الفصل 67: آخرون مثلي (1)
لكنني لست مثله. ليس حقاً. لا أستطيع أن أكون مثله. لا أريد أن أفرض نفسي.
وجهة نظر أستون
القائد ذو الدم البرتقالي يعانقه ببساطة.
“لم تكن أمي، ولا أبي، ولا إخوتي من اعتنوا بي عندما جرحت نفسي بالأشواك كصبي، بل فتاة حمراء، أُعدمت في اليوم التالي مباشرة.” — أستون فون روزندال
تحية المحاربين القدامى.
نسير أنا وآرثر جنباً إلى جنب عبر الشوارع، الخضر النحيلون والبرتقاليون العريضون في تباينات ساطعة تتصادم بعنف تقريباً في عيني.
الأرض هنا جافة، لا طين من دينكلين يعلق بأحذيتنا.
يشبه آرثر عائلته بقدر ما يشبه الإنسان القرد—نفس الفصيلة، لكن الكرامة المشتركة تتوقف عند هذا الحد.
لكنني لست مثله. ليس حقاً. لا أستطيع أن أكون مثله. لا أريد أن أفرض نفسي.
نحن الزرق نتعلم منذ الطفولة ألا نشكك في سبب وجودنا، لكن منذ أيام وأنا غارق في دراستهم.
القائد ذو الدم البرتقالي يعانقه ببساطة.
الحمر. ثقافتهم، طرقهم، من كانوا قبل أن نجردهم من كل شيء. أريد أن أعرفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتبع نظراتي نظراته، وينفرج فمي قليلاً في مفاجأة غريزية قبل أن أطبقه.
أريد أن أفهم.
الأرض هنا جافة، لا طين من دينكلين يعلق بأحذيتنا.
شعر آرثر أشقر كشعري، وعيناه بنفس اللون اللازوردي الثاقب. لكن هنا ينتهي الشبه.
أريد أن أفهم.
يفتقر إلى لحية الشيوخ بلون الرمال المتلألئة. ومع ذلك، حتى في هذا الضباب المزرق الكثيف، تلمع عيناه بحدة حافة السكين.
الحمر. ثقافتهم، طرقهم، من كانوا قبل أن نجردهم من كل شيء. أريد أن أعرفهم.
حاجبه معقود رغم أن جسده لا يزال مسترخياً، وكأن التوتر زينة، شيء يرتديه بنفس العناية التي يرتدي بها وشاحاً عسكرياً.
لقد جرفت الغيوم، تاركة فقط الشمس التي لا ترحم في الأعلى.
إنه ليس أكبر مني—ربما بعقد على الأكثر—لكن عندما أُجبر على الوقوف بجانبه، أشعر بالتضاؤل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يكرر القائد نفسه، صوته منخفض وبطيء لكنه ليس أوضح.
يقف شامخاً. أقلده، الذقن لأعلى، القامة رواقية، تماماً كما يُعلم جميع الزرق، سواء من قبل العائلة أو في تلك الأكاديميات اللعينة للطبقة الوسطى التي تعتبر مدارس.
وجهة نظر أستون
لكنني لست مثله. ليس حقاً. لا أستطيع أن أكون مثله. لا أريد أن أفرض نفسي.
حتى الملوك سيتأرجحون من المشانق لمثل هذا التجاوز.
لا أريد ارتداء الكذبة بأنني فخور بما أنا عليه.
“وقت طويل”.
تتبع نظراتي نظراته، وينفرج فمي قليلاً في مفاجأة غريزية قبل أن أطبقه.
يفتقر إلى لحية الشيوخ بلون الرمال المتلألئة. ومع ذلك، حتى في هذا الضباب المزرق الكثيف، تلمع عيناه بحدة حافة السكين.
أجبر نفسي على الثبات، متصلباً كالشمعة. نقف في منتصف الطريق، وعربة في المسافة الضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقف منتصباً كالسهم، مخفياً صدمتي.
الأرض هنا جافة، لا طين من دينكلين يعلق بأحذيتنا.
حتى الملوك سيتأرجحون من المشانق لمثل هذا التجاوز.
لقد جرفت الغيوم، تاركة فقط الشمس التي لا ترحم في الأعلى.
لكن ما أشعر به، أكثر مما أراه، هو ما يضربني.
يا للسخرية. هيليوس، سامي الشمس المزعوم، يمنحنا هذا الدفء، وكأنه لم ينسنا تماماً في خلقنا.
شعر أشقر، يصل للكتف، ومربوط للخلف. لحية مشذبة يمكنني ارتداؤها بنفسي لو لم أستمر في حلاقتها كرهاً للذات.
أراقب الرياح تتموج عبر العشب، ملتقطاً اللحظة العابرة لما نسميه بتباهٍ “أمنا الطبيعة” بينما أنا محاط بذوي الدماء العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاجبه معقود رغم أن جسده لا يزال مسترخياً، وكأن التوتر زينة، شيء يرتديه بنفس العناية التي يرتدي بها وشاحاً عسكرياً.
“ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاجبه معقود رغم أن جسده لا يزال مسترخياً، وكأن التوتر زينة، شيء يرتديه بنفس العناية التي يرتدي بها وشاحاً عسكرياً.
يكسر السؤال الصمت. يُلقى بلكنة شمالية كثيفة، حوافها قاسية خففها العمر، لكنها لا تزال شبه غير مفهومة.
“ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
ببطء، وبشكل غير محسوس تقريباً، تظهر ابتسامة على وجه آرثر، وتختفي بالسرعة التي ظهرت بها.
يكرر القائد نفسه، صوته منخفض وبطيء لكنه ليس أوضح.
يكسر السؤال الصمت. يُلقى بلكنة شمالية كثيفة، حوافها قاسية خففها العمر، لكنها لا تزال شبه غير مفهومة.
لا يتحرك آرثر. ولا أنا. أحاول استيعاب المشهد.
يا للسخرية. هيليوس، سامي الشمس المزعوم، يمنحنا هذا الدفء، وكأنه لم ينسنا تماماً في خلقنا.
في البداية أرى فتاة. حمراء. عبدة. ينعقد حاجبي ليعكس حاجب آرثر. ثم أراه هو.
شعر أشقر، يصل للكتف، ومربوط للخلف. لحية مشذبة يمكنني ارتداؤها بنفسي لو لم أستمر في حلاقتها كرهاً للذات.
رجل نبيل—مثلي.
شعر آرثر أشقر كشعري، وعيناه بنفس اللون اللازوردي الثاقب. لكن هنا ينتهي الشبه.
شعر أشقر، يصل للكتف، ومربوط للخلف. لحية مشذبة يمكنني ارتداؤها بنفسي لو لم أستمر في حلاقتها كرهاً للذات.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يكرر القائد نفسه، صوته منخفض وبطيء لكنه ليس أوضح.
لكن ما أشعر به، أكثر مما أراه، هو ما يضربني.
يكسر السؤال الصمت. يُلقى بلكنة شمالية كثيفة، حوافها قاسية خففها العمر، لكنها لا تزال شبه غير مفهومة.
يزحف دمي في عروقي، يوخز في أطراف أصابعي.
يكسر السؤال الصمت. يُلقى بلكنة شمالية كثيفة، حوافها قاسية خففها العمر، لكنها لا تزال شبه غير مفهومة.
إنه تنكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحن الزرق نتعلم منذ الطفولة ألا نشكك في سبب وجودنا، لكن منذ أيام وأنا غارق في دراستهم.
إنه يزيف دور النبيل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يكرر القائد نفسه، صوته منخفض وبطيء لكنه ليس أوضح.
أراه يقبض يده ويضرب صدره مرتين. ثم مرة واحدة، بكف مسطحة على قلبه.
شعر آرثر أشقر كشعري، وعيناه بنفس اللون اللازوردي الثاقب. لكن هنا ينتهي الشبه.
تحية المحاربين القدامى.
أريد أن أفهم.
أقف منتصباً كالسهم، مخفياً صدمتي.
لقد جرفت الغيوم، تاركة فقط الشمس التي لا ترحم في الأعلى.
يُسمح فقط للمحاربين القدامى من السقوط العظيم لديلورا بتلك الإشارة. أي شخص آخر يُعدم فوراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقت طويل، يا إريك”.
حتى الملوك سيتأرجحون من المشانق لمثل هذا التجاوز.
“ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
لكن لا يبدو أن أحداً حولنا يهتم.
أجبر نفسي على الثبات، متصلباً كالشمعة. نقف في منتصف الطريق، وعربة في المسافة الضبابية.
القائد ذو الدم البرتقالي يعانقه ببساطة.
الحمر. ثقافتهم، طرقهم، من كانوا قبل أن نجردهم من كل شيء. أريد أن أعرفهم.
“وقت طويل، يا إريك”.
يفتقر إلى لحية الشيوخ بلون الرمال المتلألئة. ومع ذلك، حتى في هذا الضباب المزرق الكثيف، تلمع عيناه بحدة حافة السكين.
“وقت طويل”.
إنه يزيف دور النبيل.
أسمع صوت النبيل المتنكر، عفوياً.
أجبر نفسي على الثبات، متصلباً كالشمعة. نقف في منتصف الطريق، وعربة في المسافة الضبابية.
يبقى وجه آرثر منحوتاً من الحجر، لكن عينيه تزدادان حدة بالفهم. وتفعل عيناي الشيء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
ببطء، وبشكل غير محسوس تقريباً، تظهر ابتسامة على وجه آرثر، وتختفي بالسرعة التي ظهرت بها.
“ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
……
يا للسخرية. هيليوس، سامي الشمس المزعوم، يمنحنا هذا الدفء، وكأنه لم ينسنا تماماً في خلقنا.
وأخيرا يلتقي الشخصيات بوجهات النظر المختلفة. أو كما يمكن أن نطلق عليهم.
يفتقر إلى لحية الشيوخ بلون الرمال المتلألئة. ومع ذلك، حتى في هذا الضباب المزرق الكثيف، تلمع عيناه بحدة حافة السكين.
الأرض هنا جافة، لا طين من دينكلين يعلق بأحذيتنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات