You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرث المرآة 4

لي يي تشنغ

لي يي تشنغ

الفصل 4: لي يي تشنغ

“عُد إلى هنا!” صرخ لي موتيان بحدة، مُوقفًا لي تونغ يا في مكانه. نظر إلى لي شيانغ بينغ، الذي بدا عليه الاضطراب.

“أرجوك أن تفعو عن حياتي، يا عمي الكبير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________

بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.

عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.

“من فضلك، يا عمي الكبير، اعفو عني!”

بدأ ضوء القمر يرقص على سطح المرآة مثل تموجات الماء، ويتقارب ليشكل هالة بيضاء ساحرة، تشبه الجوهرة في بريقها.

لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.

“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يي تشنغ؟” عبس لي موتيان على الفور، وامتزجت ملامحه بين الارتباك والانزعاج. داعب لحيته، متفحصًا الشاب بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل هنا؟” سأل لي تونغ يا ببرود، وهو يضغط بعموده بقوة أكبر.

كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.

رأى أبناءه يستمعون باهتمام، فأكمل: “لقد وثّقتُ تعاليمه على لوح خشبي عندما عدتُ إلى المنزل. لقد علّمتكم هذه التقنيات من قبل، لكنني لم أرَ أي تقدم ملحوظ. هذا أول شيء في هذا الصندوق.”

سمع المراهقان الضجة، فاندفعا نحوه. رفع لي تونغ يا العصا الطويلة بيده وضغطها بقوة على كتف لي يي تشنغ، فانفجر باكياً من الخوف.

“أرجوك أن تفعو عن حياتي، يا عمي الكبير!”

عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.

“إنه يسرق البطيخ من عائلتنا!” أجاب لي موتيان ببرود نيابةً عن لي يي تشنغ المتلعثم. وبحركة من سيفه، استدار ورحل.

“ابن عمي؟” تنهد لي تشانغ هو بعمق، امتلى صوته بالارتباك.

بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تفعل هنا؟” سأل لي تونغ يا ببرود، وهو يضغط بعموده بقوة أكبر.

رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.

“إنه يسرق البطيخ من عائلتنا!” أجاب لي موتيان ببرود نيابةً عن لي يي تشنغ المتلعثم. وبحركة من سيفه، استدار ورحل.

سمع المراهقان الضجة، فاندفعا نحوه. رفع لي تونغ يا العصا الطويلة بيده وضغطها بقوة على كتف لي يي تشنغ، فانفجر باكياً من الخوف.

“اعذرني يا ابن عمي،” قال لي تونغ يا رافعًا عصاه. ألقى نظرة أخيرة على لي يي تشنغ قبل أن يتبع والده عائدًا إلى المنزل.

“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.

بقي لي تشانغ هو، وساعد لي يي تشنغ على النهوض. مسح وجهه، وطمأنه بكلمات قليلة قبل أن يرافقه بأدب إلى خارج الفناء.

استمع لي تشانغ هو بقلق متزايد، وعبس بعمق في التفكير.

————

“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داخل المنزل، جلس لي تشي جينغ ولي شيانغ بينغ على الطاولة بتوتر. كانت المرآة مخبأة خلف لي شيانغ بينغ. لم يجرؤ على التحرك بتهور.

عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.

وبعد قليل دخل والدهم وأخوهم الثاني إلى غرفة المعيشة.

أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”

“أين الأخ الأكبر؟” سأل وهو ينظر حوله بقلق.

لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.

أجاب لي موتيان وهو يهز رأسه: “إنه يودع ضيفًا. أنا أعلم أن يي تشنغ يأتي غالبًا للسرقة، لكنني أخشى أن يتحدث عن حادثة الليلة، وربما يُعرّض عائلتنا بأكملها للخطر.”

“عُد إلى هنا!” صرخ لي موتيان بحدة، مُوقفًا لي تونغ يا في مكانه. نظر إلى لي شيانغ بينغ، الذي بدا عليه الاضطراب.

جلس لي تونغ يا على مقعد صغير. نظر إلى لي شيانغ بينغ، وكان على وشك الكلام عندما صُرّ الباب قبل أن يُغلقه بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز لي موتيان رأسه وعدّل الطاولة الخشبية. ثم، برشاقة، قفز عليها والتقط بمهارة صندوقًا خشبيًا مخفيًا في عارضة السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس لي تشانغ هو وتوجه إلى والده بنظرة حيرة، وهز رأسه رافضًا.

وبعد فترة من التوقف، وعندما رأى إشارة والده، أخرج المرآة من جيب صدره.

“ألا تبالغ يا أبي؟ كان يي تشينغ يسرق بطيخة. لماذا يُخاطر بإهانة عائلته بدلًا من إظهار اللطف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس لي تشانغ هو وتوجه إلى والده بنظرة حيرة، وهز رأسه رافضًا.

“ماذا تقصد بعائلته؟ نحن فرعان من عائلة لي نفسها،” ردّ لي موتيان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض لي تشانغ هو من مقعده فجأةً، وحدق في هالة القمر المحيطة بالمرآة. افتتن لي تونغ يا بها أيضًا، وراقبها بتأمل عميق.

استند إلى النافذة وأشار لزوجته وابنه الأصغر: “راقبا البابين الأمامي والخلفي. أبلغانا إذا دخل أحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة خطرت فكرة في ذهن لي تونغ يا، وتحدث بصوت منخفض وجاد، “لكن ألم ير يي تشينغ هذا العنصر أيضًا؟”

بعد أن غادروا، أغلق لي موتيان الباب والنافذة بإحكام، ثم التفت إلى لي شيانغ بينغ قائلًا: “أخبرهم بما حدث!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يي تشنغ؟” عبس لي موتيان على الفور، وامتزجت ملامحه بين الارتباك والانزعاج. داعب لحيته، متفحصًا الشاب بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لي شيانغ بينغ برأسه وبدأ يشرح بصوت هادئ، “لقد وجدت شيئًا أثناء الصيد في نهر ميتش اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لي شيانغ بينغ برأسه وبدأ يشرح بصوت هادئ، “لقد وجدت شيئًا أثناء الصيد في نهر ميتش اليوم.”

وبعد فترة من التوقف، وعندما رأى إشارة والده، أخرج المرآة من جيب صدره.

أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.

حوّل لي تشانغ هو نظره من أخيه الأصغر إلى والده، ثم أخذ المرآة الرمادية المزرقة. تفحصها بدقة، لكن غرضها ظلّ غامضًا بالنسبة له.

اجتمعت عائلة لي حول المرآة في صمت، كل واحد منهم منغمس في أفكاره طوال المدة التي يستغرقها شرب كوب من الشاي.

أخذ لي موتيان المرآة من ابنه الأكبر ووضعها بحرص على كرسي حجري تحت فتحة صغيرة في السقف. ثم التفت لينظر إلى ولديه.

أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.

بدأ ضوء القمر يرقص على سطح المرآة مثل تموجات الماء، ويتقارب ليشكل هالة بيضاء ساحرة، تشبه الجوهرة في بريقها.

أجاب لي موتيان وهو يهز رأسه: “إنه يودع ضيفًا. أنا أعلم أن يي تشنغ يأتي غالبًا للسرقة، لكنني أخشى أن يتحدث عن حادثة الليلة، وربما يُعرّض عائلتنا بأكملها للخطر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض لي تشانغ هو من مقعده فجأةً، وحدق في هالة القمر المحيطة بالمرآة. افتتن لي تونغ يا بها أيضًا، وراقبها بتأمل عميق.

استند إلى النافذة وأشار لزوجته وابنه الأصغر: “راقبا البابين الأمامي والخلفي. أبلغانا إذا دخل أحد.”

اجتمعت عائلة لي حول المرآة في صمت، كل واحد منهم منغمس في أفكاره طوال المدة التي يستغرقها شرب كوب من الشاي.

“أرجوك أن تفعو عن حياتي، يا عمي الكبير!”

رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.

بقي لي تشانغ هو، وساعد لي يي تشنغ على النهوض. مسح وجهه، وطمأنه بكلمات قليلة قبل أن يرافقه بأدب إلى خارج الفناء.

“هاها، ليس أنت وحدك يا ​​بني. حتى والدك هنا لم يرَ مثل هذه العجائب من قبل.” ضحك لي موتيان، لكن ضحكته لم تصل إلى عينيه، اللتين بقيتا جامدتين.

بعد أن غادروا، أغلق لي موتيان الباب والنافذة بإحكام، ثم التفت إلى لي شيانغ بينغ قائلًا: “أخبرهم بما حدث!”

“ربما يكون هذا ملكًا لخالد،” علق لي تونغ يا بهدوء. التقط السيف ومسحه باستمرار، وعيناه مثبتتان على المرآة. على الرغم من هدوئه الظاهري، كشفت يداه المرتعشتان عن اضطرابه الداخلي.

وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى مشاكل لعائلتنا.” راقب لي تشانغ هو غرفة المعيشة بقلق، و صوته مليئ بالإثارة والقلق.

“من فضلك، يا عمي الكبير، اعفو عني!”

“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.

أخذ لي موتيان المرآة من ابنه الأكبر ووضعها بحرص على كرسي حجري تحت فتحة صغيرة في السقف. ثم التفت لينظر إلى ولديه.

أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”

حوّل لي تشانغ هو نظره من أخيه الأصغر إلى والده، ثم أخذ المرآة الرمادية المزرقة. تفحصها بدقة، لكن غرضها ظلّ غامضًا بالنسبة له.

“هراء.” رفض لي موتيان الفكرة بحركة من يده. “سمعتُ قصصًا عن غضب الخالدين. يجب ألا نحتفظ بها! لو كانت مهمة، لاستعادها مالكها الحقيقي منذ زمن بعيد قبل أن يتمكن أي فانٍ عادي مثلنا من ذلك. ربما أضاعها خالدٌ تعيس الحظ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز لي موتيان رأسه وعدّل الطاولة الخشبية. ثم، برشاقة، قفز عليها والتقط بمهارة صندوقًا خشبيًا مخفيًا في عارضة السقف.

استمع لي تشانغ هو بقلق متزايد، وعبس بعمق في التفكير.

وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة خطرت فكرة في ذهن لي تونغ يا، وتحدث بصوت منخفض وجاد، “لكن ألم ير يي تشينغ هذا العنصر أيضًا؟”

‘يبدو أن الأخ الثاني قد تعلم بعض الكلمات الكبيرة من العالم في قريتنا،’ فكر لي شيانغ بينغ في نفسه بينما يستمع بصمت.

أجاب لي شيانغ بينغ وهو يخفض نظره إلى الأرض: “من المرجح أن الأخ يي تشنغ كان في الحقول عندما كنت أريه للأب أمام المنزل.”

عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.

“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.

أجاب لي شيانغ بينغ وهو يخفض نظره إلى الأرض: “من المرجح أن الأخ يي تشنغ كان في الحقول عندما كنت أريه للأب أمام المنزل.”

عندما رأى لي شيانغ بينغ هذا التعبير الحازم على وجه أخيه لأول مرة، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة ثانية.

فتح الصندوق الخشبي، وكشف عن محتوياته – لوح خشبي، تميمة، عدة قطع من زجاج فضي مكسور، وعناصر أخرى متفرقة.

“عُد إلى هنا!” صرخ لي موتيان بحدة، مُوقفًا لي تونغ يا في مكانه. نظر إلى لي شيانغ بينغ، الذي بدا عليه الاضطراب.

رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا أبتِ! لي يي تشنغ ثعبانٌ جاحدٌ ذو وجهين! من الأفضل التعامل معه الآن بدلًا من المخاطرة بكشفه لسرّنا بلا مبالاة، وإحداث دمارٍ لعائلة لي،” جادل لي تونغ يا بإلحاح.

لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.

‘يبدو أن الأخ الثاني قد تعلم بعض الكلمات الكبيرة من العالم في قريتنا،’ فكر لي شيانغ بينغ في نفسه بينما يستمع بصمت.

“أرجوك أن تفعو عن حياتي، يا عمي الكبير!”

أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.

“ماذا لو كان أخاك الأصغر؟ هل ستقتله أيضًا لإفشائه أسرارك؟” تحدى لي موتيان ابنه الثاني ضاحكًا.

“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.

“ليس لدينا مثل هؤلاء الأشرار في عائلتنا!” رد لي تونغ يا بحدة.

عندما رأى لي شيانغ بينغ هذا التعبير الحازم على وجه أخيه لأول مرة، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة ثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز لي موتيان رأسه وعدّل الطاولة الخشبية. ثم، برشاقة، قفز عليها والتقط بمهارة صندوقًا خشبيًا مخفيًا في عارضة السقف.

‘يبدو أن الأخ الثاني قد تعلم بعض الكلمات الكبيرة من العالم في قريتنا،’ فكر لي شيانغ بينغ في نفسه بينما يستمع بصمت.

وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”

عندما رأى لي شيانغ بينغ هذا التعبير الحازم على وجه أخيه لأول مرة، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة ثانية.

“كان الجنرال يانغ قائدًا صارمًا ولكنه عادل. عاملنا كعائلة، وشاركنا مصاعبنا. علّمنا تكتيكات جنود يوي القتالية، مؤكدًا على أهمية فنون القتال. هذه التكتيكات كانت شائعة وسهلة التعلم، لكن إتقانها صعب. بدون تدريب مناسب، إنها مجرد تمرين بدني، لا شيء خارق.” توقف لي موتيان وتنهد.

أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”

رأى أبناءه يستمعون باهتمام، فأكمل: “لقد وثّقتُ تعاليمه على لوح خشبي عندما عدتُ إلى المنزل. لقد علّمتكم هذه التقنيات من قبل، لكنني لم أرَ أي تقدم ملحوظ. هذا أول شيء في هذا الصندوق.”

“إنه يسرق البطيخ من عائلتنا!” أجاب لي موتيان ببرود نيابةً عن لي يي تشنغ المتلعثم. وبحركة من سيفه، استدار ورحل.

فتح الصندوق الخشبي، وكشف عن محتوياته – لوح خشبي، تميمة، عدة قطع من زجاج فضي مكسور، وعناصر أخرى متفرقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة خطرت فكرة في ذهن لي تونغ يا، وتحدث بصوت منخفض وجاد، “لكن ألم ير يي تشينغ هذا العنصر أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

_________________

رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.

ترجمة: Scrub

كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.

بدأ ضوء القمر يرقص على سطح المرآة مثل تموجات الماء، ويتقارب ليشكل هالة بيضاء ساحرة، تشبه الجوهرة في بريقها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط