الفصل 44: أحمر ذاب في برتقالي (3)
أنحني للأمام، ليس كثيراً. ليس كفاية لإخافتها.
تمر الساعات. ينسكب ضوء الصباح عبر أصابعي، شاحباً وبارداً—بارداً كأيدي الخضر.
أقف.
ربما لهذا أكرههم.
أحاول تهدئة نفسي.
لأنهم يذكرونني بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يجب أن أسقط صورتها على هذه الفتاة. لا يجب أن أشكلها على هيئة حزني. لكنني لا أستطيع التوقف.
ليس لدمائهم، أو طبقتهم، أو بشرتهم بلون السم، بل لأنه في كل مرة أرى واحداً، أرى ما كان يمكن أن أصبح عليه.
أشرقت الشمس قبل بضع ساعات، ورغم أن اليوم قصير—ست عشرة ساعة على الأكثر—أعرف أن الحُمر يحتاجون راحة أكثر منا.
ما قد أكونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا أتركها تنام.
أترك الفكرة تذهب.
“فقط اعلمي،” أقول، بصوت خام، “لن يمسك أي أذى بعد الآن”.
الفتاة لا تزال نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تقول شيئاً. لكنها لا تقاوم أيضاً.
أشرقت الشمس قبل بضع ساعات، ورغم أن اليوم قصير—ست عشرة ساعة على الأكثر—أعرف أن الحُمر يحتاجون راحة أكثر منا.
ربما لهذا أكرههم.
دورة دموية ضعيفة. أجهزة مناعية هشة. إنها تحتاج لثماني ساعات كاملة. وربما أكثر.
أقف.
لذا أتركها تنام.
صوتي أخفض هذه المرة. راسخ. جنون الارتياب من الليلة الماضية اختفى. لم يتبق سوى الثقل.
الآن، وأنفاسي نظيفة وباردة، أحمل حفنة من فرش الأسنان بألوان مختلفة.
الفصل 44: أحمر ذاب في برتقالي (3)
لا أعرف أيها سيعجبها، لذا سأحضرها جميعاً.
“لا يمكننا البقاء هنا لفترة أطول”.
أنكز الشكل الصغير تحت البطانية ذات اللون الأزرق الجليدي. بخفة. بحذر.
“سأعتني بك من الآن فصاعداً”.
“كاساندرا،” أهمس.
لثانية، تنظر إلي.
يخرج الاسم ناعماً، وأنانياً. أعلم أنه ليس اسمها. لكنني أقوله على أي حال.
ليس من العبء.
“استيقظي، استيقظي”.
ليس من العبء.
أتحدث وكأنني لم أقتل الليلة الماضية. وكأنني عدت لحياة أخرى—أشاهد ابنتي الحقيقية تدور في العشب، يداً بيد مع أصدقائها، بينما زوجتي تتكئ علي، دافئة وحقيقية وحية.
الآن، وأنفاسي نظيفة وباردة، أحمل حفنة من فرش الأسنان بألوان مختلفة.
تتحرك البطانية.
ما زالت لا تقول شيئاً.
تفتح عيناها، لا تزال أسيرة النوم، حبات عرق على جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترمش ببطء، تنظر لفرش الأسنان، ثم تختار واحدة وتبدأ بتنظيف أسنانها. بلا كلمات. مجرد حركة.
يموت التمثيل في حلقي. أضع فرش الأسنان برفق على معدتها وأتراجع.
أشرقت الشمس قبل بضع ساعات، ورغم أن اليوم قصير—ست عشرة ساعة على الأكثر—أعرف أن الحُمر يحتاجون راحة أكثر منا.
أجلس على كرسي كان يملكه أرستقراطي حبيس المكتب يوماً ما. يصر تحت وزني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يجب أن أسقط صورتها على هذه الفتاة. لا يجب أن أشكلها على هيئة حزني. لكنني لا أستطيع التوقف.
أحدق في السقف. أترك نظراتي تتجول إليها مرة أخرى.
أحملها عبر الممر. وزنها لا شيء—بالكاد أربعون كيلوغراماً. لكن ذراعي ترتجفان.
تراقبني.
والآن، في هذا الممر المعتم، يعود الوهم.
عيون بلون التوباز. هادئة. حذرة.
بينما تتراكم الرغوة في فمها، تنجرف عيناي العسليتان نحو النافذة. المدينة تتوهج بألوان باردة.
ترمش ببطء، تنظر لفرش الأسنان، ثم تختار واحدة وتبدأ بتنظيف أسنانها. بلا كلمات. مجرد حركة.
فقط بما يكفي.
أتتبع الإيقاع وكأنه مقدس.
“سنرتدي الملابس أولاً،” أقول، بألطف ما أستطيع.
بينما تتراكم الرغوة في فمها، تنجرف عيناي العسليتان نحو النافذة. المدينة تتوهج بألوان باردة.
تراقبني.
أزرق. دائماً أزرق. جميلة، لكن فارغة. مثل ضريح بأبراج رخامية.
بينما تتراكم الرغوة في فمها، تنجرف عيناي العسليتان نحو النافذة. المدينة تتوهج بألوان باردة.
أفتح فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطواتي بطيئة وواسعة وأنا أدير جسدها قليلاً، أحجب نظرها عن الرواق الأيمن حيث ترقد جثث الزرق.
يستغرق الأمر ثلاث محاولات ليخرج صوتي.
إنه أناني.
“علينا الذهاب”.
لون مائل للاحمرار، جعله الظل داكناً، صُنع ليكذب.
لا تبدي ردة فعل، ليس فوراً. فقط تحول نظرها للجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها ليست هي. ليست ابنتي.
“لا يمكننا البقاء هنا لفترة أطول”.
ليس لدمائهم، أو طبقتهم، أو بشرتهم بلون السم، بل لأنه في كل مرة أرى واحداً، أرى ما كان يمكن أن أصبح عليه.
صوتي أخفض هذه المرة. راسخ. جنون الارتياب من الليلة الماضية اختفى. لم يتبق سوى الثقل.
“علينا الذهاب”.
“سآخذك لمكان آمن،” أقول، أصابعي متشابكة، ومرفقاي يستندان على ركبتي.
أقف.
أنحني للأمام، ليس كثيراً. ليس كفاية لإخافتها.
“أنا آسف، أيتها الصغيرة،” أتمتم. “لابد أنني أبدو غريباً جداً”.
“سأحرص على الاعتناء بك. لذا لا تخافي من طلب أي شيء”.
ثم تلتفت بعيداً.
لثانية، تنظر إلي.
“لا يمكننا البقاء هنا لفترة أطول”.
ثم تلتفت بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنسكب الرغوة كثيراً هذه المرة—عن شفتيها وعلى البطانية. تصاب بالذعر.
أحملها عبر الممر. وزنها لا شيء—بالكاد أربعون كيلوغراماً. لكن ذراعي ترتجفان.
تحاول غرفها وإعادتها لفمها، التقاطها قبل أن تسقط. فات الأوان.
إنها ترتجف.
تتجمد. تنظر إلي، مرعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخرج الاسم ناعماً، وأنانياً. أعلم أنه ليس اسمها. لكنني أقوله على أي حال.
تذراعاها تشدان البطانية حولها بإحكام، وكأنها تستعد لضربة.
تتجمد. تنظر إلي، مرعوبة.
أقف.
تذراعاها تشدان البطانية حولها بإحكام، وكأنها تستعد لضربة.
تغلق عينيها.
أشرقت الشمس قبل بضع ساعات، ورغم أن اليوم قصير—ست عشرة ساعة على الأكثر—أعرف أن الحُمر يحتاجون راحة أكثر منا.
بقوة. بشكل منعكس. وكأنها فعلت هذا من قبل.
تحاول غرفها وإعادتها لفمها، التقاطها قبل أن تسقط. فات الأوان.
ينكسر قلبي—بصمت.
…….
عيناها اختفتا، لكنني لا أزال أراهما. تحترقان داخلي.
لا تبدي ردة فعل، ليس فوراً. فقط تحول نظرها للجانب.
ليس لأنهما تشبهان عيني كاساندرا—بل لأنهما لا تشبهانهما. إنهما لها. أياً كانت حقيقتها.
“قبل أن نذهب في رحلة صغيرة. أنا وأنت فقط، حسناً؟”.
أمشي للأمام. حركاتي بطيئة. ثقيلة.
ألف ذراعي حول جسدها الصغير المرتجف.
أركع.
“سأعتني بك من الآن فصاعداً”.
ألف ذراعي حول جسدها الصغير المرتجف.
لا تتحرك. تظل عيناها مغلقتين، وحاجباها معقودين بنفس تعبير الدفاع الصامت.
“لا داعي للخوف”.
“لا داعي للخوف”.
لا تتحرك. تظل عيناها مغلقتين، وحاجباها معقودين بنفس تعبير الدفاع الصامت.
فقط بما يكفي.
أشعر بذراعيها ضد صدري، مصابتين بالكدمات وهشتين. أسمع تنفسها. إنه سطحي. هش.
ليس لدمائهم، أو طبقتهم، أو بشرتهم بلون السم، بل لأنه في كل مرة أرى واحداً، أرى ما كان يمكن أن أصبح عليه.
مثلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشوش رؤيتي.
أعدل قبضتي، رافعاً إياها برفق، تاركاً إياها ترتاح على كتفي.
أتحدث وكأنني لم أقتل الليلة الماضية. وكأنني عدت لحياة أخرى—أشاهد ابنتي الحقيقية تدور في العشب، يداً بيد مع أصدقائها، بينما زوجتي تتكئ علي، دافئة وحقيقية وحية.
لا تقاوم، لكنها لا تسترخي أيضاً. أشعر بدمعتها أولاً—كيف تنزلق على خدها مثل لؤلؤة—ثم بباقي جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشوش رؤيتي.
إنها ترتجف.
لا تقاوم، لكنها لا تسترخي أيضاً. أشعر بدمعتها أولاً—كيف تنزلق على خدها مثل لؤلؤة—ثم بباقي جسدها.
أشد احتضاني. ليس بقوة مفرطة.
الآن، وأنفاسي نظيفة وباردة، أحمل حفنة من فرش الأسنان بألوان مختلفة.
فقط بما يكفي.
ليس لدمائهم، أو طبقتهم، أو بشرتهم بلون السم، بل لأنه في كل مرة أرى واحداً، أرى ما كان يمكن أن أصبح عليه.
“سأعتني بك من الآن فصاعداً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بذراعيها ضد صدري، مصابتين بالكدمات وهشتين. أسمع تنفسها. إنه سطحي. هش.
الكلمات تبدو غريبة، كالتحدث بلغة منسية.
أنهض وهي بين ذراعي.
أنهض وهي بين ذراعي.
أتتبع الإيقاع وكأنه مقدس.
خطواتي بطيئة وواسعة وأنا أدير جسدها قليلاً، أحجب نظرها عن الرواق الأيمن حيث ترقد جثث الزرق.
تراقبني.
لكن الرائحة أصعب إخفاءً. عطر محروق. حديد. عفن.
أحاول تهدئة نفسي.
تجفل عندما تضربها الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تقول شيئاً. لكنها لا تقاوم أيضاً.
“سنرتدي الملابس أولاً،” أقول، بألطف ما أستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشوش رؤيتي.
“قبل أن نذهب في رحلة صغيرة. أنا وأنت فقط، حسناً؟”.
إنها ترتجف.
لا تقول شيئاً. لكنها لا تقاوم أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشوش رؤيتي.
أحملها عبر الممر. وزنها لا شيء—بالكاد أربعون كيلوغراماً. لكن ذراعي ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يموت التمثيل في حلقي. أضع فرش الأسنان برفق على معدتها وأتراجع.
ليس من العبء.
بينما تتراكم الرغوة في فمها، تنجرف عيناي العسليتان نحو النافذة. المدينة تتوهج بألوان باردة.
بل من الخوف أن أكسر هذا أيضاً.
تتحرك البطانية.
أحاول تهدئة نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يموت التمثيل في حلقي. أضع فرش الأسنان برفق على معدتها وأتراجع.
إنها ليست هي. ليست ابنتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تقول شيئاً. لكنها لا تقاوم أيضاً.
لكن كان يمكن أن تكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تقول شيئاً. لكنها لا تقاوم أيضاً.
طفلة بدم برتقالي، ولدت من أخضر وبرتقالي. كاساندرا خاصتي—كاساندرا الحقيقية—كانت تملك شفاه بهذا اللون، تحت هذا الضوء نفسه.
طفلة بدم برتقالي، ولدت من أخضر وبرتقالي. كاساندرا خاصتي—كاساندرا الحقيقية—كانت تملك شفاه بهذا اللون، تحت هذا الضوء نفسه.
لون مائل للاحمرار، جعله الظل داكناً، صُنع ليكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قد أكونه.
والآن، في هذا الممر المعتم، يعود الوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشد احتضاني. ليس بقوة مفرطة.
تتشوش رؤيتي.
أحدق في السقف. أترك نظراتي تتجول إليها مرة أخرى.
أراها مرة أخرى.
أركع.
كاساندرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها ليست هي. ليست ابنتي.
إنه أناني.
لا تبدي ردة فعل، ليس فوراً. فقط تحول نظرها للجانب.
أعرف ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها ليست هي. ليست ابنتي.
لا يجب أن أسقط صورتها على هذه الفتاة. لا يجب أن أشكلها على هيئة حزني. لكنني لا أستطيع التوقف.
طفلة بدم برتقالي، ولدت من أخضر وبرتقالي. كاساندرا خاصتي—كاساندرا الحقيقية—كانت تملك شفاه بهذا اللون، تحت هذا الضوء نفسه.
ليس بعد.
أعرف ذلك.
تسقط دمعة على كم لباسها. أتذوق الملوحة. الذنب.
ليس من العبء.
“أنا آسف، أيتها الصغيرة،” أتمتم. “لابد أنني أبدو غريباً جداً”.
مثلي.
ما زالت لا تقول شيئاً.
فقط بما يكفي.
تشتد قبضتي. ليست خشنة—فقط مؤمِنة. أشهق، محاولاً احتواء البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترمش ببطء، تنظر لفرش الأسنان، ثم تختار واحدة وتبدأ بتنظيف أسنانها. بلا كلمات. مجرد حركة.
أسحب المخاط بأنفي بأكبر قدر من الكرامة أستطيع تدبره.
كاساندرا.
“فقط اعلمي،” أقول، بصوت خام، “لن يمسك أي أذى بعد الآن”.
أحدق في السقف. أترك نظراتي تتجول إليها مرة أخرى.
…….
طفلة بدم برتقالي، ولدت من أخضر وبرتقالي. كاساندرا خاصتي—كاساندرا الحقيقية—كانت تملك شفاه بهذا اللون، تحت هذا الضوء نفسه.
قصة هذا الشخص غريبة.
“قبل أن نذهب في رحلة صغيرة. أنا وأنت فقط، حسناً؟”.
تحاول غرفها وإعادتها لفمها، التقاطها قبل أن تسقط. فات الأوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات