الفصل 74: دافع (4)
لكنني لا أتوقف.
“إذن، ماذا الآن؟” يهمهم جين بصوت خام، باصقاً لعاباً مشوباً بالزرقة على الحجارة ومعدلاً ياقته.
إنها في فضلاتنا وقيئنا، لكن غالباً في خاصتي.
لقد شربنا دماً أكثر من الماء في الأيام الماضية. إنه ليس جيداً لنا. أعرف ذلك. وهو يعرف ذلك.
أنفضه عني، فكي يشتد. لا أريد شفقته.
أستطيع الشعور بالطفيليات، الديدان، واليرقات في معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كنت هنا من قبل.
إنها في فضلاتنا وقيئنا، لكن غالباً في خاصتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضها نوافذها مضاءة، واحد منها يسكب ضوءاً أصفر ضعيفاً على الشارع. أستطيع سماع أصوات.
حتى الآن، أتذوق الحديد على لساني، أشعر بالحرارة تنتشر عبر عروقي.
هذا شيء آخر. أعمق. وكأن عظامي تتذكر شيئاً يرفض عقلي رؤيته.
إنه مخدر، أسوأ من أي مخدر عرفته، رغم أنني لم أتعاطَ أياً منها قط.
يرميهم جين بنظرة قاتلة، عيناه تلمعان بالغضب من ضحكهم. إنه يتضور جوعاً للدماء.
علاوة على ذلك، لم أستطع، كان عليّ الاعتناء برين في النهاية.
أستطيع الشعور بالطفيليات، الديدان، واليرقات في معدتي.
وحده تشام يبدو غير متأثر. أو على الأقل، لا يظهر ذلك.
يبدأ جسدي بالكامل في الحكة. ليس الألم الوهمي الذي أشعر به دائماً في جانبي المفقود.
ربما لا يشعر بالدافع على الإطلاق، أو أنه فقط أقوى في المقاومة.
وعندها—أراه.
إنه صغير، هادئ، لكن هناك شيئاً صلباً فيه. ألقي نظرة عليه، ملاحظاً كيف أن وجهه منخفض، مخفي تحت ظل شعره الداكن.
تتسارع خطواتي، ليست ركضاً تماماً، لكن أسرع من المشي.
أمد يدي وأربت على كتفه—كلانا يرتدي الآن ملابس رسمية، وجوهنا مغطاة بمكياج أزرق لإخفاء ألواننا الحقيقية.
يطيع جين بلا شكوى. لا ينظر إليّ حتى وهو يمسح شفتيه ويبصق كتلة من الدم في الشارع.
سيدوم طوال الليل واليوم التالي، طالما لم نتعرق بشدة أو نُحاصر في المطر.
يشتعل الألم في ذراعي، ولا أستطيع كبح أنين مختنق.
“فقط اتبعوني،” أقول، صوتي منبسط وبارد. “وجين، ابصق بقية تلك القذارة من فمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رين سيكره ما أصبحت عليه. كان سيحاول ثنيي، والتعقل معي.
يطيع جين بلا شكوى. لا ينظر إليّ حتى وهو يمسح شفتيه ويبصق كتلة من الدم في الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتسع عيناي.
كان رين سيكره ما أصبحت عليه. كان سيحاول ثنيي، والتعقل معي.
أتوقف مكاني تماماً. يصطدم بي تشام، يرتد جسده الصغير عن جانبي.
لكنه مات، وأنا كل ما تبقى. لذا أتحمل الألم، العذاب في ذراعي المحطمة، وأستمر في التحرك.
لسبب ما، يجب أن أستمر في هذا الشارع. إنه أكثر من خيار. إنه إجبار.
إنه يؤلم. يا إلهي، يؤلم كثيراً لدرجة أنني أريد الصراخ.
أتوقف مكاني تماماً. يصطدم بي تشام، يرتد جسده الصغير عن جانبي.
تلسع الدموع عيني، وعلي أن أعض بقوة كي لا أنتحب كطفل.
أبطئ، ماسحاً الحجارة تحت قدمي، الطوب المتشقق للمباني، الضباب الثقيل الملتصق بالجدران.
لكنني لا أتوقف.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
“إيوس…” صوت تشام صغير لكنه واضح، يقطع الليل. تجد يده جذع ذراعي المفقودة.
“إذن، ماذا الآن؟” يهمهم جين بصوت خام، باصقاً لعاباً مشوباً بالزرقة على الحجارة ومعدلاً ياقته.
ينظر إليّ بنفس التعبير—حزين، ضائع تحت وهج مصابيح الغاز والقمر الذهبي.
علاوة على ذلك، لم أستطع، كان عليّ الاعتناء برين في النهاية.
أنفضه عني، فكي يشتد. لا أريد شفقته.
الفصل 74: دافع (4)
لسبب ما، يجب أن أستمر في هذا الشارع. إنه أكثر من خيار. إنه إجبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رين سيكره ما أصبحت عليه. كان سيحاول ثنيي، والتعقل معي.
مثل شعور “ديجا فو” يلتف حول حلقي.
الفصل 74: دافع (4)
تتسع عيناي.
أتوقف مكاني تماماً. يصطدم بي تشام، يرتد جسده الصغير عن جانبي.
أعرف هذا المكان.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
تتسارع خطواتي، ليست ركضاً تماماً، لكن أسرع من المشي.
لكن يجب عليّ ذلك.
أتركهم خلفي، رغم أنهم يهرعون للحاق بي.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
ألتف حول زاوية، مستوعباً صفوف المنازل الممتدة في الضباب الذهبي.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
بعضها نوافذها مضاءة، واحد منها يسكب ضوءاً أصفر ضعيفاً على الشارع. أستطيع سماع أصوات.
لقد شربنا دماً أكثر من الماء في الأيام الماضية. إنه ليس جيداً لنا. أعرف ذلك. وهو يعرف ذلك.
رجل وامرأة، وتغريد طفل صغير. عائلة.
النوافذ الملتوية. تضربني الذكرى كنصل في البطن.
يرميهم جين بنظرة قاتلة، عيناه تلمعان بالغضب من ضحكهم. إنه يتضور جوعاً للدماء.
إنه مخدر، أسوأ من أي مخدر عرفته، رغم أنني لم أتعاطَ أياً منها قط.
ألتقط رائحة الحساء واللحم المطبوخ، وتزمجر معدتي رداً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رين سيكره ما أصبحت عليه. كان سيحاول ثنيي، والتعقل معي.
لكنني أجبر نفسي على الاستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أبقي عيني مثبتتين للأمام متجاوزاً إياه.
يبقي تشام عينيه على الأرض، كما كان يفعل رين دائماً عندما يفكر.
أستطيع الشعور بالطفيليات، الديدان، واليرقات في معدتي.
ذلك يعصر شيئاً في أمعائي.
رجل وامرأة، وتغريد طفل صغير. عائلة.
يبدأ جسدي بالكامل في الحكة. ليس الألم الوهمي الذي أشعر به دائماً في جانبي المفقود.
يبدأ جسدي بالكامل في الحكة. ليس الألم الوهمي الذي أشعر به دائماً في جانبي المفقود.
هذا شيء آخر. أعمق. وكأن عظامي تتذكر شيئاً يرفض عقلي رؤيته.
هذا شيء آخر. أعمق. وكأن عظامي تتذكر شيئاً يرفض عقلي رؤيته.
أبطئ، ماسحاً الحجارة تحت قدمي، الطوب المتشقق للمباني، الضباب الثقيل الملتصق بالجدران.
تتسارع خطواتي، ليست ركضاً تماماً، لكن أسرع من المشي.
مصابيح الغاز بالكاد تدفع العتمة، جاعلة الشارع يبدو أكثر زيفاً.
ذلك يعصر شيئاً في أمعائي.
تنتشر الحكة إلى عنقي. يتجمع العرق على جبيني، يقطر في عيني.
إنه يؤلم. يا إلهي، يؤلم كثيراً لدرجة أنني أريد الصراخ.
وعندها—أراه.
علاوة على ذلك، لم أستطع، كان عليّ الاعتناء برين في النهاية.
أتوقف مكاني تماماً. يصطدم بي تشام، يرتد جسده الصغير عن جانبي.
ألتقط رائحة الحساء واللحم المطبوخ، وتزمجر معدتي رداً على ذلك.
يشتعل الألم في ذراعي، ولا أستطيع كبح أنين مختنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضها نوافذها مضاءة، واحد منها يسكب ضوءاً أصفر ضعيفاً على الشارع. أستطيع سماع أصوات.
لكنني أبقي عيني مثبتتين للأمام متجاوزاً إياه.
يرميهم جين بنظرة قاتلة، عيناه تلمعان بالغضب من ضحكهم. إنه يتضور جوعاً للدماء.
إنها الحانة.
إنها مظلمة الآن، اللافتة اختفت أو ربما غير مضاءة. لكن الشكل هو نفسه. الباب المتشقق.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
إنها الحانة.
إنها مظلمة الآن، اللافتة اختفت أو ربما غير مضاءة. لكن الشكل هو نفسه. الباب المتشقق.
إنه مخدر، أسوأ من أي مخدر عرفته، رغم أنني لم أتعاطَ أياً منها قط.
النوافذ الملتوية. تضربني الذكرى كنصل في البطن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبقي تشام عينيه على الأرض، كما كان يفعل رين دائماً عندما يفكر.
لقد كنت هنا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضها نوافذها مضاءة، واحد منها يسكب ضوءاً أصفر ضعيفاً على الشارع. أستطيع سماع أصوات.
أشعر بشيء بداخلي يستقر في مكانه، كأنني كنت أتبع خيطاً غير مرئي طوال هذا الوقت.
“فقط اتبعوني،” أقول، صوتي منبسط وبارد. “وجين، ابصق بقية تلك القذارة من فمك.”
أعلم أن عليّ الدخول. لا أعرف لماذا. لا أعرف ما سأجده.
ربما لا يشعر بالدافع على الإطلاق، أو أنه فقط أقوى في المقاومة.
لكن يجب عليّ ذلك.
ينظر إليّ بنفس التعبير—حزين، ضائع تحت وهج مصابيح الغاز والقمر الذهبي.
نفس المكان الذي كنت فيه أنا—أستون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات