29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
“ألا تعرف شيئًا؟”
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.
“…”
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
ثم قال بصوت خفيض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
“…”
“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
“…”
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.
لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا إذًا…”
طخ!
كانت تنهدته تلك أثقل من أي تنهيدة سمعتها منه من قبل، كما لو كانت آخر زفرة لروحٍ حية. ثم تمتم وهو يضحك بسخرية مريرة:
“فلنستمر حتى الـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
طخ!
اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
وحين بلغ عددهم ثلاثين، أمرتهم بحراسة الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”
كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
“غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.
كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.
لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
“لن أسقط وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
طَخ، طَخ، طَخ.
دفعني الليل الداكن نحوهم، كزورقٍ وحيد يتقاذفه موجٌ مظلم في عرض البحر.
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.
عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
نظرتُ في عينيه.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.
“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”
“أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
“ما هدفك من الظهور هنا؟”
“…”
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
ابتسم بخبث، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس من شأنك.”
“أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
“قواعد؟”
“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”
كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.
حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
“إن كنت قادرًا، فلتأتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
“غرر!! غاررر!!”
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
أعني، هو زومبي لديه قدرة على التفكير. وإن كان بمقدورهم التفكير كبشر، فمن الطبيعي أنهم يعملون في جماعات. لا أصدق أنني غفلتُ عن ذلك.
كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.
ربت.
ثم قال بصوت خفيض:
وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.
ربت.
تابع، متمتمًا:
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
“ما فائدة النظر إلى وجهك اللعين؟” رددتُ وأنا أُميل رأسي.
ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
“ألا تعرف شيئًا؟”
“…”
“هاهاهاهاها!”
أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:
“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
طَخ، طَخ، طَخ.
“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”
“…”
“ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
تابع بنبرة مستهزئة:
“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
“…”
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
“حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”
ثم نقر خدي بأصبعه:
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
“قواعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
“…”
لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.
نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
هل كان غاضبًا مني؟ لا يبدو كذلك. بل بدا عليه الذهول.
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”
استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.
ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
رغم أنني لم أفهم ما قالوه، شعرت بأن هناك شيئًا ليس على ما يُرام.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعني الليل الداكن نحوهم، كزورقٍ وحيد يتقاذفه موجٌ مظلم في عرض البحر.
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
طخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرتُ في عينيه.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
ثم قال بصوت خفيض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
ثم نقر خدي بأصبعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
“…”
كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.
“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
طخ!
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
رغم أنني لم أفهم ما قالوه، شعرت بأن هناك شيئًا ليس على ما يُرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هدفك من الظهور هنا؟”
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”
طَخ، طَخ، طَخ.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
ابتسم بخبث، ثم قال:
“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”
“…”
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هدفك من الظهور هنا؟”
نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
“…”
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات