المجرى الدموي والخرزات
كان القصر الشاسع ساكنًا إلى درجة أن كل واحد يستطيع أن يسمع أنفاس الآخر الثقيلة المكبوتة، وقطرات العرق البارد تكاد لا تُدرك وهي تتساقط من الصدغين على القرميد الذهبي الأملس
يأس المدان تمامًا، بلا ذرة أمل
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“مولاي! هذا العبد العجوز… هذا العبد العجوز كان… كان ينفذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
انتشرت فجأة رائحة الدم النفاذة، غالبة على كل بخور وطلاء جديد في القاعة، قوية حتى الغثيان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم الحارسان الحديديان صامتين كالأشباح، ودروعهم تصدر صليلًا خافتًا
📖 {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المسؤولون خلفه فدفنوا رؤوسهم أعمق، وارتجفت أكتافهم أشد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة “الولاء” أطلقها بلهجة طويلة ساخرة، كالسان أفعى يلعق سطح جليد
حدق في الوجه الفتي البارد الجالس على العرش، حلقه يصدر صوتًا متحشرجًا، وفجأة اندفع طعم دموي قوي إلى فمه
كان ضوء الصباح الرمادي القاتم، أشبه بماء متسخ مسكوب، يكافح لاختراق النوافذ العالية الواسعة لقاعة تشنغتيان، ناشرًا بقعًا من الرطوبة الكئيبة على أرضية القرميد الذهبي البارد والصلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رائحة غريبة مختلطة غمرت القاعة ــ دفء ثابت للعنبر، وحدة لاذعة لطلاء جديد، وحلاوة معدنية خفيفة ولكنها متشبثة بإصرار، كرائحة صدأ، تلتف حول فتحات الأنف
ثم أمال رأسه قليلًا، لتجول نظرته عبر الجانب الآخر من الدرج، حيث وقف عدد من الحرس الحديديين، مرتدين دروعًا سوداء وأقنعة شبحية مفزعة
جلس قو فنغ عاليًا على العرش الإمبراطوري، رداء التنين الأسود الذي يرتديه عميق كظلمة الليل، مطرز بخيوط ذهبية دقيقة على شكل تنانين ملتفة شرسة، راقدة في الضوء الخافت، كأنها تنتظر فرصة للانقضاض وابتلاع البشر
يأس المدان تمامًا، بلا ذرة أمل
اتكأ قليلًا، وذراعه تستند بخفة على مسند ذهبي قرمزي بارد، وأصابعه تنقر بإيقاع منتظم، محدثة سلسلة من النقرات الرتيبة المكتومة، أشبه بعدٍّ تنازلي قاسٍ، يثقل قلب كل من في القاعة
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
تحت الدرج، كان الوزراء في أردية حمراء وأرجوانية مصطفين على ركبهم ككتلة كثيفة، وجوههم التي كانت يومًا مهيبة أو متغطرسة أو ناعمة، لم يبق فيها سوى لون واحد غامر: شحوب رمادي
رفع رأسه ببطء شديد، بحركات متيبسة كرجل آلي صدئ
رؤوسهم مطأطأة عميقًا، مضغوطة على القرميد البارد، وأجسادهم ترتجف بلا توقف، كقطيع من الحملان ينتظر سكين الجزار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فجأة بصرخة حادة غير بشرية، وبآخر ما تبقى من قوته، أسند جسده الواهن، كالسهم المنطلق من قوس، واندفع نحو العمود الذهبي المزخرف بتنين ضخم بجواره!
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
كان القصر الشاسع ساكنًا إلى درجة أن كل واحد يستطيع أن يسمع أنفاس الآخر الثقيلة المكبوتة، وقطرات العرق البارد تكاد لا تُدرك وهي تتساقط من الصدغين على القرميد الذهبي الأملس
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
صمت، صمت موتي كثيف، ككفن متراكم طبقة فوق طبقة، ضاغط حتى يكاد يخنق
وجهه الغارق بالتجاعيد كان منزوع اللون، جلده المترهل يرتعش بخفة، عيناه العجوزتان الغائمتان لم يكن فيهما سوى خوف يائس لا ينتهي، تحدقان بثبات نحو العرش
“الوزير لي”، كسر صوت قو فنغ الصمت أخيرًا، لم يكن مرتفعًا، بل حتى بنغمة دافئة غريبة، لكنه كان كسيف رفيع بارد، يخترق السكون الخانق بدقة، يحك مسامع الجميع، “ارفع رأسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ضوء الصباح الرمادي القاتم، أشبه بماء متسخ مسكوب، يكافح لاختراق النوافذ العالية الواسعة لقاعة تشنغتيان، ناشرًا بقعًا من الرطوبة الكئيبة على أرضية القرميد الذهبي البارد والصلب
ارتجف الوزير العجوز لي تشونغون بعنف، وكأن سوطًا خفيًا هوي عليه بقوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رأسه ببطء شديد، بحركات متيبسة كرجل آلي صدئ
جلس قو فنغ عاليًا على العرش الإمبراطوري، رداء التنين الأسود الذي يرتديه عميق كظلمة الليل، مطرز بخيوط ذهبية دقيقة على شكل تنانين ملتفة شرسة، راقدة في الضوء الخافت، كأنها تنتظر فرصة للانقضاض وابتلاع البشر
ارتجف الوزير العجوز لي تشونغون بعنف، وكأن سوطًا خفيًا هوي عليه بقوة
وجهه الغارق بالتجاعيد كان منزوع اللون، جلده المترهل يرتعش بخفة، عيناه العجوزتان الغائمتان لم يكن فيهما سوى خوف يائس لا ينتهي، تحدقان بثبات نحو العرش
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
“مولاي… مولاي…” شفتاه المتشققتان ارتجفتا، لا تقوى إلا على لهاث متقطع، عاجزتين عن تركيب جملة تامة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59]
أما المسؤولون خلفه فدفنوا رؤوسهم أعمق، وارتجفت أكتافهم أشد
جرا جثة لي تشونغون كجسد بلا حياة، كل واحد قابض على ساق، يجرانه بسهولة بعيدًا عن وسط القاعة، ولم يتركوا سوى خط دموي طويل لم يجف بعد، مشهدًا صادمًا
ثبت قو فنغ بصره على وجهه، ساكنًا كأنه يتأمل شيئًا جامدًا بلا حياة
يأس المدان تمامًا، بلا ذرة أمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوزير لي، ألم تكن أنت من صاغ مرسوم الإمبراطورة الأرملة آنذاك؟ هم؟ المرسوم الذي أمرني بـ’الراحة والتعافي’ وتسليم كل السلطة لرئيس الوزراء؟”
ثم أمال رأسه قليلًا، لتجول نظرته عبر الجانب الآخر من الدرج، حيث وقف عدد من الحرس الحديديين، مرتدين دروعًا سوداء وأقنعة شبحية مفزعة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بدوا كوحوش مصبوبة من الحديد واقفة في القاعة، صامتة، وحدها السيوف الثقيلة المعلقة على خواصرهم تبث هالة باردة تخترق العظام
رائحة غريبة مختلطة غمرت القاعة ــ دفء ثابت للعنبر، وحدة لاذعة لطلاء جديد، وحلاوة معدنية خفيفة ولكنها متشبثة بإصرار، كرائحة صدأ، تلتف حول فتحات الأنف
“قبل يومين، راجعت بعض السجلات القديمة”، بقي صوت قو فنغ هادئًا، واضحًا بشكل استثنائي في القاعة الواسعة
“الوزير لي، ألم تكن أنت من صاغ مرسوم الإمبراطورة الأرملة آنذاك؟ هم؟ المرسوم الذي أمرني بـ’الراحة والتعافي’ وتسليم كل السلطة لرئيس الوزراء؟”
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
تهاوى جسد لي تشونغون فجأة، كاد ينهار على الأرض، وصدره يطلق أصواتًا متقطعة خشنة، كمنفاخ قديم يُسحب قسرًا
“اسحبوه”، قالها ببرود، صوته خالٍ من أي تموج، كأنه يأمر برمي قمامة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
“مولاي! هذا العبد العجوز… هذا العبد العجوز كان… كان ينفذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأ قليلًا، وذراعه تستند بخفة على مسند ذهبي قرمزي بارد، وأصابعه تنقر بإيقاع منتظم، محدثة سلسلة من النقرات الرتيبة المكتومة، أشبه بعدٍّ تنازلي قاسٍ، يثقل قلب كل من في القاعة
“ينفذ أمر الإمبراطورة الأرملة؟” ارتسمت على شفتي قو فنغ قوسة باردة بطيئة، بلا أي دفء في عينيه
رائحة غريبة مختلطة غمرت القاعة ــ دفء ثابت للعنبر، وحدة لاذعة لطلاء جديد، وحلاوة معدنية خفيفة ولكنها متشبثة بإصرار، كرائحة صدأ، تلتف حول فتحات الأنف
“يا لها من كلمة ‘ينفذ’. أيها الوزير لي، أتعلم ما الذي أمقته أكثر من غيره؟ هؤلاء الذين يزعمون الولاء، فلا يعرفون سوى تنفيذ الأوامر، ولا يعرفون معنى الإخلاص لملكهم، فضلًا عن معنى الخوف من الموت”
ثم أمال رأسه قليلًا، لتجول نظرته عبر الجانب الآخر من الدرج، حيث وقف عدد من الحرس الحديديين، مرتدين دروعًا سوداء وأقنعة شبحية مفزعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة “الولاء” أطلقها بلهجة طويلة ساخرة، كالسان أفعى يلعق سطح جليد
اتسعت فجأة عينا لي تشونغون الغائمتان، وانطفأ آخر بريق ضعيف في أعماق حدقتيه، تاركًا ظلامًا ويأسًا لا نهائيين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فجأة بصرخة حادة غير بشرية، وبآخر ما تبقى من قوته، أسند جسده الواهن، كالسهم المنطلق من قوس، واندفع نحو العمود الذهبي المزخرف بتنين ضخم بجواره!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأ قليلًا، وذراعه تستند بخفة على مسند ذهبي قرمزي بارد، وأصابعه تنقر بإيقاع منتظم، محدثة سلسلة من النقرات الرتيبة المكتومة، أشبه بعدٍّ تنازلي قاسٍ، يثقل قلب كل من في القاعة
يأس المدان تمامًا، بلا ذرة أمل
ثبت قو فنغ بصره على وجهه، ساكنًا كأنه يتأمل شيئًا جامدًا بلا حياة
حدق في الوجه الفتي البارد الجالس على العرش، حلقه يصدر صوتًا متحشرجًا، وفجأة اندفع طعم دموي قوي إلى فمه
“قبل يومين، راجعت بعض السجلات القديمة”، بقي صوت قو فنغ هادئًا، واضحًا بشكل استثنائي في القاعة الواسعة
“آه! أيها الطاغية! أيها المستبد! لتمتن شر ميتة! ستُدمر بيديك أسس الأجداد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59]
تحت الدرج، كان الوزراء في أردية حمراء وأرجوانية مصطفين على ركبهم ككتلة كثيفة، وجوههم التي كانت يومًا مهيبة أو متغطرسة أو ناعمة، لم يبق فيها سوى لون واحد غامر: شحوب رمادي
صرخ فجأة بصرخة حادة غير بشرية، وبآخر ما تبقى من قوته، أسند جسده الواهن، كالسهم المنطلق من قوس، واندفع نحو العمود الذهبي المزخرف بتنين ضخم بجواره!
“دوووم!”
كان ضوء الصباح الرمادي القاتم، أشبه بماء متسخ مسكوب، يكافح لاختراق النوافذ العالية الواسعة لقاعة تشنغتيان، ناشرًا بقعًا من الرطوبة الكئيبة على أرضية القرميد الذهبي البارد والصلب
ارتطام مكتوم ثقيل، كضربة مطرقة على خشب عفن. في لحظة، تناثر دم طازج ممتزج بمادة دماغية رمادية بيضاء على العمود المذهب، مرسومًا بقعًا حمراء وبيضاء مروعة
انزلق جسد الوزير العجوز مترهلًا على العمود الأملس، تاركًا خلفه أثرًا طويلًا لزجًا من الدم على الأرض الباردة
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
انتشرت فجأة رائحة الدم النفاذة، غالبة على كل بخور وطلاء جديد في القاعة، قوية حتى الغثيان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفع أنين مكبوت من المسؤولين الراكعين تحت الدرج، تبعه صمت أعمق، حتى أن بعضهم فقد السيطرة وتبول في مكانه، فانتشر في الجو أثر خفيف للبول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوزير لي، ألم تكن أنت من صاغ مرسوم الإمبراطورة الأرملة آنذاك؟ هم؟ المرسوم الذي أمرني بـ’الراحة والتعافي’ وتسليم كل السلطة لرئيس الوزراء؟”
ابتسامة قو فنغ الباردة لم تتغير قيد أنملة
ضيق عينيه قليلًا، كأنه لم يشهد سوى حادث تافه، وجال ببصره على جثة لي تشونغون الملتوية، كما لو كان يفحص ضررًا أصاب جمادًا
رفع رأسه ببطء شديد، بحركات متيبسة كرجل آلي صدئ
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
حتى أنه تنفس بعمق طفيف، مستنشقًا الرائحة الثقيلة للدم في صدره، وارتسمت على وجهه لمحة غريبة أقرب للرضا
“اسحبوه”، قالها ببرود، صوته خالٍ من أي تموج، كأنه يأمر برمي قمامة
تقدم الحارسان الحديديان صامتين كالأشباح، ودروعهم تصدر صليلًا خافتًا
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جرا جثة لي تشونغون كجسد بلا حياة، كل واحد قابض على ساق، يجرانه بسهولة بعيدًا عن وسط القاعة، ولم يتركوا سوى خط دموي طويل لم يجف بعد، مشهدًا صادمًا
عاد بصر قو فنغ إلى المسؤولين الراكعين، جال بعينيه على من يرتجفون كالغربال، ونبرته مسطحة، لكن كل كلمة منها كسكين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوزير لي”، كسر صوت قو فنغ الصمت أخيرًا، لم يكن مرتفعًا، بل حتى بنغمة دافئة غريبة، لكنه كان كسيف رفيع بارد، يخترق السكون الخانق بدقة، يحك مسامع الجميع، “ارفع رأسك”
“لي تشونغون، إهانة عظيمة، وجريمته مضاعفة. أصدروا مرسومًا إمبراطوريًا: إضافةً إلى إعدام الجاني نفسه، يُرسل كل ذكور عائلته، صغارًا وكبارًا، إلى ساحة واناتشينغ لمبارزة إضافية، علامة على ‘الفضل’.”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثبت قو فنغ بصره على وجهه، ساكنًا كأنه يتأمل شيئًا جامدًا بلا حياة
انتهى الفصل
بدوا كوحوش مصبوبة من الحديد واقفة في القاعة، صامتة، وحدها السيوف الثقيلة المعلقة على خواصرهم تبث هالة باردة تخترق العظام
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ثبت قو فنغ بصره على وجهه، ساكنًا كأنه يتأمل شيئًا جامدًا بلا حياة
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الفصل
بدوا كوحوش مصبوبة من الحديد واقفة في القاعة، صامتة، وحدها السيوف الثقيلة المعلقة على خواصرهم تبث هالة باردة تخترق العظام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوزير لي”، كسر صوت قو فنغ الصمت أخيرًا، لم يكن مرتفعًا، بل حتى بنغمة دافئة غريبة، لكنه كان كسيف رفيع بارد، يخترق السكون الخانق بدقة، يحك مسامع الجميع، “ارفع رأسك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات