You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 23

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

ما إن انتهينا، حتى عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما توجّهت أنا مع عشرةٍ من أتباعي إلى السوبرماركت. كانت رؤوس رجال العصابات ما تزال معلّقة عند المدخل. وبفضلها، ظلّ كل شيء في الداخل كما هو، لم يُمسّ.

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

 

لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.

كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟

مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين ملأت سلّة التسوق بما ظننته مفيدًا، أدركت فجأة أنني جمعت أكثر مما توقعت. بدأت أقلق من أننا لن نستطيع حمل كل هذه الأشياء.

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

 

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

“حسنًا، أحتاج إلى مزيد من الأتباع.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

………………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في الشقة

 

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

في الشقة

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، عمو؟”

 

ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

“لا تشتكي!”

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

“ماذا؟ نونا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”

“قل شكرًا وارتديه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز، قفز.

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.

“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

“هذا؟”

 

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

 

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

تمتم “لي جونغ ووك”:

 

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

ثم، طعطعت!

“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

“تظن أنك تستطيع استخدامه؟ إنه ثقيل جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”

 

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

 

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

 

“أأنت خارج؟”

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”

 

أومأت برأسي.

 

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

 

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي “سو-يون”.

كل ما فعلته هو أنني أومأت بهدوء. تنهد “لي جونغ ووك”. كان يعلم أنه لن يستطيع منعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”

 

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

 

“بابا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.

 

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

 

“…أحبك.”

اندفع الهواء بجانبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وحين فتحت الباب، ضربني الهواء العفن في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أحبك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ما قالته لي “سو-يون”.

 

…………

 

خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.

 

“لا بأس، ربما مجرد وهم.”

 

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز، قفز.

“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

 

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

 

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قفزت.

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

“ما هذا؟ هذا مرتفع جدًا… مرتفع للغاية… توقف، توقف! أريد أن أنزل الآن!”

“ماذا؟ نونا!”

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت صرخة حادة، أغمضت عيني واستعددت للاصطدام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت صرخة حادة، أغمضت عيني واستعددت للاصطدام.

لكنني لم أشعر بشيء تقريبًا.

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

“ما هذا…؟ كيف يمكن؟”

دماغ ذلك الكائن الأسود.

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

دماغ ذلك الكائن الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

تساءلت: إلى أي مدى يمكنني القفز أنا؟

 

“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”

…………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اندفع الهواء بجانبي.

ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

ثم، طعطعت!

 

أمسكت بحافة نافذة في ممر الطابق الخامس.

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.

كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.

“هذا… عالٍ جدًا.”

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

222222222

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

 

أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

 

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“…أحبك.”

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.

 

“قل شكرًا وارتديه.”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

 

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

 

 

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

 

“قل شكرًا وارتديه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمسكت بحافة نافذة في ممر الطابق الخامس.

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

 

 

 

 

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

 

“أأنت خارج؟”

 

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

 

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

 

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

 

 

 

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

 

 

 

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

 

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

 

 

 

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

“قل شكرًا وارتديه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي “سو-يون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

 

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“هذا؟”

 

 

 

ما إن انتهينا، حتى عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما توجّهت أنا مع عشرةٍ من أتباعي إلى السوبرماركت. كانت رؤوس رجال العصابات ما تزال معلّقة عند المدخل. وبفضلها، ظلّ كل شيء في الداخل كما هو، لم يُمسّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

 

 

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

 

 

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط