الفصل 55: الأحمر عبر الأزرق (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخترق الفراغ كسلك صدئ يُسحب عبر جمجمتي.
لماذا يبدو هذا مألوفاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخترق الفراغ كسلك صدئ يُسحب عبر جمجمتي.
ليس لي—بل لهذا الجسد. هؤلاء هم قومه. زرق. ليسوا قومي. أبداً ليسوا لي.
أنا بلا حراك. بلا تفكير. بلا شكل. أطفو في فراغ لا يعرف نهاية.
قومي هم الحمر.
“عزيزي––” يتشظى الصوت، يتعطل عبر السواد، “––آسفة.”
الأحمر هو الدم الذي يتدفق في عروقي.
لا إجابة.
“مضى وقت طويل يا آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت.
تنزلق الكلمات من فمي تلقائياً، ومع ذلك فإن التعبير الذي أرتديه لا يتغير. ولا رفة جفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما.
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
هناك هدوء مقلق فيه—ساكن جداً، عارف جداً.
في ومضة، كل ما أراه هو تلك العيون. برتقالية. خضراء. تتوهج في الظلام.
“أيها الجميع،” يقول، واقفاً الآن. “هذا أستون. سيكون جزءاً من المهمات من الآن فصاعداً. اعتبروه عميلاً خفياً. جاسوساً. سموه ما شئتم.”
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
يحدق بي.
ليس لأنهم يتلاشون—بل لأنني أنا من يتلاشى.
“لكن الأهم…” يشير آرثر نحو الرجل ذو الندوب، الذي لا يزال يحمل آخر جمرة مسودة في أصابعه.
وبعد ذلك—
“سيكون ممولنا. مانحنا. أو، كما يحب غريم تسميته…” وقفة. عيون تخترق عيني.
وللحظة، أريد أن أخاف.
“…خنزيرنا المالي.”
لماذا أُلقيت في الفراغ؟
يتراكم الضغط خلف عيني. نبض من الألم. الصداع يشتد، يغوص أعمق.
“أيها الجميع،” يقول، واقفاً الآن. “هذا أستون. سيكون جزءاً من المهمات من الآن فصاعداً. اعتبروه عميلاً خفياً. جاسوساً. سموه ما شئتم.”
لا.
وجهه مشوه بنفس المياه التي تملؤني الآن.
يتعثر الجسد. أشعر بذلك—يدان ترتجفان، الرؤية تتموج. شيء يلتف حولي. أيادٍ—ليست حقيقية، بل شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألهث. أنا—هو—يمد يده لصدره، يسقط للأمام، يتعثر بغير هدى. لكنني أنزلق. لم أعد داخل الجسد.
شيء بارد، بمخالب، وشبحي. تضغط داخلي. عبر الجلد. داخل العضلات. داخل العظم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخترق الفراغ كسلك صدئ يُسحب عبر جمجمتي.
إنها لا تلمس أستون. إنها تلمسني.
ولا دمعة واحدة. أنا فقط أعرف الأشياء، أحس بالأشياء، دون أن أشعر بها حقاً.
أيادٍ غير مرئية تمزق جسد المضيف، لا تترك علامات، لكنها تسحب. تتوسل. تقبض.
ليس لأنهم يتلاشون—بل لأنني أنا من يتلاشى.
تغمر الهمسات أذني. تتسارع الأنفاس. يحترق صدري.
إنها لا تلمس أستون. إنها تلمسني.
يتجمع العرق عند صدغي. تبدأ يداي بالاهتزاز. يتحول العالم للأحمر. ثم يعتم. ثم يسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتعطل حواسي. واحدة تلو الأخرى. البصر يعتم. الصوت يخفت. اللمس يذوب في العدم.
يموت اللهب.
يموت اللهب.
في ومضة، كل ما أراه هو تلك العيون. برتقالية. خضراء. تتوهج في الظلام.
يتعثر الجسد. أشعر بذلك—يدان ترتجفان، الرؤية تتموج. شيء يلتف حولي. أيادٍ—ليست حقيقية، بل شيء آخر.
تخترقني كالسكاكين المغموسة في الزيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدق في اللاشيء. أجوف.
ألهث. أنا—هو—يمد يده لصدره، يسقط للأمام، يتعثر بغير هدى. لكنني أنزلق. لم أعد داخل الجسد.
يتجمع العرق عند صدغي. تبدأ يداي بالاهتزاز. يتحول العالم للأحمر. ثم يعتم. ثم يسود.
أنا أُسحب بعيداً.
أيادٍ غير مرئية تمزق جسد المضيف، لا تترك علامات، لكنها تسحب. تتوسل. تقبض.
دقة قلب تلو الأخرى، أنجرف أبعد. تتلاشى الحانة. الناس. النار. العيون. ذهبوا.
لا أشعر بشيء. أشعر بالضياع.
ليس لأنهم يتلاشون—بل لأنني أنا من يتلاشى.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية—
أنا من يغادر.
أو ربما لا. كل شيء يبدو كحلم، أو صدى لواحد. ما المغزى من حياتي؟
تتعطل حواسي. واحدة تلو الأخرى. البصر يعتم. الصوت يخفت. اللمس يذوب في العدم.
“سيكون ممولنا. مانحنا. أو، كما يحب غريم تسميته…” وقفة. عيون تخترق عيني.
لا أشعر بشيء. لا أشم شيئاً. أنا لا شيء.
وحدي.
وللحظة، أريد أن أخاف.
أحياناً، حين لا أفكر في الفراغ، أحاول تذكر والديّ. وجوههم تتلاشى. ظلال زلقة. اختفت.
لكنني لا أستطيع.
ظلام. واحد حقيقي.
أنا بلا حراك. بلا تفكير. بلا شكل. أطفو في فراغ لا يعرف نهاية.
لماذا؟
صمت حيث حتى مفهوم الصراخ ليس له معنى. لا شكل. لا صوت. لا حافة.
لكنني لا أستطيع.
فقط أنا.
وجهه مشوه بنفس المياه التي تملؤني الآن.
وحدي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مراراً وتكراراً، بلا هوادة. توسل، إدانة، ذكرى.
إلى الأبد.
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
…
يتراكم الضغط خلف عيني. نبض من الألم. الصداع يشتد، يغوص أعمق.
“الحاصد الذهبي.”
ذلك الصوت مجدداً. أعوج، مألوف، مكروه. يأتي من لا مكان—من كل مكان. همسة. صرخة. ترنيمة. لعنة.
ذلك الصوت مجدداً. أعوج، مألوف، مكروه. يأتي من لا مكان—من كل مكان. همسة. صرخة. ترنيمة. لعنة.
أنا بلا حراك. بلا تفكير. بلا شكل. أطفو في فراغ لا يعرف نهاية.
لا يتوقف.
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
الحاصد الذهبي. الحاصد الذهبي.
لا أشعر بشيء. أشعر بالضياع.
مراراً وتكراراً، بلا هوادة. توسل، إدانة، ذكرى.
وللحظة، أريد أن أخاف.
يخترق الفراغ كسلك صدئ يُسحب عبر جمجمتي.
إلى الأبد.
هذا الصوت… إنه أصل كل شيء، أليس كذلك؟ خطأ كل شيء. هذا المكان. هذا المصير.
الأحمر هو الدم الذي يتدفق في عروقي.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحاصد الذهبي.”
لماذا كنت في جسد أستون—الرجل المشنوق؟
دقة قلب تلو الأخرى، أنجرف أبعد. تتلاشى الحانة. الناس. النار. العيون. ذهبوا.
لماذا أُلقيت في الفراغ؟
أشهق، تائهاً. يتصاعد الرعب. والكراهية أيضاً. تنفجر الدموع من عيني المحمرتين، بلا سيطرة.
لماذا ما زلت هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألهث. أنا—هو—يمد يده لصدره، يسقط للأمام، يتعثر بغير هدى. لكنني أنزلق. لم أعد داخل الجسد.
لا إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما.
قد تكون ثوانٍ. قد تكون أسابيع. قد تكون سنوات. الوقت لا يعمل هنا.
لا أتمنى الإنقاذ—لا، ذلك سيكون حماقة. أتمنى الدمار. السحق.
إنه ثقب أسود، سجن. هل أنا في واحد؟ لا. ربما؟ التفكير لا يساعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحاصد الذهبي.”
أحياناً، حين لا أفكر في الفراغ، أحاول تذكر والديّ. وجوههم تتلاشى. ظلال زلقة. اختفت.
…
لكن رين… رين واضح. ليس صافياً—لكن موجوداً، كقطرة دمعة واحدة ضائعة في عاصفة.
أحياناً، أنا فقط… أحدق. بذهول. في الظلام، وهو يحدق بي في المقابل.
وجهه مشوه بنفس المياه التي تملؤني الآن.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية—
بركة بكيت فيها طويلاً لدرجة أنني لم أعد أتذكر متى بدأت.
أحياناً، حين لا أفكر في الفراغ، أحاول تذكر والديّ. وجوههم تتلاشى. ظلال زلقة. اختفت.
لا أشعر بشيء. أشعر بالضياع.
أو ربما لا. كل شيء يبدو كحلم، أو صدى لواحد. ما المغزى من حياتي؟
هل هذه هي الوحدة؟
يموت اللهب.
ربما.
أي تضحية تلك؟ من أجلي؟ ما كان يجب عليه ذلك. لم أكن أستحقها. والآن—الآن لا أستطيع حتى البكاء. ليس بشكل صحيح.
أو ربما لا. كل شيء يبدو كحلم، أو صدى لواحد. ما المغزى من حياتي؟
ألن يكون ذلك خيانة لتضحية رين؟
من كل هذا؟
يتجمع العرق عند صدغي. تبدأ يداي بالاهتزاز. يتحول العالم للأحمر. ثم يعتم. ثم يسود.
أحياناً، أنا فقط… أحدق. بذهول. في الظلام، وهو يحدق بي في المقابل.
دقة قلب تلو الأخرى، أنجرف أبعد. تتلاشى الحانة. الناس. النار. العيون. ذهبوا.
لا أتمنى الإنقاذ—لا، ذلك سيكون حماقة. أتمنى الدمار. السحق.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية—
أريد أن أموت.
تطقطق النار، تلتهم آخر قصاصات الورق بين أصابع آرثر. يميل للأمام، وعيناه تعكسان اللهب.
لكن هل أريد ذلك حقاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحاصد الذهبي.”
ألن يكون ذلك خيانة لتضحية رين؟
لا أعرف ما هو ذلك الشيء—لكنه شيء ما.
أي تضحية تلك؟ من أجلي؟ ما كان يجب عليه ذلك. لم أكن أستحقها. والآن—الآن لا أستطيع حتى البكاء. ليس بشكل صحيح.
ليس لي—بل لهذا الجسد. هؤلاء هم قومه. زرق. ليسوا قومي. أبداً ليسوا لي.
ولا دمعة واحدة. أنا فقط أعرف الأشياء، أحس بالأشياء، دون أن أشعر بها حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضى وقت طويل يا آرثر.”
كأن كل عاطفة هي ذكرى أحاول إعادة خلقها بأيدٍ مخدرة.
أنا أُسحب بعيداً.
“أيها الحاصد الذهبي، لقد كنت في الجحيم. مت فقط لأرى الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق بي.
الصوت مرة أخرى. ملتوي. كاشط. رتيب و يحفر في الصمت. إنه الشيء الوحيد الذي يعطيني شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت.
لا أعرف ما هو ذلك الشيء—لكنه شيء ما.
إلى الأبد.
“حقيقة خيانتك. ارتكاب إبادة جماعية بدافع الانتقام. الدم الذي أرقته يساوي الذي التهمته.”
لا إجابة.
أحدق في اللاشيء. أجوف.
ظلام. واحد حقيقي.
“عزيزي––” يتشظى الصوت، يتعطل عبر السواد، “––آسفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رين… رين واضح. ليس صافياً—لكن موجوداً، كقطرة دمعة واحدة ضائعة في عاصفة.
وعندها أشعر به. شرارة.
شيء بارد، بمخالب، وشبحي. تضغط داخلي. عبر الجلد. داخل العضلات. داخل العظم.
ترتعش جفوني. يتدفق العرق على خدي. تختلج أصابعي، تلمس شيئاً لزجاً. رطب. قذر. جسدي يؤلمني.
وبعد ذلك—
لماذا يبدو هذا مألوفاً؟
تنفتح عيناي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رين… رين واضح. ليس صافياً—لكن موجوداً، كقطرة دمعة واحدة ضائعة في عاصفة.
ظلام. واحد حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت.
أشهق، تائهاً. يتصاعد الرعب. والكراهية أيضاً. تنفجر الدموع من عيني المحمرتين، بلا سيطرة.
الصوت مرة أخرى. ملتوي. كاشط. رتيب و يحفر في الصمت. إنه الشيء الوحيد الذي يعطيني شيئاً.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية—
قومي هم الحمر.
أرى الضوء.
أو ربما لا. كل شيء يبدو كحلم، أو صدى لواحد. ما المغزى من حياتي؟
وأنهار.
“حقيقة خيانتك. ارتكاب إبادة جماعية بدافع الانتقام. الدم الذي أرقته يساوي الذي التهمته.”
إلى الأبد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات