العاصفة الطارئة: غضب التجار الهادر
حشدت خفيةً جماعة من النخبة من وراء ظهر السيّد الصارم وأبيها الذي لا يشك، اعتمادًا على مكانتها الرفيعة بين التلاميذ الشباب، وهمسات السيوف في أغمادها ردّدت صدى «الولاء» المشوّه والطاعة العمياء
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولمّا وقف ثانية تبدّل سِمته كلها، احمرّت عيناه وانداحت منه هالة رُعب خانقة، وخرج صوته كثلج العالم السفلي وفيه صاعقة غضب: أعدّوا عربة حربِي
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتزج صرير الدروع الثقيلة ورنين السيوف المسحوبة وصيحات العدوة المكبوتة إلى سَيْلٍ حديدي صارم
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مئات من المقاتلين المأجورين المخلصين لآل شانغ وحدهم خرجوا من الظلال والقتل يملأ عيونهم، ولم يغادر شانغ تشونغ فورًا
📖 ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 6]
تحت ضوء القمر رأت يون شو النار القريبة من الجنون في عينيه وسمعت همسه المدمّر، فاشتعلت رقّتها بولاء أعمى لحبيبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عائلة شانغ مع يي فان ومع طائفة السيوف الستة الغامضة من هذه اللحظة
أنزل جسد ابنه برفق غريب فيه حنان عجيب
كان يي فان يلهث مثل وحش جريح حُشر في الظلال، يحمل كل نفس رائحة معدن الدم وبغضًا يغور في العظم
لكن الأفكار السوداء في قلبه حملته، فبين ومضات السيوف كان كذئب مفترس، تلقّى ضربات ثقيلة عدّة ثم غرس سيفه، المملوء بكل بغضه، في صدر شانغ يو، فتناثر دم دافئ على وجهه
كان في الأصل تلميذًا مباشرًا في طائفة السيوف الستة الغامضة، وهي طائفة كبرى في ولاية فِنغ، وله مكانة معتبرة فيها، وحين بلغ الخبر رفاقه جرّوه من حفرة الطين في سجن عائلة شانغ، لكن هذا «الإنقاذ» بدا مهانة أخرى، إذ لم يستطيعوا إلا التسلّل كالفئران لأن طائفة السيوف الستة الغامضة صغيرة وضعيفة أمام المارد المسمّى عائلة شانغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بلغ الاضطراب ذروته واحمرّت عينا يي فان، وخطته تكسّرت تمامًا
خرج حرًا لكنه أشد عذابًا من القيد، أحلامه التي كانت قريبة المنال—أن يصير صهر عائلة لي، أعظم عائلات ولاية فِنغ، وأن يحوز سوار تشيانكون الغامض، وأن يفوز بلي تشينغلوان الفاتنة—أضحت كلها أشواكًا مسمومة تغرز في قلبه ليل نهار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومنبع هذا الانكسار كلّه يشير إلى شخص واحد: شانغ يو، هو الذي هدم سُلّمه إلى السماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الحقد الوحشي كان يحتاج منفذًا ونهاية دموية
دوّى بوق حزين يقطع الوادي
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
وجد يون شو، حبيبة الطفولة وأخته الصغرى في الطائفة، ابنة الشيخ الثالث يونّان المدللة، والتي كان بينهما تذكارات مودّة سرًا
تحت ضوء القمر رأت يون شو النار القريبة من الجنون في عينيه وسمعت همسه المدمّر، فاشتعلت رقّتها بولاء أعمى لحبيبها
انعكس في حدّ النصل الملطّخ بالدم بصرُه المحمَر، وأعلن أن عاصفة دموية ستجتاح ولاية فِنغ قد بدأت رسميًا
حشدت خفيةً جماعة من النخبة من وراء ظهر السيّد الصارم وأبيها الذي لا يشك، اعتمادًا على مكانتها الرفيعة بين التلاميذ الشباب، وهمسات السيوف في أغمادها ردّدت صدى «الولاء» المشوّه والطاعة العمياء
كان يي فان يلهث مثل وحش جريح حُشر في الظلال، يحمل كل نفس رائحة معدن الدم وبغضًا يغور في العظم
أراد أن يقتل شانغ يو بيده، فهذا هو الطريق المألوف لحسم الضغائن في عالم فنون القتال في إمبراطورية تشو العظمى، ما دام يضرب ضربة واحدة ويختفي فلن تقدر عائلة شانغ على معرفة الفاعل، لكنه لم يدرِ أنه مذ عُدَّ «ابن القدر» في عين غو فنغ صارت تحركاته مقفلة لدى البولانغ رن
مئات من المقاتلين المأجورين المخلصين لآل شانغ وحدهم خرجوا من الظلال والقتل يملأ عيونهم، ولم يغادر شانغ تشونغ فورًا
اختير التنفيذ في إحدى خُرجات شانغ يو المعتادة، فسارت القافلة إلى وادي أوراق القيقب حيث الغابات تتلوّن زهوًا في مشهد خريفي كان يجب أن يكون هادئًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اندفع يي فان ونخبة طائفة السيوف الستة الغامضة الذين جاء بهم من ظلال الأشجار الملوّنة كالأشباح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلب يي فان، ولم يجرؤ على البقاء لحظة أخرى في القتال، فأطلق زئيرًا وحشيًا واستغلّ الفوضى التي صنعها رفاقه بشق الأنفس، واندفع يتعثّر في أدغال الغابة وهو مغطّى بالدم حتى غاب
شقّ صليل السيوف والظلال الساكنَ مزّقًا، وتفجّر الصراخ وطرْق الحديد في الهواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ليي فان هدف واحد—شانغ يو، تحرّكاته غريبة، وضربات سيفه لافحة، وانقضّ بكل يأسه نحو العربة الفاخرة
انطلقت آلة الحرب الجبارة لآل شانغ تزأر، أولئك «العاديون» الذين كانوا كامنين في أنحاء المدينة خلعوا أقنعتهم وكشفوا أنياب ضباع
كان يعرف أن قارب طائفته الصغير لا يحتمل أمواج بحر غضب عائلة شانغ، فلا مخرج إلا بموت شانغ يو، فالميت لا يشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأجرف طائفة السيوف الستة الغامضة بيدي، وبدم يي فان أُقرّب لقلب يؤر في عالم الأرواح
لكن حين كان طرف سيف يي فان يوشك أن يخترق حلق شانغ يو المذعور وقع التغيّر
أنزل جسد ابنه برفق غريب فيه حنان عجيب
دوّى بوق حزين يقطع الوادي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد بخطًى ثقيلة إلى القاعة الرئيسة لمعبد الأسلاف حيث تُنصَب ألواح أجداد آل شانغ، وبين دخان البخور المتلوّي وقفت الألواح شهودًا صامتين
وتدفّقت صيحات القتال من الجهات كلها كالمَدّ
رفع رأسه وزأر زئيرًا شقّ القرميد كوحش قديم مجروح
وكأن ترتيبًا مُسبقًا قد تمّ، خرج حرس عائلة شانغ النخبة كأنهم خرجوا من تحت الأرض
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والأشد رعبًا أنه مع وقع خطوات ثقيلة منسّقة ظهر رتل من جنود الجيش الولائي بُدلاتهم الرسمية، وتحت نظرات يووِن كونغ الباردة سدّوا منافذ الفرار كلها كسَيْلٍ من فولاذ، وظلّ البولانغ رن حاضرًا في كل زاوية
بلغ الاضطراب ذروته واحمرّت عينا يي فان، وخطته تكسّرت تمامًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأشد رعبًا أنه مع وقع خطوات ثقيلة منسّقة ظهر رتل من جنود الجيش الولائي بُدلاتهم الرسمية، وتحت نظرات يووِن كونغ الباردة سدّوا منافذ الفرار كلها كسَيْلٍ من فولاذ، وظلّ البولانغ رن حاضرًا في كل زاوية
لكن الأفكار السوداء في قلبه حملته، فبين ومضات السيوف كان كذئب مفترس، تلقّى ضربات ثقيلة عدّة ثم غرس سيفه، المملوء بكل بغضه، في صدر شانغ يو، فتناثر دم دافئ على وجهه
وما إن همّ بالانسحاب حتى شقّ صوتٌ حاد كتمزيق الحرير الأجواء، فلامس حدّ خادعٌ وجنته بدقّة، وانتُزع لثام ليله المموّه تمامًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 6]
ضغط الهواء البارد على وجهه في لحظة، فرفع يي فان رأسه مرعوبًا ليصطدم مباشرة بعيني يووِن كونغ الحادتين كعيني صقر منحدر، وكانت قد تجمّدت على منحدر قريب، وفيهما نية قتل لا تخطئها العين
لكن الأفكار السوداء في قلبه حملته، فبين ومضات السيوف كان كذئب مفترس، تلقّى ضربات ثقيلة عدّة ثم غرس سيفه، المملوء بكل بغضه، في صدر شانغ يو، فتناثر دم دافئ على وجهه
انقبض قلب يي فان، ولم يجرؤ على البقاء لحظة أخرى في القتال، فأطلق زئيرًا وحشيًا واستغلّ الفوضى التي صنعها رفاقه بشق الأنفس، واندفع يتعثّر في أدغال الغابة وهو مغطّى بالدم حتى غاب
وتدفّقت صيحات القتال من الجهات كلها كالمَدّ
وخلف وراءه فوضى جثث وجسد شانغ يو وعيناه مفتوحتان في موتٍ آخذتان بالبرودة
اختير التنفيذ في إحدى خُرجات شانغ يو المعتادة، فسارت القافلة إلى وادي أوراق القيقب حيث الغابات تتلوّن زهوًا في مشهد خريفي كان يجب أن يكون هادئًا
انعكس في حدّ النصل الملطّخ بالدم بصرُه المحمَر، وأعلن أن عاصفة دموية ستجتاح ولاية فِنغ قد بدأت رسميًا
جاء الخبر كمِخْراز ثلجي مسموم يغرز بقسوة في قلب قصر آل شانغ
كان شانغ تشونغ يُشاور بضعة شيوخ في القاعة الجانبية المهيبة من معبد الأسلاف، ودخان البخور يتلوّى والجو ثقيل
ظهر خيال يووِن كونغ عند الباب صامتًا كشبح يلفّه الصقيع، وجهه كأن الماء يقطر منه من شدة الغُمّة، ولم يقل شيئًا، بل ناول ببطء، بطقسٍ يكاد يكون قاسيًا، قطعة قماش سوداء لزجة ببقع دمٍ بنّيٍّ داكن وحوافّ ممزّقة إلى شانغ تشونغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأشد رعبًا أنه مع وقع خطوات ثقيلة منسّقة ظهر رتل من جنود الجيش الولائي بُدلاتهم الرسمية، وتحت نظرات يووِن كونغ الباردة سدّوا منافذ الفرار كلها كسَيْلٍ من فولاذ، وظلّ البولانغ رن حاضرًا في كل زاوية
تلك الخامة المألوفة لِلباس الليل، وذلك الأحمر القاني الفاقع، امتدّت يد شانغ تشونغ المرتجفة حتى اضطربت أطراف أصابعه بلا تحكّم، وقبض الخوف البارد أطرافه وعظامه في لحظة
همس: يو… يوؤر، وخَدِش صوته كاحتكاك ورق خشن
لكن هذا الحزن الذي يأكل العظم لم يدم إلا لحظات، إذ اشتعل في اللحظة التالية من أعمق قلبه لهب غضب محض عاصف قادر على إحراق الجهات كلها
حشدت خفيةً جماعة من النخبة من وراء ظهر السيّد الصارم وأبيها الذي لا يشك، اعتمادًا على مكانتها الرفيعة بين التلاميذ الشباب، وهمسات السيوف في أغمادها ردّدت صدى «الولاء» المشوّه والطاعة العمياء
جاء ردّ يووِن كونغ خفيضًا واضحًا، كل كلمة أثقل من ألف رطل: قُتل السيد الشاب، وشهدتُ بنفسي، والفاعل يي فان، سقط قناعه، ووجهه تأكّد بلا التباس
قال شانغ تشونغ مُقطِّعًا كلماته وصوته يرتجف وكل مقطع كأنه شهقة دم: هل… أنت… واثق… أنه… يي… فان
شحَب وجهه في التوّ كهواء ورق نافذة جديد، وترنّح، ولولا قبضته على مكتب خشب الزيْتان الثقيل لكاد ينهار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحين رأى الجثمان الأبيض البارد لابنه الحبيب يُحمل إلى الداخل انهار عالم شانغ تشونغ تمامًا
بلغ الاضطراب ذروته واحمرّت عينا يي فان، وخطته تكسّرت تمامًا
اندفع وسحب الكفن، فبان وجه شانغ يو الشاب الشاحب وقد تجمّدت عليه دهشة ورفض أخيران
انتهى الفصل
أطلق شانغ تشونغ عويلًا حيوانيًا وقبض جسد ابنه البارد اليابس إلى صدره كأنه يحاول أن يدفيه بحرارة جسده
شقّ صليل السيوف والظلال الساكنَ مزّقًا، وتفجّر الصراخ وطرْق الحديد في الهواء
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
تفجّرت دموع حارّة كسدّ انكسر وتناثرت على وجه ابنه الذي فارق الحياة، واجتاحه حزن كالتسونامي في لحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا الحزن الذي يأكل العظم لم يدم إلا لحظات، إذ اشتعل في اللحظة التالية من أعمق قلبه لهب غضب محض عاصف قادر على إحراق الجهات كلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّر الدم الحارّ في الحال وقطر في مجمرة البخور أمام الألواح، فأصدر أزيزًا خافتًا وصعد خيط دخان أخضر غريب
ذلك اللهيب جفّف دمعه وأحرق عقله ولم يُبقِ إلا أبرد نية قتل وأشدّها بدائية
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رأسه وزأر زئيرًا شقّ القرميد كوحش قديم مجروح
تفجّرت دموع حارّة كسدّ انكسر وتناثرت على وجه ابنه الذي فارق الحياة، واجتاحه حزن كالتسونامي في لحظة
أنزل جسد ابنه برفق غريب فيه حنان عجيب
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ولمّا وقف ثانية تبدّل سِمته كلها، احمرّت عيناه وانداحت منه هالة رُعب خانقة، وخرج صوته كثلج العالم السفلي وفيه صاعقة غضب: أعدّوا عربة حربِي
اندفع يي فان ونخبة طائفة السيوف الستة الغامضة الذين جاء بهم من ظلال الأشجار الملوّنة كالأشباح
وجد يون شو، حبيبة الطفولة وأخته الصغرى في الطائفة، ابنة الشيخ الثالث يونّان المدللة، والتي كان بينهما تذكارات مودّة سرًا
كل كلمة خرجت من بين أسنانه محمّلة ببغض يطحن العظم
جاء ردّ يووِن كونغ خفيضًا واضحًا، كل كلمة أثقل من ألف رطل: قُتل السيد الشاب، وشهدتُ بنفسي، والفاعل يي فان، سقط قناعه، ووجهه تأكّد بلا التباس
سأجرف طائفة السيوف الستة الغامضة بيدي، وبدم يي فان أُقرّب لقلب يؤر في عالم الأرواح
خرّ على الحجر الأزرق البارد بركبة كسقوط مطرقة، وضرب جبينه حتى خضرّ، ولمّا رفعه لمعت في عينيه جنونٌ وعزمٌ لا يرحمان
اشتعل قصر آل شانغ كله في لحظة بنيّة القتل العاتية، دوّت نواقيس الإنذار تمزّق سكون مدينة ولاية فِنغ
تحت ضوء القمر رأت يون شو النار القريبة من الجنون في عينيه وسمعت همسه المدمّر، فاشتعلت رقّتها بولاء أعمى لحبيبها
امتزج صرير الدروع الثقيلة ورنين السيوف المسحوبة وصيحات العدوة المكبوتة إلى سَيْلٍ حديدي صارم
دوّى بوق حزين يقطع الوادي
جاء الخبر كمِخْراز ثلجي مسموم يغرز بقسوة في قلب قصر آل شانغ
انطلقت آلة الحرب الجبارة لآل شانغ تزأر، أولئك «العاديون» الذين كانوا كامنين في أنحاء المدينة خلعوا أقنعتهم وكشفوا أنياب ضباع
تفجّرت دموع حارّة كسدّ انكسر وتناثرت على وجه ابنه الذي فارق الحياة، واجتاحه حزن كالتسونامي في لحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مئات من المقاتلين المأجورين المخلصين لآل شانغ وحدهم خرجوا من الظلال والقتل يملأ عيونهم، ولم يغادر شانغ تشونغ فورًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأجرف طائفة السيوف الستة الغامضة بيدي، وبدم يي فان أُقرّب لقلب يؤر في عالم الأرواح
عاد بخطًى ثقيلة إلى القاعة الرئيسة لمعبد الأسلاف حيث تُنصَب ألواح أجداد آل شانغ، وبين دخان البخور المتلوّي وقفت الألواح شهودًا صامتين
بلغ الاضطراب ذروته واحمرّت عينا يي فان، وخطته تكسّرت تمامًا
انتهى الفصل
خرّ على الحجر الأزرق البارد بركبة كسقوط مطرقة، وضرب جبينه حتى خضرّ، ولمّا رفعه لمعت في عينيه جنونٌ وعزمٌ لا يرحمان
قال بصوت مبحوح يرنّ كالمعدن وهو يتردّد كالهدير في المعبد الخالي وعلى كاهله ثِقل عهدٍ بالدم: أيها الأسلاف في العُلى، أنا الحفيد الحقير شانغ تشونغ أقسم، إن لم يُؤخذ هذا الثأر فلا أكون بشرًا
انطلقت آلة الحرب الجبارة لآل شانغ تزأر، أولئك «العاديون» الذين كانوا كامنين في أنحاء المدينة خلعوا أقنعتهم وكشفوا أنياب ضباع
شحَب وجهه في التوّ كهواء ورق نافذة جديد، وترنّح، ولولا قبضته على مكتب خشب الزيْتان الثقيل لكاد ينهار
عائلة شانغ مع يي فان ومع طائفة السيوف الستة الغامضة من هذه اللحظة
استلّ السيف من خصره، ومض بريق بارد وقطع حدُّه راحته بقسوة
تفجّرت دموع حارّة كسدّ انكسر وتناثرت على وجه ابنه الذي فارق الحياة، واجتاحه حزن كالتسونامي في لحظة
شحَب وجهه في التوّ كهواء ورق نافذة جديد، وترنّح، ولولا قبضته على مكتب خشب الزيْتان الثقيل لكاد ينهار
تفجّر الدم الحارّ في الحال وقطر في مجمرة البخور أمام الألواح، فأصدر أزيزًا خافتًا وصعد خيط دخان أخضر غريب
أنزل جسد ابنه برفق غريب فيه حنان عجيب
لا صلح ولا هوادة، دينُ الدم لا يُجزى إلا بالدم
وخلف وراءه فوضى جثث وجسد شانغ يو وعيناه مفتوحتان في موتٍ آخذتان بالبرودة
انعكس في حدّ النصل الملطّخ بالدم بصرُه المحمَر، وأعلن أن عاصفة دموية ستجتاح ولاية فِنغ قد بدأت رسميًا
ضغط الهواء البارد على وجهه في لحظة، فرفع يي فان رأسه مرعوبًا ليصطدم مباشرة بعيني يووِن كونغ الحادتين كعيني صقر منحدر، وكانت قد تجمّدت على منحدر قريب، وفيهما نية قتل لا تخطئها العين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يقتل شانغ يو بيده، فهذا هو الطريق المألوف لحسم الضغائن في عالم فنون القتال في إمبراطورية تشو العظمى، ما دام يضرب ضربة واحدة ويختفي فلن تقدر عائلة شانغ على معرفة الفاعل، لكنه لم يدرِ أنه مذ عُدَّ «ابن القدر» في عين غو فنغ صارت تحركاته مقفلة لدى البولانغ رن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف أن قارب طائفته الصغير لا يحتمل أمواج بحر غضب عائلة شانغ، فلا مخرج إلا بموت شانغ يو، فالميت لا يشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأجرف طائفة السيوف الستة الغامضة بيدي، وبدم يي فان أُقرّب لقلب يؤر في عالم الأرواح
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد بخطًى ثقيلة إلى القاعة الرئيسة لمعبد الأسلاف حيث تُنصَب ألواح أجداد آل شانغ، وبين دخان البخور المتلوّي وقفت الألواح شهودًا صامتين
كل كلمة خرجت من بين أسنانه محمّلة ببغض يطحن العظم
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
وما إن همّ بالانسحاب حتى شقّ صوتٌ حاد كتمزيق الحرير الأجواء، فلامس حدّ خادعٌ وجنته بدقّة، وانتُزع لثام ليله المموّه تمامًا
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
شحَب وجهه في التوّ كهواء ورق نافذة جديد، وترنّح، ولولا قبضته على مكتب خشب الزيْتان الثقيل لكاد ينهار
عائلة شانغ مع يي فان ومع طائفة السيوف الستة الغامضة من هذه اللحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الحقد الوحشي كان يحتاج منفذًا ونهاية دموية
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات