التصفية (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن ذلك البهاء صار كمعطف ممزق أُلبِسَ قسرًا، فانكشف تَقادُمٌ في كل مكان
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
على الرمل القرمزي، كانت ظلال أجساد تركض بيأس، تُدفَع عبثًا، ثم تُطرَح أرضًا وتُمزَّق بأنياب ظلال وحوش ضخمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غو فنغ ظل جالسًا على عرش الحديد الأسود البارد، وهيئته بالكاد تُرى خلف حجاب معلق
فوق المنصة الحديدية السوداء، ظل غو فنغ مغمض العينين، وأمال رأسه قليلًا، كأنه يلتقط اهتزازات دقيقة في الهواء لا يدركها الناس العاديون
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
نقر نقر نقر، دارت الحبات بسرعة أكبر
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
طع
بدت صيحات اليأس الصاعدة إلى السماء من حلبة وانشينغ معزولة خارج جدران القصر بحاجز كثيف خفي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
كان الفناء عميقًا مُحكَم التصميم، أُعِدّ أصلًا ليكون مسكن جارية مفضلة أو أميرة، وما زالت نقوش الجوائز ورِقاب السقوف تلمّح إلى بهائه القديم
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
غير أن ذلك البهاء صار كمعطف ممزق أُلبِسَ قسرًا، فانكشف تَقادُمٌ في كل مكان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
وتحت الممرات الملتوية، أُزيلت فوانيس القصر المزخرفة واستُبدلت بها فوانيس بيضاء باهتة بسيطة تحمل كلمة ورشة
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
لم يبقَ على الرمل إلا بضع ظلال مبعثرة تتحرّك بالكاد، هم في الغالب محكومون جرحى يحتضرون
وقفت عدة قيّمات في ثياب جديدة لكنها على طراز العامة، أيديهن على خواصرهن، وعيونهن فاحصة قاسية وهن يمشطن هذه المجموعة من سيدات الأمس
شابة ترتدي سندسًا أزرق، ودبوس شعر من ريش الرفراف قد مال في كعكتها، كانت تضم ابنتها ذات الأعوام الثلاثة أو الأربعة بيأس
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
السيدة ليو، همف، أليست هذه السيدة ليو المتعالية سابقًا، انظري إلى القوام، ما زال فيه مسحة جاذبية، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
شابة ترتدي سندسًا أزرق، ودبوس شعر من ريش الرفراف قد مال في كعكتها، كانت تضم ابنتها ذات الأعوام الثلاثة أو الأربعة بيأس
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طع
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
انفجر صوت الصفعة الحاد في القاعة الخانقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع رأس الشابة جانبًا، وتفككت تسريحتها المصقولة تمامًا، وانساب خيط دم من شفتها المتشققة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّ شعرها المبعثر على الأرض وامتلأ بالغبار، وسقط دبوس ريش الرفراف أخيرًا، ورن رنينًا خفيفًا وهو يتدحرج إلى غبار الركن
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
صرخت الصغيرة في حضنها فزعًا
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
زوجة موظف، به، بزقت الخادمة احتقارًا ووجهها ممتلئ بازدراء ونشوة معوجة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
زوجة موظف، به، بزقت الخادمة احتقارًا ووجهها ممتلئ بازدراء ونشوة معوجة
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
انتهى الفصل
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
جرّ شعرها المبعثر على الأرض وامتلأ بالغبار، وسقط دبوس ريش الرفراف أخيرًا، ورن رنينًا خفيفًا وهو يتدحرج إلى غبار الركن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
ترددت في القاعة المعتمة صيحات يأسها وشتائمها ممتزجة ببكاء الطفلة الممزِّق، ثم قُطعت وابتلعها الباب الثقيل
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
فوق المنصة الحديدية السوداء، ظل غو فنغ مغمض العينين، وأمال رأسه قليلًا، كأنه يلتقط اهتزازات دقيقة في الهواء لا يدركها الناس العاديون
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
نقر نقر نقر، دارت الحبات بسرعة أكبر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارفت مباراة المصارعين على نهايتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ذلك الظلام الخانق التام، ارتفعت زاوية شفتيه قوسًا خفيفًا بطيئًا بالكاد يُرى
انفجر صوت الصفعة الحاد في القاعة الخانقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
لمحة خاطفة من رضا صامت، صافٍ حتى البرد في العظام، ظهرت على ذلك الوجه البارد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
شارفت مباراة المصارعين على نهايتها
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يبقَ على الرمل إلا بضع ظلال مبعثرة تتحرّك بالكاد، هم في الغالب محكومون جرحى يحتضرون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
انتشرت رائحة قيء حامضة في المقاعد، لكن لم يعد أحد يتفاعل
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترددت في القاعة المعتمة صيحات يأسها وشتائمها ممتزجة ببكاء الطفلة الممزِّق، ثم قُطعت وابتلعها الباب الثقيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارفت مباراة المصارعين على نهايتها
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات