوقت ليس مناسبًا للمزاح.»
تابعتُ الآثار، فلاحظت أن بينها آثار أقدام صغيرة بين تلك العادية. تبعتُ آثار الأقدام الصغيرة حتى قادتني إلى غرفة المؤن. وهناك، تسللت إلى أذني أنينٌ خافت. كان ضعيفًا وهشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يمكن أن يكونوا قد ابتعدوا كثيرًا… لم يمضِ سوى ثماني ساعات.
الآن، كان عليّ أن أقاتل مع أتباعي. إذا لم أقاتل، سأحكم عليهم جميعًا بالموت.
في نهاية الطريق الواسع، كانت هناك جحافل من الزومبي الحمراء المتوهجة تندفع نحوي. بدا أنه لا نهاية لها. كان عقلي القلق لا يهدأ.
المستكشف الذي رآني في المدرسة الثانوية قد قفز من الحافة بمجرد أن انتهت مهمته، لكن الزومبي الذي كنت أواجهه الآن ركض نحوي دون تردد. دون أي ندم، قبضت عليه من رقبته وألقته من المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أحد في الفصل. ورغم أن الشموع ما تزال مشتعلة، لم أرَ السيد كواك أو الآنسة كو أو الأطفال. وكانت الشمعة الذائبة تشير إلى مرور وقت طويل.
أشحتُ بنظري بحزن، وكتبت مجددًا:
صوت صرخات أتباعي جاء من العديد من الأزقة في ماجانغ-دونغ.
من غير المرجح أن يهاجمونا بتشكيل قتالي، فهم يملكون أفضلية جغرافية في ماجانغ-دونغ، ونحن نعرف عنها القليل. بعد لحظة، قال كيم هيونغ-جون:
ألقيت الننشاكو الذي في يدي اليمنى بسرعة، وطويت ساقيّ تحت جسمي، مستعدًا للقفز مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأتُ من السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززتُ رأسي ببطء موافقًا، فانفجر بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ ما كتبت، ثم أشار بإصبعه. أملت رأسي في حيرة، فقادهني الطفل نحو الرواق. وأشار إلى المدخل الخلفي للمدرسة.
في تلك اللحظة، سمعت صوتًا كنت أتوق لسماعه قادمًا من سطح مبنى مكون من ثمانية طوابق على اليمين. كانت مخلوقًا أحمر. كان يشير إلى الآخرين بأنه قد وجدنا. ابتسمت وركضت نحو السطح.
سبعمئة؟ ثمانمئة؟ لا، بدا أن هناك على الأقل ألفًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أنت على حق. لا حاجة للانتحار. يمكنني فعلها نيابة عنك.”
لم أشعر بوجود أحد في الساحة أو في المباني المجاورة. لكن ما إن وطئتُ عتبة نافذة الطابق الثالث، حتى انتابتني قشعريرة غريبة.
كان العثور على الزعيم أمرًا بالغ الأهمية، لكن لم يكن لدي خيار سوى أن أثق بكيم هيونغ-جون في تلك المهمة. كان على الأرجح يشعر بنفس الإحساس القاتل الذي أشعر به الآن. حتى لو لم يشعر به، ربما كان قد سمع الصوت الاهتزازي الذي كان يتراقص على طبلة أذني. سيأتي كيم هيونغ-جون لدعمي، أو سأضطر إلى الصمود حتى يجد الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأتُ من السؤال.
«لماذا يُضيعون الشموع بلا داعٍ؟» أمرٌ مستحيل. عندها فقط لاحظتُ زجاجة ماء على الأرض. ما تزال مملوءة جزئيًا، وتتدحرج على الأرض وغطاؤها مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة… خشخشة…
طقطقة!
قال لي بصوت مرتجف:
«اتجه مباشرة نحوها. سأقسم جيشي إلى جناحين وألتفّ حول الجانبين.»
مع دوي هائل، انطلق أتباعي نحو المخلوقات الحمراء ككتلة واحدة. قفزت عبر الأسطح للوصول إلى الأعداء المتقدمين. كان عليّ أن أكون في وسطهم لتقليل الإصابات بين أتباعي. إذا لم أفعل، فسوف يجد أتباعي أنفسهم محاصرين ومعزولين. عندما رأيت بحر المخلوقات الحمراء تحتني، قفزت إلى الأسفل.
قال لي بصوت مرتجف:
“كان يجب أن تستهدف الرقبة.”
سأُعيد المعلمين.
كان الزعيم الزومبي الذي قابلته في هينغدانغ-دونغ على الأرجح في مهمة لجمع المعلومات، دون أن يعلم أنه كان مجرد طُعم طوال الوقت. ومع ذلك، يبدو أن المخلوق في هذه المنطقة قد تلقى أوامر مختلفة تمامًا. يبدو أنه تم تكليفه بالدفاع عن ماجانغ-دونغ، والهجوم أولًا بدلاً من مجرد جمع المعلومات أو الهروب.
هززتُ رأسي ببطء موافقًا، فانفجر بالبكاء.
لا تخرجوا مهما حصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وما الذي يجعلك تقول ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّ الريح بجانب أذني، وشعرت بجاذبية الأرض تسحب على كتفيّ. تركت نفسي أسقط وهبطت مباشرة في وسط جحافل المخلوقات الحمراء.
صوت صرخات أتباعي جاء من العديد من الأزقة في ماجانغ-دونغ.
هووش—
هززتُ رأسي واندفعتُ نحو المدرسة الابتدائية. وبعد قليل، ظهرت أمامي في الأفق. من بعيد، رأيتُ شموعًا تضيء في أحد الصفوف في الطابق الثالث. ألقيتُ نظرة سريعة حولي، ثم قفزت إلى داخل الفصل.
ربما تذكّر ما حدث آخر مرة رأى فيها من بقي من الناجين في المدرسة. لقد أيقظتُ ذكرى صادمة دون قصد. عضضتُ شفتي، ثم أمسكتُ يده بلين. وقبل أن أخرج من غرفة المؤن، كتبت آخر كلمات:
«لنُوضح شيئًا واحدًا، أيها العجوز.»
كان الآن صراعًا مع الزمن. كانت الفرصة أن يكون السيد كواك والسيدة كو على قيد الحياة ما زالت مرتفعة. إذا كان أفراد العصابة يريدون أن يتعاملوا معهما، لكانوا قد فعلوا ذلك في الفصل. لم يكن هناك سبب لجرّهم إلى الخارج. ومع ذلك، بدلاً من ذلك، قاموا باختطافهما. كان لا بد أن هناك سببًا لذلك. سبب لا أستطيع التفكير فيه الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات