التعامل مع تشانغ تو
جلس قو فنغ عالياً على عرش التنين الأحمر المذهب، المتشابك مع تسعة تنانين. لم يكن يرتدي ثياب الإمبراطور الرسمية، بل ثوباً بسيطاً غامق اللون، مطرزاً بخيوط ذهبية تحمل نقوش تنين، ورغم بساطته فقد أظهر هيبته وسلطانه أكثر من أي زي فاخر
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
ثبتت نظرات قو فنغ على سون غونغ لحظة، وفي أعماق عينيه الجليديتين بدا وكأن وهجاً دافئاً لا يكاد يُرى قد لمع
📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
جلس قو فنغ عالياً على عرش التنين الأحمر المذهب، المتشابك مع تسعة تنانين. لم يكن يرتدي ثياب الإمبراطور الرسمية، بل ثوباً بسيطاً غامق اللون، مطرزاً بخيوط ذهبية تحمل نقوش تنين، ورغم بساطته فقد أظهر هيبته وسلطانه أكثر من أي زي فاخر
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استدعوا سون غونغ وتشانغ تو”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دُفعت أبواب القاعة الثقيلة بصمت. ودخل رجلان واحداً تلو الآخر، تخطّت خطواتهما أرضية القاعة المرصوفة بالطوب الذهبي المصقول كالمرايا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سون غونغ يتقدمه. كان درعه قد مُسح بعناية فائقة، ومع ذلك بقيت بقع داكنة بنية يصعب محوها عالقة عند مفاصله وحواف ثوبه الحربي، شاهدة بصمت على وحشية ليلة الأمس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
خطواته ثابتة وقوية، وجهه يحمل شيئاً من إرهاق المعركة، لكن عينيه كانتا صافيتين حادتين، التقتا بنظرة قو فنغ دون أي تردد
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ تو”
وعندما وصل إلى أسفل درجات العرش الإمبراطوري، جثا على ركبة واحدة، وارتطم درعه المعدني بصوت واضح قائلاً:
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“تابعكم سون غونغ يحيي جلالتكم! عاش الإمبراطور!”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلاه تشانغ تو مسرعاً، بحركات أكثر خفة وليونة من سون غونغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
كان درعه يلمع بلا شائبة، كأنه أُخرج تواً من المخزن، حتى مرآة صدره صُقلت حتى أضاءت ببريق لامع. تبع سون غونغ عن قرب، وجثا على الأرض، جبهته ملتصقة بعمق بالبلاط الذهبي، متخذاً وضعاً في غاية التذلل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
ثبتت نظرات قو فنغ على سون غونغ لحظة، وفي أعماق عينيه الجليديتين بدا وكأن وهجاً دافئاً لا يكاد يُرى قد لمع
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
قال قو فنغ بنبرة راسخة:
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
وأُغلقت أبواب القاعة الثقيلة ببطء خلفهم، قاطعة كل صوت محتمل من الخارج، وابتلعت آخر ملامح تشانغ تو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
رفع سون غونغ رأسه قليلاً وقال بصوت عميق:
انتهى الفصل
“جلالتكم! إن حرس المدينة هم جيشكم الشخصي يحرسون العاصمة! الخائن تيان روي أجبر الجنود على التمرد وأثار الفوضى، وهذا خيانة كبرى! ما فعلته لم يكن سوى واجبي في الولاء! لا أجرؤ على ادعاء الفضل!”
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
انتهى الفصل
فهم الخصي فوراً، ففتح المرسوم الإمبراطوري الذي أُعد مسبقاً، وتردّد صوته الحاد والواضح في أنحاء القاعة:
“…فلمن كنت تنتظر؟”
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح فمه، خرج منه صوت مبحوح متقطع، لكنه لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة أخرى
كان الصوت خافتاً، لكنه كناقوس موت
قال سون غونغ وهو يسجد مجدداً، صوته عالٍ ثابت يتردد في القاعة الخالية:
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“تابعكم سون غونغ يشكر جلالتكم على عظيم فضلكم! سأفني حياتي لأرد إحسانكم!”
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
جلس قو فنغ عالياً على عرش التنين الأحمر المذهب، المتشابك مع تسعة تنانين. لم يكن يرتدي ثياب الإمبراطور الرسمية، بل ثوباً بسيطاً غامق اللون، مطرزاً بخيوط ذهبية تحمل نقوش تنين، ورغم بساطته فقد أظهر هيبته وسلطانه أكثر من أي زي فاخر
ساد صمت قاتل
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
أصبح درعه اللامع فجأة كحديد مُحمّى، يحرق روحه، ويرجف جسده
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
قال قو فنغ بصوت لم يكن مرتفعاً، لكنه اخترق الصمت كحد سيف بارد:
“تشانغ تو”
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ تو”
“جلالتكم! إن حرس المدينة هم جيشكم الشخصي يحرسون العاصمة! الخائن تيان روي أجبر الجنود على التمرد وأثار الفوضى، وهذا خيانة كبرى! ما فعلته لم يكن سوى واجبي في الولاء! لا أجرؤ على ادعاء الفضل!”
“…ماذا كنت تفعل؟”
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم اتكأ إلى الوراء على العرش، ينظر من علٍ إلى الرجل المرتجف أسفل قدميه، بعينين تنفذان إلى أعماق قلبه المرتعب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
“إذن حين ارتكب المتمرد الخيانة، أبقيت بوابات معسكرك مغلقة، متأهباً…”
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
انتهى الأمر
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
“…فلمن كنت تنتظر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طَقطَق”
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
انتهى الأمر
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
انفتح فمه، خرج منه صوت مبحوح متقطع، لكنه لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة أخرى
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
جثا يرتجف، والخوف كأفعى باردة التفّت على قلبه، تعصره بعنف، والدم في جسده تجمّد، أطرافه ارتخت، ولم يبق سوى ارتجاف لا يُسيطر عليه
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
انتهى الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
لم يعد قو فنغ ينظر إليه، وكأنه ذرة غبار تافهة. رفع يده قليلاً، وأصابعه تنقر مسند العرش برفق
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
“طَقطَق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الصوت خافتاً، لكنه كناقوس موت
جثا يرتجف، والخوف كأفعى باردة التفّت على قلبه، تعصره بعنف، والدم في جسده تجمّد، أطرافه ارتخت، ولم يبق سوى ارتجاف لا يُسيطر عليه
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
كان درعه يلمع بلا شائبة، كأنه أُخرج تواً من المخزن، حتى مرآة صدره صُقلت حتى أضاءت ببريق لامع. تبع سون غونغ عن قرب، وجثا على الأرض، جبهته ملتصقة بعمق بالبلاط الذهبي، متخذاً وضعاً في غاية التذلل
دون تردد، مدّ أحدهما يده المغطاة بقفاز معدني، وأمسك مؤخرة عنق تشانغ تو كما يمسك بمفصل حديدي، ساحباً منه كل مقاومة وهمسات
قال قو فنغ بصوت لم يكن مرتفعاً، لكنه اخترق الصمت كحد سيف بارد:
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
دون تردد، مدّ أحدهما يده المغطاة بقفاز معدني، وأمسك مؤخرة عنق تشانغ تو كما يمسك بمفصل حديدي، ساحباً منه كل مقاومة وهمسات
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
انتهى الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأُغلقت أبواب القاعة الثقيلة ببطء خلفهم، قاطعة كل صوت محتمل من الخارج، وابتلعت آخر ملامح تشانغ تو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
وعندما وصل إلى أسفل درجات العرش الإمبراطوري، جثا على ركبة واحدة، وارتطم درعه المعدني بصوت واضح قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		