المرآة
الفصل 3: المرآة
“هذا صحيح يا أخي الكبير! سنستمتع بوجبة رائعة الليلة!” ضحك لي شيانغ بينغ بحماس.
“مرحبًا، الأخ شيانغ بينغ.”
“هذا صحيح يا أخي الكبير! سنستمتع بوجبة رائعة الليلة!” ضحك لي شيانغ بينغ بحماس.
كان لي شيانغ بينغ عائدًا إلى منزله حاملاً سلة على ظهره، عندما رأى فتاة تقترب من بعيد. كان وجهها مستديرًا وملامحها عادية، لكن ابتسامتها العريضة أضفت سحرًا خاصًا على مظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
“الأخت الصغيرة يون،” استقبلها لي شيانغ بينغ بابتسامة، واستدار ليقدم لها نظرة على سلته.
من خلال البقاء على مقربة من لي شيانغ بينغ ومراقبة الحياة حول القرية، بدأ لو جيانغ شيان في فهم كلام السكان المحليين من خلال الجمع بين تصوراته العقلية الخاصة وملاحظات حركاتهم ونبرتهم.
“انظري إلى هذه الأسماك التي اصطدتها. عليكِ أن تأخذي بعضًا منها إلى المنزل لتجربيها،” عرض عليها.
كان الليل لا يزال في بدايته. دفع لي شيانغ بينغ باب غرفة النوم.
“لا طبعًا، مستحيل،” اعترضت تيان يون، مبتسمةً بخجل وناظرةً إلى أسفل. نضجت الفتاة مبكرًا؛ إنها في الحادية عشرة، كانت أطول من لي شيانغ بينغ ذي الثلاثة عشر عامًا.
“سمعت من العم تيان أنك حصلت على صيد جيد اليوم.” ابتسم لي تشانغ هو وعبث بشعر لي شيانغ بينغ بحنان، ونظر إليه بتعبير لطيف.
في قرية لي جينغ، عادةً ما يتزوج الرجال والنساء في سن الثالثة عشرة أو الخامسة عشرة. من بين جميع أقرانها، وضعت تيان يون قلبها منذ زمن طويل على لي شيانغ بينغ كزوج مستقبلي، نظرًا لتقاربهما في السن.
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
“وجدت هذا في النهر هذا الصباح.”
بعد الانفصال عن تيان يون، سارع لي شيانغ بينغ إلى المنزل، وأنزل السلة في حوض صغير.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
————
امتلكت عائلة لي أربعة أبناء: لي تشانغ هو، ولي تونغ يا، ولي شيانغ بينغ، ولي تشي جينغ. كان الإخوة لي يحظون باحترام كبير في قرية لي جينغ.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
أخذ لي موتيان الشيء ثم فحصه بدقة. “هذا ليس مصنوعًا من الحديد أو النحاس. ما هذا الشيء تحديدًا؟”
لكن لي موتيان، الوحيد في قرية لي جينغ الذي سافر لمسافات طويلة، لم يُشارك هذا الشعور. وبينما يشاهد أبناءه يتعبون في الحقول، شعر بالندم.
والدهم، لي موتيان، ربت على ظهرهم وأمطرهم بالثناء.
«الرجل الصالح ينبغي أن يتابع دراسته أو يخدم في الجيش. العمل في الحقول ليس مدعاة للفخر!» – يقول هذا دئمًا وهو يشير إلى العم تيان.
“انظري إلى هذه الأسماك التي اصطدتها. عليكِ أن تأخذي بعضًا منها إلى المنزل لتجربيها،” عرض عليها.
ولكن للأسف، إن للحياة تصاميمها الخاصة؛ وأولئك الذين رأوا العالم من حولهم غالباً ما وجدوا أن عودتهم إلى حياة أبسط هي أكثر صعوبة.
ترجمة: Scrub
لي موتيان، الجندي السابق الذي قُتل جهده في المعركة، عاد إلى قريته بعد بلوغه الأربعين براتبه العسكري. بهذا المال، اشترى أرضًا وأصبح مالكًا بارزًا. ومع ذلك، وجد هذه الحياة أقل إشباعًا.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
عند وصوله إلى حافة الحقل، وجد لي شيانغ بينغ شقيقه الأكبر، لي تشانغ هو، ينتظر تحت شجرة. في السابعة عشرة من عمره، غطت لحيته وجهه.
“انظري إلى هذه الأسماك التي اصطدتها. عليكِ أن تأخذي بعضًا منها إلى المنزل لتجربيها،” عرض عليها.
“انتبه إلى أين تذهب يا أخي الثالث. لا داعي للعجلة،” نادى لي تشانغ هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
“سمعت من العم تيان أنك حصلت على صيد جيد اليوم.” ابتسم لي تشانغ هو وعبث بشعر لي شيانغ بينغ بحنان، ونظر إليه بتعبير لطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت…” ارتجف صوته وهو يتعثر عائداً إلى المنزل.
“هذا صحيح يا أخي الكبير! سنستمتع بوجبة رائعة الليلة!” ضحك لي شيانغ بينغ بحماس.
“أبي!” همس بسرعة.
“هذا رائع،” ابتسم لي تشانغ هو بينما يمسح العرق عن وجه لي شيانغ بينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
ثم التقط صندوقًا خشبيًا وصاح عبر الحقل: “الأخ الثاني!”
______________
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
الفصل 3: المرآة
قال لي شيانغ بينغ: “ابدأوا العمل، سأعود سريعًا.” كان جائعًا من عمل الصباح، فسارع إلى منزله.
والدهم، لي موتيان، ربت على ظهرهم وأمطرهم بالثناء.
————
“الأخت الصغيرة يون،” استقبلها لي شيانغ بينغ بابتسامة، واستدار ليقدم لها نظرة على سلته.
داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
“بالمناسبة، يا أبي،” قال لي شيانغ بينغ، وهو يسحب ساق بنطال والده ليلفت انتباهه، ثم أخرج المرآة من جيب صدره.
عند مروره بشجرة الأكاسيا الكبيرة عند مدخل القرية، شعر لو جيانغ شيان بضيق في صدره وتسارع في أنفاسه. ارتجفت المرآة في السلة، وانبعث منها ضوء أحمر خافت.
في هذه الأثناء، تحرك لي تونغ يا بسرعة، وسحب سيفين من تحت السرير وجلب درع روطان وعمودًا طويلًا من الحائط.
“يجب أن يكون هذا جزءًا مني، أو على الأقل شيئًا مهمًا لوجودي.” أدرك لو جيانغ شيان.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
“إنه في الشمال، نحو تلك البحيرة الكبيرة!” تلاشى الجذب عندما ابتعد لي شيانغ بينغ عن مدخل القرية، ووضع لو جيانغ شيان علامة ذهنية على الاتجاه.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
من خلال البقاء على مقربة من لي شيانغ بينغ ومراقبة الحياة حول القرية، بدأ لو جيانغ شيان في فهم كلام السكان المحليين من خلال الجمع بين تصوراته العقلية الخاصة وملاحظات حركاتهم ونبرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي موتيان، الجندي السابق الذي قُتل جهده في المعركة، عاد إلى قريته بعد بلوغه الأربعين براتبه العسكري. بهذا المال، اشترى أرضًا وأصبح مالكًا بارزًا. ومع ذلك، وجد هذه الحياة أقل إشباعًا.
بدت القرية عادية، ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى وجود خبراء في الفنون القتالية أو متدربين خالدين طائرين.
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
اتبع الناس روتينًا بسيطًا: العمل عند شروق الشمس، والراحة عند غروبها. لم تكن الأدوات التي استخدموها، ولا مساحة الحقول التي يعتنون بها، استثنائية.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
“تبدو هذه قرية عادية. حتى أكبر منزل فيها ليس سوى مبنى من طابقين من الخشب والطين. من المستحيل أن يعيش المتدربون الخالدون في منازل متواضعة كهذه، أليس كذلك؟” تأمل لو جيانغ شيان.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
واختتم حديثه قائلاً: “إن القوى العظمى عادة ما تحقق إنتاجية كبيرة، ولكن هذه القرية تبدو متدنية للغاية.”
“وجدت هذا في النهر هذا الصباح.”
وبعد أن فهم بعض هذه الأمور، بدأ في صياغة خطة، وتصور إطارًا لأفعاله المستقبلية.
______________
في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
“ماذا؟!” نهض لي تشانغ هو فجأةً، وهو يمسك لي شيانغ بينغ بقلق. “هل والدي في ورطة؟ ماذا حدث؟”
كان لي شيانغ بينغ قد عاد إلى المنزل ومعه سلة ممتلئة، وكان شقيقه الأصغر لي تشي جينغ قد عاد منتصراً مع حشد من الفئران السمينة التي اصطادها في كيس حبوب بينما كان يجمع أوراق التوت في الجبل الخلفي لتربية ديدان القز.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
والدهم، لي موتيان، ربت على ظهرهم وأمطرهم بالثناء.
عند مروره بشجرة الأكاسيا الكبيرة عند مدخل القرية، شعر لو جيانغ شيان بضيق في صدره وتسارع في أنفاسه. ارتجفت المرآة في السلة، وانبعث منها ضوء أحمر خافت.
عندما أصبحوا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهم، نمى الأولاد بسرعة، وصار الطعام على الطاولة بالكاد يكفي لملء بطونهم الجائعة.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
تناول لي موتيان لقمة سريعة، وراقبت ليو لين يون، الأم، أبناءها الأربعة بابتسامة. لم يبدُ قلقًا إلا على الكلب البني الكبير الجالس تحت طاولتهم، وهو يتمايل بين أرجل أفراد العائلة الستة.
قال لي شيانغ بينغ: “ابدأوا العمل، سأعود سريعًا.” كان جائعًا من عمل الصباح، فسارع إلى منزله.
بعد العشاء، بدأ القمر صعوده فوق جبل دالي.
وبعد أن فهم بعض هذه الأمور، بدأ في صياغة خطة، وتصور إطارًا لأفعاله المستقبلية.
اتكأ لي شيانغ بينغ على الحائط مع قشة في فمه، وشاهد والده وهو يعبس نحو السماء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
بعد الانفصال عن تيان يون، سارع لي شيانغ بينغ إلى المنزل، وأنزل السلة في حوض صغير.
“بالمناسبة، يا أبي،” قال لي شيانغ بينغ، وهو يسحب ساق بنطال والده ليلفت انتباهه، ثم أخرج المرآة من جيب صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع،” ابتسم لي تشانغ هو بينما يمسح العرق عن وجه لي شيانغ بينغ.
“وجدت هذا في النهر هذا الصباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت…” ارتجف صوته وهو يتعثر عائداً إلى المنزل.
أخذ لي موتيان الشيء ثم فحصه بدقة. “هذا ليس مصنوعًا من الحديد أو النحاس. ما هذا الشيء تحديدًا؟”
“اصمت!” أجبر لي موتيان نفسه، الذي صار شاحبًا بشكل واضح، على إبعاد نظره عن هالة القمر. دفع المرآة بتردد إلى ذراعي لي شيانغ بينغ وهمس: “احتفظ بها. قل لإخوتك أن يأخذوا سيوفهم ويخرجوا.”
فجأة، بدا ضوء القمر، الذي ألقى بريقه أمام المنزل، وكأنه أصبح حيًا عندما تقارب فوق المرآة، مشكلاً هالة آسرة.
لأول مرة، رأى لي شيانغ بينغ نظرةً مُفعمةً بالرغبة في القتل في عيني والده. بدتا ضيقتين وثاقبتين، تُشبهان عيني نسر، حادتين ومركزتين.
لم يستطع لي شيانغ بينغ أن يصدق عينيه، ففركهما، منبهرًا بعرض ضوء القمر المذهل الأكثر روعة الذي شهده على الإطلاق طوال حياته التي استمرت ثلاثة عشر عامًا.
______________
“أبي!” همس بسرعة.
“اصمت!” أجبر لي موتيان نفسه، الذي صار شاحبًا بشكل واضح، على إبعاد نظره عن هالة القمر. دفع المرآة بتردد إلى ذراعي لي شيانغ بينغ وهمس: “احتفظ بها. قل لإخوتك أن يأخذوا سيوفهم ويخرجوا.”
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
لأول مرة، رأى لي شيانغ بينغ نظرةً مُفعمةً بالرغبة في القتل في عيني والده. بدتا ضيقتين وثاقبتين، تُشبهان عيني نسر، حادتين ومركزتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع،” ابتسم لي تشانغ هو بينما يمسح العرق عن وجه لي شيانغ بينغ.
“فهمت…” ارتجف صوته وهو يتعثر عائداً إلى المنزل.
كان لي شيانغ بينغ قد عاد إلى المنزل ومعه سلة ممتلئة، وكان شقيقه الأصغر لي تشي جينغ قد عاد منتصراً مع حشد من الفئران السمينة التي اصطادها في كيس حبوب بينما كان يجمع أوراق التوت في الجبل الخلفي لتربية ديدان القز.
كان الليل لا يزال في بدايته. دفع لي شيانغ بينغ باب غرفة النوم.
الفصل 3: المرآة
“أخوتي… قال الأب أن تحملوا سيوفكم وتخرجوا،” نقل لي شيانغ بينغ بعيون داعمة رسالة والده إلى شقيقيه الأكبر سناً، اللذين كانا مستلقين على أسرتهما.
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
“ماذا؟!” نهض لي تشانغ هو فجأةً، وهو يمسك لي شيانغ بينغ بقلق. “هل والدي في ورطة؟ ماذا حدث؟”
“وجدت هذا في النهر هذا الصباح.”
في هذه الأثناء، تحرك لي تونغ يا بسرعة، وسحب سيفين من تحت السرير وجلب درع روطان وعمودًا طويلًا من الحائط.
“تبدو هذه قرية عادية. حتى أكبر منزل فيها ليس سوى مبنى من طابقين من الخشب والطين. من المستحيل أن يعيش المتدربون الخالدون في منازل متواضعة كهذه، أليس كذلك؟” تأمل لو جيانغ شيان.
ثم نظر من النافذة بهدوء وقال: “لا بد أنه عدو يسعى للانتقام.”
عندما أصبحوا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهم، نمى الأولاد بسرعة، وصار الطعام على الطاولة بالكاد يكفي لملء بطونهم الجائعة.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدا ضوء القمر، الذي ألقى بريقه أمام المنزل، وكأنه أصبح حيًا عندما تقارب فوق المرآة، مشكلاً هالة آسرة.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
اتبع الناس روتينًا بسيطًا: العمل عند شروق الشمس، والراحة عند غروبها. لم تكن الأدوات التي استخدموها، ولا مساحة الحقول التي يعتنون بها، استثنائية.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
لأول مرة، رأى لي شيانغ بينغ نظرةً مُفعمةً بالرغبة في القتل في عيني والده. بدتا ضيقتين وثاقبتين، تُشبهان عيني نسر، حادتين ومركزتين.
بمجرد أن انضم إليه ولداه، أخذ أحد السيوف وقال: “انظروا حول المنزل، واحد على اليسار وآخر على اليمين. تأكدوا من عدم وجود أحد يتربص في الجوار.”
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
أسرع الإخوة إلى مهامهم الموكلة إليهم.
اتبع الناس روتينًا بسيطًا: العمل عند شروق الشمس، والراحة عند غروبها. لم تكن الأدوات التي استخدموها، ولا مساحة الحقول التي يعتنون بها، استثنائية.
في هذه الأثناء، سار لي موتيان إلى أمام المنزل. وبرشاقة مدهشة، انحنى نحو حقل البطيخ، وسحب شخصًا من أعماقه، بشكلٍ مذهل.
______________
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) واختتم حديثه قائلاً: “إن القوى العظمى عادة ما تحقق إنتاجية كبيرة، ولكن هذه القرية تبدو متدنية للغاية.”
ترجمة: Scrub
لم يستطع لي شيانغ بينغ أن يصدق عينيه، ففركهما، منبهرًا بعرض ضوء القمر المذهل الأكثر روعة الذي شهده على الإطلاق طوال حياته التي استمرت ثلاثة عشر عامًا.
ثم التقط صندوقًا خشبيًا وصاح عبر الحقل: “الأخ الثاني!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
