الفصل 43: أحمر ذاب في برتقالي (2)
الفتاة ذهبت أيضاً.
تغرس مخالبها وترفض المغادرة.
الفتاة ذهبت أيضاً.
“أنا آسف،” أقول مرة أخرى، هذه المرة بيأس، وكأن ذلك قد يغير الماضي.
بصوت أخف، هذه المرة.
أرى عيونهم—الآخرين. الذين أحرقوا عالمي. ظلال سوداء تحتشد على كتفي.
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
رائحة اللحم المتعفن تخنقني. أيديهم تمسك بجسدي، أظافرهم ساخنة بالنار، ضحكاتهم تنهش في عمودي الفقري.
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
أرمش—
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
وأنا في ذلك المنزل مرة أخرى.
اليوم ست عشرة ساعة فقط. الخضر مثلي يحتاجون القليل فقط؛ بالنسبة لي، الرمش يكفي للراحة.
منزلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلمع ذراعي المعدنية في ضوء النار.
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
أستطيع شم الحريق. أستطيع تذوق صرختها الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أترك يدي تسقط. أستدير، ماشياً بعيداً. كل خطوة تتردد بصوت عالٍ جداً في منزل الموتى هذا.
أمد يدي لكتفي—لكنه اختفى. ذراعي—الحقيقية—مفقودة. ذهبت كما ذهبت في ذلك اليوم.
…
الفتاة ذهبت أيضاً.
الغرفة تبدو كبيرة جداً. فارغة جداً.
تلاشت من السرير. من الأرضية. من عالمي.
منزلنا.
وأسقط مرة أخرى.
“إذا احتجتِ أي شيء،” أقول دون أن أنظر للخلف، “سأعطيه لكِ. كاسـ—”
لكن شيئاً ما يكسر الدوامة.
النوم ذكرى—أسطورة.
صوت.
عيناي بنيتان الآن. الشعر كذلك. لكن شفتي لا تزالان زرقاوين.
صوت بشري.
يسحبني عائداً.
صغير، خائف. لكنه بشري بلا شك.
غادرت عبر النافذة. حملتها بين ذراعي. جسدها مرتخٍ. مخدرة. لم تستيقظ لساعات.
يسحبني عائداً.
تلاشت من السرير. من الأرضية. من عالمي.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
تلمع ذراعي المعدنية في ضوء النار.
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
أنا هنا.
دم أبي يجري في داخلي. لكن وجهه ضاع.
هي لا تزال هنا.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
يختلج وجهي في ابتسامة—ملتوية، متألمة، لكنها حقيقية. “هل أنتِ بخير؟”
الفتاة ذهبت أيضاً.
صوتي مبحوح، وكأنني لم أستخدمه لسنوات.
أدرسه.
تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
وأنا في ذلك المنزل مرة أخرى.
تنكمش خلف البطانية مرة أخرى، أنفها الصغير يطل منها.
هو فقط لم يكن يعرف ذلك بعد.
“نـ-نعم،” أسمعها تتلعثم.
أمد يدي مرة أخرى—قليلاً فقط. أريد أن أجلس بجانبها. أن أحملها.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
ابتسامة.
دموعي تجف. حلقي يؤلمني. الصرخات تتلاشى، تنزلق إلى الصمت.
يختلج وجهي في ابتسامة—ملتوية، متألمة، لكنها حقيقية. “هل أنتِ بخير؟”
“أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
أمد يدي مرة أخرى—قليلاً فقط. أريد أن أجلس بجانبها. أن أحملها.
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
أن أشعر أنها حقيقية.
“نـ-نعم،” أسمعها تتلعثم.
لكنها ليست لي.
بصوت أخف، هذه المرة.
لم تكن لي أبداً.
صوتي مبحوح، وكأنني لم أستخدمه لسنوات.
أترك يدي تسقط. أستدير، ماشياً بعيداً. كل خطوة تتردد بصوت عالٍ جداً في منزل الموتى هذا.
اختفى.
إنها صغيرة. هشة جداً. لكن بالنسبة لي، هي كل شيء.
الفصل 43: أحمر ذاب في برتقالي (2)
الغرفة تبدو كبيرة جداً. فارغة جداً.
هي لا تزال هنا.
“إذا احتجتِ أي شيء،” أقول دون أن أنظر للخلف، “سأعطيه لكِ. كاسـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلمع ذراعي المعدنية في ضوء النار.
أستدرك نفسي.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
“يا فتاة. سأعطيكِ أي شيء”.
أن أشعر أنها حقيقية.
أغادر.
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
“نـ-نعم،” أسمعها تتلعثم.
ابتسامة.
إنها صغيرة. هشة جداً. لكن بالنسبة لي، هي كل شيء.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضع الوعاء برفق بجانب بابها المفتوح جزئياً. أجلس أمامه.
أمشي في الممر بين الجثث.
معدتهم مفتوحة. أحشاؤهم مسكوبة. الدم جف إلى اللون الأسود.
معدتهم مفتوحة. أحشاؤهم مسكوبة. الدم جف إلى اللون الأسود.
اختفى.
لم أتظاهر بأنني شخص آخر عندما قتلتهم. لا قناع تغيير شكل. لا مبررات.
أمد يدي مرة أخرى—قليلاً فقط. أريد أن أجلس بجانبها. أن أحملها.
عندما دخلت تلك الغرفة—ورأيت ما كان على وشك فعله بها—كان ميتاً بالفعل.
وأسقط مرة أخرى.
هو فقط لم يكن يعرف ذلك بعد.
وجهه… هو الوجه الذي أرتديه الآن. شكل فكه. لون شعره.
جميعهم عرفوا. كل خادم. كل نبيل في ذلك المنزل. لكن أحداً لم يطلب المساعدة.
لكنها ليست لي.
لأنهم كانوا خائفين.
عيناي بنيتان الآن. الشعر كذلك. لكن شفتي لا تزالان زرقاوين.
لأنهم عرفوا أنهم قد يكونون التالين.
“إذا احتجتِ أي شيء،” أقول دون أن أنظر للخلف، “سأعطيه لكِ. كاسـ—”
كانوا محقين.
أنا هنا.
غادرت عبر النافذة. حملتها بين ذراعي. جسدها مرتخٍ. مخدرة. لم تستيقظ لساعات.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
تجولت في الشوارع، باحثاً عن شيء—ملابس، طعام، مأوى.
فكرت في المتاجر. لكن لا شيء لائق يعيش في المتاجر. ما يحتاجه الطفل موجود في المنازل. ملابس نظيفة.
فكرت في المتاجر. لكن لا شيء لائق يعيش في المتاجر. ما يحتاجه الطفل موجود في المنازل. ملابس نظيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لساني لا يزال أخضر.
أسرة دافئة. أمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لساني لا يزال أخضر.
لذا أخذت منزلاً.
لأنهم كانوا خائفين.
منزلاً نبيلاً.
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
الآن، دماءهم تلطخ الأرضية.
ابنتي…
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
صغير، خائف. لكنه بشري بلا شك.
الخادمة—أحزن عليها. قليلاً. لكنني لم أستطع المخاطرة.
النوم ذكرى—أسطورة.
لا أحد جيد يعيش خلف الجدران الزرقاء.
لأنهم عرفوا أنهم قد يكونون التالين.
لم يكونوا كذلك أبداً.
…
يهبط حذائي بجانب جثة كبير الخدم. رجل عجوز. نصف ميت قبل أن أنهيه.
يسحبني عائداً.
أدرسه.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
وجهه… هو الوجه الذي أرتديه الآن. شكل فكه. لون شعره.
أمد يدي مرة أخرى—قليلاً فقط. أريد أن أجلس بجانبها. أن أحملها.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
عيناي بنيتان الآن. الشعر كذلك. لكن شفتي لا تزالان زرقاوين.
أسرة دافئة. أمان.
لساني لا يزال أخضر.
صوتي مبحوح، وكأنني لم أستخدمه لسنوات.
أنا هجين.
يسحبني عائداً.
دم أبي يجري في داخلي. لكن وجهه ضاع.
منزلنا.
اختفى.
لا أنام.
أمشي عبر الصمت، تاركاً إياه يضغط علي.
ابتسامة.
تنساب رائحة البسكويت الطازج من المطبخ. الخدم كانوا يخبزون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرمش—
لا أزال أستطيع شم القرفة تحت رائحة الدم.
الفصل 43: أحمر ذاب في برتقالي (2)
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
أدرسه.
أترك أصابعي تمر على طاولة المطبخ. تجد قطعة بسكويت واحدة محترقة. آخذها.
صغير، خائف. لكنه بشري بلا شك.
في اليد الأخرى، أحمل وعاءً من البسكويت المثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، دماءهم تلطخ الأرضية.
“هذه لها،” أتمتم.
الغرفة تبدو كبيرة جداً. فارغة جداً.
أخطو فوق الدم مرة أخرى. لقد توقف عن الانتشار.
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
ابنتي…
كانوا محقين.
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
بصوت أخف، هذه المرة.
بصوت أخف، هذه المرة.
النوم ذكرى—أسطورة.
أضع الوعاء برفق بجانب بابها المفتوح جزئياً. أجلس أمامه.
أمشي عبر الصمت، تاركاً إياه يضغط علي.
لا أنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت في الشوارع، باحثاً عن شيء—ملابس، طعام، مأوى.
النوم ذكرى—أسطورة.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
اليوم ست عشرة ساعة فقط. الخضر مثلي يحتاجون القليل فقط؛ بالنسبة لي، الرمش يكفي للراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لساني لا يزال أخضر.
لذا لا أنام، فقط أريح رأسي على الجدار، مراقباً جثث الزرق الذين قتلتهم.
وجهه… هو الوجه الذي أرتديه الآن. شكل فكه. لون شعره.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
حسنا مارأيكم بالرواية هل تستحق الترجمة ام نسحب عليها. أريد رأيكم بالصفحة الرئيسية.
فكرت في المتاجر. لكن لا شيء لائق يعيش في المتاجر. ما يحتاجه الطفل موجود في المنازل. ملابس نظيفة.
تنكمش خلف البطانية مرة أخرى، أنفها الصغير يطل منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات