الفصل 37: صلاة الدم (2)
ألوي رقبته.
“هيا، ستة ’كونت‘ مقابل ذلك الرجل؟” ينادي صوت أجش من زقاق على يميني.
يختلج إصبعي.
الكلمات بعيدة، لكنني أسمعها بوضوح تام.
الشعور… بارد. إحساس غريب بالتملك. لكن الغضب تجاه الزرق، الوحوش الذين جعلوني هكذا—هذا ما يجعل دمي يحترق أكثر.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
لكن شيئاً بداخلي—قوة لا أستطيع تفسيرها—تجبرني على التوقف. لا أستطيع ببساطة الابتعاد.
واحد من نوعي.
إنه مثل موجة تتحطم بداخلي، دافع لا أفهمه.
الضربة سريعة، مرفقي يتحطم في صدغه مع صوت كسر مقزز.
يختلج إصبعي.
الفصل 37: صلاة الدم (2)
يغلي دمي.
لا يجب أن أهتم.
أشعر بحرارته—أسخن من الشمس نفسها، أسخن مما يستطيع جلدي تحمله.
“هيا، ستة ’كونت‘ مقابل ذلك الرجل؟” ينادي صوت أجش من زقاق على يميني.
يحترق عبر عروقي، يجري في دمي. أشعر به في حواجبي، في عيني.
أشعر بالتغيير.
كل إنش مني يحكني، وكأن جسدي نفسه يتمرد ضد السكون، ضد الهدوء الذي كنت أحاول الحفاظ عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه مثل موجة تتحطم بداخلي، دافع لا أفهمه.
أشعر بالتغيير.
لكنني أتحرك بالفعل، مهاجماً التالي. يتراجع، محاولاً الانسحاب، لكنني أتفادى قبضته بنقرة بسيطة من رسغي.
وكأن شيئاً ينكسر بداخلي. العالم من حولي يتشوه، وكل شيء يتحول إلى الأحمر. قرمزي.
الفصل 37: صلاة الدم (2)
نفس لون دمي. الإسفلت تحت حذائي يصبح بلون أرجواني، والشخصان اللذان أراهما أمامي—يتوهجان.
“انظر، لقد دفعت خمسة ’كونت‘ وثمانية ’سيلي‘. إذا أنزلت ’سيلي‘ واحداً، بحق الجحيم، لماذا أهتم حتى بهذه الصفقات؟”
أجسادهم، أحشاؤهم، كل شيء. أرى فضلاتهم، أعضاءهم، تتوهج بالأزرق.
أشعر بحرارته—أسخن من الشمس نفسها، أسخن مما يستطيع جلدي تحمله.
أستطيع رؤية أوعيتهم، خطوط دمائهم تنبض تحت جلدهم، تتوهج بالأزرق في الضباب.
واحد من نوعي.
إنه إحساس غريب، ومرعب. لكنه ليس الأكثر رعباً.
هؤلاء الزرق—هذه المخلوقات التي تستعبد شعبي، تقتل دون تفكير—لا مكان لهم في هذا العالم.
لا. هناك شيء آخر.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
الشخص الثالث في الزقاق—رجل لا يشبه الآخرين. هو لا يتوهج بالأزرق.
لا أملك الإجابات. لا أحتاجها.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
يحترق عبر عروقي، يجري في دمي. أشعر به في حواجبي، في عيني.
إنه واحد من بني جنسي.
ركبتاي مبتلتان، غارقتان في الضباب. أشعر وكأن الرياح الباردة تقطع جلدي، منعشة ضد خدي المحترقين.
واحد من نوعي.
الشخص الثالث في الزقاق—رجل لا يشبه الآخرين. هو لا يتوهج بالأزرق.
أستطيع الشعور بالحرارة بداخلي تستمر في الغليان، تنبض بإلحاح لا أستطيع السيطرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت العظم وهو يلتقي باللحم يملأ الزقاق. أشاهد في لحظة من عدم التصديق جسده يرتطم بالأرض.
إنه لي. دمي يناديه، جزء مني اعتقدت أنه ضاع، جزء مني لا يزال حياً.
ركبتاي مبتلتان، غارقتان في الضباب. أشعر وكأن الرياح الباردة تقطع جلدي، منعشة ضد خدي المحترقين.
لا يجب أن أهتم.
لكنني أهتم.
“حسناً، سأنزل ’سيلي‘ واحـ—”
الشعور… بارد. إحساس غريب بالتملك. لكن الغضب تجاه الزرق، الوحوش الذين جعلوني هكذا—هذا ما يجعل دمي يحترق أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أهتم.
“يا رجل، لا أستطيع النزول أكثر من ذلك.” يتردد صدى الصوت الآخر، مشوباً بالانزعاج.
“حسناً، سأنزل ’سيلي‘ واحـ—”
كلماتهم ضعيفة، هشة، مثل التماثيل التي يمثلونها.
“يا رجل، لا أستطيع النزول أكثر من ذلك.” يتردد صدى الصوت الآخر، مشوباً بالانزعاج.
“انظر، لقد دفعت خمسة ’كونت‘ وثمانية ’سيلي‘. إذا أنزلت ’سيلي‘ واحداً، بحق الجحيم، لماذا أهتم حتى بهذه الصفقات؟”
وكأن شيئاً ينكسر بداخلي. العالم من حولي يتشوه، وكل شيء يتحول إلى الأحمر. قرمزي.
أجثو، متخفياً في الضباب الكثيف، وجودي محجوب عن أعينهم.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
يستمرون في المشاجرة حول الإنسان—من نوعي—المقيد أمامهم، الموسوم بنفس العلامة التي أحملها.
لا أملك الإجابات. لا أحتاجها.
ركبتاي مبتلتان، غارقتان في الضباب. أشعر وكأن الرياح الباردة تقطع جلدي، منعشة ضد خدي المحترقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع رؤية أوعيتهم، خطوط دمائهم تنبض تحت جلدهم، تتوهج بالأزرق في الضباب.
“حسناً، سأنزل ’سيلي‘ واحـ—”
يغلي دمي.
أسكته، وقبضتي تتحطم في جمجمة الأزرق الذي تجرأ على بيع بني جنسي.
لا أعرف لماذا أنا بهذه القوة. لا أعرف لماذا لدي هذه الرغبة الجامحة في تدميرهم.
صوت العظم وهو يلتقي باللحم يملأ الزقاق. أشاهد في لحظة من عدم التصديق جسده يرتطم بالأرض.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع رؤية أوعيتهم، خطوط دمائهم تنبض تحت جلدهم، تتوهج بالأزرق في الضباب.
خطوتي التالية غريزية، اندفاع من القوة يدفعني للأمام. أهجم.
لا يجب أن أهتم.
رافعاً قبضتي، أسدد ضربة تلو الأخرى، أرسل لكماتي إلى وجوههم.
كلماتهم ضعيفة، هشة، مثل التماثيل التي يمثلونها.
الشعور… جيد.
الشعور… جيد.
الرضا بتوجيه العقاب لأولئك الذين ظلموا بني جنسي يملأني، رغم أن جزءاً مني لا يستطيع فهم ذلك تماماً.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
لماذا أشعر بهذه الطريقة؟ لماذا يبدو صحيحاً جداً تحطيم جماجمهم، مشاهدة دمائهم تسيل والشعور بوزن حياتهم يتلاشى تحت يدي؟
أجسادهم، أحشاؤهم، كل شيء. أرى فضلاتهم، أعضاءهم، تتوهج بالأزرق.
لا أملك الإجابات. لا أحتاجها.
إنه لي. دمي يناديه، جزء مني اعتقدت أنه ضاع، جزء مني لا يزال حياً.
العالم خارج هذا الزقاق قد يكون وهماً.
لا أملك الإجابات. لا أحتاجها.
هؤلاء الزرق—هذه المخلوقات التي تستعبد شعبي، تقتل دون تفكير—لا مكان لهم في هذا العالم.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
لا حق لهم في الوجود في هذا الفضاء، تحت نفس السماء التي أمشي تحتها.
خطوتي التالية غريزية، اندفاع من القوة يدفعني للأمام. أهجم.
أركع فوق الذي أسقطته للتو، ممتطياً جسده المرتخي. إنه يلهث، بالكاد يستطيع التنفس.
العالم خارج هذا الزقاق قد يكون وهماً.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
لكنني أتحرك بالفعل، مهاجماً التالي. يتراجع، محاولاً الانسحاب، لكنني أتفادى قبضته بنقرة بسيطة من رسغي.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
رافعاً قبضتي، أسدد ضربة تلو الأخرى، أرسل لكماتي إلى وجوههم.
ألوي رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنزح الحياة من عينيه وهو يطلق شهقة أخيرة، ممسكاً بحلقه عبثاً.
تنزح الحياة من عينيه وهو يطلق شهقة أخيرة، ممسكاً بحلقه عبثاً.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
لكنني أتحرك بالفعل، مهاجماً التالي. يتراجع، محاولاً الانسحاب، لكنني أتفادى قبضته بنقرة بسيطة من رسغي.
“يا رجل، لا أستطيع النزول أكثر من ذلك.” يتردد صدى الصوت الآخر، مشوباً بالانزعاج.
الضربة سريعة، مرفقي يتحطم في صدغه مع صوت كسر مقزز.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
يترنح للخلف، وركبتاه تخذلانه وهو يلهث للهواء. لكن لا وقت متبقي له.
“انظر، لقد دفعت خمسة ’كونت‘ وثمانية ’سيلي‘. إذا أنزلت ’سيلي‘ واحداً، بحق الجحيم، لماذا أهتم حتى بهذه الصفقات؟”
لا أتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت العظم وهو يلتقي باللحم يملأ الزقاق. أشاهد في لحظة من عدم التصديق جسده يرتطم بالأرض.
كلمات العالم من حولي تصبح ضبابية، تتحول إلى ضجيج، إلى ثرثرة بلا معنى.
لا أعرف لماذا أنا بهذه القوة. لا أعرف لماذا لدي هذه الرغبة الجامحة في تدميرهم.
كل ما يهم هو هذا—الضرب، الموت. الرضا بأن تكون ذكراهم الأخيرة هي رؤيتي، الأحمر الذي جاء لاستعادة ما أُخذ منا.
لا. هناك شيء آخر.
لا أعرف لماذا أنا بهذه القوة. لا أعرف لماذا لدي هذه الرغبة الجامحة في تدميرهم.
لكن شيئاً بداخلي—قوة لا أستطيع تفسيرها—تجبرني على التوقف. لا أستطيع ببساطة الابتعاد.
لكنني أفعل ذلك لأنهم يستحقونه.
لا أتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه واحد من بني جنسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات