الفصل 56: الأحمر عبر الأزرق (4)
مرة أخرى. “إيوس.”.
وجهة نظر إليوت
ثم أراه.
صرخة تمزق صدري وكأن روحي تُنتزع مني. الرائحة—عفنة، حامضة، بشرية—تخنقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس لأنني أردت ذلك—بل لأنه كان لا بد أن يحدث.
“إيوس!”.
أنا أحترق. جلدي، عروقي. تغلي. حنجرتي تتمزق مع كل صرخة.
صوت حاد.
نفس الوقت يمر علينا، لكنني لست هم. ينتظرون مني أن أنهض، لكنني لا أفعل.
حاد، مهتم، لكنه بعيد. ومع ذلك، يجعل أمعائي تلتوي. يغمر اللعاب حلقي—.
يصرخ رجل مرة أخرى. “هل أنت بخير؟!” لكنني لا أجيب. لا أستطيع. فمي لا يعمل.
ثم أتقيأ.
تُفتح عيناي على آخرهما. يرتد رأسي للخلف بعيداً عن الأحشاء.
في مياه المجاري المظلمة الملطخة بالفضلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفوا عن مناداتي بالاسم الذي أطلقته على نفسي.
أنا أحترق. جلدي، عروقي. تغلي. حنجرتي تتمزق مع كل صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفوا عن مناداتي بالاسم الذي أطلقته على نفسي.
نصف وجهي مغطى بالدماء. لا بد أنني أبدو كجثة. شاحب. بلا حياة. أحدق للأمام، دون أن أرمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميل للأمام، واللعاب يسيل قليلاً بينما يتصاعد البخار من الدماء عن جسدي المبلل.
العالم الأحمر يحدق بي في المقابل.
ربما هذا هو الغضب. ربما هذه هي الحياة.
يصرخ رجل مرة أخرى. “هل أنت بخير؟!” لكنني لا أجيب. لا أستطيع. فمي لا يعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط أرى ذلك—ذراعي اليمنى قد اختفت.
رأسي لا يتحرك. ركبتاي مدفونتان في الدم—دم أخضر.
أحتاج إليه. الآن.
وأنهار مرة أخرى.
تسقط نظراتي على دماء الوحش—لا تزال دافئة. لا تزال طازجة.
لا أتحرك لما يبدو وكأنه دهر. الدموع لا تتوقف. السد قد تصدع.
لا أتحرك لما يبدو وكأنه دهر. الدموع لا تتوقف. السد قد تصدع.
وليس لأنني أردت ذلك—بل لأنه كان لا بد أن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط أرى ذلك—ذراعي اليمنى قد اختفت.
جسدي يتذكر كيف يبكي حتى لو نسي عقلي ذلك. أجلس فيه—ربما لنصف ساعة—ساكناً، مرتجفاً.
“إيوس.”.
ينادونني مرتين. “إيوس.”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرة أخرى. “إيوس.”.
ثم صوت. حقيقي. حاد.
ثم صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسميت نفسي يوماً سامي. والآن أنا مجرد هذا.
توقفوا عن مناداتي بالاسم الذي أطلقته على نفسي.
لا أتحرك لما يبدو وكأنه دهر. الدموع لا تتوقف. السد قد تصدع.
أتذكرهم الآن. جين. تشام. إنهم لا يعرفون اسمي الحقيقي. إليوت.
يتلاشى كل شيء—الفراغ، الظلام، الألم. لا أفكر. أنا أتغذى. ومع كل بلعة، أشعر به—الاندفاع.
نفس الوقت يمر علينا، لكنني لست هم. ينتظرون مني أن أنهض، لكنني لا أفعل.
فكرة واحدة فقط تقودني الآن.
لا أستطيع. أنا فقط أتنفس وأبكي.
هذه هي القوة—اللعنة—الدورة. ليس لدي ما أخسره. وكل شيء لآخذه.
فقط عندما تسقط الدمعة الأخيرة في مياه الصرف، في دماء الأخضر، يبدأ قلبي في التحرك.
ثم صمت.
عندها فقط أرى ذلك—ذراعي اليمنى قد اختفت.
“إيوس.”.
وخزة حادة. عدم تصديق. رعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس لأنني أردت ذلك—بل لأنه كان لا بد أن يحدث.
اختفت.
جسدي يتذكر كيف يبكي حتى لو نسي عقلي ذلك. أجلس فيه—ربما لنصف ساعة—ساكناً، مرتجفاً.
ذهبت وحسب.
لا أتحرك لما يبدو وكأنه دهر. الدموع لا تتوقف. السد قد تصدع.
بجانبي، مخلوق—ضخم. أطرافه أكثر سمكاً من أطرافي، ونصف جذعه مفقود.
تشام.
أحشاؤه تتدفق للخارج—أمعاء وأعضاء ويرقات تتغذى كعمال في حانة بعد عمل طويل.
تُفتح عيناي على آخرهما. يرتد رأسي للخلف بعيداً عن الأحشاء.
أنا محطم.
“إيوس.”.
انتهت الدموع.
وخزة حادة. عدم تصديق. رعب.
الماء أخذ مني كل شيء—بللني، أغرقني، دمرني.
ذهبت وحسب.
أتحرك أخيراً، ببطء وثقل. أنظر إليهم—جين وتشام—فتيان لا يزالان يؤمنان بشيء ما.
لحسن الحظ لم يكن رأسي بالكامل.
أسميت نفسي يوماً سامي. والآن أنا مجرد هذا.
اختفت.
تسقط نظراتي على دماء الوحش—لا تزال دافئة. لا تزال طازجة.
هذه هي القوة—اللعنة—الدورة. ليس لدي ما أخسره. وكل شيء لآخذه.
ثم إلى تشام. تعبيره يزعجني. لا يبدو مصدوماً أو مشمئزاً—بل يبدو حزيناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسميت نفسي يوماً سامي. والآن أنا مجرد هذا.
كأنه رأى الكثير بالنسبة لعمره. فتى مثله يجب أن يكون في المدرسة. يطارد الدرجات. يضحك.
بجانبي، مخلوق—ضخم. أطرافه أكثر سمكاً من أطرافي، ونصف جذعه مفقود.
كما فعل رين ذات مرة.
ثم صوت. حقيقي. حاد.
رين.
اختفت.
هذا يعني أن الفراغ… كان ثوانٍ فقط هنا؟ دقائق؟.
ألم وهمي يطعنني. حاد. دائم. يطبق فكي.
تنهيدة جوفاء تخرج مني. عيناي محيطان ميتان الآن. ذهب الماء. بقي الأحمر فقط.
هذا ما يبدو عليه الشعور بالحياة.
ربما هذا هو الغضب. ربما هذه هي الحياة.
تسقط نظراتي على دماء الوحش—لا تزال دافئة. لا تزال طازجة.
ألتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط أرى ذلك—ذراعي اليمنى قد اختفت.
يتحول جسدي. أشعر بذراعي اليمنى تمتد للأمام—لأتذكر فقط أنها ليست هناك.
ألم وهمي يطعنني. حاد. دائم. يطبق فكي.
ألم وهمي يطعنني. حاد. دائم. يطبق فكي.
لا أتوقف.
ترتفع يدي اليسرى إلى أذني—نصفها ذهب أيضاً.
ثم إلى تشام. تعبيره يزعجني. لا يبدو مصدوماً أو مشمئزاً—بل يبدو حزيناً.
لحسن الحظ لم يكن رأسي بالكامل.
ينادونني مرتين. “إيوس.”.
يبتسم جين—ما زال يحاول التظاهر بأن الأمور يمكن أن تكون طبيعية—لكن تشام لا يفعل. إنه يراقب فقط، والحزن يثقل نظرته.
كأنه رأى الكثير بالنسبة لعمره. فتى مثله يجب أن يكون في المدرسة. يطارد الدرجات. يضحك.
أميل للأمام، واللعاب يسيل قليلاً بينما يتصاعد البخار من الدماء عن جسدي المبلل.
يصرخ رجل مرة أخرى. “هل أنت بخير؟!” لكنني لا أجيب. لا أستطيع. فمي لا يعمل.
أحتاج إلى الدم.
أحتاج إلى الدم.
فكرة واحدة فقط تقودني الآن.
لا أهتم.
أتحرك نحو الجثة.
الفصل 56: الأحمر عبر الأزرق (4)
لا مقاومة. لا خيوط تسحبني للخلف. فقط الضوء. فقط الأحمر.
يصرخ رجل مرة أخرى. “هل أنت بخير؟!” لكنني لا أجيب. لا أستطيع. فمي لا يعمل.
تلمس يدي سطح الدم المتجمع. الحرارة—القوة—تناديني. تنخفض شفتاي. أشرب.
لا أتوقف.
تضرب الحلاوة لساني مثل العسل الممزوج بالنحاس. طعم معدني لاحق، لكنني أبتلع بنهم.
كما فعل رين ذات مرة.
تنزلق يرقة إلى الداخل. أشعر بها تزحف أسفل حلقي.
ذكرى، ربما. عائلة؟ أصدقاء؟.
لا أهتم.
أتحرك أخيراً، ببطء وثقل. أنظر إليهم—جين وتشام—فتيان لا يزالان يؤمنان بشيء ما.
أحتاج إليه. الآن.
رأسي لا يتحرك. ركبتاي مدفونتان في الدم—دم أخضر.
للمستقبل.
الماء أخذ مني كل شيء—بللني، أغرقني، دمرني.
يتلاشى كل شيء—الفراغ، الظلام، الألم. لا أفكر. أنا أتغذى. ومع كل بلعة، أشعر به—الاندفاع.
أتقيأ—بقوة. يتناثر القيء على بنطال جين. يتراجع للخلف—ببطء شديد. الموجة التالية تأتي بسرعة.
التدفق في عروقي. الغليان. الغضب.
ينادونني مرتين. “إيوس.”.
هذا ما يبدو عليه الشعور بالحياة.
ثم إلى تشام. تعبيره يزعجني. لا يبدو مصدوماً أو مشمئزاً—بل يبدو حزيناً.
هذه هي القوة—اللعنة—الدورة. ليس لدي ما أخسره. وكل شيء لآخذه.
يصرخ رجل مرة أخرى. “هل أنت بخير؟!” لكنني لا أجيب. لا أستطيع. فمي لا يعمل.
أستمر في الشرب. يغلي الدم على لساني. يمتص جسدي القوة. أعض لأسفل. يتمزق اللحم.
كما فعل رين ذات مرة.
لا أتوقف.
ذكرى، ربما. عائلة؟ أصدقاء؟.
ثم صوت. حقيقي. حاد.
رأسي لا يتحرك. ركبتاي مدفونتان في الدم—دم أخضر.
“إيوس.”.
ثم أتقيأ.
تُفتح عيناي على آخرهما. يرتد رأسي للخلف بعيداً عن الأحشاء.
رأسي لا يتحرك. ركبتاي مدفونتان في الدم—دم أخضر.
يصبغ الدم ذقني. يقرع قلبي. ينهار عقلي.
تتقلص معدتي مرة أخرى، تعصر نفسها حتى الجفاف.
أتقيأ—بقوة. يتناثر القيء على بنطال جين. يتراجع للخلف—ببطء شديد. الموجة التالية تأتي بسرعة.
ثم أراه.
تتقلص معدتي مرة أخرى، تعصر نفسها حتى الجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين.
ثم أراه.
الماء أخذ مني كل شيء—بللني، أغرقني، دمرني.
تشام.
اختفت.
لا يزال يراقب. لا يزال صامتاً. دمعة واحدة تسيل على خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط أرى ذلك—ذراعي اليمنى قد اختفت.
لا يمسحها.
نصف وجهي مغطى بالدماء. لا بد أنني أبدو كجثة. شاحب. بلا حياة. أحدق للأمام، دون أن أرمش.
ذكرى، ربما. عائلة؟ أصدقاء؟.
تنهيدة جوفاء تخرج مني. عيناي محيطان ميتان الآن. ذهب الماء. بقي الأحمر فقط.
لا أعرف ما يكفي عنهم.
تسقط نظراتي على دماء الوحش—لا تزال دافئة. لا تزال طازجة.
أتقيأ مرة أخرى. ثم ألهث. تتلاشى رؤيتي. وعندما أرمش، تكون دمعة تشام قد اختفت.
تتقلص معدتي مرة أخرى، تعصر نفسها حتى الجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمستقبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات