صاعقة غير متوقعة: سرّ لي تشينغلوان ويي فان ابن القدر
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أضاء هذا الاسم فجأة في هاوية اليأس كيراعة خافتة
انتهى كل شيء، كل شيء انتهى
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
ذاك الفتى الواضح القسمات من أسرة يي في بلدة حدودية، قبل نصف عام، في ربيع متأخر عند معبد تشينغليان، كان بخور العابدين عالقًا في الهواء
لكنها أمسكت كمَّه رغم كل شيء وقالت بعزم يائس: يي فان، بدل أن أُحبس في قفص مطلي بالذهب لأذبل مع خشبة لا أحبها، فأنا… أفضل أن أطوف معك أقاصي الأرض ولو بتعب وجوع
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السماء رمادية رصاصية كقماش ضخم منقوع في قذر، ممدودًا فوق أسطح دار أسرة لي العالية، وفي صباح رطب بارد ساد سكون كالموت، كأن عاصفة جبلية تتشكّل
📖 “وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ” (سورة البقرة 216)
ومن شق صغير في الستار أخذ المشهد المألوف في الشارع يتراجع مشوّهًا متكسرًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لي يو يذرع غرفته جيئة وذهابًا، وضوء المصباح يرسم ظلًا طويلًا له على الجدار كعملاق مترنّح
وبين تبادل القصائد كان هناك انسجام صامت بين روحين
ابتعدا عن العيون وتجاوزا الحدّ في لحظة حب، دون الدخول في أي وصف، وتحمّلا ما يعقبه من شعور بالذنب
أيام الضغط أنهكت أغنى رجل في ولاية فنغ، فازدادت تجاعيد زوايا عينيه عمقًا، وظهر عند صدغيه مزيد من خيوط الفضة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لشيخ الأسرة لي مينغيوان: لا خيار آخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علينا مواجهة هذه العاصفة مباشرة، وإن تركنا الشائعات تنتشر سينهار أساس أسرة لي
لقد خسرت كثيرًا، ولا أستطيع أن أخسر مستقبل الأسرة أيضًا
وكلما تقاربا ازداد تعلّقها به، وابتعدت أكثر فأكثر عن الطريق الذهبي الذي رسمته الأسرة
قال لي مينغيوان بقلق عميق: سيدي، فحص العذرية يخالف اللياقة، وإن علمت تشينغلوان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحّت بهدايا خطيبها، وقمّرت بسمعتها ومستقبلها، فقط لتفوز بإمكان ضئيل أن تقف إلى جانبه
أُسدل ستار المحفة، فحجب الأنظار من الخارج، وحجب معهما آخر خيط أمل لدى لي تشينغلوان
قاطعَه لي يو وفي عينيه وميض حاسم: لن تعلم إلا إذا اضطررنا تمامًا
استدار فجأة وقال بصوت خرج من حلق متجمّد وفيه قسوة تكاد تكون نهائية: اصعدي إلى المحفة، لقد… حان الوقت
لقد خسرت كثيرًا، ولا أستطيع أن أخسر مستقبل الأسرة أيضًا
وكان في انتظارها الانكسار، وسقوط الأسرة، وضياع ممتد
في تلك الليلة كتب لي يو الدعوات بيده، ودعا 36 أسرة بارزة من ولاية فنغ للشهادة، لم يكن هذا فحص عذرية فحسب، بل مقامرة سياسية
ذاك الفتى الواضح القسمات من أسرة يي في بلدة حدودية، قبل نصف عام، في ربيع متأخر عند معبد تشينغليان، كان بخور العابدين عالقًا في الهواء
وأكّد خصوصًا: هذه المسألة تمسّ سمعة أسرة لي، وأرجو حضوركم، فإذا أثبتت النتيجة براءة ابنتي، فأرجو من أسرة شانغ أن تفي بعقد الزواج وتُنصف أسرة لي
في تلك الليلة كتب لي يو الدعوات بيده، ودعا 36 أسرة بارزة من ولاية فنغ للشهادة، لم يكن هذا فحص عذرية فحسب، بل مقامرة سياسية
حين تلقّى يووين كونغ الدعوة عقد حاجبيه، فقد فهم أن هذا آخر ملاذ للي يو، إما أن يمحو العار أو يسقط سقوطًا تامًا
أصابعهما الخشنة كالمشابك الحديدية غاصت في ذراعيها النحيلتين بقوة لا رادّ لها
أُسدل ستار المحفة بخشونة، فانقطع آخر خيط من الضوء
بوصفه حاكم ولاية فنغ لا يستطيع الاعتذار عن الحضور، وبصفته سياسيًا لا يريد الانجرار إلى جدل قد يتصل بغو فينغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت المحفة بها بلا رجعة نحو ذلك الإعدام العلني المسمّى «فحص العذرية»
وفي النهاية قرر الذهاب بنفسه مع حرس كافٍ لمنع أي طارئ
تكورت في زاوية باردة، وجسدها يهتز آليًا مع وقع خطوات الحَمَلة
غطّى الكآبة الثقيلة مدينة ولاية فنغ كغطاء يختنق به الصدر
كان السماء رمادية رصاصية كقماش ضخم منقوع في قذر، ممدودًا فوق أسطح دار أسرة لي العالية، وفي صباح رطب بارد ساد سكون كالموت، كأن عاصفة جبلية تتشكّل
عند الباب الجانبي لدار أسرة لي كانت محفة صغيرة من قماش أزرق تستريح بصمت كنعش نحيل ينتظر الدفن
لم تعد تميّز، فخوف واسع كالماء المثلّج أطفأ بقايا الدفء من ذكرياتها وترك بردًا يعضّ ويأسًا يغمر
حجارة الرصف الخضراء الرمادية، ظلال المارة الضبابية، أبواب الحوانيت المغلقة بإحكام، كل شيء مغمور بضباب رمادي مشؤوم
أُسدل ستار المحفة، فحجب الأنظار من الخارج، وحجب معهما آخر خيط أمل لدى لي تشينغلوان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا وُجد الودّ تبِعته الأمور بطبيعتها
جُرّت جَرًّا تقريبًا على يد امرأتين كبيرتين قويتين خشنَتَي الملامح
انتهى الفصل
وكلما تقاربا ازداد تعلّقها به، وابتعدت أكثر فأكثر عن الطريق الذهبي الذي رسمته الأسرة
أصابعهما الخشنة كالمشابك الحديدية غاصت في ذراعيها النحيلتين بقوة لا رادّ لها
أجبر نفسه على القسوة، واشتدَّ فكّه كأنه صخر
انتهى الفصل
وكان شعر أجمل نساء ولاية فنغ الأسود الناعم قد لُمّ الآن في عقدة بسيطة، وخصلات مبعثرة التصقت بجبهتها المبللة بالعرق
وثوبها الأبيض البسيط الشبيه بثياب الحِداد، في ضوء الصباح الكئيب، جعلها أشدَّ شحوبًا، كتمثال من يشم بلا روح
وفي بستان المشمش خارج المدينة حيث تتساقط البتلات كثلج ابتسم وهو يتلقى المنديل الذي ناولته إياه دافئًا من كفّها
استدار فجأة وقال بصوت خرج من حلق متجمّد وفيه قسوة تكاد تكون نهائية: اصعدي إلى المحفة، لقد… حان الوقت
عينها اللوزيتان اللتان كانتا تلمعان من قبل، تورمتا الآن كحبتين، وآثار دموع ليلة اليأس بادية فيهما وهما تحدّقان في الأرض بلا بصر
قال لي مينغيوان بقلق عميق: سيدي، فحص العذرية يخالف اللياقة، وإن علمت تشينغلوان…
قالت بصوت يابس مبحوح كصنفرة تحتكّ: أبي…
وفي بستان المشمش خارج المدينة حيث تتساقط البتلات كثلج ابتسم وهو يتلقى المنديل الذي ناولته إياه دافئًا من كفّها
رفعت جفنيها المثقلين نظرة أخيرة نحو الهيئة المألوفة الغريبة عند الدرج
أصابعهما الخشنة كالمشابك الحديدية غاصت في ذراعيها النحيلتين بقوة لا رادّ لها
وقف لي يو في مواجهة الضوء، وظلّه الطويل يلقي ثقلًا على السماء الرمادية حتى كأنه يبتلعها كلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا وُجد الودّ تبِعته الأمور بطبيعتها
قالت بصوت يابس مبحوح كصنفرة تحتكّ: أبي…
أرجوك… لا تُرسلني
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
كل كلمة نزعت بقية قوتها وحملت أنينًا يحتضر
اضطربت تفاحة آدم لدى لي يو بعنف، ولم يجرؤ أن يواجه تلك العينين، ففيهما ألم صاعق لخيانة قريب، ورعب يعضّ العظم
أجبر نفسه على القسوة، واشتدَّ فكّه كأنه صخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لي يو في مواجهة الضوء، وظلّه الطويل يلقي ثقلًا على السماء الرمادية حتى كأنه يبتلعها كلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجه ابنته الشاحب وعيناها المتورمتان كإبر مسمومة تغرز في ألين موضع في قلبه، فتأتيه موجات ألم تخنق وتلوّي
رفعت رأسها فزعة، فالتقت عينين صافيتين كبحيرة خريف، فيهما قلق صريح وخجل الفِتية
كاد أن يتراجع، لكن خلفه هاوية غير مرئية عمقها آلاف الأقدام اسمها أساس الأسرة فتحت فمها والريح الباردة تعوي
ومن شق صغير في الستار أخذ المشهد المألوف في الشارع يتراجع مشوّهًا متكسرًا
استدار فجأة وقال بصوت خرج من حلق متجمّد وفيه قسوة تكاد تكون نهائية: اصعدي إلى المحفة، لقد… حان الوقت
ذاك الفتى الواضح القسمات من أسرة يي في بلدة حدودية، قبل نصف عام، في ربيع متأخر عند معبد تشينغليان، كان بخور العابدين عالقًا في الهواء
كان ذلك النبر أقرب إلى قبول قدر، وتعذيب بطيء لضميره
كاد أن يتراجع، لكن خلفه هاوية غير مرئية عمقها آلاف الأقدام اسمها أساس الأسرة فتحت فمها والريح الباردة تعوي
وفي بستان المشمش خارج المدينة حيث تتساقط البتلات كثلج ابتسم وهو يتلقى المنديل الذي ناولته إياه دافئًا من كفّها
أُسدل ستار المحفة بخشونة، فانقطع آخر خيط من الضوء
ذلك الأفق الرمادي الرصاصي بدا وكأنه نهاية حياتها
ابتلعها الظلام الضيّق في لحظة، وهاجمت أنفها رائحة خشب وقماش قديمين ممزوجة بغبار يائس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه ابنته الشاحب وعيناها المتورمتان كإبر مسمومة تغرز في ألين موضع في قلبه، فتأتيه موجات ألم تخنق وتلوّي
رُفعت المحفة فتأرجحت حركةً تُغثي
وبين تبادل القصائد كان هناك انسجام صامت بين روحين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تكورت في زاوية باردة، وجسدها يهتز آليًا مع وقع خطوات الحَمَلة
وفي النهاية قرر الذهاب بنفسه مع حرس كافٍ لمنع أي طارئ
أيام الضغط أنهكت أغنى رجل في ولاية فنغ، فازدادت تجاعيد زوايا عينيه عمقًا، وظهر عند صدغيه مزيد من خيوط الفضة
ومن شق صغير في الستار أخذ المشهد المألوف في الشارع يتراجع مشوّهًا متكسرًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فامتدت يد دافئة نحيلة، بقوة موزونة، وأسندت ذراعها بثبات
حجارة الرصف الخضراء الرمادية، ظلال المارة الضبابية، أبواب الحوانيت المغلقة بإحكام، كل شيء مغمور بضباب رمادي مشؤوم
بدا العالم الخارجي كأنه مغمور بماء بارد، صامتًا على نحو مخيف، لا يُسمع إلا أزيز أعمدة المحفة ودقات قلبها المتسارعة تتضخم في السكون حتى تؤلم الأذنين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكّد خصوصًا: هذه المسألة تمسّ سمعة أسرة لي، وأرجو حضوركم، فإذا أثبتت النتيجة براءة ابنتي، فأرجو من أسرة شانغ أن تفي بعقد الزواج وتُنصف أسرة لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى كل شيء، كل شيء انتهى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الفكرة كأفعى باردة التفّت حول قلبها وشدّت
رفعت رأسها فزعة، فالتقت عينين صافيتين كبحيرة خريف، فيهما قلق صريح وخجل الفِتية
سرّها المصون بعناء، تلك الزهرة المحظورة على حافة هاوية، سيُقتلع أمام العيون ويُعرَّض لأقبح النظرات
ستنزع كرامتها وتُسحق في الطين
وفي النهاية قرر الذهاب بنفسه مع حرس كافٍ لمنع أي طارئ
وأسرة لي… ذلك المجد الذي يقدّره أبوها أكثر من الحياة، سينهار كله بما يسمونه دنسًا، ولن ينهض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يي فان…
ابتعدا عن العيون وتجاوزا الحدّ في لحظة حب، دون الدخول في أي وصف، وتحمّلا ما يعقبه من شعور بالذنب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لي يو في مواجهة الضوء، وظلّه الطويل يلقي ثقلًا على السماء الرمادية حتى كأنه يبتلعها كلها
أضاء هذا الاسم فجأة في هاوية اليأس كيراعة خافتة
ذاك الفتى الواضح القسمات من أسرة يي في بلدة حدودية، قبل نصف عام، في ربيع متأخر عند معبد تشينغليان، كان بخور العابدين عالقًا في الهواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة شاي معزولة ذات نوافذ ورقية وظلال خيزران كان يشرح لها بهدوء أبياتًا غامضة من كتاب الشعر الكلاسيكي «شيجينغ»
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
زلّت قدمها على درجات حجرية مبللة، وكانت توشك أن تهوي
فامتدت يد دافئة نحيلة، بقوة موزونة، وأسندت ذراعها بثبات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أُسدل ستار المحفة بخشونة، فانقطع آخر خيط من الضوء
رفعت رأسها فزعة، فالتقت عينين صافيتين كبحيرة خريف، فيهما قلق صريح وخجل الفِتية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه ابنته الشاحب وعيناها المتورمتان كإبر مسمومة تغرز في ألين موضع في قلبه، فتأتيه موجات ألم تخنق وتلوّي
دفء أطراف أصابعه وسم بشرتها عبر ثوب الربيع الخفيف، وفي تلك اللحظة كأن طبول المساء وأجراس الصباح في المعبد خمدت
وما إن اشتعل الوصل حتى انتشر كالنار في هشيم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علينا مواجهة هذه العاصفة مباشرة، وإن تركنا الشائعات تنتشر سينهار أساس أسرة لي
صار «اللقاء صدفة» موعدًا بلا كلام
سرّها المصون بعناء، تلك الزهرة المحظورة على حافة هاوية، سيُقتلع أمام العيون ويُعرَّض لأقبح النظرات
في غرفة شاي معزولة ذات نوافذ ورقية وظلال خيزران كان يشرح لها بهدوء أبياتًا غامضة من كتاب الشعر الكلاسيكي «شيجينغ»
وفي بستان المشمش خارج المدينة حيث تتساقط البتلات كثلج ابتسم وهو يتلقى المنديل الذي ناولته إياه دافئًا من كفّها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السماء رمادية رصاصية كقماش ضخم منقوع في قذر، ممدودًا فوق أسطح دار أسرة لي العالية، وفي صباح رطب بارد ساد سكون كالموت، كأن عاصفة جبلية تتشكّل
وبين تبادل القصائد كان هناك انسجام صامت بين روحين
كل كلمة نزعت بقية قوتها وحملت أنينًا يحتضر
قالت بصوت يابس مبحوح كصنفرة تحتكّ: أبي…
فلما علم أنها مخطوبة لأسرة شانغ خبا الضوء في عينيه، وصارع نفسه ليتراجع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكّد خصوصًا: هذه المسألة تمسّ سمعة أسرة لي، وأرجو حضوركم، فإذا أثبتت النتيجة براءة ابنتي، فأرجو من أسرة شانغ أن تفي بعقد الزواج وتُنصف أسرة لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لي يو في مواجهة الضوء، وظلّه الطويل يلقي ثقلًا على السماء الرمادية حتى كأنه يبتلعها كلها
لكنها أمسكت كمَّه رغم كل شيء وقالت بعزم يائس: يي فان، بدل أن أُحبس في قفص مطلي بالذهب لأذبل مع خشبة لا أحبها، فأنا… أفضل أن أطوف معك أقاصي الأرض ولو بتعب وجوع
وإذا وُجد الودّ تبِعته الأمور بطبيعتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا العالم الخارجي كأنه مغمور بماء بارد، صامتًا على نحو مخيف، لا يُسمع إلا أزيز أعمدة المحفة ودقات قلبها المتسارعة تتضخم في السكون حتى تؤلم الأذنين
ابتعدا عن العيون وتجاوزا الحدّ في لحظة حب، دون الدخول في أي وصف، وتحمّلا ما يعقبه من شعور بالذنب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكّد خصوصًا: هذه المسألة تمسّ سمعة أسرة لي، وأرجو حضوركم، فإذا أثبتت النتيجة براءة ابنتي، فأرجو من أسرة شانغ أن تفي بعقد الزواج وتُنصف أسرة لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكلما تقاربا ازداد تعلّقها به، وابتعدت أكثر فأكثر عن الطريق الذهبي الذي رسمته الأسرة
والدبابيس النفيسة من اللؤلؤ واليشم، والحرير الفاخر الذي أرسله شانغ يو، خبّأته سرًّا ثم أرسلته خفية إلى يي فان
قبضت على يده ونظرتها تشتعل برجاء: خذها يا يي فان، قوِّ بها أسرة يي، فإذا نجحت فتعال مرفوع الرأس… تعال تخطبني، وأنا سأنتظر
فلما علم أنها مخطوبة لأسرة شانغ خبا الضوء في عينيه، وصارع نفسه ليتراجع
ضحّت بهدايا خطيبها، وقمّرت بسمعتها ومستقبلها، فقط لتفوز بإمكان ضئيل أن تقف إلى جانبه
وبين تبادل القصائد كان هناك انسجام صامت بين روحين
لقد خسرت كثيرًا، ولا أستطيع أن أخسر مستقبل الأسرة أيضًا
اهتزت المحفة بعنف، فقذفتها الذكريات الملتهبة إلى واقع بارد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انقلبت معدتها، ووضعت يدها على فمها تكبح غثيانًا
ومن الخارج تسرّبت أصوات مكتومة، أهي همهمات المتجمهرين أم سخرية خدّام أسرة شانغ
أُسدل ستار المحفة بخشونة، فانقطع آخر خيط من الضوء
لم تعد تميّز، فخوف واسع كالماء المثلّج أطفأ بقايا الدفء من ذكرياتها وترك بردًا يعضّ ويأسًا يغمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا العالم الخارجي كأنه مغمور بماء بارد، صامتًا على نحو مخيف، لا يُسمع إلا أزيز أعمدة المحفة ودقات قلبها المتسارعة تتضخم في السكون حتى تؤلم الأذنين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مضت المحفة بها بلا رجعة نحو ذلك الإعدام العلني المسمّى «فحص العذرية»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان في انتظارها الانكسار، وسقوط الأسرة، وضياع ممتد
ذلك الأفق الرمادي الرصاصي بدا وكأنه نهاية حياتها
دفء أطراف أصابعه وسم بشرتها عبر ثوب الربيع الخفيف، وفي تلك اللحظة كأن طبول المساء وأجراس الصباح في المعبد خمدت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتعدا عن العيون وتجاوزا الحدّ في لحظة حب، دون الدخول في أي وصف، وتحمّلا ما يعقبه من شعور بالذنب
انتهى الفصل
استدار فجأة وقال بصوت خرج من حلق متجمّد وفيه قسوة تكاد تكون نهائية: اصعدي إلى المحفة، لقد… حان الوقت
قال لشيخ الأسرة لي مينغيوان: لا خيار آخر
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
بوصفه حاكم ولاية فنغ لا يستطيع الاعتذار عن الحضور، وبصفته سياسيًا لا يريد الانجرار إلى جدل قد يتصل بغو فينغ
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
عينها اللوزيتان اللتان كانتا تلمعان من قبل، تورمتا الآن كحبتين، وآثار دموع ليلة اليأس بادية فيهما وهما تحدّقان في الأرض بلا بصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا العالم الخارجي كأنه مغمور بماء بارد، صامتًا على نحو مخيف، لا يُسمع إلا أزيز أعمدة المحفة ودقات قلبها المتسارعة تتضخم في السكون حتى تؤلم الأذنين
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات