You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٥

أسرعت في حزم الأغراض وذهبت إلى الحمام لأحضر ممسحة.

كنت أعلم أنني جبان. لم أهتم بأمان الآخرين. كل ما همني هو حياتي وحياة سو يون. إذا كان هذا عيبي، وإذا كان ذلك يجعلني مذنبًا… فسأعيش كذلك بقية حياتي. لن أتردد في أن أصبح شريرًا، وأرتكب المزيد من الخطايا. كان كل ما أريده بشدة هو البقاء على قيد الحياة.

وضعت الممسحة على الأرض وضربت رأسها بساقي اليمنى.

‹تعالوا وخذوني. أنا جاهز. حاولوا الاقتراب مني إذا استطعتم. سأفجر رؤوسكم قبل أن تصلوا إليَّ.›

*طق!*

كنت أعلم أنني جبان. لم أهتم بأمان الآخرين. كل ما همني هو حياتي وحياة سو يون. إذا كان هذا عيبي، وإذا كان ذلك يجعلني مذنبًا… فسأعيش كذلك بقية حياتي. لن أتردد في أن أصبح شريرًا، وأرتكب المزيد من الخطايا. كان كل ما أريده بشدة هو البقاء على قيد الحياة.

توقعت أن تنكسر بسهولة، لكن كدت أن أكسر ساقي اليمنى. الألم تسلل إلى جسدي، فعضضت شفتي حتى لا أصرخ. لم يكن هناك طريقة يمكنني بها كسر الممسحة باستخدام قدمي. وضعت الرأس أسفل الأريكة وسحبت العصا لأعلى بكل ما لديَّ من قوة، حتى كدت أن أقلب الأريكة.

*طق!*

عليَّ أن أبقى هادئًا، خاصةً في هذه اللحظة. وقفت على الأريكة وسحبت العصا مجددًا، معتقدًا أن وزني سيكون كافيًا لتثبيت الأريكة.

وضعت سكينًا تحت حزامي كاحتياط، ثم استدرت إلى سو يون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أرجوكي انكسري!»

لم يكن الأمر مثاليًا، ولكن ليس لديَّ خيارات كثيرة في هذا الوضع. كان عليَّ أن أهاجم من مسافة بعيدة. إذا عضَّني أحدهم أو خدشني، فلن أتمكن من النجاة. عليَّ أن أستغل طول الممسحة مهما كان محدودًا.

*درر!*

كان صراخه يشبه صراخ خنزير مذبوح، لكنه أكثر حدة وأعلى صوتًا. كانت صرخة بشعة، تستحضر في ذهني صورة الديمنتور؛ المخلوق الشيطاني الذي يمتص أرواح البشر.

سمعت صوت تمزق أسفل الأريكة، لكن لحسن الحظ، رأس الممسحة بدأ في الانفصال. سحبت مرة أخرى حتى انتزعتها.

*صرير—*

لم يكن الأمر مثاليًا، ولكن ليس لديَّ خيارات كثيرة في هذا الوضع. كان عليَّ أن أهاجم من مسافة بعيدة. إذا عضَّني أحدهم أو خدشني، فلن أتمكن من النجاة. عليَّ أن أستغل طول الممسحة مهما كان محدودًا.

ألقى ”هم“ بأنفسهم على الباب محاولين اقتحامه.

وضعت سكينًا تحت حزامي كاحتياط، ثم استدرت إلى سو يون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصدام المستمر وصوت عقارب الساعة أثار حواسي كلها. خفق قلبي بشدة، ولكنني وعلى نحوٍ غريب كنت هادئًا. ربما لأنني كنت مدركًا أن هذه قد تكون نهايتي. لكنني لم أنوي أن أعطي ”هم“ ما يريدونه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لنذهب يا صغيرتي.»

«صغيرتي، امسكي بهذه الحقيبة. اشربي الماء وتناولي الحبوب إذا شعرتِ بالجوع. حسنًا يا صغيرتي؟»

«إلى أين؟ هل سنذهب إلى مكان ما؟» سألتني سو يون بعينين ممتلئتين بالخوف.

اشتدَّت ضربات ”هم“ مع غروب الشمس. ضربوا أجسادهم على الباب مثل الأمواج المتلاطمة. استطعت أن ألاحظ أنهم أصبحوا أقوى. عندما تغرب الشمس تمامًا، ربما سيسقطون الباب في لحظة.

ليس هناك وقت لنضيعه. كنت قد رأيت مصير المرأة التي حوصرت في شقتها؛ لذا كانت أولويتي إيجاد مخرج. إذا حاصرنا ”هم“ عند الباب الأمامي، فستكون تلك نهايتنا.

حافظت على وقوفي المتوتر أمام الباب الأمامي المحصَّن. مرَّ الوقت دون أن ألاحظه، وسرعان ما بدأت أرى ظلي يظهر. غربت الشمس خلفي.

كان الكائنان اللذان يمكنهما الرؤية يحدقان فينا. فكرت في الانتقال إلى الشقة المجاورة عبر الشرفة، لكن أدركت بسرعة أن الأمر لن يكون مجديًا.

لم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات. وفي تلك اللحظة، تذكرت صورة زوجتي التي حلمت بها الليلة الماضية. حقيقة أنها نعتتني بالجبان وهي تبتسم لي بقيت عالقة في ذهني.

‹علينا الخروج من هنا فورًا…›

كنت أعلم أنني جبان. لم أهتم بأمان الآخرين. كل ما همني هو حياتي وحياة سو يون. إذا كان هذا عيبي، وإذا كان ذلك يجعلني مذنبًا… فسأعيش كذلك بقية حياتي. لن أتردد في أن أصبح شريرًا، وأرتكب المزيد من الخطايا. كان كل ما أريده بشدة هو البقاء على قيد الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*قعقعة!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تقلقي يا صغيرتي. بابا سيكون في غرفة المعيشة.»

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا عاليًا جعل القشعريرة تسري في جسدي. حبست أنفاسي وحدقت في الباب الأمامي. اختبأت سو يون خلف ساقي مثل سنجاب صغير.

*ارتطام!* *خبط!* *ضرب!*

*غرر!*

عضضت على أسناني وسحبت الممسحة بكل ما أوتيت من قوة. لم أعد أشعر بذراعيَّ. كنت مرهقًا تمامًا، لكن ”هم“ ما زالوا أقوياء.

*ضرب!*

ليس هناك وقت لنضيعه. كنت قد رأيت مصير المرأة التي حوصرت في شقتها؛ لذا كانت أولويتي إيجاد مخرج. إذا حاصرنا ”هم“ عند الباب الأمامي، فستكون تلك نهايتنا.

كنت متأكدًا أن الصوت كان قادمًا من الباب الأمامي. شيء ما طرق الباب وهو يصدر صوتًا حادًا. عرفت تمامًا ما هو ذلك الشيء. العرق البارد تساقط على ظهري. لم أعد أستطيع التفكير بوضوح، وتيبس جسدي بالكامل.

عقلي كان يصرخ بي للاستسلام، لكن جسدي قاوم، متمسكًا بالممسحة بإحكام أكبر. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التوقف، كنت أطعَن مخلوقًا آخر، وأسحب الممسحة من رأس آخر كلما حاولت الاستراحة. لم أعد أشعر أنني أنا نفسي. اجتاحني شعور غريب، وجسدي تحرك كآلة مبرمجة، يقوم بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أبي…»

عقلي كان يصرخ بي للاستسلام، لكن جسدي قاوم، متمسكًا بالممسحة بإحكام أكبر. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التوقف، كنت أطعَن مخلوقًا آخر، وأسحب الممسحة من رأس آخر كلما حاولت الاستراحة. لم أعد أشعر أنني أنا نفسي. اجتاحني شعور غريب، وجسدي تحرك كآلة مبرمجة، يقوم بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا.

ارتجف صوت سو يون وأمسكت بسروالي بكل قوتها. استجمعت نفسي وأخذتها إلى غرفة النوم الرئيسية. لم يعد هناك مخرج. عليَّ أن أجذب ”هم“ إلى مكان آخر. وضعت سو يون في الخزانة وهمست لها: «صغيرتي، مهما حدث، لا تخرجي حتى يعود بابا ليأخذك، حسنًا؟»

«لاااا!»

«أبي، أبي…!»

«قلت لك لا تذهب!»

«صغيرتي، امسكي بهذه الحقيبة. اشربي الماء وتناولي الحبوب إذا شعرتِ بالجوع. حسنًا يا صغيرتي؟»

لقد تجاوز بالفعل قدرات الإنسان. حتى مع غياب الشمس، ليس من الممكن أن تسمح قدرات ”هم“ الجسدية لهم بفعل شيء كهذا. قبضت على الممسحة بيدين مرتعشتين، لكنني لم أستطع إيقاف أسناني عن الاصطكاك. اهتزت ساقاي بشكل لا يمكن السيطرة عليه أيضًا. كنت مرهقًا تمامًا، ربما لأن أعصابي كانت مشدودة إلى أقصى حد.

«أبي لا تذهب!»

عقلي كان يصرخ بي للاستسلام، لكن جسدي قاوم، متمسكًا بالممسحة بإحكام أكبر. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التوقف، كنت أطعَن مخلوقًا آخر، وأسحب الممسحة من رأس آخر كلما حاولت الاستراحة. لم أعد أشعر أنني أنا نفسي. اجتاحني شعور غريب، وجسدي تحرك كآلة مبرمجة، يقوم بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«حبيبتي، سيعود بابا بعد قليل. فقط تحملي قليلًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لنذهب يا صغيرتي.»

«قلت لك لا تذهب!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهني المشوَّش بدأ يتداخل مع جسدي. كنت أسمع عويل ”هم“، وأرى جثثهم تتكدس. بدأت الطاولة تتمايل، على وشك أن تنكسر في أي لحظة. علمت أنني لن أتمكن من صد الضغط الهائل ضد الطاولة لفترة أطول.

تشبثت بي وبدأت دموعها التي كانت تحبسها تتدفق بلا توقف. بلعت ريقي وربتُّ على ظهرها الصغير.

أدركت أن أي أمل كان عبثيًا. الآن وقد سقط الباب، استطعت رؤية ”هم“. طعنت المخلوق الذي في المقدمة بالممسحة. اخترقت الممسحة عينه واصطدمت بجمجمته. شعرت بردة فعل مقززة تمتد عبر العصا حتى أطراف أصابعي. شعرت بالغثيان على الفور. عبست وأنا أنفخ وجنتيَّ مثل الضفدع.

«لا تقلقي يا حبيبتي، بابا هنا.»

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا عاليًا جعل القشعريرة تسري في جسدي. حبست أنفاسي وحدقت في الباب الأمامي. اختبأت سو يون خلف ساقي مثل سنجاب صغير.

«لا تذهب، لا تذهب!»

وضعت الممسحة على الأرض وضربت رأسها بساقي اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تقلقي يا صغيرتي. بابا سيكون في غرفة المعيشة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تقلقي يا صغيرتي. بابا سيكون في غرفة المعيشة.»

«إذًا لماذا يجب على سو يون البقاء هنا؟ أريد البقاء مع أبي.»

*غررر!!!*

لم أعرف بماذا أجيب. دغدغت معصمها وقلت: «الأفضل لكِ أن تختبئي هنا، يا صغيرتي الحبيبة! سنلعب الغميضة، حسنًا؟»

«إلى أين؟ هل سنذهب إلى مكان ما؟» سألتني سو يون بعينين ممتلئتين بالخوف.

«أعلم أن هذه ليست غميضة! لست غبية!»

«يا إلهي…!»

«إنها غميضة، أيتها الحمقاء الصغيرة.»

أسرعت في حزم الأغراض وذهبت إلى الحمام لأحضر ممسحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت وضربت جبينها برفق. بدأت تبكي وهي تفرك جبهتها. حتى في موقف كهذا، جعلتني براءتها أبتسم.

لم يكن الأمر مثاليًا، ولكن ليس لديَّ خيارات كثيرة في هذا الوضع. كان عليَّ أن أهاجم من مسافة بعيدة. إذا عضَّني أحدهم أو خدشني، فلن أتمكن من النجاة. عليَّ أن أستغل طول الممسحة مهما كان محدودًا.

«لا تقلقي، بابا هنا. كل شيء على ما يرام.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹هل هذه نهايتي؟ هل هذا أقصى ما أستطيع فعله؟›

«لاااا!»

‹سأموت إذا لم أفعل شيئًا.›

أغلقت باب الخزانة بينما ظلت سو يون تبكي بداخلها. سمعتها تضرب الباب بقبضتيها. بكاؤها جعلني أرغب في العودة وفتح الخزانة مجددًا.

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

كنت أعلم أن ما سيحدث اليوم قد يترك أثرًا نفسيًا عليها. لكن هذا أفضل ما يمكنني فعله.

عضضت على أسناني وسحبت الممسحة بكل ما أوتيت من قوة. لم أعد أشعر بذراعيَّ. كنت مرهقًا تمامًا، لكن ”هم“ ما زالوا أقوياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدت إلى غرفة المعيشة ودفعت الأريكة لتسُد باب غرفة النوم. لست متأكدًا كم من الوقت سيصمد ذلك الشيء المهترئ، لكنه منحني إحساسًا طفيفًا بالراحة. ثم سحبت طاولة الطعام من المطبخ واستخدمتها لسد الباب الأمامي. ملأت الفراغات بالكراسي، والصناديق، والأحذية، وكل ما استطعت إيجاده.

تشبثت بي وبدأت دموعها التي كانت تحبسها تتدفق بلا توقف. بلعت ريقي وربتُّ على ظهرها الصغير.

*ارتطام!* *خبط!* *ضرب!*

* * *

ألقى ”هم“ بأنفسهم على الباب محاولين اقتحامه.

عقلي كان يصرخ بي للاستسلام، لكن جسدي قاوم، متمسكًا بالممسحة بإحكام أكبر. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التوقف، كنت أطعَن مخلوقًا آخر، وأسحب الممسحة من رأس آخر كلما حاولت الاستراحة. لم أعد أشعر أنني أنا نفسي. اجتاحني شعور غريب، وجسدي تحرك كآلة مبرمجة، يقوم بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا.

‹ألا يشعرون بأي ألم؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت قبضتي على الممسحة. كانت قد علقت في رأس المخلوق الأخير الذي طعنته. سقطت على ظهري وأنا أحاول سحبها. نهضت على الفور وأمسكت بالممسحة مرة أخرى. ارتجفت يدي وكأنني في نوبة صرع. غرق جسدي في الخوف والإرهاق، ولكن شعاعًا من الأمل جعلني أتحرك مرة أخرى.

لو ألقيت بنفسي على الباب بهذه القوة، لتحطمت عظامي. لكنهم استمروا في الاصطدام بالباب بقوة متزايدة. اضطررت إلى تعديل قبضتي على الممسحة مرارًا، إذ كنت أتعرق كثيرًا.

وضعت سكينًا تحت حزامي كاحتياط، ثم استدرت إلى سو يون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹متى سيخترقون الباب…؟ ماذا سيحدث بعد أن يقتحموا؟ هل سيتم تمزيقي إلى أشلاء؟ ماذا سيحدث لسو يون؟ هل ستموت جوعًا؟ أم ستؤكل أيضًا؟›

«آرغ!»

لم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات. وفي تلك اللحظة، تذكرت صورة زوجتي التي حلمت بها الليلة الماضية. حقيقة أنها نعتتني بالجبان وهي تبتسم لي بقيت عالقة في ذهني.

‹سأموت إذا لم أفعل شيئًا.›

كنت أعلم أنني جبان. لم أهتم بأمان الآخرين. كل ما همني هو حياتي وحياة سو يون. إذا كان هذا عيبي، وإذا كان ذلك يجعلني مذنبًا… فسأعيش كذلك بقية حياتي. لن أتردد في أن أصبح شريرًا، وأرتكب المزيد من الخطايا. كان كل ما أريده بشدة هو البقاء على قيد الحياة.

حدَّقت في أفواههم بنظرات ضبابية.

عليَّ أن أعيش حتى ألتقي بأشخاص يمكنني الوثوق بهم لأعهد لهم بسو يون، أو حتى أجد ملجأ آمنًا لنا نحن الاثنين. حتى لو اتهمني الناس في ذلك الملجأ بأنني قاتل، فسأتحمل ذلك بسعادة. لكن الآن… عليَّ أن أعيش مهما كان الثمن. ليس من أجل حياتي التي لا قيمة لها، بل من أجل سو يون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت قبضتي على الممسحة. كانت قد علقت في رأس المخلوق الأخير الذي طعنته. سقطت على ظهري وأنا أحاول سحبها. نهضت على الفور وأمسكت بالممسحة مرة أخرى. ارتجفت يدي وكأنني في نوبة صرع. غرق جسدي في الخوف والإرهاق، ولكن شعاعًا من الأمل جعلني أتحرك مرة أخرى.

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹متى سيخترقون الباب…؟ ماذا سيحدث بعد أن يقتحموا؟ هل سيتم تمزيقي إلى أشلاء؟ ماذا سيحدث لسو يون؟ هل ستموت جوعًا؟ أم ستؤكل أيضًا؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصدام المستمر وصوت عقارب الساعة أثار حواسي كلها. خفق قلبي بشدة، ولكنني وعلى نحوٍ غريب كنت هادئًا. ربما لأنني كنت مدركًا أن هذه قد تكون نهايتي. لكنني لم أنوي أن أعطي ”هم“ ما يريدونه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهني المشوَّش بدأ يتداخل مع جسدي. كنت أسمع عويل ”هم“، وأرى جثثهم تتكدس. بدأت الطاولة تتمايل، على وشك أن تنكسر في أي لحظة. علمت أنني لن أتمكن من صد الضغط الهائل ضد الطاولة لفترة أطول.

‹تعالوا وخذوني. أنا جاهز. حاولوا الاقتراب مني إذا استطعتم. سأفجر رؤوسكم قبل أن تصلوا إليَّ.›

«صغيرتي، امسكي بهذه الحقيبة. اشربي الماء وتناولي الحبوب إذا شعرتِ بالجوع. حسنًا يا صغيرتي؟»

حافظت على وقوفي المتوتر أمام الباب الأمامي المحصَّن. مرَّ الوقت دون أن ألاحظه، وسرعان ما بدأت أرى ظلي يظهر. غربت الشمس خلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹متى سيخترقون الباب…؟ ماذا سيحدث بعد أن يقتحموا؟ هل سيتم تمزيقي إلى أشلاء؟ ماذا سيحدث لسو يون؟ هل ستموت جوعًا؟ أم ستؤكل أيضًا؟›

اشتدَّت ضربات ”هم“ مع غروب الشمس. ضربوا أجسادهم على الباب مثل الأمواج المتلاطمة. استطعت أن ألاحظ أنهم أصبحوا أقوى. عندما تغرب الشمس تمامًا، ربما سيسقطون الباب في لحظة.

*طق!*

*صرير—*

لم يكن الأمر مثاليًا، ولكن ليس لديَّ خيارات كثيرة في هذا الوضع. كان عليَّ أن أهاجم من مسافة بعيدة. إذا عضَّني أحدهم أو خدشني، فلن أتمكن من النجاة. عليَّ أن أستغل طول الممسحة مهما كان محدودًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعتهم يخدشون الباب الحديدي. رجفة اخترقت عمودي الفقري حتى بلغت رأسي، مما جعل ذهني خاليًا من أي تشويش. كنت أقبض فكي بشدة من شدة التوتر. بدأت البراغي التي كانت تمسك الباب تتراخى، وبدت المفصلات وكأنها انحرفت. كنت أعلم أن بضعة ضربات أخرى ستُسقط الباب.

«قلت لك لا تذهب!»

‹ماذا لو جاءت فرقة إنقاذ في اللحظة الأخيرة؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت إلى غرفة المعيشة ودفعت الأريكة لتسُد باب غرفة النوم. لست متأكدًا كم من الوقت سيصمد ذلك الشيء المهترئ، لكنه منحني إحساسًا طفيفًا بالراحة. ثم سحبت طاولة الطعام من المطبخ واستخدمتها لسد الباب الأمامي. ملأت الفراغات بالكراسي، والصناديق، والأحذية، وكل ما استطعت إيجاده.

أفكار غير واقعية بدأت تتسلل إلى ذهني بينما تآكل ببطء.

«آرغ!»

*دوي!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت لم أسمعه من قبل من خلفي. كان صوتًا غير طبيعي ومزعجًا، أشبه بصراخ شيطاني يمكن أن يسلب روحي. ارتدَّ الصوت عبر أذني، ليعيدني إلى الواقع.

أدركت أن أي أمل كان عبثيًا. الآن وقد سقط الباب، استطعت رؤية ”هم“. طعنت المخلوق الذي في المقدمة بالممسحة. اخترقت الممسحة عينه واصطدمت بجمجمته. شعرت بردة فعل مقززة تمتد عبر العصا حتى أطراف أصابعي. شعرت بالغثيان على الفور. عبست وأنا أنفخ وجنتيَّ مثل الضفدع.

‹طعن، سحب، طعن، سحب… أريد الاستسلام، أريد أن أرتاح…› دارت هذه الأفكار في ذهني كأسطوانة مكسورة، لكن إرادة البقاء منعتني من التخلي عن الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم كل هذا، لم أستطع التوقف عن الطعن. أسندت الطاولة بقدمي اليسرى بينما كنت أحفر بالممسحة في رؤوسهم.

كنت في الطابق الخامس. تساءلت إن وصل إلى هنا بقفزة واحدة. هبط بسلاسة كبيرة، ولم يبدو أنه تسلق من الشرفات السفلى.

واحد، اثنان، ثلاثة… بدأت أفقد الإحساس من كثرة الطعن. كنت في حالة من الفوضى الكاملة. واجه عقلي صعوبة في استيعاب ما يحدث، بينما نبض قلبي بسرعة لدرجة أنني كنت أسمعه.

طعن، التالي. طعن، التالي. طعن، التالي.

طعن، التالي. طعن، التالي. طعن، التالي.

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

ذاكرتي العضلية وغريزة البقاء استحوذت عليَّ. تخليت عن التفكير وسمحت لجسدي بأن يتعامل مع الوضع. سرعان ما أصبح كل شيء، عدا الباب الأمامي، ضبابيًا. صوت أنفاسي ودقات قلبي كانا يملآن أذنيَّ، ويزدادان ارتفاعًا مع كل طعنة. شعرت كما لو أن كل شيء يتحرك ببطء، حتى حركاتي.

تشبثت بي وبدأت دموعها التي كانت تحبسها تتدفق بلا توقف. بلعت ريقي وربتُّ على ظهرها الصغير.

‹يجب أن أتحرك أسرع، أسرع!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظله يشبه ظل إنسان تمامًا. بشكل ساخر، حتى في هذه اللحظة، خطر ببالي سؤال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذهني المشوَّش بدأ يتداخل مع جسدي. كنت أسمع عويل ”هم“، وأرى جثثهم تتكدس. بدأت الطاولة تتمايل، على وشك أن تنكسر في أي لحظة. علمت أنني لن أتمكن من صد الضغط الهائل ضد الطاولة لفترة أطول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتهم يخدشون الباب الحديدي. رجفة اخترقت عمودي الفقري حتى بلغت رأسي، مما جعل ذهني خاليًا من أي تشويش. كنت أقبض فكي بشدة من شدة التوتر. بدأت البراغي التي كانت تمسك الباب تتراخى، وبدت المفصلات وكأنها انحرفت. كنت أعلم أن بضعة ضربات أخرى ستُسقط الباب.

‹لم أعد أستطيع الاستمرار.›

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

عقلي كان يصرخ بي للاستسلام، لكن جسدي قاوم، متمسكًا بالممسحة بإحكام أكبر. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التوقف، كنت أطعَن مخلوقًا آخر، وأسحب الممسحة من رأس آخر كلما حاولت الاستراحة. لم أعد أشعر أنني أنا نفسي. اجتاحني شعور غريب، وجسدي تحرك كآلة مبرمجة، يقوم بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا.

‹لم أعد أستطيع الاستمرار.›

‹طعن، سحب، طعن، سحب… أريد الاستسلام، أريد أن أرتاح…› دارت هذه الأفكار في ذهني كأسطوانة مكسورة، لكن إرادة البقاء منعتني من التخلي عن الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهني المشوَّش بدأ يتداخل مع جسدي. كنت أسمع عويل ”هم“، وأرى جثثهم تتكدس. بدأت الطاولة تتمايل، على وشك أن تنكسر في أي لحظة. علمت أنني لن أتمكن من صد الضغط الهائل ضد الطاولة لفترة أطول.

«آرغ!»

توقعت أن تنكسر بسهولة، لكن كدت أن أكسر ساقي اليمنى. الألم تسلل إلى جسدي، فعضضت شفتي حتى لا أصرخ. لم يكن هناك طريقة يمكنني بها كسر الممسحة باستخدام قدمي. وضعت الرأس أسفل الأريكة وسحبت العصا لأعلى بكل ما لديَّ من قوة، حتى كدت أن أقلب الأريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقدت قبضتي على الممسحة. كانت قد علقت في رأس المخلوق الأخير الذي طعنته. سقطت على ظهري وأنا أحاول سحبها. نهضت على الفور وأمسكت بالممسحة مرة أخرى. ارتجفت يدي وكأنني في نوبة صرع. غرق جسدي في الخوف والإرهاق، ولكن شعاعًا من الأمل جعلني أتحرك مرة أخرى.

سقطت الممسحة من يديَّ. انهارت ساقاي فجأة وسقطت على الأرض.

‹سو يون…!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت قبضتي على الممسحة. كانت قد علقت في رأس المخلوق الأخير الذي طعنته. سقطت على ظهري وأنا أحاول سحبها. نهضت على الفور وأمسكت بالممسحة مرة أخرى. ارتجفت يدي وكأنني في نوبة صرع. غرق جسدي في الخوف والإرهاق، ولكن شعاعًا من الأمل جعلني أتحرك مرة أخرى.

عضضت على أسناني وسحبت الممسحة بكل ما أوتيت من قوة. لم أعد أشعر بذراعيَّ. كنت مرهقًا تمامًا، لكن ”هم“ ما زالوا أقوياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت قبضتي على الممسحة. كانت قد علقت في رأس المخلوق الأخير الذي طعنته. سقطت على ظهري وأنا أحاول سحبها. نهضت على الفور وأمسكت بالممسحة مرة أخرى. ارتجفت يدي وكأنني في نوبة صرع. غرق جسدي في الخوف والإرهاق، ولكن شعاعًا من الأمل جعلني أتحرك مرة أخرى.

‹سأموت إذا لم أفعل شيئًا.›

«يا إلهي…!»

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

ذاكرتي العضلية وغريزة البقاء استحوذت عليَّ. تخليت عن التفكير وسمحت لجسدي بأن يتعامل مع الوضع. سرعان ما أصبح كل شيء، عدا الباب الأمامي، ضبابيًا. صوت أنفاسي ودقات قلبي كانا يملآن أذنيَّ، ويزدادان ارتفاعًا مع كل طعنة. شعرت كما لو أن كل شيء يتحرك ببطء، حتى حركاتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹هل هذه نهايتي؟ هل هذا أقصى ما أستطيع فعله؟›

توقعت أن تنكسر بسهولة، لكن كدت أن أكسر ساقي اليمنى. الألم تسلل إلى جسدي، فعضضت شفتي حتى لا أصرخ. لم يكن هناك طريقة يمكنني بها كسر الممسحة باستخدام قدمي. وضعت الرأس أسفل الأريكة وسحبت العصا لأعلى بكل ما لديَّ من قوة، حتى كدت أن أقلب الأريكة.

كان جسدي منهكًا، وحياتي بدت بلا معنى.

«قلت لك لا تذهب!»

‹هل ستنتهي حياتي هكذا؟ فقط كلوني ودعوا سو يون تعيش. أنا الناجي الوحيد هنا! ابتعدوا بعد أن تنتهوا مني.›

‹سو يون…!›

حدَّقت في أفواههم بنظرات ضبابية.

كنت أعلم أن ما سيحدث اليوم قد يترك أثرًا نفسيًا عليها. لكن هذا أفضل ما يمكنني فعله.

*غررر!!!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظله يشبه ظل إنسان تمامًا. بشكل ساخر، حتى في هذه اللحظة، خطر ببالي سؤال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدر صوت لم أسمعه من قبل من خلفي. كان صوتًا غير طبيعي ومزعجًا، أشبه بصراخ شيطاني يمكن أن يسلب روحي. ارتدَّ الصوت عبر أذني، ليعيدني إلى الواقع.

ارتجف صوت سو يون وأمسكت بسروالي بكل قوتها. استجمعت نفسي وأخذتها إلى غرفة النوم الرئيسية. لم يعد هناك مخرج. عليَّ أن أجذب ”هم“ إلى مكان آخر. وضعت سو يون في الخزانة وهمست لها: «صغيرتي، مهما حدث، لا تخرجي حتى يعود بابا ليأخذك، حسنًا؟»

‹ماذا الآن؟ إلى متى سيستمر ”هم“ في تعذيبي؟›

‹طعن، سحب، طعن، سحب… أريد الاستسلام، أريد أن أرتاح…› دارت هذه الأفكار في ذهني كأسطوانة مكسورة، لكن إرادة البقاء منعتني من التخلي عن الأمر.

حولت انتباهي إلى المخلوقات عند الباب الأمامي. لم أعد أشعر بثقلهم على قدمي اليسرى. لم يعودوا يضغطون على الطاولة. جاء الصراخ من مكان بعيد، وتوقفوا جميعًا عن الحركة. في لحظات، بدأت المخلوقات التي حشدت عند الباب تتراجع.

‹يجب أن أتحرك أسرع، أسرع!›

لم أستطع منع نفسي من الضحك، لكنني لم أكن مرتاحًا. ”هم“ بدؤوا بالهروب. تلك المخلوقات التي استمتعت بالقتل فرت. هربوا مثل الضباع عند رؤية الأسود. امتلأت عيونهم بالخوف. هذه الوحوش التي اصطادت البشر أصابها الرعب بسبب الصرخة.

لو ألقيت بنفسي على الباب بهذه القوة، لتحطمت عظامي. لكنهم استمروا في الاصطدام بالباب بقوة متزايدة. اضطررت إلى تعديل قبضتي على الممسحة مرارًا، إذ كنت أتعرق كثيرًا.

استدرت ببطء نحو الشرفة. رأيت شيئًا من خلف الستائر، وشعرت بجسمي يرتجف. كان هناك شيء يراقبني. بعد لحظات، سمعت خطوات ورأيت أقدامه على الشرفة.

*طق!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ظله يشبه ظل إنسان تمامًا. بشكل ساخر، حتى في هذه اللحظة، خطر ببالي سؤال.

كنت في الطابق الخامس. تساءلت إن وصل إلى هنا بقفزة واحدة. هبط بسلاسة كبيرة، ولم يبدو أنه تسلق من الشرفات السفلى.

‹هل… قفز ”هو“ كل هذا الارتفاع؟›

ارتجف صوت سو يون وأمسكت بسروالي بكل قوتها. استجمعت نفسي وأخذتها إلى غرفة النوم الرئيسية. لم يعد هناك مخرج. عليَّ أن أجذب ”هم“ إلى مكان آخر. وضعت سو يون في الخزانة وهمست لها: «صغيرتي، مهما حدث، لا تخرجي حتى يعود بابا ليأخذك، حسنًا؟»

كنت في الطابق الخامس. تساءلت إن وصل إلى هنا بقفزة واحدة. هبط بسلاسة كبيرة، ولم يبدو أنه تسلق من الشرفات السفلى.

‹ماذا الآن؟ إلى متى سيستمر ”هم“ في تعذيبي؟›

‹قدرة مدهشة…›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصدام المستمر وصوت عقارب الساعة أثار حواسي كلها. خفق قلبي بشدة، ولكنني وعلى نحوٍ غريب كنت هادئًا. ربما لأنني كنت مدركًا أن هذه قد تكون نهايتي. لكنني لم أنوي أن أعطي ”هم“ ما يريدونه.

لقد تجاوز بالفعل قدرات الإنسان. حتى مع غياب الشمس، ليس من الممكن أن تسمح قدرات ”هم“ الجسدية لهم بفعل شيء كهذا. قبضت على الممسحة بيدين مرتعشتين، لكنني لم أستطع إيقاف أسناني عن الاصطكاك. اهتزت ساقاي بشكل لا يمكن السيطرة عليه أيضًا. كنت مرهقًا تمامًا، ربما لأن أعصابي كانت مشدودة إلى أقصى حد.

كان صراخه يشبه صراخ خنزير مذبوح، لكنه أكثر حدة وأعلى صوتًا. كانت صرخة بشعة، تستحضر في ذهني صورة الديمنتور؛ المخلوق الشيطاني الذي يمتص أرواح البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بلحظة راحة عندما فر ”هم“ ولكن الآن، طاقتي كانت تنفد. لم يكن الجو باردًا على الإطلاق، لكن أسناني لم تتوقف عن الاصطكاك. كنت مرعوبًا حد الموت. أطلق الكائن على الشرفة صرخة أخرى.

ذاكرتي العضلية وغريزة البقاء استحوذت عليَّ. تخليت عن التفكير وسمحت لجسدي بأن يتعامل مع الوضع. سرعان ما أصبح كل شيء، عدا الباب الأمامي، ضبابيًا. صوت أنفاسي ودقات قلبي كانا يملآن أذنيَّ، ويزدادان ارتفاعًا مع كل طعنة. شعرت كما لو أن كل شيء يتحرك ببطء، حتى حركاتي.

*غررر!!!*

«إلى أين؟ هل سنذهب إلى مكان ما؟» سألتني سو يون بعينين ممتلئتين بالخوف.

عن قرب، كان الصوت مرتفعًا لدرجة أنه كاد يمزق طبلة أذني. جعل رأسي يدور وأذنيَّ تطنَّان.

‹لم أعد أستطيع الاستمرار.›

«يا إلهي…!»

«قلت لك لا تذهب!»

أغمضت عيني وأخرجت زفيرًا ببطء.

«صغيرتي، امسكي بهذه الحقيبة. اشربي الماء وتناولي الحبوب إذا شعرتِ بالجوع. حسنًا يا صغيرتي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أراهن أنه يستطيع حتى كسر هذه النوافذ مزدوجة الطبقات.›

لم يكن الأمر مثاليًا، ولكن ليس لديَّ خيارات كثيرة في هذا الوضع. كان عليَّ أن أهاجم من مسافة بعيدة. إذا عضَّني أحدهم أو خدشني، فلن أتمكن من النجاة. عليَّ أن أستغل طول الممسحة مهما كان محدودًا.

كان صراخه يشبه صراخ خنزير مذبوح، لكنه أكثر حدة وأعلى صوتًا. كانت صرخة بشعة، تستحضر في ذهني صورة الديمنتور؛ المخلوق الشيطاني الذي يمتص أرواح البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لنذهب يا صغيرتي.»

سقطت الممسحة من يديَّ. انهارت ساقاي فجأة وسقطت على الأرض.

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

*بلع—*

انهمرت الدموع من عينيَّ وأنا أواجه ضعفي وإرهاقي.

بدأ ”هو“ يتحرك.

«قلت لك لا تذهب!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حولت انتباهي إلى المخلوقات عند الباب الأمامي. لم أعد أشعر بثقلهم على قدمي اليسرى. لم يعودوا يضغطون على الطاولة. جاء الصراخ من مكان بعيد، وتوقفوا جميعًا عن الحركة. في لحظات، بدأت المخلوقات التي حشدت عند الباب تتراجع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط