ندرة المصير الخالد
الفصل 5: ندرة المصير الخالد
وضع لي موتيان المرآة على الطاولة الخشبية، وهو يهز رأسه قليلاً.
“خلال المعارك ضد جبل يوي، استخدم الشامان الميازما* والأوبئة والثعابين والحشرات للهجوم. وزع الجيش هذه التمائم للحماية من هذا النوع من السحر. أنقذت هذه التميمة حياتي، لكن قوتها الآن قد تلاشت، ولم تعد سوى خرقة. هذا هو العنصر الثاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال ذلك، ربت لي موتيان على لحيته بعمق، ثم عاد إلى الغرفة ليتحدث إلى أطفاله، “خذوا قطعة من اللحم المملح، سنذهب لزيارة الباحث أولاً بدلاً من ذلك.”
(الميازما هو زفير بخاري كان يُعتقد سابقًا أنه يسبب المرض)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هذا كريم منك،” قال هان ونشو مع ابتسامة وإيماءة.
“كان سكان جبل يوي ماهرين في استخدام عظام الحيوانات وريشها والزجاج. اغتنمتُ هذه الأشياء الثمينة ممن هزمتهم في المعركة؛ وهذا هو العنصر الثالث.”
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
“غدًا، سأُهدي قطعة الزجاج هذه إلى عمك، مُدّعيًا أنها شيء وجده شيانغ بينغ في النهر. سواء رآها يي تشنغ أم لا، سنُصرّ على أنها مجرد قطعة زجاج مكسورة تتلألأ في ضوء القمر.”
علاوة على ذلك، كان لو جيانغ شيان عاجزًا، ليس لديه يدين ولا قدمين، عاجزًا عن المشي أو الجري. كيف له أن يفكر في الهرب أو أن يأمل في أن يكون في حوزة شخص آخر؟
لي موتيان، وهو يحمل قطعة من الزجاج، قام بتعبئتها بعناية وهمس بخطته إلى لي تونغ يا.
داخل المنزل، عبث الأخوة لي بالمرآة، وبدوا حذرين من إتلافها وفقدان فرصتهم في الدخول إلى عالم الخالدين.
“والدي لديه نظرة ثاقبة.” أومأ لي تشانغ هو موافقًا. “عمنا الثاني رجل عاقل. أنا متأكد من أنه لن يُثير ضجةً بشأن أمر تافه كهذا لمجرد الحفاظ على السلام.”
“الأخ لي!”
“من المؤسف أن يي تشينغ مجرد قطعة من القمامة”، علق لي تونغ يا بهدوء، وهو ينظر إلى والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
وضع لي موتيان المرآة على الطاولة الخشبية، وهو يهز رأسه قليلاً.
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
“قيمة هذا الكنز تعتمد على كيفية استخدامه. قد يصبح عديم الفائدة إذا لم نستخدمه بالشكل الصحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمدة مائتي عام…”
استمع لو جيانغ شيان من داخل المرآة، وبدأ يُخطط لخطته. عالقًا في المرآة، فكّر في كيفية حماية نفسه وإيجاد مخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هذا كريم منك،” قال هان ونشو مع ابتسامة وإيماءة.
أدرك أنه قد يحتاج إلى الاعتماد على الموارد ومساعدة الناس في هذه القرية ليمشي في الطريق الطويل نحو الخلود ما لم يتمكن من الهروب من المرآة.
‘مهما كان الوضع، يجب أن ألقي نظرة نحو الشرق على الأقل، حتى لو كان ذلك من مسافة بعيدة’، فكر لو جيانغ شيان، وهو يوجه الطاقة داخل جسده نحو الزاوية اليسرى العليا للمرآة.
على الرغم من أن عائلة لي كانت من أصول مزارعين متواضعة ذات جذور سطحية، إلا أنها تضم أعضاءً مميزين.
الفصل 5: ندرة المصير الخالد
كان لي موتيان، الأب، شجاعًا وفطنًا. وكان لي تشانغ هو، الابن الأكبر، ناضجًا ورحيمًا. أما الابن الثاني، لي تونغ يا، فكان شجاعًا وذكيًا وجريئًا للغاية. كما اتسم لي شيانغ بينغ ولي تشي جينغ بسرعة البديهة ورد الفعل. وقد شكلوا معًا عائلةً عظيمةً ومؤثرةً.
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
علاوة على ذلك، كان لو جيانغ شيان عاجزًا، ليس لديه يدين ولا قدمين، عاجزًا عن المشي أو الجري. كيف له أن يفكر في الهرب أو أن يأمل في أن يكون في حوزة شخص آخر؟
كان ضوء القمر باردًا ومريحًا عند لمسه، لكن هالة القمر ظلت غير متأثرة بجهودهم للتأثير عليها، سواء بالنفخ عليها أو محاولة التلاعب بتدفق الهواء المحيط.
هل هو محكوم عليه بالتخلص منه مثل القمامة في النهر، ويصير سجينا في صمت لمدة مائة عام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الاثنان برأسيهما في فهم واختفيا بسرعة في القصيبات باستدارة سريعة.
‘مهما كان الوضع، يجب أن ألقي نظرة نحو الشرق على الأقل، حتى لو كان ذلك من مسافة بعيدة’، فكر لو جيانغ شيان، وهو يوجه الطاقة داخل جسده نحو الزاوية اليسرى العليا للمرآة.
قام كل من لي موتيان ولي تشانغ هو بمداعبة المرآة، معربين عن إعجابهم بهذه الظاهرة.
داخل المنزل، عبث الأخوة لي بالمرآة، وبدوا حذرين من إتلافها وفقدان فرصتهم في الدخول إلى عالم الخالدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع لو جيانغ شيان من داخل المرآة، وبدأ يُخطط لخطته. عالقًا في المرآة، فكّر في كيفية حماية نفسه وإيجاد مخرج.
كان ضوء القمر باردًا ومريحًا عند لمسه، لكن هالة القمر ظلت غير متأثرة بجهودهم للتأثير عليها، سواء بالنفخ عليها أو محاولة التلاعب بتدفق الهواء المحيط.
(الميازما هو زفير بخاري كان يُعتقد سابقًا أنه يسبب المرض)
لم يتغير شيء إلا عندما التقط لي شيانغ بينغ المرآة وداعب سطحها العاكس بلطف.
لم يتغير شيء إلا عندما التقط لي شيانغ بينغ المرآة وداعب سطحها العاكس بلطف.
أثارت جهود لو جيانغ شيان رد فعل، وفجأة أضاءت الزاوية العلوية اليسرى من المرآة، مما أثار دهشة لي شيانغ بينغ لدرجة أنه ارتجف وصرخ، غير متأكد ما إذا عليه التمسك بها أم يضعها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي موتيان، وهو يحمل قطعة من الزجاج، قام بتعبئتها بعناية وهمس بخطته إلى لي تونغ يا.
انحنى لي تونغ يا لينظر عن كثب. أضاءت الزاوية العلوية اليسرى للمرآة بقوس أبيض ساطع، رقيق الجوانب وأكثر سمكًا في المنتصف، مشهدٌ تلاشى تدريجيًا بعد بضع أنفاس.
“بوصلة.” أومأ لي موتيان بالموافقة.
“لقد أضاءت يا أخي!” صرخ لي شيانغ بينغ بصوت خافت ومتحمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هؤلاء الحمقى العنيدين بخيلون جدًا، لدرجة أنني لم أستطع انتزاع ولو ذرة طين من أيديهم. الرجل العجوز عنيدٌ بنفس القدر، يُحافظ دائمًا على أسراره. لو كان لي موتيان بعيدًا عن الأنظار، لكنا حصلنا على نصيبنا من أي كنوز يُخفيها!
أخذ لي تونغ يا المرآة، مُقلّدًا تصرفات لي شيانغ بينغ. وبالفعل، أضاءها ضوء أبيض. ثم ناولها لأبيه، مُشيرًا إليه أن يُحاول.
“بوصلة.” أومأ لي موتيان بالموافقة.
قام كل من لي موتيان ولي تشانغ هو بمداعبة المرآة، معربين عن إعجابهم بهذه الظاهرة.
“أنا متأكد من أن تونغ يا يعرف ما يفعله،” طمأن لي موتيان، وهو يفكر في مجموعة لا حصر لها من الأفكار التي مرت عبر ذهنه مثل الظلال العابرة.
لكن لي تونغ يا، بعد تعبير خفيف من المفاجأة، أخذ المرآة من أخيه الأكبر ومسحها بينما كان يبتعد عن الآخرين.
أخذ لي تونغ يا المرآة، مُقلّدًا تصرفات لي شيانغ بينغ. وبالفعل، أضاءها ضوء أبيض. ثم ناولها لأبيه، مُشيرًا إليه أن يُحاول.
“يا أبي، أيًا كان الوضع الذي تُمسّك فيه، المنطقة المُضاءة تُشير دائمًا إلى الشمال. الأمر أشبه بـ…” توقف لي تونغ يا، مُتأملًا وهو يُمسك المرآة.
“إن مثل هذه الفرص للقاء الخالدين نادرة حقًا!” رد لي موتيان بعد توقف قصير، مواسيًا الباحث.
“بوصلة.” أومأ لي موتيان بالموافقة.
على الرغم من أن عائلة لي كانت من أصول مزارعين متواضعة ذات جذور سطحية، إلا أنها تضم أعضاءً مميزين.
داخل المرآة، هتف لو جيانجكسيان داخليًا، منبهرًا بالتفكير السريع لـ لي تونغ يا!
لقد اشتدت نظراته، ونبح في وجه الصبي، “تعال إلى هنا، أيها الشقي!”
“دعونا نتوجه إلى مدخل القرية أولاً.”
عند مدخل القرية، قام بمسح المناطق المحيطة، ثم ربت على أكتاف لي تونغ يا ولي شيانغ بينغ وهمس، “هيا بنا.”
بعد أن قال ذلك، ربت لي موتيان على لحيته بعمق، ثم عاد إلى الغرفة ليتحدث إلى أطفاله، “خذوا قطعة من اللحم المملح، سنذهب لزيارة الباحث أولاً بدلاً من ذلك.”
“من المؤسف أن يي تشينغ مجرد قطعة من القمامة”، علق لي تونغ يا بهدوء، وهو ينظر إلى والده.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هؤلاء الحمقى العنيدين بخيلون جدًا، لدرجة أنني لم أستطع انتزاع ولو ذرة طين من أيديهم. الرجل العجوز عنيدٌ بنفس القدر، يُحافظ دائمًا على أسراره. لو كان لي موتيان بعيدًا عن الأنظار، لكنا حصلنا على نصيبنا من أي كنوز يُخفيها!
دخل لي يي تشنغ، والدموع لا تزال في عينيه، إلى فناء منزله الأمامي، وهو يلعن تحت أنفاسه ويركل الحجارة على الطريق.
“أنا متأكد من أن تونغ يا يعرف ما يفعله،” طمأن لي موتيان، وهو يفكر في مجموعة لا حصر لها من الأفكار التي مرت عبر ذهنه مثل الظلال العابرة.
‘لماذا يتصرفون وكأن بضع حبات من البطيخٍ جوائزَ ثمينة، بينما لديهم كنزٌ حقيقي؟ يرفعون سيوفهم في منتصف الليل، لا بد أن هؤلاء الحمقى يُخفون شيئًا ما!’ تمتم وهو يجلس على حجر وعقله يعجّ بالأفكار.
“أنا متأكد من أن تونغ يا يعرف ما يفعله،” طمأن لي موتيان، وهو يفكر في مجموعة لا حصر لها من الأفكار التي مرت عبر ذهنه مثل الظلال العابرة.
‘قضى لي موتيان عشرين عامًا يتجول؛ لا بد أنه جمع أشياءً ثمينة! من المستحيل ألا يكون لديه كنزٌ مخفيٌّ في مكانٍ ما،’ تأمل.
وضع لي موتيان المرآة على الطاولة الخشبية، وهو يهز رأسه قليلاً.
لكن هؤلاء الحمقى العنيدين بخيلون جدًا، لدرجة أنني لم أستطع انتزاع ولو ذرة طين من أيديهم. الرجل العجوز عنيدٌ بنفس القدر، يُحافظ دائمًا على أسراره. لو كان لي موتيان بعيدًا عن الأنظار، لكنا حصلنا على نصيبنا من أي كنوز يُخفيها!
قام بتقطيع قطعة من اللحم، ثم قام بتقطيعها ناعماً ووضعها في طبق، وقدم بجانبها بعض المخللات.
ألقى لي يي تشنغ نظرة نحو باب الفناء عندما دخل شقيقه الأصغر، لي يي شنغ، بخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الاثنان برأسيهما في فهم واختفيا بسرعة في القصيبات باستدارة سريعة.
لقد اشتدت نظراته، ونبح في وجه الصبي، “تعال إلى هنا، أيها الشقي!”
الفصل 5: ندرة المصير الخالد
أمسك بياقة أخيه وقذفه نحو مدخل المنزل. سقط لي يي شنغ أرضًا، وتجعد خوفًا.
لقد اشتدت نظراته، ونبح في وجه الصبي، “تعال إلى هنا، أيها الشقي!”
“أعلم أنك مُقرّب من ذلك الصغير لي شيانغ بينغ. غدًا، ستتسلل إلى منزلهم وتسرق بعضًا من بطيخهم،” هدر بشراسة.
“قيمة هذا الكنز تعتمد على كيفية استخدامه. قد يصبح عديم الفائدة إذا لم نستخدمه بالشكل الصحيح.”
————
قام بتقطيع قطعة من اللحم، ثم قام بتقطيعها ناعماً ووضعها في طبق، وقدم بجانبها بعض المخللات.
سار لي موتيان برفقة أبنائه الثلاثة من نهاية القرية إلى المدخل، حيث تلقى الابتسامات والتحية من القرويين الذين كانوا يستريحون على عتبات منازلهم.
على الرغم من أن عائلة لي كانت من أصول مزارعين متواضعة ذات جذور سطحية، إلا أنها تضم أعضاءً مميزين.
“العم موتيان! إلى أين أنت ذاهب؟”
“لقد توقف هؤلاء الخالدون الطائرون أخيرًا عن زياراتهم.” تنهد لي موتيان عندما غمره شعور بالارتياح.
“أريد فقط أن أوصل شيئًا للباحث!” أجاب لي موتيان بمرح، ورفع اللحم المملح في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو محكوم عليه بالتخلص منه مثل القمامة في النهر، ويصير سجينا في صمت لمدة مائة عام؟
عند مدخل القرية، قام بمسح المناطق المحيطة، ثم ربت على أكتاف لي تونغ يا ولي شيانغ بينغ وهمس، “هيا بنا.”
ثم أخرج الاثنان طاولة صغيرة مصنوعة من خشب الكينا، وسكبا كوبين من نبيذ الأرز، وجلسا بجانب الباب للدردشة.
أومأ الاثنان برأسيهما في فهم واختفيا بسرعة في القصيبات باستدارة سريعة.
“يا أبي، أيًا كان الوضع الذي تُمسّك فيه، المنطقة المُضاءة تُشير دائمًا إلى الشمال. الأمر أشبه بـ…” توقف لي تونغ يا، مُتأملًا وهو يُمسك المرآة.
حدق لي موتيان في المسافة بنظرة قلق.
أدرك أنه قد يحتاج إلى الاعتماد على الموارد ومساعدة الناس في هذه القرية ليمشي في الطريق الطويل نحو الخلود ما لم يتمكن من الهروب من المرآة.
شعر لي تشانغ هو بانزعاج والده، فذكّره قائلاً: “كان ينبغي أن ننصحهم مُبكرًا بالحفاظ على مسافة آمنة في حال واجهوا أي شيء غير عادي. فالأمان خير من الندم.”
الفصل 5: ندرة المصير الخالد
“أنا متأكد من أن تونغ يا يعرف ما يفعله،” طمأن لي موتيان، وهو يفكر في مجموعة لا حصر لها من الأفكار التي مرت عبر ذهنه مثل الظلال العابرة.
انحنى لي تونغ يا لينظر عن كثب. أضاءت الزاوية العلوية اليسرى للمرآة بقوس أبيض ساطع، رقيق الجوانب وأكثر سمكًا في المنتصف، مشهدٌ تلاشى تدريجيًا بعد بضع أنفاس.
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
‘مهما كان الوضع، يجب أن ألقي نظرة نحو الشرق على الأقل، حتى لو كان ذلك من مسافة بعيدة’، فكر لو جيانغ شيان، وهو يوجه الطاقة داخل جسده نحو الزاوية اليسرى العليا للمرآة.
“لمدة مائتي عام…”
هز هان ونشو كتفيه ونقر بلسانه. “الخالدون، أليس كذلك؟ عندما كنت في الثانية عشرة، زارنا خالدٌ.”
عملت عائلة لي في هذه الأرض مائتي عام. والآن، أمام فرصة قد تُغير مجرى حياته، اتخذ لي موتيان قرارًا عقلانيًا يتماشى مع مصالح عائلته، وإن كان قرارًا مؤلمًا عاطفيًا.
“سيد هان،” استقبل لي موتيان، وابتسامة عريضة تعلو وجهه وهو يتقدم للأمام ويضع اللحوم المملحة على طاولة خشبية.
انفتح باب الفناء فجأةً، قاطعًا أفكاره. وقف هان ونشو هناك، وفي يده وعاء صغير، ويبدو عليه الحيرة.
دخل لي يي تشنغ، والدموع لا تزال في عينيه، إلى فناء منزله الأمامي، وهو يلعن تحت أنفاسه ويركل الحجارة على الطريق.
“الأخ لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي موتيان، وهو يحمل قطعة من الزجاج، قام بتعبئتها بعناية وهمس بخطته إلى لي تونغ يا.
“سيد هان،” استقبل لي موتيان، وابتسامة عريضة تعلو وجهه وهو يتقدم للأمام ويضع اللحوم المملحة على طاولة خشبية.
انحنى لي تونغ يا لينظر عن كثب. أضاءت الزاوية العلوية اليسرى للمرآة بقوس أبيض ساطع، رقيق الجوانب وأكثر سمكًا في المنتصف، مشهدٌ تلاشى تدريجيًا بعد بضع أنفاس.
“كم هذا كريم منك،” قال هان ونشو مع ابتسامة وإيماءة.
قام كل من لي موتيان ولي تشانغ هو بمداعبة المرآة، معربين عن إعجابهم بهذه الظاهرة.
قام بتقطيع قطعة من اللحم، ثم قام بتقطيعها ناعماً ووضعها في طبق، وقدم بجانبها بعض المخللات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت جهود لو جيانغ شيان رد فعل، وفجأة أضاءت الزاوية العلوية اليسرى من المرآة، مما أثار دهشة لي شيانغ بينغ لدرجة أنه ارتجف وصرخ، غير متأكد ما إذا عليه التمسك بها أم يضعها على الأرض.
ثم أخرج الاثنان طاولة صغيرة مصنوعة من خشب الكينا، وسكبا كوبين من نبيذ الأرز، وجلسا بجانب الباب للدردشة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘قضى لي موتيان عشرين عامًا يتجول؛ لا بد أنه جمع أشياءً ثمينة! من المستحيل ألا يكون لديه كنزٌ مخفيٌّ في مكانٍ ما،’ تأمل.
“لقد توقف هؤلاء الخالدون الطائرون أخيرًا عن زياراتهم.” تنهد لي موتيان عندما غمره شعور بالارتياح.
الفصل 5: ندرة المصير الخالد
هز هان ونشو كتفيه ونقر بلسانه. “الخالدون، أليس كذلك؟ عندما كنت في الثانية عشرة، زارنا خالدٌ.”
“كان سكان جبل يوي ماهرين في استخدام عظام الحيوانات وريشها والزجاج. اغتنمتُ هذه الأشياء الثمينة ممن هزمتهم في المعركة؛ وهذا هو العنصر الثالث.”
وبنظرة حنين على وجهه، تابع قائلًا: “كان يزعم أنه يبحث عن أفراد مُستنيرين. من بين أكثر من ألف طفل، لم يجد سوى ثلاثة فأخذهم. من يدري، ربما يكون بعض هؤلاء الخالدين الذين نراهم اليوم هم سكان تلك البلدة أنفسهم.”
“كان سكان جبل يوي ماهرين في استخدام عظام الحيوانات وريشها والزجاج. اغتنمتُ هذه الأشياء الثمينة ممن هزمتهم في المعركة؛ وهذا هو العنصر الثالث.”
“إن مثل هذه الفرص للقاء الخالدين نادرة حقًا!” رد لي موتيان بعد توقف قصير، مواسيًا الباحث.
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
“في الواقع، نادر وصعب المنال…” همس هان ونشو، وهو يحدق في القمر، غارقًا في التفكير.
“إن مثل هذه الفرص للقاء الخالدين نادرة حقًا!” رد لي موتيان بعد توقف قصير، مواسيًا الباحث.
جلس الرجلان في صمت متأمل، كل منهما مثقل بهمومه الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمدة مائتي عام…”
_________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو محكوم عليه بالتخلص منه مثل القمامة في النهر، ويصير سجينا في صمت لمدة مائة عام؟
ترجمة: Scrub
أمسك بياقة أخيه وقذفه نحو مدخل المنزل. سقط لي يي شنغ أرضًا، وتجعد خوفًا.
كان يُدرك تمامًا الخطر المُحدق بأبنائه الليلة؛ احتمال فقدانهم، تاركًا لي تشانغ هو الوريث الوحيد. لكن عودتهم سالمين قد تُعلي شأن عائلة لي. شد قبضتيه، مُصارعًا وطأة قراره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات