44
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن قضيت على جميع الزومبي في الشوارع، عدت مباشرة إلى الملجأ “هاي-يونغ”. وفي طريقي، أعطيت أوامري لكل الكشافة التابعين لي.
«لا تصدروا أي صوت إذا رأيتم مخلوقًا أحمر. لا تصرخوا، لا تتحركوا. فقط أخبروني عبر التخاطر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«تم الاستلام.»
أجوبة أتباعي التي ترددت في رأسي جعلتني أبتسم برضا. ما حدث اليوم أعاد إلى ذهني أول مرة واجهت فيها كشافًا زومبيًّا، في المدرسة الثانوية.
في ذلك الوقت، تمكنت من الرد بسرعة لأن كشاف العدو أطلق عواءً مفزعًا كإشارة. ولم يكن هناك ما يضمن أن الشيء نفسه لن يحدث معي أيضًا. ولهذا السبب أعطيت أتباعي تلك الأوامر مسبقًا.
حين اقتربت من مدخل الملجأ، رأيت “لي جونغ-أوك” يركض نحوي.
“أبو سويون! ما قصة كل هذه الكائنات خلفك؟”
ضحكت وأنا أنظر إلى أتباعي الذين تبعوني. إلى جانب مئتي زومبي كنت قد أخذتهم معي، كان هناك عدد من الزومبي الذين لا يغطيهم الطلاء الأزرق. بعد أن انتهيت من تطهير المدرسة الابتدائية، قمت بتجنيد أولئك الذين يمتلكون حاسة البصر. وكان عددهم لا يقل عن ثمانين.
“شكرًا على مجهودك. هيا بنا إلى الداخل، الجميع متشوق لرؤيتك.”
أخرجت دفتري وكتبت ملاحظة:
مجندون جدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها الكشّافون في غابة سيول، هل تسمعونني؟»
“إذًا، لا يوجد أعداء يهاجموننا؟”
حين بدأت بسرد الأحداث التي وقعت في محطة “وانغسيمني”، بدأ الجميع بإمطارني بالأسئلة. سألوني كل شيء: لماذا لم أتحالف معه؟ ألم يكن بإمكاني إحضار الناجين إلى هنا؟ كيف كان الوضع في “ماجانغ-دونغ”؟ ولم يتراجعوا إلا بعد أن أجبتهم عن كل سؤال بالتفصيل.
أومأت برأسي، فأطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة ارتياح وربت على ظهري.
«أعطوني موقعكم الدقيق.»
“شكرًا على مجهودك. هيا بنا إلى الداخل، الجميع متشوق لرؤيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأتابع من حيث توقفت في المرة السابقة، وأقصّ عليك بقية الحكاية.»
لم يكن مضطرًا لشكري على أي شيء. في الحقيقة، حصلت على بعض المعلومات، وتمكنت من إدراك أن هناك كائنات أخرى تعيش لأجل البشر، مثلي تمامًا.
حككت عنقي بخجل، ثم دخلت غرفة النوم مع “سويون”. بعد قليل، سمعت صوت “لي جونغ-أوك” من الخارج:
تمنيت في قلبي أن “السيد كواك” لن يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين بدأت بسرد الأحداث التي وقعت في محطة “وانغسيمني”، بدأ الجميع بإمطارني بالأسئلة. سألوني كل شيء: لماذا لم أتحالف معه؟ ألم يكن بإمكاني إحضار الناجين إلى هنا؟ كيف كان الوضع في “ماجانغ-دونغ”؟ ولم يتراجعوا إلا بعد أن أجبتهم عن كل سؤال بالتفصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، بابا، انظر لهذا! أنا رسمته!”
كان مجتمعنا يسكن في الشقق 501، 503، و505 في المبنى رقم 104. أما الشقتان 502 و504 فكانت نوافذ غرف الجلوس فيهما محطمة، لذا لم نستخدمهما. الغرف كانت موزعة حسب الجنس، بينما كان الأطفال يعيشون مع “هان سون-هي”.
“هذي عمتي سون-هي، وهذا المدير. لما شافته عمتي، قالت…”
وعندما كنا نعقد الاجتماعات، كنا نلتقي جميعًا في الشقة 505. غير أننا كنا نخطط لتخصيص شقة في الطابق الرابع من المبنى 103 كمقر دائم للاجتماعات. كانت تلك الشقة بمساحة تُقدّر بحوالي أربعين “بيونغ”[1]. وما إن نجمع الطاولات والكراسي والأغراض اللازمة، سننتقل إليها.
“بابا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأتابع من حيث توقفت في المرة السابقة، وأقصّ عليك بقية الحكاية.»
استدارت “سويون” وفتحت باب الشقة 505، ثم دخلت تركض. أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة وأشار نحو غرفة النوم الرئيسية.
“اذهبي والعبِي في الغرفة. سننام نحن في غرفة الجلوس.”
حككت عنقي بخجل، ثم دخلت غرفة النوم مع “سويون”. بعد قليل، سمعت صوت “لي جونغ-أوك” من الخارج:
“أطفئوا الأنوار الساعة الثانية! لا تظلوا ساهرين مثل البارحة!”
“حاضر!” ردّت “سويون” بحماسة، ثم فتحت دفتر الرسم فوق السرير.
«ملجأ غابة سيول لا يسمح لأي زومبي بالاقتراب منه.»
“بابا، بابا، انظر لهذا! أنا رسمته!”
“غرر؟”
«الكثير من ماذا؟»
“هذي عمتي سون-هي، وهذا المدير. لما شافته عمتي، قالت…”
أخذت تشرح بحماس عن رسمتها. اكتفيت بالنظر إليها مبتسمًا، أسندت ذقني على راحتي، وغرقت في أمان تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أتمنى لو استطعت الحديث مع “سويون” كإنسان عادي.
لكن، لكي يتحقق ذلك، كان عليّ أن أفعل شيئًا لا إنسانيًّا. لو أُتيحت لي فرصة واحدة فقط لأتحدث معها، لكنت أخبرتها بأن كل شيء سيكون على ما يرام. بأنه لا داعي للبكاء بعد الآن. وبأنني أحبها أكثر من أي شيء في هذا العالم.
«جئت فقط لأطمئن عليك.»
ذلك ما كنت أود قوله.
بعد الساعة الثانية، خلد الجميع في الملجأ إلى النوم. خرجت بهدوء وجلست على أحد المقاعد الخشبية في المجمع.
كان الظلام يغلفني من كل الجهات، والصمت مطبق تمامًا. لا زقزقة حشرة، ولا نسمة تتحرك. فقط الوحدة والوحشة تملأ المكان.
في مثل هذه الأوقات، كنت أتمنى لو كان لديّ رغبة في النوم.
«لا تصدروا أي صوت إذا رأيتم مخلوقًا أحمر. لا تصرخوا، لا تتحركوا. فقط أخبروني عبر التخاطر.»
ذلك الروتين البسيط: التحضير لليوم التالي، والانغماس في النوم بعد يوم طويل… لم يكن هناك فرق بين الأمس واليوم بالنسبة لي. واليوم التالي لن يكون مختلفًا عن هذا.
«ما الأمر، أيها العجوز؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟»
رفعت رأسي نحو السماء وأطلقت تنهيدة طويلة.
مع ذلك، كانت ليلة هادئة، وهذا شيء لم أنعم به منذ زمن طويل. طوال الصيف، لم أحصل على يوم واحد من الراحة، إذ كنت أبذل كل جهدي لاستقرار الملجأ. لم أعانِ من تعب جسدي، لكن الإرهاق العقلي كان يثقلني.
الجميع كان يتبعني ويبذل قصارى جهده، ومع ذلك، كانت كتفيَّ مثقلتين دائمًا.
«الوضع هنا معقد قليلًا. لقد مرّ الملجأ بالكثير.»
خلال تلك الفترة، حاولت كبت أفكاري العقيمة، وكرّست جهدي لأتماشى مع من حولي ممن يعملون بلا توقف. وبعد مشقة طويلة، استقر الملجأ أخيرًا. صحيح أن هناك بعض النواقص، لكن بالنظر إلى ما أنجزناه، لم أستطع إلا أن أبتسم.
“حاضر!” ردّت “سويون” بحماسة، ثم فتحت دفتر الرسم فوق السرير.
«عمل ممتاز، يا رجل.»
هنأت نفسي وأنا أنظر إلى السماء. كانت هناك نجوم لا تُعدّ ولا تُحصى، تتلألأ وكأنها على وشك السقوط. لم أكن أتصور أن سماء سيول تخفي كل هذا الجمال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
لامس الهواء الليلي أنفي، وكان دافئًا وحنونًا أكثر من المعتاد. جلست على المقعد دون حراك، أستمتع بظلمة الليل الكثيفة. كانت وحدة الليل تمرّ ببطء، ومعها عادت إلى ذهني صورة أحدهم.
«من بين كل الملاجئ في غانبك، هذا الملجأ تعرض للهجمات أكثر من غيره.»
«يا ترى، ماذا يفعل كيم هيونغ-جون الآن؟»
“أطفئوا الأنوار الساعة الثانية! لا تظلوا ساهرين مثل البارحة!”
لم أرَ “كيم هيونغ-جون” منذ شهور. والآن بعد أن استقر الملجأ، ربما حان الوقت للقاءه. بما أنني حصلت على معلومات من السيد “كواك”، شعرت أنه من الضروري الذهاب إلى “غابة سيول” والتحدث مع “كيم هيونغ-جون” لتبادل المعرفة.
نهضت من على المقعد الخشبي وتوجهت نحو “غابة سيول”. لم أنسَ أن أوصي أتباعي الذين يتولون الحراسة بأن يكونوا أكثر يقظة. وتحت جنح الظلام، كانت قدراتي الجسدية تصل إلى ذروتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجندون جدد.
قفزت من سطح مبنى إلى آخر بسهولة. كنت أتحرك بسرعة لم تعد بشرية؛ كما لو كنت أحد أبطال الأفلام الخارقين.
“غرر؟”
بعد مدة، ظهر جسر “أونغبونغ-غيو” في الأفق. لم يتبقّ سوى عبوره لأصل إلى “غابة سيول”.
وأثناء عبوري الجسر، لمحت صفًّا كثيفًا من الأشجار.
«حسنًا… إلى ملجأ غابة سيول.»
«لماذا تنتظر في الخارج؟»
ترددت. هل من المناسب أن أدخل هكذا؟ توقفت في مكاني. لا بد من وجود حراس هناك. وعلى الأرجح، هم أكثر تنظيمًا من ملجأ “هاي-يونغ”، ولديهم نوبات حراسة أكثر.
«لن أقتحم المكان وأتسبب بمشاكل.»
الآن فقط أدركت أنني أتيت بلا خطة واضحة. لم أكن أعلم حتى كيف أعثر على “كيم هيونغ-جون”.
خلال تلك الفترة، حاولت كبت أفكاري العقيمة، وكرّست جهدي لأتماشى مع من حولي ممن يعملون بلا توقف. وبعد مشقة طويلة، استقر الملجأ أخيرًا. صحيح أن هناك بعض النواقص، لكن بالنظر إلى ما أنجزناه، لم أستطع إلا أن أبتسم.
«ألن أستطيع العثور على كيم هيونغ-جون إن وجدت أتباعه؟»
«الوضع هنا معقد قليلًا. لقد مرّ الملجأ بالكثير.»
ناديت الكشّافين اللذين كنت قد أرسلتهما مع كيم هيونغ-جون.
«أيها الكشّافون في غابة سيول، هل تسمعونني؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت، وردّ عليّ كيم هيونغ-جون بابتسامة ساخرة. تبادلنا أطراف الحديث وبعض النكات. كان من المريح على نحوٍ غريب أن أتحدث مع شخص آخر لا ينام في الليل، مثلي تمامًا.
«بانتظار أوامرك، سيدي.»
كان ذلك أول تواصل بيننا منذ أشهر، وشعرت بالارتياح لمعرفتي بأن شيئًا لم يصبهم. إلى جانب أصواتهم، استطعت تمييز موقعهم التقريبي من خلال الرابط الذي نشأ بيننا عند تبادل الرسائل الذهنية، من دون حاجة لأن يذكروا مكانهم بدقة.
ابتسمت بخفة وأرسلت أمرًا آخر:
«أطلقوا صرخة قصيرة لأعرف أي سطح تقصدون.»
«أعطوني موقعكم الدقيق.»
«على سطح المبنى.»
«أطلقوا صرخة قصيرة لأعرف أي سطح تقصدون.»
دوّى صوتان حادّان، تمزق فيهما الحناجر، من جهة مجمع سكني بعيد على يساري. حين توجّهت إلى مصدر الصوت، رأيت زومبيين أرجوانيين يطلّان من النافذة بحذر. بدا أن أتباع كيم هيونغ-جون كانوا في المكان أيضًا. وإذا رآني الزومبيون الأرجوانيون، فسوف يُبلغونه، وكل ما عليّ فعله حينها هو الانتظار.
قفزت إلى سطح المبنى في لحظة، وهناك وجدت أتباعي الذين لم أرهم منذ مدة. كان الاثنان مربوطين على كرسي، ظهر الواحد منهما للآخر. لم أستطع كبح ضحكتي وأنا أنظر إليهما. يبدو أن كيم هيونغ-جون لم يعرف كيف يتعامل مع أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت قد أعطيتهم أمرًا بمرافقته، لذا من المرجّح أنهم تبعوه أينما ذهب. وعلى ما يبدو، قام كيم هيونغ-جون بربطهم فوق السطح ليكونوا في حالة مراقبة دائمة. كنت قد فعلت الشيء نفسه مع أتباعه، لذا لم أشعر بأي حرج.
«غابة سيول كانت مسرحًا للخيانة. سُمّمت الثقة هنا. الناجون تعرّضوا للخداع مرارًا، ولهذا فإن كسب ثقتهم أمر شاق وطويل. لكن إن استطعت أن تنال ثقتهم، يمكن للمرء أن يعيش حياة طبيعية هنا.»
وبعد قليل، لمحته يقفز عبر أسطح المباني من جهة محطة سونغسو. من مسافة كهذه، بدا ذا هيئة بشرية، لكن حركاته لم تعد كذلك. كان أرجواني اللون. كان هو، كيم هيونغ-جون.
«إنهم يحاولون.» تنهد. «لا أعرف من أين أبدأ. لكن، قبل أن أحدثك عن غابة سيول، عليك أن تعرف قصة ملجأ جامعة هانيانغ.»
«ما الأمر، أيها العجوز؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لم تحتج وقتًا طويلًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتيت فور تلقيّ إشارة أتباعي. فما القصة؟»
كنت أتمنى لو استطعت الحديث مع “سويون” كإنسان عادي.
«جئت فقط لأطمئن عليك.»
لامس الهواء الليلي أنفي، وكان دافئًا وحنونًا أكثر من المعتاد. جلست على المقعد دون حراك، أستمتع بظلمة الليل الكثيفة. كانت وحدة الليل تمرّ ببطء، ومعها عادت إلى ذهني صورة أحدهم.
قهقهت، وردّ عليّ كيم هيونغ-جون بابتسامة ساخرة. تبادلنا أطراف الحديث وبعض النكات. كان من المريح على نحوٍ غريب أن أتحدث مع شخص آخر لا ينام في الليل، مثلي تمامًا.
كنا نحمل الألم نفسه. كلانا كان زومبيًّا، نعيش يومًا بيوم دون أن نستطيع الموت. شعرت ببعض الأسف، لكنني كنت سعيدًا أيضًا لأن كيم هيونغ-جون زومبي بعيون حمراء متوهجة. فسألته عمّا دار في ذهني في طريقي إلى هنا:
«لماذا تنتظر في الخارج؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هممم؟»
«لا يبدو أن لديك أتباعًا داخل الملجأ.»
«لهذا السبب جئت بسرعة. خشيت أن تدخل إلى الملجأ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، قال:
أملت رأسي متسائلًا، فأطلق كيم هيونغ-جون زفرة طويلة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
«ملجأ غابة سيول لا يسمح لأي زومبي بالاقتراب منه.»
«هممم؟»
«لكن عائلتك في الداخل، أليس كذلك؟»
«بلى، لكنني لم أعد بشريًا.»
أجوبة أتباعي التي ترددت في رأسي جعلتني أبتسم برضا. ما حدث اليوم أعاد إلى ذهني أول مرة واجهت فيها كشافًا زومبيًّا، في المدرسة الثانوية.
تأملت كلماته بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا كان يقصد؟ هل كان يعني أنه يحرص على حماية الملجأ، لكنه لا يستطيع دخوله؟
حدّقت في عينيه.
حدّقت في عينيه.
«إذًا، لا يمكنك رؤية عائلتك؟»
«الكثير من ماذا؟»
«بل أستطيع. فقط عليّ أن ألتقي بهم من دون أن يعرف الناجون الآخرون.»
«وكيف تفعل ذلك؟»
«إنهم يحاولون.» تنهد. «لا أعرف من أين أبدأ. لكن، قبل أن أحدثك عن غابة سيول، عليك أن تعرف قصة ملجأ جامعة هانيانغ.»
«أرسل لهم إشارة باستخدام هذا المصباح اليدوي.»
كان هناك مصباح موضوع على السطح. حين يرسل إشارتين ضوئيتين، وترد عليه عائلته بالإشارة المتفق عليها، يلتقون في مكان محدد مسبقًا. كانت هناك أنفاق عديدة في غابة سيول، والعديد منها لم يعد مستخدمًا، وكانوا يلتقون في أحد تلك الأنفاق.
بدأت أسأله أكثر عن ملجأ غابة سيول، لكنه بدا متردّدًا، يهرش صدغيه ويتجنب النظر في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت في نفسي، لماذا يصعب عليه الشرح؟
وبعد لحظة، قال:
«الوضع هنا معقد قليلًا. لقد مرّ الملجأ بالكثير.»
«الكثير من ماذا؟»
«من بين كل الملاجئ في غانبك، هذا الملجأ تعرض للهجمات أكثر من غيره.»
«لن أقتحم المكان وأتسبب بمشاكل.»
ارتسم الحزن على وجهه، وخفض رأسه. بدت ملامحه قاتمة، كأن الحياة قد غادرت عينيه. تساءلت في صمت عمّا مرّ به هذا المكان. لم أضغط عليه. اكتفيت بالانتظار بصبر حتى بدأ يتحدث مجددًا، واضعًا رأسه بين كفّيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«سأتابع من حيث توقفت في المرة السابقة، وأقصّ عليك بقية الحكاية.»
«لم تحتج وقتًا طويلًا.»
«كم من الأسرار تخفي؟»
«بانتظار أوامرك، سيدي.»
«ليست أسرارًا. لا أنوي إخفاء شيء عنك. فقط كنت أخشى أن أربكك إن أخبرتك بكل شيء دفعة واحدة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«تابع. فقد جئت لأخبرك بأمرٍ أنا أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أوه؟ إذًا لم تأتِ عبثًا، هاه؟»
“إذًا، لا يوجد أعداء يهاجموننا؟”
ابتسمت ابتسامة جانبية، فبادلني إياها ثم رفع رأسه نحو السماء. كان صوته قد هدأ، وبدت نبرته أقرب إلى الهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«غابة سيول كانت مسرحًا للخيانة. سُمّمت الثقة هنا. الناجون تعرّضوا للخداع مرارًا، ولهذا فإن كسب ثقتهم أمر شاق وطويل. لكن إن استطعت أن تنال ثقتهم، يمكن للمرء أن يعيش حياة طبيعية هنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل استطاعت عائلتك أن تنال ثقة الآخرين؟»
ارتسم الحزن على وجهه، وخفض رأسه. بدت ملامحه قاتمة، كأن الحياة قد غادرت عينيه. تساءلت في صمت عمّا مرّ به هذا المكان. لم أضغط عليه. اكتفيت بالانتظار بصبر حتى بدأ يتحدث مجددًا، واضعًا رأسه بين كفّيه:
«إنهم يحاولون.» تنهد. «لا أعرف من أين أبدأ. لكن، قبل أن أحدثك عن غابة سيول، عليك أن تعرف قصة ملجأ جامعة هانيانغ.»
«جامعة هانيانغ؟ القريبة من هنا؟ يوجد ملجأ هناك أيضًا؟»
«تم الاستلام.»
أومأ كيم هيونغ-جون برأسه وأخذ نفسًا عميقًا، ثم لعق شفتيه وبدأ يسرد الحكاية.
«إنهم يحاولون.» تنهد. «لا أعرف من أين أبدأ. لكن، قبل أن أحدثك عن غابة سيول، عليك أن تعرف قصة ملجأ جامعة هانيانغ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الروتين البسيط: التحضير لليوم التالي، والانغماس في النوم بعد يوم طويل… لم يكن هناك فرق بين الأمس واليوم بالنسبة لي. واليوم التالي لن يكون مختلفًا عن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر؟”
«ما الأمر، أيها العجوز؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟»
«حسنًا… إلى ملجأ غابة سيول.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّقت في عينيه.
«الوضع هنا معقد قليلًا. لقد مرّ الملجأ بالكثير.»
«أتيت فور تلقيّ إشارة أتباعي. فما القصة؟»
«أرسل لهم إشارة باستخدام هذا المصباح اليدوي.»
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما الأمر، أيها العجوز؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟»
«أعطوني موقعكم الدقيق.»
«بلى، لكنني لم أعد بشريًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مجتمعنا يسكن في الشقق 501، 503، و505 في المبنى رقم 104. أما الشقتان 502 و504 فكانت نوافذ غرف الجلوس فيهما محطمة، لذا لم نستخدمهما. الغرف كانت موزعة حسب الجنس، بينما كان الأطفال يعيشون مع “هان سون-هي”.
“حاضر!” ردّت “سويون” بحماسة، ثم فتحت دفتر الرسم فوق السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، بابا، انظر لهذا! أنا رسمته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجندون جدد.
وعندما كنا نعقد الاجتماعات، كنا نلتقي جميعًا في الشقة 505. غير أننا كنا نخطط لتخصيص شقة في الطابق الرابع من المبنى 103 كمقر دائم للاجتماعات. كانت تلك الشقة بمساحة تُقدّر بحوالي أربعين “بيونغ”[1]. وما إن نجمع الطاولات والكراسي والأغراض اللازمة، سننتقل إليها.
بدأت أسأله أكثر عن ملجأ غابة سيول، لكنه بدا متردّدًا، يهرش صدغيه ويتجنب النظر في عيني.
لم أرَ “كيم هيونغ-جون” منذ شهور. والآن بعد أن استقر الملجأ، ربما حان الوقت للقاءه. بما أنني حصلت على معلومات من السيد “كواك”، شعرت أنه من الضروري الذهاب إلى “غابة سيول” والتحدث مع “كيم هيونغ-جون” لتبادل المعرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لكن عائلتك في الداخل، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تصدروا أي صوت إذا رأيتم مخلوقًا أحمر. لا تصرخوا، لا تتحركوا. فقط أخبروني عبر التخاطر.»
«لا تصدروا أي صوت إذا رأيتم مخلوقًا أحمر. لا تصرخوا، لا تتحركوا. فقط أخبروني عبر التخاطر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “سويون” وفتحت باب الشقة 505، ثم دخلت تركض. أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة وأشار نحو غرفة النوم الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت، وردّ عليّ كيم هيونغ-جون بابتسامة ساخرة. تبادلنا أطراف الحديث وبعض النكات. كان من المريح على نحوٍ غريب أن أتحدث مع شخص آخر لا ينام في الليل، مثلي تمامًا.
«من بين كل الملاجئ في غانبك، هذا الملجأ تعرض للهجمات أكثر من غيره.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمل ممتاز، يا رجل.»
“أطفئوا الأنوار الساعة الثانية! لا تظلوا ساهرين مثل البارحة!”
حككت عنقي بخجل، ثم دخلت غرفة النوم مع “سويون”. بعد قليل، سمعت صوت “لي جونغ-أوك” من الخارج:
«هل استطاعت عائلتك أن تنال ثقة الآخرين؟»
«بانتظار أوامرك، سيدي.»
حين اقتربت من مدخل الملجأ، رأيت “لي جونغ-أوك” يركض نحوي.
«من بين كل الملاجئ في غانبك، هذا الملجأ تعرض للهجمات أكثر من غيره.»
ذلك ما كنت أود قوله.
“غرر؟”
كنت أتمنى لو استطعت الحديث مع “سويون” كإنسان عادي.
“إذًا، لا يوجد أعداء يهاجموننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجندون جدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتيت فور تلقيّ إشارة أتباعي. فما القصة؟»
خلال تلك الفترة، حاولت كبت أفكاري العقيمة، وكرّست جهدي لأتماشى مع من حولي ممن يعملون بلا توقف. وبعد مشقة طويلة، استقر الملجأ أخيرًا. صحيح أن هناك بعض النواقص، لكن بالنظر إلى ما أنجزناه، لم أستطع إلا أن أبتسم.
أجوبة أتباعي التي ترددت في رأسي جعلتني أبتسم برضا. ما حدث اليوم أعاد إلى ذهني أول مرة واجهت فيها كشافًا زومبيًّا، في المدرسة الثانوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تصدروا أي صوت إذا رأيتم مخلوقًا أحمر. لا تصرخوا، لا تتحركوا. فقط أخبروني عبر التخاطر.»
ناديت الكشّافين اللذين كنت قد أرسلتهما مع كيم هيونغ-جون.
“غرر؟”
«بل أستطيع. فقط عليّ أن ألتقي بهم من دون أن يعرف الناجون الآخرون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأتابع من حيث توقفت في المرة السابقة، وأقصّ عليك بقية الحكاية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«بانتظار أوامرك، سيدي.»
«هممم؟»
«ألن أستطيع العثور على كيم هيونغ-جون إن وجدت أتباعه؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات