الفصل 42: أحمر ذاب في برتقالي (1)
بيدين مرتجفتين، أزيح خصلة من شعر بلون الصدأ عن خدها.
وجهة نظر إريكسون:
لأنني أعرف الحقيقة. إنها ليست ابنتي. ولن تكون أبداً.
“كنت ابناً، وزوجاً، وأباً. لكن على أقصى تقدير، رجلاً بوجَه. الآن لست كذلك.”
إنها تثبتني.
–– إريكسون لينارد
القمر الذهبي يراقب من النافذة.
بيدين مرتجفتين، أزيح خصلة من شعر بلون الصدأ عن خدها.
ومع ذلك أتمنى ذلك.
الحركة لطيفة. مليئة بالتوقير. تحوم أصابعي بعد اللمسة، غير راغبة في المغادرة.
عيناها واسعتان. مضيئتان. لكنها تختبئ خلف البطانية وكأنني شيء يُخشى منه. ربما أنا كذلك.
بشرتها شاحبة تحت ضوء النار، ناعمة مثل الأرض في وطني—التربة التي دفنت فيها قلبي.
إنها ترى الوحش.
إنها ليست كاساندرا.
عيناها واسعتان. مضيئتان. لكنها تختبئ خلف البطانية وكأنني شيء يُخشى منه. ربما أنا كذلك.
لكن جزءاً مني لا يزال يأمل.
اللون يمتد بعيداً جداً. كل ظل ينحني بشكل غير طبيعي. وكأنني أنظر عبر لوح من الزجاج الملون.
اختفت الدموع. عيناي صافيتان، جافتان. ومع ذلك، شيء ما في صدري يلتوي عند رؤيتها.
إنها هي.
الشبه ليس دقيقاً، ولا حتى قريباً—لكن الطريقة التي ينحني بها خدها، الطريقة التي تلتقط بها رموشها الضوء، الطريقة التي تتعثر بها أنفاسها عندما أجلس قريباً جداً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا. إنها ليست كاساندرا.
إنها تثبتني.
لا تزال ترتجف.
إنه مؤلم.
إنها تثبتني.
لأنني أعرف الحقيقة. إنها ليست ابنتي. ولن تكون أبداً.
إنها لا تثق بي.
ومع ذلك أتمنى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل ساعات فقط، كادت أن تصبح لعبة لرجل عجوز متعفن.
لا أحد يستطيع فهم هذا الشعور ما لم يقف حيث وقفت—دفن ابنة، شاهد منزلاً يحترق، وزحف عائداً إلى عالم حيث طعم اسمه كطعم الرماد.
بشرتها شاحبة تحت ضوء النار، ناعمة مثل الأرض في وطني—التربة التي دفنت فيها قلبي.
الحزن يشوهني. يجعلني أراها وهي ليست هناك.
العالم يلتوي. يتشوه.
تنظر إليّ، عيناها الواسعتان زجاجيتان من الخوف. تلمعان مثل الحجر المصقول—جميلة، لكن باردة.
أتفحص الجدار المقابل لنا. لوحة جدارية—أنماط أجنبية وحبر زهري من ثقافة أخرى. ذوق نبيل.
إنها لا تثق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، هي ترتجف.
بالطبع لا تفعل.
ذوو دماء زرقاء.
قبل ساعات فقط، كادت أن تصبح لعبة لرجل عجوز متعفن.
ثم يبدأ الضوء بالتكسر.
والآن، ها هي هنا، ملفوفة ببطانية غريب، ترتدي ملابس غريب، تراقبني من الجانب الآخر لسرير يمكن أن يبتلعنا كلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما يبدأ.
أجلس بجانبها. وزني بالكاد يحرك السرير. الصمت بيننا أثقل من الستائر المخملية.
متظاهر وباهظ الثمن. لكن خلف ذلك الجدار…
يطن مثل جرح قديم. ترتجف تحت الأغطية. ليس من البرد—لقد تأكدت من ذلك.
الحقيقية هذه المرة.
النار تشتعل بقوة في الموقد. النوافذ مغلقة. كل شق مسدود.
كان بإمكاني جعله سريعاً. نظيفاً. لكنني لم أفعل. أردت أن يشعروا بشيء قبل النهاية.
ومع ذلك، هي ترتجف.
تهتز ابتسامتي وأنا أحدق في يدي. راحة يد شاحبة، أطراف أصابع ملطخة بالدم.
أتفحص الجدار المقابل لنا. لوحة جدارية—أنماط أجنبية وحبر زهري من ثقافة أخرى. ذوق نبيل.
“كنت ابناً، وزوجاً، وأباً. لكن على أقصى تقدير، رجلاً بوجَه. الآن لست كذلك.”
متظاهر وباهظ الثمن. لكن خلف ذلك الجدار…
إنه مؤلم.
خلفه توجد الجثث.
اللون يمتد بعيداً جداً. كل ظل ينحني بشكل غير طبيعي. وكأنني أنظر عبر لوح من الزجاج الملون.
ذوو دماء زرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شكلها ليس صحيحاً تماماً—ليست يدي. الجسد الذي أرتديه الآن كان يخص شخصاً آخر.
موتى.
وجهة نظر إريكسون:
قلوبهم لم تعد تنبض بنبضها المتجمد. تعابيرهم الجامدة لم تتغير حتى النهاية، حتى فتحت يداي أجسادهم من المعدة إلى الحلق.
كان بإمكاني جعله سريعاً. نظيفاً. لكنني لم أفعل. أردت أن يشعروا بشيء قبل النهاية.
كان بإمكاني جعله سريعاً. نظيفاً. لكنني لم أفعل. أردت أن يشعروا بشيء قبل النهاية.
إنها ليست كاساندرا.
لأنني شعرت بكل شيء—وهم لم يشعروا أبداً.
إنها هي.
تهتز ابتسامتي وأنا أحدق في يدي. راحة يد شاحبة، أطراف أصابع ملطخة بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يزحف عبر الجدران.
شكلها ليس صحيحاً تماماً—ليست يدي. الجسد الذي أرتديه الآن كان يخص شخصاً آخر.
خلفه توجد الجثث.
لكن الارتجاف حقيقي.
النار تشتعل بقوة في الموقد. النوافذ مغلقة. كل شق مسدود.
ثم يبدأ الضوء بالتكسر.
اللون يمتد بعيداً جداً. كل ظل ينحني بشكل غير طبيعي. وكأنني أنظر عبر لوح من الزجاج الملون.
العالم يلتوي. يتشوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل ساعات فقط، كادت أن تصبح لعبة لرجل عجوز متعفن.
اللون يمتد بعيداً جداً. كل ظل ينحني بشكل غير طبيعي. وكأنني أنظر عبر لوح من الزجاج الملون.
تزحف النار عبر الأرضية بأشكال أنا فقط من يراها.
شيء ما يبدأ.
لأنني أعرف الحقيقة. إنها ليست ابنتي. ولن تكون أبداً.
شيء يبدأ دائماً بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يستطيع فهم هذا الشعور ما لم يقف حيث وقفت—دفن ابنة، شاهد منزلاً يحترق، وزحف عائداً إلى عالم حيث طعم اسمه كطعم الرماد.
يترنح قلبي. تتشظى رؤيتي. الهواء يزداد كثافة بظلال—ترقص، تهمس، تحترق.
شيء يبدأ دائماً بهذه الطريقة.
تزحف النار عبر الأرضية بأشكال أنا فقط من يراها.
اختفت الدموع. عيناي صافيتان، جافتان. ومع ذلك، شيء ما في صدري يلتوي عند رؤيتها.
أظافري تنمو. أحك فروة رأسي. أقسى. أعمق.
النار تشتعل بقوة في الموقد. النوافذ مغلقة. كل شق مسدود.
ضحك يزحف عبر الجدران.
بيدين مرتجفتين، أزيح خصلة من شعر بلون الصدأ عن خدها.
قدمي ترتد، حذائي ينقر الأرض بالتزامن مع نبضي. أنظر إلى الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما يبدأ.
لا تزال ترتجف.
الفصل 42: أحمر ذاب في برتقالي (1)
لا تزال تراقب.
إنها ترى الوحش.
إنها ترى الوحش.
القمر الذهبي يراقب من النافذة.
لا. إنها ليست كاساندرا.
“كنت ابناً، وزوجاً، وأباً. لكن على أقصى تقدير، رجلاً بوجَه. الآن لست كذلك.”
لا—إنها كاساندرا.
وجهة نظر إريكسون:
إنها هي.
كان بإمكاني جعله سريعاً. نظيفاً. لكنني لم أفعل. أردت أن يشعروا بشيء قبل النهاية.
أقف فجأة.
إنها ترى الوحش.
تتراجع، تسحب البطانية فوق وجهها المليء بالكدمات. خوفها خنجر في ضلوعي.
الدموع تتحرر مرة أخرى. تتدحرج على خدي بلا خجل.
المسافة بيننا بالكاد ثلاث خطوات، لكنها تبدو كمحيطات.
أخطو خطوة للجانب، تاركاً الضوء يسقط عليها بدلاً من ذلك.
“كاساندرا…” أهمس.
تزحف النار عبر الأرضية بأشكال أنا فقط من يراها.
الدموع تتحرر مرة أخرى. تتدحرج على خدي بلا خجل.
إنها ليست كاساندرا.
أمد يدي وألطخ جبهتي بالدم—دم أخضر، كثيف ودافئ.
إنه مؤلم.
القمر الذهبي يراقب من النافذة.
ثم يبدأ الضوء بالتكسر.
يشق الظلام بتوهجه ويلقي بظل طويل فوق الطفلة.
“كنت ابناً، وزوجاً، وأباً. لكن على أقصى تقدير، رجلاً بوجَه. الآن لست كذلك.”
أخطو خطوة للجانب، تاركاً الضوء يسقط عليها بدلاً من ذلك.
تزحف النار عبر الأرضية بأشكال أنا فقط من يراها.
“أ-أنا آسف، كاساندرا”.
أظافري تنمو. أحك فروة رأسي. أقسى. أعمق.
عيناها واسعتان. مضيئتان. لكنها تختبئ خلف البطانية وكأنني شيء يُخشى منه. ربما أنا كذلك.
لكن جزءاً مني لا يزال يأمل.
ينبض الدم في رأسي. ينطوي جسدي للداخل. تفر صرخة مني—قبيحة وحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يزحف عبر الجدران.
ينسكب اللعاب على الأرض.
أمد يدي وألطخ جبهتي بالدم—دم أخضر، كثيف ودافئ.
تعود الذكريات.
تنظر إليّ، عيناها الواسعتان زجاجيتان من الخوف. تلمعان مثل الحجر المصقول—جميلة، لكن باردة.
الحقيقية هذه المرة.
وجهة نظر إريكسون:
أمد يدي وألطخ جبهتي بالدم—دم أخضر، كثيف ودافئ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات