You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 77

1111111111

الفصل 77: سيباستيان (3)

أوشك على همس شيء ما—أي شيء لتهدئة جين—عندما يصرخ فجأة. لكنه صوت بشع، يتحول في منتصفه إلى شيء يشبه الضحك. يشبه الشهوة. إنه يتصنع ذلك، وبالأحرى، نهايته. لكنه في الحقيقة ممتلئ بالغضب والرغبة في ذبحهم جميعاً. يقرع قلبي ضد ضلوعي، وجلدي يحكني، وكتفي الأيمن ينبض وكأنه على وشك الانشطار. أمسكه، محاولاً عدم إظهار أسناني—لثتي الحمراء. أطأطأ رأسي، وتسبح رؤيتي. يتمدد جين، ويطقطق رقبته، ويتصرف وكأن شيئاً لم يحدث. يحول ذوو الدماء الزرقاء الآخرون عيونهم المللة بعيداً، لكنني ما زلت أشعر بقلبي يقرع في أذني. تشام لا يتحرك حتى؛ يحدق فقط بحزن في أصابعه على الطاولة، عيناه زجاجيتان، شارد بذهنه بعيداً. دائماً يفكر في عائلته…

يختلج كعبي وأحاول ركله تحت الطاولة—لأجعله يخرس—لكنني أتوقف في المنتصف، مبتلعاً ريقاً جافاً. يا إلهي. كم منهم مسلح؟. أمسح الحانة بعيني. مصابيح خافتة، ظلال، وجوه تراقب. كم منهم من مغيري الجلود؟. الخضر. إذا كانوا هنا؟ فنحن في عداد الموتى بالفعل.

الفصل 77: سيباستيان (3)

لماذا أنا هنا أصلاً؟. لأنني يجب أن أكون، لأنني أشعر بالتزام ملتوٍ بالتواجد هنا. ساقاي أدخلتاني وكأن لهما عقلاً خاصاً بهما. الأمر تماماً كما حدث مع الرجل الأزرق المشنوق. لم أكن مسيطراً، أو ربما كنت، لكنني لم أرغب في الاعتراف بذلك.

هناك صوت الآن. خشن وسميك. “من يريد أن يكون التالي؟!”. تضرب الأحذية بقوة على مقعد بجانب رجل عجوز وجهه أحمر كحبة طماطم مسحوقة. فوق كتف تشام، أرى ذلك؛ الحبل يرتخي، وينهار الرجل العجوز على الأرض، مغادراً بنفس أخير—أنين مليء بالخلاص. رجل هناك يحمل سكيناً، ويغرسها في عيني الجثة، مفرغاً المحاجر بلامبالاة بخبرة. تماما كما فعلوا برين.

أوشك على همس شيء ما—أي شيء لتهدئة جين—عندما يصرخ فجأة. لكنه صوت بشع، يتحول في منتصفه إلى شيء يشبه الضحك. يشبه الشهوة. إنه يتصنع ذلك، وبالأحرى، نهايته. لكنه في الحقيقة ممتلئ بالغضب والرغبة في ذبحهم جميعاً. يقرع قلبي ضد ضلوعي، وجلدي يحكني، وكتفي الأيمن ينبض وكأنه على وشك الانشطار. أمسكه، محاولاً عدم إظهار أسناني—لثتي الحمراء. أطأطأ رأسي، وتسبح رؤيتي. يتمدد جين، ويطقطق رقبته، ويتصرف وكأن شيئاً لم يحدث. يحول ذوو الدماء الزرقاء الآخرون عيونهم المللة بعيداً، لكنني ما زلت أشعر بقلبي يقرع في أذني. تشام لا يتحرك حتى؛ يحدق فقط بحزن في أصابعه على الطاولة، عيناه زجاجيتان، شارد بذهنه بعيداً. دائماً يفكر في عائلته…

يختلج كعبي وأحاول ركله تحت الطاولة—لأجعله يخرس—لكنني أتوقف في المنتصف، مبتلعاً ريقاً جافاً. يا إلهي. كم منهم مسلح؟. أمسح الحانة بعيني. مصابيح خافتة، ظلال، وجوه تراقب. كم منهم من مغيري الجلود؟. الخضر. إذا كانوا هنا؟ فنحن في عداد الموتى بالفعل.

هناك صوت الآن. خشن وسميك. “من يريد أن يكون التالي؟!”. تضرب الأحذية بقوة على مقعد بجانب رجل عجوز وجهه أحمر كحبة طماطم مسحوقة. فوق كتف تشام، أرى ذلك؛ الحبل يرتخي، وينهار الرجل العجوز على الأرض، مغادراً بنفس أخير—أنين مليء بالخلاص. رجل هناك يحمل سكيناً، ويغرسها في عيني الجثة، مفرغاً المحاجر بلامبالاة بخبرة. تماما كما فعلوا برين.

الفصل 77: سيباستيان (3)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

يضربني الألم كنصل مسنن يلتوي داخل أحشائي. ليست طعنة نظيفة. تعذيب بطيء وكاشط يمزقني. أحاول إبقاء وجهي محايداً. لا ترَ اللون الأحمر. لا ترَ الأحمر. أقول لنفسي، مغلقاً عيني. لكنني لا أستطيع. لأنني عندما أفتح عيني، أرى طفلاً يأخذ مكان الرجل العجوز الميت. نصف عارٍ. يرتدي جورباً واحداً، ملابسه الداخلية قذرة وممزقة، وقدمه الأخرى حافية. إنه يبكي بينما يربطون الحبل حول كاحليه.

“رجل عجوز وطفل صغير،” يقول أحدهم. إنه بجوار آخر بشعر بني دهني، يسحب رأس الطفل بعنف لأعلى. ذلك الشخص لديه وجه كتمثال غير مكتمل، عينان لا تستطيعان التركيز، وفم فاغر. يحاول التحدث لكنه يسيل لعابه فقط. “اغتصاب… فقط بفتحتين… رجل عجوز وطفل… يمكن شنق أحدهم… واللعب به… بالسكين و—”. يختنق بالكلمات، باصقاً أكثر مما يتحدث. يمد يده للسكين المغروسة في محجر عين الرجل العجوز. البعض في الحانة يبدون ضجرين، والبعض الآخر يميلون للأمام بترقب مريض. “الفتحة هي فتحة!”. يصرخ ذاك من الخلف. الصوت أنفي، متصدع، قادم من رأس بخط شعر منحسر ووجه قد يجعل أمه تجفل. تندلع الضحكات بين الزرق.

شعبي؟ إنهم يبكون. أشعر بالدم يغلي تحت جلدي، يفيض في عروقي حتى يهتز جسدي بالكامل. تحرك. افعل شيئاً. لكنني لا أفعل الآن، ساقاي لا تستجيبان. أقف دون أن أدرك ذلك في البداية، لكن رأسي يختلج، رقبتي تنتفض من جانب لآخر وكأنني أحارب أشباحاً. يغلق فكي بقوة لدرجة أنه يطقطق، وأرى الغرفة الخلفية. تلك التي أخذوا إليها الرجل المشنوق. فجأة، أتحرك، لكن على مضض ليس نحو الصبي بل نحو البار، رغم أن كل جزء مني يريد شق ذلك الوغد الأزرق السمين هنا والآن. تنزف رؤيتي باللون الأحمر، ومن خلالها، أرى جين خلفي. إنه يراقبني بتلك العيون المتعصبة، وكأنه يشهد إلهاً ينبثق من جلدي. إنه يرى إيوس، وليس أنا. لا يرى إليوت. وأنا أستمر في التحرك.

لماذا أنا هنا أصلاً؟. لأنني يجب أن أكون، لأنني أشعر بالتزام ملتوٍ بالتواجد هنا. ساقاي أدخلتاني وكأن لهما عقلاً خاصاً بهما. الأمر تماماً كما حدث مع الرجل الأزرق المشنوق. لم أكن مسيطراً، أو ربما كنت، لكنني لم أرغب في الاعتراف بذلك.

هناك صوت الآن. خشن وسميك. “من يريد أن يكون التالي؟!”. تضرب الأحذية بقوة على مقعد بجانب رجل عجوز وجهه أحمر كحبة طماطم مسحوقة. فوق كتف تشام، أرى ذلك؛ الحبل يرتخي، وينهار الرجل العجوز على الأرض، مغادراً بنفس أخير—أنين مليء بالخلاص. رجل هناك يحمل سكيناً، ويغرسها في عيني الجثة، مفرغاً المحاجر بلامبالاة بخبرة. تماما كما فعلوا برين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط