تمرد حراس المدينة
عينَا تيان روي احمرتا بالدم، والسيف المرصع بالذهب والمزخرف باليشم، سيف والده، في يده كان قد تشرب بالدم اللزج حتى صار زلقًا وثقيلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
هدير! هدير!
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد السيف بكل قوته!
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش المزعوم ذو الستين ألفًا كان هشًا إلى حد السخرية أمام هذا السيل الخالص من القوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
الهتافات المدوية للمعركة وصرير السيوف الحاد، كقدر زيت يغلي، حطمت تمامًا المنطقة المحيطة بالمدينة الإمبراطورية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر حوله، فلم يرَ سوى جثث ساقطة، جنود هاربين، بوابة مغلقة باردة، وسيل الحديد الأسود يقترب بلا توقف، يحصد الأرواح…
عينَا تيان روي احمرتا بالدم، والسيف المرصع بالذهب والمزخرف باليشم، سيف والده، في يده كان قد تشرب بالدم اللزج حتى صار زلقًا وثقيلًا
اندفع الدم كالطوفان، غمر وجهه وأحمرّت الأرض تحته
وقف فوق عربة حبوب تم الاستيلاء عليها مؤقتًا، وجال ببصره على الرؤوس المتدفقة أمامه، مثبتًا نظره على البوابة الشامخة لباب العصفور القرمزي
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شَق—!
عندما علم أن والده تيان وي قد قُتل، كان أول ما خطر بباله هو عدم التصديق، ثم الغضب العارم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الفكر، مثل حديدة حمراء متقدة، وُسم به قلبه بعمق، فأحرق ما تبقى من رشده
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“اقتلوا! اندفعوا من أجلي! اسلخوا ذلك الإمبراطور الكلب حيًا! ثأرًا للوزير الأعظم!”
لم يأتِ الصوت من رعد السماء، بل من أعماق الأرض، يحمل إيقاعًا مرعبًا جعل كل شيء يهتز
صوت تيان روي كان ممزقًا مثل جرس مكسور، وكل كلمة كانت غارقة في الكراهية الشاهقة والجنون اليائس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل بصلابة، خطواته متيبسة
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
ست فرق من حراس المدينة، مثل فيضان عكر كسر سدوده، تدفقت وضربت جدران قصر المدينة الإمبراطورية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجدة! لا تسدوا الطريق!”
فوق البوابة، وقف تشانغ تو بنفسه، مرتديًا زيًا عسكريًا، ويده على سيفه
هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوته كان ضعيفًا، ضائعًا وسط دوي الحوافر وصرخات اليائسين
التشكيلات التي شكّلوها كانت هشة كخشب متعفن أمام آلة حرب حقيقية
هذا الفكر، مثل حديدة حمراء متقدة، وُسم به قلبه بعمق، فأحرق ما تبقى من رشده
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
بعضهم لوّح بسيوفهم، وهم يصرخون بخشونة لحث الجنود على الاندفاع، ووجوههم ملتوية بشراسة يائسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش—!
وفي اللحظة التالية، تساقط وابل مظلم كثيف من السهام، كالزنابير الغاضبة، يصفر بحدة، لكنه لم يُطلق على الحديد العائم، بل غطى بدقة القوة الرئيسية للمتمردين الذين حاولوا إعادة التجمع بجانب تيان روي
وبعضهم ارتعشت أعينهم، تتأرجح بين تيان روي الهائج والجدران المنيعة للقصر، وأيديهم المرتجفة على اللجام كشفت عن خوفهم وترددهم الواضح
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
وبينما كانت جموع المتمردين، كأسراب نمل فوضوية، يستخدمون سلالم بدائية لتسلق الجدران، وبدأ آخرون يصدمون البوابات الثقيلة—
هدير! هدير!
اندفع الدم كالطوفان، غمر وجهه وأحمرّت الأرض تحته
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
لم يأتِ الصوت من رعد السماء، بل من أعماق الأرض، يحمل إيقاعًا مرعبًا جعل كل شيء يهتز
شعور باليأس والخذلان اجتاحه، أبرد من خوف الموت نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
ألواح الحجر الأزرق تحت أقدامهم اهتزت بعنف، كأن وحشًا نائمًا في باطن الأرض قد استيقظ، على وشك أن ينفجر خارجًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البوابة الضخمة لباب العصفور القرمزي، المغلقة بإحكام، والمكسوة بالنحاس والتي ترمز إلى العظمة المطلقة، انفتحت فجأة إلى الداخل
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
الحديد العائم!
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
خمسون ألفًا كاملين من الحديد العائم!
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
حوافر ضخمة دست بلا رحمة الأجساد الملقاة؛ سواء كانوا موتى أو أحياء، تحولوا إلى طين ضبابي على الأرض
خوذهم مغلقة، لا يظهر منها إلا شقان عميقان مظلمان للرؤية
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
جنود الحرس في الصفوف الأمامية، كفزّاعات ضربها مطرقة عملاقة غير مرئية، التوت أجسادهم وتكسرت بزوايا مستحيلة، ثم طارت في الهواء وسقطت بثقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث مر السيل الفولاذي، ترك خلفه طريقًا مرصوفًا بالأطراف الممزقة وقطع الدروع والدماء اللزجة، يفوح منه عفن الدم
خمسون ألفًا من البشر والخيول، قلاع فولاذية متحركة، اندمجت في سيل أسود مدمر
الجيش المزعوم ذو الستين ألفًا كان هشًا إلى حد السخرية أمام هذا السيل الخالص من القوة
“ها… هاها…” أطلق تيان روي ضحكات مأساوية مبهمة
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
انهمرت السهام كالمطر، فحوّلت تلك المنطقة إلى شجيرات مميتة من الأشواك
هذا السيل، بزخم لا يُوقف، اندفع من البوابة المفتوحة، وبلغ سرعته القصوى في لحظة
خمسون ألفًا كاملين من الحديد العائم!
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“لا—!” صرخ جنرال ضخم بجانب تيان روي يائسًا؛ لم يجد حتى وقتًا لرفع رمحه الطويل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيّل إليه أنه يرى والده ممددًا في قاعة الذهب، عيناه الميتتان تخترقان ستار الدم، تنظران إليه، وتهزان الرأس ببطء وثقل
اصطدمت مقدمة الحديد العائم، كالسيف المحمى يخترق الزبد، بأكثر صفوف حراس المدينة ازدحامًا وفوضى دون أي إبطاء
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
تشقق! طقطقة! تحطم!
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوته كان ضعيفًا، ضائعًا وسط دوي الحوافر وصرخات اليائسين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوته كان ضعيفًا، ضائعًا وسط دوي الحوافر وصرخات اليائسين
جنود الحرس في الصفوف الأمامية، كفزّاعات ضربها مطرقة عملاقة غير مرئية، التوت أجسادهم وتكسرت بزوايا مستحيلة، ثم طارت في الهواء وسقطت بثقل
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
حوافر ضخمة دست بلا رحمة الأجساد الملقاة؛ سواء كانوا موتى أو أحياء، تحولوا إلى طين ضبابي على الأرض
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
حيث مر السيل الفولاذي، ترك خلفه طريقًا مرصوفًا بالأطراف الممزقة وقطع الدروع والدماء اللزجة، يفوح منه عفن الدم
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
الشجاعة الضعيفة لحراس المدينة تبخرت فورًا أمام هذا المشهد الجحيمي
فقط أسلحة باردة وصمت قاسٍ
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
لم يأتِ الصوت من رعد السماء، بل من أعماق الأرض، يحمل إيقاعًا مرعبًا جعل كل شيء يهتز
“اهربوا!”
ست فرق من حراس المدينة، مثل فيضان عكر كسر سدوده، تدفقت وضربت جدران قصر المدينة الإمبراطورية
“إنه الشيطان!”
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“النجدة! لا تسدوا الطريق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث مر السيل الفولاذي، ترك خلفه طريقًا مرصوفًا بالأطراف الممزقة وقطع الدروع والدماء اللزجة، يفوح منه عفن الدم
حل العويل والصراخ والدوس مكان هتافات الهجوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفكك التشكيل تمامًا؛ ألقى الجنود خوذهم ودروعهم، يتمنون لو أن آباءهم منحوا لهم ساقين إضافيتين، يدهسون ويدفعون بعضهم كذباب مقطوع الرأس، هدفهم الوحيد النجاة من طاحونة اللحم والفولاذ
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
الجيش المزعوم ذو الستين ألفًا كان هشًا إلى حد السخرية أمام هذا السيل الخالص من القوة
الجيش المزعوم ذو الستين ألفًا كان هشًا إلى حد السخرية أمام هذا السيل الخالص من القوة
“ارموا!”
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صوته كان ضعيفًا، ضائعًا وسط دوي الحوافر وصرخات اليائسين
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
خمسون ألفًا كاملين من الحديد العائم!
حتى جواده الرديء، المذعور من المشهد، ارتفع قائمًا على قدميه الخلفيتين، وكاد أن يطيح به
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت مقدمة الحديد العائم، كالسيف المحمى يخترق الزبد، بأكثر صفوف حراس المدينة ازدحامًا وفوضى دون أي إبطاء
وفي غمرة الفوضى واليأس، وقع التغيير المفاجئ!
“ارموا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
الدم يسيل من درعه الممزق، يتناثر على الأرض كالزهور الحمراء الداكنة
أمر بارد حازم، كالسهم، اخترق الضوضاء، جاء من الجناح الأيمن للحرس، من وحدة سون غونغ
حوافر ضخمة دست بلا رحمة الأجساد الملقاة؛ سواء كانوا موتى أو أحياء، تحولوا إلى طين ضبابي على الأرض
وووش—!
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
صوت كثيف مرعب للأوتار المتوترة انطلق فجأة!
وفي اللحظة التالية، تساقط وابل مظلم كثيف من السهام، كالزنابير الغاضبة، يصفر بحدة، لكنه لم يُطلق على الحديد العائم، بل غطى بدقة القوة الرئيسية للمتمردين الذين حاولوا إعادة التجمع بجانب تيان روي
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
انهمرت السهام كالمطر، فحوّلت تلك المنطقة إلى شجيرات مميتة من الأشواك
الطريق المؤدي لمعسكر تشانغ تو مسدود بالحصون والمتاريس والجنود المدججين بالسلاح
تعالت الصرخات، وما تبقى من إرادة ضعيفة للمقاومة تمزق تمامًا بضربة قاتلة من “حليف خائن”!
اخترق النصل الحاد حنجرته وعروقه دون عائق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
“سون غونغ! أيها الكلب الخائن! كيف تجرؤ على خيانتنا!” صرخ جنرال بجانب تيان روي، لكنه لم يكمل كلماته؛ إذ اخترق سهم قوي حلقه وأسكت صوته إلى الأبد
خمسون ألفًا من البشر والخيول، قلاع فولاذية متحركة، اندمجت في سيل أسود مدمر
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
هناك فقط اعتقدوا أن الأمان ربما يوجد
لكن حين وصلوا إلى مدخل الحي الشرقي، بملابس ممزقة ودون خوذ أو دروع، فوجئوا بمنظر جعلهم يشعرون كأنهم وقعوا في جليد
الطريق المؤدي لمعسكر تشانغ تو مسدود بالحصون والمتاريس والجنود المدججين بالسلاح
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
بوابة المعسكر مغلقة بإحكام! وعلى الأسوار، جنود تشانغ تو يرتدون دروعًا لامعة، بسيوف مسلولة وأقواس مشدودة، في حالة تأهب كأنهم أمام عدو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيّل إليه أنه يرى والده ممددًا في قاعة الذهب، عيناه الميتتان تخترقان ستار الدم، تنظران إليه، وتهزان الرأس ببطء وثقل
لكن أسلحتهم جميعًا كانت موجهة للخارج! صوب رفاقهم المهزومين!
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوق البوابة، وقف تشانغ تو بنفسه، مرتديًا زيًا عسكريًا، ويده على سيفه
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده قليلًا، فرفع الرماة أقواسهم بانتظام، وسددت سهامهم اللامعة نحو كل شخص أمام البوابة
وبعضهم ارتعشت أعينهم، تتأرجح بين تيان روي الهائج والجدران المنيعة للقصر، وأيديهم المرتجفة على اللجام كشفت عن خوفهم وترددهم الواضح
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
لا دعم، لا استقبال
ألواح الحجر الأزرق تحت أقدامهم اهتزت بعنف، كأن وحشًا نائمًا في باطن الأرض قد استيقظ، على وشك أن ينفجر خارجًا
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
فقط أسلحة باردة وصمت قاسٍ
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
في تلك اللحظة، فهم تيان روي كل شيء. آخر بصيص أمل، مثل شمعة في مهب الريح، انطفأ تمامًا
بعضهم لوّح بسيوفهم، وهم يصرخون بخشونة لحث الجنود على الاندفاع، ووجوههم ملتوية بشراسة يائسة
نظر حوله، فلم يرَ سوى جثث ساقطة، جنود هاربين، بوابة مغلقة باردة، وسيل الحديد الأسود يقترب بلا توقف، يحصد الأرواح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
خيّل إليه أنه يرى والده ممددًا في قاعة الذهب، عيناه الميتتان تخترقان ستار الدم، تنظران إليه، وتهزان الرأس ببطء وثقل
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
التشكيلات التي شكّلوها كانت هشة كخشب متعفن أمام آلة حرب حقيقية
شعور باليأس والخذلان اجتاحه، أبرد من خوف الموت نفسه
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
ألواح الحجر الأزرق تحت أقدامهم اهتزت بعنف، كأن وحشًا نائمًا في باطن الأرض قد استيقظ، على وشك أن ينفجر خارجًا
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
حتى جواده الرديء، المذعور من المشهد، ارتفع قائمًا على قدميه الخلفيتين، وكاد أن يطيح به
“ها… هاها…” أطلق تيان روي ضحكات مأساوية مبهمة
شد لجام جواده، فانطلق الحيوان المذعور نحو ركن مفتوح من ساحة المعركة، حيث تتراكم الجثث والسيوف المحطمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نزل بصلابة، خطواته متيبسة
خمسون ألفًا من البشر والخيول، قلاع فولاذية متحركة، اندمجت في سيل أسود مدمر
الدم يسيل من درعه الممزق، يتناثر على الأرض كالزهور الحمراء الداكنة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
ترنح قليلًا، ثم ثبت نفسه، وأمسك سيف والده الملطخ بالدم، موجهًا حده نحو عنقه
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
أمر بارد حازم، كالسهم، اخترق الضوضاء، جاء من الجناح الأيمن للحرس، من وحدة سون غونغ
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
ألواح الحجر الأزرق تحت أقدامهم اهتزت بعنف، كأن وحشًا نائمًا في باطن الأرض قد استيقظ، على وشك أن ينفجر خارجًا
شد السيف بكل قوته!
تعالت الصرخات، وما تبقى من إرادة ضعيفة للمقاومة تمزق تمامًا بضربة قاتلة من “حليف خائن”!
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
شَق—!
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
اخترق النصل الحاد حنجرته وعروقه دون عائق
“اقتلوا! اندفعوا من أجلي! اسلخوا ذلك الإمبراطور الكلب حيًا! ثأرًا للوزير الأعظم!”
اندفع الدم كالطوفان، غمر وجهه وأحمرّت الأرض تحته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
انطفأ نور عينيه سريعًا، وسقط جسده كدمية بلا عظام بين الجثث، مثيرًا غبارًا ورذاذ دم
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
وتدحرج سيف عائلته من يده، سيف رمز قوة آل تيان وسقوطهم
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
وعندما طُعن آخر متمرد مقاوم برمح حديدي ثقيل
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
خارج المدينة الإمبراطورية، لم يبقَ سوى دوي حوافر متناثرة، وأنين ضعيف للمحتضرين، ورائحة دم تغمر الأجواء
بعضهم لوّح بسيوفهم، وهم يصرخون بخشونة لحث الجنود على الاندفاع، ووجوههم ملتوية بشراسة يائسة
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ها… هاها…” أطلق تيان روي ضحكات مأساوية مبهمة
انتهى الفصل
“ارموا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
خمسون ألفًا كاملين من الحديد العائم!
“اقتلوا! اندفعوا من أجلي! اسلخوا ذلك الإمبراطور الكلب حيًا! ثأرًا للوزير الأعظم!”
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشقق! طقطقة! تحطم!
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التشكيلات التي شكّلوها كانت هشة كخشب متعفن أمام آلة حرب حقيقية
ترنح قليلًا، ثم ثبت نفسه، وأمسك سيف والده الملطخ بالدم، موجهًا حده نحو عنقه
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات