يوم عدّ جماجم الدم، انكشاف المصير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
يحملون رماحًا طوالًا، وعلى ظهورهم أقواس قوية، وفيهم بأس كالنمور الآكلة للرجال. إنهم فرسان النمر والفهد الأسطوريون الذين اجتاح بهم تساو تساو الشمال
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ولوّح بيده باسترخاء كمن يطرد ذبابًا، وحوّل نظره ببرود إلى قائد البولانغرِن الواقف إلى جواره كتمثال
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
فتحت البوابة الشرقية الثقيلة لمدينة شيانغيانغ ببطء إلى الداخل وسط صرير خشن وتحت أنظار لا تُحصى بين مذعورة أو مخدّرة أو حتى متشبثة بأمل مريض
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
طنين
📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” (سورة الشرح، الآية 6)
كانت أصوات التأكيد الباردة، مع الخبط المكتوم لرؤوس تُرمى ثانية على العربات، كدفتر الموت يُؤشَّر عليه اسمًا بعد اسم
“مقاطعة جينغ” وقف غو فنغ أمام الخريطة الإمبراطورية الكبرى، وضغط بإصبعه بقوة على موضع المقاطعة، وفي عينيه لمعان بارد طامح “غنية بالموارد، ملح وحديد وغلال بوفرة. ستكون هذه قاعدتي، بداية مشروعي العظيم”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“عائلة لو… أحسنت إلينا يا مولاي… وابني… وابني ولو تشي كانا شديدَي التعلّق…” بكى تشن بينغ بدموع الشيخوخة يحاول دفاعًا أخيرًا
فتحت البوابة الشرقية الثقيلة لمدينة شيانغيانغ ببطء إلى الداخل وسط صرير خشن وتحت أنظار لا تُحصى بين مذعورة أو مخدّرة أو حتى متشبثة بأمل مريض
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
سيّد عائلة تسوي تسوي يان، وسيّد عائلة وانغ وانغ لانغ، وسيّد عائلة تشنغ تشنغ تونغ، وسيّد عائلة شيه شيه آن، وسيّد عائلة تشن تشن بينغ… رؤساء العائلات الخمس الكُبرى، وكأنّ عمودهم الفقري قد نُزع، وجوههم شاحبة كالأموات، يلبسون حُلَلًا مزركشة لوّثها الغبار والدم — لا يُعرَف صاحب الدم — يقودون النواة الصلبة من أفراد عائلاتهم وحرسهم الباقين، كحملان إلى الذبح، ساجدين على أرض الممرّ عند البوابة، باردةً رطبة
خلفهم عدد من العربات المسطّحة الخشنة تفوح منها رائحة دم نفّاذة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل اسم يُنادى كان يشدّ قلوب العائلات الخمس الراكعة كأن القفّازات الحديدية تخنق حناجرهم
وعلى العربات، مكدّسة طبقات فوق طبقات، جثث ملفوفة على عجل في حصائر قش
ولم يطل مكث غو فنغ في أنقاض شيانغيانغ. أنفق كتلة ضخمة من نقاط النظام، كأنه قوة عظمى تخلق كائنات
وعلى القمة، يبرز رأس لو بويوان الكالح الملامح، عيناه مفتوحتان على غضب، ولحيته وشعره ملطخان بالدم
وبجواره وجه لو شي الشاب، ممسوخًا بفزع شديد، وأكثر ما هناك وجوه بلا نظر لرجال ونساء وشيوخ وأطفال من عائلة لو
قامروا بأن غو فنغ لن يدقّق إلى هذا الحدّ، وإن دقّق فسيصبّ اهتمامه على الأسماء المفصلية كلو بويوان ولو شي، لا أن يفحص مئات الرؤوس لامرأة «غير مهمة»
“أصغر أبناء عائلة لو لو آن، مؤكّد”
ومع انفتاح البوابة هبّت ريح باردة تعوي، تثير غبار الأرض وتحمل معها رائحة الدم الثقيلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طأطؤوا الرؤوس بعمق وارتجفت أجسادهم كالغربال، لا يجرؤون حتى على نفَس عالٍ، يخشون إزعاج السيل الفولاذي الصامت الفتّاك خارج المدينة
خارج المدينة، اصطفّ جيش غو فنغ كغابة فولاذ صامتة، ورؤوس الرماح اللامعة تبرد في ضوء الصباح
وتحت راية التنين الأسود، جلس الحاكم الشاب على صهوة جواده، ونظره كجليد عمره آلاف السنين، يحدّق ببرود في «الولاة الخاضعين» الراكعين داخل البوابة وفي «رسائل الخضوع» المكدّسة خلفهم، رمز الخيانة والنجاة، المشبعة بدم عشيرة لو كلّها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت أبرَد من البرود نفسه
انتهى سقوط شيانغيانغ بخيانة قاسية افترس فيها الحلفاء بعضهم بعضًا
لا يُفقَد رأس واحد”
وتبدّل لون سماء مقاطعة جينغ تمامًا، ولم تكن تبعات هذه الخيانة الدموية سوى قد بدأت تنتشر
رفع تسوي يان وانغ لانغ والباقون رؤوسهم فجأة، وشحب وجههم في لحظة حتى صار رماديًّا كالموت، ولم يبقَ إلا اليأس والفزع الأقصى
فُتحت البوابة الشرقية لشيانغيانغ، والريح الباردة المحمّلة برائحة الدم القوية والغبار تعوي وهي تصبّ في ممرّ البوابة
لكنهم استخفّوا ببغض غو فنغ لعشيرة لو، واستخفّوا أكثر بعزمه القاسي المهووس على قطع الجذور
جثا رؤساء العائلات الخمس ونواتها الصلبة كدود منزوعة العظم متراصّين على الأرض القذرة الباردة
“غير أنّ” ورفع رجل البولانغرِن رأسه، وقناعه المعدني البارد يلتفت إلى رأس المرأة في يده “ملامح هذه لا تطابق الصورة، ليست الابنة الثانية الشرعية لعائلة لو، لو تشي”
وانسحب بصره كسيف ملموس ببطء على تشن بينغ المتهالك على الأرض، ثم على تسوي يان وانغ لانغ والآخرين الذين غادر ألوان وجوههم
وقد تلطخت حللهم المزركشة بالوحل وببقع دم داكنة — لا يُعرَف صاحبها — فبدت فخامة بائسة مُهترئة تحت ضوء صباح شتوي شاحب
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
طأطؤوا الرؤوس بعمق وارتجفت أجسادهم كالغربال، لا يجرؤون حتى على نفَس عالٍ، يخشون إزعاج السيل الفولاذي الصامت الفتّاك خارج المدينة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
ومقاطعة جينغ، هذه الأرض الخصبة التي أنهكتها الحروب والدماء، استقبلت سيّدها الجديد القاسي
ودُفع عدد من العربات المسطّحة إلى المقدمة، وعجلاتها تطحن بقع دم يابس محدثة صوتًا مكتومًا
وعلى العربات، حصائر قشّ تلفّ جثثًا بأشكال شتى، مكدّسة عاليًا
طأطؤوا الرؤوس بعمق وارتجفت أجسادهم كالغربال، لا يجرؤون حتى على نفَس عالٍ، يخشون إزعاج السيل الفولاذي الصامت الفتّاك خارج المدينة
خفض رأسه بيأس يحاول دفنه في وحلٍ بارد، لكن رجفان جسده ازداد كآخر ورقة يابسة في ريح الخريف
وفاحت من هناك رائحة دم تقلب الأمعاء، تكاد تتجسّد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى القمة، كان رأس لو بويوان، عيناه مفتوحتان على غضب، ولحيته وشعره ملطخان بالدم، يواجه بوابة المدينة، كأنّ حقده المتحجّر يخترق الحصائر لينفذ إلى أرواح الراكعين
وبجواره وجه لو شي الشاب الممسوخ بفزع شديد
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
جلس غو فنغ على جواده الحربي المدرّع الأسود، ورداؤه الأسود ذو التنين لا يتحرّك في الريح
وتشكّل في ذهنه سريعًا مخطط خبيث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل اسم يُنادى كان يشدّ قلوب العائلات الخمس الراكعة كأن القفّازات الحديدية تخنق حناجرهم
نظر إلى العربات المحمّلة بـ«رسائل الخضوع» التي ترمز إلى فناء تامّ وخيانة الحلفاء، وإلى خصومه السابقين الراكعين على الأرض يرتجفون كالغربال، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة بطيئة، وأطلق ضحكة واطئة راضية
جلس غو فنغ على جواده الحربي المدرّع الأسود، ورداؤه الأسود ذو التنين لا يتحرّك في الريح
خفض رأسه بيأس يحاول دفنه في وحلٍ بارد، لكن رجفان جسده ازداد كآخر ورقة يابسة في ريح الخريف
هاهاها… هاهاها
لمعت الشفرات، وتناثر الدم
خارج شيانغيانغ، وفي البرّية التي غمرها الدم حديثًا، انثنى الفضاء من جديد
ترددت الضحكة فوق ساحة المعركة الصامتة، تحمل سخرية تقشعرّ لها العظام ومتعة التحكّم في الحياة والموت، كإبر فولاذ تخز آذان كل راكع فتزيد ارتجافهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انصبّ رجال البولانغرِن بلا عدد، كشياطين تندفع من عالم الجحيم، صامتين نحو الحشد الراكع المذعور اليائس
وتوقفت الضحكة فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستشاطت وانغ وتسوي غضبًا، لكن الظروف كانت دقيقة آنذاك ولم يُرِدا تعقيدها أكثر، فضلًا عن القطيعة التامة مع عائلة تشن من أجل امرأة، فقبلوا على مضض
لمعت الشفرات، وتناثر الدم
رفع غو فنغ يده اليمنى، حركة عابرة قاسية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاندفع عشرات من رجال البولانغرِن، بالهيئة نفسها والبرود ذاته كالأشياء الميتة، كموجة سوداء نحو العربات الغارقة في الدم
وإذا بشخصية ملتفّة بالسواد من رأسها إلى قدمها، وقناع معدني بلا تعبير يغطي الوجه، تظهر كالطيف إلى جوار جواد غو فنغ وتركع على ركبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خارج المدينة، اصطفّ جيش غو فنغ كغابة فولاذ صامتة، ورؤوس الرماح اللامعة تبرد في ضوء الصباح
إنه قائد البولانغرِن، الآمر لهذه الفئة
“وفق اللائحة وصورة كل فرد من عائلة لو” كان صوت غو فنغ هادئًا، صافيًا كحبّات جليد تقع على صحن يَشم “اعدّوا الرؤوس
لا يُفقَد رأس واحد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائلات الخمس، كلّ دمائها، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، وخدمًا وذوي قربى”
“مفهوم” كان صوت قائد البولانغرِن أجشّ كاحتكاك معدن بمعدن، فنهض ولوّح بيده إلى الخلف قليلًا
وتوقفت الضحكة فجأة
وتشكّل في ذهنه سريعًا مخطط خبيث
فاندفع عشرات من رجال البولانغرِن، بالهيئة نفسها والبرود ذاته كالأشياء الميتة، كموجة سوداء نحو العربات الغارقة في الدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت حركاتهم سريعة دقيقة، يتجاهلون الرائحة القوية والمنظر المفزع، يتعاملون معها كسلع عادية، يسحبون الجثث الملفوفة بالقشّ عن العربات، ويفتحون الحصائر بخشونة لتنكشف وجوه باهتة، كبارًا وصغارًا، لكن ملامحها متحجّرة بالألم والخوف
قُفّازات حديدية باردة ترفع الجفون، وتقارنها بالصور الدقيقة والوصف النصّي في اللفائف بأيديهم
“شيّق” تمتم غو فنغ، وفي عينيه ومضة باردة حاسبة “سنبدأ القطع بكم”
وعلى القمة، كان رأس لو بويوان، عيناه مفتوحتان على غضب، ولحيته وشعره ملطخان بالدم، يواجه بوابة المدينة، كأنّ حقده المتحجّر يخترق الحصائر لينفذ إلى أرواح الراكعين
لا انفعال زائد، بل تحقّق آلي بارد
“لو بويوان، مؤكّد”
“لو بويوان، مؤكّد”
وتحت راية التنين الأسود، جلس الحاكم الشاب على صهوة جواده، ونظره كجليد عمره آلاف السنين، يحدّق ببرود في «الولاة الخاضعين» الراكعين داخل البوابة وفي «رسائل الخضوع» المكدّسة خلفهم، رمز الخيانة والنجاة، المشبعة بدم عشيرة لو كلّها
“لو شي، مؤكّد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو شي، مؤكّد”
“شيخ عائلة لو لو تشونغمو، مؤكّد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا بشخصية ملتفّة بالسواد من رأسها إلى قدمها، وقناع معدني بلا تعبير يغطي الوجه، تظهر كالطيف إلى جوار جواد غو فنغ وتركع على ركبة
ترددت الضحكة فوق ساحة المعركة الصامتة، تحمل سخرية تقشعرّ لها العظام ومتعة التحكّم في الحياة والموت، كإبر فولاذ تخز آذان كل راكع فتزيد ارتجافهم
“أصغر أبناء عائلة لو لو آن، مؤكّد”
طأطؤوا الرؤوس بعمق وارتجفت أجسادهم كالغربال، لا يجرؤون حتى على نفَس عالٍ، يخشون إزعاج السيل الفولاذي الصامت الفتّاك خارج المدينة
…
كانت أصوات التأكيد الباردة، مع الخبط المكتوم لرؤوس تُرمى ثانية على العربات، كدفتر الموت يُؤشَّر عليه اسمًا بعد اسم
لا انفعال زائد، بل تحقّق آلي بارد
رفع غو فنغ يده اليمنى، حركة عابرة قاسية
وكل اسم يُنادى كان يشدّ قلوب العائلات الخمس الراكعة كأن القفّازات الحديدية تخنق حناجرهم
إنه قائد البولانغرِن، الآمر لهذه الفئة
ومرّ الزمن بطيئًا في خوف يخنق الأنفاس
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
جثا رؤساء العائلات الخمس ونواتها الصلبة كدود منزوعة العظم متراصّين على الأرض القذرة الباردة
فجأة بدأ شابّ في ذيل صفّ عائلة تشن يرتجف بلا تحكّم
“مقاطعة جينغ” وقف غو فنغ أمام الخريطة الإمبراطورية الكبرى، وضغط بإصبعه بقوة على موضع المقاطعة، وفي عينيه لمعان بارد طامح “غنية بالموارد، ملح وحديد وغلال بوفرة. ستكون هذه قاعدتي، بداية مشروعي العظيم”
خفض رأسه بيأس يحاول دفنه في وحلٍ بارد، لكن رجفان جسده ازداد كآخر ورقة يابسة في ريح الخريف
عندها توقّف رجل البولانغرِن المكلّف بالعدّ
وبجواره وجه لو شي الشاب الممسوخ بفزع شديد
كان في يده رأس امرأة، فيها مسحة جمال لكن على حاجبيها خشونة وابتذال لا يُمحَيان
قارن الرجل بعناية مع الصورة بين يديه، ثم راجع دليل الأسماء مرّات، قبل أن يدور مسرعًا إلى جواد غو فنغ ويركع على ركبة
“شيّق” تمتم غو فنغ، وفي عينيه ومضة باردة حاسبة “سنبدأ القطع بكم”
“يا مولاي، اكتمل العدّ. الذكور والإناث من أبناء عائلة لو المباشرين والفرعيين وذويهم وخدمهم، في اللائحة 273 اسمًا، وعدد الرؤوس مطابق”
وانفجرت صرخات يأس، واسترحامات، ولعنات، لكنها قُطِعت بأسرع منها تحت وقع الشفرات
ففي ليلة التطهير الدموي لقصر عائلة لو، كانت عائلتا وانغ وتسوي، بقصد قطع الجذور، قد طابقتا فعلًا كل فرد مع اللائحة والصور لئلا يفوت أحد
“غير أنّ” ورفع رجل البولانغرِن رأسه، وقناعه المعدني البارد يلتفت إلى رأس المرأة في يده “ملامح هذه لا تطابق الصورة، ليست الابنة الثانية الشرعية لعائلة لو، لو تشي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل اسم يُنادى كان يشدّ قلوب العائلات الخمس الراكعة كأن القفّازات الحديدية تخنق حناجرهم
طأطؤوا الرؤوس بعمق وارتجفت أجسادهم كالغربال، لا يجرؤون حتى على نفَس عالٍ، يخشون إزعاج السيل الفولاذي الصامت الفتّاك خارج المدينة
“لو تشي” تجمّدت ابتسامة الرضا على وجه غو فنغ في الحال، كبحيرة غطّاها الجليد
وزال ما بقي من دفء في عينيه فجأة وحلّ مكانه برد غامض لا يُدرَك، ونظره كمِسَلّتين من ثلج مغمورتين بسُمّ تمسحان ببطء وجوه العائلات الخمس الراكعة
لكن حين همّ سيف الجزار أن يهبط على لو تشي الابنة الثانية لعائلة لو، تدخّلت عائلة تشن
دوّي كأن مطرقة ثقيلة غير مرئية هوت بعنف
ابتسامة قاسية متلذّذة لمن كشف كل الحماقات ويراقب فريسته تعبث عبثًا في شرك
رفع تسوي يان وانغ لانغ والباقون رؤوسهم فجأة، وشحب وجههم في لحظة حتى صار رماديًّا كالموت، ولم يبقَ إلا اليأس والفزع الأقصى
“مقاطعة جينغ” وقف غو فنغ أمام الخريطة الإمبراطورية الكبرى، وضغط بإصبعه بقوة على موضع المقاطعة، وفي عينيه لمعان بارد طامح “غنية بالموارد، ملح وحديد وغلال بوفرة. ستكون هذه قاعدتي، بداية مشروعي العظيم”
【استبدال: فرسان النمر والفهد × 3000】
وخرجت من حناجرهم أصوات مبحوحة غريبة كالبط يُعصر عنقه، بلا قدرة على نطق كلمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وانسحب بصره، كعين نسر طمّاع، يمسح الخريطة ببطء حتى استقرّ على ولاية فنغ الملاصقة لشمال مقاطعة جينغ
“لا… مستحيل” تراخى تشن بينغ ربّ عائلة تشن كلّه، وكاد ينهار أرضًا، وعيناه زائغتان يتمتم لنفسه
وتجلّت الحقيقة تحت نظرة غو فنغ القارصة كأنها ثلج يذوب سريعًا تحت شمس صريحة
ففي ليلة التطهير الدموي لقصر عائلة لو، كانت عائلتا وانغ وتسوي، بقصد قطع الجذور، قد طابقتا فعلًا كل فرد مع اللائحة والصور لئلا يفوت أحد
لكن حين همّ سيف الجزار أن يهبط على لو تشي الابنة الثانية لعائلة لو، تدخّلت عائلة تشن
لكن حين همّ سيف الجزار أن يهبط على لو تشي الابنة الثانية لعائلة لو، تدخّلت عائلة تشن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان تشن شينغهه، الابن الأكبر لعائلة تشن، مخطوبًا منذ زمن للو تشي الحسناء — جمالها في المرتبة الثانية بعد أختها الكبرى — وكان شديد التعلّق بها
ابتسامة قاسية متلذّذة لمن كشف كل الحماقات ويراقب فريسته تعبث عبثًا في شرك
وبجواره وجه لو شي الشاب، ممسوخًا بفزع شديد، وأكثر ما هناك وجوه بلا نظر لرجال ونساء وشيوخ وأطفال من عائلة لو
واحتجّت عائلة تشن قائلة إن “عائلة لو قد أسدت لنا يدًا، ولو تشي امرأة ضعيفة لا خطر منها”، حتى هدّدت بالتحالف مع عائلة شيه ضدّ عائلتي وانغ وتسوي، فأنقذت لو تشي بالقوّة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا انفعال زائد، بل تحقّق آلي بارد
واستشاطت وانغ وتسوي غضبًا، لكن الظروف كانت دقيقة آنذاك ولم يُرِدا تعقيدها أكثر، فضلًا عن القطيعة التامة مع عائلة تشن من أجل امرأة، فقبلوا على مضض
رفع غو فنغ يده اليمنى، حركة عابرة قاسية
ثم أتت عائلة تشن بخادمة وضيعة الشأن تشبه لو تشي في القوام وفيها مسحة جمال، فبعد قطع رأسها خلطوه مع الرؤوس لإحداث بلبلة
قامروا بأن غو فنغ لن يدقّق إلى هذا الحدّ، وإن دقّق فسيصبّ اهتمامه على الأسماء المفصلية كلو بويوان ولو شي، لا أن يفحص مئات الرؤوس لامرأة «غير مهمة»
لكنهم استخفّوا ببغض غو فنغ لعشيرة لو، واستخفّوا أكثر بعزمه القاسي المهووس على قطع الجذور
هه… هههه… تراجع البرد عن وجه غو فنغ قليلًا وعاد طرف فمه يرتسم بابتسامة
لكنها كانت أبرَد من البرود نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت البوابة الشرقية لشيانغيانغ، والريح الباردة المحمّلة برائحة الدم القوية والغبار تعوي وهي تصبّ في ممرّ البوابة
ابتسامة قاسية متلذّذة لمن كشف كل الحماقات ويراقب فريسته تعبث عبثًا في شرك
ابتسامة قاسية متلذّذة لمن كشف كل الحماقات ويراقب فريسته تعبث عبثًا في شرك
“عائلة لو… أحسنت إلينا يا مولاي… وابني… وابني ولو تشي كانا شديدَي التعلّق…” بكى تشن بينغ بدموع الشيخوخة يحاول دفاعًا أخيرًا
“حسنًا، حسنًا جدًا” جاء صوته بخفّة غريبة كأنه يتحدّث في أمر تافه “أكثر ما أكره في حياتي ناقض العهد”
انتهى الفصل
وانسحب بصره كسيف ملموس ببطء على تشن بينغ المتهالك على الأرض، ثم على تسوي يان وانغ لانغ والآخرين الذين غادر ألوان وجوههم
رفع تسوي يان وانغ لانغ والباقون رؤوسهم فجأة، وشحب وجههم في لحظة حتى صار رماديًّا كالموت، ولم يبقَ إلا اليأس والفزع الأقصى
“كنتُ أنوي — من أجل هذه العربات المحمّلة بالرؤوس — أن أُبقي لكم طريق نجاة”
وبجواره وجه لو شي الشاب الممسوخ بفزع شديد
“للأسف” هزّ غو فنغ رأسه قليلًا بنبرة أسف زائف “أنتم من نقض العهد أولًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائلات الخمس، كلّ دمائها، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، وخدمًا وذوي قربى”
“وبما أنكم خُنتم الأمانة وضربتم بمرسومي عرض الحائط”
كانت أصوات التأكيد الباردة، مع الخبط المكتوم لرؤوس تُرمى ثانية على العربات، كدفتر الموت يُؤشَّر عليه اسمًا بعد اسم
【الصفات. مُفضَّل عند إرادة العالم، يقلب السوء خيرًا، يتجاوز الصعوبات، يملك قابلية نمو هائلة، كثير الجميلات، وله نزعة عداء فطرية تجاه المضيف】
حدّ صوته فجأة، كريح باردة من العالم السفلي تجتاح الأرض “فلا تلوموني”
خارج المدينة، اصطفّ جيش غو فنغ كغابة فولاذ صامتة، ورؤوس الرماح اللامعة تبرد في ضوء الصباح
“إن لم أحفظ عهدي أنا أيضًا”
“مولاي، رحمة، مولاي ارحم” ارتمى تسوي يان ساجدًا يضرب رأسه بالأرض وهو يعوي بيأس “كلّها عائلة تشن. عائلة تشن هي التي أخفت لو تشي. لا علاقة لنا”
حدّ صوته فجأة، كريح باردة من العالم السفلي تجتاح الأرض “فلا تلوموني”
فجأة بدأ شابّ في ذيل صفّ عائلة تشن يرتجف بلا تحكّم
“نعم، نعم، هي عائلة تشن. مولاي تبيّن” وكأنهم أفاقوا من حلم، أشار وانغ لانغ والآخرون إلى تشن بينغ المتهالك يحاولون يائسين تبرئة أنفسهم
وانسحب بصره، كعين نسر طمّاع، يمسح الخريطة ببطء حتى استقرّ على ولاية فنغ الملاصقة لشمال مقاطعة جينغ
خارج شيانغيانغ، وفي البرّية التي غمرها الدم حديثًا، انثنى الفضاء من جديد
“عائلة لو… أحسنت إلينا يا مولاي… وابني… وابني ولو تشي كانا شديدَي التعلّق…” بكى تشن بينغ بدموع الشيخوخة يحاول دفاعًا أخيرًا
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
جلس غو فنغ على جواده الحربي المدرّع الأسود، ورداؤه الأسود ذو التنين لا يتحرّك في الريح
لكن غو فنغ زهد أن يرمقهم ثانية، وزهد أكثر أن يصغي إلى عويلهم الشاحب العاجز وتلاومهم
“كنتُ أنوي — من أجل هذه العربات المحمّلة بالرؤوس — أن أُبقي لكم طريق نجاة”
“مولاي، رحمة، مولاي ارحم” ارتمى تسوي يان ساجدًا يضرب رأسه بالأرض وهو يعوي بيأس “كلّها عائلة تشن. عائلة تشن هي التي أخفت لو تشي. لا علاقة لنا”
ولوّح بيده باسترخاء كمن يطرد ذبابًا، وحوّل نظره ببرود إلى قائد البولانغرِن الواقف إلى جواره كتمثال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طهّروا المكان”
“العائلات الخمس، كلّ دمائها، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، وخدمًا وذوي قربى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تُبقوا أحدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن… المصير” انقبضت حدقتا غو فنغ فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اقتُلعت أخيرًا وبالكامل تلك الأورام — عائلات مقاطعة جينغ الأرستقراطية
رنّ الأمر البارد كناقوس الموت الأخير واضحًا داخل الممرّ وخارجه
قارن الرجل بعناية مع الصورة بين يديه، ثم راجع دليل الأسماء مرّات، قبل أن يدور مسرعًا إلى جواد غو فنغ ويركع على ركبة
“ولاية فنغ… عشيرة لي” وعاد القوس القاسي إلى شفتي غو فنغ
“مفهوم” قال قائد البولانغرِن بهدوء، ولمع في عينه فقط بريق قتل بارد
“حسنًا، حسنًا جدًا” جاء صوته بخفّة غريبة كأنه يتحدّث في أمر تافه “أكثر ما أكره في حياتي ناقض العهد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية تحرّك المدّ الأسود
قارن الرجل بعناية مع الصورة بين يديه، ثم راجع دليل الأسماء مرّات، قبل أن يدور مسرعًا إلى جواد غو فنغ ويركع على ركبة
قُفّازات حديدية باردة ترفع الجفون، وتقارنها بالصور الدقيقة والوصف النصّي في اللفائف بأيديهم
انصبّ رجال البولانغرِن بلا عدد، كشياطين تندفع من عالم الجحيم، صامتين نحو الحشد الراكع المذعور اليائس
“وبما أنكم خُنتم الأمانة وضربتم بمرسومي عرض الحائط”
ففي ليلة التطهير الدموي لقصر عائلة لو، كانت عائلتا وانغ وتسوي، بقصد قطع الجذور، قد طابقتا فعلًا كل فرد مع اللائحة والصور لئلا يفوت أحد
لمعت الشفرات، وتناثر الدم
وانفجرت صرخات يأس، واسترحامات، ولعنات، لكنها قُطِعت بأسرع منها تحت وقع الشفرات
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
تبدّل خارج البوابة الشرقية لشيانغيانغ إلى مطهر بشري كامل. قرون من مجد العائلات الخمس، مع آخر دمائها وكفاحها، مُسحت تمامًا تحت سلطة غو فنغ المطلقة وإرادته القاسية، ولم تبقَ إلا فوضى قرمزية ورائحة دم كثيفة عالقة في ريح باردة
رفع غو فنغ يده اليمنى، حركة عابرة قاسية
نظر غو فنغ إلى هذا الذبح الأخير الذي رتّبه بيده بعينين باردتين لا تموّج فيهما
“عائلة لو… أحسنت إلينا يا مولاي… وابني… وابني ولو تشي كانا شديدَي التعلّق…” بكى تشن بينغ بدموع الشيخوخة يحاول دفاعًا أخيرًا
لقد اقتُلعت أخيرًا وبالكامل تلك الأورام — عائلات مقاطعة جينغ الأرستقراطية
ومقاطعة جينغ، هذه الأرض الخصبة التي أنهكتها الحروب والدماء، استقبلت سيّدها الجديد القاسي
“إن لم أحفظ عهدي أنا أيضًا”
ولم يطل مكث غو فنغ في أنقاض شيانغيانغ. أنفق كتلة ضخمة من نقاط النظام، كأنه قوة عظمى تخلق كائنات
قامروا بأن غو فنغ لن يدقّق إلى هذا الحدّ، وإن دقّق فسيصبّ اهتمامه على الأسماء المفصلية كلو بويوان ولو شي، لا أن يفحص مئات الرؤوس لامرأة «غير مهمة»
ومضات من ضوء أبيض ظهرت، وظهرت معها حشود بملابس رسمية موحّدة، بملامح وقورة وعيون لا تعرف إلا الولاء المطلق والكفاءة، في دواوين الولايات الشاغرة في مقاطعة جينغ
📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” (سورة الشرح، الآية 6)
“لكن” ضيّق عينيه قليلًا “لا بدّ من ادخار نقاط، ومقاطعة جينغ تحتاج إلى هضم. لا عجلة”
إنهم «مسؤولون مثاليون» جرى استبدالهم من النظام، سيلتزمون إرادة غو فنغ بدقّة، ويعيدون تنظيم هذه الأرض المُطهّرة حديثًا بقبضة من حديد، ويقمعون شرر المقاومة المحتمل، ويستخرجون كل قيمة من هذه الأرض بكفاءة — غلالًا وملحًا وحديدًا وأيديًا عاملة وثروة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف” هزّ غو فنغ رأسه قليلًا بنبرة أسف زائف “أنتم من نقض العهد أولًا”
وفي الوقت نفسه أسرف غو فنغ بالنقاط مرة أخرى
“وفق اللائحة وصورة كل فرد من عائلة لو” كان صوت غو فنغ هادئًا، صافيًا كحبّات جليد تقع على صحن يَشم “اعدّوا الرؤوس
“ولاية فنغ… عشيرة لي” وعاد القوس القاسي إلى شفتي غو فنغ
【استبدال: فرسان النمر والفهد × 3000】
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيّد عائلة تسوي تسوي يان، وسيّد عائلة وانغ وانغ لانغ، وسيّد عائلة تشنغ تشنغ تونغ، وسيّد عائلة شيه شيه آن، وسيّد عائلة تشن تشن بينغ… رؤساء العائلات الخمس الكُبرى، وكأنّ عمودهم الفقري قد نُزع، وجوههم شاحبة كالأموات، يلبسون حُلَلًا مزركشة لوّثها الغبار والدم — لا يُعرَف صاحب الدم — يقودون النواة الصلبة من أفراد عائلاتهم وحرسهم الباقين، كحملان إلى الذبح، ساجدين على أرض الممرّ عند البوابة، باردةً رطبة
“ولاية فنغ… عشيرة لي” وعاد القوس القاسي إلى شفتي غو فنغ
【استبدال: مشاة وي وو تسو × 10000】
رفع غو فنغ يده اليمنى، حركة عابرة قاسية
اهتزّت الأرض كأنها تتزلزل في صمت
خارج شيانغيانغ، وفي البرّية التي غمرها الدم حديثًا، انثنى الفضاء من جديد
قارن الرجل بعناية مع الصورة بين يديه، ثم راجع دليل الأسماء مرّات، قبل أن يدور مسرعًا إلى جواد غو فنغ ويركع على ركبة
ظهرت 3000 من نخبة الفرسان المدرّعين بالحديد الأسود، يمتطون خيولًا حربية بهيّة على غير المعتاد، حتى دروعها تلمع ببرودة، واصطفّوا كالرعد
يحملون رماحًا طوالًا، وعلى ظهورهم أقواس قوية، وفيهم بأس كالنمور الآكلة للرجال. إنهم فرسان النمر والفهد الأسطوريون الذين اجتاح بهم تساو تساو الشمال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الجانب الآخر، 10000 من مشاة عظام البنية، يرتدون دروعًا طبقية ثقيلة، بأيديهم حراب طويلة عريضة وتروس مكسوّة بالحديد، وقوفهم مهيب
ولم يطل مكث غو فنغ في أنقاض شيانغيانغ. أنفق كتلة ضخمة من نقاط النظام، كأنه قوة عظمى تخلق كائنات
وتشكّل في ذهنه سريعًا مخطط خبيث
عيونهم صلبة كالحديد، وصمتهم كالجبال، وفيهم ثبات كالصخر الأمّ. إنهم «وي وو تسو» الذين ربّاهم وو تشي في زمن الممالك المتحاربة، تهابتهم كل الولايات
【تحذير. رُصد تراكم عالٍ لتركيز المصير】
وبإضافة 10000 من مشاة الفيلق الإمبراطوري و5000 من رماة فالانديان الماهرين حراسةً للمقاطعة كلها، غدت جينغ في لحظة تحت قبضة جيشٍ عظيم من نخبة مطلقة الولاء عابرة للزمان والمكان
لكن حين همّ سيف الجزار أن يهبط على لو تشي الابنة الثانية لعائلة لو، تدخّلت عائلة تشن
“ولاية فنغ… عشيرة لي… الإمبراطورة الخائنة… و… ابن مصير”
وأي قوة تجرؤ على تحدّي سلطة غو فنغ في هذه الأرض ستُسحق تمامًا بهذا السيل الفولاذي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمعت الشفرات، وتناثر الدم
“مقاطعة جينغ” وقف غو فنغ أمام الخريطة الإمبراطورية الكبرى، وضغط بإصبعه بقوة على موضع المقاطعة، وفي عينيه لمعان بارد طامح “غنية بالموارد، ملح وحديد وغلال بوفرة. ستكون هذه قاعدتي، بداية مشروعي العظيم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى العربات المحمّلة بـ«رسائل الخضوع» التي ترمز إلى فناء تامّ وخيانة الحلفاء، وإلى خصومه السابقين الراكعين على الأرض يرتجفون كالغربال، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة بطيئة، وأطلق ضحكة واطئة راضية
ففي ليلة التطهير الدموي لقصر عائلة لو، كانت عائلتا وانغ وتسوي، بقصد قطع الجذور، قد طابقتا فعلًا كل فرد مع اللائحة والصور لئلا يفوت أحد
وانسحب بصره، كعين نسر طمّاع، يمسح الخريطة ببطء حتى استقرّ على ولاية فنغ الملاصقة لشمال مقاطعة جينغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولاية فنغ… عشيرة لي” وعاد القوس القاسي إلى شفتي غو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّر تلك الإمبراطورة التي نفاهَا إلى القصر البارد، والتي خانت مع ابن وزير
【تحذير. رُصد تراكم عالٍ لتركيز المصير】
فتحت البوابة الشرقية الثقيلة لمدينة شيانغيانغ ببطء إلى الداخل وسط صرير خشن وتحت أنظار لا تُحصى بين مذعورة أو مخدّرة أو حتى متشبثة بأمل مريض
وعائلة تلك المرأة، عشيرة لي في ولاية فنغ، هي المارد الأول هناك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شيّق” تمتم غو فنغ، وفي عينيه ومضة باردة حاسبة “سنبدأ القطع بكم”
لكنهم استخفّوا ببغض غو فنغ لعشيرة لو، واستخفّوا أكثر بعزمه القاسي المهووس على قطع الجذور
وتوقفت الضحكة فجأة
“لكن” ضيّق عينيه قليلًا “لا بدّ من ادخار نقاط، ومقاطعة جينغ تحتاج إلى هضم. لا عجلة”
ترددت الضحكة فوق ساحة المعركة الصامتة، تحمل سخرية تقشعرّ لها العظام ومتعة التحكّم في الحياة والموت، كإبر فولاذ تخز آذان كل راكع فتزيد ارتجافهم
وتشكّل في ذهنه سريعًا مخطط خبيث
“أولًا، لندَع فضيحة خيانة تلك المرأة تتخمّر جيدًا في ولاية فنغ. سكين الرأي العام أسرع أحيانًا — وأقسى — من الفرسان الحديديين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتوقفت الضحكة فجأة
ولمّا كاد إصبعه ينزاح عن موضع ولاية فنغ، وهو يفكّر كيف يطبخ أشرس حرب رأي عام على عشيرة لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا بشخصية ملتفّة بالسواد من رأسها إلى قدمها، وقناع معدني بلا تعبير يغطي الوجه، تظهر كالطيف إلى جوار جواد غو فنغ وتركع على ركبة
طنين
وخرجت من حناجرهم أصوات مبحوحة غريبة كالبط يُعصر عنقه، بلا قدرة على نطق كلمة
“لكن” ضيّق عينيه قليلًا “لا بدّ من ادخار نقاط، ومقاطعة جينغ تحتاج إلى هضم. لا عجلة”
في أعماق وعيه، أضاءت واجهة النظام الباردة الخالية من الانفعال فجأة بضوء أحمر ساطع بلا إنذار
واحتجّت عائلة تشن قائلة إن “عائلة لو قد أسدت لنا يدًا، ولو تشي امرأة ضعيفة لا خطر منها”، حتى هدّدت بالتحالف مع عائلة شيه ضدّ عائلتي وانغ وتسوي، فأنقذت لو تشي بالقوّة
وانفجرت صرخات يأس، واسترحامات، ولعنات، لكنها قُطِعت بأسرع منها تحت وقع الشفرات
قفز تنبيه غير مسبوق، يحمل شعورًا قويًا بالعجلة، واحتلّ وعي غو فنغ كله
قارن الرجل بعناية مع الصورة بين يديه، ثم راجع دليل الأسماء مرّات، قبل أن يدور مسرعًا إلى جواد غو فنغ ويركع على ركبة
【تحذير. رُصد تراكم عالٍ لتركيز المصير】
لكنهم استخفّوا ببغض غو فنغ لعشيرة لو، واستخفّوا أكثر بعزمه القاسي المهووس على قطع الجذور
【المنطقة المستهدفة. ولاية فنغ】
فجأة بدأ شابّ في ذيل صفّ عائلة تشن يرتجف بلا تحكّم
【حكم تكثّف المصير. ابن المصير «غير مُستيقظ/في طور النمو»】
وتوقفت الضحكة فجأة
【الصفات. مُفضَّل عند إرادة العالم، يقلب السوء خيرًا، يتجاوز الصعوبات، يملك قابلية نمو هائلة، كثير الجميلات، وله نزعة عداء فطرية تجاه المضيف】
【تلميح. القضاء على ابن المصير، أو قطع أجنحته المهمة «جميلات محوريّات/إخوة حياة وموت/مرشدون قدريون» يضعف مصيره كثيرًا ويمنح نقاط مكافأة ضخمة】
انتهى سقوط شيانغيانغ بخيانة قاسية افترس فيها الحلفاء بعضهم بعضًا
【على المضيف أن يحكم ويقفل على الهدف بنفسه. مستوى الخطر. متوسط. ملاحظة. لهذا العالم قانون عالم سماوي منخفض المستوى، وقدراته ضعيفة نسبيًا، لا يقدر إلا على تهيئة جميلات لابن المصير، ولا قدرات أخرى. أيها المضيف، لا تقلق بشأن أمور مثل محن العالم السماوي، فهي موجودة فقط في عوالم قتالية عالية المستوى. نتمنى للمضيف صيدًا سعيدًا】
ومضات من ضوء أبيض ظهرت، وظهرت معها حشود بملابس رسمية موحّدة، بملامح وقورة وعيون لا تعرف إلا الولاء المطلق والكفاءة، في دواوين الولايات الشاغرة في مقاطعة جينغ
“ابن… المصير” انقبضت حدقتا غو فنغ فجأة
حدّ صوته فجأة، كريح باردة من العالم السفلي تجتاح الأرض “فلا تلوموني”
وتجمّدت ابتسامته القاسية، وحلّ محلّها وقار غير مسبوق… وشرارة حماس أشدّ وأخطر
ورفع نظره فجأة، حادًا كعين نسر، كأنه يخترق سقف الخيمة ليثبّت على موضع ولاية فنغ على الخريطة، وانفرجت شفتاه ببطء عن ابتسامة تظهر بياض أسنانه، قوسٌ أبرد وأقسى من كل سابق
“شيّق” تمتم غو فنغ، وفي عينيه ومضة باردة حاسبة “سنبدأ القطع بكم”
“ولاية فنغ… عشيرة لي… الإمبراطورة الخائنة… و… ابن مصير”
【على المضيف أن يحكم ويقفل على الهدف بنفسه. مستوى الخطر. متوسط. ملاحظة. لهذا العالم قانون عالم سماوي منخفض المستوى، وقدراته ضعيفة نسبيًا، لا يقدر إلا على تهيئة جميلات لابن المصير، ولا قدرات أخرى. أيها المضيف، لا تقلق بشأن أمور مثل محن العالم السماوي، فهي موجودة فقط في عوالم قتالية عالية المستوى. نتمنى للمضيف صيدًا سعيدًا】
“هه… هذا… صار أشهى”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت 3000 من نخبة الفرسان المدرّعين بالحديد الأسود، يمتطون خيولًا حربية بهيّة على غير المعتاد، حتى دروعها تلمع ببرودة، واصطفّوا كالرعد
انتهى الفصل
“أصغر أبناء عائلة لو لو آن، مؤكّد”
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستشاطت وانغ وتسوي غضبًا، لكن الظروف كانت دقيقة آنذاك ولم يُرِدا تعقيدها أكثر، فضلًا عن القطيعة التامة مع عائلة تشن من أجل امرأة، فقبلوا على مضض
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن… المصير” انقبضت حدقتا غو فنغ فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى العربات، حصائر قشّ تلفّ جثثًا بأشكال شتى، مكدّسة عاليًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحملون رماحًا طوالًا، وعلى ظهورهم أقواس قوية، وفيهم بأس كالنمور الآكلة للرجال. إنهم فرسان النمر والفهد الأسطوريون الذين اجتاح بهم تساو تساو الشمال
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
