▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة: Arisu san
وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»
«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»
بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.
فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»
عندها فقط أدركت أنني في موقع بناء مهجور، ورأيت أتباعي واقفين تحت الشمس، يحدّقون بي بذهول.
حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟
لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.
دخلت إلى عمق المبنى محاولًا استجماع شتات نفسي، ثم وضعت وجهي بين كفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مهلًا… ذراعاي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.
«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
“غرر…”
“غرر…”
مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.
نظر إليّ بحيرة.
«أجل، على الأرجح لا يفهم معنى الأيام.»
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»
زمجر موافقًا.
تنهدتُ ونهضت.
«كم مرة صعدت ثم هبطت؟»
غروو…
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
تابعت سيري نحو الشقق، وأصدرت أوامري لأتباعي:
«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»
شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.
«ما الذي حدث؟»
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مألوفة. رغم أنها لم تعد سوى رأس، تذكرت بوضوح ما كانت ترتديه: بدلة سوداء. إنه تابعي الأول.
عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.
استمروا في الزئير.
«ما الذي حدث؟»
تحطُّم.
اتسعت عيناي بينما أسترجع المشهد. اجتاحتني موجة غثيان، وانهارت ساقاي بينما أحاول منع ما تبقى في جوفي من الخروج. مر وقت قبل أن أتمكن من الوقوف مجددًا. كان داخلي مضطربًا.
«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتذكر بوضوح أنني طعنت رأسه بقضيب حديدي. لكن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه من فعل شخصٍ آخر. كنت أشاهده يحدث، لا أعي أنني أنا من يفعله. لم أكن نفسي في تلك اللحظة، وإن كنتُ المنفّذ الحقيقي.
«هل فقدت صوابي لحظةً؟ أم أن شيئًا ما تلبّسني؟»
مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ماذا حدث أثناء غيابي؟» سألتهم.
ذاكرتي مشوشة بعد أن أكلت دماغ ذلك المخلوق. كان من الممكن أن أكون قد ارتكبت أي شيء. لكن أتباعي اكتفوا بهز رؤوسهم، دون كلمة واحدة.
لو كنت قد فعلت شيئًا مريبًا، لصدرت عنهم أصوات غير مريحة وهم يحاولون شرح ما حدث. أما وأنهم لم يظهروا سوى حيرة صامتة، فيبدو أنني كنت راقدًا بلا حراك طوال الأسبوع. أغمضت عيني محاولًا استعادة شتات ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أكلت دماغ المخلوق الأسود… شيءٌ عن الأسنان؟ عن عضلات تتمدد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقبّلوا موتهم برضًى، بعد أن قدّموا كل ما لديهم. أما قلبي، فظلّ مثقَلًا بمشاعر متشابكة، مثخنًا بركام أسود لا اسم له.
بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.
«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
منذ أن تغيّر العالم، باتت الأحداث غير المفهومة أمرًا معتادًا.
تنهدتُ ونهضت.
«آه…»
من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…
ذلك المشهد أعادني إلى الواقع. نهضت واقفًا، مدركًا أن الوقت ليس مناسبًا للتفكير في أسئلة لا جواب لها. لم أكن أعلم شيئًا عن حال من في الشقق. عليّ أن أتحقق ما إذا كان “لي جونغ-أوك” قد تعافى من الجفاف، وما إذا كان لديهم طعام كافٍ، وهل انتقلوا إلى مجمع آخر أم لا.
«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»
أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.
زقزقة، زقزقة.
شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.
باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.
لو كنت قد فعلت شيئًا مريبًا، لصدرت عنهم أصوات غير مريحة وهم يحاولون شرح ما حدث. أما وأنهم لم يظهروا سوى حيرة صامتة، فيبدو أنني كنت راقدًا بلا حراك طوال الأسبوع. أغمضت عيني محاولًا استعادة شتات ذلك اليوم.
دَفّة.
قدمي اصطدمت بشيء. قفزت مذعورًا، ونظرت إلى الأسفل. كانت رأس زومبي، ما زالت حيّة. عيناها تحدقان بي، وفمها يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب وأنا أبادلها النظرة.
بدت مألوفة. رغم أنها لم تعد سوى رأس، تذكرت بوضوح ما كانت ترتديه: بدلة سوداء. إنه تابعي الأول.
«يا إلهي…»
سمعت صوت شكر. التفتُّ خلفي، نحو التابع الذي قتلته للتو. لم يكن فمه يتحرك بعد الآن كسمكة ذهبية. بل… كان يبتسم.
في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.
ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»
أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»
ترجمة: Arisu san
تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
«لقد أحسنت… آن لك أن ترتاح.»
تحطُّم.
كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
«رغم أن جسدي ميت، إلا أنني ما زلت أمتلك ذكائي، ولدي أتباع يطيعون أوامري. لهذا أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أستطع فعله حين كنت إنسانًا. أريد أن أعيش كإنسان.»
بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.
«أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»
ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.
تنهدتُ ونهضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
«شكرًا… لك…»
سمعت صوت شكر. التفتُّ خلفي، نحو التابع الذي قتلته للتو. لم يكن فمه يتحرك بعد الآن كسمكة ذهبية. بل… كان يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
«صفاء ما قبل الموت…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.
وقف أتباعي الخمسة بجانبي، وجوههم جامدة. لم يُظهروا حزنًا أو أسى على رفيقهم. يبدو أن الزومبي لا يشعرون بشيء… إلا عند نهايتهم.
ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.
«أنت، أنت، أنت…!»
تابعت سيري نحو الشقق، وأصدرت أوامري لأتباعي:
نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.
«اتبعوني، لكن ابقوا يقظين. أبلغوني إن رأيتم زومبيًّا حيًّا آخر.»
بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.
في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.
حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.
لكنهم ظلّوا أوفياء لي حتى النهاية. ولحظاتهم الأخيرة كانت إنسانية بحقّ. بل ربما أكثر إنسانية من بعض البشر. لم يشوّهوا الحقيقة، لم يفرضوا التضحيات على غيرهم، ولم يغرقوا في مستنقعات اليأس.
تقبّلوا موتهم برضًى، بعد أن قدّموا كل ما لديهم. أما قلبي، فظلّ مثقَلًا بمشاعر متشابكة، مثخنًا بركام أسود لا اسم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»
ربما كانوا جميعًا زومبيّين عادّيين، يطاردون البشر قبل أن يصبحوا أتباعي. ومع ذلك، شعرت أن من واجبي أن أضمن لهم الراحة الأبدية بعد انضمامهم إليّ. فهم باتوا جزءًا من كياني، كأننا كنا جسدًا واحدًا، وكرّسوا حياتهم من أجلي ومن أجل البشر الآخرين.
«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»
أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.
«نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر. نحن زومبي موجودون من أجل البشر. سنكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.»
«رغم أن جسدي ميت، إلا أنني ما زلت أمتلك ذكائي، ولدي أتباع يطيعون أوامري. لهذا أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أستطع فعله حين كنت إنسانًا. أريد أن أعيش كإنسان.»
عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.
«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»
غروو…
استمروا في الزئير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
«اصمتوا.»
دَفّة.
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»
ابتلعت ريقي ومددت يدي نحو مقبض الباب. في طريقي إلى الشقة، كنت أكرر لنفسي ألا أتفاجأ حتى لو لم يكن هناك أحد بداخلها. كررت هذا لنفسي مرة أخرى وأنا أدفع الباب ببطء.
كليك.
كليك.
دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.
خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو-يون المشرق. ابتسمت وأنا أسرع إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكنني سرعان ما أدركت أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.
«ما الذي يحدث؟»
أحذية الجميع كانت هناك، لكن لم يكن أحد في غرفة المعيشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»
«والد سو-يون؟»
عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.
سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.
وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.
«شكرًا… لك…»
«أنت، أنت، أنت…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.
لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أكلت دماغ المخلوق الأسود… شيءٌ عن الأسنان؟ عن عضلات تتمدد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اصمتوا.»
كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطُّم.
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.
عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.
كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدتُ ونهضت.
«يا إلهي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أجل، على الأرجح لا يفهم معنى الأيام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
لكنهم ظلّوا أوفياء لي حتى النهاية. ولحظاتهم الأخيرة كانت إنسانية بحقّ. بل ربما أكثر إنسانية من بعض البشر. لم يشوّهوا الحقيقة، لم يفرضوا التضحيات على غيرهم، ولم يغرقوا في مستنقعات اليأس.
تنهدتُ ونهضت.
تابعت سيري نحو الشقق، وأصدرت أوامري لأتباعي:
استمروا في الزئير.
ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…
«والد سو-يون؟»
«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»
«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.
دَفّة.
من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اصمتوا.»
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما الذي يحدث؟»
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
«شكرًا… لك…»
«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»
«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»
في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.
تحطُّم.
قدمي اصطدمت بشيء. قفزت مذعورًا، ونظرت إلى الأسفل. كانت رأس زومبي، ما زالت حيّة. عيناها تحدقان بي، وفمها يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب وأنا أبادلها النظرة.
«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»
باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.
أتذكر بوضوح أنني طعنت رأسه بقضيب حديدي. لكن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه من فعل شخصٍ آخر. كنت أشاهده يحدث، لا أعي أنني أنا من يفعله. لم أكن نفسي في تلك اللحظة، وإن كنتُ المنفّذ الحقيقي.
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.
أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.
ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…
دَفّة.
ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		