ملكة الخوف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كبريائها السابق، كل غطرستها، انقلب الآن إلى خوف يتغلغل في العظم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه قو فنغ ابتسامة خافتة شبه غائبة، لم تصل إلى عينيه
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“آاااه!” صرخ الخصي الشاب مذعورًا حتى فقد صوابه، واندفع متعثرًا إلى داخل القاعة، مشيرًا بارتباك إلى الخارج: “ميت… ميت! الخصي وانغ… قُطع رأسه! بالخارج… كلهم جنود مدرعون! لا… لا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج… يقتلون كل من يروه!”
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
لم يكلف نفسه حتى النظر داخل الشق المفتوح في الباب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه وحده… تلك الدمية… ذلك الإمبراطور الذي لم يره أحد شيئًا!
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📖 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]
اندفعت أبواب القصر فجأة، تصدر صريرًا قاسيًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“مولاتي! الأمر خطير! الإمبراطور… الإمبراطور يتقدم نحو قصر تشانغ له! ومعه حشود من الجنود المدرعين!”
قصر تشانغ له التابع للإمبراطورة قد تحول في هذه اللحظة إلى قفص ذهبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجنود المدرعون من حرس تي فوطو، مثل تماثيل من فولاذ، أحاطوا بالقصر وجعلوه حصنًا لا يُخترق. كانت دروعهم الباردة تتلألأ بنور شاحب مخيف تحت الإضاءة الخافتة، وسيوفهم الطويلة المشهرة، بوميضها المكبوت، كانت أرهَب من أي زئير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]
أبواب القصر أُغلقت بإحكام، تحجب الرؤية، لكنها لم تستطع حجب الصرخات الخافتة المقشعرة التي كانت تتسرب بين حين وآخر من وراء الجدران
الإمبراطورة، متكئة على خادمتها الخاصة، وقفت في وسط القاعة تواجه نظرته
تلك الصرخات كانت قصيرة، حادة، ثم تنقطع فجأة، مثل طيور تُكسر أعناقها. ومع كل صرخة، كان الخصيان وجواري القصر الواقفون في قاعة تشانغ له يرتجفون، وتزداد وجوههم شحوبًا
أيمكن أن يكون…؟ جمود بارد صعد من قدميها حتى قمة رأسها، شل أوصالها وعظامها
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
الجنين في رحمها بدا وكأنه استشعر القلق، فركل بخفة، ليزيد من اضطرابها الداخلي
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
كان صوتها واضحًا مخيفًا في السكون المطبق
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
الجميع في القاعة، بمن فيهم الإمبراطورة، شعروا كأن يدًا باردة قبضت على قلوبهم وسحبتها حتى حناجرهم
الصرخات غير البشرية المتواصلة كانت تنفذ إلى أذنيها كالأفاعي الباردة السامة، تنهش صبرها وثباتها
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
الإمبراطورة، متكئة على خادمتها الخاصة، وقفت في وسط القاعة تواجه نظرته
الخصي الموثوق الذي أرسلته للاستطلاع غاب منذ نصف ساعة تقريبًا، وكأن ثورًا من طين غاص في البحر، بلا أثر ولا خبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الأمر غريبًا للغاية
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“مولاتي…” جثا خصي عجوز على ركبتيه بصوت مكتوم، وقطرات العرق البارد تتجمع على جبينه
تقدم خصي شاب بشجاعة واهنة، يرتجف وهو يخطو نحو الباب، وما إن فتحه قليلًا حتى اندفعت رائحة دم نافذة!
“هذا العبد العجوز يجرؤ أن يقول… إن هذا الاضطراب… أخشى… أخشى أنه عصيان! فحرس المدينة الإمبراطوري إن تقاتلوا، ما كانوا ليصدروا أصوات يأس كثيفة كهذه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الصرخات كانت قصيرة، حادة، ثم تنقطع فجأة، مثل طيور تُكسر أعناقها. ومع كل صرخة، كان الخصيان وجواري القصر الواقفون في قاعة تشانغ له يرتجفون، وتزداد وجوههم شحوبًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
دخل قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هراء!” ضربت الإمبراطورة مسند العرش، متظاهرة بالشجاعة. “حرس الإمبراطور يحرسون المدينة الإمبراطورية، فمن يتجرأ على إثارة الفوضى؟ لا بد أنه مجرد خادم جاهل أثار ضجة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
حاولت إقناع نفسها، لكن القلق في قلبها أخذ يتسع سريعًا مثل بقعة حبر تسقط في ماء صافٍ. ذلك الدمية؟ قو فنغ؟
“هذا العبد العجوز يجرؤ أن يقول… إن هذا الاضطراب… أخشى… أخشى أنه عصيان! فحرس المدينة الإمبراطوري إن تقاتلوا، ما كانوا ليصدروا أصوات يأس كثيفة كهذه…”
لمعت الفكرة، لكنها قهرتها فورًا—مستحيل!
حاولت إقناع نفسها، لكن القلق في قلبها أخذ يتسع سريعًا مثل بقعة حبر تسقط في ماء صافٍ. ذلك الدمية؟ قو فنغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن كان فيه ذرة شجاعة، فلماذا كان يُساق كالدمية من قِبل الوزير والإمبراطورة الأرملة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
لا بد أن الوزير وفصيل الإمبراطورة الأرملة قد انهارا أخيرًا تمامًا
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وبينما الشكوك والخوف يخنقان صدرها، انطلق فجأة صياح قصير حاد من خارج القاعة، تبعه صوت ارتطام ثقيل، كجسم ضخم يهوي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كبريائها السابق، كل غطرستها، انقلب الآن إلى خوف يتغلغل في العظم
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
ثم صمت قاتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجميع في القاعة، بمن فيهم الإمبراطورة، شعروا كأن يدًا باردة قبضت على قلوبهم وسحبتها حتى حناجرهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كبريائها السابق، كل غطرستها، انقلب الآن إلى خوف يتغلغل في العظم
دخل قو فنغ
“اذهبوا… اذهبوا وانظروا عند الباب…” خرج صوت الإمبراطورة متقطعًا، مشيرة بيد مرتجفة إلى مدخل القاعة
ارتجفت الإمبراطورة كلها، وكأن آخر ذرة قوة قد انسحبت من جسدها
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
تقدم خصي شاب بشجاعة واهنة، يرتجف وهو يخطو نحو الباب، وما إن فتحه قليلًا حتى اندفعت رائحة دم نافذة!
كأن صاعقة ضربت الإمبراطورة، فقفزت واقفة من كرسي العنقاء، ثم ترنحت بفعل ثقل بطنها والخوف الهائل، فاندفعت خادمتها الخاصة لإسنادها
اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجسد المقطوع كان ملقى على بعد خطوات، والدم القاني يتفجر من عنقه المبتور، يصبغ أرضية الرخام الأبيض بلون قرمزي مخيف
“مولاتي…” جثا خصي عجوز على ركبتيه بصوت مكتوم، وقطرات العرق البارد تتجمع على جبينه
أما الجندي المدرع الذي نفذ العملية، فكان كآلة قتل بلا مشاعر، يمسح سيفه الملطخ بالدماء على ثياب الجثة ببرود آلي وحركات دقيقة
وكانت نظرته، كحاكم عظيم يتأمل نملة على تلها، تحمل برودًا خالصًا، خاليًا من أي عاطفة بشرية—ربما شيء من الفضول، قليل من السخرية؛ لكن أكثر ما فيها كان اللامبالاة، لامبالاة مطلقة كما ينظر المرء إلى جماد، خلفية، أو بيانات على وشك أن تُمسح في لعبة
لم يكلف نفسه حتى النظر داخل الشق المفتوح في الباب
“آاااه!” صرخ الخصي الشاب مذعورًا حتى فقد صوابه، واندفع متعثرًا إلى داخل القاعة، مشيرًا بارتباك إلى الخارج: “ميت… ميت! الخصي وانغ… قُطع رأسه! بالخارج… كلهم جنود مدرعون! لا… لا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج… يقتلون كل من يروه!”
قصر تشانغ له التابع للإمبراطورة قد تحول في هذه اللحظة إلى قفص ذهبي
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
انتشر الذعر كالطاعون فورًا! صرخت الجواري وارتمين متلاصقات، ووجوه الخصيان صارت رمادية، وسيقانهم تكاد تعجز عن حملهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]
كأن صاعقة ضربت الإمبراطورة، فقفزت واقفة من كرسي العنقاء، ثم ترنحت بفعل ثقل بطنها والخوف الهائل، فاندفعت خادمتها الخاصة لإسنادها
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
ثم صمت قاتل
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جنود مدرعون؟ قو فنغ…؟!” فكرة مرعبة للغاية اتضحت أخيرًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء!” ضربت الإمبراطورة مسند العرش، متظاهرة بالشجاعة. “حرس الإمبراطور يحرسون المدينة الإمبراطورية، فمن يتجرأ على إثارة الفوضى؟ لا بد أنه مجرد خادم جاهل أثار ضجة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوزير؟ الإمبراطورة الأرملة؟ لا… لو كانوا هم، لما ذبحوا خصيها الموثوق بتلك القسوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء!” ضربت الإمبراطورة مسند العرش، متظاهرة بالشجاعة. “حرس الإمبراطور يحرسون المدينة الإمبراطورية، فمن يتجرأ على إثارة الفوضى؟ لا بد أنه مجرد خادم جاهل أثار ضجة…”
إنه وحده… تلك الدمية… ذلك الإمبراطور الذي لم يره أحد شيئًا!
كأن صاعقة ضربت الإمبراطورة، فقفزت واقفة من كرسي العنقاء، ثم ترنحت بفعل ثقل بطنها والخوف الهائل، فاندفعت خادمتها الخاصة لإسنادها
أيمكن أن يكون…؟ جمود بارد صعد من قدميها حتى قمة رأسها، شل أوصالها وعظامها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
“مولاتي! الأمر خطير! الإمبراطور… الإمبراطور يتقدم نحو قصر تشانغ له! ومعه حشود من الجنود المدرعين!”
لمعت الفكرة، لكنها قهرتها فورًا—مستحيل!
اندفع خصي شاب من الباب الجانبي وهو يلهث، وصوته مختلط بالبكاء
دخل قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
ارتجفت الإمبراطورة كلها، وكأن آخر ذرة قوة قد انسحبت من جسدها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
“جنود مدرعون؟ قو فنغ…؟!” فكرة مرعبة للغاية اتضحت أخيرًا
الخوف الجارف اعتصر صدرها حتى كادت تختنق، وجنينها في رحمها بدا وكأنه أدرك النهاية، فاضطرب بعنف، وأرسل موجات من الألم المبرح
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
خطوات ثقيلة منتظمة اقتربت من بعيد، كدقات طبول الموت، تضرب قلوب كل من في قصر تشانغ له
دخل قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعت أبواب القصر فجأة، تصدر صريرًا قاسيًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء!” ضربت الإمبراطورة مسند العرش، متظاهرة بالشجاعة. “حرس الإمبراطور يحرسون المدينة الإمبراطورية، فمن يتجرأ على إثارة الفوضى؟ لا بد أنه مجرد خادم جاهل أثار ضجة…”
كان الأمر غريبًا للغاية
دخل قو فنغ
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
كان لا يزال مرتديًا ثوبه الإمبراطوري الأصفر الزاهي، لكن أطرافه تناثرت عليها بقع دم قاتمة، كالزهور الميتة
ارتجفت الإمبراطورة كلها، وكأن آخر ذرة قوة قد انسحبت من جسدها
وفي يده سيف طويل، نصله يلمع، ما عدا رأسه الذي تجمعت عنده قطرة دم كثيفة تتدلى ببطء
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
“اذهبوا… اذهبوا وانظروا عند الباب…” خرج صوت الإمبراطورة متقطعًا، مشيرة بيد مرتجفة إلى مدخل القاعة
“قطرة”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
سقطت أخيرًا على أرضية القاعة اللامعة، وانفجرت كزهرة حمراء صغيرة مرعبة
الجميع في القاعة، بمن فيهم الإمبراطورة، شعروا كأن يدًا باردة قبضت على قلوبهم وسحبتها حتى حناجرهم
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
كان صوتها واضحًا مخيفًا في السكون المطبق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما الشكوك والخوف يخنقان صدرها، انطلق فجأة صياح قصير حاد من خارج القاعة، تبعه صوت ارتطام ثقيل، كجسم ضخم يهوي
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
على وجه قو فنغ ابتسامة خافتة شبه غائبة، لم تصل إلى عينيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت نظرته، كحاكم عظيم يتأمل نملة على تلها، تحمل برودًا خالصًا، خاليًا من أي عاطفة بشرية—ربما شيء من الفضول، قليل من السخرية؛ لكن أكثر ما فيها كان اللامبالاة، لامبالاة مطلقة كما ينظر المرء إلى جماد، خلفية، أو بيانات على وشك أن تُمسح في لعبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
الإمبراطورة، متكئة على خادمتها الخاصة، وقفت في وسط القاعة تواجه نظرته
وفي تلك اللحظة شعرت كأن كل أقنعتها قد تمزقت، وبقيت عارية أمام حضور لا بشري
إن كان فيه ذرة شجاعة، فلماذا كان يُساق كالدمية من قِبل الوزير والإمبراطورة الأرملة؟
ما في عينيه جعل عظامها تتجمد يأسًا ورعبًا
كل كبريائها السابق، كل غطرستها، انقلب الآن إلى خوف يتغلغل في العظم
دخل قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه وحده… تلك الدمية… ذلك الإمبراطور الذي لم يره أحد شيئًا!
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
أبواب القصر أُغلقت بإحكام، تحجب الرؤية، لكنها لم تستطع حجب الصرخات الخافتة المقشعرة التي كانت تتسرب بين حين وآخر من وراء الجدران
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
اندفعت أبواب القصر فجأة، تصدر صريرًا قاسيًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
لم يكلف نفسه حتى النظر داخل الشق المفتوح في الباب
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
خطوات ثقيلة منتظمة اقتربت من بعيد، كدقات طبول الموت، تضرب قلوب كل من في قصر تشانغ له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
“آاااه!” صرخ الخصي الشاب مذعورًا حتى فقد صوابه، واندفع متعثرًا إلى داخل القاعة، مشيرًا بارتباك إلى الخارج: “ميت… ميت! الخصي وانغ… قُطع رأسه! بالخارج… كلهم جنود مدرعون! لا… لا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج… يقتلون كل من يروه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		