الفصل 60: حياة مقابل حياة (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أستمر في الركض.
الآن أستطيع الركض. الآن وقد رحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
أريد أن أكره نفسي لهذا. أريد أن أكون الرجل الذي وقف هناك وسحبه، الذي خاطر بكل شيء في تضحية نبيلة.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
لكنني لست كذلك. أنا مجرد طالب، طبيب—رجل أعزل بلا تدريب لهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، يتحرك شخص ما.
أريد أن أعيش.
أريد أن أعيش.
لو تحركت قبل لحظة، لو تصرفت فقط بدلاً من التجمد، ربما كان بإمكاني أخذه معي.
وحتى بينما تدق ساقاي وتحترق رئتاي، أتذكر أشياء أخرى. الوطن. العائلة.
لكنني كنت خائفاً. أنا خائف.
ظننت أنني أستطيع أن أكون بطلاً قبل أسابيع قليلة فقط.
خوف الموت يزحف على جلدي، يعشش تحت ضلوعي، يهمس بأن البقاء هو الفضيلة الوحيدة التي تستحق الامتلاك.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
أركض.
جندي آخر يمسك بي من المعطف ويقذفني أعمق داخل المخبأ.
وأكره نفسي لذلك.
قطيع من الناجين يتظاهرون بعدم رؤية من يسقطون تحت الأقدام.
لكنني أستمر في الركض.
يبرد الهواء فوراً.
آخرون يركضون معي، بنفس الأنانية، وبنفس اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعة أخرى من السماوات تتحرر—هذه أكبر من السابقة، مسننة ومظلمة كجبل يتفتت بحركة بطيئة.
قطيع من الناجين يتظاهرون بعدم رؤية من يسقطون تحت الأقدام.
تلك الفكرة، الوحيدة التي لها معنى، الوحيدة التي تقطع الفوضى، تستقر في عقلي.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
لكنني حي.
أستمر فقط في المضي.
أريد ذلك مجدداً.
لكن وجهه يطاردني.
أورك، يسميهم البعض.
إنه وجه أبي.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
أنا أهرب من ذلك أيضاً.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
وحتى بينما تدق ساقاي وتحترق رئتاي، أتذكر أشياء أخرى. الوطن. العائلة.
خوف الموت يزحف على جلدي، يعشش تحت ضلوعي، يهمس بأن البقاء هو الفضيلة الوحيدة التي تستحق الامتلاك.
أمي، تدندن فوق وعاء في مطبخنا، تسأل إن كنت أريد حصة أخرى من يخنتها المتكتلة لكن الصادقة.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
أختي تضربني على ذراعي، تبتسم بمكر.
لكنني كنت خائفاً. أنا خائف.
أبي يوبخني لتفويت درجة كان ينبغي عليّ إتقانها.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
أريد ذلك مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغبار يخنقني. تدمع عيناي حتى تسيل الدموع إلى فمي، محولة الحبيبات إلى طين على لساني.
أريد الجلوس على تلك الطاولة القديمة وتناول عشاء غير مبالٍ معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
أريد أن أعيش.
آخرون يركضون معي، بنفس الأنانية، وبنفس اليأس.
طلقات نارية تفرقع.
أنا أحمق.
لا أدرك حتى كم قطعت من المسافة حتى يتصلب العالم تحت قدمي. الخرسانة تحل محل الطين.
تلمح عيناي حركة في الأعلى.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعة أخرى من السماوات تتحرر—هذه أكبر من السابقة، مسننة ومظلمة كجبل يتفتت بحركة بطيئة.
يبرد الهواء فوراً.
فقط رعد قلبي بينما تمتص موجة الصدمة الهواء من رئتي.
أستطيع الرؤية بوضوح لثانية، رغم أن نظارتي ذهبت، ضاعت في مكان ما خلفي.
الآن أستطيع الركض. الآن وقد رحل.
ألتفت للخلف.
تلك الفكرة، الوحيدة التي لها معنى، الوحيدة التي تقطع الفوضى، تستقر في عقلي.
ويختفي الضوء.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
أرمش. شيء غريب يخطر ببالي—ذكرى سباغيتي-آيس، الآيس كريم على شكل معكرونة، صلصة الفراولة الباردة.
كان يمكن أن يكون والدي. هو على الأرجح والد شخص ما.
أنا أحمق.
لكنني حي.
ظننت أنني أستطيع أن أكون بطلاً قبل أسابيع قليلة فقط.
لكنني لست كذلك. أنا مجرد طالب، طبيب—رجل أعزل بلا تدريب لهذا.
سجلت في الفرز الطبي، معتقداً أنني سأنقذ الأرواح هنا في هذا الموقع الاحتياطي. لفترة، فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أختي تضربني على ذراعي، تبتسم بمكر.
بعض الإصابات، بعض الوفيات، لكن الأمر كان تحت السيطرة. تظاهرنا جميعاً بالأمان.
أنا أحمق.
الآن أقف عند عتبة المخبأ أفكر في الآيس كريم.
أركض.
تلمح عيناي حركة في الأعلى.
أريد أن أكره نفسي لهذا. أريد أن أكون الرجل الذي وقف هناك وسحبه، الذي خاطر بكل شيء في تضحية نبيلة.
السماء تنشق مرة أخرى.
لا تقول شيئاً.
قطعة أخرى من السماوات تتحرر—هذه أكبر من السابقة، مسننة ومظلمة كجبل يتفتت بحركة بطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلقات نارية تفرقع.
تتسارع وهي تسقط، قاطعة آخر ضوء للشمس، مغرقة إيانا في الظل.
إنه وجه أبي.
أراه قبل أن يضرب مباشرة.
إنه اشمئزاز من الذات، خام وسام.
برتقالي.
يجب أن أنهض وأساعد شخصاً ما.
أورك، يسميهم البعض.
أرى وجهه مرة أخرى. الرجل العجوز في الطين.
طوله أكثر من مترين، عريض كرجلين، عضلات تبرز تحت جلد مشوه. إنه يزأر.
كان يمكن أن يكون والدي. هو على الأرجح والد شخص ما.
الحجر يسقط مباشرة على رأسه.
يجب أن أنهض وأساعد شخصاً ما.
وعلى رؤوس الآخرين. شعبنا. الأطراف تتمزق بينما يضرب اللوح، الدم والطين يتناثران.
ابتسامة ساخرة تلوى شفتي.
يفتح الجنود بجانبي النار بعشوائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
جندي آخر يمسك بي من المعطف ويقذفني أعمق داخل المخبأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
أُرمى على ظهري، أنزلق فوق الخرسانة، أذناي ترنان بقوة لدرجة أنني متأكد من أنهما تنزفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، يتحرك شخص ما.
لا أسمع الطلقات النارية بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أستمر في الركض.
لا أسمع أي شيء.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
فقط رعد قلبي بينما تمتص موجة الصدمة الهواء من رئتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، يتحرك شخص ما.
الغبار يخنقني. تدمع عيناي حتى تسيل الدموع إلى فمي، محولة الحبيبات إلى طين على لساني.
ويختفي الضوء.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
أريد ذلك مجدداً.
لا أتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجلت في الفرز الطبي، معتقداً أنني سأنقذ الأرواح هنا في هذا الموقع الاحتياطي. لفترة، فعلت.
يجب أن أتحرك.
إنه اشمئزاز من الذات، خام وسام.
يجب أن أنهض وأساعد شخصاً ما.
أنا حي.
لكنني لا أستطيع.
الآن أقف عند عتبة المخبأ أفكر في الآيس كريم.
أرى وجهه مرة أخرى. الرجل العجوز في الطين.
وعلى رؤوس الآخرين. شعبنا. الأطراف تتمزق بينما يضرب اللوح، الدم والطين يتناثران.
كان يمكن أن يكون والدي. هو على الأرجح والد شخص ما.
أستطيع الرؤية بوضوح لثانية، رغم أن نظارتي ذهبت، ضاعت في مكان ما خلفي.
لأن هذا ما كان عليه، حتى بدون سرير مستشفى، حتى بدون سجل.
أُرمى على ظهري، أنزلق فوق الخرسانة، أذناي ترنان بقوة لدرجة أنني متأكد من أنهما تنزفان.
ابتسامة ساخرة تلوى شفتي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تتسارع وهي تسقط، قاطعة آخر ضوء للشمس، مغرقة إيانا في الظل.
ليست تسلية.
كان يمكن أن يكون والدي. هو على الأرجح والد شخص ما.
إنه اشمئزاز من الذات، خام وسام.
برتقالي.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
أمي، تدندن فوق وعاء في مطبخنا، تسأل إن كنت أريد حصة أخرى من يخنتها المتكتلة لكن الصادقة.
تمر الثواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعة أخرى من السماوات تتحرر—هذه أكبر من السابقة، مسننة ومظلمة كجبل يتفتت بحركة بطيئة.
العشرات منها.
إنه مؤلم.
أخيراً، يتحرك شخص ما.
لا أتحرك.
شابة تخطو أمام ضوء المخبأ، ملقية ظلها عليّ كما فعلت الشمس في أوقات أفضل.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
تتنفس بثقل ولكن بانتظام. تحدق بي، تتفحص إن كنت حياً، عيناها تمسحان عيني بدقة باردة لشخص رأى الكثير من الجثث اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
لا تقول شيئاً.
تمر الثواني.
تلتفت فقط وتمشي مبتعدة.
بعض الإصابات، بعض الوفيات، لكن الأمر كان تحت السيطرة. تظاهرنا جميعاً بالأمان.
أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
إنه مؤلم.
تتنفس بثقل ولكن بانتظام. تحدق بي، تتفحص إن كنت حياً، عيناها تمسحان عيني بدقة باردة لشخص رأى الكثير من الجثث اليوم.
لكنني حي.
لكنني لست كذلك. أنا مجرد طالب، طبيب—رجل أعزل بلا تدريب لهذا.
تلك الفكرة، الوحيدة التي لها معنى، الوحيدة التي تقطع الفوضى، تستقر في عقلي.
أريد أن أكره نفسي لهذا. أريد أن أكون الرجل الذي وقف هناك وسحبه، الذي خاطر بكل شيء في تضحية نبيلة.
أنا حي.
إنه وجه أبي.
أبي يوبخني لتفويت درجة كان ينبغي عليّ إتقانها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات