32
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كحّة، كحّة!
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
يا للمصيبة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان حلقي يشتعل ألمًا، وجسدي بأكمله يرفض ابتلاع الماء. كل ما شربته خرج من فمي وأنفي في آنٍ معًا.
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
“أعني، كان بإمكانك فقط أن تقول إنك لا تريده إن لم يعجبك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
استقبلني ضوء الشمس الصباحي ونسمات الهواء الباردة، فبدأت أتنفس بعمق وكأنني أحاول تطهير رئتيّ من آثار دخان السجائر.
مهلًا… ماذا عن جثة القائد الأحمر؟ إن كان لي جونغ-أوك قد أعادني، فماذا فعل بجثة القائد؟
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
استقبلني ضوء الشمس الصباحي ونسمات الهواء الباردة، فبدأت أتنفس بعمق وكأنني أحاول تطهير رئتيّ من آثار دخان السجائر.
تبًا، لا يزال هناك ما يجب أن أستعيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخريطة… كانت ممسكة بها في يده حينها. تلك الخريطة كانت ضرورية، ليس لي وحدي، بل ولجميع الناجين، إذ من المحتمل أنها تحمل معلومات مهمة عن وضع سيول الراهن.
رسمت شكل المخلوق الأسود على لوح خشبي وأريته إلى لي جونغ-أوك. وما إن رآه، حتى شهق بدهشة، ثم نقل استنتاجي إلى سائر الناجين.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
“هل تبحث عن شيء؟”
“ما الذي تفعله؟” سألني لي جونغ-أوك بصوت مباغت من خلفي، فانتفضت على وقع المفاجأة.
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
“تسأل عن الجثة؟ لقد رميتها في مكب النفايات خلف المدرسة مع بقية الجثث.”
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
لكنني كنت بحاجة إلى تلك الخريطة، بأي ثمن. بدأت أُقلّب الجثث واحدة تلو الأخرى، باحثًا عن القائد. لي جونغ-أوك راقبني للحظة، ثم سأني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تبحث عن شيء؟”
لم أجب، وواصلت البحث المحموم، آملًا أن أجد جثته بين الأكوام.
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه وهو يحدّق في الجثة التي أمسكت بها وقال:
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
كلماته جعلتني أتوقف للحظة.
ماذا لو كان يعلم أنني من أكلت دماغه، لا الفئران؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المرجّح أنه جاء إلى هنا بأمر من زومبي في مرتبة أعلى. ووصل إلى هنا دون أن يدرك أنّ هذه المنطقة هي حي هينغدانغ دونغ، والمشار إليها على الخريطة بعلامة المقص.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خشخشة.
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحتها على الفور. كانت خريطة ضخمة لسيول، بعرض متر وارتفاع ثمانين سنتيمترًا. لاحظ لي جونغ-أوك فرحتي، فاقترب مني وقال بدهشة:
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
“أهذه خريطة سيول؟”
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
أومأت بالإيجاب.
كنت قد لمحته عندما كنت أهرب من المخلوق الأسود، لكنني حينها لم أكن في حالة تسمح لي بالبحث عن ناجين.
“وما هذه الرموز؟”
لم أجب، ليس لأنني لم أرغب، بل لأنني لم أكن أعلم أيضًا. هززت رأسي، وساعدني لي جونغ-أوك على النهوض، ثم نظر إلى الخريطة.
أومأت بالإيجاب.
قال:
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
كان أول ما لاحظناه هو المناطق الملوّنة بالأخضر والبرتقالي والأحمر، إلى جانب أماكن مميّزة بعلامة غريبة تشبه المقص. وفوق هذه المناطق، وُضِعت علامة جمجمة صغيرة، بالإضافة إلى علامات دروع متعدّدة.
اجتمعنا معًا لنفكّ رموز هذه العلامات. ومن خلال تخميناتنا، توصّلنا إلى بعض الاستنتاجات.
الدروع كانت تمثّل الناجين، والجمجمة كانت تشير إلى الزومبيات. خمنّا أن وجود الدروع يعني وجود أعداد كبيرة من الناجين، وأن هذه العلامات تدلّ على أن من يقطن هناك يتمتع بدفاعات كافية ويعيش ضمن مجموعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
“بما أن هذه الخريطة كانت بحوزة الزومبي، ألا يبدو منطقيًا أن تكون تعبّر عن أوضاع الزومبي أنفسهم؟”
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
هزّ لي جونغ-هيوك كتفيه وقال: “هممم… بما أنها خريطة كان يحملها قائد الزومبيات، أفترض أنها تعكس نوعًا من التسلسل الهرمي. ألا تظنون ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
كحّة، كحّة!
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
كان لكلامه وجاهة. وقد بدا أن الجميع يتفق معه. لكنه تنهد فجأة وهو يمرّر يده على ذقنه.
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
وبما أنه لم يعارض اقتراحي، أيقنت أنه أدرك السبب. وبعد قليل، نهض واقفًا وقال: “حسنًا، لنبدأ بالتحرك. لا يمكننا البقاء هنا للأبد. يجب أن نعود إلى الشقة.”
قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
أومأت بالإيجاب.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
“أتظن فعلًا أن ذلك العدد الكبير من التابعين استطاع أن ينجرف مع التيار إلى هذه المسافة؟”
ابتسم لي جونغ-هيوك ابتسامة محرجة وحكّ عنقه بعدما وبّخه شقيقه. كان من السهل تمييز انزعاجه لأنه لم يُتح له حتى إلقاء نكتة.
وبعد برهة، رطّب شفتيه وتابع قائلًا: “أو ربّما كانوا يحاولون الوصول إلى غانغنام. لا توجد أية إشارات هناك.”
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
ساد التوتر بين الجميع. لم يتمكن أحد من فهم المعنى الحقيقي للعلامات. لكنني كنت أملك شكوكًا بشأن سبب قدومهم إلى هنا. فقد تذكّرت ما قاله لي الزومبي ذو العينين المتوهجتين باللون الأحمر:
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
من المرجّح أنه جاء إلى هنا بأمر من زومبي في مرتبة أعلى. ووصل إلى هنا دون أن يدرك أنّ هذه المنطقة هي حي هينغدانغ دونغ، والمشار إليها على الخريطة بعلامة المقص.
افترضت أنه مجرد قائد تابع مع حفنة صغيرة من الأتباع، استُخدم كورقة من قبل من هو أعلى منه شأنًا. كان عليه أن يعرف حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-أوك قائلًا: “حسنًا، يمكننا العودة لهذا لاحقًا. ماذا عن علامة (X) هذه؟ المناطق المعلّمة بها لا تحتوي على علامة جمجمة ولا درع.”
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
تذكّرت ما قاله الزومبي ذو العينين المتوهجتين:
“أنا أسألك، أيها الوغد… هل نحن في هينغدانغ دونغ؟”
ابتسم لي جونغ-هيوك ابتسامة محرجة وحكّ عنقه بعدما وبّخه شقيقه. كان من السهل تمييز انزعاجه لأنه لم يُتح له حتى إلقاء نكتة.
كان صوته حادًا ومضطربًا. ومع ذلك، كانت عيناه مليئتين بالخوف، موجهتين مباشرة نحو الموقع المعلّم بـ(X)… حي هينغدانغ دونغ.
“أتظن فعلًا أن ذلك العدد الكبير من التابعين استطاع أن ينجرف مع التيار إلى هذه المسافة؟”
“لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
كانت العلامة ترمز إلى المخلوق الذي كنت أنا نفسي أخشاه. المخلوق الذي تجنّبته دومًا. ذاك الذي لا يمكن التواصل معه.
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
بعد أن انهار العالم، تحوّل حي هينغدانغ دونغ، أحد أشهر الأحياء السكنية في غانغبوك – سيول، إلى موقع تهابه جميع الكائنات، حية وميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ لي جونغ-هيوك كتفيه وقال: “هممم… بما أنها خريطة كان يحملها قائد الزومبيات، أفترض أنها تعكس نوعًا من التسلسل الهرمي. ألا تظنون ذلك؟”
رسمت شكل المخلوق الأسود على لوح خشبي وأريته إلى لي جونغ-أوك. وما إن رآه، حتى شهق بدهشة، ثم نقل استنتاجي إلى سائر الناجين.
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
خشخشة.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
فردّ لي جونغ-أوك: “وإن صحّ ذلك، فهذا يعني أن هناك ناجين في حي هينغدانغ دونغ أيضًا؟ هذا هو موقع محطة وانغشيمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
“هيه، انظر مجددًا. علامة الدرع هنا… أليست في موقع السوبرماركت؟”
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
كنت قد لمحته عندما كنت أهرب من المخلوق الأسود، لكنني حينها لم أكن في حالة تسمح لي بالبحث عن ناجين.
“أهذه خريطة سيول؟”
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
“أعني… السوبرماركت سيكون مليئًا بالطعام. وربما فيه أشياء أخرى يمكن أن نستخدمها. ماذا لو ذهبنا سويًا؟”
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
لم أوافق على الفور. فالسوبرماركت يُعتبر كنزًا لأي ناجٍ. لكن مصطلح “ناجين” في هذا الزمن يشمل أيضًا المجرمين. لم نعد نُصنّف كبشر صالحين أو طالحين، بل كأحياء أو أموات.
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
“ما الذي تفعله؟” سألني لي جونغ-أوك بصوت مباغت من خلفي، فانتفضت على وقع المفاجأة.
أنا، أولًا.
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
أومأت برأسي مرتين.
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
قررت أنه من الأفضل أن أخرج مع أتباعي ليلًا، لفحص الموقع دون أن أخاطر بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أنه لم يعارض اقتراحي، أيقنت أنه أدرك السبب. وبعد قليل، نهض واقفًا وقال: “حسنًا، لنبدأ بالتحرك. لا يمكننا البقاء هنا للأبد. يجب أن نعود إلى الشقة.”
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
أحطت الناجين بأتباعي في تشكيل دائري. ثم لاحظت شيئًا غريبًا…
عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
ساد التوتر بين الجميع. لم يتمكن أحد من فهم المعنى الحقيقي للعلامات. لكنني كنت أملك شكوكًا بشأن سبب قدومهم إلى هنا. فقد تذكّرت ما قاله لي الزومبي ذو العينين المتوهجتين باللون الأحمر:
لم أجب، ليس لأنني لم أرغب، بل لأنني لم أكن أعلم أيضًا. هززت رأسي، وساعدني لي جونغ-أوك على النهوض، ثم نظر إلى الخريطة.
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
“ما الذي تفعله؟” سألني لي جونغ-أوك بصوت مباغت من خلفي، فانتفضت على وقع المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المرجّح أنه جاء إلى هنا بأمر من زومبي في مرتبة أعلى. ووصل إلى هنا دون أن يدرك أنّ هذه المنطقة هي حي هينغدانغ دونغ، والمشار إليها على الخريطة بعلامة المقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
كان حلقي يشتعل ألمًا، وجسدي بأكمله يرفض ابتلاع الماء. كل ما شربته خرج من فمي وأنفي في آنٍ معًا.
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
أومأت برأسي مرتين.
كلماته جعلتني أتوقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
“هل تبحث عن شيء؟”
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
كانت العلامة ترمز إلى المخلوق الذي كنت أنا نفسي أخشاه. المخلوق الذي تجنّبته دومًا. ذاك الذي لا يمكن التواصل معه.
يا للمصيبة!
أومأت برأسي مرتين.
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أوافق على الفور. فالسوبرماركت يُعتبر كنزًا لأي ناجٍ. لكن مصطلح “ناجين” في هذا الزمن يشمل أيضًا المجرمين. لم نعد نُصنّف كبشر صالحين أو طالحين، بل كأحياء أو أموات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ لي جونغ-هيوك كتفيه وقال: “هممم… بما أنها خريطة كان يحملها قائد الزومبيات، أفترض أنها تعكس نوعًا من التسلسل الهرمي. ألا تظنون ذلك؟”
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
كان صوته حادًا ومضطربًا. ومع ذلك، كانت عيناه مليئتين بالخوف، موجهتين مباشرة نحو الموقع المعلّم بـ(X)… حي هينغدانغ دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
خشخشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
كان لكلامه وجاهة. وقد بدا أن الجميع يتفق معه. لكنه تنهد فجأة وهو يمرّر يده على ذقنه.
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
استقبلني ضوء الشمس الصباحي ونسمات الهواء الباردة، فبدأت أتنفس بعمق وكأنني أحاول تطهير رئتيّ من آثار دخان السجائر.
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات